أذكى 3 شركات في عالم الهواتف الذكية!

أخبار أندرويد التعليقات على أذكى 3 شركات في عالم الهواتف الذكية! مغلقة

phones

يعيش سوق الهواتف الذكية الآن حالة تنافسية شديدة تُسيطر فيها شركتان، هما سامسونج وآبل، على حوالي 40% من السوق وفقًا لدراسة أخيرة نشرتها غارتنر، ولو تحدثنا عن أنظمة التشغيل، يُسيطر نظامان فقط هما أندرويد و iOS على أكثر من 98% من السوق.

هذه الإحصائيات تُعطينا صورة عن مشهد التنافس الشرس في هذا السوق الذي بات سوقًا حصريًا للعمالقة على ما يبدو. في هذا السوق، تجد حتى الأسماء الكبيرة على غرار سوني واتش تي سي وبلاك بيري تُعاني من خسائر كبيرة ومتزايدة عامًا بعد عام.

كل هذا يعني أن النجاح في هذا السوق بات أمرًا بالغ التعقيد، لا يكفي أن تصنع أجمل هاتف، أقوى هاتف، أو حتى أفضل هاتف كي تضمن مكانك في السوق. لقد أصبح النجاح يتطلب تخطيطًا (عبقريًا) يجمع ما بين المواصفات، التصميم، التسويق، التطوير، وغير ذلك كي تتمكن الشركة من النجاح.

من كان ليتخيّل بأن تتفوق شركات صينية لم يسمع بها أحد قبل بضعة أعوام على شركة يابانية عمرها أكثر من سبعين عامًا؟ ما هو السر الذي اكتشفته بضعة شركات ناجحة سيطرت على السوق، ولم تكتشفه الشركات الأخرى التي لا تنقصها الخبرة بكل تأكيد؟

سنحاول الإجابة على هذا السؤال من خلال دراستنا لنماذج تمثل تجربة ثلاث شركات ناجحة وذكية، في سوق الهواتف الذكية!

OnePlus

popup2

الصورة أعلاه ليست لطوابير المستهلكين على أبواب متجر آبل في اليوم الأول لبيع الآيفون الجديد، وهي بالتأكيد ليست طوابير توزيع الخبز والرز في دولةٍ اشتراكية، بل هي صفوف من حضروا في اليوم الأول لطرح هاتف OnePlus 3 للبيع في عدد من العواصم الأوروبية والعالمية.

ما الذي يحدث؟ كيف تمكنت شركة صينية عمرها ثلاث سنوات من رسم هذا الطابور في هذا السوق التنافسي الذي لم يرحم أقدم وأعرق الشركات؟ تستحق ون بلس مكانها في هذه القائمة كواحدة من أذكى الشركات في سوق الهواتف الذكية. اتّبعت الشركة مزيجًا ذكيًا من التسويق (والتشويق) والمواصفات والأسعار.

سوقت الشركة لهاتفها الأول قبل إطلاقه بشهور، وسرّبت لوسائل الإعلام الأخبار عن وجود شركة صينية لم يسمع بها أحد، تعتزم إطلاق هواتف بنفس مواصفات هواتف “جالكسي” وما شابهها، ولكن بنصف السعر! قد لا يبدو هذا كلامًا مُثيرًا للاهتمام بشكل كبير لو نظرت إليه الآن بعيون العام 2016، لكنه كذلك لو نظرت إليه بعيون العام 2013 عندما لم تكن موجة هذا النوع من الهواتف قد اجتاحت العالم بعد.

الفكرة أثارت اهتمام الكثيرين، وانتظر الجميع بشوق هذا الهاتف الذي سيعطيهم ميزات الجالكسي اس 4 أو 5 بنصف السعر. وفي الحقيقة لم يخيّب الهاتف الآمال لدى طرحه، وقد نجح توفيره بكميات محدودة ووفق نظام الدعوات إلى خلق المزيد من التشويق والاهتمام حتى تحول الهاتف إلى ما يشبه الأيقونة التي يريد الجميع الحصول عليها ويتحدث الجميع عنها، وساهم في ذلك بعض الحملات الإعلانية والمسابقات الغريبة والمثيرة للجدل التي طرحتها الشركة لاحقًا وتناولتها المواقع الإخبارية بكثافة.

بغض النظر عن الآراء المختلفة حول هواتف الشركة بحد ذاتها، لكن استراتيجيتها كانت ذكية جدًا بشكلٍ عام، ووجدت ون بلس لنفسها موطئ قدم ثابت بسرعةٍ عجيبة.

Xiaomi

xiaomi

 

تأسست شاومي في 2010، وفي 2015 وصلت عائداتها إلى 20 مليار دولار أمريكي! وهي تحتل الآن المركز الخامس عالميًا في سوق الهواتف الذكية بأكثر من 15 مليون هاتف تم شحنه خلال الربع الأول من العام الحالي. وفي 2014 أصبحت شاومي الشركة الناشئة الأعلى قيمةً في العالم بعد أن حصلت على تمويل بقيمة 1.1 مليار دولار رفع قيمة الشركة إلى 46 مليار.

اتّبعت شاومي سياسة رفع مواصفات وجودة الهاتف وتخفيض السعر بأقصى شكل ممكن، وكانت من الشركات التي ابتكرت سوق ما يعرف بهواتف أعلى الفئة المتوسّطة. حيث وجدت الشركة أن المستهلك يمكن أن يُضحي ببعض المواصفات لو حصل على مواصفات جيدة جدًا (حتى لو لم تكن الأفضل) مقابل سعر أقل بكثير من أسعار الهواتف الرائدة.

ركزت الشركة على المواصفات التي يحبها المستخدم، كالتصميم الجذاب والنحيف، بما في ذلك الهواتف المعدنية، والمواصفات العالية، كما قدمت واجهاتها الخاصة MIUI التي طرحتها بشكل روم يمكن تثبيتها على الأجهزة الأخرى وهو ما ساعد على تطوّر الواجهات البرمجية وميزاتها بشكل كبير، وأصبحت ترى مستخدمين لهواتف سامسونج وسوني وغيرها يقومون بتثبيت التجربة البرمجية الخاصة بشاومي على هواتفهم لتقديمها واجهات جميلة وميزات لا تجدها في الرومات الأخرى.

التركيز على الناحية البرمجية بشكل كبير وتقديم ما يريده المستخدم فعلًا من ميزات وإمكانية تخصيص، وصناعة هواتف ذات جودة عالية بأسعار رخيصة، كان استراتيجية ذكية جدًا من شياومه تحصد الشركة نتائجها الآن.

Samsung

samsung galaxy note 5

لا تستغرب وجود سامسونج العملاقة هنا مع الشركات الصينية المكافحة في هذه القائمة. هذه القائمة ليست للشركات الصينية الجديدة على أية حال بل للشركات الذكية سواء كانت كبيرة أم صغيرة. اختيارنا لسامسونج هنا هو لأنها الشركة التي تحتل الترتيب الأول في سوق الهواتف الذكية، وبالتالي فهي من أذكى الشركات التي عرفت كيف يمكن أن تسيطر على هذا السوق الصعب والهائل.

لو سألت الكثير من المستخدمين عن سبب تفوق سامسونج، لكان جوابهم الوحيد هو الإنفاق الهائل على التسويق. هذا صحيح لكنه سبب واحد من الأسباب، لأن سامسونج ليست مجرد تسويق بل هي ذكية لأنها عرفت كيف تصل إلى المستخدم عبر مزيج من الوسائل المتعددة.

لو كنت ضدي في هذا الرأي دعني أسألك هذا السؤال: لماذا كان الجميع يستخدم هواتف سامسونج عندما كانت بلاستيكية ذات ملمس رخيص وبشعة؟ لماذا كان الجميع يستخدم سامسونج عندما كانت واجهات TouchWiz أبشع واجهة عرفها التاريخ؟

السبب الأول هو أن سامسونج كانت تعرف ما يريده المستخدم وكيف تخاطب وتصل إلى المستخدم البسيط العادي، المستخدم الذي لا يقرأ هذا الموقع ولا يعرف بوجوده حتى. صحيح أن الواجهات كانت بشعة فيما مضى من حيث التصميم وتناسق الألوان لكنها كانت عملية تقدم للمستخدم ما يريده حيث كانت سامسونج من أول من طرح أفكارًا مثل (الإعدادات السريعة) في أندرويد، وقدمت تطبيق كاميرا مميز، وحشدت عشرات الميزات البرمجية التي ربما كانت (صرعات) أكثر منها ميزات ضرورية، أتفق معك في هذا، لكن المستخدم العادي يُحب أن يطمئن لحصوله على أكبر قدر ممكن من الميزات مقابل الأموال التي يدفعها.

وهذه كانت لعبة سامسونج الذكية التي مزجتها مع التسويق الذكي، ومع تطورها التقني الكبير الذي سمح لها بالتميز في عدد من الأشياء مثل شاشة Super AMOLED ذات الألوان فائقة الإشباع التي ربما لا تحبها أنت، لكن أحبها المستخدم العادي البسيط ووجدها جذابة ومميزة عن غيرها!

الخلاصة

هذه أمثلة بارزة على بعض الشركات الذكية، بالتأكيد هناك شركات أخرى أجادت اللعبة بأسلوبها الخاص، وفي المحصّلة فإن النجاح في هذا السوق هو مجموعة من العوامل التي يجب على الشركة إجادة اللعب بها كي لا تجد نفسها خارج السوق بلمحِ البصر.

ثلاثة أشياء يجب أن “يسرقها” أندرويد من iOS

أخبار أندرويد التعليقات على ثلاثة أشياء يجب أن “يسرقها” أندرويد من iOS مغلقة

رغم أننا نجد كمستخدمين لأندرويد، بأن نظامنا المُفضّل للهواتف الذكية هو الأفضل والأكثر متعةً وميزات. إلا أنه لا يمكننا أن ننكر بأن أنظمة التشغيل المنافسة وخاصةً iOS تمتلك بعض الميزات التي نتمنى أن نجد مثلها في أندرويد. ليس من المعيب أو الغريب أن ترى جوجل بعض ميزات وأسباب نجاح iOS وتقوم باستنساخها في أندرويد، إذ لطالما…

من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy S7 Edge؟

أخبار أندرويد التعليقات على من الأسرع: OnePlus 3 أو Galaxy S7 Edge؟ مغلقة

قامت شركة ون بلس الصينية بإطلاق هاتفها الرائد الجديد OnePlus 3 قبل يومين، بتفصيلٍ مُميزٍ جديد وهو امتلاكه لذاكرة عشوائية كبيرة بسعة 6 غيغابايت، ليكون أحد الهواتف القليلة حاليًا التي تمتلك ذاكرة عشوائية بهذا الحجم، فضلًا عن تضمينه بتشكيلة من أقوى المواصفات العتادية المتوفرة حاليًا، وتوفره بسعرٍ رخيص لا يتجاوز 400 دولار أمريكيّ.

ولكن، إلى أي مدى ستؤثر هذه الذاكرة العشوائية الكبيرة على أداء الجهاز؟ هل ستقدم بالفعل تعزيزًا ملحوظًا وتجعل من الجهاز الجديد بأداءٍ أقوى من أي جهازٍ آخر؟ نظريًا، ستساهم ذاكرة الوصول العشوائيّ الكبيرة بتحسين قدرة الجهاز على فتح الكثير من التطبيقات واستخدامها بكل سلاسة دون الحاجة لإغلاق التطبيقات الأخرى، حيث أن التطبيقات قيد التشغيل ستخزن على الذاكرة العشوائية. ولكن هل حصل هذا الفعل؟

في الفيديو التالي، تم إجراء اختبار سرعة على شكل جولتين، حيث تتضمن الجولة الأولى فتح عدد معين من التطبيقات متضمنةً بعض الألعاب، ولن يتم إغلاق التطبيقات. في الجولة الثانية سيتم إعادة فتح نفس التطبيقات لتحديد قدرة الجهاز على فتح التطبيقات واسترجاعها بسرعة. المقارنة هي بين هاتف OnePlus 3 بشريحة Snapdragon 820 و 6 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائيّ مع هاتف Galaxy S7 Edge من سامسونج بشريحة Exynos 8890 و 4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائيّ.

كما يظهر الفيديو، تمكن هاتف Galaxy S7 Edge من التفوق على هاتف OnePlus 3 في كلا الجولتين. أعتقد أن المقارنة منصفة، خصوصًا أن المجرب أظهر عدم وجود أية تطبيقات أخرى تعمل في الخلفية على كلا الجهازين، وتم فتح نفس التطبيقات بالنسبة لكلا الجهازين.

قد لا يكون مُستغربًا تفوق S7 Edge في الجولة الأولى، نظرًا للأداء القويّ لشريحة Exynos 8890 والتوافق الكبير بين عتاد الجهاز ونظام التشغيل. الغريب هو استمرار التفوق في الجولة الثانية، والتي من المفترض أن يتفوق فيها هاتف OnePlus 3 بشكلٍ كبير بسبب ذاكرته العشوائية الكبيرة. يبدو أنه لا يزال هنالك بعض المشاكل بإدارة وتنظيم الذاكرة، وغالبًا سيكون بالإمكان حلها عبر تحديثٍ برمجيّ للجهاز.

إذًا، وبعد إطلاق الهاتف بعدة أيام فقط، لا يبدو أنه بالفعل سيكون “قاتلًا للهواتف الرائدة”، حيث أظهر أول اختبار له مع أحد أقوى الهواتف الرائدة حاليًا أنه لا يزال على شركة ون بلس بذل المزيد من الجهد للوصول للأداء المثاليّ الذي تروجه حول هواتفها.

 

هذا ما أتمنى رؤيته في هواتف نيكسوس 2016

أخبار أندرويد التعليقات على هذا ما أتمنى رؤيته في هواتف نيكسوس 2016 مغلقة

ننتظر أن تُعلن جوجل في وقتٍ ما، خلال الربع الأخير من هذا العام، عن هواتفها الرسمية الجديدة من سلسلة نيكسوس Nexus العاملة بنظام Android N. وفي الوقت الذي شهدت فيه هواتف السلسلة تحسنًا كبيرًا العام الماضي مقارنةً بالأعوام السابقة، إلا أنه ما زال هناك ما نتمنى من جوجل القيام به هذا العام.

هذا ما أتمنى رؤيته في هواتف نيكسوس 2016

هاتف قوي، بقياس 5 إنش

21808196032_373fe373e1_k

اتبعت جوجل العام الماضي استراتيجية ممتازة بإتاحة هاتفين بمواصفات مختلفة، حيث جاء هاتف Nexus 6P من شركة هواوي هاتفًا فخمًا مصنوعًا من المعدن، بأقوى الميزات العتادية، وجاء هاتف Nexus 5X من إل جي هاتفًا ينتمي إلى فئة أقل، مصنوعًا من البلاستيك، بكاميرا لا ترقى إلى كاميرا 6P، لكنه في ذات الوقت أرخص سعرًا وهو بالتالي مناسب لشريحة واسعة من المستخدمين.

مشكلتي في هذا الأمر، كما هي مشكلة الكثيرين بأن جوجل لم تُقدم حلًا وسطًا لمن يريد هاتفًا قويًا لكن بحجم أصغر. فهاتف 6P هو هاتف ضخم بشاشة من قياس 5.7 إنش، وهذا قياس يحبه البعض لكن لا يرغبه الكثيرون، أما 5X فهو بقياس 5.2 إنش المثالي بالنسبة لكثير من المستخدمين، لكن مواصفات الهاتف للأسف لا ترقى لتطلعات من يرغب بشيء أقوى.

أتمنى من جوجل أن تقوم هذا العام بإنتاج هاتف قوي، يمكن أن نسميه اصطلاحًا بـ Nexus 6P 2016 لكن بقياس يتراواح من 5 إلى 5.2 إنش.

هاتف من اتش تي سي

htc-nexus-ardroid

هناك شائعات قوية بأن اتش تي سي HTC التايوانية ستكون واحدة من الشركات المصنّعة لهواتف نيكسوس هذا العام. لكن لماذا أتمنى أن ارى هاتفًا من اتش تي سي تحديدًا؟ هذا في الواقع لسببين: الأول هو أن الشركة تصنع أجهزة ممتازة بالغة الفخامة والأناقة، وسيكون هاتف نيكسوس من اتش تي سي بنظام أندرويد الخام شيئًا رائعًا بجميع المقاييس، والثاني هو لدعم الشركة التي تعاني من خسائر كبيرة وتراجع في المبيعات، والتي لا نتمنى أن نراها خارج السوق خلال أي فترة قادمة.

صحيح أن التصاميم الأخيرة لإتش تي سي، التي تتضمن زرًا للبصمة في الجهة الأمامية، لم تكن -برأيي- بجمال الهواتف الأقدم، لكن إذا تعاونت جوجل معها لإنتاج هاتف نيكسوس، فهي ستفرض عليها تصميمًا مختلفًا لا يتضمن أزرارًا فيزيائية في الجهة الأمامية من الهاتف.

ثلاثة هواتف نيكسوس

21808282682_186dbf62fa_k

أتمنى أن أرى ثلاثة هواتف من سلسلة نيكسوس كي تكون هواتف هذا العام مناسبة لجميع فئات المستخدمين بدون استثناء، بحيث يكون الهاتفان الأول والثاني بمواصفات قوية ومتوسطة، على غرار هاتفي 6P و 5X العام الماضي، لكني أرغب بمشاهدة هاتف ثالث من سلسلة نيكسوس بسعر يبلغ حوالي 100 دولار، شيئًا يشبه ربما هاتف Xiaomi Redmi 3s، بهيكل معدني وقارئ للبصمة وشاشة بدقة 720p. هذا سيجعل سلسلة نيكسوس أكثر انتشارًا وقابلية للوصول لفئة واسعة من المستخدمين، كما أن هذا سيعني حينها بأن امتلاك هاتف منخفض المواصفات لا يعني عدم الحصول على التحديثات بشكل فوري.

صحيح أن جوجل لديها سلسلة أندرويد ون Android One التي تنتمي إلى هذه الفئة، لكن تصنيعها وتسويقها محصور بأسواق محلية معينة، وسيعني طرح هاتف بهذه الميزات من سلسلة نيكسوس انتشارًا أكبر لأندرويد الخام بسعر رخيص وتحديثات فورية لشريحة واسعة من المستخدمين.

الشحن اللاسلكي ومقاومة الماء

10978558775_68bc3a8a8f_o

رغم أن جوجل كانت من أولى الشركات التي تبنّت تقنية الشحن اللاسلكي في هواتفها منذ سنوات، إلا أن هذه الميزة غابت عن هاتفي العام الماضي. ورغم أن الغياب كان مفهومًا في هاتف 6P كون المعدن والشحن اللاسلكي لا يلتقيان (هناك تقنيات جديدة تتيح الشحن اللاسلكي للهواتف المعدنية لكن أحدًا لم يُطبقها عمليًا بعد)، إلا أن الشحن اللاسلكي غاب عن Nexus 5X. ورغم أنها ليست بالميزة التي قد يمنعك غيابها عن شراء الهاتف، إلا أنها أولًا ميزة مريحة يحب الكثيرون الاعتماد عليها، ولأننا ثانيًا لا نريد لهواتف نيكسوس أن تكون ذات درجة أقل من حيث الميزات مقارنةً بالهواتف الرائدة الأخرى الغنية بالميزات ومن بينها ميزة الشحن اللاسلكي.

نفس الأمر ينطبق على ميزة مقاومة الماء، نتمنى أن تدعم جوجل هذه الميزة على الأقل في هاتفها الأقوى لهذا العام، خاصةً إن كان مرتفع الثمن كما كان الحال عليه في هاتف Nexus 6P العام الماضي.

بطارية كبيرة

امتلك هاتف Nexus 6P بطارية تُعتبر كبيرة نسبيًا بسعة 3450 ميلي أمبير، ونتمنى من جوجل هذا العام طرح هواتف نيكسوس ببطاريات كبيرة، لا تقل عن 4000 ميلي أمبير بالنسبة لهاتفها الأقوى. من الضروري أن تمتلك هواتف نيكسوس القادمة بطاريات كبيرة لتقديم أداء ممتاز بالتعاون مع نظام Android N الذي يحتوي بدوره على تحسينات هامة في استهلاك الطاقة.

ما هي أمنياتك؟

ما الذي تتمنى أن تراه أيضًا في هواتف نيكسوس القادمة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

تقرير: جوجل تتجه نحو أندرويد مُغلق المصدر

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: جوجل تتجه نحو أندرويد مُغلق المصدر مغلقة

رغم أن سياسة المصدر المفتوح ونظام التشغيل المجاني هي أبرز ما ميّز نظام أندرويد وساعد في انتشاره الهائل الذي نشهده اليوم، إلا أن نفس السياسة جلبت معها مشكلة رئيسية، وهي التجزئة وتعدد النسخ Fragmentation التي أدت إلى ما يُشبه فقدان سيطرة جوجل على نظام التشغيل، وإلى تأخر كبير في وصول التحديثات البرمجية الجديدة إلى الأجهزة، هذا إن وصلت أصلًا.

إقرأ أيضًا: لهذه الأسباب لم يصلك تحديث المارشميلو حتى الآن

لو صحت معلومات جديدة نشرها المحلل المالي Richard Windsor نقلًا عن مصادر خاصة به، فإن جوجل تخطط لإحداث تغيير كبير على طريقة نشرها وتوزيعها لنظام أندرويد، وهو إنشاء نسخة مغلقة المصدر منه تتمكن عبرها من السيطرة بشكلٍ كامل على المنصة من خلال العمل عن قرب مع الشركات المُصنّعة لإنتاج هواتف تكون جوجل هي المسيطرة فيها على الناحية البرمجية بشكلٍ كامل وليس شركات التصنيع.

ورغم ضآلة المعلومات المتوفرة عن هذا الموضوع الآن، لكن يبدو بأن جوجل ستُبقي على برنامج أندرويد مفتوح المصدر AOSP لكنها ستطرح نسخة أندرويد ثانية مغلقة المصدر، تكون بميزات أفضل وتوفر كامل خدمات وتجربة جوجل المتكاملة.

لو كانت المعلومات صحيحة، فما زالت هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة، كالتساؤل عما إذا كانت الشركات على غرار سامسونج، اتش تي سي، وإل جي ستوافق على ذلك، لأن هذا الكلام يعني أنه سيكون على الشركات فقدان السيطرة البرمجية بشكل كبير على هواتفها. لهذا سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يمكن لجوجل أن تتيح للشركات استخدام واجهاتها الخاصة بشكل مختلف عن الشكل الحالي، لا يؤدي إلى مشكلة تتعلق بتأخر وصول التحديثات.

شخصيًا، أميل للاعتقاد إلى وجود صحة في هذا الكلام، بل كنت أتوقع قدومه، وإن كان من الصعب حاليًا أن نتوقع تفاصيل تنفيذه، لكن جوجل ستصل باعتقادي إلى حل يُرضي جميع الأطراف، مجتمع المصدر المفتوح من جهة، وشركات الهواتف من جهة أخرى. يبقى حاليًا أن ننتظر تسرّب المزيد من المعلومات.

ما رأيك بمثل هذه الخطوة من جوجل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

ماهي روبوتات الدردشة Chatbots؟ وما سر انتشارها الآن في جميع تطبيقات الدردشة؟

أخبار أندرويد التعليقات على ماهي روبوتات الدردشة Chatbots؟ وما سر انتشارها الآن في جميع تطبيقات الدردشة؟ مغلقة

يعتقد الجميع بأن العام 2016 هو عام تقنيات الواقع الافتراضي، وهذا صحيح. لكن هناك موجة جديدة في عالم التقنية بدأت بالانتشار سريعًا خلال الشهور القليلة الماضية وهي موجة الـ Chatbots أو روبوتات الدردشة.

لماذا بدأت معظم الشركات الكبرى بدعم روبوتات الدردشة في تطبيقاتها، مثل فيس بوك وجوجل وتيليغرام وكيك وسكايب وغيرها؟ ما هي روبوتات الدردشة أساسًا وما فائدتها؟

روبوتات الدردشة Chatbots

كلمة Chatbot هي اختصار لـ Chat + Robot، وهو مصطلح ظهر في التسعينيات من القرن الماضي كي يشير إلى برامج الكمبيوتر المصممة لإجراء المحادثات مع البشر، بشكل يحاكي الدردشة بين شخصين.

روبوتات الدردشة ليست بالأمر الجديد، حيث ظهرت قبل سنوات طويلة على الإنترنت كما دعمتها بعض تطبيقات المحادثة القديمة، لكنها كانت غير ذات فائدة تقريبًا إذ كانت مجرد تجارب بإمكانيات محدودة جدًا.

الجديد ونحن في 2016 بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence وتعلّم الآلة Machine Learning قد تطوّرت جدًا، إضافة إلى تقنيات معالجة اللغة الطبيعية NLP، وأصبحت برامج الكمبيوتر أكثر قدرة على فهم ما يكتبه الإنسان، وعلى تقديم المساعدة له.

كيف تعمل روبوتات الدردشة وما الذي تستطيع فعله؟

روبوتات الدردشة هي عبارة عن تطبيقات مُصغّرة يمكن إضافتها إلى تطبيقات المحادثة، بحيث يؤدي كل تطبيق مُصغّر (روبوت) مهمة محددة خاصة به، ومن المفترض أن يقوم المستخدم باستخدام الروبوتات التي يحتاجها وفقًا للشيء الذي يرغب بتنفيذه.

على سبيل المثال روبوت الدردشة قد يكون بسيطًا، كأن تسأله عن حالة الطقس خلال الأسبوع القادم، أو عن نتيجة مباراة فريقك المفضل، أو تطلب منه عرض مقطع فيديو معين من يوتيوب أو البحث عن وجه تعبيري (إيموجي) معين، كل ذلك من خلال الدردشة النصية وكأنك تتحدث مع شخص آخر وبلغة طبيعية مكتوبة.

Chatbots

لكن ليس هذا هو الهدف الوحيد من روبوتات الدردشة، حيث يمكن لها أن تكون أكثر تطورًا، حيث استعرضت فيس بوك في نيسان/أبريل الماضي لدى إعلانها عن منصة مسنجر Messenger Platform كيف يمكن أن تتحدث من خلال فيس بوك مسنجر مع روبوت دردشة وتطلب منه أشياء مثل إرسال باقة زهور، وذلك من خلال الكتابة بلغة طبيعية على غرار: “أرسل باقة زهور لوالدتي بمناسبة عيد الأم”. وقد ذكرت فيس بوك بأن أكثر من 10 آلاف مطوّر يعملون بالفعل على تطوير روبوتات دردشة لتطبيقها.

Chatbots

لماذا اهتمت الشركات الكبرى (فجأة) بروبوتات الدردشة؟

لعدة أسباب، الأول هو كما ذكرنا أعلاه تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على فهم المستخدم بشكل أكبر وتقديم المساعدة له، وثانيًا لأننا بدأنا نتحوّل شيئًا فشيء من عصر طلب المساعدة عبر الويب أو عبر تطبيقات الهاتف الذكي، إلى عصر المُساعد الشخصي Personal Assistant الذي يفهم ما تريده منه بالضبط، ويقدم لك المساعدة بشكل فوري، وهذا مكانٌ بدأت تجد الشركات فيه مصدرًا للربح أيضًا حيث سنتمكن جميعًا خلال فترة قريبة من طلب الطعام وسيارات الأجرة والتسوّق من خلال الدردشة.

بمعنى آخر، لو كنت جائعًا وتريد طلب بعض الطعام، لماذا تفتح تطبيقًا خاصًا بذلك وتبحث في القوائم بحثًا عن الوجبة المناسبة، في الوقت الذي تستطيع فيه كتابة جملة واحدة لروبوت طلب الطعام مثل: “أطلب لي الدجاج بالأرز وأرسله إلى منزلي”، وبمجرد الضغط على Enter سيتم المطلوب دون بذل أي جهد آخر. هذه هو المستقبل الذي تسعى الشركات للوصول إليه.

انتهاء عصر التطبيقات، والمستقبل أقرب مما تتصور

قد تعتقد بأن الكلام أعلاه يحمل شيئًا من المبالغة، فهل يُعقل أن الشركات بدأت تتحضر لمُستقبل ينتهي فيه عصر التطبيقات التقليدية، ونتحوّل فيه إلى الاعتماد على الروبوتات البرمجية للحصول على ما نريد؟

في الحقيقة أشارت عدة دراسات، من بينها دراسة من شركة eMarketer بأن المستخدمين يقضون أوقاتًا طويلة ضمن تطبيقات الدردشة في الوقت الذي يتراجع فيه اهتمام المستخدمين بتثبيت التطبيقات الأخرى على هواتفهم. وقد أشارت نفس الدراسة بأن أكثر من 1.4 مليار شخص استخدم تطبيقات الدردشة العام الماضي، في حين أن ثلثي مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة لم يقوموا بتنزيل أية تطبيقات على هواتفهم.

هذا لا يعني بأن التطبيقات ستصبح غير ذات فائدة كليًا وسنتحول إلى الروبوتات خلال عام أو عامين، لكن هذا ما يتجه إليه المُستقبل تدريجيًا على أية حال.

لهذه الأسباب لم يصلك تحديث المارشميلو حتى الآن

أخبار أندرويد التعليقات على لهذه الأسباب لم يصلك تحديث المارشميلو حتى الآن مغلقة

لم يصل تحديث المارشميلو – أندرويد 6.0 إلّا إلى حوالي 10 بالمئة من أجهزة أندرويد، وذلك وفقًا لآخر الإحصائيات التي نشرتها جوجل لشهر حزيران/يونيو 2016.

وتُعتبر هذه النسبة قليلة جدًا، نظرًا على مرور حوالي 8 أشهر على إصدار المارشميلو بشكل رسمي، ونظرًا لأن جوجل أعلنت بالفعل عن التحديث القادم Android N والمتوقع وصوله خلال الشهور القليلة القادمة.

لا بد أنك عانيت كمعظم مستخدمي أندرويد من عملية الانتظار، والانتظار، ومن ثم انتظار وصول تحديثات أندرويد إلى هاتفك أو حاسبك اللوحي. إن كنت تتساءل -مثل الكثير من المستخدمين- عن سبب هذا التأخير في وصول التحديثات إلى هواتف أندرويد، مقارنةً بهواتف آيفون مثلًا التي تحصل الهواتف الحديثة منها على التحديث بشكلٍ شبه فوري وفي ذات الوقت تقريبًا، سنحاول هنا توضيح الفارق بين النظامين، ولماذا عليك -عادةً- الانتظار، ولماذا ما زلت تنتظر حتى الآن تحديث المارشميلو إذا لم تكن من المحظوظين (الـ 10%) الذين حصلوا على التحديث بالفعل:

السبب الأول: هاتفك ودّع المونديال

15772517159_8d61b57675_k

تُلزم غوغل شركاءها من مُصنّعي أجهزة أندرويد بضمان تحديث الأجهزة إلى النسخة الأخيرة من أندرويد في حال تم طرح التحديث خلال مدة تصل إلى 18 شهرًا من تاريخ الإعلان عن الجهاز. بمعنى أنه وفي حال تم الإعلان عن جهازك قبل 18 شهرًا أو أكثر من الإعلان عن المارشميلو (تشرين الثاني/أكتوبر 2015)، فهذا يعني أنه عليك أن تنسى موضوع الحصول على المارشميلو في غالب الأمر. ورغم أن بعض الشركات استمرت بتحديث بعض هواتفها لفترة أكثر من 18 شهرًا، إلا أن هذا (كرم أخلاق) من الشركة ليس أكثر ولا يمكن أن نعوّل عليه كقاعدة.

تستطيع معرفة التاريخ الدقيق للإعلان عن جهازك من خلال البحث عن اسمه في موقع GSMArena والنظر في حقل تاريخ الإعلان Announced.

السبب الثاني: هاتفك ما زال ضمن فترة التحديث، لكنه ليس حديثًا (بما فيه الكفاية)!

13467474323_8829a3b63a_k

للأسف الشديد، تبدأ الشركات عادةً بإرسال التحديثات الرئيسية إلى هواتفها الأخيرة قبل هواتفها الأقدم بفترة طويلة نسبيًا، حتى لو كانت الهواتف الأقدم ما زالت ضمن إطار الـ 18 شهرًا ومن المفترض أن تستحق الحصول على التحديث في ذات الوقت مع الهواتف الأحدث. لهذا السبب حصل هاتف جالكسي اس 6 -على سبيل المثال- على التحديث قبل هاتف جالكسي نوت 5 بفترة لا بأس بها، ناهيك عن اس 5 الذي تأخر وصول التحديث إليه بشكل كبير، رغم أنه من المفترض بأن جميع هذه الهواتف متساوية من حيث حق الحصول على التحديث في ذات الوقت.

لماذا تتصرف الشركات بهذه الطريقة؟ البعض يُسمّي ذلك جشعًا من الشركات التي ترغب ببيع هواتفها الأحدث، وبالتالي جذب المستخدمين لشراء الهواتف الجديدة كونها أكثر سرعة في الحصول على التحديثات، ولهذا تصب الشركة مواردها البشرية والتقنية في اختبار التحديثات وإطلاقها على الهواتف الأحدث، قبل أن تلتفت لاحقًا للعمل على الهواتف الأقدم.

السبب الثالث: الواجهات والخدمات المُخصصة

24032393223_2af779fd8b_k

هذا هو السبب الرئيسي لتأخر التحديثات للغالبية العظمى من الهواتف، وذلك لأن معظم الشركات لا تستخدم واجهات أندرويد الرسمية من جوجل بل تقوم باستخدام واجهاتها الخاصة، وتثبيت خدماتها وبعض تطبيقاتها، لهذا فهي تحتاج إلى بعض الوقت من أجل تعديل وتحسين واختبار واجهاتها كي تتناسب مع الإصدار الجديد قبل إطلاقه.

لهذا السبب يحصل أصحاب أجهزة نيكسوس Nexus الرسمية من جوجل على التحديث مباشرةً دون انتظار، في حين أن الشركات على غرار سامسونج وإل جي وهواوي وغيرها، قد قامت ببناء واجهات ضخمة ومعقدة، أشبه بنظام تشغيل فوق نظام التشغيل! وهي تحتاج إلى وقت طويل نسبيًا لتطوير الواجهات ومن ثم اختبارها مع كل تحديث جديد.

السبب الرابع: هاتفك مُقفل على شبكة اتصالات مُعينة

verizon-galaxy-s6-edge

تُباع بعض الهواتف ضمن عقود حصرية بشركات اتصالات معينة، وعادةً ما ترى شعار شركة الاتصالات مطبوعًا على الهاتف إلى جانب العلامة التجارية الأساسية للهاتف. هذه الهواتف تتأخر بشكل أكثر في الحصول على التحديثات مقارنةً بالهواتف المفتوحة، وذلك لأنه وبعد التأخير الذي تتسبب به اختبارات الشركة للواجهات والذي تحدثنا عنه ضمن السبب الثالث، يجب أن يقوم مُشغّل خدمة الاتصالات أيضًا بإجراء اختباراته الخاصة وهذه عملية تأخذ وقتًا طويلًا في العادة، قد يستغرق التحديث أحيانًا عامًا كاملًا للوصول إلى هاتفك في هذه الحالة!

السبب الخامس: هاتفك من شركة لم يسمع بها أحد

Screenshot at Jun 08 7-49-44 PM

لأن أندرويد مجاني ومفتوح المصدر، هذا يعني بأن أي شركة تستطيع استخدامه وتوفيره على أجهزتها. أنت تستطيع الآن لو كنت تمتلك شيئًا من المال، الدخول إلى بعض المواقع التجارية الصينية والعثور على شركة تصنع لك هاتفًا بأي علامة تجارية تختارها بأبخس الأثمان، لهذا السبب قد ترى في أسواقك المحلية هواتف بعلامات تجارية مثل FMF أو The Golden Falcon (أي تشابه بين هذه الأسماء الافتراضية وأية علامات تجارية قد تكون حقيقية هو تشابه غير مقصود!). كل هذا جميل، لكن المشكلة أنك ومع مثل هذه الهواتف عليك أن تنسى موضوع التحديثات تمامًا، ناهيك عن موضوع الصيانة والدعم الفني. لهذا أرجوك لا تشتري هاتفًا اسمه The Super Golden Tiger Phone M35X ثم تسألني عن موعد وصول التحديث!

الحل؟

للأسف، لا يوجد حل سحري لحصولك على التحديثات الرسمية بشكل سريع عدا عن شراءك لأحد هواتف جوجل الرسمية من سلسلة نيكسوس Nexus. غير ذلك سيكون عليك أن تأمل بأن تصبح الشركات أكثر سرعة ولياقة في إرسال التحديثات.

جوجل قامت هذا العام بإصدار النسخة التجريبية من Android N بشكل مبكر، أملًا في أن تعمل الشركات بالفعل على إجراء الاختبارات اللازمة من أجل تحديث أجهزتها بشكل سريع لدى توفر Android N بشكل رسمي لاحقًا هذا العام. علينا الانتظار حتى أواخر العام الحالي كي نرى إن كانت هذه الاستراتيجية ستساعد في تسريع وصول التحديثات إلى أندرويد.

تقرير: أكثر تطبيقات المحادثة انتشارًا على هواتف أندرويد

غير مصنف التعليقات على تقرير: أكثر تطبيقات المحادثة انتشارًا على هواتف أندرويد مغلقة

وفقًا لتقريرٍ جديد من شركة Similar Web للدراسات الإحصائية، تصدر تطبيق واتساب Whatsapp قائمة أكثر تطبيقات المحادثة انتشارًا حول العالم بالنسبة للهواتف الذكية، متفوقًا على تطبيقاتٍ أخرى مثل فيسبوك مسنجر وفايبر وتليغرام.

تم جمع المعلومات الخاصة بالتطبيقات من 187 دولة حول العالم، وتبين أن واتساب هو الأكثر اعتمادية وانتشارًا في 109 دول، أي ما نسبته 55.6%.

11211

احتل تطبيق فيسبوك مسنجر المركز الثاني من حيث أكثر تطبيقات المحادثة انتشارًا واستخدامًا على هواتف أندرويد، وذلك في 49 دولة مختلفة تتضمن الولايات المتحدة، فرنسا، استراليا، كندا وغيرها. 

1121

بالنسبة للمراكز اللاحقة، احتل تطبيق فايبر Viber المركز الثالث ومن ثم تطبيق لاين Line ومن ثم WeChat ومن ثم تطبيق تيليغرام Telegram. بالنسبة لهذه التطبيقات، كان فايبر التطبيق الوحيد الذي تمكن من احتلال الصدارة في أكثر من 10 دول، وهو لا يزال يحظى بشعبيةٍ كبيرة في دول أوروبا الشرقية.

أخيرًا، لم يتمكن تطبيق المحادثة BBM الخاص بأنظمة بلاكبيري من احتلال المركز الأول سوى في دولةٍ واحدة هي إندونيسيا، حيث لا يزال يحظى بشعبيةٍ كبيرة هناك، على الرغم من تراجع شعبيته بشكلٍ كبير حول العالم.

بالنسبة لكم، ما هو أفضل تطبيق محادثة ودردشة؟ هل هو واتساب، فايبر، مسنجر، تيليغرام، أو ربما غيرها؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر 

 

أهم الإعلانات في مؤتمر Google I/O 2016

أخبار أندرويد التعليقات على أهم الإعلانات في مؤتمر Google I/O 2016 مغلقة

انتهت فعاليات مؤتمر جوجل السنويّ للمطورين Google I/O 2016 منذ يومين، حيث تضمن المؤتمر هذا العام الكثير من الإعلانات الهامة التي تناولت العديد من الجوانب التقنية والبرمجية.

كنا قد توقعنا العديد من التفاصيل المتعلقة بالمؤتمر قبل انطلاقه، وقد أصبنا في بعض النقاط، ولم تنجح توقعاتنا في بعض النقاط الأخرى، وفاجأتنا جوجل بإعلاناتٍ جديدة لم نكن نتوقعها على الإطلاق.

عبر هذا التقرير، سنقوم بعرض أبرز ما تم الإعلان عنه فيما يهم المستخدمين والمطورين.

نظام Android N

AndroidN_preview_io2016

فيما يتعلق بالنسخة الجديدة من نظام أندرويد، أعلنت جوجل عن إصدار النسخة التجريبية الثالثة من نظام أندرويد الجديد، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى احتمال إطلاق النسخة النهائية خلال المؤتمر بوقتٍ أبكر من المعتاد.

بدايةً، أعلنت جوجل للمستخدمين أنه يمكنهم المشاركة في تسمية النسخة الجديدة من نظام أندرويد، كما أعلنت جوجل عن بعض التحسينات مثل ميزة الرد السريع للرسائل والمحادثات من التنبيهات مباشرةً، كما تحدثت عن زيادة سرعة تثبيت التطبيقات وتخفيض حجمها بشكلٍ كبير.

أحد أبرز الميزات المعلن عنها هي التحديث التلقائيّ لنظام التشغيل Seamless Update والتي تسمح للهواتف بتحدث نظام أندرويد بدون مقاطعة المستخدم عن عمله، ولكن يبدو أنها لن تكون متوفرة في أي هاتف أندرويد بالوقت الحاليّ.

أيضًا، أعلنت جوجل عن دعم تطبيقات الواقع الافتراضيّ عبر وضعيةٍ جديدة تم تسميتها VR Mode، بالإضافة لإمكانية تجريب التطبيقات بدون الحاجة لتنصيبها وتحميلها على الهاتف عبر ميزة Android Instant Apps، وأخيرًا، أعلنت عن إطلاق منصة أندرويد ستوديو 2.2 للمطورين بتحسيناتٍ كبيرة على الواجهات ودعمٍ إضافيّ لعددٍ من الميزات البرمجية.

للمزيد من التفاصيل، اقرأوا مراجعتنا الكاملة حول أبرز التحديثات في النسخة التجريبية الجديدة من نظام Android N: اضغط هنا.

منصة DayDream والواقع الافتراضيّ

Google_Daydream_Lockup_Secondary_RGB.0

فيما يخص تطبيقات الواقع الافتراضيّ، أعلنت جوجل عن حدثٍ أهم من إطلاق نظارة واقع افتراضي مستقلة، حيث قامت بإطلاق منصة DayDream، والتي هي عبارة عن منصة تقنية متكاملة، تتضمن مجموعة من المعايير الخاصة بتصميم الهواتف الذكية بأفضل ما يمكن لتكون متوافقة مع تطبيقات الواقع الافتراضيّ، كما تتضمن معايير تصميمية كاملة لبناء نظارات الواقع الافتراضيّ والتي ستشرف عليها جوجل بشكلٍ مباشر، كما تتضمن المنصة حزمة تطوير برمجية SDK لتطبيقات الواقع الافتراضيّ، ومتجر تطبيقات خاص بها. للمزيد من التفاصيل، اقرأوا مراجعتنا الكاملة حول منصة Daydream: اضغط هنا.

فيما يخص قيام جوجل بإطلاق نظارة واقع افتراضي منفصلة، فقد أكدت جوجل أنها ستقوم بذلك ضمن منصة DayDream، حيث قد تحمل النظارة اسم DayDream VR، ومن المرجح أن يكون هنالك نموذج متوفر من النظارة خلال وقتٍ متأخر من هذا العام.

البحث الصوتيّ يصبح أكثر ذكاءّ: Google Assistant و Google Home

مساعد جوجل

في مجال خدمات البحث الصوتيّ، أعلنت جوجل عن تطويراتٍ ذكيةٍ ورائعة. بدايةً، أعلنت عن خدمة Google Assistant التي تمثل المرحلة الجديدة من خدمة Google Now، حيث أصبحت ميزة البحث الصوتيّ أكثر ذكاءً، وأصبح بإمكان المستخدمين الاستفسار عن طلباتهم واستعلاماتهم بشكلٍ أقرب للمحادثة الطبيعية. الأمر الرائع بالنسبة للمساعد الصوتيّ Google Assistant أنه سيكون مدمجًا في كافة خدمات وتطبيقات جوجل، ولن يكون مقتصرًا على الهاتف الذكيّ. (مراجعتنا الكاملة للمساعد الصوتيّ Google Assistant: اضغط هنا).

وبالتوازي مع Google Assistant، أعلنت جوجل عن إطلاقها لجهاز البحث الصوتيّ الذكيّ Google Home، الذي يمثل جهازًا منفصلًا يمكن استخدامه في المنزله، بحيث يستطيع أن يجيب على استعلامات وطلبات المستخدمين عبر الأوامر الصوتية، وهو متكامل مع كافة خدمات وتطبيقات جوجل، ويمكن عبره التحكم بالهاتف الذكيّ وأي جهازٍ آخر متصل بخدمات جوجل بالنسبة لنفس المستخدم.

تطبيقات محادثة واتصال: Allo & Duo

Google_Allo_2016

أعلنت جوجل عن إطلاق تطبيقين جديدين في مؤتمرها السنويّ، وهما تطبيق Allo للمحادثة وتطبيق Duo للتراسل المرئيّ (اتصال الفيديو). بالنسبة لتطبيق Allo، فهو تطبيق محادثة ذكيّ، يتضمن عددًا من الميزات الجديدة في تطبيقات المحادثة مثل إمكانية تكبير وتصغير حجم الخط والرسائل التي يتم إرسالها، فضلًا عن إمكانية التسجيل بالتطبيق عبر رقم الهاتف مباشرةً، ودعمه للبرمجيات الروبوتية الذكية.

Google_Duo_2016

بالنسبة لتطبيق Duo، فهو يتميز أيضًا بإمكانية التسجيل عبر رقم الهاتف الذكيّ مباشرةً، كما أنه مخصص لجعل محادثات الفيديو سريعة عبر واجهاته البسيطة. أبرز ميزات تطبيق Duo هي إمكانية بدء بث مباشر للفيديو من طرف المتصل حتى قبل بدء المحادثة، وبذلك يعرف المستقبل من يتصل معه ويحادثه بشكلٍ أكيد.

بالنسبة لتطبيق جوجل الرسميّ للمحادثة والاتصال Hangouts، فإنه سيبقى موجودًا، ولن تحل التطبيقات الجديدة محله، ولا يوجد تفاصيل واضحة حاليًا حول نية جوجل دمج هذه التطبيقات مع بعضها أو لا.

تعزيز إضافيّ لنظام Chrome OS

كروم

أخيرًا، وبالنسبة لأهم الإعلانات الخاصة بمؤتمر جوجل السنويّ، فقد أعلنت جوجل عن تعزيزٍ جديد ورائع بالنسبة لنظام Chrome OS الخاص بأجهزة وحواسيب كروم بوك، حيث أعلنت جوجل أنها ستقوم بفتح متجر بلاي بشكلٍ كامل لمستخدمي نظام Chrome OS، ما يعني إمكانية استخدام كامل تطبيقات أندرويد، وهو ما سيساهم بتحقيق المزيد من الشعبية والانتشار لهذه الأجهزة.

هذه كانت أبرز الإعلانات المتعلقة بمؤتمر جوجل السنويّ الحاليّ، والتي وضحت وجهة نظر جوجل المستقبلية بالنسبة للكثير من الأمور، وأهمها الاتجاه أكثر نحو دعم الواقع الافتراضيّ، فضلًا عن جعل التطبيقات أكثر “ذكاءً” وتكاملًا.

ما رأيكم بمؤتمر جوجل السنويّ الحاليّ وإعلاناته؟ هل كان بإمكان جوجل تقديم أفضل من ذلك؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

جوجل تتفوق على آبل، عن طريق نظام Chrome OS

غير مصنف التعليقات على جوجل تتفوق على آبل، عن طريق نظام Chrome OS مغلقة

وفقًا لتقريرٍ جديد منشور المنظمة العالمية للبيانات IDC، تمكنت الأجهزة والحواسيب الشخصية المعتمدة على نظام Chrome OS من تجاوز مبيعات أجهزة وحواسيب MAC OS لأول مرة، خلال الربع الأول من عام 2016.

وفقًا للتقرير، فإن مبيعات حواسيب MAC OS قد وصلت لحوالي 1.76 مليون جهاز خلال الربع الأول من العام الحاليّ، بينما تمكنت حواسيب وأجهزة Chrome OS من تحقيق مبيعاتٍ وصلت إلى 2 مليون جهاز، لتتفوق أجهزة نظام Chrome OS على أجهزة وحواسيب آبل لأول مرة منذ إطلاق نظام النظام الجديد.

نظام Chrome OS هو أحد أنظمة التشغيل التي أطلقتها جوجل، وهو يعتمد على خدمات جوجل على الويب، مثل البريد الإلكترونيّ وخدمة التخزين السحابيّ Google Drive بالإضافة لخدمات فتح وتحرير الملفات مثل Google Docs و Google Sheets وغيرها. حازت الحواسيب الشخصية المعتمدة على نظام Chrome OS على شعبيةٍ كبيرة، خصوصًا بالنسبة لشريحة الطلاب وقطاع الأعمال. بشكلٍ عام، لا تقوم جوجل بتصنيع حواسيب كروم بوك، بل تقوم بتصميم نظام تشغيل Chrome OS، وتقوم الشركات الأخرى المصنعة للحواسيب الشخصية مثل توشيبا ولينوفو و Dell و HP وغيرها ببناء هذه الحواسيب.

يأتي التقرير الجديد في وقتٍ ممتاز بالنسبة لجوجل، والتي أعلنت اليوم عن فتح متجر بلاي بالكامل على حواسيب كروم بوك، وذلك خلال فعاليات مؤتمر Google I/O 2016. هذا يعني أن مستخدمي حواسيب كروم بوك سيكون بإمكانهم تحميل كافة تطبيقات أندرويد وتشغيلها على حواسيبهم الشخصية، وسيساهم هذا الأمر بزيادة شعبية حواسيب كروم بوك ورفع مبيعاتها كما أعتقد.

المصدر

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول