أندرويد يتصدّر سوق الحواسب اللوحية للمرة الأولى بحوالي 62% من الحصة السوقية

Samsung, أخبار أندرويد التعليقات على أندرويد يتصدّر سوق الحواسب اللوحية للمرة الأولى بحوالي 62% من الحصة السوقية مغلقة

2013-google-nexus-7-0

كشفت دراسة جديدة نشرتها مؤسسة “غارتنر” لدراسات السوق بأن نظام أندرويد تجاوز للمرة الأولى نظام iOS من حيث الحصة السوقية للحواسب اللوحية، وحصد 61.9% من السوق خلال العام 2013، متفوقًا بفارق كبير على نظام iOS الذي حصد 36% من السوق، في حين استحوذت مايكروسوفت على 2.1% فقط.

لكن من حيث الشركات وليس أنظمة التشغيل، ما زالت آبل هي الأولى حيث تستحوذ أجهزة الآيباد على 36% من السوق، في حين تأتي سامسونج في الترتيب الثاني بنسبة 19.1%، وأسوس ثالثةً بترتيب 5.6% وآمازون 4.8% ولينوفو 3.3% بالمئة.

Selection_193

مع استمرار إصدار الشركات لحواسب لوحية بمواصفات جيدة وأسعار منخفضة، من المتوقع أن تزيد حصة أندرويد في السوق الحواسب اللوحية خلال العام 2014. يُذكر بأن أندرويد يستحوذ كذلك على حوالي 81% من سوق الهواتف الذكية العالمي.

[Gartner]

عن غوغل المُخيفة: مابين الإبداع العلمي والسيطرة على العالم

أخبار أندرويد التعليقات على عن غوغل المُخيفة: مابين الإبداع العلمي والسيطرة على العالم مغلقة

darpas-atlas-robot-the-real-life-terminator-feat

المقالة التالية هي ترجمة قمتُ بها لمقالة كتبها “تشارلي وارزيل” في موقع BuzzFeed تتحدث عن موجة المخاوف المتصاعدة من شركة غوغل، بعد أن تحولت عبر السنوات من شركة للبحث إلى شركة متخصصة بما يمكن أن نسميه بالـ “مُستقبليات”، أي تطوير التقنيات بالغة التطور التي كانت في يوم من الأيام ضربًا من أفلام الخيال العلمي. هذه التقنيات يتم تطويرها بالاستعانة والتعلّم الآلي من بيانات ملايين مستخدمي غوغل حول العالم. الترجمة قمتُ بها بتصرف لكن التعديلات طفيفة جدًا وتتضمن غالبًا إيضاحات بسيطة لجعل بعض الأمور أكثر فهمًا. سبب طرحي للمقالة هي أنها تعكس رأيًا بتنا نسمعه بكثرة هذه الأيام حول المخاوف من شركة غوغل، لهذا أحببتُ طرح رأي حيادي ومسموع بكثرة، على أن أطرح رأيي الشخصي في مقالة أُخرى.

بالنسبة لي لا أحب المبالغة في (نظرية المؤامرة)، وبشكل أو بآخر أرى في هذه المقالة بوادرًا تظهر فيها نبرة (نظرية المؤامرة) تلك في كلام الكاتب، لكنني أتركها كما هي. الموضوع بالطبع مفتوح للنقاش ضمن قسم التعليقات.

enhanced-buzz-wide-4155-1389987922-27

الجدول في الأعلى عبارة عن قائمة لاستحواذات غوغل خلال الشهور الـ 11 الماضية، لهذه الاستحواذات موضوع موحّد هو الخيال العلمي: الشبكات العصبونية العميقة (المستخدمة في تطوير الذكاء الصنعي)، الروبوتات المبنية على شكل الإنسان، التنبؤ الاجتماعي، معالجة اللغة الطبيعية، تمييز الإيماءات، الأتمتة المنزلية، وعدة شركات متخصصة بتقنيات روبوتية متنوعة. هذه القائمة تعطينا فكرة جيدة حول المسار القادم لغوغل في تحوّلها من شركة متخصصة بالمعلومات، إلى شركة للتعلّم الآلي Machine Learning.

كما تكشف هذه القائمة عن حقيقة أخرى هامة حول الشركة، وهي أن غوغل لم تعد مهتمة كثيرًا بالنظر إليها كشركة “مُخيفة”. في العام 2010، كانت غوغل حريصة على ألّا يتم النظر إليها على أنها “مُخيفة”، حيث قال مديرها التنفيذي آنذاك “إيريك شميدت” في إحدى المقابلات بأن “سياسة غوغل هي الوصول إلى الخط المُخيف، لكن عدم تخطّيه”. لكن مؤخرًا لم تتخطَّ غوغل الخط فحسب، بل قفزت فوقه. حيث اشترت شركة متخصصة بتطوير الروبوتات تحصل على تمويل من “وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية” DARPA التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي الشركة التي تترك مقاطع الفيديو التي تنشرها حول اختباراتها الروبوتية أثرًا مُقلِقًا لدى من يشاهدها.

Click here to view the embedded video.

كما أنفقت غوغل أكثر من 3 مليار دولار لشراء شركة تصنع جهازًا لتنظيم الحرارة يستطيع استشعار وجود المستخدم في الغرفة. كما عرضت مؤخرًا عدسة لاصقة إلكترونية دافنةً استخدامها الفعلي -كأداة لمرضى السكري- تحت عنوان عريض خاطف للأنظار حول كونها مشروع لعدسة لاصقة ذكية.

Hand holding - zoomed in

بدءًا بمشروعها الخاص بإنتاج سيارتها ذاتية القيادة، ونظارة غوغل ووصولًا إلى نهاية العام 2013، قامت غوغل بتحوّل كبير مثير للدهشة في تغيير صورتها العامة، حيث أعادت ابتكار نفسها لدى الرأي العام على أنها شركة ذات طموح، وقوة تتجه نحو المُستقبل لمصلحة العالم. لقد كان هناك غوغل في أولى أيامها، شركة البحث الذكية المهووسة تقنيًا، التي أصبحت شركة لتطبيقات الويب، الشركة التي تصف نفسها بأنها عبارة عن خبراء الإنترنت الذين باستطاعتهم فعل أي شيء يمكن لشركات الإنترنت الأخرى فعله، لكن أفضل قليلًا وبشكل مجاني.

كما كانت هناك تلك الفترة عندما استولى أندرويد على عالم الهواتف الذكية ووعد بالاستيلاء على جميع أنواع الأجهزة الأخرى كذلك. وأخيرًا، كانت هناك غوغل المُخيفة: الشركة المُتضخمة، الممتلئة بالمعلومات والبيانات الضخمة، الشركة التي أجبرتك على التسجيل في +Google. هذه الهوية العامة للشركة بدأت بالوصول خلال العام 2010، ثم بقيت، وأصبحت مشكلة. إنها غوغل التي تريد استخدام معلوماتك، إلى جانب معلومات الآخرين، لتعليم الآلات كيف تقوم بقيادة السيارات، وبتدفئة منزلك، وتساعدك في العيش حياةً أطول. هي غوغل الشركة التي لا تقف في موضع المساهمة بالإنترنت فقط، بل لامتلاك إنترنت الأشخاص والأشياء. هي الشركة التي وظّفت شخصًا يُدعى Astro Teller لمنصب يُدعى Captain Of Moonshots. (توضيح: Moon shot مصطلح يعني إطلاق المراكب الفضائية إلى القمر، لكنه يُستخدم كمصطلح يُعبر عن تطوير المشاريع التي تبدو مُستحيلة التحقيق، وتستخدم غوغل هذا المصطلح في مشاريعها التي تقوم بتطويرها ضمن مختبرات Google X المتخصصة بالمشاريع فائقة التطور).

حاليًا، ما زالت غوغل صاحبة مُنتج AdSense الإعلاني الذي يُدر الملايين على الشركة تُخبر مستخدمي بريد Gmail البالغ عددهم 425 مليونًا، وضمن وثيقة قانونية أصدرتها، بأنه لا يجب أن يكون لديهم “توقّع معقول” للخصوصية. لكن في نفس الشهر الذي قام فيه محاموا غوغل بصياغة هذه العبارة، بدا بأن غوغل أصبحت أكثر براعة في تغيير المواضيع، حيث جاء غلاف صحيفة التايم بعنوان “هل تستطيع غوغل حل مشكلة الموت؟” في إشارة إلى إطلاق غوغل لمبادرة صحية في مجال الأبحاث المتعلقة بالصحة وإطالة عمر الإنسان.

enhanced-buzz-32509-1390001708-2

الكشوفات الأخيرة حول برامج وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA المتعلقة بالتنقيب في البيانات، والتي تشير بأن الوكالة استخدمت غوغل كأداة لجمع المعلومات، كان يمكن لها بسهولة أن تحوّل غوغل من شركة تخاطر بتحولها إلى شركة مخيفة، إلى شركة شريرة بشكل صريح. لكن بتقديم غوغل لتصوراتها المستقبلية المختلفة، كشركة للسيارات الذكية أو للأتمتة المنزلية، أو شركة للطاقة والروبوتات والتقنيات القابلة للارتداء، وبجعل هذه التقنية المستقبلية تبدو تقنيات (حاضرة)، وجدت غوغل طريقةً لإعادة صياغة نفسها على أنها الحل. وهو تعديل مُتقن على شعارها القديم: من لا تكن شريرًا .. إلى لا تبدو شريرًا.

توقعات أردرويد للعام 2014

أخبار أندرويد التعليقات على توقعات أردرويد للعام 2014 مغلقة

emmc-64gb

نحن الآن في الأسبوع الأخير من العام 2013، هذا يعني أننا وصلنا إلى المرحلة التي يجب أن نعلن فيها عن توقعاتنا المتعلقة بنظام أندرويد للعام القادم 2014 كما نفعل في مثل هذا الوقت من كل عام. العام الماضي وضعنا عددًا من التوقعات للعام 2013 وقد صحّ معظمها، حيث توقعنا انتشارًا أكبر للمعالجات رباعية النواة، وهذا ما حدث حيث بدأت الشركات بإنتاج معالجات رباعية النواة حتى للهواتف التي توصف بأنها (متوسطة)، وتوقعنا ارتفاع مواصفات الهواتف مع انخفاض أسعارها، وسيطرة أندرويد على سوق الحواسب اللوحية، كما توقعنا إصدار غوغل وموتورولا لهاتفهما الأول، وإصدار الهواتف التي تعمل بنسخة أندرويد الصافية كتلك الموجودة في سلسلة “نيكسوس” لكن من شركات متعددة، وهذا ما حدث كذلك.

هذا العام لدينا أيضًا مجموعة من التوقعات للعام القادم 2014، وهي:

المزيد من الشاشات المنحنية

LG_G_Flex-3_verge_super_wideرغم أننا نسمع منذ عدة سنوات بتطوير شركة سامسونج لأول شاشة مرنة يتم استخدامها في الهواتف الذكية، إلا أنها لم تطلق هذه الشاشة رسميًا إلا في وقت متأخر نسبيًا من هذا العام، وذلك في هاتفها Galaxy Round ذو الشكل المنحني والذي يحمل هذه الشاشة. بعدها بفترة قصيرة أطلقت منافستها إل جي هاتف G Flex الذي يحمل شاشة مرنة من تطوير إل جي. ورغم أن شاشة كلا الجهازين تتميز بالمرونة والقابلية للثني والطي، إلا أن استخدامها اقتصر على تشكيلها بمظهر منحني بهواتف ذات تصميم منحني قليلًا كذلك.

لكن كلا الهاتفين ليسا أكثر من تجربة أوّلية من الشركتين، حيث من المتوقع انتشار المزيد من الهواتف المنحنية العام القادم، خاصة أن موتورولا تخطط كذلك لاستخدام هذا النوع من الشاشات بحسب بعض التقارير، وخاصة أن سامسونج وإل جي تقومان عادةً ببيع الشاشات التي تقومان بإنتاجها للشركات الأخرى وبالتالي فقد تشهد هذه الشاشات انتشارًا في هواتف مختلفة من شركات متعددة.

جودة أعلى في تصنيع الهواتف الذكية

htc_one_htc_one_mini_comparison

من المتوقع أن نشهد العام القادم اتجاه الشركات نحو صب المزيد من الاهتمام في إنتاج هواتف ذات هياكل خارجية ذو جودة أعلى وأشكال أجمل. شاهدنا هذا العام إطلاق هاتف HTC One المصنوع من الألمنيوم عالي الجودة ذو الملمس الفاخر، كما قامت سوني بإصدار هواتف أنيقة تتميز بمقاومتها للماء والغبار. وحتى سامسونج التي تواجه الانتقادات بسبب تصميم أجهزتها والمواد المستخدمة في صناعتها، قامت في جهاز Galaxy Note 3 بصناعة الجهة الخلفية من مادة ذات ملمس جلدي عالي النوعية، وبحسب التقارير تعتزم سامسونج أكبر الشركات المصنعة لهواتف أندرويد استخدام المعدن أو مواد أخرى عالية النوعية في صناعة هواتفها القادمة، ومن المتوقع أن يطغى هذا الاتجاه بشكل أكبر على هواتف مختلف الشركات.

بصمة الإصبع والعين، لتأمين الهواتف

14036251-laser-scanning-eye-close-up

بدأت الشركات مؤخرًا في التفكير بوسائل جديدة أكثر سهولة وسرعة في حماية الهواتف، أكثر سهولة من استخدام كلمة المرور أو رسمة النمط. غوغل كانت أول من بدأ التفكير بابتكار وسائل جديدة عندما طرحت ميزة إلغاء تأمين الشاشة عبر الوجه Face Unlock في نسخة أندرويد 4.0. لكن الشركات تحاول استكشاف وسائل أخرى، حيث جاءت آبل لتعيد إحياء ميزة فتح الهاتف عبر بصمة الإصبع في هاتف iPhone 5S وذلك بعد أن فشلت هذه التجربة في هواتف سابقة. كما قامت شركة إتش تي سي بطرح نفس الميزة في هاتف One Max، ومن المتوقع أن تقوم شركات أخرى بطرح نفس الميزة خلال العام القادم، رغم أن أندرويد لا يدعم هذه الميزة إلا أن الشركات تستطيع دائمًا إضافتها عبر التعديل على نظام التشغيل.

من جهتها تحاول سامسونج الذهاب إلى أبعد من ذلك حيث أشارت عدة تقارير قوية إلى اعتزام الشركة اعتماد تقنية في هاتفها القادم “جالاكسي إس 5″ تتيح فتح الهاتف عبر مسح قزحية العين، وقد قامت الشركة بالفعل بتسجيل براءة اختراع لهذا الغرض ذكرت ضمنها أن هذه التقنية أكثر سرعة وأمنًا من التقنيات الأخرى.

المعالجات بمعمارية 64 بت

qualcommchip

رغم وجود بعض المحدوديات العتادية التي تمنع الهواتف الذكية حاليًا من الاستفادة الكاملة من استخدام معمارية 64 بِت في المعالجات، إلا أن هذا بدأ يتجه إلى التغير، حيث من المتوقع أن تصبح معالجات 64 بِت إحدى المعايير التي تميز الهواتف قوية المواصفات العام القادم، حيث أعلنت عدة شركات عن عزمها دعم هذه المعمارية في معالجاتها مثل كوالكوم وسامسونج وإنتل، كما تشير بعض التقارير بأن معظم الهواتف البارزة القادمة من الشركات الكبرى مثل سامسونج وإتش تي سي وغيرها ستحمل هذه التقنية.

معالجات 64 بِت تعني سرعة أعلى في معالجة المعلومات وبالتالي أداءً أعلى بالمجمل، لكنها تحتاج إلى توفر 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية RAM على الأقل كي يتم الاستفادة من هذه المعمارية، وبالتالي نتوقع بأن مقدار الذاكرة العشوائية في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية سيصل العام القادم إلى 4 غيغابايت بعد أن وصل إلى 3 غيغابايت كحد أقصى خلال هذا العام.

المزيد من المساحة التخزينية

emmc-64gb

شهدت الأعوام القليلة الماضية توجه الشركات نحو تزويد الهواتف بمساحات تخزين داخلية محدودة نسبيًا، حيث كانت بعض الشركات توفر هواتفها بمساحتي 8 أو 16 غيغابايت حيث أصبح هذا نوعًا من الأشياء المتعارف عليها لدى إطلاق هاتف جديد. وحتى لو أصدرت بعض الشركات نسخ بمساحة 32 غيغابايت من أجهزتها عادةً ما يأتي إطلاقها متأخرًا مقارنةً بالإطلاق الأول لنسختي 8 و 16 غيغابايت. المشكلة هي في الهواتف التي لا تتيح للمستخدم زيادة هذه المساحة التخزينية بسبب عدم دعمها لبطاقات التخزين الخارجية SD Cards، ومن أشهر هذه الأجهزة هي أجهزة غوغل الرسمية من سلسلة “نيكسوس”.

لكن مؤخرًا بدأ هذا يتغير قليلًا حيث بدأت الشركات بإضافة المزيد من المساحات التخزينية في هواتفها، حتى غوغل فقد طرحت أجهزتها الرسمية الأخيرة بمساحتي 16 و 32 غيغابايت لأول مرة، كما أصبح من المعتاد أن نرى بعض الهواتف الأخرى القوية تتوفر بنسخ تحمل 64 غيغابايت من المساحة الداخلية. من المتوقع أن تحمل الهواتف القوية خلال العام القادم 32 غيغابايت من المساحة كحد أدنى، وسيصبح من المعتاد أن نرى رقم 32 و 64 غيغابايت من المساحات المتوفرة في الهواتف الجديدة، وقد نرى الكثير من الهواتف المتوفرة بـ 128 غيغابايت من المساحة.

نسخة جديدة أكثر سرعة وسلاسة من أندرويد

android-kitkat

في العام 2012 أطلقت غوغل نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) التي جلبت نقلة نوعية في السرعة والسلاسة لنظام أندرويد. لكن من المتوقع أن يشهد أندرويد نقلة نوعية جديدة من هذه الناحية خلال العام 2014، بفضل مشروع ART الذي تختبره غوغل بشكل تجريبي حاليًا. تحدثنا سابقًا عن ART بالتفصيل وقلنا أنه اختصار لـ  Android RunTime وهو طريقة جديدة لتشغيل تطبيقات أندرويد سيتم اعتمادها بدل آلة Dalvik الافتراضية التي رافقت أندرويد منذ انطلاقته.

بعض اختبارات الأداء المبكرة التي تمّت على ART بينت أنها قادرة على اختصار زمن تشغيل التطبيقات إلى النصف بالنسبة لمعظم التطبيقات. هذا يعني بأن المهام طويلة الأمد والمُستهلكة للمعالج ستصبح أكثر قدرة على إنهاء عملها بشكل أسرع مما سيسمح للنظام بدخول حالة الخمول بشكل أكثر تكررًا (مما يعني توفيرًا في استهلاك الطاقة)، كما ستستفيد التطبيقات من الحركات الأنعم مع استجابة أفضل للمس. حاليًا هذه التقنية موجودة بشكل تجريبي في نسخة أندرويد 4.4 (كيت كات) ويمكن للمطورين تفعيلها لاختبارها، لكنها ما زالت غير جاهزة للاستخدام الرسمي. لهذا من المتوقع أن نرى هذه الميزة خلال إحدى نسخ أندرويد التي ستصدر خلال العام 2014.

هنا تنتهي توقعاتنا للعام القادم. إن كانت لديك أية توقعات ترغب بإضافتها، نستطيع مناقشتها معًا ضمن التعليقات.

أبرز ثلاثة تطوّرات في تاريخ أندرويد

أخبار أندرويد التعليقات على أبرز ثلاثة تطوّرات في تاريخ أندرويد مغلقة

googlenow

يسيطر أندرويد اليوم على أكثر من 81% من سوق الهواتف الذكية، وهي نسبة هائلة لا أعتقد أن حتى أشد المتحمسين لأندرويد، بما في ذلك مؤسسيه كانوا يتوقعون الوصول إليها في يوم من الأيام، خاصة في ظل وجود أنظمة تشغيل أخرى كانت منافسة في حينها ومسيطرة على السوق مثل سيمبيان وبلاك بيري، ولاحقًا iOS.

لو أردنا الحديث عن أسباب التفوق المثير للإعجاب الذي حققه أندرويد، فهي متعددة ولا يمكن اختصارها بسبب واحد. البعض يتحدث عن كونه مجاني ومفتوح المصدر، والبعض الآخر يتحدث عن دعمه من شركة كبيرة مثل غوغل، وآخر يتحدث عن ميزاته نفسها وتجربة حرية الاستخدام التي يقدمها، وغير ذلك. في الحقيقة هي جميع هذه الأسباب (وغيرها الكثير) مجتمعة. لا يمكن أن نختصر الأمر بسبب واحد.

في هذه المقالة لا أريد أن أحلل أسباب نجاح أندرويد تحديدًا، بل سأتحدث عن أبرز ثلاث لحظات تاريخية، أو أبرز ثلاثة تطورات ساهمت إيجابيًا في تحقيق قفزات كبيرة في مجال تطوّر نظام التشغيل، هذه القفزات ساهمت دون شك بشكل مباشر أو تدريجي غير مباشر في تطور أندرويد لوصوله إلى هذه النقطة.

كما قلت، يوجد الكثير مما يمكن أن يُحكى حول كيفية تطور أندرويد ووصوله إلى هنا، لكن لو أردنا اختصار تطور أندرويد بثلاث مراحل رئيسية فقط فستكون هي التالية:

شراء غوغل لأندرويد

android-church-building-44

قد لا يعرف البعض بأن أندرويد لم يظهر داخل شركة غوغل، ولم تكن غوغل هي من بدأ بتطويره، بل أسس “آندي روبن” شركة أطلق عليها إسم “أندرويد” في العام 2003 كانت تهدف في البداية إلى إنشاء نظام تشغيل متطور للكاميرات الرقمية، ثم تبدّل هدف الشركة إلى تطوير نظام تشغيل للهواتف الذكية يعتمد على نواة لينوكس. وقد تم العمل على تطوير النظام حتى مرحلة معينة إلى أن جاءت غوغل واستحوذت على الشركة في العام 2005 وانضم روبن وفريقه للعمل تحت راية غوغل لتطوير النظام الذي لم يكن أحد قد سمع عنه في حينها.

شراء غوغل لأندرويد شكّل أول وأهم قفزة لنظام التشغيل الذي أصبح مدعومًا من شركة عملاقة تمتلك الأموال والمواهب والفكر المتفتّح اللازم لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة. وهذا ما فعلته غوغل التي عملت على ربط خدماتها الشهيرة ودمجها مع نظام التشغيل، مع الحفاظ على مصدره المفتوح ومجانيته. وبالفعل قامت غوغل في العام 2007 بالاتفاق مع أبرز الشركات في عالم الهواتف المحمولة مثل سامسونج وإتش تي سي وكوالكوم وسوني وغيرها لتأسيس الاتحاد المفتوح للهواتف النقالة Open Handset Alliance والذي يهدف إلى دعم وترويج ووضع معايير أندرويد نظامًا للهواتف الذكية. وبذلك أصبح يقف خلف أندرويد جيش كامل من أفضل مهندسي العالم المتخصصين بمختلف المجالات. كل هذا كان من الصعب أن يحدث لو بقيت “أندرويد” شركة صغيرة أو متوسطة في وادي السيليكون.

نسخة الآيس كريم ساندوتش

Ice-Cream-Sandwich_screen1

أطلقت غوغل النسخة الرسمية الأولى من أندرويد في العام 2008 والتي حملت الرقم 1.5، حينها كان نظام التشغيل بسيطًا ومقتصرًا على الخدمات الأساسية، لكن بنيته التحتية بالطبع كانت جاهزة للمزيد من التطور. وهذا ما كان حيث حصل أندرويد خلال تحديثاته المتعاقبة على تحسينات كبيرة وجذرية ما بين نسخة وأخرى إلى درجة أن تسارع التحديثات بهذا الشكل أثار سخط البعض بدل أن يثير إعجابهم لأنه تسبب في إرباك مطوري التطبيقات والمستخدمين على حدٍ سواء. تطور النسخ استمر حتى نسخة بارزة هي 2.3 (خبز الزنجبيل) التي جلبت تحسينًا في الواجهات وفي أسلوب النسخ واللصق وجلبت مدير التحميل و NFC. في تلك الفترة كان أندرويد قد بدأ يحقق مزيدًا من الانتشار في الأسواق وبدأ المستخدم العادي يسمع بشيء اسمه أندرويد ولو على خجل. لكن القفزة الرئيسية في أندرويد كان نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش).

نسخة الآيس كريم كانت القفزة الأبرز في تاريخ تطوير أندرويد بسبب التصميم الجديد كليًا الذي جلبته والذي شكل نقلة نوعية من حيث الواجهات وأسلوب الاستخدام. التصميم الجديد جاء نتيجةً لجهود قادها Matias Duarte الذي وظفته غوغل خصيصًا لتقديم تجربة استخدام جديدة ومُبدعة في أندرويد. غوغل لم تكن يومًا شركة تهتم بالتصميم والشكل الخارجي، وقد حصلت نسخ أندرويد السابقة على انتقادات كبيرة بسبب شكلها غير المتجانس وتصميمها الركيك. لكن نسخة أندرويد 4.0 لم تأتِ لتغير التصميم فحسب، بل لتضيف تجربة استخدام جديدة. وبعد أن كان الكثيرون يتحدثون عن تفوق iOS من الناحية الجمالية، شاهدنا مؤخرًا كيف انعكست الآية وتأثر تصميم iOS 7 بتصميم أندرويد وجاء مشابهًا في عدد من النقاط. كل هذا بدأه أندرويد 4.0.

أندرويد 4.0 قدم وفي فكرة جريئة أزرار التحكم اللمسية المُدمجة ضمن الواجهات، وقدم زرًا خاصًا بتعدد المهام وطريقة جديدة كليًا للتنقل بين التطبيقات المفتوحة، وقدم شريط Action Bar في التطبيقات الذي يُسهل الوصول إلى الأدوات الأكثر استخدامًا ضمن التطبيقات مثل النسخ واللصق والمشاركة وغير ذلك، والويدجتس القابلة لتعديل الحجم، وشاشة قفل جديدة تتيح الانتقال المباشر إلى الكاميرا، وميزة التصحيح الإملائي في النصوص، ومحرك جديد وقوي للإدخال الصوتي، وإلغاء تأمين الشاشة عبر الوجه، وتطبيق جديد للكاميرا، والكثير غير ذلك، بالإضافة إلى الدعم الرسمي للغة العربية. باختصار، فإن نسخة الآيس كريم ساندوتش هي أساس التطور الذي وصل إليه أندرويد اليوم، وهي الأمر الذي نقله فعلًا من نظام ذو نسبة مستخدمين صغيرة نسبيًا إلى نظام تشغيل قوي وناضج واسع الانتشار.

Google Now

googlenow

ننتقل الآن إلى النقطة الثالثة والأخيرة التي تُعتبر أبرز نقطة تحول في أندرويد خلال الفترة الماضية. أعرف بأن البعض سيستغرب وضع Google Now كواحدة من أبرز ما حدث لأندرويد منذ تأسيسه، خاصةً أن الكثير من المستخدمين لم يعتادوا استخدامها. لكن اختيار Google Now قائم على نظرة مستقبلية أكثر منها نظرة حالية. لا نبالغ إذ قلنا بأن مستقبل أندرويد خلال السنوات القليلة القادمة سيتمحور على Google Now!

هذه الخدمة التي تتيح لك التفاعل مع هاتفك صوتيًا، أنت تسأل وهي تجيب بسرعة ودقة عاليتين، وبصوت أقرب إلى الصوت البشري منه إلى الآلي. في الحقيقة فإن نقطة القوة الرئيسية الموجودة لدى غوغل مهما أطلقت من مُنتجات، هي شبكة الإنترنت. غوغل تمتلك الإنترنت بين يديها بفضل امتلاكها لأفضل محرك بحث والأكثر استخدامًا في العالم. ومن يمتلك الإنترنت ويجيد أرشفتها والتعامل معها فهو يمتلك كل شيء بمقاييس هذه الأيام. وكانت غوغل قد ذكرت في مناسبات عديدة سابقًا بأن هدفها الرئيسي هو الوصول إلى مرحلة خلال المستقبل القريب تتيح للمستخدم التحدث مع هاتفه بشكل طبيعي ودون تفكير.

تقوم Google Now على ميزة أطلقتها غوغل في محرك بحثها تدعى Knowledge Graph تتيح البحث بشكل ذكي يفهم الأشياء المختلفة وعلاقتها بعضها ببعض. عندما أعلنت الشركة عن الخدمة في العام 2012 قالت أنها تبحث في الويب لتتمكن من تمييز أكثر من 570 مليون عنصر وأكثر من 18 مليار علاقة ومعلومة تتعلق بهذه العناصر. لهذا تستطيع الخدمة فهم الأسئلة المباشرة، والإجابة عليها بشكل مباشر ومحدد ودقيق أقرب إلى ما اعتاد عليه البشر، مقارنةً بالبحث التقليدي الذي يعتمد على مجرد مطابقة كلمات وعبارات البحث.

خدمة Google Now تعتمد على كل هذا وتضيف إليه عنصر التخصيص لكل مستخدم على حدة، حيث تتعلم Google Now عن أوقات خروجك من المنزل وذهابك إلى العمل ومواعيدك والأشياء التي تفضلها والفرق الرياضية التي تتابعها، كل ذلك كي تجلب لك المعلومة في الزمان والمكان المناسبين قبل حتى أن تقوم بالبحث عنها.

حاليًا تقدم Google Now إمكانيات مثيرة للإعجاب، خاصة في مجال تمييز النطق. وحاليًا تجرّب غوغل في هاتف Moto X ميزة تتيح إعطاء الأوامر الصوتية دون لمس الجهاز أو فتح الهاتف يدويًا، مما يعطي Google Now تجربة استخدام أكثر بديهية وطبيعية، وهذا ما سنراه خلال الفترة القادمة كميزة أساسية في نسخ أندرويد، كي نصل إلى مرحلة تحقق فيها غوغل حلمها بتحدث المستخدم مع جهازه بطريقة بشرية طبيعية، وهو الحلم الذي استمدته -كما تقول دائمًا- من سلسلة الخيال العلمي Star Trek.

إذًا Google Now هي مستقبل أندرويد دون شك، لهذا استحقت مكانها هنا.

برأيك ماهي بعض التطورات أو الميزات الأخرى التي ساهمت بتحقيق قفزات نوعية في أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

أندرويد يحصد 81.3% من الحصة السوقية للهواتف الذكية

أخبار أندرويد التعليقات على أندرويد يحصد 81.3% من الحصة السوقية للهواتف الذكية مغلقة

strategy-analytics-smartphone-os-q3-2013

يواصل أندرويد توسيع نفوذه في عالم الهواتف الذكية يومًا بعد يوم، فبعد أن أشارت آخر الإحصائيات إلى امتلاكه لحوالي 80% من حصة السوق، أشارت دراسة جديدة اليوم بأن أندرويد لم يكتفي بعد بل تمكن من زيادة حصته كي تصل إلى 81.3% خلال الربع الماضي، في ارتفاع من 75% خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتم خلال الربع الفائت شحن 204.4 مليون جهاز يعمل بنظام أندرويد، في قفزة كبيرة مقارنةً بالعام الماضي حيث بلغ عدد الأجهزة المشحونة 129.9 مليون.

آبل جاءت في الترتيب الثاني لكن حصتها هبطت إلى 13.4% هذا العام مقارنةً بـ 15.6% العام الماضي، لكن من المفترض أن تستعيد الشركة جزءًا من حصتها المفقودة بفضل ارتفاع الطلب على هاتفها الأخير iPhone 5S. وذكرت الدراسة التي نشرتها شركة Strategy Analytics بأن أحد أسباب خسارة آبل حصتها لصالح أندرويد هو حضورها المحدود في سوق الأجهزة منخفضة المواصفات.

strategy-analytics-smartphone-os-q3-2013

من جهته، ضاعف ويندوز فون حصته السوقية إلى 4% من 2% حيث ارتفع عدد الأجهزة المشحونة العاملة بنظام ويندوز فون 8 من 3.7 إلى 10.2 مليون في ارتفاع يبلغ 178% مقارنةً بالعام الفائت، وهو ما يجعل نظام مايكروسوفت الأسرع نموًا حاليًا، وإن كان ما زال أمامه الكثير لمنافسة غوغل وآبل.

وأرجعت الدراسة الفضل في نمو حصة مايكروسوفت في سوق الهواتف الذكية إلى شركة نوكيا وتحسينها المستمر لأجهزة “لوميا” والدفع بها بشكل أكبر في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، إلا أن مايكروسوفت ما زالت تعاني في الحصول على انتباه المستهلكين في عدد من الأسواق الهامة الأخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأفريقيا.

أما بلاك بيري فقد تابعت هبوطها حيث وصلت حصتها السوقية إلى 1% فقط من 4.3% حيث انخفضت شحناتها إلى 2.5 مليون جهاز خلال الربع الماضي من العام.

إذًا، المزيد من التقدم لأندرويد، والآن بحصة سوقية وصلت إلى 81.3%، وهذا يجعلنا نتساءل: ماذا بعد؟ هل سيواصل أندرويد تقدمه أم أنه وصل إلى مرحلة عالية من الإشباع قد لا يتخطاها؟ هذا ما سنراه في الأيام القادمة.

لماذا لم تعلن غوغل عن نسخة أندرويد 4.3؟ ولماذا لسنا في عجلةٍ من أمرنا؟

أخبار أندرويد التعليقات على لماذا لم تعلن غوغل عن نسخة أندرويد 4.3؟ ولماذا لسنا في عجلةٍ من أمرنا؟ مغلقة

services

play-services-wide

انتهت أمس الجلسة الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2013 والتي قمنا بتغطيتها وتقديم الملخص الكامل لها. لكن بعض توقعاتنا رغم أنها بدت شبه مؤكدة تبيّن أنها خاطئة. حيث لم تعلن غوغل عن نسخة أندرويد 4.3 ولا عن الجيل الجديد من حاسب Nexus 7.

رغم أن أندرويد 4.3 قادم لا محالة، إلا أن الشركة لم تعلن عنه. قد يكون السبب عدم جهوزيته بعد أو عدم جهوزية حاسب Nexus 7 الجديد مما دعا غوغل إلى عدم الإعلان عن التحديث دون وجود الجهاز. لكننا لن نهتم الآن بسبب عدم طرح التحديث أو طرح الجهاز، بل سنناقش لماذا غوغل ليست في عجلةٍ من أمرها للكشف عن النسخة، ولماذا ليست في حاجة إلى ذلك أساسًا في الفترة الحالية، ولماذا ليس من المفترض بنا نحن كذلك أن نستعجل وصول التحديث.

الإجابة على ذلك تتلخص بالعبارة التالية: غوغل أثبتت أنها قادرة على تحديث أندرويد … دون تحديث أندرويد!

كيف ذلك؟ الكلمة السحرية هي Google Play Services، وهو عبارة عن تطبيق قد لا يكون شهيرًا ولا معروفًا بالنسبة للكثيرين، لأن المستخدم لا يتعامل معه بشكل مباشر، لكنه موجود في جميع هواتف أندرويد ويقدم البنية التحتية اللازمة لتشغيل جميع خدمات غوغل، سواء الخدمات الخاصة بغوغل نفسها، أو خدمات وتطبيقات المطورين المرتبطة بأندرويد وبخدمات غوغل المختلفة.

بفضل تحديث جديد لتطبيق Google Play Services تمكنت غوغل من تقديم عشرات الميزات التي أعلنت عنها اليوم دون الحاجة لتحديث نظام التشغيل. هذه الميزات أصبحت أو ستصبح متوفرة لمعظم مستخدمي أندرويد بغض النظر عن أنواع هواتفهم، ودون أن تحمل هواتفهم بالضرورة النسخة الأخيرة من أندرويد.

دعنا نلقي نظرة سريعة على ما الذي تمكنت غوغل من توفيره في أندرويد بمجرد تحديث مجموعة خدماتها، ودون الحاجة لتحديث نظام التشغيل نفسه:

  • ميزات جديدة في خرائط غوغل
  • ثلاث واجهات برمجية جديدة لتحديد موقع المستخدم والنشاطات التي يقوم بها بناءً على حساسات الهاتف، وسرعة أعلى في إمكانية تحديد الموقع الجغرافي بدقة أعلى وباستهلاك بطارية أقل
  • خدمة الألعاب Google Play Game Services التي تقدم إمكانية المزامنة السحابية وحفظ بيانات اللعبة ومزامنتها بين الأجهزة، وتقديم ميزات تعدد اللاعبين والدردشة ضمن اللعبة والتنافس بين الاصدقاء ومشاركة النتائج وغير ذلك
  • تم تطوير الواجهات البرمجية الخاصة بخدمة Google Cloud Messaging التي تتيح للمطورين استخدامها لإرسال التنبيهات من تطبيقاتهم. بفضل التطوير الجديد أصبحت الخدمة قادرة على أداء المهمة بفاعلية وسرعة أعلى كما تم دعم ميزة مزامنة التنبيهات بين الأجهزة، أي أنك وعندما تقوم بإلغاء تنبيه من هاتفك، سيختفي تلقائيًا من حاسبك اللوحي حيث لن يظهر لك مرة أخرى
  • تضمن التحديث كذلك خدمة تسجيل الدخول بحساب +Google. الآن وعند تسجيل دخولك بهذه الخدمة ضمن أحد التطبيقات (على الويب مثلًا) سيقوم التطبيق تلقائيًا باقتراح تثبيت نسخة أندرويد الخاصة به وستتمكن من تثبيتها وأنت في موقع التطبيق أو الخدمة على جهاز الكمبيوتر. وبمجرد تسجيل الدخول في هذا التطبيق عبر +Google في أي من أجهزتك، سيقوم تلقائيًا بتسجيل الدخول بنفسه على الأجهزة الأخرى دون حاجتك لتكرار العملية على كل جهاز
  • كما تقدم خدمات غوغل البنية التحتية اللازمة لتطبيقات جديدة مثل تطبيق الدردشة Hangouts وأي تطبيقات جديدة قادمة من غوغل
  • غير ذلك من الميزات التي تحدثنا عنها ضمن ملخص المؤتمر.

كما قلنا، جميع هذه الميزات متوفرة للغالبية العظمى من أجهزة أندرويد، سيتمكن جميع المستخدمين من الاستمتاع بها دون الحاجة لانتظار تحديث جديد لأندرويد. صحيح أن بعض هذه الميزات يحتاج إلى أن يتم تبنّيها من قِبل المطورين مثل خدمة الألعاب مثلًا لكن في النهاية سيتمكن الجميع من الاستمتاع بها.

لقد أثبتت غوغل في النسخة الجديدة من Google Play Services أنها قادرة على جلب عشرات الميزات إلى أندرويد دون تحديث نظام التشغيل نفسه، وهذا قد يبدو أحد حلول مشكلة تأخر التحديثات التي تعاني منها أجهزة أندرويد بسبب تباطؤ الشركات المُصنّعة لمعظم الأجهزة. فبعد أن وصل أندرويد إلى مرحلة عالية من النضج لم يعد نظام التشغيل نفسه بحاجة إلى هذه التحديثات المتسارعة كما كان الحال في الماضي، بل بات من الهام بالنسبة للمستخدم الاستمتاع بتطبيقات أفضل، وخدمات أفضل. والأهم من ذلك، حصول الجميع على هذه الميزات بنفس الدرجة وليس حرمان بعض المستخدمين من بعض الميزات لمجرد أن الشركات المُصنّعة لهواتهم تتأخر في إرسال التحديث.

بالطبع، هذا لا يعني بأن غوغل ستتوقف عن تحديث النظام. التحديثات قادمة، ونسخة أندرويد 4.3 قادمة، لكننا وصلنا إلى مرحلة لم يعد فيها تحديث نظام التشغيل هامًا بقدر أهمية الخدمات والتطبيقات التي يقدمها. إن قيام غوغل بفصل الخدمات وعدد من الميزات عن رقم نسخة نظام التشغيل هو خطوة هامة سيقدّرها بالفعل أصحاب الأجهزة التي لا تعمل بنسخة أندرويد الرسمية من غوغل، أي معظم المستخدمين تقريبًا!

غارتنر: 75% من الهواتف المباعة خلال الربع الأول تعمل بنظام أندرويد

Samsung, أخبار أندرويد التعليقات على غارتنر: 75% من الهواتف المباعة خلال الربع الأول تعمل بنظام أندرويد مغلقة

Android-Army

نشرت مؤسسة غارتنر للدراسات، نتائج دراستها المتعلقة بسوق الهواتف المحمولة للربع الأول من العام 2013. وجاءت الأرقام مشابهة للأرقام التي نشرتها الشركات الأخرى مع اختلافات طفيفة، لكن جميعها تؤكد شيئًا واحدًا: أندرويد يتصدر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنسبة ضخمة!

حيث أشارت الأرقام إلى أن غوغل جاءت في مقدمة أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنسبة بلغت حوالي 75% بالمئة من جميع مبيعات الهواتف الذكية، في صعود نسبته 20% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي وبحوالي 156 مليون جهاز تم بيعه خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي.

شركة سامسونج جاءت الأولى بحسب تقديرات غارتنر التي أشارت بأن العملاق الكوري كان وراء 31% من مجمل الهواتف الذكية التي تم بيعها خلال الربع الأول، في حين جاءت آبل ثانيةً بنسبة 18%، وهذا تغيير كبير عن العام الماضي حيث كانت سامسونج تتفوق على آبل بحوالي 5% فقط من الحصة السوقية لكن المسافة قفزت الآن إلى حوالي 12% في تقلص مستمر لحصة آبل وتزايد في سيطرة سامسونج. وتوقعت الدراسة اتجاه هذا الفارق نحو الازدياد خلال الربع الثاني وذلك بفضل مبيعات هاتف جالاكسي إس 4، حيث توقعت الدراسة أن يحقق الهاتف شعبية عالية رغم أنه يمثل تطورًا عن جالاكسي إس 3 وليس تغييرًا جذريًا.

بعد سامسونج وآبل، جاءت إل جي ثالثةً بنسبة 4.8% من الحصة السوقية وهواوي رابعةً 4.4% و ZTE بنسبة 3.8%. في حين لم تظهر كل من سوني أو إتش تي سي ولا موتورولا على قائمة الشركات الخمس الأولى.

ثلاثة أرباع السوق هي نسبة ضخمة، فهل ستنجح غوغل بالمحافظة عليها، إن لم نقل زيادتها؟ الإجابة على هذا السؤال هي ما ستقدمه الشركات الأخرى وأنظمة التشغيل الجديدة القادمة إلى السوق.

[Gartner]

 

توقعاتنا لمؤتمر Google I/O 2013

أخبار أندرويد التعليقات على توقعاتنا لمؤتمر Google I/O 2013 مغلقة

google-now-landscape

Google-I-O-13

أربعة أيام تقريبًا تفصلنا عن مؤتمر Google I/O 2013 المنعقد مابين 15 و 17 أيار/مايو. ويعتبر المؤتمر واحدًا من أبرز الأحداث التقنية التي تنعقد سنويًا والتي تكشف غوغل فيها عن آخر ما توصلت إليه في مجالات الويب والحوسبة السحابية بما في ذلك منصة كروم وتقنيات البحث، وبالتأكيد نظام أندرويد.

سنتناول في هذا الموضوع أبرز توقعاتنا حول ما ستكشف عنه غوغل بالنسبة لأندرويد، على مستوى النظام نفسه أو الأجهزة الجديدة.

الجيل الثاني من Nexus 7

Nexus 7

قد يكون هذا التوقع هو أبرز التوقعات شبه المؤكدة، بما أن غوغل أعلنت عن الجهاز الأول العام الماضي خلال نفس المؤتمر، فمن المتوقع أن تعلن هذا العام عن الجيل الجديد من Nexus 7. التسريبات السابقة أشارت إلى جهاز بنفس القياس وبشاشة عالية التحديد بدقة 1200×1920 بيكسل ومعالج رباعي النواة من نوع Snapdragon S4 Pro مع كاميرا خلفية بدقة 5 ميغابيكسل وكاميرا أمامية قادرة على تصوير الفيديو بدقة HD وبطارية بسعة 4000 ميلي أمبير. كما سيكون الجهاز أنحف وأخف وسيعمل بنسخة أندرويد 4.3 التي سنتحدث عنها ضمن هذه التوقعات. أما بالنسبة للسعر فمن المتوقع أن تبيع غوغل الجهاز بدءًا من 200 دولار لنسخة الواي فاي بسعة 16 غيغابايت. وقد تقوم الشركة بتخفيض سعر جهاز العام الماضي وإبقائه في الأسواق، إلا أن هذا غير مؤكد بعد حيث تشير توقعات أخرى إلى التوقف عن بيعه كليًا.

أندرويد 4.3

Google_Android_Jelly_Bean

رغم أن جميع التوقعات كانت تشير إلى أن نسخة أندرويد القادمة ستحمل الرقم 5.0 وهي النسخة ذات الإسم الرمزي (فطيرة الليمون) Key Lime Pie، إلا أن مجموعة من الدلائل شبه المؤكدة أشارت بأن غوغل تختبر النسخة 4.3، أي أنها ما زالت تحديثًا فرعيًا من (جيلي بين). ورغم أن التحديث يوصف بالفرعي إلا أن هذا لا يعني عدم امتلاكه لمجموعة جديدة من الميزات والتحسينات، وقد شاهدنا إضافة ميزات عديدة لدى الانتقال من أندرويد 4.1 إلى 4.2. لكن للأسف لم تتسرب أية معلومات ذات قيمة حول ميزات النسخة القادمة وبالتالي لا توجد أية توقعات محددة عدا عن الأشياء المتوقعة بشكل بديهي مثل التحسينات على خدمة البحث Google Now إلى تسعى غوغل إلى جعلها مستقبل أندرويد بشكل عام، وتحسينات الأداء وإصلاح بعض الأخطاء، لكن لا معلومات حاليًا عن أي ميزات رئيسية.

Google Hangout

hangout

لا تخلط بين ميزة دردشة الفيديو Google+ Hangouts وبين Google Hangout، فالاسم الأخيرة سيكون الاسم الذي ستطرح به غوغل منصة الدردشة الموحّدة الخاصة بها والتي عرفناها ضمن التسريبات باسم Babel. ولو تابعت ما نشرناه حول الخدمة سابقًا فلا بد أنك تعرف بأنها ستجمع جميع خدمات الدردشة الخاصة بغوغل ضمن تطبيق واحد، أو بالأحرى خدمة واحدة ستتوفر على أندرويد وكروم و iOS. ستضم هذه الخدمة تطبيقات Google Talk و Google+ Messenger وخدمة Google+ Hangouts في تطبيق واحد، لا مزيد من فوضى تطبيقات الدردشة المتعددة. وستكون جميع الرسائل المتبادلة عبر هذه الخدمة متزامنة عبر جميع المنصات التي تدعمها بحيث لا يمكن أن تفوتك أية رسالة. وستدعم الخدمة إمكانية إرسال الصور والملفات ودردشة الصوت والفيديو بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الرسوم التعبيرية.

Google Games

best-android-games

ظهرت بعض الدلائل التي تشير إلى اختبار غوغل لخدمة جديد تدعى Google Games وهي بمثابة مركز للألعاب، لكن ليس بمعنى قيام غوغل بتقديم الألعاب نفسها، بل هي عبارة عن منصة موجهة لمطوري الألعاب تسمح لهم بتبنّي المنصة لتخديم احتياجات البنية التحتية لألعابهم، كما تساعد اللاعبين على مزامنة الألعاب بين الأجهزة والاستفادة من خدمات مثل الدردشة النصية والصوتية داخل الألعاب ومشاهدة إنجازاتهم ونقاطهم بالإضافة إلى دعم تعدد اللاعبين. حيث يستطيع مطوروا الألعاب الاعتماد على غوغل لتقديم مثل هذه الخدمات في ألعابهم بدل اعتماد كل لعبة على الخدمات الخاصة بالشركة المطورة للعبة.

توحيد التنبيهات ما بين أندرويد وكروم

google-unified-messenger-650x431-600x397

أعلنت غوغل أمس عن إتاحة خدمة Google Cloud Messaging لمتصفح كروم. وهذه هي الخدمة التي تتيح لمطوري تطبيقات أندرويد إرسال التنبيهات الفورية Push Notifications إلى أجهزة أندرويد فور ورودها. الخدمة كما أعلنت عنها غوغل  (دون التطرق لأندرويد) تشير بأن مطوري تطبيقات الويب لمتصفح كروم (أو نظام تشغيل كروم) بات بإمكانهم الاعتماد على هذه الخدمة لإرسال التنبيهات الجديدة، لكن هذا يشير أيضًا أنه سيصبح من الممكن الاعتماد على الخدمة لإرسال تنبيهات أندرويد إلى كروم. تخيل أن تصلك التنبيهات برسائل الـ SMS الجديدة ورسائل الواتساب والبريد الإلكتروني وحتى المكالمات الواردة وغيرها من التنبيهات وأنت جالس على جهاز الكمبيوتر دون الحاجة لفتح الهاتف وإلقاء نظرة على التنبيه الجديد الذي وصلك. وهذا ما أظهرته بعض التسريبات الأخيرة بوضوح.

خدمة Google Now داخل Chrome

google-now-landscape

ذكرنا أعلاه بأن خدمة Google Now هي مُستقبل أندرويد. لكن في الحقيقة فالخدمة هي مُستقبل غوغل بشكل عام.  ومن المتوقع أن تنتقل الخدمة ببطاقاتها من حدود أندرويد إلى بحث غوغل. حتى الآن ليس من الواضح كيف سيكون ذلك بالنسبة للمستخدم، لكنك بشكل من الأشكال سترى نفس البطاقات الخاصة بك التي تظهر ضمن الهاتف، ستراها عبر جهاز الكمبيوتر على متصفح كروم. التقارب بين أندرويد وكروم ليس أمرًا إيجابيًا فحسب بل أمرًا متوقعًا خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار بأن غوغل ستقوم في هذا المؤتمر بإقامة جلسة رئيسية واحدة مدتها 3 ساعات تتناول كل من أندرويد وكروم، وليس جلستين منفصلتين كما جرت العادة. ولا تنسَ بأن مدير تطوير كروم “سونداي بيتشاي” قد أصبح مؤخرًا مدير تطوير أندرويد كذلك بعد تنحي “آندي روبن” مؤسس أندرويد ومديره السابق. التقارب بين أندرويد وكروم قادم سواء من خلال توحيد التنبيهات كما أشرنا سابقًا أو من خلال خدمة Google Now، وقد نشهد إعلانات أخرى متعلقة بهذا الموضوع هذا العام.

Google Play News

Play Books Home - Tablet

دلائل أخيرة أشارت إلى اعتزام غوغل إطلاق قسم جديد في متجرها يُدعى Google Play News كقسم جديد إلى جانب أقسام Books و Magazines و Music وغيرها. ومن المتوقع أن يقدم القسم الجديد إمكانية الاشتراك بالصحف والمجلات الإخبارية حيث يحتوي هذا القسم بحسب التسريبات على أقسام مثل إصدارات الأخبار News Editions وقضايا إخبارية News Issues والاشتراكات Subscriptions. وهناك احتمال أن يعتمد القسم بشكل كامل على خدمة غوغل الإخبارية Google News وليس على الخدمات الإخبارية الأخرى.

Nexus 4 LTE

nexus-4-ardroid2

أحد عيوب هاتف غوغل الرسمي الأخير Nexus 4 هي افتقاره لدعم شبكات الجيل الرابع بتقنية LTE. لكن تقارير أخيرة أشارت اعتزام غوغل الكشف عن نسخة جديدة من الجهاز بدعم LTE. ودعم هذه التقارير قيام بعض التجار بالتوقف عن بيع الجهاز في مواقعهم، بل إن صفحات بيع الجهاز لدى البعض قد اختفت بشكل مفاجىء، فهل هذا يُشير إلى استعداد غوغل للإعلان عن Nexus 4 LTE بنسخة أندرويد 4.3؟ التقارير حول هذا الموضوع ضعيفة لكن يبقى احتمال طرح الهاتف الجديد قائمًا.

هذه كانت أبرز توقعاتنا لما ستكشف عنه غوغل في مؤتمر Google I/O 2013. دعنا نعرف ضمن التعليقات ماهي أهم هذه التوقعات بالنسبة لك والتي تتمنى رؤيتها فعلًا ضمن المؤتمر.

هل سيكون زجاج الياقوت هو مستقبل شاشات الهواتف الذكية؟

أخبار أندرويد التعليقات على هل سيكون زجاج الياقوت هو مستقبل شاشات الهواتف الذكية؟ مغلقة

Blue_Spphire

Blue_Spphire

تستخدم الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية أنواعًا مختلفة من الزجاج لتشكيل الطبقة العليا من شاشات الهواتف لحمايتها من الخدش والكسر. قد يكون أشهر أنواع الزجاج المستخدم حاليًا هو Gorilla Glass والذي تستخدمه معظم الشركات ومنها سامسونج وإتش تي سي، ويوجد كذلك Dragontrail الذي تستخدمه شركة سوني. بالإضافة إلى بعض الأنواع الأخرى الأقل من حيث الشهرة والجودة.

زجاج Gorilla وصل حاليًا إلى الجيل الثالث منه والذي تقول شركة Corning المصنّعة بأنه يمنح شاشات الهواتف أقصى درجات الحماية من الخدش والصدمات. لكن هذا النوع من الزجاج أو الأنواع المشابهة له قد لا تكون هي الأفضل على الإطلاق، حيث بدأ الحديث بالظهور حول زجاج الياقوت Sapphire كبديل جديد أكثر قوةً وقساوة.

الياقوت هو ثاني أقسى مادة على وجه الكرة الأرضية بعد الماس. وبحسب تقرير أخير نشره معهد MIT ستكون شاشات الهواتف الذكية المصنوعة من الياقوت غير قابلة للكسر عند إسقاطها، وغير قابلة للخدش عند احتكاكها بالمفاتيح داخل الجيبة عند المشي، خاصة أنه أقوى بثلاث مرات من أنواع الزجاج المستخدم حاليًا. ويقول التقرير بأن بعض مصنّعي الهواتف والحواسب اللوحية سيبدأون بدراسة استخدام هذه التقنية وقد يصدرون بعض الهواتف التي تحمل شاشات مصنوعة من زجاج الياقوت خلال العام 2013.

ويُذكر بأن استخدام الياقوت المُصنّع ليس بالجديد، حيث يتم استخدامه في صناعة الساعات وفي تصفيح بعض المركبات العسكرية، كما أن آبل استخدمته لحماية عدسة الكاميرا الخاصة بهاتف آيفون 5. ويتم إنتاج الياقوت المُصنّع عبر تذويب أوكسيد الألمنيوم، وهو المركب الذي يتبلور إلى الياقوت في الطبيعة، ثم تركه حتى يبرد ومن ثم قطعه باستخدام سلك حاد مغلف بالماس.

لكن إحدى عقبات استخدام هذه التقنية تكمن في السعر. حيث تكلف صناعة شاشة لهاتف ذكي حاليًا حوالي 30 دولار أمريكي، في مقابل 3 دولار فقط للشاشات المصنوعة من “غوريلا غلاس”، ومالم يتم التوصل إلى إنتاجه بتكاليف أقل فمن الصعب تخيل استخدامه خلال فترة قريبة.

شركة Corning ليست من المتحمسين لزجاج الياقوت بالطبع كونه المنافس الرئيسي لمنتجاتها. وأصدرت الشركة قبل فترة تصريحًا قالت فيه بأن زجاج الياقوت ليس بالقوة التي قد نتخيلها، وقالت بأنها أجرت عليه بعض الاختبارات التي أثبتت هذا الكلام، لكنها لم تنشر نتائج اختباراتها ولا المعايير التي اعتمدت عليها في المقارنة. وقالت أنه وفي حين صلاحية استخدام الياقوت في السطوح الصغيرة كاستخدامه في صناعة زجاج الساعات أو حماية عدسات الكاميرات، إلا أنه ليس بهذه القوة لدى صناعته بأحجام أكبر لحماية شاشات الهواتف والحواسب اللوحية.

وقال “دانيال كولينز” المتحدث باسم الشركة بأن شركته ليست قلقة كثيرًا بشأن الياقوت، وأضاف بأنه توجد الكثير من الأسئلة المتعلقة بالتكلفة وحجم الإنتاج يجب الإجابة عليها قبل أن يتم النظر إلى الياقوت بشكل جدي على أنه يصلح للاستخدام التجاري على نطاق واسع. كما أن Gorilla Glass قابل للتصنيع وفق تصاميم منحنية وبأشكال عدة دون أن يفقد قوته، وتساءل عن مدى إمكانية الوصول إلى نفس الإمكانيات بالنسبة للياقوت المُصنّع.

لكن أحد الحلول التي تسعى إليها الشركات ومنها شركة GT Advanced Technologies الأمريكية هي صناعة طبقة رقيقة جدًا من الياقوت بسماكة شعرة الإنسان وبتكاليف أقل، كما تعمل شركات أخرى من روسيا وكوريا الجنوبية على تقنيات مماثلة، دون توضيح إن كانت مثل هذه التقنية تسمح بإنتاج طبقات مرنة من الياقوت يمكن استخدامها في صناعة هواتف ذات شاشات مرنة، وهو توجه بدأت بعض الشركات باختباره مثل سامسونج وإل جي.

على جميع الأحوال يبدو بأن الياقوت هو مستقبل شاشات الهواتف والحواسب اللوحية خلال الأعوام القليلة القادمة، لكن هذا لا يمنع بالطبع أن تتطور صناعة أنواع الزجاج الأخرى لتقديم المزيد من القساوة والقوة، لكن يصعب الحكم حاليًا على أي من التقنيتين هي الأفضل دون أن تتوفر شاشات الياقوت فعليًا في الاسواق كي نتمكن من إجراء مقارنة عملية.

ارتفاع أرباح متجر غوغل بلاي بنسبة 90% خلال الربع الأول من العام

أخبار أندرويد التعليقات على ارتفاع أرباح متجر غوغل بلاي بنسبة 90% خلال الربع الأول من العام مغلقة

Google-Play-Store-downloads-top-categories

تشير الأرقام والدراسات المتعاقبة إلى ارتفاع الأرباح التي تحققها غوغل من متجر Google Play شهرًا بعد شهر، وهذه قد تكون نتيجة طبيعية إلى زيادة انتشار الهواتف العاملة بنظام أندرويد، حيث يتم يوميًا تفعيل 1.5 مليون جهاز جديد، وهي بالتأكيد نتيجة لزيادة إقبال مستخدمي أندرويد بشكل عام على شراء التطبيقات المدفوعة.

وأشارت آخر هذه الدراسات الصادرة اليوم من موقع App Annie المتخصص بمراقبة أسواق التطبيقات بأن أرباح التطبيقات في متجر غوغل بلاي خلال الربع الأول من العام 2013 قد ارتفعت بنسبة 90% مقارنةً بالربع الأخير من العام 2012. ومن المثير للاهتمام بأن اليابان وكوريا الجنوبية تفوقتا على الولايات المتحدة ضمن قائمة الدول التي يحقق منها متجر غوغل بلاي الأرباح الأعلى، مما يدل على شعبية أندرويد في شرق آسيا:

Google-Play-Store-revenue-top-countries

أما من حيث التحميل فما زالت الولايات المتحدة الأولى من حيث عدد التطبيقات المُحملة تليها كوريا الجنوبية والهند ثم روسيا التي تصعد للمرة الأولى إلى هذه القائمة:

Google-Play-Store-downloads-top-countries

واحتلت الألعاب الترتيب الأول من حيث تصنيف التطبيقات التي تم تحميلها، تلتها تطبيقات الاتصال، ثم التطبيقات الاجتماعية والأدوات وتطبيقات الإنتاجية:

Google-Play-Store-downloads-top-categories

ورغم زيادة أرباح متجر غوغل بلاي بشكل ملحوظ، إلا أن iOS ما زال متفوقًا حيث يحقق أكثر من ضعفي الأرباح التي يحققها متجر غوغل بلاي، لكن هذا الفارق انخفض من أربعة أضعاف بحسب أرقام العام الماضي، مما يعني بأن غوغل تقلص الفارق بسرعة كبيرة، وهو الأمر الذي سيجذب المزيد من المطورين لتطوير المزيد من التطبيقات لأندرويد.

[Android Authority]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول