حوار: هل ستتمكن هواوي من الإطاحة بسامسونج واحتلال المركز الأول؟

غير مصنف التعليقات على حوار: هل ستتمكن هواوي من الإطاحة بسامسونج واحتلال المركز الأول؟ مغلقة

من بين كافة الأخبار التي صدرت خلال الفترة الماضية، أعتقد أن الإعلان عن وصول هواوي للمركز الثاني عالميًا من حيث مبيعات الهواتف الذكية يستحق الوقوف قليلًا وطرح السؤال: بعد الإطاحة بآبل، هل ستتمكن الشركة الصينية من تجاوز سامسونج واحتلال المركز الأول؟

الإجابة ليست بسيطة على الإطلاق، خصوصًا أن المركز الثاني الذي تحتله هواوي حاليًا لن يبقى كذلك لفترةٍ طويلة بعد أن كشفت آبل عن هواتف iPhone 8 و iPhone X الجديدة ما يعني قفزة كبيرة بالمبيعات ستساهم بإعادة الشركة الأمريكية للمركز الثاني.

من ناحيةٍ أخرى، تمتلك هواوي أيضًا ما سيساهم بتثبيت مكانتها: الشهر المقبل سيشهد حدث الكشف عن Mate 10 الذي سيأتي ليكون أقوى هواتف الشركة هذا العام مع شريحته الجديدة Kirin 970 المعوّل عليها كثيرًا بتقديم أداءٍ قويّ وتوفير تجربة استخدام متميزة.

أيضًا، وباستعراض لأداء هواوي خلال السنوات الأخيرة، نجد أن خطها البيانيّ بتصاعدٍ مستمر مع مبيعاتٍ ممتازة ببلدها الأم وتقدمٍ ملفت في السوق الأوروبية، خصوصًا أن الشركة تعمل باستمرار على إصدار هواتف تلبي مختلف حاجات المستخدمين، مع توفير سلسلة Honor الشهيرة التي يمكن عبرها الحصول على مواصفاتٍ قوية ومتقدمة وبسعرٍ منخفض.

بهذه الصورة وبالنظر للمعطيات الحالية، لا يبدو أن نمو هواوي سيتوقف، ولكن إلى أي مدى سيستمر، وهل ستكون قادرة على الوصول للمركز الأول عالميًا؟

أعتقد أن هذا الأمر صعبٌ نوعًا بالظروف الحالية، ولو نظرنا لسوق الهواتف الرائدة لوجدنا أنه خاضع لهيمنة سامسونج وآبل، وتشير الأرقام الأخيرة إلى تنامي مبيعات سامسونج بهذا المجال وازدياد شعبية هواتف أكثر من ذي قبل، بينما تتميز آبل بتفرّد نظام تشغيلها والولاء الكبير من مستخدميها، ما يعني أن المنافسة ضمن هذه الفئة لا تزال صعبة بالنسبة لهواوي، وما يجب على الشركة الصينية هو البحث عن نقطة تميّز في هواتفها لا تتوفر بالهواتف الأخرى لتتمكن من إقناع المستخدمين بضرورة اقتناء هواتفها الرائدة، وهو الأمر الذي أعتقد أنها تفتقر له، فحتى شركة مثل إتش تي سي وبأسوأ حالاتها، لا تزال تمتلك شهرةً من ناحية توفيرها ميزاتٍ صوتية فريدة ومبتكرة ضمن هواتفها الذكية لا تتوفر بأي هاتفٍ آخر، وفي حين أن إتش تي سي لا تمتلك القدرة التسويقية لعرض نفسها بأفضل شكلٍ ممكن، فإن إيجاد خاصية متميزة وتسويقها بشكلٍ كبير هو ما يتوجب على هواوي القيام به.

لو أردنا الإنصاف، فإن هواوي هي أوائل الشركات التي تبنت فكرة الاعتماد على كاميرتين خلفيتين وعلى نطاقٍ واسع (إتش تي سي هي أول من أطلقتها بهاتف One M8 إلا أنها لم تكررها)، ولكن المشكلة مع هواوي أن هذه الخاصية لم تنجح بتوفير تجربة تصوير رائعة كتلك التي تقدمها سامسونج أو سوني أو حتى جوجل ضمن هواتف بيكسل والتي تمتلك هواتفها كاميرا واحدة، كما أن إل جي عرضت الخاصية بشكلٍ ذو فائدةٍ أكبر عبر استغلال الكاميرتين بشكلٍ كامل للحصول على صورٍ بدقةٍ عالية وأخرى بزاويةٍ عريضة، أو كما قامت ون بلس وسامسونج باستغلال أحد الكاميرات لتوفير تكبيرٍ بصريّ بمقدار الضعف للكاميرا الأساسية، وبذلك بدا أن وضع كاميرتين يتم عبرهما الحصول على صورةٍ واحدة بدون ميزاتٍ إضافية هو أمرٌ لا يجلب أهمية كبيرة لتجربة الاستخدام ككل.

من ناحيةٍ أخرى، تأتي معظم مبيعات هواوي من هواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية، ولو راجعنا مخطط أكثر الهواتف الذكية انتشارًا بالعالم، لوجدنا أن هواوي لا تمتلك أي هاتفٍ ضمنها، في حين أن منافستها الصينية الأولى Oppo تمتلك حضورًا مميزًا. هذا أمرٌ جيد وسيء بنفس الوقت: جيد لأن ذلك مؤشر للقدرة على تسويق كافة الهواتف بشكلٍ جيد، وسيء لأن الهواتف الرائدة هي التي تحقق الشهرة الكبيرة للشركة وتبرزها بشكلٍ فارق ومتميز أمام الشركات الأخرى، وبغياب حضورٍ كبيرة لهاتفٍ رائد، لن يجد المستخدم حاجةً لدفع ثمنٍ مرتفعٍ لقاء هاتفٍ رائدٍ من هواوي، حتى مع المواصفات القوية والمتقدمة التي تمتلكها.

أخيرًا، يجب الانتباه إلى أن غياب هواتف هواوي الرائدة عن قائمة أكثر الهواتف انتشارًا حول العالم سينعكس سلبًا على الصورة التي ستبقى بذهن المستخدم بشكلٍ عام، ولو نظرنا لسامسونج كمثال، فإننا سنجد أن هواتف S8 و Note8 قد أصبحت الأيقونة العالقة بذهن المُستخدمين عند الحديث عن الشركة الكورية، وبالتالي فإن الصورة التي تقدمها سامسونج للمستخدمين أنها الشركة التي توفر تلك الهواتف ذات الشاشات الرائعة والمظهر الأنيق وقدرات الإنتاجية الفريدة بقلم S-Pen، وهذه الأمور كلها تعود للفكرة السابقة: امتلاك الشركة لخصائص تميّزها بالسوق عن الشركات الأخرى. لو أردنا البحث عن صورة هواوي أمام المستخدمين، سيكون من الصعب إيجاد نقطة تميّز وتفرّد تجعلها ملفتة بشكلٍ خاص بالمقارنة مع باقي الشركات، وهذا ما سينعكس سلبًا على رغبة المستخدم باقتناء هاتفٍ رائد منها.

إذًا وبالعودة للسؤال الأساسي: هل ستكون هواوي قادرة على الوصول للمركز الأول بمبيعات الهواتف الذكية؟ صعب ولكن ليس مستحيل، وهذا مرهونٌ بقدرة الشركة على الاستمرار بالمنافسة بمجال الهواتف المتوسطة أمام الشركات الصينية الأخرى، وتقديم هواتف رائدة ذات خواص متميزة لا تتوفر بأي شركةٍ أخرى بما يساهم برفع المبيعات بهذا المجال.

هذا هو رأيي الشخصي، فما هو قولكم بهذا الخصوص؟ دعونا نعرف رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر: حوار: هل ستتمكن هواوي من الإطاحة بسامسونج واحتلال المركز الأول؟

اختبار الانحناء – هاتف جالكسي نوت 8 يؤكد من جديد الجودة العالية لهواتف سامسونج

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء – هاتف جالكسي نوت 8 يؤكد من جديد الجودة العالية لهواتف سامسونج مغلقة

بدأت الاختبارات والتقييمات الخاصة بهاتف جالكسي نوت 8 الجديد من سامسونج بالظهور، حيث سبق وأن حصلت الشاشة الخاصة به على لقب أفضل شاشة لهاتفٍ ذكيّ في الوقت الحاليّ، وها هو يتعرض لأحد أقسى الاختبارات الموجهة لتحديد مدى جودة التصنيع: اختبار الانحناء الشهير.

(للاطلاع على كافة اختبارات الانحناء للهواتف الأخرى: اضغط هنا)

تمتلك هواتف سامسونج الرائدة سجلًا ممتازًا بهذا المجال، حيث لم تفشل أي منها بالاختبارات القاسية التي يجريها صاحب قناة JerryRigEverything وأثبتت على الدوام اهتمام الشركة الكورية بهواتفها من ناحية المتانة والصلابة.

فيما يتعلق بهاتف نوت 8، بدأ الاختبار الخاص به بالخدش حيث يتم استخدام أقلام مزودة برؤوس ذات درجات قساوة مختلفة بحسب مقياس موس، وأظهر الاختبار بدء ظهور الخدوش عند الدرجة السادسة وبشكلٍ أوضح عند الدرجة السابعة، وهو ما يتوافق مع معظم الهواتف الرائدة التي تعتمد على زجاج الحماية من نوع Gorilla Glass.

بعد ذلك تم الانتقال لخدش الهيكل باستخدام شفرةٍ حادة، حيث أظهرت هذه العملية أن الكاميرا الأمامية محمية بالكامل تحت الزجاج الأماميّ وكذلك الأمر بالنسبة للكاميرات الخلفية، فيما بيّن الاختبار امتلاك الهاتف لجسمٍ مصنوعٍ من المعدن.

لا يكشف اختبار الحرق عن أي شيءٍ جديد بالنسبة لشاشات Super AMOLED والتي تتأثر باللهب عبر ظهور بقعةٍ بيضاء عليها والتي لا تزول بمجرد إزالة مصدر الحرارة، بخلاف شاشات LCD التي تمتلك قدرة على التعافي بعد إبعاد مصدر اللهب عنها.

أخيرًا يتم إجراء اختبار الانحناء عبر تطبيق ضغطٍ على الهاتف من جانبيه، حيث أظهر نوت 8 صلابةً عالية وقدرةٍ كبيرة على تحمل الضغط بدون حدوث أي تشوّه أو انحناءٍ يذكر بهيكله وجسمه.

بهذه الصورة، وإن كانت الصلابة والمتانة هي من الأمور التي تهمكم قبل شراء الهاتف، فإن جالكسي نوت 8 سيكون من خياراتكم المفضلة بكل تأكيد.

 

المصدر: اختبار الانحناء – هاتف جالكسي نوت 8 يؤكد من جديد الجودة العالية لهواتف سامسونج

رأي: هل وجدت جوجل حلًا نهائيًا لمشكلة تأخر وصول التحديثات إلى هواتف أندرويد

غير مصنف التعليقات على رأي: هل وجدت جوجل حلًا نهائيًا لمشكلة تأخر وصول التحديثات إلى هواتف أندرويد مغلقة

لو سألت مستخدمي أندرويد عن المشكلة الأكثر إلحاحًا بالنسبة لهم، سيجيبك الجميع بأنها مشكلة تأخر وصول التحديثات. على سبيل المثال فقد أطلقت جوجل منذ أيام التحديث النهائي لنسخة أندرويد 8.0 (أوريو) في الوقت الذي ما زالت فيه نسخة أندرويد 7.0 (نوجا) التي تم إطلاقها العام الماضي موجودة على حوالي 13% فقط من الأجهزة العاملة بنظام أندرويد.

من المزعج لأي مستخدم ألا يتمكن من الحصول على الميزات الجديدة أولًا بأول على هاتفه أو حاسبه اللوحي. لكن للأسف فإن الطبيعة المفتوحة لنظام التشغيل رغم فوائدها التي لا تُضاهى، لديها جانب سلبي وهو أنها تتيح للشركات تعديل واجهات أندرويد واستخدام واجهاتها وخدماتها الخاصة. وهذا يعني أنه وبعد إطلاق كل تحديث جديد لأندرويد تحتاج الشركات مثل سامسونج وإتش تي سي وغيرها إلى فترة من الزمن كي تتمكن من تحديث واجهاتها كي تتوافق مع الإصدار الجديد، وهذا يتضمن فترة أخرى تختبر فيها الشركة التحديث قبل اعتماده رسميًا.

أضف إلى ذلك أنه وبسبب تعدد الشركات المُصنّعة لأجهزة أندرويد، وتنوّع العتاد المستخدم من معالجات وشرائح مختلفة لتخديم الاتصالات اللاسلكية بمختلف أنواعها، فهذا يُجبر أيضًا شركات الهواتف أن تنتظر قيام شركات تصنيع الشرائح (كوالكوم أو إنتل على سبيل المثال) أن تقوم بعمل التعديلات البرمجية اللازمة على التعريفات الخاصة بتلك الشرائح واختبارها على نسخ أندرويد الجديدة قبل اعتمادها.

المشكلة الثانية وجدت جوجل لها حلًا بالفعل من خلال مشروع Project Terble الذي يفصل تعريفات الشرائح عن نظام التشغيل ويضمن التوافق المُستقبلي ما بين الشرائح المختلفة وتحديثات نظام التشغيل. وبحسب جوجل فإن هذا المشروع (الذي يتوفر بدءًا من أندرويد 8.0) سيُلغي التأخر في إرسال التحديثات الحاصل بسبب شركات تصنيع الشرائح. يمكنك قراءة المزيد عن هذا المشروع من هنا.

لكن وكما أسلفنا أعلاه فإن هذا ليس السبب الوحيد في تأخر التحديثات. السبب الثاني هو الواجهات المخصصة التي تعتمدها الشركات المختلفة في أجهزتها.

أمس، اكتشف المطوّرون عن ميزة غير مُعلنة في أندرويد 8.0، وهي أن مُحرك الثيمات Theming Engins الافتراضي في أندرويد أصبح قابلًا للوصول المُباشر من قِبَل المطورين. لكن ما الذي يعنيه هذا وكيف قد يساهم بحل مشكلة تأخر التحديثات؟

هذا يعني أن نسخة أندرويد الخام أصبحت تدعم تغيير الثيم الخاص بها بسهولة، وهذا يتضمن كل شيء: شكل قوائم الإعدادات، الإشعارات، قائمة الإعدادات السريعة، وغير ذلك. هذه الميزة ما زالت غير رسمية وما زالت حاليًا تحتاج إلى بعض الحيلة للوصول إليها والاستفادة منها، لكن مجرد توفرها حتى لو بشكل غير مُعلن فهو يعني أن جوجل تُجهز لشيءٍ ما.

فصل الواجهات والثيمات عن نظام التشغيل

الآن تخيّل لو أصبحت واجهات سامسونج، إتش تي سي، سوني، إل جي، وغيرها من الشركات هي عبارة عن ثيم قابل للتحديث عبر متجر جوجل بلاي. ثيم غير مرتبط بنظام التشغيل وغير مُلتصق به. لو أتاحت جوجل للشركات طريقة رسمية يتم فيها فصل ارتباط الواجهات عن نظام التشغيل لأمكن حينها للشركات تحويل واجهاتها إلى مجرد ثيمات يسهل تحديثها وتعديلها لتتوافق مع أي تحديث للنظام.

أضف إلى هذا بأن جميع الشركات قد بدأت بالفعل فصل معظم أو جميع تطبيقاتها عن نظام التشغيل، مثل تطبيقات لوحة المفاتيح وتشغيل الموسيقا وإدارة الملفات حيث وفرت الشركات هذه التطبيقات عبر متجر جوجل بلاي بحيث أصبحت تحديثاتها تتم بشكل منفصل ولا تتطلب تحديثًا كاملًا لنظام التشغيل من أجل الحصول على النسخة الجديدة من هذه التطبيقات.

هل هذا هو حل نهائي فعلًا للمشكلة؟

من المؤكد أن الشركات المُصنّعة للهواتف وكي تُميز كل منها نفسها عن الأخرى لا تقوم فقط بتعديل تصميم الواجهات، بل تقوم بتوفير بعض الخيارات الإضافية كإضافة بعض الأزرار الجديدة إلى القوائم المختلفة والتعديل على ترتيب وخيارات قوائم الإعدادات. هذا يعني أن الأمر ليس مجرد تغيير للألوان أو (الثيم) ولا بد أنه سيبقى هناك أشياء تحتاج تعديلات مرتبطة بنظام التشغيل ولا يوفرها أندرويد الخام. لكن جوجل تستطيع إجبار الشركات على توفير جميع هذه التعديلات بشكل تطبيقات منفصلة عن نظام التشغيل نفسه. وفي حال اعتماد بعض الشركات على خدمات أخرى ليست لها واجهات، فبإمكانها أيضًا تحويلها إلى تطبيقات على غرار تطبيق جوجل Play Services.

لو قامت جوجل بإجبار الشركات على تحويل واجهاتها إلى ثيمات منفصلة عن نظام التشغيل، وكذلك إجبارها على فصل أي خدمات أخرى خاصة بها عن النظام، من المرجح أن تصبح الشركات قادرة على إرسال التحديثات بشكل فوري إلى هواتفها فور صدور التحديث الرسمي من جوجل، أو أن يتم تقليص الفترة الزمنية لإرسال التحديث بشكل كبير.

بحسب المؤشرات المتوفرة حاليًا، وتحديدًا Project Terble ومُحرّك الثيمات في أندرويد 8.0 يبدو أن هذا ما تتجه إليه جوجل. لكن من الواضح أن الخطة لم تكتمل بعد وما زالت بحاجة إلى بعض التطوير والتنسيق بين الشركات لهذا فقد يكون علينا الانتظار حتى أندرويد 9.0 كي نرى نتائج هذه الخطة.

المصدر: رأي: هل وجدت جوجل حلًا نهائيًا لمشكلة تأخر وصول التحديثات إلى هواتف أندرويد

تقرير: إتش تي سي بأسوأ حالاتها، وقد تضطر قريبًا للبدء ببيع أقسامها

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: إتش تي سي بأسوأ حالاتها، وقد تضطر قريبًا للبدء ببيع أقسامها مغلقة

هي نفس القصة التي نسمعها منذ عدة سنوات: خسائر متتالية، انخفاض في القيمة السوقية، مبيعاتٍ متدنية، واحتمال أن نشاهد إعلانًا رسميًا بوفاة إتش تي سي بأي لحظة، والآن تعود هذه الأخبار بعد تقريرٍ يكشف عن أن الشركة التايوانية بصدد اتخاذ قرارٍ استراتيجيّ قد يكلفها خسارة أحد أبرز أقسامها، وربما بيعها بالكامل.

قبل البدء: مراجعة القصة 

قد يكون من المذهل للكثيرين كيف وصلت إتش تي سي لما هي عليه، من شركةٍ تصدرت يومًا صناعة الهواتف الذكية حول العالم والسباقة دومًا بتبني أحدث التقنيات وطرحها بالهواتف، إلى شركةٍ تعاني وتصارع من أجل البقاء.

أول هاتف يعمل بنظام تشغيل أندرويد HTC Dream

بلغة الأرقام، خسرت إتش تي سي 70% من قيمتها في السوق خلال السنوات الخمس الماضية لتصبح قيمتها الحالية حوالي 1.8 مليار دولار أمريكيّ، مع حصةٍ سوقية أقل من 2% في مجال الهواتف الذكية.

تعددت أسباب السقوط السريع التي أوصلت إتش تي سي للوضع الحاليّ: عدم القدرة على منافسة سامسونج وآبل في قطاع الهواتف الرائدة من جهة، وعدم القدرة على منافسة الشركات الصينية بمجال الهواتف المتوسطة والاقتصادية من جهةٍ أخرى. يلوم الكثيرون عدم امتلاك إدارة إتش تي سي لقراءةٍ جيدة لمُستقبل السوق وتمسّكها بأسعارٍ مُرتفعة في الوقت الذي بدأت فيه سامسونج ضخ هواتفٍ مُنخفضة الكلفة وبمُختلف الفئات، وهي الاستراتيجية نفسها التي اعتمدتها الشركات الصينية (ولا تزال).

بكل الأحوال، لم تقف الشركة مكتوفة الأيدي وعمدت لإيجاد حلولٍ جديدة كان أبرزها أخذ الريادة بمجال الواقع الافتراضيّ عبر نظارة HTC Vive التي تعتبر حتى الآن أفضل ما تم تصنيعه بهذا المجال، وهي الجانب المشرق الوحيد حاليًا في مبيعات الشركة. تم أيضًا التعاقد مع جوجل لتصنيع هواتف بيكسل، وسيستمر هذا الوضع العام الحاليّ، ما يوّفر مدخولًا جيدًا يمكن استثماره لإبقاء الشركة على قيد الحياة، ولو أن البعض يجد أنها قد “ماتت سريريًا”.

فيما يتعلق بسوق الهواتف الذكية، وعلى الرغم من التقييمات الإيجابية لهاتف HTC 10 العام الماضي والإشادة بأدائه ومتانة تصنيعه (للمزيد: اقرأ هنا) أو حتى إصدار هاتف U11 العام الحاليّ بميزاتٍ مبتكرة وفريدة وعتادٍ متقدم وبسعرٍ أقل من المنافسين، بدا وأنه لن يكون هنالك وسيلة لإنقاذ الشركة في ظل هيمنة سامسونج وآبل والصعود الثابت والقويّ لهواوي والشركات الصينية الأخرى.

قدمت إتش تي سي الكثير من الميزات القوية والمبتكرة بهاتفها الجديد U11، ولكنه لا يزال عاجزًا عن جذب المستخدمين وإقناعهم بضرورة شرائه

كشفت النتائج المالية للشركة عن تحسناتٍ في بعض الأوقات، ولكنها كانت لفترةٍ قصيرة ومرتبطة بالفترة الأولى بعد طرح الهواتف الرائدة، ولم تبلغ مرحلة تجاوز الخسائر وتحويلها لربحٍ صافي، وأفضل ما تم إنجازه هو تقليصٌ للخسائر المتتالية. هذا كله أوصل للوضع الحاليّ الذي يبدو أن الشركة ستُجبر فيه على اتخاذ قرارٍ جذريّ.

يجب اتخاذ قرار استراتيجي! 

بحسب موقع Bloomberg ونقلًا عن مصادر من داخل إتش تي سي، تم البدء بأخذ استشارات من خبراء ماليين من أجل التوصل لقرارٍ “استراتيجيّ” ينقد الشركة من المآسي المتتابعة، حيث تضمنت الحلول المقترحة عمليات بيع وفقًا لخياراتٍ مُختلفة، مثل بيع أحد الأقسام أو ربما بيع الشركة بأكملها.

يعتبر خيار البيع الكامل للشركة صعبًا وبعيدًا عن التحقيق، نظرًا لأن الإدارة لا تمتلك النية لاتخاذ هكذا خطوة، كما أنها تمتلك كمياتٍ كبيرة من براءات الاختراع والنّماذج المُسجلة باسمها والتي ستفرض بدورها دفع الكثير من المال. على الرّغم من ذلك، فإن هذا الخيار بقي مَطروحًا للنقاش مع ترّجيح إمكانية البيع لشركةٍ أو مُستثمرٍ من الصين.

الخيارات الأكثر واقعية ومنطقية هي بيعٌ جزئي لأحد الأقسام، وبالتحديد قسم الواقع الافتراضيّ كونه الجانب الأكثر إشراقًا والجاذب المُحتمل للمُستثمرين أو الشراة، فمن ناحية لا يزال هذا السوق صاعدًا ويحمل إمكانياتٍ كبيرة، ومن ناحيةٍ أخرى تُعتبر إتش تي سي حاليًا الأقوى بهذا المجال خصوصًا بعد إطلاقها لأول نظارة واقع افتراضيّ مستقلة لا تحتاج للربط مع أي عتادٍ خارجيّ، ومن المُحتمل أن تقوم شركة مثل فيسبوك باتخاذ خطوةٍ مماثلة للاستحواذ على أفضليةٍ أكبر بسوق الواقع الافتراضيّ، حيث سبق وأن استحوذت الشركة على حقوق نظارة Occulus Rift.

قطاع الواقع الافتراضيّ متمثلًا بنظارة HTC Vive هو الوجه البرّاق حاليًا للشركة التايوانية

لم يوّفر التقرير الجديد معلوماتٍ حاسمة، وانتهى بخلاصةٍ مفادها أن خيار البيع الكامل هو أمرٌ ذو احتماليةٍ ضعيفة جدًا (وقد وسبق أن أكدت إتش تي سي ذلك)، ويبقى الأكثر ترجيحًا هو بيعٌ جزئيّ لقسم الواقع الافتراضيّ، ولو أنه لا يبدو أن هنالك نية حقيقية لذلك. ما تم تأكيده أن الشركة تبحث عن حلولٍ جذرية، ويبدو من الواضح أنه هنالك عجزًا في كسر حالة الخسائر المالية المتعاقبة.

ما هو الحل؟

لا ينقص إتش تي سي القدرة على تصنيع هواتف بأفضل أداء وبجودة تصنيع متقدمة، ويبدو أن استراتيجية الشركة قد استندت على هذه النقطة خلال العامين الماضيين ضمن سياستها الرامية لجذب المستخدمين، ولكن يبدو أن ما لم تنتبه له الإدارة أن الشركة فقدت القدرة على ذلك اعتمادًا فقط على المواصفات والأداء والتاريخ الكبير، وهي بحاجة لما هو أكثر من ذلك بكثير.

أحد الأمور التي كان من شأنها المُساعدة هي التنازل عن الأسعار المُرتفعة، وهو أمرٌ يبدو أنه قد تم استدراكه بوقتٍ مُتأخر ولم يتم تحقيقه إلا عند إطلاق هاتف U11، ومع ذلك، فإن الهاتف لا يزال ذا ثمنٍ مُرتفع عند مُقارنته مع الهواتف الصينية، خصوصًا أن الشركة خسرت ثقة مزودي الخدمة الذين رفض الكثير منهم توفير عروضٍ لشراء هواتفها بالتقسيط، ما يعني أن المستخدم قد لا يعرف أصلًا أن هنالك هاتفًا يحمل هذا الاسم بسبب غياب أحد أهم قنوات التسويق وهي عروض مزودي خدمة الاتصالات.

لو أردنا أن نكون منطقيين، فإن الحل الوحيد الذي يضمن أفضل النتائج للجميع هو الاستحواذ المباشر من جوجل التي تتمتع بعلاقةٍ ممتازة مع الشركة التايوانية منذ الأيام الأولى لنظام أندرويد ولا تزال مستمرةً حتى يومنا هذا.

طرحنا العام الماضي حوارًا بهذا الخصوص، أي جدوى قيام جوجل بالاستحواذ على إتش تي سي، وفيما يبدو أنه لا نية للعملاق الأمريكيّ القيام بذلك لأسبابٍ مالية تتعلق بتحمل أعباء التصنيع والإنتاج، فإن الأمر قد ينطوي أيضًا على إيجابياتٍ كبيرة للمستخدمين وسمعة نظام أندرويد على حد سواء، ولهذا الأمر علينا جلب نموذج أيفون الشهير.

تولت إتش تي سي مسؤولية تصنيع الجيل الأول من هواتف بيكسل الخاصة بجوجل

يتفاخر مستخدمو هواتف أيفون بالتوافق العالي بين العتاد ونظام التشغيل، وذلك بسبب تحكم آبل بكل التفاصيل من أصغرها لأكبرها فيما يتعلق بالهواتف التي تقوم بإنتاجها، حيث تستطيع الشركة الأمريكية اختيار وتصميم العتاد الذي يقدم أفضل أداءٍ لنظام التشغيل. بحالة نظام أندرويد فالقصة معقدة ومتشعبة أكثر، لأنه لا يوجد حتى الآن “مُصنّع” رسميّ يمكن أخذه كنموذجٍ معياريّ والقول: هذا هو هاتف أندرويد، ولو أن جوجل اقتربت من ذلك كثيرًا العام الماضي عبر إطلاق علامتها التجارية “بيكسل” وفرض تحكمٍ شبه كامل على كيفية تصميم وتصنيع الهواتف.

ولكن مع توافر المصانع، المهندسين، الخبرة الطويلة التي تمتلكها إتش تي سي مضافًا إليها نظرة جوجل لما يجب أن تكون عليه هواتف أندرويد، سيكون هنالك معادلة جديدة مفادها إطلاق هاتفٍ معياريّ يوفر أفضل تجربة أندرويد على الإطلاق إلى جانب ابتكاراتٍ عتادية فريدة وحصرية مصدرها خبرة إتش تي سي بهذا المجال (وهو ما ستقوم جوجل بجلبه لهاتف بيكسل 2 هذا العام وفقًا للتسريبات المتوفرة).

ستتولى إتش تي سي تصنيع هاتف بيكسل 2 وفقًا للمعلومات الحالية

وماذا الآن؟ 

لا أريد أن يفهم التقرير السابق على أنه إعلان “وفاة” لإتش تي سي، فالمؤشرات الحالية تشير إلى أنها مستمرة بشكلٍ مستقل وستحافظ على كافة قطاعاتها التقنية، ولكن إلى متى؟ وهل ستتمكن الشركة من المتابعة بظل الظروف والمعطيات الحالية الخاصة بسوق الهواتف الذكية؟

بشكلٍ شخصيّ، لا أعتقد أن هنالك أي أمل لبقاء إتش تي سي كشركة مستقلة في سوق الهواتف استنادًا للواقع الحاليّ للسوق، ومع تقديري لقيمتها وما قدمته لدفع هذا المجال قدمًا للأمام، أجد أن الأفضل للجميع هو الاستحواذ من جوجل، كونه أمرٌ سيصب بمصلحة المستخدمين بنهاية المطاف، وهو أكثر ما يهم.

دعونا نعرف رأيكم ضمن التعليقات: هل تعتقدون أنه يجب أن يتم بيع إتش تي سي؟ وهل جوجل هي أفضل من يجب أن يقوم بذلك؟ أو أن هنالك طريقة ما يمكن أن تنقذ الشركة من خساراتها المتتالية؟

 

 

المصدر: تقرير: إتش تي سي بأسوأ حالاتها، وقد تضطر قريبًا للبدء ببيع أقسامها

قبل الإطلاق: كل ما تريد معرفته عن هاتف جالاكسي نوت 8

غير مصنف التعليقات على قبل الإطلاق: كل ما تريد معرفته عن هاتف جالاكسي نوت 8 مغلقة

بدون أدنى شك، يعتبر هاتف جالاكسي نوت 8 المقبل أكثر الهواتف ترقبًا العام الحاليّ والذي تحتل أخباره والتقارير الخاصة به جزءًا كبيرًا من اهتمام المجتمع التقنيّ، فمن ناحية، يمثل الهاتف حالةً فريدة بعتاده المتقدم وقلمه المُتطوّر الذي يُوّفر إنتاجيةً مُمتازة على الهواتف الذكية ما يجعل الكثير من المُستخدمين بانتظاره كل عام، وبسبب الفضيحة التي عصفت بسامسونج العام الماضي جرّاء احتراق بطارية هاتف نوت 7.

ومع بقاء عدة أيام على الكشف الرسميّ عن الهاتف، أصبحنا نتملك رصيدًا كبيرًا من المعلومات الخاصة به، حيث تم “فلترة” التّسريبات والإشاعات المُختلفة به عبر تأكيد ونفي المُواصفات المختلفة التي سمعناها طوال الأشهر الماضية.

التقرير التالي يشتمل على أهم المعلومات الخاصة بالهاتف، وسيكون لنا تقارير مفصلة أخرى بعد أن يتم الكشف عنه بشكلٍ رسميّ.

التصميم والشكل 

كما هو الحال في السنوات السابقة، سيحمل الهاتف الجديد تصميمًا مماثلًا لهواتف سلسلة Galaxy S، بدءًا من الشاشة التي ستكون من نوع Infinity Display التي تغطي معظم الواجهة الأمامية مع نسبة أبعاد 18.5:9 بحوافٍ ضيقة جدًا أعلى وأسفل الواجهة الأمامية وباستثمارٍ للحواف عبر ميزة Edge التي يمكن عبرها إظهار قوائم مختلفة قابلة للتخصيص كما يريد المستخدم. بالانتقال للوحة الخلفية، ستظهر الكاميرات الخلفية الخاصة بالهاتف وبجانبها حساس البصمة، ولو أن الصور الأولية أشارت إلى توضعٍ أفقيّ للكاميرات وحساس البصمة الذي يبدو أفضل نوعًا ما، إلا أن الصور المسربة النهائية أظهرت بالفعل أن حساس البصمة سيبقى في مكانه الجانبيّ كما في هواتف S8، والذي لم يكن مقنعًا بسبب عدم أريحية وسهولة الوصول إليه بالمقارنة مع وضعه بمنتصف اللوحة.

شكل اللوحة الخلفية لنوت 8 مع توضعٍ مركزيّ لحساس البصمة كما ظهر في تسريباتٍ قديمة

وفي حين أن المظهر العام للهاتف سيكون مشابهًا لاخوته S8 و S8 Plus، فإنه يجب الانتباه لأطراف هيكله التي ستأخذ شكلًا أقل انحناءً ليبدو بشكلٍ أقرب للمستطيل مع زوايا أكثر حدة فيما يتعلق بالواجهة الأمامية للهاتف، بخلاف هواتف عائلة Galaxy S التي تأخذ أطرافها شكلًا أكثر انحناءً ودائريةً.

تم تسريب صورة حقيقية للوحة الزجاجية الأمامية للهاتف والتي تظهر الفروقات بينها وبين اللوحة الأمامية الخاصة بهاتف S8 Plus:

وبمرور الوقت وتأكيد المعلومات التصميمية الخاصة بالهاتف، حصلنا على أوضح صورة ممكنة له عندما تم تسريب ملصق إعلانيّ عالي الدقة للهاتف مع قلم S-Pen الخاص به عبر المسرب الشهير Evan Blass:

الشكل النهائيّ لهاتف نوت 8 كما ظهر في أكثر التسريبات وثوقيةً

ومع وجود ميزة الشحن اللاسلكيّ، فإنه من المؤكد امتلاك هيكلٍ مصنوعٍ من المعدن مع واجهةٍ خلفية من الزجاج تسمح للتقنية بالعمل بخلاف الهيكل المعدنيّ بالكامل الذي لا يمكن عبره استخدام الشحن اللاسلكيّ. لا نغفل عن ذكر ميزة مقاومة الماء والغبار وفقًا لمعيار IP68 التي أصبحت معيارية في هواتف سامسونج الرائدة.

كيف سيبدو الهاتف؟ أكبر قليلًا من S8 Plus وأكبر بكثير من نوت 7، حيث توضح الصورة التالية من موقع Phone Arena الفروقات بين حجم الهواتف اعتمادًا على المواصفات المسربة والمتعلقة بأبعاد نوت 8:

المواصفات العتادية 

تأتي هواتف عائلة نوت لتقدم أقوى عتادٍ ممكن بين كل هواتف سامسونج، وما نعلمه الآن أن هذا سيكون عبر اعتماد معالج Snapdragon 835 الأقوى من كوالكوم وذلك في أسواق أوروبا وأمريكا ومعالج Exynos 8895 في أسواق آسيا والشرق الأوسط، مع ذاكرةٍ عشوائية بسعة 6 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية 64 أو 128 غيغابايت، مع إمكانية طرح نماذج بذاكرة عشوائية تصل إلى 256 غيغابايت في بعض الأسواق كالصين. يذكر أن سامسونج كانت أول من سرّب شكل الهاتف فعليًا عندما بدأت بالتسويق للجيل التاسع من معالجات Exynos الخاصة بها عبر إظهار جزءٍ من هاتف نوت 8 ضمن الملصق التشويقيّ:

ماذا عن الشاشة؟ ما أشارته التسريبات المختلفة إلى أنها لن تكون أكبر بكثير من شاشة S8 Plus، حيث ستكون بقياس 6.3 إنش (مقياسًا مع 6.2 إنش في الأخير) وبدقة 1440×2960 بيكسل ومصنوعة بتقنية Super AMOLED.

بالإضافة لترقية الذاكرة العشوائية، سيكون الهاتف هو الأول من سامسونج الذي سيأتي مع كاميرتين خلفيتين الأولى بدقة 12 ميغابيكسل وفتحة عدسة f/1.7 والثانية بنفس الدقة ولكن بفتحة عدسة f/2.4 تعمل على تأمين تكبيرٍ بصريّ بمقدار الضعف x2 Optical Zoom.

نظام التشغيل سيكون أندرويد 7.1.1 نوجا مع واجهة Samsung Experience (التي لم تعد تعرف باسمها الشهير TouchWiz) معززة بالمساعد الصوتيّ الجديد Bixby الذي أطلقته الشركة الكورية لأول مرة في هواتف S8 و S8 Plus.

سيشتمل الهاتف أيضًا على ماسحٍ للقزحية على الواجهة، نظام تعرف على الوجوه ومن غير المحدد إن كان سيتم اعتماد تقنية مسح الوجه ثلاثيّ الأبعاد الأكثر تطورًا، وهو ما نأمله جميعًا. المنافذ ستشتمل على منفذ USB Type-C لمهام الشحن السريع وتبادل البيانات مع منفذ سماعات 3.5 ميللي متر (شكرًا سامسونج!) والمنفذ الخاص بشريحة الاتصال وإضافة بطاقة الذاكرة microSD.

أخيرًا، وفي النقطة التي أصبحت حساسة بالنسبة للجميع، ستأتي البطارية هذا العام لتكون ذات سعة أقل مقارنةً بهاتف S8 Plus وبنسخة العام الماضي، حيث ستبلغ سعتها 3300 ميللي آمبير/ساعي. يمكن تعليل هذا الخيار بنقطتين: ضرورة وجود قلم S-Pen التي تعني ترك جزءٍ فارغ من مساحة الهاتف، ونية سامسونج التأكد بشكلٍ حازم وقاطع أن مأساة العام الماضي لن تتكرر.

قلم S-Pen

على الرغم من كونه الميزة الأبرز في هواتف نوت، لم يحصل القلم الشهير على حصته من التسريبات المتعلقة بالخصائص التي سيجلبها للمستخدمين. قامت الشركة العام الماضي بتصغير حجم الرأس مع توفير زيادةٍ بعدد النقاط المتحسسة للضغط وإضافة إمكانية تحديد النصوص وترجمتها بدون الحاجة للمس الهاتف. ما الذي ستقوم الشركة بإضافته هذا العام؟ هذا ما سنتشوق بكل تأكيد لمعرفته.

موعد الطرح والتوفر في الأسواق

المعلومة الوحيدة التي أكدتها سامسونج فيما يتعلق بالهاتف المنتظر هي موعد الكشف عنه، والذي سيكون بتاريخ 23 أغسطس/آب المقبل ضمن مؤتمرٍ صحفيّ خاص بالشركة في مدينة نيويورك الأمريكية.

فيما يتعلق بالتوفر الرسميّ بالأسواق، أشارت أحدث التسريبات إلى أنه سيكون بتاريخ 15 أيلول/سبتمبر المقبل بدءًا من سوق كوريا الجنوبية، مع بدء الطلبات المسبقة على الهواتف بتاريخ 24 أغسطس/آب، أي بعد الكشف عنه بيومٍ واحد فقط.

أشار المسرب الشهير Evan Blass إلى أن سامسونج ستقوم بتوفير بطاقة ذاكرة بسعة 256 غيغابايت مع منصة الشحن اللاسلكيّ أو كاميرا تصوير خارجية بزاوية 360 درجة، وذلك بشكلٍ مجانيّ للأشخاص الذين سيقومون بطلب الهاتف بشكلٍ مسبق.

طبقًا لآخر الأخبار، فإن الهاتف سيأتي بسعرٍ مُرتفع هذا العام يبدأ بحدود 800 دولار أمريكيّ بالنسبة لنسخة 64 غيغابايت ويرتفع حتى يصل إلى 1000 دولار بالنسبة للنسخة الأقوى مع الإشارة إلى أن الأسعار تختلف دائمًا بحسب الأسواق.

ماذا أيضًا: مواصفات محتملة 

خلال مسلسل الإشاعات المتعلقة بالهاتف، سمعنا الكثير عن مواصفاتٍ قوية جدًا، حيث أشارت بعض التسريبات إلى أنه سيأتي مع ذاكرةٍ عشوائية بسعة 8 غيغابايت وتحدثت أخرى عن شاشةٍ بدقة 4K.

ارتبط الهاتف أيضًا بإمكانية توفير حساس البصمة بشكلٍ مدمج ضمن الشاشة ليكون معتمدًا على تقنية المسح بالأمواج فوق الصوتية، ولكن ومع المعلومات الحالية التي تشير إلى أن هذه التقنية لا تزال غير جاهزة بالشكل المطلوب للإنتاج على صعيدٍ تجاريّ، فإنه من المستبعد جدًا أن نشاهدها في الهاتف المقبل، خصوصًا أن الصفحة الرسمية للهاتف ظهرت لفترةٍ قصيرة على موقع سامسونج، وبدا فيها بشكلٍ واضح حساس البصمة على اللوحة الخلفية.

أخيرًا: هل يكفي؟ 

أعود للنقطة التي بدأت منها المقال: ينتظر الكثيرون هاتف نوت 8 لكثيرٍ من الأسباب، وإذا افترضنا أن كل ما ورد صحيح وسيأتي الهاتف بالمواصفات المذكورة، فهل سيكون ذلك كافيًا، أم أن هنالك خصائص وأمور أخرى تودون الحصول عليها عبر الهاتف؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: قبل الإطلاق: كل ما تريد معرفته عن هاتف جالاكسي نوت 8

أبرز “5” مزايا في هاتف نوكيا 8 الجديد

غير مصنف التعليقات على أبرز “5” مزايا في هاتف نوكيا 8 الجديد مغلقة

بعد انتظارٍ طويل، كشفت نوكيا وأخيرًا عن هاتفها الرائد الجديد Nokia 8 الذي يأتي ليمثل أقوى هواتف الشركة منذ عودتها لسوق الهواتف الذكية بشكلٍ رسميّ بداية العام الحاليّ. كنا قد استعرضنا مسبقًا المواصفات العتادية الكاملة للهاتف والآن سنقوم بتسليط الضوء على أبرز مزاياه بحسب ما كشفت عنه الشركة، ويبقى الحكم الفعليّ عليه مؤجلًا لوقتٍ لاحق لحين توفره بشكلٍ رسميّ وصدور مراجعاتٍ مفصلة عنه.

نظام التّشغيل

صّرحت نوكيا سابقًا بأنها تود أن تكون هواتفها بمثابة “نيكسوس الجديدة” من ناحية توفير تجربة استخدام أندرويد خام مع الالتزام بإصدار التحديثات فور صدورها. هذا هو الحال مع الهاتف الجديد الذي يأتي مع نسخة أندرويد 7.1.1 نوجا بواجهة أندرويد الخام مع تعديلاتٍ طفيفة من نوكيا مثل تطبيق الكاميرا، وهذا من شأنه توفير تجربة استخدام سلسلة جدًا نظرًا لعدم وجود تطبيقات مثبتة مسبقًا تلتهم الذواكر أو مساحة التخزين.

تعاونت نوكيا أيضًا مع جوجل فيما يتعلق بنظام التشغيل، حيث تم اعتماد تطبيق Google Photos ليكون منصة الملتي ميديا الأساسية في الهاتف مع إمكانية إجراء النسخ الاحتياطيّ للصور والفيديوهات من الهاتف عليها وبمساحةٍ غير محدودة لمُقتني الهاتف.

الهيكل

اختارت نوكيا بناء هاتفها اعتمادًا على خليطة الألمنيوم 6000 بتصميم الهيكل الموحد Unibody، وما يميز الهيكل بالفعل ليس طبيعته المعدنية بقدر ما هو نظام التبريد الداخليّ الذي يعتمد على أنابيب نحاسية مع شرائح جرافيت التي من شأنها المساهمة بالحفاظ على درجة حرارة المعالج بشكلٍ منخفض، ما سينعكس بدوره على الأداء الكليّ للهاتف.

الكاميرا (أو الكاميرات)

قامت نوكيا بإطلاق هاتفها الرائد الجديد بكاميرتين خلفيتين تم تصنيع عدساتها بالتعاون مع شركة كارل زايس الألمانية الرائدة بمجال البصريات. تعمل الكاميرتين بشكلٍ متوازي، حيث تقوم الأولى بالتقاط الصور الملونة بينما تقوم الأخرى بالتقاط الصور الرمادية (أبيض وأسود) بتنظيمٍ مماثل لما تقوم به هواوي في هواتفها الرائدة. النتيجة الكلية هي دمج الصورتين للحصول على أفضل النتائج من عمل الكاميرتين معًا، والذي من المفترض أن ينعكس على صورةٍ بمجال ديناميكيّ واسع وتفاصيل دقيقة.

 Bothie

أخذت نوكيا مبدأ الصور الأمامية “السيلفي” خطوةً للأمام في هاتفها الجديد عبر إطلاقها لتقنية Dual-Sight التي تتيح التقاط الصور والفيديوهات بالكاميرتين الأمامية والخلفية بنفس الوقت ولذلك تم تسمية هذه الميزة Bothie بدلًا من Selfie. ومع أهمية التواصل الاجتماعيّ وزيادة الاعتمادية على الهواتف، قامت نوكيا بتوفير إمكانية البث المباشر على يوتيوب أو فيسبوك عبر هذه الميزة، ليكون هاتفها الجديد هو الأول الذي يوفر مثل هكذا خاصية.

OZO 360 Audio

تمتلك نوكيا قسمًا خاصًا بتطوير تقنيات الكاميرات الاحترافية اسمه OZO، وقررت الشركة أن تجلب بعض لمساته لهاتفها الجديد، ولذلك تم جلب إمكانية تسجيل الصوت بتقنية 360 درجة ما يعني جودةً ونقاوةً مقارنةً بالهواتف الأخرى كون الهاتف سيكون قادرًا على تحسس الصوت من كافة الاتجاهات، مع القدرة على إظهار صوت شيءٍ ما بشكلٍ أعلى من الأشياء والأجسام المحيطة به. الفيديو التالي من نوكيا يظهر عمل الميزة بالمقارنة مع الهواتف الأخرى:

هذا أبرز ما قدمته نوكيا فيما يتعلق بمزايا هاتفها الجديد والذي سيتم طرحه بسعرٍ بحدود 600 يورو في الأسواق الأوروبية، فهل تجدونها ميزاتٍ كافية لإقناعكم على اقتناء الهاتف؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر: أبرز “5” مزايا في هاتف نوكيا 8 الجديد

[تقرير]: تعرّف على أكثر 10 تطبيقات تستنزف بطارية هاتفك الذكيّ!

غير مصنف التعليقات على [تقرير]: تعرّف على أكثر 10 تطبيقات تستنزف بطارية هاتفك الذكيّ! مغلقة

نشرت شركة أفاست Avast تقريرها الدوريّ الخاص بأداء التطبيقات على هواتف أندرويد، والذي يتم فيه تسليط الضوء على أكثر التطبيقات استنزافًا لموارد الهاتف الذكيّ، وتحديدًا طاقة البطارية، الذواكر وبيانات الهاتف. بشكلٍ عام وبالمقارنة مع التقرير الماضي (اضغط هنا)، بقيت الأسماء الشهيرة بهذا المجال حاضرة ضمن مراتب متقدمة – مثل تطبيقات فيسبوك وتطبيقات “تسريع” الأداء – بينما كان من الملفت دخول تطبيقات جوجل بقوة على الخط، من ناحية الأكثر استنزافًا لموارد الهاتف.

منهجية التقرير 

من أجل توفير أفضل تحليلٍ ممكن، تم جمع البيانات من 3 مليون هاتف مختلف خلال الربع الأول من العام الحاليّ، وتم عرض النتائج بحسب عدة خيارين أساسيين:

  • أداء التطبيقات عند تشغيل الهاتف لأول مرة
  • أداء التطبيقات أثناء بحسب معدل انتشارها واستخدامها من قبل المستخدمين

من ناحيةٍ أخرى، تم تقسيم النتائج لعدة مجموعات لإيصال أوضح صورة ممكنة للمستخدمين:

  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية أثرها الإجماليّ على الهاتف (استهلاك البطارية، استهلاك الذواكر، استهلاك بيانات الهاتف)
  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية استهلاك البطارية
  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية استهلاك الذواكر
  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية استهلاك بيانات الهاتف

في كل قسمٍ من الأقسام السابقة، تم عرض تصنيفين: التصنيف الأول الخاص خاص بأسوأ التطبيقات عند تشغيل الهاتف لأول مرة، والثاني خاص بأسوأ التطبيقات بحسب معدل انتشارها بين المستخدمين.

وكمعلومةٍ إضافية على ما سبق، تم إضافة قائمة أكثر التطبيقات تنصيبًا واستخدامًا من قبل المستخدمين على هواتف أندرويد:

النتائج 

نظرًا لكون التقرير الكامل يشتمل على 30 صفحة ولا يمكن عرضه كاملًا ضمن مقالٍ واحد، سأقوم بالتركيز على أهم ما جاء فيه من ناحية أسوأ 10 تطبيقات من ناحية أثرها الإجماليّ على أداء الهاتف، سواء عند تشغيله لأول مرة أو أثناء الاستخدام المتواصل من قبل المستخدمين، وكذلك من ناحية استنزاف البطارية.

  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية أثرها الإجماليّ عند التشغيل لأول مرة 
  1. Samsung AllSahre
  2. ChatON Voice & Video Chat
  3. Samsung Push Services
  4. Google TallBack
  5. Google Play Music
  6. Google Maps
  7. Google Play Newsstand
  8. Google Plus
  9. ChatON
  10. Hangouts

  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية أثرها الإجماليّ على الهاتف بحسب معدل انتشارها
  1. Samsung WatchON
  2. Google Docs
  3. Samsung Media Hub
  4. SHAREit
  5. Video Editor
  6. Filpboard
  7. Google Text-to-Speech
  8. Clean Master
  9. LINE: Free calls and Messages
  10. Adobe Acrobat Reader

  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية استنزاف طاقة البطارية عند التشغيل لأول مرة
  1. Samsung AllShare
  2. Samsung Security Policy Updates
  3. Beaming Service for Samsung
  4. ChatON Voice & Video Chat
  5. Google Maps
  6. WhatsApp
  7. Facebook
  8. WeChat
  9. AppLock
  10. DU Battery Saver

  • أسوأ 10 تطبيقات من ناحية استنزاف طاقة البطارية بحسب معدل انتشارها واستخدامها 
  1. Samsung WatchON
  2. Video Editor
  3. Netflix
  4. Spotify Music
  5. Snapchat
  6. Clean Master
  7. LINE: Free Calls and Messages
  8. Microsoft Outlook
  9. BBC News
  10. ES File Explorer File Manager

ملاحظات أخرى

  • لا تزال تطبيقات فيسبوك، سنابشات، Spotify، وتطبيقات التنظيف وتحسين الأداء موجودة في العديد من التصنيفات الفرعية الخاصة بالتقرير، إلا أنه وبالمقارنة مع تقرير العام الماضي، تم الإشارة إلى أن هنالك تحسنًا كبيرًا فيما يتعلق بأداء هذه التطبيقات من ناحية استنزاف موارد الهاتف الذكيّ
  • حصلت تطبيقات جوجل على الحصة الأكبر من ناحية أكثر التطبيقات استنزافًا لموارد الهاتف أثناء التشغيل لأول مرة، كما كانت حاضرة بقائمة أكثر التطبيقات استنزافًا بحسب معدل انتشارها بين المستخدمين، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على تطبيقات سامسونج، وفي حين أن الكثير من تطبيقات جوجل لا تأتي مثبتة مسبقًا على الهاتف، فإن المشكلة تكمن في هواتف سامسونج التي لا يمكن للمستخدمين حذف الخدمات والتطبيقات التي لا يريدونها إلا بعد الحصول على صلاحيات الجذر “روت”.
  • يوجد بعض التطبيقات التي سبق وأن تم إيقافها مثل Samsung Media Hub، ولكن مع تواجد الكثير من هواتف سامسونج القديمة في السوق وتوفر هذه الخدمة عليها بشكلٍ مسبق، فإنها تمكنت من الحصول على مركزٍ متقدم ضمن أسوأ التطبيقات من ناحية استنزاف موارد الهاتف.

خلاصة وعبرة

كشف التقرير الجديد عن بعض النتائج المفاجئة مثل احتلال تطبيقات وخدمات جوجل لمراكز متقدمة فيما يتعلق باستنزاف موارد الهاتف خصوصًا حجم استهلاك بيانات الاتصال، ولكن حضور التطبيقات التقليدية ذائعة الصيت بمجال “التهام” البطارية والذواكر لا يزال قويًا.

في حين أن معظم المستخدمون يشعرون أنه لا غنى عن التواصل عبر شبكة فيسبوك، فإنه من غير الضروريّ تحميل التطبيق الخاص بها على الهاتف، بل يمكن ببساطة استخدام أي متصفحٍ للقيام بذلك، أو استخدام النسخة الأخف Facebook Lite. (للمزيد من التفاصيل حول بدائل تطبيق فيسبوك: اضغط هنا). لا ننسى أبدًا تكرار النصيحة التقليدية: معظم تطبيقات التنظيف وتسريع الأداء مضرة بشكلٍ كبير ولا توفر أي فائدة تذكر، خصوصًا التطبيق الأشهر بهذا المجال Clean Master. يمكن التخلص من الملفات غير الهامة Cache Data من إعدادات الهاتف نفسه بدون الحاجة لأي تطبيق، ويوجد تطبيقات خفيفة وبسيطة يمكن عبرها مراقبة استهلاك البيانات مثل GlassWire أو تطبيق Triangle.

ما رأيكم بقائمة أفاست الجديدة لأسوأ التطبيقات من ناحية “التهام” موارد الهاتف؟ كم تطبيق منها يوجد على هاتفكم؟ وكيف تحافظون على الأداء والبطارية بأعلى جودة ممكنة؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2

المصدر: [تقرير]: تعرّف على أكثر 10 تطبيقات تستنزف بطارية هاتفك الذكيّ!

اختبار الانحناء Moto Z2 Force – نعم يُمكن أن يكون الهاتف نحيفًا ومتينًا بنفس الوقت!

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء Moto Z2 Force – نعم يُمكن أن يكون الهاتف نحيفًا ومتينًا بنفس الوقت! مغلقة

اشتهرت هواتف Moto Z التي بدأتها موتورولا العام الماضي بسماكتها المنخفضة جدًا، ومع وجود بعض الشكوك من قبل المستخدمين على قدرتها على تحمل ظروف الاستخدام المختلفة، ظهر اختبار الانحناء الشهير الخاص بهاتف Moto Z ليثبت أنه لم يتم التنازل عن المتانة وجودة التصنيع بمقابل تخفيض سماكة الهاتف. بالنسبة لهاتف هذا العام Moto Z2 Force، قامت موتورولا بجعله أقل سماكةً مقارنةً مع هاتف العام الماضي، ما يعيد طرح نفس السؤال: كيف سيكون أداؤه في حال تعرضه لضغطٍ شديد؟ وهل سيكون قابلًا للانحناء؟

الإجابة على هذه الأسئلة دومًا تأتي دومًا من صاحب قناة JerryRigEverythimg الشهيرة على يوتيوب، والذي يُخضع الهواتف لسلسلةٍ من الاختبارات الميكانيكية الهادفة لتحديد مدى صلابتها ومتانتها وقدرتها على تحمل ظروف الاستخدام المختلفة.

الاختبار الأول هو الخدش، الذي يتم عبره استخدام أقلامٍ برؤوسٍ مدببة تمتلك قساواتٍ مختلفة ومرتبة على مقياسٍ من 1 وحتى 9 على سُلّم موس للقساوة. تمتلك معظم الهواتف الرائدة طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass تساهم بحماية الشاشة من الخدوش، إلا أن موتورولا قررت أن تسلك طريقًا مغايرًا مع هاتفها الرائد الجديد وتزوده بطبقةٍ من البلاستيك المقوى، ما يجعلها غير قابلة للكسر، ولكن ذلك سيجعلها أقل مقاومةً للخدوش وهو ما ظهر واضحًا أثناء الاختبار، إذ ظهرت الخدوش بشكلٍ واضح عند الدرجة الثالثة من القساوة، بينما تظهر الخدوش عادةً عند الدرجة السادسة أو السابعة بالنسبة للهواتف الرائدة التي تعتمد على زجاج Gorilla Glass بإصداراته الثالث والرابع والخامس.

الخطوة الثانية كانت خدش هيكل الهاتف باستخدام شفرةٍ حادة، وهو ما أظهر أنه مصنوعٌ بالفعل من المعدن الصلب، والذي أشارت موتورولا إلى أنه خليطة “ألمنيوم 7000” المستخدم بصناعة هياكل الطائرات والذي يوفر متانةً عالية مع وزنٍ منخفض. الكاميرا الخلفية محمية بطبقةٍ زجاجية مقاومة للخدوش، ولكن الكاميرا الأمامية ومصابيح الإضاءة الخاصة بها مغطاة بنفس الطبقة البلاستيكية فوق الشاشة. أخيرًا، أظهر خدش حساس البصمة أنه غير محميّ بأي طبقةٍ مقاومة للخدوش، ولكنه كان قادرًا على العمل بدون أي مشاكل على الرغم من التشوه الذي لحق به.

الخطوة الثالثة هي اختبار حرق الشاشة عبر تعريضها للهبٍ بشكلٍ مباشر، والذي كشف عن عدم قدرة الطبقة البلاستيكية على تحمل الحرارة العالية إذ تشوهت بشكلٍ دائم، كما ظهرت البقع البيضاء (المميزة للشاشات من نوع OLED) بعد 10 ثواني من التعرض، وعلى الرغم من أنه كان بالإمكان استخدام الشاشة بدون أي مشاكل بعد إزالة اللهب، إلا أن التشوهات بيضاء اللون لم تختفِ بزوال مصدر الحرارة.

أخيرًا يأتي اختبار الانحناء الذي يتم عبر تطبيق ضغطٍ شديد على طرفيّ الهاتف، وفي حين أن الهيكل قد انحنى بشكلٍ طفيف، إلا أن الهاتف تجاوز الاختبار محافظًا على كامل قدراته ووظائفه، بما يؤكد أن موتورولا تهتم بشكلٍ كبير بمتانة هواتفها أثناء تصميمها حتى لو كانت ذات سماكةٍ منخفضة جدًا، كتلك التي يمتلكها Moto Z2 Force.

 

المصدر: اختبار الانحناء Moto Z2 Force – نعم يُمكن أن يكون الهاتف نحيفًا ومتينًا بنفس الوقت!

اختبار الانحناء: هاتف Xperia XZ Premium يثبت أنه يمتلك أكثر من مجرد كاميرا قوية!

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء: هاتف Xperia XZ Premium يثبت أنه يمتلك أكثر من مجرد كاميرا قوية! مغلقة

يشتهر هاتف Xperia XZ Premium الجديد من سوني بميزاتٍ فريدة، مثل امتلاكه لشاشةٍ تدعم الإظهار بدقة 4K-HDR مع كاميرا قادرة على تصوير الفيديو بدقة HD حتى كثافة إطارات هائلة قدرها 960 إطار/ثانية، ولكن ماذا عن صلابة الهاتف ومتانته؟ هذا ما لا تتحدث عنه الشركات عادةً عند الإعلان عن هواتفها، وهو ما يترك أمامنا خيارًا واحدًا وهو انتظار الاختبارات الجنونية التي يجريها العديد من المراجعون التقنيون.

في مجال اختبارات الصلابة والمتانة، يعتبر صاحب قناة JerryRigEverything على اليوتيوب من الأشهر بهذا المجال، وهو يحرص بشكلٍ دائم على إخضاع معظم الهواتف الرائدة لاختباراته القاسية التي يهدف عبرها لمعرفة المواد التي تم تصنيع الهاتف منها، وتحديد قدرتها على تحمل ظروف الاستخدام المختلفة، بما يساهم بتقديم فكرةٍ إضافية للمستخدمين عن طبيعة الهواتف التي يودون شرائها.

يبدأ الاختبار دائمًا مع خدش الشاشة، حيث يتم استخدام أقلام ذات رؤوس مدببة تمتلك درجات مختلفة من القساوة مرتبة من 1 وحتى 9 على مقياس موس للقساوة، وبالنسبة لهاتف سوني الجديد، بدأت الخدوش بالظهور عند الدرجة السادسة بشكلٍ خفيف وبشكلٍ أكثر وضوحًا عند الدرجة السابعة، وهو ما يتفق مع معظم الهواتف الرائدة التي تعتمد على طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass 4 – 5 في هواتفها الرائدة.

لم يؤثر خدش الهاتف باستخدام شفرةٍ حادة على الإطلاق، حيث تمكنت طبقة الحماية Gorilla Glass 5 من تحمل كافة الخدوش التي تم إحداثها، كما أظهر الاختبار أن الكاميرا الأمامية والخلفية ومصباح الإضاءة LED Flash كلها محمية بالطبقة الزجاجية. عند خدش جوانب الهواتف، تبين أن سوني لم تستخدم المعدن وإنما مادة بلاستيكية صلبة، وبالنسبة لخدش حساس البصمة، فإن هذه العملية لم تؤثر على فعاليته أو تأديته لوظيفته بشكلٍ جيد.

المرحلة التالية كانت اختبار حرق الشاشة عبر تعريضها بشكلٍ مباشر للهب، وتمكنت الشاشة من الصمود لمدةٍ قدرها 10 ثواني قبل أن تبدأ البقع السوداء بالظهور (كما هو الحال مع شاشات LCD) إلا أنها سرعان ما اختفت بمجرد زوال مصدر اللهب مع عدم تأثر وظائف اللمس على الشاشة.

أخيرًا يأتي اختبار الانحناء حيث يتم فيه تعريض الهاتف لضغطٍ من الطرفين، وتمكن الهاتف من تجاوز الاختبار مع المحافظة على شكله وهيكله بدون أي تشوهٍ يذكر حيث كان بالإمكان إعادة الهاتف لشكله الأصليّ تقريبًا، وذلك كدليلٍ على المتانة العالية التي وفرتها سوني في هاتفها الرائد الجديد.

بهذه الصورة، حصل هاتف Xperia XZ Premium على تعزيزٍ جديد وتقييمٍ ممتاز من ناحية متانته وجودة تصنيعه، وهو الأمر الذي ينطبق على معظم الهواتف الرائدة التي صدرت هذا العام، باستثناء هاتف HTC U11 الذي لم يتمكن من تجاوز الاختبار بنجاحٍ تام، كما فعل سلفه HTC 10 العام الماضي.

 

المصدر: اختبار الانحناء: هاتف Xperia XZ Premium يثبت أنه يمتلك أكثر من مجرد كاميرا قوية!

هاتف HTC U11 يمتلك أقوى أداءٍ لهاتفٍ ذكيّ، بحسب مؤشر AnTuTu

أخبار أندرويد التعليقات على هاتف HTC U11 يمتلك أقوى أداءٍ لهاتفٍ ذكيّ، بحسب مؤشر AnTuTu مغلقة

هي أيامٌ جميلة تعيشها إتش تي سي، فلم يحصل هاتفها الجديد HTC U11 منذ إطلاقه إلا على المراجعات الإيجابية التي تشيد بأدائه ومواصفاته، وهو ما انعكس إيجابًا على مبيعات الشركة التي شهدت نموًا وتزايدًا منذ فترةٍ طويلة.

وبعيدًا عن المواصفات والمميزات التي تطرحها الشركات ضمن هواتفها، يبقى هنالك أمرٌ هام سيميز الهاتف عن الآخر: كيف سيكون أداء الهاتف خلال الاستخدام اليوميّ؟ سريع، بطيء، يعاني من مشاكل كثيرة، انهيار عند فتح التطبيقات…الخ. على الرغم من أهمية أداء الهاتف طوال فترة الاستخدام، إلا أن الكثير من المستخدمين لا يعير هذا الأمر اهتمامًا كبيرًا عند شراء الهاتف، وقد تنحصر أسباب الشراء بالشكل والتصميم وبعض الميزات الأخرى.

بكل الأحوال، وبالعودة للخبر الأساسيّ، نشر الفريق المطور لمؤشر اختبار أداء معالجات الهواتف الذكية AnTuTu تقريرهم الخاص بأفضل الهواتف من حيث الأداء والخاص بشهر مايو/أيار من عام 2017، والذي تصدره هاتف HTC U11 من شركة إتش تي سي متفوقًا على كافة الهواتف الذكية الأخرى من نظام iOS وأندرويد على حد سواء.

يقول الفريق في الإعلان الرسميّ أنهم اتبعوا عدة قواعد للوصول للنتائج الخاصة بهم:

  • الاعتماد على القيمة الوسطية لأداء الهاتف وليس أفضل نتيجة تم تحقيقها
  • تجريب كل هاتف حوالي 1000 مرة ثم حساب وسطيّ الأداء
  • تجريب كافة الهواتف خلال الفترة الممتدة من 1 مايو 2017 وحتى 31 مايو 2017

اعتمادًا على هذه المعايير، أتى ترتيب الهواتف على الشكل التالي:

  1. هاتف HTC U11 وبنتيجةٍ نهائية قدرها 180079 نقطة
  2. هاتف iPhone 7 Plus بنتيجةٍ نهائية قدرها 174299 نقطة
  3. هاتف Xiaomi Mi 6 بنتيجةٍ نهائية قدرها 172494 نقطة
  4. هاتف Samsung Galaxy S8 بنتيجةٍ نهائية قدرها 172369 نقطة
  5. هاتف Samsung Galaxy S8 Plus بنتيجةٍ نهائية قدرها 172359 نقطة
  6. هاتف iPhone 7 بنتيجةٍ نهائية قدرها 167837 نقطة
  7. هاتف OnePlus 3T بنتيجةٍ نهائية قدرها 158861 نقطة
  8. هاتف OnePlus 3 بنتيجةٍ نهائية قدرها 158616 نقطة
  9. هاتف LeEco Le Pro 3 بنتيجةٍ نهائية قدرها 156637 نقطة
  10. هاتف LeEco Le Max 2 بنتيجةٍ نهائية قدرها 150682 نقطة

من الواضح غياب بعض الهواتف القوية والفريدة عن القائمة، مثل هواتف بيكسل من جوجل، أو أي هاتفٍ من هواوي وإل جي، وهو الأمر الذي لطالما طرح علامات استفهام على نتائج هذه الاختبارات وإمكانية التلاعب بها (سبق وأن ثبت قيام شركة ون بلس التلاعب بنتائج الاختبارات لإظهار هواتفها بأداءٍ أقوى مما هي عليه). بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تشهد هذه القائمة تغييرًا كبيرًا خلال الأشهر المقبلة، مع توفر هاتف OnePlus 5 وذاكرته العشوائية الضخمة، وكذلك هاتف Xperia XZ Premium من سوني.

المصدر

 

المصدر: هاتف HTC U11 يمتلك أقوى أداءٍ لهاتفٍ ذكيّ، بحسب مؤشر AnTuTu

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول