سامسونج تُحافظ على ثقة المُستخدمين، على الرّغم من فضيحة Note 7

أخبار أندرويد التعليقات على سامسونج تُحافظ على ثقة المُستخدمين، على الرّغم من فضيحة Note 7 مغلقة

samsung-logo

من المنصف القول أن أزمة هاتف Galaxy Note 7 التي عصفت بشركة سامسونج في الآونة الأخيرة هي أكبر ضربة قد تصيب أي شركة بمجال الهواتف الذكية، وقد بدت آثار تلك الأزمة واضحةً بشكلٍ جليّ من ناحية تراجع أرباح الشركة خلال الربع الثالث من العام الحاليّ. على الرغم من كل ذلك، يبدو أن هذه الأزمة مع كل آثارها ستكون نقطة عابرة بالنسبة للشركة، ولن يكون من الصعب جدًا تجاوزها.

وفقًا لتقريرٍ أخير نشرته وكالة رويترز تضمن إحصائيةً خاصة بولاء وثقة المستخدمين، فإن سامسونج لا تزال تحافظ على نسبةٍ مرتفعة جدًا من المستخدمين الذين يرغبون بشراء هواتف سامسونج، والتي بلغت 91% في الولايات المتحدة الأمريكية. بالمقارنة، تمتلك آبل نسبة ولاء قدرها 92% وفقًا لنفس التقرير.

كيف تمكنت سامسونج من المحافظة على نسبة ولاء مرتفعة على الرغم من أزمة هاتفها المُتّفجر؟ يُرّجح التقرير أن تفاعل سامسونج السريع مع القضية وعدم إنكار وجود مُشكلة بالهاتف ساهم بتعزيز ثقة المُستخدمين، فالشركة لم تلجأ لنفي المشكلة، بل تحركت سريعًا لإصلاحها. فضلًا عن ذلك، فإن الثقة التي اكتسبتها سامسونج ليست وليدة اللحظة، وإنما هي نتاج سنوات من المنتجات التي لاقت استحسان شريحة واسعة وكبيرة من المستخدمين، والذين أصبحوا يُفضلون المنتجات التي تمتلك هوية وطابع سامسونج.

بالنسبة لكم، هل أثرت أزمة نوت 7 على ثقتكم بهواتف ومنتجات سامسونج؟ هل تعتقدون أنه يمكن الثقة مستقبلًا بالمنتجات التي ستطرحها الشركة الكورية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر

المصدر: سامسونج تُحافظ على ثقة المُستخدمين، على الرّغم من فضيحة Note 7

إتش تي سي تنفي إشاعات نيتها بيع قطاع الهواتف الذكية

أخبار أندرويد التعليقات على إتش تي سي تنفي إشاعات نيتها بيع قطاع الهواتف الذكية مغلقة

htc10-official-ardroid

ترددت مؤخرًا الكثير من الشائعات المتعلقة بنية شركة إتش تي سي التايوانية بيع قطاع الهواتف الذكية الخاص بها مع استمرار النتائج السلبية والمبيعات المنخفضة والتي بدأت منذ العام الماضي.

على الرغم من كل الأجواء السلبية، وعدم وجود أي مؤشر إيجابيّ على تغير وضع مبيعات الشركة، فإن الشركة قد أكدت عبر أحد مسؤوليها أنها لا تنوي أبدًا بيع قطاع الهواتف الذكية والتخلي عنه لصالح التركيز على قطاع الواقع الافتراضيّ، بعد النجاح الذي حققته نظارة HTC Vive والتي تعتبر أحد أفضل نظارات الواقع الافتراضيّ المتوفرة في السوق.

وفقًا لموقع Android Central، فإن أحد مسؤولي الشركة التايوانية قام بنفي كل التقارير السابقة التي أشارت إلى أن قرار البيع قد تم اتخاذه، ووصف هذه التقارير بأنها “خاطئة بالكامل”. لم يوضح هذا التصريح نوايا الشركة المستقبلية والمتعلقة بسوق الهواتف الذكية، وعلى الرغم أنه يمثل تأكيدًا إيجابيًا لمستخدمي هواتف إتش تي سي ومحبي الشركة، إلا أنه غامض نوعًا ما ولا يعطي تفاصيل واضحة حول مستقبل الشركة. بالمقارنة، كانت تصريحات الرئيسة التنفيذية للشركة العام الماضي أكثر وضوحًا وشفافية وعلى مستوى عالي من الثقة بقدرة هواتف إتش تي سي على المنافسة.

قامت إتش تي سي هذا العام بإطلاق عددٍ من الهواتف الذكية، والتي كان أبرزها هاتفها الرائد HTC 10 والذي حاز على مراجعاتٍ إيجابية جدًا، وكذلك هواتف Desire 10 Pro و Desire 10 Lifestyle التي تنتمي للفئة المتوسطة، وأخيرًا هاتف HTC Bolt الذي ينتمي لأعلى الفئة المتوسطة. على الرغم من إطلاق إتش تي سي للعديد من الهواتف هذا العام والتي تنتمي لمختلف فئات الهواتف، إلا أن الشركة لم تنجح حتى الآن في تحقيق “قفزة” كبيرة من حيث نمو وزيادة المبيعات، ولو أن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى تحسّن المبيعات مقياسًا بأرقام العام الماضي وبداية العام الحاليّ.

مع استمرار المبيعات المنخفضة وعدم عودة الشركة لتسجيل الأرباح حتى الآن، هل تعتقدون أنه يتوجب على إتش تي سي بيع قطاع الهواتف الذكية والتركيز على الواقع الافتراضيّ؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: إتش تي سي تنفي إشاعات نيتها بيع قطاع الهواتف الذكية

ون بلس تُظهر أن شاحن OnePlus 3T أفضل من شاحن Google Pixel XL

غير مصنف التعليقات على ون بلس تُظهر أن شاحن OnePlus 3T أفضل من شاحن Google Pixel XL مغلقة

oneplus-3t_pixelxl

بعد أن قامت شركة ون بلس بإطلاق هاتفها الجديد OnePlus 3T قبل يومين، بدأت الشركة حملتها الترويجية لإقناع المستخدمين بأفضلية هاتفها الجديد. الشركة الصينية استهدفت أحد أشهر هواتف أندرويد حاليًا، وهو هاتف Google Pixel XL من جوجل، لتوضح أن هاتفها يمتلك نقاط قوة أفضل من هاتف جوجل.

المُقارنة تظهر الهاتفين أثناء شحنهما باستخدام الشواحن الأصلية، كما تم تفريغ بطارية الهاتفين بالكامل لهذا الغرض. للتذكير، يمتلك هاتف OnePlus 3T شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة Full HD مع معالج Snapdragon 821 و 6 غيغابايت للذاكرة العشوائية، بينما يمتلك هاتف Pixel XL شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة QHD مع معالج Snapdragon 821 و 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية. يعتمد كلا الهاتفين على منفذ USB Type-C. بالنسبة للبطارية، يمتلك هاتف OnePlus 3T بطارية بسعة 3400 ميللي آمبير/ساعي، بينما يمتلك هاتف Pixel XL بطارية بسعة 3450 ميللي آمبير/ساعي.

بعد مرور 30 دقيقة على بدء الشحن، أظهرت المقارنة أن بطارية هاتف OnePlus 3T قد امتلأت بنسبة 56%، بينما بطارية هاتف Pixel XL قد امتلأت بنسبة 49%، وبعد مرور ساعة بالضبط، أظهرت المقارنة أن بطارية OP 3T قد امتلأت بنسبة 92% بينما امتلأت بطارية هاتف Pixel XL بنسبة 70%. بعد مرور ساعة و 30 دقيقة، امتلأت بطارية OP 3T بالكامل، بينما امتلأت بطارية Pixel XL بنسبة 92%. أخيرًا، وبعد مرور ساعتين، امتلأت بطارية هاتف جوجل بالكامل، ما يعني أنه يمكن شحن هاتف OP 3T بالكامل بزمنٍ أقصر بثلاثين دقيقة من هاتف جوجل، وفقًا للعرض الذي أظهرته ون بلس.

بما أن الفيديو هو تسويقيّ بالمقام الأول، فيمكن القول أنه يمكن التعامل معه بشيءٍ من الحذر، وعلى الرغم من أن شاحن Dash Charge الذي أطلقته شركة ون بلس مع هاتف OnePlus 3 يعتبر من أفضل الشواحن المتواجدة في السوق وحصوله على مراجعاتٍ إيجابية جدًا، إلا أنه يجب انتظار بعض المراجعات المنفصلة التي ستبين بشكلٍ موضوعيّ أكثر من الهاتف الذي يمتلك سرعة شحن أفضل.

 

المصدر: ون بلس تُظهر أن شاحن OnePlus 3T أفضل من شاحن Google Pixel XL

ما هي الفوارق بين OnePlus 3 و OnePlus 3T؟

غير مصنف التعليقات على ما هي الفوارق بين OnePlus 3 و OnePlus 3T؟ مغلقة

op3-op3t-ardroid

أعلنت شركة ون بلس قبل عدة أيام عن إطلاق هاتفها الرائد الجديد OnePlus 3T والذي يمتلك نفس شكل وتصميم هاتفها السابق OnePlus 3، مع بعض الاختلافات بالمواصفات التي من شأنها جعل الهاتف الجديد أكثر كفاءة. عبر هذا المقال، سنقوم باستعراض الفروقات بين الهاتفين لتوضيح الصورة بالكامل بالنسبة للقارئ.

الشكل والتصميم

oneplus-3t

يمتلك هاتف OnePlus 3T نفس شكل وتصميم الهاتف السابق بدون أي تغيير. لم تقم ون بلس بتعديل التصميم الخارجيّ للهاتف وحافظت على الهيكل من دون أي تعديل. إن كان أحد خيارات رفضك لهاتف OnePlus 3 هو الشكل الخارجيّ، فإنك سترفض بكل تأكيد الهاتف الجديد.

شريحة المعالجة

أول الفروقات الأساسية بين الهاتفين، حيث قامت ون بلس باعتماد شريحة Snapdragon 821 بدلًا من Snapdragon 820 في الهاتف الجديد، مما سيؤمن تعزيزًا إضافيًا للهاتف الجديد من ناحية سرعة الأداء والمعالجة ومعدل أقل لاستهلاك الطاقة. لا يمكن القول أن الأداء سيختلف بشكلٍ جذريّ، طالما أن معالج SD 821 هو تحسين لمعالج SD 820 ولا يمثل إصدارًا جديدًا، ولكن مع قوة معالجة إضافية قدرها 10% سيكون من المؤكد أن الأداء سيصبح أفضل.

الذواكر وسعة التخزين

يمتلك كلا الهاتفان نفس سعة الذاكرة العشوائية وهي 6 غيغابايت، بينما يختلفان فيما يتعلق بالذواكر، حيث قامت ون بلس بطرح هاتف OnePlus 3T بخيارين لسعة التخزين: 64 غيغابايت أو 128 غيغابايت من نوع UFS 2.0 الأسرع والأحدث في السوق، بينما يمتلك هاتف OnePlus 3 خيارًا واحدًا بالنسبة لسعة التخزين وهو 64 غيغابايت. لا يدعم الهاتفان بطاقة التخزين الخارجية من نوع microSD.

الكاميرا

يمتلك الهاتفان نفس الكاميرا الخلفية، التي تأتي بدقة 16 ميغابيكسل بفتحة عدسة f/2.0 مع مثبتٍ بصريّ وتقنية تتبع الطور PDAF. تتفوق الكاميرا الخلفية لهاتف OnePlus 3T بنقطتين: الأولى هي امتلاك مثبت صورة إلكترونيّ EIS، والثانية هي تغطية الكاميرا بطبقةٍ من السفير Sapphire، ما يجعلها أكثر مقاومةً للخدوش والاحتكاكات بشكلٍ فعال. الاختلاف الأساسي هو بالكاميرا الأمامية التي أصبحت بدقة 16 ميغابيكسل في هاتف OnePlus 3T بينما كانت بدقة 8 ميغابيكسل بهاتف OnePlus 3. للوهلة الأولى، قد يكون الحكم سريعًا بتفوق الهاتف الجديد من ناحية الكاميرا الأمامية، ولكن يجب أن نذكر أن كاميرته الأمامية تمتلك حجم بيكسل قدره 1 ميكرون، بينما الكاميرا الأمامية في هاتف OnePlus 3 تمتلك حجم بيكسل قدره 1.4 ميكرون – والذي يعتبر كبيرًا – ما يعني السماح لكمية أكبر من الضوء للدخول للكاميرا وإمكانية تسجيل معلومات أكثر. الحكم على هذه النقطة صعب جدًا ويحتاج لمراجعة دقيقة، وبالتالي أعتقد أن الكاميرا ليست أحد أسباب تفضيل هاتف على آخر، ولو أن هاتف OnePlus 3T يتفوق بشكلٍ طفيفٍ من ناحية الإضافات والتحسينات.

البطارية

larger-battery

ربما هذه هي أهم نقطة بالنسبة للكثيرين، حيث لطالما كان أداء البطارية هاجس الشريحة الأكبر من مستخدمي الهواتف الذكية. قامت ون بلس بتحسين سعة البطارية وزيادتها لتصبح 3400 ميللي آمبير/ساعي في هاتف OnePlus 3T بدلًا من 3000 ميللي آمبير/ساعي في OnePlus 3، مع تمتع البطاريتين بدعمٍ من شاحن ون بلس الجديد Dash Charge، أحد أسرع الشواحن المتوفرة في السوق (إن لم يكن أسرعها). الجدير بالذكر أن زيادة سعة البطارية لم يؤثر نهائيًا على سماكة الجهاز، والتي بقيت 7.3 ميللي متر بدون تغيير.

الألوان

صدق أو لا تصدق، إلا أن اللون يلعب دورًا في خيار الشراء بالنسبة للعديد من المستخدمين! بالنسبة لمن وجد أن اللون الرماديّ-الفضيّ الخاص بهاتف OnePlus 3 غير مناسب، فإن الشركة طرحت هاتفها الجديد بلونٍ جديد أطلقت عليه تسمية Gunmetal. بالنسبة للون الذهبيّ الفاتح، فهو يتوفر لكلا الهاتفين.

السعر 

تم طرح هاتف OnePlus 3T بسعرٍ قدره 440 دولار أمريكيّ بالنسبة لنموذج 64 غيغابايت و 480 دولار أمريكيّ بالنسبة لنموذج 128 غيغابايت، بينما يتوفر هاتف OnePlus 3 بسعرٍ قدره 400 دولار أمريكيّ.

الخلاصة: من الأفضل؟ 

بالنظر للتحسينات على شريحة المعالجة وسعة التخزين، بالإضافة لتعزيز الكاميرا الخلفية بطبقة حماية إضافية ونظام استقرار صورة إلكترونيّ، أعتقد أن الهاتف الجديد أفضل من سابقه – نظريًا. الحكم على أداء الهاتفين يتطلب الانتظار قليلًا لصدور المراجعات على الهاتف الجديد. ومع ذلك، أعتقد أن دفع مبلغ 80 دولار أمريكيّ إضافية والحصول على هاتف OnePlus 3T بنسخة 128 غيغابايت هو الخيار الأنسب، خاصةً أن فرق السعر ليس كبيرًا ويمكن تحمله بالنسبة للشريحة التي ترغب بشراء أحد الهاتفين.

بالنسبة لكم، هل ساهمت التحسينات والإضافات في هاتف OnePlus 3T بجذبكم أكثر لشراء الهاتف، أكثر من الهاتف السابق؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: ما هي الفوارق بين OnePlus 3 و OnePlus 3T؟

ما بعد نوت 7: سامسونج تُسجل أسوأ نسبة مبيعات بتاريخها!

أخبار أندرويد التعليقات على ما بعد نوت 7: سامسونج تُسجل أسوأ نسبة مبيعات بتاريخها! مغلقة

samsung-logo

وفقًا لتقريرٍ جديد، سجلت شركة سامسونج أسوأ معدل لانخفاض المبيعات في تاريخها خلال الربع الثالث من العام الحاليّ، وذلك عند مقارنة المبيعات مع أرقام العام الماضي. التقرير أشار أيضًا إلى انخفاض مبيعات آبل، ويبقى الرابح الوحيد هو الشركات الصينية. تم إعداد التقرير من قبل شركة غارتنر المختصة Gartner بالدراسات التقنية.

وفقًا للتقرير، فإن مبيعات سامسونج قد انخفضت من 83 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من عام 2015 إلى 71 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من عام 2016، وبالنسبة للحصة السوقيّة، فإن حصة سامسونج قد انخفضت من 23.6% إلى 19.2%. أخيرًا، أظهر التقرير أن مبيعات سامسونج خلال عامٍ كامل قد انخفضت بنسبة 14.2%، وهي أسوأ نتيجة بتاريخ الشركة. بكل الأحوال، لا تزال سامسونج على الرغم من فضيحة Note 7 صاحبة الحصة السوقية الأكبر حول العالم لمبيعات الهواتف الذكية.

من ناحيةٍ أخرى، استمرت شركة آبل بتسجيل تراجعٍ في المبيعات، ولم يؤثر إطلاق هواتف أيفون 7 على تحسين نسبة المبيعات في الربع الثالث من العام الحاليّ. تراجعت حصة آبل السوقية من 13% في عام 2015 إلى 11.5% في عام 2016.

عندما يكون هنالك خاسرون، فسيكون هنالك حتمًا رابحون، ومع تراجع مبيعات سامسونج وآبل بنسبةٍ كبيرة، كان الرابح الأكبر هو الشركات الصينية، خصوصًا هواوي و Oppo. حققت هواوي زيادةً في المبيعات والحصة السوقية لتبلغ 8.7% في 2016 بالمقارنة مع 7.7% في 2015، أما بالنسبة لشركة Oppo فقد حققت تقدمًا كبيرًا من 2.9% في 2015 إلى 5.3% في 2016.

garnter-report-vendors-q32016

بشكلٍ عام، أظهر التقرير أن نسبة مبيعات الهواتف الذكية لم تتزايد بشكلٍ كبير عند مقارنة مبيعات الربع الثالث من 2015 مع مبيعات الربع الثالث من 2016، حيث بلغت 373 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من 2016، بالمقارنة مع 354 مليون هاتف ذكيّ في الربع الثالث من 2015.

garnter-report-os-q32016

أخيرًا، وبالنسبة لنسب أنظمة التشغيل، حققت الهواتف الذكية العاملة على نظام أندرويد الغالبية العظمى من المبيعات بنسبةٍ قدرها 87% (تزايد بنسبة 3% عن 2015)، يليه هواتف نظام iOS بحصةٍ قدرها 11.5% (تناقص بنسبة 1.5% عن 2015) ثم هواتف نظام ويندوز بحصة 0.4% (تناقص بنسبة 1.3% عن 2015) وأخيرًا بلاكبيري بحصةٍ قدرها 0.1% بتناقصٍ قدره 0.2% عن 2015.

بالنسبة لسامسونج، فإن انخفاض مبيعاتها يعود لأزمة هاتف Note 7، حيث يبدو أن صورة الشركة قد اهتزت بشكلٍ كبير لدى المستخدمين، ما أثر على المبيعات بشكلٍ كبير. ولكن ومع تزايد مبيعات الشركات الصينية، هل ستكون سامسونج قادرة على استرجاع حصتها المفقودة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر 

المصدر: ما بعد نوت 7: سامسونج تُسجل أسوأ نسبة مبيعات بتاريخها!

دراسة: 7 ملايين مُستخدم سينتقلون إلى آيفون بعد أزمة النوت 7

غير مصنف التعليقات على دراسة: 7 ملايين مُستخدم سينتقلون إلى آيفون بعد أزمة النوت 7 مغلقة

iPhone_7_colours-large_trans++go39pNpFMM7pPWHPnmqV_O8I02oH7L-iM-jArkV8ZyI

رجّحت دراسة نشرتها شركة KGI لأبحاث السوق بأن آبل هي المُستفيد الأكبر من أزمة هاتف النوت 7 من سامسونج، حيث توقّعت الدراسة بأن ما يتراوح من 5 إلى 7 ملايين من مستخدمي سامسونج سيتّجهون إلى آيفون 7 كبديلٍ لهم.

وبحسب الدراسة فإن المستخدمين السابقين لهاتف نوت 7 والذين قاموا بإرجاعه، أو المستخدمين الذين كانوا يعتزمون الحصول عليه، فقدوا ثقتهم بسامسونج، وهم يرون بأن البديل الموازي للنوت هو آيفون 7 أو 7 بلس، وليس هاتفًا آخر من سامسونج أو حتى هاتف آخر من هواتف أندرويد.

سامسونج التي قدمت مغرياتٍ مالية لأصحاب النوت 7 لإقناعهم باستبداله بهاتفٍ آخر من هواتفها، تخشى بالفعل هذه اللحظة التي قد يقرر فيها مستخدمو الهاتف بأنهم فقدوا ثقتهم بالشركة. ورغم أنه لديها زبائن يتمتعون بولاءٍ شديد للشركة، إلى درجة رفض إعادة هواتف نوت 7 المعرضة للانفجار، إلا أنه من المنطقي أن يفقد بعض الزبائن ثقتهم بسامسونج.

لكن في النهاية لا ندري مدى دقة هذه الدراسة أو مطابقتها للواقع، وهذا ما ستكشف عنه المزيد من الدراسات وتقارير المبيعات خلال الشهور القادمة.

المصدر

المصدر: دراسة: 7 ملايين مُستخدم سينتقلون إلى آيفون بعد أزمة النوت 7

لماذا يحترق نوت 7؟ هذه هي النظرية الأكثر منطقية حتى الآن

غير مصنف التعليقات على لماذا يحترق نوت 7؟ هذه هي النظرية الأكثر منطقية حتى الآن مغلقة

explosive-start-for-samsung-galaxy-note-7-more-phones-catch-fire-while-charging-507793-4

لماذا يحترق جالكسي نوت 7؟ لماذا احترق للمرة الأولى، ثم للمرة الثانية ما أجبر سامسونج على إلغاء الهاتف نهائيًا فيما يُقال أنه كلفها مبلغًا هائلًا يصل إلى 17 مليار دولار من الخسائر؟

بحسب تقرير نشرته صحيفة The New York Times فإن سامسونج نفسها لم تعرف السبب بعد، إذ يذكر التقرير أن مُهندسي الشركة عادوا إلى التصاميم الأولى للّوحة الإلكترونية الرئيسية للهاتف بهدف العثور على اي خطأ قد يؤدي إلى المشكلة، لكنهم لم يعثروا على السبب حتى الآن.

بالتأكيد هناك سبب يبدو أنه لم يكن واضحًا أو بديهيًا للشركة عندما قامت بسحب الهاتف للمرة الأولى، حيث اعتقدت سامسونج أن المشكلة اقتصرت على البطارية وقامت بتبديلها، لكن ربما كانت هنالك مشكلة ثانية غير البطارية أو مجموعة صغيرة من المشاكل التي اجتمعت معًا وتسببت بهذا الخطأ الفادح.

هناك الكثير من النظريات التي ظهرت حول سبب احتراق الهاتف، منها ما زال يتحدث عن وجود مشكلة تصنيعية حتى في البطاريات الجديدة، ومنها ما يتحدث عن مشكلة في تقنية الشحن السريع، لكن النظرية الأقرب للواقعية حتى الآن هو التحليل الذي نشره موقع PhoneArena والذي اعتمد فيه على وثائق مسربة من هيئة حماية المستهلك الكورية التي حققت بالمشكلة، وكذلك على بعض التقارير الأخرى ذات الوثوقية.

لماذا يحترق جالكسي نوت 7؟

تقول النظرية أن تصميم الهاتف المُتجانس والمُنحني من الجهتين الأمامية والخلفية، والنحافة العالية، والبطارية الكبيرة التي تم إقحامها (عنوةً) في مكانٍ ضيق، هي كلها أشياء اجتمعت معًا لخلق بيئة مُهيّأة للانفجار!

صنعت سامسونج هاتف نوت 7 كي يكون أنحف هاتف من سلسلة نوت حتى الآن، بل أنحف هاتف بقياس 5.7 إنش على الإطلاق، ولإعطائه شكلًا متماثلًا من الأمام والخلف، قامت بثني الزجاج بنفس النسبة من الجهتين، أضف إلى ذلك بأن نسبة انحناء الزجاج في نوت 7 هي أعلى مما كانت عليه في جميع هواتف سامسونج السابقة ذات الشاشات المنحنية.

الصورة التالية تُظهر المقارنة بين مجموعة من أجهزة سامسونج، الخط الأحمر يُمثّل درجة انحناء الشاشة نسبةً للهيكل. انحناء الزجاج الخلفي هو بنفس النسبة أيضًا كي يعطي الهاتف مظهرًا متماثلًا من الجهتين:

galaxynote7-feature-design-main

الصورة التالية تُظهر فارق السماكة بين Note 5 و Note 7:galaxynote7-feature-design-main-thick رغم هذه المساحة الضيقة ما زال على الهاتف أن يوفر المكان الكافي لاستيعاب قلم S Pen بداخله، وبطارية كبيرة الحجم نسبيًا، والعزل الخاص بمقاومة الماء.

ملفات التحقيق التي تم تسريبها من هيئة حماية المستهلك الكورية (عند التحقيق في حوادث الاحتراق الأولى)، تبيّن بأن البطاريات التي صنعتها شركة SDI التابعة لسامسونج كانت أكبر بمقدار شعرة من الفتحة الخاصة باستيعابها. كما أن صفائح العزل التي تفصل بين القطبين السالب والموجب للبطارية كانت قريبة جدًا من حواف الهاتف، ما جعلها عرضةً للإصابة بالضعف أو الانحناء تحت الضغط وهو ما تسبب بقِصَر في البطارية short circuit يؤدي إلى ارتفاع الحرارة فالاحتراق.

إضافةً إلى ذلك فقد عثرت التحقيقات المسربة على مشكلة في تغليف خلايا البطارية، وتحديدًا في شريط العزل وفي تغليف القطب السالب.

هذا يعني أن البطاريات كانت تحتوي بالفعل على مشكلة تصنيعية كما ذكرت سامسونج، لكن هذا ليس السبب الوحيد لاحتراق الهاتف إذ اجتمعت المشكلة التصنيعية مع المكان الضيّق جدًا داخل الهاتف والضغط العالي ما أدى إلى هذه المشكلة. ووفقًا للخبراء فإن كل مشكلة من هذه المشاكل لربّما لم تكن لتؤدي إلى اشتعال الهاتف بمفردها، لكن اجتماعها معًا ضمن الظروف المناسبة أدى إلى هذه النتيجة.

كل ما ذكرناه بالأعلى يُفسّر احتراق البطارية للمرّة الأولى فقط. ما فعلته سامسونج هو أنها بدّلت البطاريات المعطوبة والتي احتوت على مشكلة تصنيعية فعلًا، ببطاريات من المفترض أنها سليمة، وهي كذلك أصغر قليلًا كي لا تضغط على الحواف من الداخل.

الصورة التالية تُظهر مسحًا بالأشعة السينية يعرض الفرق ما بين البطارية القديمة (يسار) والجديدة (يمين). لاحظ كيف يتضح أن بطارية شركة SDI أكبر حجمًا بالفعل من المكان المخصص لها، وكيف تضغط بشدّة على زاوية الهاتف:

samsung-sdi-vs-atl-batteries

إذًا ما الذي تسبب بالاحتراق الثاني للهواتف، حتى تلك التي احتوت على بطارية شركة ATL (السليمة)؟ هذا في الحقيقة ما زال لغزًا، لكن الاحتمال الأول هو أن البطارية الجديدة تحتوي على مشكلة تصنيعية أيضًا، وهذا سيكون أمرًا غريبًا جدًا لو صح. والاحتمال الثاني هو أن الضغط ما زال موجودًا وسببه الانحناء العالي من الجانبين، أي أنها مشكلة في تصميم الهاتف بالدرجة الأولى. ورغم أن صور الأشعة السينية تُظهر أن الوضع أصبح أفضل من حيث عدم تعرّض البطارية للانضغاط على الحافة الجانبية للهاتف لكن ما لا يظهر في الصورة هو الضغط الذي يُسببه الانحناء القادم من الأعلى والأسفل.

من المُرجّح أن الخطأ هو في تصميم الهاتف بالدرجة الأولى وليس في البطارية بحد ذاتها، وربما لو كان لدى سامسونج مزيدًا من الوقت لكانت أعادت تصميم البطارية لتقديم عزل ومقاومة أفضل للضغط لكن سامسونج قدّرت على ما يبدو بأن البطارية السليمة والأصغر قليلًا تكفي لحل المشكلة، ولم يكن لدى الشركة الوقت الكافي لاختبار البطاريات الجديدة مع الهاتف وحاولت التعجيل قدر الإمكان بإعادة طرح الهاتف إلى الأسواق.

هذه طبعًا مجرّد تقديرات لكنها ذات احتمالية عالية، ولا ندري إن كانت سامسونج ستقوم لاحقًا بالنشر العلني لنتائج تحقيقها بالمشكلة.

هل تعتقد بصحّة هذه النظرية؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: لماذا يحترق نوت 7؟ هذه هي النظرية الأكثر منطقية حتى الآن

حتى سامسونج لم تسلم من إقحامها في “نظرية المؤامرة” العربية. هل تتعرض سامسونج إلى مؤامرة حقًا؟

غير مصنف التعليقات على حتى سامسونج لم تسلم من إقحامها في “نظرية المؤامرة” العربية. هل تتعرض سامسونج إلى مؤامرة حقًا؟ مغلقة

note 7

ليست هناك إحصائيات واضحة بهذا الخصوص، لكني أعتقد أن الشعوب العربية هي الأكثر إيمانًا بنظرية المؤامرة مُقارنةً بالشعوب الأخرى. أعتقد أنه يصعب أن تجد عربيًا لا يؤمن بوجود (قوّة خفيّة) تختبئ تحت الأرض في إحدى الأقبية الغامضة وتُخطط كيف تتحكم بالعالم وجميع أحداثه.

كنت قد تحدثت في تدوينة سابقة على مدونتي الشخصية عن نظرية المؤامرة العربية من الناحية الاجتماعية والسياسية، يمكنك أن تطّلع عليها إن أحببت، لكني اليوم سأتحدث عن نظرية المؤامرة التقنية! نعم يبدو أن حتى العالم التقني العربي لا يخلو من نظرية المؤامرة.

آخر هذه النظريات يتعلّق بسامسونج التي يُقسِم البعض أنها تتعرّض إلى مؤامرة من آبل أو من شركة منافسة أخرى، وذلك بعد حوادث احتراق هاتفها الأخير جالكسي نوت 7.

عندما نشرنا أخبارنا عن أولى التقارير حول احتراق الهاتف جاءت التعليقات على الموقع وعلى فيس بوك بأننا ننشر أخبارًا كاذبة، وتم اتهامنا بأننا جزء من هذه المؤامرة ضد سامسونج. أحد المُعلقين على فيس بوك قام بسبّنا وأضاف بأنه لا يدري من أين نأتي بكل تلك الأخبار، رغم أننا نضع مصادرنا في كل خبر، وجميع مصادرنا هي مصادر عالمية محترمة، لكن الأخ يقرأ عنوان الخبر فقط على فيس بوك ثم يتخذ موقفًا دون النقرعلى الرابط وقراءة التفاصيل.

مع تزايد التقارير عن احتراق الهاتف نشرنا خبرًا آخر حول استعداد سامسونج لسحب الهاتف من الأسواق، وهنا انهالت التعليقات على الموقع وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تتهمنا بالكذب وتُكرر الإشارة إلى نظرية المؤامرة، وبأن هذه (حركات) مقصودة لضرب سمعة سامسونج.

كل هذا جميل لكن سامسونج أعلنت بعد يوم واحد فقط صحّة كل هذه التقارير وبأنها ستبدأ سحب الهاتف من الأسواق واستبداله بنسخ أخرى سليمة. حينها صمت كل هؤلاء وتظاهروا بأن شيئًا لم يحدث.

قبل أيام، عادت التقارير للظهور بأن حتى النسخ الحديثة من نوت 7 والمفترض أنها خالية من المشاكل قد بدأت تحترق، وبعد نشرنا لمثل هذا التقارير عاد أصحاب نظرية المؤامرة بقوة للدفاع عن سامسونج والقول أنها تتعرض لمؤامرة كبيرة، وبأننا ننشر طبعًا أخبارًا كاذبة.

التقرير الواحد تحوّل إلى أربعة تقارير، ورغم أن سامسونج لم تؤكد شيئًا بعد لكن الكل يعلم (أو من المفترض أن يعلم) بأن كثرة التقارير حول أي خبر أو حدث، تعني غالبًا أنه لا دُخان بدون نار (بالمعنى الحرفي هذه المرة)، وأننا على الأقل يجب أن ننتظر ونُراقب بجدّية بدل الافتراض.

المشكلة في أصحاب نظرية المؤامرة أنهم لا يقرأون، على سبيل المثال وفي أحد أخبار الاحتراق الحديثة علّق أحدهم على فيس بوك قائلًا بأننا نكذب، ثم عاد وتراجع قليلًا وذكر أن التقرير فيه شيء من الصحة لأنه عثر عليه في موقع أجنبي، رغم أن نفس التقرير الأجنبي كان هو مصدرنا ووضعنا له رابطًا، لكنه مثل الكثيرين من غيره يقرأ العناوين فقط ثم يتهم الآخرين بالكذب، ويتحدث بثقة عن المؤامرة. ورغم اعترافه بأن خبرنا صحيح قال أننا تلاعبنا وأضفنا بعض المعلومات رغم أننا لم نذكر ما يخرج عن التقرير الأصلي الذي استشهد به.

الآن يؤمن الكثيرون بأن سامسونج تتعرض لمؤامرة، ولأنهم لا يقرأون يأتون بحجج على غرار (لماذا لا يحترق الهاتف إلّا في الولايات المتحدة)، رغم أن حالات الاحتراق انتشرت في دول أخرى منها الصين وتايوان.

صحيح أن بعض قصص الاحتراق الأولى (التي حصلت قبل استبدال الأجهزة) تبيّن أنها غير دقيقة لكن هذا لا يعني أن القضية برمّتها ملفّقة والدليل أن سامسونج اعترفت بالخطأ حينها.

الآن وحتى لحظة كتابة هذه السطور لا يوجد ما يؤكد بشكلٍ قاطع صحّة التقارير الحديثة حول احتراق النسخ البديلة من الهاتف، حيث ما زلنا ننتظر تأكيدًا حاسمًا من سامسونج التي تحقق في المسألة. لكن ما يحدث الآن مشابه لما حدث المرة الأولى، تقارير عديدة ومتزايدة من أماكن متفرقة حول العالم ما يجعل الشك يتصاعد بالفعل ويجعل الأخبار مثيرة للقلق.

قد يتبين بأن التقارير خاطئة، وقد يتبيّن أنها صحيحة لا ندري بعد. لكن لو تبيّن الاحتمال الثاني واعترفت سامسونج بخطئها مرة أخرى، كيف ستكون ردة فعل عشاق نظرية المؤامرة؟

المصدر: حتى سامسونج لم تسلم من إقحامها في “نظرية المؤامرة” العربية. هل تتعرض سامسونج إلى مؤامرة حقًا؟

لماذا لم تستحوذ جوجل على اتش تي سي بعد؟

غير مصنف التعليقات على لماذا لم تستحوذ جوجل على اتش تي سي بعد؟ مغلقة

google-pixel

تربط بين جوجل واتش تي سي علاقة قوية جدًا، تعود إلى العام 2009 عندما أطلقت جوجل أول هاتف يعمل بنظام أندرويد وهو HTC Dream، حيث اختارت جوجل الشركة التايوانية التي لمع نجمها في عصر ما قبل أندرويد لمساعدتها في الانطلاق في عالم أندرويد، نظام التشغيل الجديد في ذلك الحين.

تعاونت جوجل مع اتش تي سي عدة مرّات لاحقًا، وذلك في هاتف Nexus One والحاسب اللوحي Nexus 9.

وخلال الفترة الماضية وُجِدَت فئة كبيرة من مُستخدمي أندرويد كانت تتمنى رؤية هاتف Nexus حديث من شركتين فقط لا ثالث لهما: سوني أو اتش تي سي. إن هاتف Nexus من إحدى هاتين الشركتين كان حلم الكثيرين. حلم سوني لم يتحقق ويبدو أنه لن يتحقق أبدًا (بعد إلغاء علامة Nexus التجارية بشكلٍ كامل)، لكن حلم هاتفٍ معدنيٍ رائع وفخم من اتش تي سي أصبح حقيقةً من خلال هاتفي Pixel و Pixel XL.

لا أحد ينكر أن اتش تي سي تصنع ما يرى الكثيرون أنها أجمل الهواتف على الإطلاق، ولهذا كنا نتمنى رؤية هذا التكامل ما بين أندرويد الخام واتش تي سي، في هاتفٍ حديث وذلك بعد تجربة أولى مميزة جمعت الشركتين في Nexus One قبل ست سنوات.

ما حدث في التعاون بين الشركتين لإنتاج هواتف Pixel يختلف عن التعاون السابق في سلسلة Nexus. بالنسبة لتعاون Nexus كانت مساهمة جوجل في تطوير وتصميم الهاتف ضئيلةً جدًا، لا تنسَ أن جوجل لم تكن تمتلك قسمًا لتطوير العتاد بل كانت شركة تطوّر البرمجيات فقط. ورغم أن جوجل وظّفت بعض خبراء العتاد للعمل على برنامج Nexus إلّا أن مهمة هؤلاء الخبراء كانت التنسيق فقط بين الشركتين، والتدخل المحدود في عمل اتش تي سي أو غيرها من الشركات التي صنعت هواتف جوجل.

لكن مع دخول عصر أجهزة Pixel، تحوّلت جوجل إلى شركة هواتف مثلها مثل سامسونج أو آبل أو إل جي، وأصبح لديها قسم كامل ومتكامل من مهندسي الـ Hardware لتطوير الأجهزة. ما زالت الشركة لم تمتلك مصانعها الخاصة، لهذا استعانت بإتش تي سي لعملية تجميع وتصنيع الهاتف في مصانعها. لهذا السبب لم تذكر جوجل اسم اتش تي سي أثناء حدث الإعلان عن هواتف Pixel لأن دور الشركة التايوانية اقتصر على تقديم مصانعها لجوجل كي تتمكن من تصنيع الهاتف.

لا شك أن لمسة اتش تي سي واضحة على تصميم هواتف Pixel، وأعتقد أن التعاون كان في الحقيقة أعمق من مجرّد استخدام جوجل لمصانع اتش تي سي رغم أن هذا ما تقوله جوجل، لكننا لا نريد الحديث فيما لم تُكشَف تفاصيله لهذا سنفترض أن جوجل استخدمت اتش تي سي من أجل مصانعها فقط، هذا على الأقل ما تُريد الشركتان الاكتفاء بالإعلان عنه حاليًا.

بغض النظر عن كل هذه التفاصيل، يحق لنا التساؤل لماذا لم تستحوذ جوجل على اتش تي سي حتى الآن؟ بعد إطلاق هواتف Pixel سيكون من المناسب لجوجل (نظريًا على الأقل) الثبات مع مُصنِّع واحد أو حتى امتلاك مصانعها الخاصة. وقد كان لجوجل عدة تجارب سابقة وناجحة مع اتش تي سي، وهذا ما دعاها لاختيارها بهدف تصنيع Pixel.

اتش تي سي شركة تُنتج هواتف رائعة لكنها تعاني من أزمة مالية مستمرة منذ سنوات، ويبدو الآن من المنطقي جدًا أن تشتريها جوجل التي ستمتلك حينها خطًا متكاملًا لتصميم وتطوير وإنتاج الأجهزة المختلفة كالهواتف وحواسب كروم بوك وأجهزة المنزل الذكي. في حال جمعت جوجل خبراتها مع خبرات اتش تي سي ستكون النتيجة ممتازة بالتأكيد.

هذا يجعلنا أمام عدة احتمالات: الأول هو وجود صفقة سرّية قد يُعلَن عنها لاحقًا ستستحوذ جوجل بموجبها على اتش تي سي. الثاني هو أن الشركتان تُفكران بالأمر لكنهما ليستا أكيدتان بعد أن الاستحواذ هو خيار مناسب، لهذا سيقتصر الأمر على التعاون حاليًا وقد يتطوّر إلى استحواذ بعد سنة أو بضعة سنوات. والثالث هو أن جوجل لديها استراتيجية أخرى ولا تُفكّر بالاستحواذ على الإطلاق، أو أن اتش تي سي نفسها لا تريد بيع نفسها لجوجل لأسباب نجهلها رغم أن هذا قد يُنقذها ماليًا.

لماذا لم تستحوذ جوجل على اتش تي سي؟ هل تعتقد أن هذا سيحصل؟ هل تعتقد أنه يجب أن يحصل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: لماذا لم تستحوذ جوجل على اتش تي سي بعد؟

كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟

غير مصنف التعليقات على كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟ مغلقة

160902121639-samsung-galaxy-note-7-fire-front-780x439

في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي، وعندما كانت آبل تعقد مؤتمرها الخاص بالإعلان عن هاتفها الجديد iPhone 7، كانت قضية احتراق بطاريات هواتف Galaxy Note 7 ما زالت طازجة، وكان الجميع يتحدث عن “فضيحة” سامسونج التي تسببت لها بخسائر فادحة.

حينها توقع الجميع بأن آبل التي لم تخلُ معظم مؤتمراتها السابقة من تلميحات ساخرة على أندرويد وسامسونج أحيانًا، لا بد وأن تنتهز هذه الفرصة للنيل من Note 7 المُنافس الأبرز والأهم لـ iPhone 7، خاصةً بعد التقارير التي تحدثت عن استعجال سامسونج إطلاق هاتفها قبل هاتف آبل، وربما قد أدى هذا الاستعجال إلى عدم الاختبار الكافي للبطارية.

كان الوضع أكثر من مثالي لآبل للسخرية من منافستها الأولى، وقد توقع الجميع أن تَرِدَ في المؤتمر عبارة مثل “نُعلن لكم عن iPhone 7، ومن أبرز ميزاته أنه لا يحترق” أو أي عبارة من هذا القبيل. لكن هذا لم يحدث، وتجنبت آبل أي إشارة لسامسونج.

مرّت الأيام وبالفعل لم تُعلّق آبل أبدًا على الحدث، وكانت ردّة فعلها الأبرز هي عدم وجود ردة فعل أساسًا!

لكن لماذا لم تنتهز آبل الفرصة للنيل من منافستها وقد كانت لديها مُناسبة عظيمة لذلك؟

هناك عدة أسباب لذلك، وهي مزيج من الأسباب العملية والأسباب الأخلاقية التي تجعلك تحترم آبل رغم كل شيء.

أولًا، يبدو أن آبل نظرت للأمر كخطأ مصنعي يُمكن أن يحدث لأي شركة، وقد حدث معها سابقًا في ما عُرِف بفضيحة الهوائي في iPhone 4، مع اختلاف نوعية الخطأ في كلا الحالتين وبالرغم من إقرارنا بأن ما حدث في نوت 7 يُعتبر خطيرًا على سلامة المستخدم، لكن كلا الأمرين يُصنّفا تحت خانة أخطاء التصنيع، التي حدثت في الماضي وستحدث مُستقبلًا للكثير من الشركات. وقد حدث فعلًا أن احترق هاتف iPhone 7 قبل أيام رغم أنها حالة معزولة حدثت في هاتف واحد فقط ولا يمكن مقارنتها بحوادث Note 7.

السبب العملي الثاني هو أن سامسونج هي من أبرز مورّدي القطع العتادية التي تستخدمها آبل في هواتف آيفون. رغم أنه يوجد بين الشركتين تنافس كبير في السوق، لكن توجد بينهما أيضًا شراكة تُقدر بمليارات الدولارات، حيث تزود سامسونج آبل بأشياء مثل الذواكر العشوائية ووحدات التخزين، وستقوم العام القادم بتزويدها بشاشات OLED لهاتف iPhone 8. ولو استغلت آبل مسألة احتراق نوت 7 للنيل من سامسونج، فكأنها تقول لجمهورها بأن سامسونج تصنع عتادًا سيئًا وغير آمن، وهو نفس العتاد الذي نستخدم بعضه في هواتفنا. لهذا ليس من مصلحة آبل التلميح بأن الشركة التي تُنتج لها أجزاءً من الآيفون هي شركة تمتلك معايير تصنيع منخفضة، لأن الإساءة لسامسونج تعني بشكلٍ من الأشكال التشكيك أيضًا بالعتاد الموجود داخل آيفون، أو هذا على الأقل ما قد يفكر به بعض جمهور آبل.

السبب الأخلاقي هو أن هذه مسألة خطيرة تتعلق بأمن وسلامة المستخدمين، ورغم أنه تبيّن خطأ بعض التقارير السابقة مثل احتراق سيارات بأكملها بسبب نوت 7، إلّا أن مشكلة نوت 7 تبقى مسألة خطيرة لا مزاح فيها ولا يجب استغلال قضية فيها خطورة حقيقية على الناس، كقضية للسخرية. أعتقد أن آبل راعت أيضًا هذه المسألة عندما قررت تجاهل الإشارة إليها وكأنها غير موجودة.

هناك من قال بأن تجاهل آبل التعليق على هذا الأمر هو رسالة بأنها لا تهتم بهاتف نوت 7 أساسًا وتعتبر سامسونج ليست موجودة وليست مُنافسًا، وبأن هاتف سامسونج هو بمعنى آخر (أصغر) من أن تراه آبل. لكن يبدو هذا رأيًا من بعض مهووسي آبل (الـ Fanboys) أكثر منه رأيًا واقعيًا، لأن آبل لم تُخفِ في أكثر من مناسبة اعتبارها أندرويد بشكلٍ عام وسامسونج بشكلٍ خاص مُنافسين لها بالدرجة الأولى، ومن هنا جاءت القضايا العديدة التي رفعتها آبل ضد سامسونج في عدد من دول العالم.

هل توافق على الأسباب التي دعت آبل لتجاهل التعليق على حوادث نوت 7؟

المصدر: كيف علّقت آبل على قضية احتراق نوت 7؟

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول