من الأسرع – OnePlus 5 أو HTC U11 أو Galaxy S8؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع – OnePlus 5 أو HTC U11 أو Galaxy S8؟ مغلقة

بدأت في الآونة الأخيرة تكثر اختبارات الأداء الخاصة بالهواتف الذكية، خصوصًا بعد الكشف عن هاتف OnePlus 5 من شركة ون بلس، والذي يشتهر بامتلاكه أداءٍ قويّ من سرعة فتح التطبيقات والتنقل بين الواجهات. ركزت الاختبارات الأولى بشكلٍ مباشر على وضعه لجانب هاتف iPhone 7 Plus والتي أظهر فيها قدرته على توفير أداءٍ أسرع بفضل ذاكرته العشوائية الضخمة وخفة الانتقالات Animations مقارنةً مع هواتف أيفون. ولكن ماذا عن هواتف أندرويد الرائدة الأخرى، وكيف سيكون أدائه مقارنةً بها؟

هذا هو موضوع اختبار السرعة الذي سنتحدث عنه اليوم، والذي يقارن بين أداء كل من OnePlus 5 مع HTC U11 وأخيرًا Galaxy S8. بهدف إعداد الاختبار، تم إعادة الهواتف لحالتها الأصلية عبر تنفيذ ضبط لحالة المصنع Factory Reset ومن ثم تم تحميل نفس التطبيقات عليها جميعًا، وذلك بهدف جعل الأمور متساوية قدر الإمكان، ولو أنه من المستحيل جعلها كذلك، خصوصًا مع هاتف Galaxy S8 الذي يمتلك الكثير من التطبيقات والخدمات الإضافية المثبتة مسبقًا على الهاتف والتي لا يمكن إزالتها إلا بالحصول على صلاحيات الجذر (روت Root Access).

تم تنفيذ الاختبار على مرحلتين: المرحلة الأولى تتضمن فتح 20 تطبيق مع عدم إغلاقها وإبقائها عاملة في الخلفية، بينما تتضمن المرحلة الثانية إعادة فتح نفس التطبيقات لتحديد قدرة الذاكرة العشوائية على إبقائها فعالة بدون الحاجة لجلب البيانات الخاصة بها من جديد، وإعادة فتح التطبيق من جديد.

نتائج المرحلة الأولى كانت على الشكل التالي:

  • أنهى هاتف OnePlus 5 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره 51.29 ثانية
  • أنهى هاتف HTC U11 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره 54.9 ثانية
  • أنهى هاتف Galaxy S8 الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره دقيقة وثانيتين

نتائج المرحلة الثانية (وكامل الاختبار) كانت على الشكل التالي:

  • أنهى هاتف OnePlus 5 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقة واحدة و 52 ثانية
  • أنهى هاتف HTC U11 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين وثانية واحدة
  • أنهى هاتف Galaxy S8 الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 18 ثانية

يمكن تفسير النتائج السابقة على ضوء بعض المعلومات المتعلقة بمواصفات الهواتف وواجهات تشغيلها:

  • يمتلك هاتف OnePlus 5 قدرةً ممتازة على فتح التطبيقات بسرعةٍ أعلى من منافسيه لسببين، أولًا واجهة الاستخدام الخفيفة والقريبة جدًا من أندرويد الخام، ثانيًا امتلاكه لشاشةٍ بدقةٍ أخفض من المنافسين، ما يخفف عبء معالجة عدد إضافيّ من البيكسلات ويختصر الوقت اللازم لإظهار واجهة التطبيق.
  • سجل هاتف HTC U11 أداءً أفضل من هاتف Galaxy S8 بسبب واجهته الخفيفة وعدم وجود عدد كبير من التطبيقات المثبتة مسبقًا، حيث عملت إتش تي سي بدءًا من هاتف HTC 10 على الاعتماد بشكلٍ أكبر على تطبيقات جوجل بما يساهم بتخفيض عدد التطبيقات المثبتة مسبقًا على الهاتف والتي ستستهلك جزءًا من موارده سواء فتحها المستخدم أم لا.
  • تفوق هاتف OnePlus 5 على كلا الهاتفين في الجولة الثانية التي تعتمد بشكلٍ كبير على أداء الذاكرة العشوائية، وهذا يرجع بشكلٍ أساسيّ للسعة الضخمة والبالغة 8 غيغابايت، مقارنةً مع 4 غيغابايت لهواتف HTC U11 و Galaxy S8.

من ناحيةٍ أخرى، يجب أيضًا الإشارة إلى بضعة أمور هامة: 

  • لا يوجد فارق هائل في الأداء بين الهواتف الثلاثة، وتمتلك جميعها القدرة على توفير تجربة استخدام سلسلة ترضي الغالبية الساحقة من المستخدمين
  • لن يقوم أي شخص بفتح 20 تطبيق بشكلٍ متتالي ومن ثم إعادة فتحها بهذه السرعة. هذا الاختبار هو بمثابة اختبار “إجهاد” لمعرفة قدرة الهواتف على تحمل الأداء الشديد، وبالتالي، وإن كانت السرعة والسلاسة هي العامل الأهم والأبرز عند شراؤكم للهاتف الذكيّ، فإن هاتف OnePlus 5 هو أفضل من يقدم هذه الميزات بالوقت الحاليّ.

بهذه الصورة، يحافظ هاتف ون بلس الجديد على سمعة الشركة المتميزة، ليس فقط بتقديم مواصفاتٍ عالية بسعرٍ منخفض، ولكن أيضًا بتوفير أداءٍ قويّ وسلس. يجب ألا ننسى أن هذا الأداء تطلب الإبقاء على شاشةٍ بدقةٍ أخفض من المنافسين، وتضمينه بذاكرةٍ عشوائية ضخمة تمثل ضعف ما يتوفر على الهواتف الأخرى، وعلى الرغم من هذه الفروقات، أعتقد أن هواتف HTC U11 و Galaxy S8 ستقدم أداءً مرضيًا لكل المستخدمين، إلا في حال كنتم من يرغب بتعذيب هواتفه الذكية وتشغيل 20 تطبيق بنفس الوقت!

 

المصدر: من الأسرع – OnePlus 5 أو HTC U11 أو Galaxy S8؟

[دراسة]: نعم، الهواتف “الذكية” تجعل البشر أكثر “غباء”!

أخبار أندرويد التعليقات على [دراسة]: نعم، الهواتف “الذكية” تجعل البشر أكثر “غباء”! مغلقة

أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتزايدت اعتماديتنا عليها بشكلٍ كبير خلال السنوات الماضية، ومع تحسن الميزات والمواصفات التي تقدمها، أصبحنا نتملك أريحيةً أكبر في التواصل مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل وإنجاز المهمات المختلفة في أي وقتٍ ومكان تقريبًا. على صعيدٍ آخر، يتناول العديد من الأشخاص الآثار السلبية التي قد تنتج عن الهواتف الذكية وشعور الإنسان بضرورة الاطلاع الدائم على آخر الأخبار وتفقد شبكات التواصل الاجتماعيّ، وذلك في محاولةٍ للإجابة على السؤال الجديد-القديم: هل نعيش في عصر الهواتف الذكية والبشر الأغبياء؟

الآن تأتي دراسة جديدة لتسلط الضوء أكثر على هذا المفهوم الجدليّ، وبعيدًا عن الافتراضات والتكهنات والنقاشات التي قد لا توفر أي نتيجة مفيدة، تم إعداد اختبار مفصل ليوضح بالفعل إن كان هنالك أثر سلبيّ للهواتف الذكية على أدائنا العقليّ كأشخاص.

لهذا الغرض، تم إعداد اختبار مهارات يتضمن فحصًا لقدرات الذاكرة، والقدرة على التركيز، وقدرة التحليل والتفكير، وذلك على مجموعةٍ من الأشخاص بلغ عددها 800 شخص، وذلك من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة تكساس أوستن. تم تقسيم الأشخاص لثلاثة فئات مختلفة على الشكل التالي:

  • تم أخذ هواتف أشخاص الفئة الأولى ووضعها بغرفةٍ مختلفةٍ تمامًا عن غرفة الاختبار
  • تم السماح لأشخاص الفئة الثانية بإبقاء هواتفهم في جيوبهم مع تفعيل وضعية الصمت
  • تم السماح لأشخاص الفئة الثالثة بوضع هواتفهم أمامهم على الطاولة أيضًا مع تفعيل وضعية الصمت

النتائج كانت مذهلة: سجل أشخاص الفئة الأولى أداءً أفضل في كافة الاختبارات وبفارقٍ كبير عن أعضاء الفئة الثالثة، وبفارقٍ أفضل بشكلٍ جزئيّ عن أعضاء الفئة الثانية ممن سمح لهم بوضع الهاتف في جيوبهم.

حلل الباحثون النتائج على أنه وحتى في حال عدم استخدام الهاتف الذكيّ، فإن إدراك الدماغ أنه موجودٌ سيستهلك جزءًا من القدرة الإدراكية للبشر، بسبب القضايا الأخرى المرتبطة به، مثل تفقد الأخبار وشبكات التواصل الاجتماعيّ. يمكن تشبيه الأمر بالتطبيقات التي تعمل بالخلفية، والتي على الرغم من عدم مشاهدتنا لها، إلا أنها تستنزف قدرات الهاتف نفسه بشكلٍ مستمر ومتواصل، بينما سيؤدي إلغاء تفعيلها إلى توفير جزءٍ جيد من عتاد وقدرات الهاتف نفسه.

لا يمكن اعتبار هذه الدراسة على أنها “إثباتٌ قطعيّ” على ضرر الهواتف الذكية، ومثل هكذا تصريح يحتاج لدراساتٍ أكثر على عينةٍ إحصائية أضخم، ولكنها تأتي ضمن التحذيرات المتكررة المتعلقة بالآثار السلبية للإدمان على الهواتف الذكية وشبكات التواصل. من ناحيةٍ أخرى، تأخذ الدراسة بعين الاعتبار الاختلاف بين البشر بأداء الاختبارات الذهنية المختلفة، وعلى الرغم من ذلك، تم التأكيد على النتيجة الأساسية: بقاؤك بعيدًا عن هاتفك سيمنحك ذهنًا أصفى!

ما رأيكم بأثر الهواتف الذكية على البشر؟ هل يمكن أن تجعلنا الهواتف أكثر غباءً، أم أن الأمر يعود للمستخدم نفسه وكيفية استثماره لهذه التقنية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: [دراسة]: نعم، الهواتف “الذكية” تجعل البشر أكثر “غباء”!

من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟ مغلقة

فلنضع المواصفات القوية والسعر المنافس جانبًا الخاص بهاتف OnePlus 5، ولنتناول أمرًا آخر يتعلق بهواتف ون بلس: إنها سريعة جدًا! أثبتت هواتف OnePlus 3/3T العام الماضي أنها أفضل هواتف أندرويد من حيث سرعة الأداء، وذلك بفضل المعالج القويّ، الذاكرة العشوائية الضخمة، نظام التشغيل الخفيف، والشاشة التي تمتلك دقة أقل من باقي الهواتف الرائدة.

على الرغم من ذلك، وفي كافة اختبارات السرعة، بقيت هواتف أيفون الأفضل والأقوى بفضل التكامل الكبير بين العتاد ونظام التشغيل الذي تتقن آبل توفيره، بما يجعل الحصيلة النهائية أداء سريع وسلس مع إدارة ممتازة للذاكرة العشوائية.

بعد إطلاق هاتف OnePlus 5، ومع اعتماده على شريحة Snapdragon 835 وذاكرة عشوائية هائلة بسعة 8 غيغابايت، أصبح اختبار السرعة مع هاتف iPhone 7 Plus أحد أكثر الاختبارات انتظارًا من قبل محبي التقنية بشكلٍ عام ومحبي هواتف أندرويد بشكلٍ خاص، فهل سيتمكن الهاتف الجديد من مقارعة هواتف أيفون بإحدى أفضل ميزاتها؟

الإجابة على هذا السؤال أتت من صاحب قناة C4ETech على اليوتيوب الذي يشتهر بإجرائه لمراجعات خاصة بأداء الهواتف الذكية وتطبيق اختباراتٍ متنوعة عليها، منها اختبار سرعة الأداء.

تم إجراء الاختبار على مرحلتين: المرحلة الأولى هي فتح التطبيقات مع إبقائها عاملة في الخلفية بدون إغلاقها، ومن ثم المرحلة الثانية التي تتضمن إعادة فتح نفس التطبيقات لمعرفة قدرة الذاكرة العشوائية على إبقائها عاملة. تم تكرار نفس الاختبار مع إضافة مهماتٍ تتطلب قدرات معالجة أعلى مثل مونتاج الفيديوهات. للتذكير، يعتمد هاتف iPhone 7 Plus على شريحة A10 Fusion من آبل مع ذاكرة عشوائية بسعة 3 غيغابايت مع شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل، وهي نفس مواصفات شاشة هاتف OnePlus 5 باختلاف أنها مصنوعة بتقنية LCD، بينما اعتمدت ون بلس على شاشة AMOLED في هاتفها الرائد الجديد.

مع بدء الاختبار وأثناء مرحلة فتح التطبيقات، أظهر كلا الهاتفان سرعةً كبيرة واستجابة ممتازة، إلا أن هاتف ون بلس تمكن من إنهاء الجولة لصالحه خلال زمنٍ قدره 37 ثانية، ومن ثم لم يواجه أي صعوبة على الإطلاق في جولة إعادة فتح التطبيقات، وأنهى الاختبار الأول خلال زمنٍ قدره 47 ثانية، بينما احتاج هاتف أيفون لزمنٍ قدره دقيقة وثانية واحدة كي ينهي الاختبار.

الاختبار الثاني هو نفس الاختبار الأول ولكن مع مهماتٍ تتطلب قدرة معالجة أعلى مثل مونتاج فيديو باستخدام تطبيق Adobe Premier Clip، وهو ما سيظهر الفوارق بين أداء الهاتفين بشكلٍ أكبر وقدرتهما على تحمل الأداء الثقيل والكثيف من المستخدمين.

في البداية تم تشغيل البرنامج وتحميل الفيديو ومن ثم تركه عاملًا في الخلفية والانتقال لفتح التطبيقات، وبعد الانتهاء من فتحها تم إعادة فتح برنامج Adobe Premier Clip من أجل تفعيل خيار مونتاج الفيديو، وأخيرًا إعادة فتح التطبيقات السابقة التي تم تركها عاملة في الخلفية.

على الرغم من أن هاتف iPhone 7 Plus تمكن من إنهاء العمل على الفيديو خلال زمنٍ أقصر، إلا أنه خسر الاختبار ككل، حيث تمكن OnePlus 5 من إنجاز كافة المراحل خلال زمنٍ قدره دقيقة واحدة و 27 ثانية، بينما تأخر هاتف iPhone 7 Plus عنه بزمنٍ قدره 10 ثواني لينهي الاختبار بزمنٍ قدره دقيقة واحدة و 37 ثانية.

بهذه الصورة، تمكن هاتف OnePlus 5 من أن يكون أول هاتف يعمل على نظام أندرويد ويتفوق على هواتف أيفون في اختبارات السرعة. الأسباب تعود لقوة المعالج وضخامة الذاكرة العشوائية وإدارتها الجيدة، فضلًا عن واجهته الخفيفة والقريبة جدًا من نسخة أندرويد الخام، وعدم الإفراط باستخدام الحركات والانتقالات Animations، ما يوفر عبئًا على المعالج ويمنح المستخدم سرعةً وسلاسة أكبر عند الاستخدام.

 

المصدر: من الأسرع – ون بلس 5 أو أيفون 7 بلس؟

اختبار الانحناء HTC U11 – إتش تي سي قدمت هاتفًا مُبتكرًا، ولكنها خسرت إحدى أبرز ميزاتها!

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء HTC U11 – إتش تي سي قدمت هاتفًا مُبتكرًا، ولكنها خسرت إحدى أبرز ميزاتها! مغلقة

حصلت إتش تي سي على كمٍ جيدٍ من المراجعات الخاصة بهاتفها الرائد الجديد HTC U11، سواء بفضل التطوير الذي قدمته من ناحية سرعة أداء الهاتف وتحسين استهلاك البطارية، أو عبر تطوير الكاميرا وابتكار ميزاتٍ صوتية فريدة غير متوفرة بأي هاتفٍ آخر، وأخيرًا – وبكل تأكيد – تقديم ميزة الأطراف المتحسسة للضغط Edge Sense.

ترافقت التقييمات الإيجابية للهاتف مع أخبارٍ مشجعة تتعلق بمبيعاتٍ أفضل من تلك الخاصة بهاتف العام الماضي HTC 10 أو ما قبله One M9 ليبدو أن الشركة التايوانية وجدت أخيرًا الطريق المفقود الذي ستتمكن عبره من كسب ثقة المستخدمين (والأهم نقودهم).

أمام هذه الدفعة الإيجابية برز أمرٌ واحدٌ عكر صفو المشهد: اختبار الانحناء الشهير الذي يجريه صاحب قناة JerryRigEverything على اليوتيوب أثبت أن إتش تي سي لم تقدم الصلابة والمتانة المعهودة، بعد أن فشل في تحمل الظروف القاسية التي يتضمنها هذا الاختبار. (للاطلاع على مراجعاتنا الخاصة باختبارات الانحناء: اضغط هنا).

بالنسبة للاختبار نفسه، فهو ليس اختبارٌ واحدٌ فقط، بل يتضمن عدة تجارب واختبارات تهدف لفحص المواد التي تم تصنيع الهاتف منها، بالإضافة لتحديد مدى صلابته ومتانته وقدرته على تحمل الظروف الميكانيكية القاسية.

الاختبار الأول هو الخدش، حيث يتم استخدام رؤوس مدببة تمتلك قساوات مختلفة بحسب مقياس موس للقساوة، والفكرة هنا هي معرفة مدى قدرة طبقة الحماية الخاصة بالشاشة على تحمل الخدوش من المواد المختلفة (كالمفاتيح والقطع المعدنية). تمكن هاتف HTC U11 من الصمود ضد الخدوش حتى الدرجة السادسة، وهو ما يتفق مع معظم الهواتف الرائدة حاليًا.

مع الاستمرار بخدش اللوحة الخلفية، تبين أنها مقاومة كليًا للخدوش، مع حماية الكاميرا الأمامية والخلفية بطبقةٍ من الزجاج المقاوم للخدوش، وتبقى نقطة الضعف هنا هي الفلاش المغطى بطبقةٍ بلاستيكية. أطراف الهاتف مصنوعة من المعدن، وكذلك أجزاؤه العلوية والسفلية، وحتى هذه النقطة، كل الأمور تدل على عنايةٍ واهتمامٍ كبيرين من إتش تي سي باختيار المواد الخام التي استخدمت بتصنيع الهاتف.

الاختبار التالي هو حرق الشاشة عبر تعريضها للهب بشكلٍ مباشر، وظهرت البقع السوداء (المميزة للشاشات من نوع LCD) بعد حوالي 8 ثواني من التعرض، ولكنها اختفت تمامًا بعد إزالة مصدر اللهب، ولم تؤثر أبدًا على قدرة الشاشة على العمل.

الاختبار الأخير هو الانحناء، حيث يتم تطبيق ضغط شديد على طرفي الهاتف من الناحية الأمامية والخلفية لمعرفة مدى صلابة هيكله وقدرته على تحمل الضغط. تمكن المجرب من حني الهاتف وتشويه شكله عند الضغط عليه من الخلف، وعند تطبيق الضغط من الأمام، لم تتمكن الشاشة من تحمل الضغط المطبق عليها وانكسرت لتفقد وظيفتها وقدرتها على العمل. لم ينهار هيكل الهاتف بالكامل، إلا أنه لم يكن قادرًا على تحمل الضغط الشديد ما أدى لخسارة الشاشة.

التحليل الأوليّ لهذا الفشل يشير إلى التصميم الزجاجيّ الجديد للهاتف الذي لا يمتلك متانة وصلابة مثل الهواتف المعدنية. بكل الأحوال، استخدام الزجاج ليس السبب الوحيد، فقد شاهدنا صمود هاتف Galaxy S8 أمام اختبارات الانحناء، المشكلة هي بالدعم الذي ستلقاه الطبقات الزجاجية من هيكل الهاتف نفسه. (للمزيد من التفاصيل، يمكنكم مشاهدة فيديو فك الهاتف بالكامل: اضغط هنا).

في هاتف HTC U11 استخدمت إتش تي سي هيكلًا ذو أطرافٍ معدنية، حيث من شأن هذه الأطراف دعم الزجاج الخارجيّ، وشاهدنا هذا سابقًا في هاتف U Ultra الذي لم يفشل في اختبار الانحناء، ولو أن أدائه لم يكن بالمستوى المعروف عن إتش تي سي. ما تغير في الهاتف الجديد هو أن الأطراف المعدنية أصبحت أكثر مرونة، ومن المرجح أن تكون كذلك بسبب ضرورة تضمين حساسات الضغط الخاصة بميزة Edge Sense الجديدة، ومع أطرافٍ معدنية بمرونةٍ أعلى، وهيكلٍ زجاجيّ حساس للضغط، ستكون النتيجة فقدان صلابة الهاتف ككل.

لست هنا للقول أن هاتف HTC U11 سيء، ولكن يبدو أن إتش تي سي لم تتقن كيفية صناعة هاتف بهيكلٍ زجاجيّ مع متانةٍ وصلابةٍ عاليتين. أتذكر اختبارات الانحناء والسقوط التي تم تعريضها لهاتف HTC 10 من العام الماضي، وكيف تجاوزها بسهولةٍ وبدون أي عناء، حتى استحق لقب أكثر هواتف 2016 صلابة ومتانة. بكل الأحوال، يبقى HTC U11 أحد النصائح الممتازة لكل من يفكر بشراء هاتف أندرويد رائد هذا العام، ولكن في حال قررت شرائه، فإن اقتناء غطاء حماية خارجيّ سيكون أمرًا ضروريًا بالنسبة لك.

هل يستحق التصميم الزجاجيّ الجميل وميزة Edge Sense التضحية بالصلابة والمتانة العاليتين؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

اختبار الانحناء: هاتف Xiaomi Mi 6 يؤكد أنه يمكن الحصول على هاتفٍ قويّ بسعرٍ منخفض!

غير مصنف التعليقات على اختبار الانحناء: هاتف Xiaomi Mi 6 يؤكد أنه يمكن الحصول على هاتفٍ قويّ بسعرٍ منخفض! مغلقة

تعيش الآن شركة شاومي فترةٍ جميلة بعد إطلاق هاتفها الرائد Xiaomi Mi 6، والذي يجمع – كالعادة – بين أقوى مواصفاتٍ عتادية متوفرة في السوق مع سعرٍ منخفض ومنافس، وعلى الرغم من أرقام المبيعات الأولية الجيدة، إلا أن أمرًا واحدًا سيكون مثيرًا للقلق بالنسبة لشركة ومستخدميها: هل سيفشل باختبار الانحناء كما فعل سلفه Xiaomi Mi 5 العام الماضي؟

الجواب دومًا يكون عند إجراء اختبار الانحناء الشهير عبر صاحب قناة JerryRigEverything الذي يقوم “بتعذيب” الهواتف الرائدة وتعريضها لظروفٍ قاسية لمعرفة مدى صلابتها وجودة تصنيعها، وبهذا السياق، فإن صورة شاومي تشوهت تمامًا العام الماضي عند إجراء الاختبار على Xiaomi Mi 5 الذي انكسر بسهولة وبدا وكأنه مصنوع من البلاستيك!

بالنسبة لهاتف العام الحاليّ Xiaomi Mi 6، لا توحي النظرة الأولية أن هنالك اختلافًا جذريًا نظرًا لإبقاء الشركة على الهيكل الزجاجيّ، ولكن عند إجراء الاختبارات، تبين أن تطورًا كبيرًا قد حصل على هيكل وبنية الهاتف.

يبدأ الاختبار دائمًا بخدش الشاشة عبر رؤوسٍ مدببة مصنوعة من مواد مختلفة القساوة، وبدأت الخدوش بالظهور بشكلٍ واضح عند الدرجة السابعة، ما يتوافق مع معظم الهواتف الرائدة هذا العام. مع الاستمرار بخدش الحواف والأطراف باستخدام شفرةٍ حادة، تبين أنها مصنوعة بالكامل من المعدن، كما أن الكاميرتين الخلفيتين محميتين من الخدوش بفضل الهيكل الزجاجيّ، وكذلك الأمر بالنسبة للكاميرا الأمامية.

عند إجراء اختبار الحرق، ظهرت البقع السوداء بعد حوالي 10 ثواني من التعرض المباشر للهب، وهي نتيجة أفضل من العام الماضي، حيث تطلب الأمر 4 ثواني فقط حتى بدأت البقع السوداء بالظهور على شاشة هاتف Xiaomi Mi 5.

أخيرًا يأتي دور اختبار الانحناء، حيث يتم تعريض الهاتف للضغط من جانبيه لتحديد مدى صلابة هيكله وقدرته على تحمل الظروف القاسية. ما ظهر هو متانة جيدة جدًا (برزت الشاشة بشكلٍ ضئيل عند تطبيق الضغط عليها) كما أن الهاتف بقي فعال بشكلٍ كامل بعد إجراء الاختبار، ولم يعانِ من أي تشوهٍ دائم.

بهذه الصورة، يمكن القول وبدرجةٍ عالية من الثقة أن شاومي حسنت بنية وتصميم هواتفها الرائدة بشكلٍ كبير بالمقانة مع العام الماضي، ومع جمع هذه الميزة مع عتاد الهاتف القويّ وسعره المنخفض، يجب القول أن هاتف Xiaomi Mi 6 يمثل صفقةً ممتازة في الوقت الحاليّ.

 

من الأسرع: OnePlus 3T أو Google Pixel XL؟

أخبار أندرويد التعليقات على من الأسرع: OnePlus 3T أو Google Pixel XL؟ مغلقة

ما هو أسرع هاتف ذكي يعمل بنظام تشغيل أندرويد؟ هذا الاختبار مخصص للإجابة على هذا السؤال، فمع الأداء المتميز لهواتف OnePlus 3 و OnePlus 3T، ومع أفضل تجربة استخدام لهواتف أندرويد عبر هواتف Pixel و Pixel XL، سيكون من الجيد معرفة الأفضل بينهما من ناحية السرعة والأداء.

لهذا السبب، قام صاحب قناة C4Tech بإجراء اختبار السرعة الخاص به على هذه الهواتف، لتحديد من الأفضل بينهما من ناحية الأداء في فتح التطبيقات. الاختبار يهدف بشكلٍ أساسيّ لتحديد الوقت اللازم لكلٍ من الهاتفين لفتح مجموعة محددة من التطبيقات من دون إغلاقها، ومن ثم إعادة فتح التطبيقات من أجل تحديد الهاتف الأفضل من ناحية أداء الذاكرة العشوائية، فكلما كانت إدارة الذاكرة العشوائية أفضل، كلما كانت سرعة إعادة فتح التطبيقات أفضل، والعكس صحيح.

للتذكير، فإن كلا الهاتفين يمتلكان أحدث معالج من كوالكوم وهو Snapdragon 821، مع نفس قياس للشاشة وهو 5.5 إنش. الفروقات تتلخص بحجم الذاكرة العشوائية الكبيرة لهاتف OnePlus 3T البالغة 6 غيغابايت بينما تبلغ 4 غيغابايت في هاتف Pixel XL، والفرق في دقة الشاشة التي تبلغ 1080p في هاتف OP3T بينما تبلغ 1440p في هاتف Pixel XL.

الجولة من الاختبار تضمنت فتح نفس التطبيقات على كلا الهاتفين وعدم إغلاقها، ومن ثم إعادة فتح نفس التطبيقات لتحديد أداء الذاكرة العشوائية. النتيجة كانت قريبة جدًا، حيث تمكن هاتف OnePlus 3T من إنهاء الاختبار بزمنٍ قدره دقيقة و 3 ثواني، بينما تمكن هاتف Pixel XL من إنهاء الاختبار بزمنٍ قدره دقيقة و 5 ثواني، ما يعني أن هاتف OP3T تمكن من التفوق بفارقٍ زمنيّ ضئيل جدًا، ويمكن اعتباره غير هام، ولذلك تم اللجوء للجولة الثانية.

في الجولة الثانية، تم استخدام تطبيق Adobe Permiere Clip لإنتاج مقطع فيديو، وتم استخدام نفس المقطع على كلا الهاتفين. بعد تشغيل التطبيق، تم إبقائه يعمل بالخلفية، ومن ثم تم إعادة جولة فتح التطبيقات. الفكرة هنا هي قدرة الهواتف على التعامل مع الاستخدام الكثيف، خصوصًا أن مهمة مثل إنتاج مقطع فيديو تستهلك جزء جيد من قدرة المعالج والذاكرة العشوائية، فضلًا عن الألعاب المختلفة التي يتم فتحها. النتيجة النهائية كانت تفوقًا لهاتف OnePlus 3T، خصوصًا عندما تم إعادة فتح التطبيقات حيث احتفظ بكل التطبيقات في الخلفية جاهزة للعمل مباشرةً، بينما عانى هاتف Pixel XL مع بعض الألعاب التي احتاج لإعادة فتحها من جديد. أنهى هاتف OnePlus 3T الاختبار المكثف بزمنٍ قدره 3 دقائق و 4 ثواني، بينما أنهاه هاتف Pixel XL بزمنٍ قدره 3 دقائق و 22 ثانية.

بشكلٍ عام، يمكن القول أن أداء الهاتفين ممتاز، مع سرعةٍ كبيرة بفتح التطبيقات وقدرة على استعادتها بشكلٍ سلس من الخلفية. عند الاستخدام المكثف، ظهر فارق الذاكرة العشوائية الكبيرة التي يمتلكها هاتف OnePlus 3T، حيث ساهمت المساحة الإضافية بتوفير مكانٍ للتطبيقات التي تتطلب معالجة مكثفة مثل تطبيقات إنتاج الفيديو. بكل الأحوال، لا يوجد شخص سيقوم استخدام هاتفه الذكيّ بهذا الشكل الشديد، وما يهم من هذا الاختبار هو معرفة خيار شراء أحد الهاتفين بغرض الحصول على أفضل أداء ممكن من حيث سرعة الاستخدام هو خيار صائب بلا أدنى شك. أسباب تفضيل أحد الهاتفين على الآخر تبقى مسألة شخصية تتعلق بالمستخدم، وقد تتعلق بفارق السعر الكبير بين الهاتفين.

بالنسبة لكم، ما الذي تفضلونه، هاتف OnePlus 3T أو Google Pixel XL؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: من الأسرع: OnePlus 3T أو Google Pixel XL؟

جوجل تُطلق التّحديث الخاص بنسب توزع نسخ أندرويد المُختلفة

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تُطلق التّحديث الخاص بنسب توزع نسخ أندرويد المُختلفة مغلقة

أندرويد

قامت شركة جوجل بإصدار تقريرها الشهريّ المتعلق بنسب توزع النسخ المختلفة لنظام أندرويد وتغيرها مع مرور الوقت. لا يوجد تغييراتٍ جذرية في التقرير الحاليّ بالمقارنة مع تقرير شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

بدايةً مع آخر إصدار أندرويد، وهو إصدار أندرويد 7.0 نوجا، فقد حصل على زيادةٍ طفيفة وأصبح يشكل 0.4% من إجماليّ هواتف أندرويد في السوق، بعد أن كانت نسبته في تقرير الشهر الماضي حوالي 0.1%.

android-distribution-numbers-dec-16

نظام أندرويد مارشميلو حصل على تعزيزٍ بسيط وتزايدت حصته من 24% الشهر الماضي إلى 26.3% في تقرير الشهر الحاليّ، بينما حافظ نظام أندرويد لوليبوب على حصته كأكبر نسخة أندرويد مستخدمة من قبل المستخدمين، مع حصةٍ قدرها 34%، كما تناقصت حصة أندرويد كيتكات بشكلٍ طفيف من 25.2% إلى 24%. استمر الحال أيضًا بالنسبة لنظام أندرويد جيلي بين مع تناقص حصته من 13.7% إلى 12.8%.

بالنسبة لنسخ أندرويد القديمة، فقد سجلت نسخة أندرويد 4.0.3 أيس كريم ساندويش حصةً قدرها 1.2% وكذلك الأمر بالنسبة لنسخة أندرويد 2.3.3 Gingerbread التي تمتلك 1.2%، أما نسخة أندرويد 2.2 Froyo فقد سجلت 0.1%. الجدير بالذكر أن هذه النسخة لن تكون مدعومة بحزمة Google Play Services ابتداءً من السنة المقبلة.

بكل الأحوال، قامت جوجل أيضًا بإصدار النسخة الجديدة من أندرويد 7.1 نوجا اليوم، وبدأت بإرسال التحديثات الهوائية لمستخدمي هواتف بيكسل ونيكسوس، كما أن عددًا كبيرًا من الهواتف الرائدة بدأ باستقبال تحديثات أندرويد 7.0 نوجا، وبالتالي من المتوقع أن يشهد التقرير المقبل تغيرًا كبيرًا بالنسبة لحصة أندرويد 7.0 بالمقارنة مع بقية نسخ أندرويد.

ما هي نسخة أندرويد التي تمتلكونها؟ وما هي أفضل نسخة قمتم بتجربتها؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: جوجل تُطلق التّحديث الخاص بنسب توزع نسخ أندرويد المُختلفة

تقرير: أندرويد يمتلك 85% من نسبة الهواتف الذكية

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: أندرويد يمتلك 85% من نسبة الهواتف الذكية مغلقة

أندرويد

وفقًا لتقريرٍ جديد من شركة IDC المتخصصة بالإحصاءات التقنية، فإن نسبة الهواتف الذكية التي تعتمد على نظام تشغيل أندرويد تبلغ حوالي 85% من إجماليّ الهواتف الذكية، بينما تحل هواتف iOS في المركز الثاني بنسبةٍ قدرها 14.3%.

بشكلٍ عام، فإن التقرير موجه لدراسة عدد الهواتف الذكية الداعمة لتقنيات اتصال الجيل الرابع 4G، ولكنه يسلط الضوء أيضًا بشكلٍ كبير على نسب الهواتف الذكية بحسب أنظمة التشغيل المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأرقام التي تم التوصل إليها هي الأرقام الخاصة بعام 2016، مع توقعاتٍ خاصة بعام 2020.

idc-smartphone-shipments-2016

وفقًا للتقرير، فإن العام الحاليّ شهد بيع 1.445 مليار هاتف ذكيّ، كانت حصة هواتف أندرويد منها 1.22 مليار (أي 85%) بينما كانت حصة هواتف iOS هي 206 مليون (14.3%)، أما هواتف نظام ويندوز فقد بيع منها حوالي 6.1 مليون هاتف ذكيّ (0.4%).

بالحديث عن نسب النمو، فقد حقق نظام أندرويد نسبة نموّ قدرها 5.2%، بينما حققت هواتف iOS تراجعًا قدره 11%. مع ذلك، يتوقع التقرير أن تبقى هذه النسب شبه ثابتة بحلول عام 2020، حيث سيستحوذ نظام أندرويد و iOS على كامل الحصة السوقية، مع 85.6% لهواتف أندرويد، و 14.2% لهواتف iOS.

المصدر

المصدر: تقرير: أندرويد يمتلك 85% من نسبة الهواتف الذكية

تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016

غير مصنف التعليقات على تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016 مغلقة

google-pixel-pixel-xl-black

وفقًا لتقريرٍ إحصائيّ جديد لبنك مورغان ستانلي Morgan Stanley، فإن شركة جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL عند نهاية هذا العام، لتحقق هذه الهواتف أرباحًا قدرها 2 مليار دولار. يأتي هذا التقرير في الوقت الذي احتلت فيه هواتف بيكسل المركز الثالث لمبيعات الهواتف الرائدة في الهند.

يتوقع التقرير أيضًا أن جوجل ستكون قادرة على بيع ما بين 5 إلى 6 مليون هاتف ذكيّ العام المقبل، ما يعني أرباحًا بحدود 3.8 مليار دولار أمريكيّ، على اعتبار أن أسعار الهواتف تتراوح ما بين 649 إلى 869 دولار أمريكيّ.

alphabetinc3websitesdriverspixeltroughmultiplegreatset-upfor17

بالمقارنة، فإن آبل تمكنت خلال الربع الثالث في 2017 من بيع حوالي 45.5 مليون هاتفٍ ذكيّ، والتي عادت عليها بأرباحٍ تقدر بـ 28 مليار دولار أمريكيّ.

يشير التقرير أيضًا إلى أن هامش ربح جوجل من هواتف بيكسل يعادل نصف هامش ربح آبل من هواتف أيفون، وذلك نظرًا لجودة المواد المستخدمة في تصنيع هواتف بيكسل، والتي تجعل كلفة تصنيعها أعلى من تلك الخاصة بهواتف أيفون.

وبغض النظر عن الأرباح المباشرة الآتية عن بيع الهواتف نفسها، فإن التقرير يتوقع أن تساهم هواتف بيكسل بزيادة أرباح جوجل عن طريق الخدمات المقدمة عبرها، أي عن طريق زيادة نسبة الدفع في الخدمات البرمجية والتطبيقات. وفقًا للتقرير، فإن نسبة شراء التطبيقات والخدمات على iOS هي أكبر بثلاث مرات من مثيلتها على أندرويد، ولكن وعبر الخدمات الجديدة التي تقدمها جوجل عبر هواتفها مثل المساعد الرقميّ Google Assistant ومنصة Google DayDream وتطور خدمة Android Pay، فإنها ستشكل مجتمعةً عوامل إضافية تغني من تجربة استخدام هواتف أندرويد وتدفع المستخدمين لدفع مزيدٍ من المال لقاء الحصول على الخدمات المختلفة.

المصدر

المصدر: تقرير: جوجل ستبيع أكثر من 3 مليون هاتف Pixel و Pixel XL مع نهاية 2016

تقرير: هاتف Galaxy S7 Edge هو أكثر الهواتف أمانًا، و iPhone 7 من بين الأسوأ

غير مصنف التعليقات على تقرير: هاتف Galaxy S7 Edge هو أكثر الهواتف أمانًا، و iPhone 7 من بين الأسوأ مغلقة

Galaxy S7 Edge

وفقًا لتقريرٍ جديد، احتل هاتف Galaxy S7 Edge المركز الأول من حيث الأمان، فيما يتعلق بالانبعاثات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهواتف الذكية، وذلك في خبرٍ يبدو مفاجئًا بهذا الوقت، بعد الفضيحة الكبيرة الخاصة بانفجار بطاريات هاتف Galaxy Note 7.

التقرير من إعداد الموقع الفرنسيّ PhoneAndroid بناءً على معلومات هيئة الاتصالات الفدرالية FCC وهو يتحدث عن أكثر الهواتف الذكية وثوقيةً من ناحية انبعاث الأمواج الكهرومغناطيسية، حيث وضعت هيئة الاتصالات الفدرالية FCC حدًا أعلى للانبعاثات المسموح بها كي يكون الهاتف صالحًا للاستخدام التجاريّ، ويتم تحديد هذه الانبعاثات بواحدة “معدل الامتصاص النوعيّ Specific Absorption Rate” أو اختصارًا SAR. تم وضع حد أعلى لهذه الانبعاثات وتقديره ليكون 1.6w/Kg SAR، وبالتالي فإن أي هاتف ذكي يمتلك قيمة أعلى من القيمة الحدية سيمثل مصدر انبعاثاتٍ خطر على الإنسان، ولن يسمح باستخدامه بشكلٍ تجاريّ.

بالنسبة للهواتف نفسها، فإن التقرير يظهر امتلاك هاتف Galaxy S7 Edge أفضل قيمة انبعاثات (كلما انخفضت القيمة كلما كان الهاتف أكثر أمنًا، والعكس صحيح) حيث سجل الهاتف قيمةً قدرها 0.264، بينما سجلت هواتف iPhone 7 و iPhone 7 Plus نتائج سلبيةً حيث امتلكت قيمةً مرتفعة للانبعاثات بلغت 1.38 لهاتف iPhone 7 و 1.24 لهاتف iPhone 7 Plus.

fcc-sar

القائمة الكاملة لأفضل 10 هواتف ذكية من حيث الانبعاثات الكهرومغناطيسية، بدءًا من المركز الأول:

  1. Galaxy S7 Edge مع قيمة بلغت 0.264
  2. Asus ZenFone 3 مع قيمة بلغت 0.278
  3. Galaxy A5 2016 مع قيمة بلغت 0.290
  4. Lenovo Moto Z مع قيمة بلغت 0.304
  5. OnePlus 3 مع قيمةٍ بلغت 0.394
  6. Galaxy S7 مع قيمةٍ بلغت 0.406
  7. HTC 10 مع قيمةٍ بلغت 0.417
  8. Sony Xperia XA مع قيمةٍ بلغت 0.473
  9. Honor 5X مع قيمةٍ بلغت 0.506
  10. Galaxy A3 2016 مع قيمةٍ بلغت 0.621

بالنسبة للهواتف التي امتلكت قيمٍ سيئة لنسبة الانبعاثات، تم إعداد قائمة النتائج المُسجلة من بين الهواتف الأكثر شعبيةً وهي:

  1. Honor 8 مع قيمةٍ بلغت 1.5
  2. Huawei P9 مع قيمةٍ بلغت 1.43
  3. iPhone 7 مع قيمةٍ بلغت 1.38
  4. iPhone 7 Plus مع قيمةٍ بلغت 1.24
  5. Honor 5C مع قيمةٍ بلغت 1.14
  6. Sony Xperia X Compact مع قيمةٍ بلغت 1.08
  7. Sony Xperia XZ مع قيمةٍ بلغت 0.807
  8. LG G5 مع قيمةٍ بلغت 0.737

بالنسبة للمخاطر المتعلقة بالتعرض لانبعاثات الهواتف الذكية، فهي تأتي من حقيقة أنها تتعامل مع الأمواج الراديوية Radio Waves أحد أنماط الأمواج الكهرومغناطيسية عالية الطاقة. بشكلٍ عام، لا يوجد خطر مباشر من استخدام الهاتف الذكيّ، ولكن استخدامه بشكلٍ مطول بالقرب من جسم الإنسان، أو ووضعه على سماعة الأذن لفترةٍ طويلة قد يؤدي لضررٍ على بعض الأعضاء الحساسة مثل دماغ الإنسان. لا يزال هنالك جدلٌ كبير حول ضرر الهواتف الذكية، إلا أنه من المفيد دومًا استخدام سماعات الأذنين بدلًا من وضع الهاتف بشكلٍ مباشر على الأذن أثناء المحادثة، وإبقاء الهاتف بعيدًا نوعًا عن المستخدم أثناء فترات الاستخدام.

ما هي الاحتياطات التي تقومون بها لحماية أنفسكم من مخاطر الانبعاثات من الهواتف؟ أم أنكم لا تعتقدون أنه يوجد ضررٌ فعليّ من استخدام الهواتف؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

المصدر: تقرير: هاتف Galaxy S7 Edge هو أكثر الهواتف أمانًا، و iPhone 7 من بين الأسوأ

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول