تحليل: هل ستُعلن جوجل في 4 أكتوبر عن دمج نظامي أندرويد وكروم؟

غير مصنف التعليقات على تحليل: هل ستُعلن جوجل في 4 أكتوبر عن دمج نظامي أندرويد وكروم؟ مغلقة

android-chrome

ينتظر المجتمع التقني حدث جوجل الهام المُقرر عقده في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر القادم، والذي نتوقع أن يتم الإعلان فيه عن هاتفي Pixel و Pixel XL، وجهاز Google Home، ونسخةً جديدة من جهاز Chromecast.

لكن من المتوقّع أن ما كنّا ننظر إليه على أنه حدث سنوي (مُعتاد) من جوجل، قد يكون في الحقيقة مُنعطفًا جديدًا في تاريخ الشركة، وذلك بحسب تغريدة نشرها “هيروشي لوكهايمر” مدير تطوير نظامي أندرويد وكروم الذي قال:

“لقد أعلنا عن النسخة الأولى من أندرويد قبل 8 سنوات من اليوم. لدي شعور بأننا بعد 8 سنوات من الآن سنتحدث عن تاريخ 4 أكتوبر 2016”.

بمعنى آخر، فإن ما يُلمح إليه “لوكهايمر” هو أن ما ستُعلن عنه جوجل في الرابع من أكتوبر، يوازي في أهميته الإعلان عن أندرويد نفسه قبل ثمان سنوات من الآن!

بعد هذه التغريدة، نشر موقع Android Police المعروف بتسريباته الدقيقة المتعلّقة بجوجل، مقالةً ذكر فيها بأن جوجل قد تكون على وشك الكشف عن نظام تشغيل جديد كليًا يُعرف داخليًا باسم Andromeda والذي يدمج نظامي Android و Chrome OS في نظامٍ واحد.

الشائعات حول دمج جوجل لنظاميها في نظامٍ واحد تظهر منذ فترة طويلة، وكان آخرها ما نشرته صحيفة الوول ستريت جورنال العام الماضي حول نفس الموضوع، وهو ما سارعت جوجل لنفيه بعد ذلك بأيام ذاكرةً بأن نظام كروم “وُجِدَ ليبقى”.

كل هذه الإشارات المُتضاربة تجعل توقّع ما هو الحدث الكبير الذي ستًعلن عنه جوجل في 4 أكتوبر أمرًا صعبًا. لكن التصريح من مُدير تطوير كروم وأندرويد في الشركة يُعطينا فكرة أن الأمر يتعلق بأندرويد وكروم معًا، وبأن الأمر كبيرٌ بالفعل، لكن هل هو دمجٌ كامل لنظامي أندرويد وكروم؟

توقّعي هو أن جوجل ستُعلن عن شيء جديد لكنه قد يكون (نوعًا من التقارب) بين نظامي التشغيل إلا أنه ليس نظام تشغيل جديد يدمج أندرويد وكروم في نظامٍ واحد. في الحقيقة تختبر جوجل هذا منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث شاهدنا كيف بدأت توفير متجر جوجل بلاي ضمن حواسب كروم بوك مما يتيح لمستخدمي نظام كروم استخدام تطبيقات أندرويد في أجهزتهم، كما رأينا كيف جلبت الشركة ميزة التحديثات السلسة Seamless Updates من كروم إلى أندرويد الذي أصبح وبدءًا من نسخته السابعة قادرًا على تحديث نفسه تلقائيًا في الخلفية تمامًا كطريقة تحديث حواسب كروم بوك.

يمكن أن نضيف إلى هذه المحاولات، تجارب أخرى لجوجل مع تقنيات ولغات برمجة جديدة تتيح تطوير تطبيقات الويب والهاتف باستخدام شيفرة مصدرية واحدة، تُلغي الفارق ما بين تطوير الويب وتطبيقات الهاتف. نرى آثار ذلك في تقنية Progressive Web Apps، وربما نظام “فوشيا” المُعد كي يكون نظام تشغيلٍ يصلح “لكل شيء”.

بالتأكيد فإن ما ستُعلن عنه جوجل في الرابع من أكتوبر هو أكثر من (تقاربات) بين نظامي أندرويد وكروم، لكن من المُستبعد أن يكون في ذات الوقت نظام تشغيلٍ جديد بالكامل. لكن هل سنرى تقنية جديدة لبرمجة وتشغيل التطبيقات على كل من أندرويد وكروم؟ هل سنرى جهازًا هجينًا جديدًا يجمع ما بين تجربة الحاسب المحمول واللوحي لكن بشكلٍ مُختلف عن المعتاد؟

الأسئلة كثيرة، والأجوبة بعد أيام قليلة. ما هي توقعاتك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: تحليل: هل ستُعلن جوجل في 4 أكتوبر عن دمج نظامي أندرويد وكروم؟

دراسة تكشف عن هواتف أندرويد الأقل والأكثر استقرارًا من الناحية البرمجية

غير مصنف التعليقات على دراسة تكشف عن هواتف أندرويد الأقل والأكثر استقرارًا من الناحية البرمجية مغلقة

أندرويد

ما هي هواتف أندرويد الأكثر استقرارًا من الناحية البرمجية؟ من الصعب جدًا الإجابة على هذا السؤال من خلال تجربة الاستخدام العادية، فهذا يحتاج إلى دراسة تعتمد على البيانات الفعلية لنسبة حدوث الأخطاء التي تؤدي إلى انهيار التطبيقات أثناء استخدامها.

وهذا ما حاولت شركة Apteligent القيام به من خلال دراسة جديدة رصدت مُعدّل انهيار التطبيقات على هواتف أندرويد ثم قامت بتجميع هذه الأرقام وفقًا للشركات المُصنّعة بهدف التوصّل إلى قائمة تكشف لنا ما هي الشركات التي تتمتع هواتفها بأقل نسبة انهيار للتطبيقات.

وكي تكون الدراسة عادلة قدر الإمكان، فقد شملت فقط التطبيقات التي يتم تشغيلها لأكثر من نصف مليون مرة يوميًا، هذا يعني أنها استهدفت التطبيقات الشهيرة والأكثر استخدامًا، أي أنها غالبًا تطبيقات عالية الجودة ومطوّرة بشكل صحيح، وذلك للتقليل قدر الإمكان من احتمالات الانهيار المتعلقة بتطبيق مُبرمَج بشكل سيء. كما أن الدراسة شملت الهواتف الحديثة فقط.

وقد توصلت الدراسة إلى النتيجة التالية:

  1. هواتف سوني هي الأكثر استقرارًا، بمعدل انهيار للتطبيقات يبلغ متوسطه 0.08%
  2. تليها موتورولا (0.09%)
  3. اتش تي سي (0.1%)
  4. سامسونج و إل جي (0.11%)
  5. زد تي إي (0.22%)

Screenshot at Aug 18 3-13-34 PM

قبل التعليق على هذه النتائج يجب أن نوضح كيف تمكّنت الشركة من جمع المعلومات: تُقدّم Apteligent أداةً برمجية يمكن لمطوّري التطبيقات دمجها في تطبيقاتهم بهدف جمع المعلومات والإحصائيات المختلفة حول أداء التطبيق، من بينها عدد مرات انهيار التطبيق. تستخدم كُبرى الشركات منصة Apteligent لجمع المعلومات حول تطبيقاتها، من هذه الشركات PayPal و CNN و ebay و Microsoft و Netflix و Snapchat. كما أن منصتها موجودة في بعض أشهر التطبيقات والألعاب الأعلى تنزيلًا على متجر جوجل بلاي مثل لعبة Pokemon Go. هذا التوضيح حول مصدر بيانات هذه الدراسة هام لأنه يعطي الدراسة مصداقية عالية كون حجم العينة التي تمّت دراستها كبير جدًا، إذ لا يوجد هاتف أندرويد تقريبًا إلّا ويوجد بداخله تطبيق واحد على الأقل يحمل أداة Apteligent بداخله.

أما بالنسبة لهذه النتائج، من الواضح أن سوني هي صاحبة الهواتف الأكثر استقرارًا من الناحية البرمجية، رغم أنها من أكثر الشركات تأخرًا في إرسال التحديثات كما أشارت نفس الدراسة. لكن موتورولا، وهي أسرع الشركات تحديثًا لهواتفها تقدم معدل انهيار منخفض أيضًا ويمكن اعتبارها مساوية لسوني. وهذا يعني أن الاستقرار البرمجي لا يُبرر تأخر التحديث، وهو يُثبت أيضًا أن أندرويد الخام الذي تستخدمه موتورولا مع إضافات بسيطة جدًا هو الأفضل في عالم الأندرويد، فهو الأسرع تحديثًا والأعلى استقرارًا.

يمكن أن نقول أن إتش تي سي تقدم نسبة استقرار جيدة جدًا في هواتفها، في حين ترتفع نسبة معدّل الانهيارات في هواتف سامسونج بشكل مُلفت، تليها زد تي إي كأكثر الهواتف التي تنهار فيها التطبيقات.

ما رأيك بهذه النتائج؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: دراسة تكشف عن هواتف أندرويد الأقل والأكثر استقرارًا من الناحية البرمجية

من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy Note 7؟

غير مصنف التعليقات على من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy Note 7؟ مغلقة

Oneplus3 vs Galaxy note 7

بعد الإعلان عن هاتف Galaxy Note 7 من سامسونج، حان وقت الاختبارات لمعرفة أداء الهاتف في مختلف الجوانب، وأول الاختبارات المميزة سيكون مع “قاتل الهواتف الذكية” الجديد، أي هاتف OnePlus 3، وذلك في اختبار السرعة الشهير.

بالنسبة للاختبار نفسه، فهو يتألف من مرحلتين:

  • المرحلة الأولى: هنا يتم فتح مجموعة محددة من التطبيقات – تتضمن ألعابًا مختلفة – والتي تم تنصيبها على الهاتفين، مع توصيل الهاتفين لنفس الشبكة اللاسلكية والتأكد من عدم وجود أية تطبيقات تعمل بالخلفية. لا يتم إغلاق التطبيقات بهذه المرحلة، بل يتم تركها – عمدًا – تعمل بالخلفية.
  • المرحلة الثانية: هنا يتم إعادة فتح نفس تطبيقات المرحلة الأولى، وذلك من أجل تحديد سرعة الهاتف في عملية استرجاع التطبيقات العاملة أصلًا في خلفية الهاتف.

بالنسبة لمواصفات الهاتفين، فإن هاتف OnePlus 3 يعتمد على شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم بينما يعتمد Note 7 على شريحة Exynos 8890 من سامسونج، والفرق العتادي الرئيسي هو امتلاك هاتف OnePlus 3 لذاكرة عشوائية بسعة 6 غيغابايت، بينما يمتلك هاتف Note 7 ذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت. يجدر الإشارة أيضًا إلى أن شاشة Note 7 تمتلك دقة أعلى، حيث تأتي بدقة 1440×2560 بيكسل، بينما شاشة هاتف OnePlus 3 بدقة 1080×1920 بيكسل.

كيف كانت نتائج الاختبارات؟ بالنسبة للمرحلة الأولى تمكن هاتف Note 7 من التفوق على OnePlus 3 حيث أنهى الجولة الأولى خلال زمنٍ قدره دقيقة و 21 ثانية، بينما أنهى هاتف OnePlus 3 نفس الجولة خلال زمنٍ قدره دقيقة و 24 ثانية، متأخرًا بثلاث ثواني. خلال هذه الجولة، كان من الواضح نوعًا ما قدرة هاتف سامسونج على فتح الألعاب ومعالجتها بزمنٍ أسرع من هاتف ون بلس.

بالنسبة للمرحلة الثانية، كانت الهوة شاسعة جدًا! ببساطة، تمكن هاتف ون بلس من إعادة فتح كافة التطبيقات بدون أي زمنٍ يذكر، حتى الألعاب التي تتطلب عادةً وقتًا إضافيًا للمعالجة، بينما قام هاتف Galaxy Note 7 بإعادة فتح التطبيقات من جديد وكأنه يفتحها للمرة الأولى. كخلاصة، أنهى هاتف ون بلس كامل الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقة و 50 ثانية، بينما أنهى هاتف سامسونج كامل الاختبار خلال زمنٍ قدره دقيقتين و 43 ثانية، ما يعني أن الفرق بلغ دقيقة تقريبًا، وهو وقتٌ طويل نسبيًا.

من المنصف القول أن هاتف Galaxy Note 7 لا يزال حديثًا ومن المتوقع وجود بعض المشاكل، خصوصًا أن هاتف OnePlus 3 نفسه كان يعاني بعض المشاكل بتنظيم الذاكرة بعد إطلاقه، والتي أصلحتها ون بلس بعد فترةٍ وجيزة عبر تحديثٍ هوائيّ للجهاز، جعل بالإمكان استغلال الذاكرة الكبيرة بشكلٍ ممتاز، وجعل الهاتف أحد أسرع الهواتف الذكية حاليًا. من ناحيةٍ أخرى، من المنصف أيضًا القول أنه ربما يوجد مشكلة بهواتف سامسونج من ناحية تنظيم الذاكرة واسترجاع التطبيقات التي تعمل بالخلفية، خصوصًا أننا شاهدنا مثل هذه النتائج أثناء اختبار هاتف HTC 10 مع Galaxy S7 Edge والتي تبين فيها تفوق كبير لهاتف إتش تي سي من ناحية تنظيم الذاكرة العشوائية وسرعة استرجاع التطبيقات.

أخيرًا، ينبغي القول أن هذه المقارنة لا تعني أن الهاتف سيء، أو أنه لا ينبغي شراؤه، فهاتف Note 7 يمتلك العديد من الميزات الرائعة التي تجعله خياراً مفضلًا للعديد من الأشخاص.

بالنسبة لكم، ما رأيكم باختبار السرعة بين الهاتفين؟ هل كنتم تتوقعون أداءً أفضل لهاتف Note 7؟ هل تعتقدون أن ون بلس نجحت – وأخيرًا – بصناعة “قاتل الهواتف الرائدة”؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر: من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy Note 7؟

دراسة: أفضل وأسوأ دول العالم من حيث سرعة الإنترنت عبر شبكة المحمول

غير مصنف التعليقات على دراسة: أفضل وأسوأ دول العالم من حيث سرعة الإنترنت عبر شبكة المحمول مغلقة

35424484_m

نشرت شركة OpenSignal المتخصصة بدراسات السوق، تقريرًا حديثًا تناولت فيه مدى انتشار اتصال شبكات 3G و 4G عبر العالم، ومتوسّط سرعات الإنترنت التي يحصل عليها المستخدمون لدى استخدام اتصال البيانات في الهاتف.

السؤال هو: كيف جاء ترتيب الدول العربية ضمن هذه القائمة؟

توافر اتصال 3G و 4G حول العالم

Screenshot at Aug 17 5-19-45 PM

يبدأ التقرير بعرض ترتيب الدول من حيث مدى انتشار اتصالي 3G و 4G في دول العالم، أي مدى انتشار تغطية الاتصال السريع بالإنترنت على مستوى الدول. وكما هو معتاد في جميع الدراسات المشابهة، تحتل بعض الدول الآسيوية مثل كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة، إضافةً إلى الدول الاسكندنافية المراتب الأولى.

أما بالنسبة للدول العربية فقد جاءت الكويت الأولى عربيًا وفي الترتيب 15 عالميًا من حيث انتشار تغطية 3G و 4G إذ تشمل التغطية أكثر من 93% من مساحة البلاد، تليها قطر المُغطاة بنسبة 90% ثم عُمان بنسبة 89% ثم الإمارات بما يقترب من 86% تليها السعودية بنسبة 83%.

وبالنسبة للدول العربية ذات التغطية السيئة فقد جاءت العراق في آخر القائمة بنسبة تغطية تبلغ حوالي 56% ثم الجزائر (65%) ومصر (72%).

سرعة الاتصال

Screenshot at Aug 17 5-20-55 PM

إضافةً إلى مدى توافر الاتصال، تناولت الدراسة أيضًا متوسّط سرعة الاتصال على الشبكات الهاتفية حول العالم. وكما هو الحال بالنسبة لمدى انتشار التغطية، جاءت كوريا الجنوبية الأولى بسرعة اتصال تبلغ حوالي 41 ميغابِت/ثانية عبر شبكات المحمول، تلتها سنغافورة (31 ميغابِت/ثانية)، ثم هنغاريا (26 ميغابِت/ثانية) ثم أستراليا (25 ميغابِت/ثانية).

عربيًا، جاءت الإمارات الأولى بسرعة تبلغ حوالي 12 ميغابِت/ثانية، تليها عُمان (10 ميغابِت/ثانية) ثم قطر (9.8 ميغابِت/ثانية) ثم الكويت (8.5 ميغابِت/ثانية) ثم الأردن (6.9 ميغابِت/ثانية).

في ذيل القائمة العربية جاءت العراق بسرعة (2.8 ميغابِت/الثانية) ثم الجزائر (2.9 ميغابِت/ثانية) ثم مصر 4.45 (ميغابِت/ثانية).

يُذكر أن الدراسة تناولت متوسّط السرعات الفعلية في تحميل البيانات، وليس السرعات النظرية التي تُعلن عنها الشركات.

كيف تُقيّم انتشار وسرعة اتصال 3G و 4G في بلدك؟ وما الذي يمنع الشركات برأيك من تقديم الأفضل؟ هل هو عدم وجود حاجة في السوق أم لأسباب أخرى؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: دراسة: أفضل وأسوأ دول العالم من حيث سرعة الإنترنت عبر شبكة المحمول

هذه هي الشركات الأسرع تحديثًا لهواتفها

غير مصنف التعليقات على هذه هي الشركات الأسرع تحديثًا لهواتفها مغلقة

Motorola-Moto-X (2)

باستثناء مستخدمي هواتف Nexus من جوجل، تؤرق معظم مستخدمي أندرويد مسألة تأخر وصول تحديثات أندرويد الجديدة إلى هواتفهم، حيث تحتاج فئة كبيرة من المستخدمين للانتظار عدة أشهر قبل التمكّن من تجربة الإصدار الأخير من أندرويد.

لكن بشكلٍ عام، توجد شركات أفضل من غيرها من حيث سرعة إرسال التحديثات إلى هواتفها، فمن هي الشركات الجيدة والشركات السيئة في إرسال التحديثات؟

هذا ما تحاول الإجابة عنه دراسة قامت بها شركة Apteligent المتخصصة بدراسات السوق، حيث درست مواعيد إرسال 6 من أبرز الشركات للتحديثات، هذه الشركات هي سامسونج وإل جي وسوني وإتش تي سي وموتورولا وزد تي إي، وذلك في كل من الولايات المتحدة والهند، مع العلم أن الدراسة شملت التحديث من أندرويد 5.0 إلى أندرويد 6.0. وقد توصلت الدراسة إلى النتيجة التالية:

صنفت الدراسة الشركات من حيث طرح التحديثات إلى فئتين: الأولى هي من ترسل التحديثات خلال ثلاثة أشهر بعد طرح التحديث من جوجل، والثانية هي من ترسل التحديثات خلال فترة أطول، وهي عادةً خمسة أشهر وما فوق. بشكلٍ عام كانت النتيجة هي التالية (بعد استثناء هواتف Nexus):

  • موتورولا
  • إل جي
  • اتش تي سي
  • سامسونج
  • سوني
  • زد تي إي

Screenshot at Aug 16 8-33-18 PM

بالنسبة لكل من موتورولا وإل جي واتش تي سي، فهي تقع ضمن الفئة الأولى (ثلاثة أشهر)، وفي حين أن إل جي بدأت إرسال التحديث قبل إتش تي سي بفترة وجيزة، إلا أنها أرسلت التحديث أولًا إلى هاتف LG G4 فقط قبل أن ترسله بعد فترة إلى بقية هواتفها، أما إتش تي سي فقد أرسلت التحديث دفعةً واحدةً لمعظم هواتفها بمجرد توفره.

أما بالنسبة لسامسونج وسوني وزد تي إي فهي تقع في الفئة الثانية (خمسة أشهر وما فوق)، وهي تُعتبر من أبطأ الشركات تحديثًا لهواتفها وخاصةً في حالة زد تي إي.

إذًا، لو كانت التحديثات هامة بالنسبة لك، فالذهاب مع هواتف Nexus أولًا بغض النظر عن الشركة المُصنّعة، ثم الذهاب مع موتورولا، إل جي واتش تي سي سيكون خيارك الأمثل. ولو قررت الذهاب مع سامسونج أو سوني مثلًا، سيكون عليك الانتظار طويلًا للأسف قبل أن تتمكن من الاستمتاع بالتحديث.

ما رأيك بنتائج هذه الدراسة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: هذه هي الشركات الأسرع تحديثًا لهواتفها

تقرير: أندرويد يواصل سيطرته وتحسّن بسيط لـ iOS

غير مصنف التعليقات على تقرير: أندرويد يواصل سيطرته وتحسّن بسيط لـ iOS مغلقة

أندرويد

أشار تقرير أخير نشرته شركة Kantar المتخصصة بدراسات السوق، أن أندرويد واصل سيطرته على الأسواق العالمية رغم التراجع البسيط الذي عانى منه، إلا أنه ما زال مسيطرًا على أكثر من 65% من المبيعات في الولايات المتحدة، و 18.2% في أوروبا خلال الربع الثاني من العام الحالي، في ظل تحسن طفيف لـ iOS بعد التراجع الذي عانى منه خلال الفترة الماضية.

وشهد iOS في الولايات المتحدة زيادةً في المبيعات بنسبة 1.3% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، في حين أن تحسنه كان أكثر خجلًا في الدول الأوروبية الخمس الرئيسية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، وإسبانيا) حيث ازدادت مبيعاته بنسبة 0.7% فقط.

وقد شكلت مبيعات iPhone 6s و 6s Plus مجتمعةً حوالي 15.1% من مبيعات الهواتف الذكية في أوروبا، في حين حقق هاتفا Galaxy S7 و S7 Edge حوالي 14.1% من المبيعات، وجاء iPhone SE ثالثًا بنسبة 5.1%.

أما في الصين فقد تراجعت حصة iOS بنسبة 1.8 بالمئة ما دفع آبل إلى الترتيب الثالث في السوق الصينية ما بعد هواوي وشاومي.

الآن وبعد إصدار هاتف Galaxy Note 7، والتوقعات بإصدار iPhone 7 في بدايات الشهر القادم، من المُنتظر أن تشهد الأسواق تغييرات رئيسية، وسيكون من المثير للاهتمام مراقبة الإحصائيات خلال الفترة القادمة.

 

المصدر: تقرير: أندرويد يواصل سيطرته وتحسّن بسيط لـ iOS

لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟

غير مصنف التعليقات على لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟ مغلقة

لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟

لا بد أن هذا السيناريو قد صادفك في بعض الأحيان: صديقك يُمسك هاتفه الآيفون مزهوًّا به، ويعرض لك إحدى التطبيقات الرائعة الحديثة. تُسارع أنت للبحث عن التطبيق في متجر جوجل بلاي كي تتفاجئ بعدم وجود نسخة خاصة بأندرويد منه.

في معظم الأحيان، لو دخلت إلى موقع الشركة المطوّرة للتطبيق، ستجد أنها قد وضعت ما يخبرك بأن نسخة أندرويد قادمة (قريبًا). وعدا عن بعض الحالات التي تم فيها طرح بعض التطبيقات البارزة على أندرويد قبل iOS، فإن معظم التطبيقات إما يتم طرحها على كلتا المنصتين في ذات الوقت، أو يتم طرحها على iOS أولًا بحيث يتوجب على مستخدمي أندرويد الانتظار لفترة قبل الحصول على التطبيق. هذا السيناريو يتكرر من فترة لأخرى، فما السبب؟

بحسب الإحصائيات يمتلك أندرويد أكثر من 80% من حصة سوق الهواتف الذكية على مستوى العالم، في حين تمتلك آبل حصة تبلغ حوالي 17%، فلماذا يبدو بأن المطورين يفضلون البدء مع النظام الذي يمتلك عددًا أقل من المستخدمين؟ أليس من المفترض بالمطور أن يسعى خلف أكبر عدد ممكن من المستخدمين؟

في هذا المقال سنحاول فهم بعض الأسباب الأساسية خلف ذلك.

السبب الأول: عدد المستخدمين الأقل قد يكون ميزةً إيجابية وليست سلبية

بالنسبة للكثير من المطورين، وخاصة الأصغر حجمًا منهم (الأفراد والشركات الصغيرة)، فقد تكون الحصة السوقية الصغيرة مكانًا ممتازًا للبدء. حيث تمثل الحصة السوقية الأصغر عينة اختبارية ممتازة لتجربة التطبيق على عدد أقل من المستخدمين قبل طرحه لفئة ضخمة من المستخدمين. آخر إحصائية نشرتها جوجل حول عدد مستخدمي أندرويد قبل عام تحدثت عن أكثر من 1.4 مليار جهاز يعمل بأندرويد، هذا رقم مهول وقد ازداد بالتأكيد هذا العام.

الآن لنفترض أنك طوّرت تطبيقًا يعتمد على الخدمات السحابية لمعالجة المعلومات وتقديمها للمستخدم، وبالتأكيد فإن غالبية التطبيقات باتت تعتمد على الإنترنت وعلى التواصل في الخلفية مع خوادم الشركة المطوّرة للتطبيق. إن لم يكن اسم شركتك هو جوجل أو آمازون أو مايكروسوفت، فهل أنت مستعد كي تغامر وتطرح تطبيقك مباشرةً لأكثر من مليار مستخدم؟ إن لم تكن لديك بنية تحتية ضخمة بالفعل وقد جربتها سابقًا مع عدد كبير من المستخدمين، ستتجنب على الأغلب طرح التطبيق دفعةً واحدة لجميع المستخدمين في العالم.

وحتى لو لم يكن تطبيقك سحابيًا، فمن الأفضل طرحه على عينة صغيرة نسبيًا من المستخدمين لاكتشاف أية أخطاء أو تلقي أية اقتراحات من المستخدمين، ومن الأفضل أن يبدأ ذلك مع عدد قليل من المستخدمين كي تقوم بالتحسين التدريجي قبل الإطلاق الأكبر.

ورغم أن جوجل تتيح للمطورين طرح التطبيقات بشكل تدريجي عبر متجرها، لكن جميعنا شاهد ما حدث مع لعبة Pokemon Go التي أطلقتها الشركة في بلدٍ واحدٍ فقط في البداية، لكن ملف apk الخاص بها انتشر على الإنترنت كالنار في الهشيم وأصبحت موجودة في كل هاتف وعانت مخدّمات الشركة من أخطاء ومشاكل كبيرة أدت إلى تعطّل اللعبة.

بالنسبة للكثير من المطوّرين، يمثل عدد المستخدمين القليل نسبيًا لـ iOS مقارنةً بأندرويد عيّنة تجريبية جيدة لإطلاق التطبيق قبل إصدار النسخة لسوق أندرويد الهائل.

السبب الثاني: خوف المطوّرين من مسألة التجزئة في أندرويد

التجزئة Fragmentation هي مشكلة تعدد النسخ والإصدارات الخاصة بأندرويد، حيث تعمل أجهزة أندرويد على عدد كبير ومختلف من إصدارات نظام التشغيل الرسمية وغير الرسمية، وعلى عدد هائل ومتنوع من الهواتف الضعيفة والمتوسطة والقوية، بشاشات من مختلف القياسات والدقّات، وبمواصفات عتادية مختلفة.

هذا التنوّع الهائل يُصيب بعض المطورين بالرعب من اختبار تطبيقاتهم على كل هذه الأجهزة والتأكد أنها تعمل بالشكل الصحيح عليها جميعًا، في حين يكفي اختبار أي تطبيق iOS على عدد محدود جدًا من الأجهزة للتأكد 100% أنه سيعمل بنفس الشكل على جميع أجهزة iOS في العالم.

رغم أن هذا التخوف موجود، وله سبب قد يبدو منطقيًا في الظاهر، لكنه عمليًا تخوف مبالغ به جدًا. أولًا لأن جوجل تقدم طريقة سهلة لاختبار التطبيقات عبر المُحاكي أثناء تطوير التطبيق عبر منصة Android Studio، وثانيًا لأن جوجل لديها خدمة تتيح للمستخدم رفع ملف apk الخاص بتطبيقه كي يتم تثبيته واختباره آليًا على مجموعة مختلفة من أجهزة أندرويد الحقيقية، وإرجاع النتيجة للمستخدم في حال ظهور أي خطأ بما في ذلك صور للشاشة ومقاطع فيديو تُظهر الاختبار وكيفية حدوث الخطأ.

التجزئة في أندرويد ليست بذلك البعبع الذي يتحدث عنه بعض مطوري iOS، لكن الكثيرين منهم يفضلون الحل الأسهل وهو إما البقاء مع iOS، أو تأخير طرح نسخة أندرويد ريثما يتم إجراء كمية هائلة ومبالغ بها من الاختبارات على أندرويد قبل طرح التطبيق.

السبب الثالث: iOS أكثر ربحًا من أندرويد

رغم أن أندرويد يمتلك جمهورًا أكبر بكثير، تشير الدراسات بأن متجر تطبيقات آبل يحقق لمطوّريه أرباحًا تزيد بنسبة 75% عن الأرباح التي يحققها متجر جوجل بلاي. على عكس السبب السابق، هذا السبب أكثر منطقيةً لتوجه المطورين إلى iOS قبل أندرويد.

وفي حين أن سوق أندرويد أكبر بشكلٍ عام، لكن جزءًا كبيرًا من السوق تشمله الهواتف الرخيصة، وغالبًا فإن من يشتري هاتفًا رخيصًا لا يشتري تطبيقات. في الوقت الذي تستهدف فيه آبل بأجهزتها مرتفعة الثمن الشريحة (القادرة على الدفع)، وهذا ينسحب بالتالي على القوة الشرائية للتطبيقات والألعاب.

الحقيقة أن جمهور آبل أكثر قابليةً للدفع من جمهور أندرويد بشكلٍ عام، وهذا ما يدعو الكثير من المطورين البدء مع iOS أو حتى البقاء فيه، لأنهم يجدون بأن الأرباح الإضافية التي سيجلبها أندرويد قد لا تعوّض الموارد التي سيتم إنفاقها لتطوير نسخة أندرويد من تطبيقاتهم. هذا بشكلٍ عام ينطبق على الشركات والمطورين الأصغر حجمًا، والراضين بما يأتيهم من مدخول من iOS ولا يمتلكون الوقت لتطوير تطبيق آخر لأندرويد بالتوازي.

السبب الرابع: The Cool Factor

في الحقيقة لا أعتقد أنه توجد ترجمة عربية مناسبة لهذا المصطلح وتعبر عنه فعلًا، لكن أعتقد أنه مفهوم لجميع القراء. إن كنت تظن بأن عامل الـ Cool Factor ينحصر ببعض مهووسي آبل أو من يُطلق عليهم اسم Apple Fanboys فأنت مُخطئ تمامًا، حيث يصل هذا الهوس حتى إلى بعض المطورين الذين يعيشون تمامًا في عباءة آبل ولا يستطيعون الخروج منها. العالم بالنسبة لهم هو حاسب ماك بوك وهاتف آيفون. ولا ترى هذا الأمر لدى المطورين الأفراد فقط بل تجده أيضًا ضمن الكثير من الشركات الناشئة، وهناك الكثير من الشركات الممتازة التي تطور تطبيقات ماك بوك وتطبيقات آيفون وآيباد فقط. ولا تفكر -مجرد تفكير- بنقل خبرتها هذه إلى أندرويد أو حتى ويندوز.

هذه الشركات مرتاحة جدًا بهذا الشكل وتعتقد أنها Super cool جدًا لو صح التعبير. ولا يوجد لديها في الحقيقة اي سبب آخر عدا هذا السبب.

هناك القليل من هذه الشركات التي تجرأت وقررت الدخول في عالم الأندرويد، لكن تطبيقات أندرويد الخاصة بها هي تطبيقات (درجة ثانية) لا تصب الشركة فيها اهتمامًا كبيرًا فيظهر التطبيق على أندرويد أضعف من مثيله على iOS وهذا السبب الذي يؤدي ببعض مستخدمي iOS للاعتقاد بأن العيب في المنصة (أي أندرويد) وليس في التطبيق نفسه لدى مقارنته على كلتا المنصتين.

ماذا أيضًا؟

ما رأيك في هذه المسألة؟ وما هي الأسباب الأخرى التي تدفع المطوّرين أحيانًا لتفضيل iOS على أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: لماذا يفضل بعض المطورين طرح تطبيقاتهم على iOS قبل أندرويد؟

لهذه الأسباب فشلت إل جي مع هاتف LG G5

غير مصنف التعليقات على لهذه الأسباب فشلت إل جي مع هاتف LG G5 مغلقة

lg g5 - sad - ardroid

لم يحقق هاتف LG G5 النجاح الذي كانت إل جي تتخيله أو تتصوره، على الرغم من امتلاك الهاتف لتصميمٍ مبتكر ومختلف عن باقي الهواتف الرائدة. الشركة أعلنت منذ فترة عن خسائر كبيرة ومبيعاتٍ منخفضة جدًا لهاتفها الرائد، ما دفع إدارة الشركة للقيام بتغييراتٍ إدارية كبيرة لمحاولة تحسين الوضع.

ما الذي حصل وما هو الخطأ – أو الأخطاء – الذي ارتكبته إل جي بهاتفها الجديد؟ سأحاول عرض وجهة نظري تجاه هذا الموضوع عبر هذا المقال، وتعداد الأسباب التي أدت لفشل إل جي بإقناع المستخدمين بشراء الهاتف الجديد.

يجب أن نذكر أمر هام هنا: هاتف LG G5 هو أحد أفضل الهواتف المتوفرة من ناحية الأداء، وهو يمتلك أفضل المواصفات المتوفرة في السوق، فضلًا عن كاميرتين خلفيتين أحدهما بزاوية تصوير عريضة مما يقدم إمكانيات تصوير متنوعة للمستخدم. هذا المقال ليس للقول أن الهاتف بحد ذاته سيء، وإنما لتسليط الضوء على الأخطاء التي قامت بها إل جي والتي أدت لمبيعاتٍ منخفضة.

LG-G5

لا أحد يريد هاتفًا “تركيبيًا” 

على الرغم من الضجة الكبيرة التي أحدثها هاتف إل جي الجديد، وعلى الرغم من الاهتمام الذي حصده بفضل تصميمه القابل للتعديل، إلا أنه لا يبدو أن المُستخدمين حاليًا يرغبون بشراء هاتفٍ ذو تصميمٍ تركيبيّ أو قابلٍ للتغيير. ما يُريده المستخدم هو هاتف قادر على تأدية كافة المهام المطلوبة ولأطول فترة زمنية ممكنة مع أفضل أداءٍ مُمكن. هذا الكلام لا يعني أن هاتف LG G5 هو هاتف سيء من حيث الأداء، على العكس تمامًا فهو أحد أفضل الهواتف المُتوفرة بالسوق من حيث أدائها، إلا أنه قد التصق بذهن المستخدمين على أنه “الهاتف المُتحوّل” ولذلك عزف العديد من المستخدمين عن شرائه بغض النظر عن الأداء.

الهاتف ليس “تركيبيًا” بالمعنى الدقيق

modular-type-1600x840_G5_M01C

قالت إل جي أن الهاتف “تركيبي Modular” وذلك بفضل إمكانية إزالة القطعة السفلية منها وتركيب قطع أخرى عليه. لا أعتقد أن هذا الكلام دقيق، لأن القطع الإضافية لا تحسن من أداء الهاتف نفسه. كمثال، قطعة الكاميرا تضيف ميزات إضافية على إمكانيات التصوير في الهاتف، ولكنها ليست كاميرا إضافية، ولن تحسن من جودة التصوير نفسها. الفكرة هنا أن القطع الإضافية لم تقدم تحسينًا على عتاد الهاتف الداخليّ، ما جعلها تبدو غير مهمة من وجهة نظر العديد من المستخدمين.

تصميم غير عملي

قدمت إل جي تصميمًا جديدًا ومبتكرًا بكل تأكيد ولكنه غير عمليّ، وذلك لضرورة إطفاء الهاتف وإعادة تشغيله في كل مرة يرغب المستخدم تبديل أحد القطع الخاصة به، خصوصًا قطعة البطارية الإضافية. بالمقارنة، أجد أن لينوفو قدمت تصميمًا عمليًا أكثر مع هاتف Moto Z حيث يمكن تركيب القطع الإضافية على سطح الهاتف مباشرةً بدون الحاجة لإطفاء الهاتف، ما يمنح المستخدم مرونةً أكبر عند استخدام الهاتف.

من ناحيةٍ أخرى، فإن آلية فك وتركيب القطعة السفلية في هاتف LG G5 أضافت عيبًا تصميميًا للهاتف، حيث تبين أن القطعة لا تلتصق مع الهاتف بشكلٍ كامل، وسيبقى هناك مسافة – ولو أنها صغيرة جدًا – بينها وبين جسم الهاتف، ما يعني أن سهولة دخول الغبار والسوائل لداخل الهاتف عبر هذه الفجوة الصغيرة.

الصورة التالية – والعديد من الصور الأخرى – تظهر كيف أن القطعة السفلية لا تحاذي هيكل الهاتف بشكلٍ كامل، ما يجعل منها عيبًا تصميميًا للهاتف قد يساهم بدخول الأوساخ والسوائل لداخله.

20160425_225210

تصميم غير جذاب

قد يختلف العديد من الأشخاص حول موضوع التصميم. بالنسبة لي، فإني لا أجد أن الهاتف يرقى لجمال الهواتف المنافسة، مثل Galaxy S7 Edge أو HTC 10 أو Huawei P9 أو حتى Moto Z. كافة الهواتف الأخرى تمتلك نقطة جاذبية تجعلها متميزة، فضلًا عن أنها جميعها تظهر أنحف وأكثر ثباتًا بيد المستخدم بالمقارنة مع LG G5.

ارتفاع ثمن “أصدقاء إل جي” 

lg g5 and friends

أعتقد أن هذا الأمر هو أحد أهم أسباب فشل الهاتف، حيث قامت إل جي بطرح القطع الإضافية لتكون قابلة للشراء بشكلٍ منفصل عن الهاتف، وبأسعارٍ مرتفعة نوعًا ما. أعتقد أن إل جي اعتمدت على فكرة أن المستخدمين بحاجة شيء جديد ومبتكر عن باقي الهواتف ولذلك سيقومون بشراء الهاتف مع القطع، إلا أن الشركة غفلت عن أن طرح فكرة جديدة يتطلب تنازلًا في البداية من أجل تحقيق انتشارها، فكان الأجدر بالشركة بيع الهاتف وكافة المُلحقات الأخرى ضمن نفس العلبة وبسعرٍ مُخفّض، وتحقيق الربح اعتمادًا على بيع الهاتف وملحقاته بكمياتٍ كبيرة وبسعرٍ منخفض، بدلًا من بيع الهاتف وملحقاته بثمنٍ مرتفع وبشكلٍ منفصل من أجل الحفاظ على هامش ربح كبير.

بالنسبة لكم، لماذا فشلت إل جي – حتى الآن – بتحقيق مبيعاتٍ كبيرة عبر هاتف LG G5؟ هل السبب التصميم، الشكل، الأداء، الملحقات، السعر، أو أمور أخرى؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

المصدر: لهذه الأسباب فشلت إل جي مع هاتف LG G5

لماذا توقفت عن عمل الرووت في هواتفي؟

أخبار أندرويد التعليقات على لماذا توقفت عن عمل الرووت في هواتفي؟ مغلقة

الرووت

كان الحصول على صلاحيات الجذر (الرووت) Root أوّل عملية أقوم بها بمجرد الحصول على هاتف جديد. هذا الكلام كان قبل عدة سنوات من الآن، قبل أن أبدأ تدريجيًا (ولا شعوريًا) بفقدان أي اهتمام بهذه العملية.

لا أذكر اللحظة التي توقفت فيها عن الحصول على الرووت في أجهزتي، بعد أن كنت سابقًا لا أستطيع استخدام هاتفٍ أو حاسبٍ لوحي من دون الرووت، لكن في الحقيقة فقد تطوّر أندرويد وتطوّرت الهواتف بشكلٍ جعل هذه العملية أقل أهمية للأسباب التالية:

لماذا توقفت عن عمل الرووت في هواتفي؟

لم أعد بحاجة لمساحة تخزين إضافية

من الأسباب التي كنت ألجأ إلى الرووت من أجلها، هي دمج مساحتي التخزين الداخلية والخارجية، أو تحويل جزء من بطاقة microSD كي يعمل وكأنه جزء من التخزين الداخلي للهاتف، أو نقل التطبيقات إلى البطاقة. السبب هو أن هواتف أندرويد الأولى كانت تأتي بمساحات تخزين داخلية صغيرة (4 أو 8 غيغابايت)، ولم يكن أندرويد يتيح وقتها نقل التطبيقات إلى الذاكرة الخارجية بدون رووت.

لكن بعدها بدأت معظم الهواتف تأتي بـ 16 غيغابايت من المساحة على الأقل، وهي أكثر من كافية للتطبيقات، كما دعم أندرويد لاحقًا وبشكل رسمي نقل التطبيقات والألعاب إلى بطاقة الذاكرة، ثم تم في إصدار المارشميلو دعم إمكانية دمج وحدتي التخزين بمساحة تخزينية واحدة. كل هذا بشكل رسمي ودون الحاجة للرووت.

تطوّر الخدمات السحابية ألغى الحاجة للقلق بشأن النسخ الاحتياطي

كان تطبيق Titanium Backup من أهم الأسباب التي دعتني إلى الرووت، وذلك لأنه يحتوي على خيارات متقدمة للنسخ الاحتياطي تتضمن إنشاء جدول مواعيد للنسخ الاحتياطي لكل شيء في الهاتف تلقائيًا، بما في ذلك بيانات التطبيقات، وتوفيرها بشكل ملف واحد يمكن استخدامه لاستعادة كل شيء على الهاتف بضغطة واحدة.

أعترف أن أندرويد لم يُصبح مثاليًا بعد فيما يتعلق بالنسخ الاحتياطي، وبأن استخدام تطبيق Titanium Backup مع صلاحيات الرووت ما زال يُقدم ما لا يستطيع أندرويد تقديمه الآن كما أوضحت سابقًا. لكن تطوّر الخدمات السحابية خفف الكثير من عبئ النسخ الاحتياطي والقلق بشأنه أساسًا. حاليًا جميع صوري وملفاتي موجودة على الخدمات السحابية مثل Google Drive و Google Photos. كما أصبحت الكثير من التطبيقات تدعم النسخ السحابي لمحتوياتها ومعلوماتها.

الشيء الوحيد الذي لا يفعله أندرويد بشكلٍ جيد بعد هو نسخ واستعادة التطبيقات مع بياناتها، لكن حتى هذا أصبح ممكنًا بواسطة تطبيق مثل Helium لو احتجت إليه (وغالبًا لا أحتاج).

نسخ أندرويد الافتراضية أصبحت مستقرّة وغنية بالميزات

من أبرز الأسباب التي كانت تدعوني إلى الرووت هو إمّا إجراء التعديلات على بعض الإعدادات لتحسين السرعة والأداء على النسخة الرسمية الموجودة على الهاتف، أو حتى تغيير النسخة الرسمية (الروم) بواحدة أخرى من سيانوجين وأخواتها.

مع أن العمل مع الرومات وتجربتها ممتع إلى حد كبير، إلا أن الأمر بدأ يتغيّر تدريجيًا لسببين: الأول هو أن نسخ أندرويد الافتراضية سواء كانت من جوجل (نيكسوس) أو من الشركات الأخرى: سامسونج، اتش تي سي، إل جي … وغيرها، أصبحت مع مرور الوقت أكثر استقرارًا وأفضل أداءً وشبه خالية من الأخطاء والمشاكل. كما أن الكثير من الميزات والإضافات التي كنت أحصل عليها بوجود الرووت أصبحت متوفرة لاحقًا بشكل افتراضي.

أندرويد يوفر درجة عالية من التخصيص بدون الرووت

يوفر أندرويد درجة عالية جدًا من إمكانيات التخصيص حتى بدون الرووت. لو قارنت أندرويد بـ iOS مثلًا، لوجدت أن مستخدمي الآيفون لا يستطيعون عمل أي تخصيصات تقريبًا بدون الجيل بريك. في حين أن أندرويد يتيح تغيير تطبيقات اللانشر والأيقونات وتحسين تجربة الاستخدام وغير ذلك من الميزات التي لا تتوفر على iOS. هذا يعني أن من يحب تخصيص الهاتف لديه مساحة لعب كبيرة قبل أن يُفكر بالرووت. وهذه المساحة كافية بالنسبة لي.

هذا لا يعني أن الرووت لم يعد مهمًا

أنا بالتأكيد، أتحدث هنا عن تجربتي الشخصية وتجربة الكثير ممن أعرفهم، لكن هذا لا ينفي أن الرووت يبقى مفيدًا في حالاتٍ أخرى، فمثلًا يتيح الرووت وتنزيل الرومات الحصول على النسخ الأحدث من أندرويد بالنسبة لأصحاب الهواتف القديمة، كما يتيح تشغيل بعض تطبيقات توفير الطاقة التي تعمل بشكل فعال مع الرووت، وبعض الميزات الأخرى التي قد تكون ذات أهمية لفئة من المستخدمين.

ماذا عنك؟ هل كنت تستخدم الرووت ثم توقفت عن استخدامه؟ ما الأسباب؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: لماذا توقفت عن عمل الرووت في هواتفي؟

تهديد جديد لأكثر من 90% من هواتف أندرويد – برمجية Godless

أخبار أندرويد التعليقات على تهديد جديد لأكثر من 90% من هواتف أندرويد – برمجية Godless مغلقة

المصدر الأصلي: تهديد جديد لأكثر من 90% من هواتف أندرويد – برمجية Godless – تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد

مزار

وفقًا لتقريرٍ أمنيّ جديد، تم اكتشاف برمجية خبيثة تهدد العديد من الهواتف الذكية العاملة على نظام تشغيل أندرويد، حيث تم تسمية البرمجية الخبيثة Godless.

بشكلٍ مشابهٍ للعديد من البرمجيات الخبيثة الأخرى، تم تضمين هذه البرمجية الخبيثة في العديد من التطبيقات المتنوعة، خصوصًا التطبيقات كثيرة الاستخدام (مثل تطبيق إضاءة مصباح LED أو تطبيقات Wi-Fi). بعد تنصيب أحد هذه التطبيقات، ستعمل البرمجية الخبيثة على اكتساب صلاحيات الجذر Root من أجل توفير صلاحية كاملة للمخترق، ومن ثم تنصيب العديد من الملفات على هاتف الضحية بهدف تحميل إضافات إعلانية أو سرقة المعلومات والتجسس.

تطبيق Summer Flashlight أحد التطبيقات التي كانت تتضمن البرمجية الخبيثة وتم إزالتها من متجر بلاي
تطبيق Summer Flashlight أحد التطبيقات التي كانت تتضمن البرمجية الخبيثة وتم إزالتها من متجر بلاي

الخدعة الجديدة تتمثل بقيام المخترقين بتنفيذ هجماتهم عن بعد، أي أن الوظيفة الأساسية للبرمجية الخبيثة هي الوصول لهاتف الضحية واكتساب صلاحية الجذر، ومن ثم سيقوم المخترق بتنفيذ هجماته عن بعد. على الأغلب هذا هو السبب الأساسيّ الذي تمكن عبره المخترقون من تجاوز التحقق الأمنيّ في متجر بلاي.

تهدد هذه البرمجية هواتف أندرويد العاملة على نظام تشغيل أندرويد 5.1 وما دون، وبالتالي فإن 90% من هواتف أندرويد في خطر إن لم ينتبه أصحابها لخطر هذه البرمجية.

الخبر الجيد أن جوجل قامت بإزالة كافة التطبيقات المرتبطة ببرمجية Godless الخبيثة من متجر بلاي، ولكن الخطر سيبقى قائمًا في حال قام المستخدمون بتنصيب تطبيقاتهم من خارج متجر بلاي.

من أجل تفادي خطر هذه البرمجية، ينصح بالتحقق من المطورين على متجر بلاي، فقد تبين أن معظم هذه التطبيقات الخبيثة تكون من مطورين مجهولين أو غير معروفين، خصوصًا بالنسبة لتطبيقات الألعاب وتطبيقات الإنتاجية التي يتم تحميلها على نطاقٍ واسع وكبير. تبقى النصيحة الأهم هي الابتعاد عن تحميل التطبيقات خارج متجر بلاي. فضلًا عن ذلك، من المفيد أيضًا الابتعاد عن عمليات اكتساب صلاحيات الجذر Root إن لم يكن المستخدم يعرف كيف يقوم بها بشكلٍ آمن وسليم، خصوصًا بوجود العديد من التطبيقات التي تؤدي للحصول على صلاحيات الجذر ولكنها ستساهم أيضًا بحدوث خرق في حماية نظام أندرويد نفسه، وبالتالي سيتعرض الهاتف الذكيّ لخطر الاختراق بنسبةٍ أكبر. بالنسبة لحالة برمجية Godless الخبيثة، فإن استهداف الهواتف التي يمتلك أصحابها صلاحية الجذر سيسهل العمل على المخترقين بشكلٍ أكبر.

كخلاصة، وكما هي العادة مع أخبار البرمجيات الخبيثة، فإن النصيحة الأهم تبقى الاعتماد على متجر بلاي من أجل تحميل التطبيقات، وتفقد التطبيق نفسه والمراجعات عليه وعلى المطور للتأكد من مدى الوثوقية التي يتمتع بها. لمن يحب اكتساب صلاحيات الجذر، فإن النصيحة أيضًا هي بالتأكد من وثوقية التطبيق المستخدم، فضلًا عن معرفة المخاطر المحتملة التي يمكن أن تصيب جهازه بسبب هذه العملية وكيفية تلافيها.

المصدر

تم نشر هذه المقالة أولًا على: أردرويد

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول