أندرويد للعرب

نشرت مؤسسة Animcoa للدراسات تقريرها الأخير الذي يتناول نسب توزع وانتشار الحواسب اللوحية العاملة بنظام أندرويد. وكما هو متوقع حازت الحواسب اللوحية بقياس 7 إنش على نسبة الاستخدام الأعلى بين مستخدمي أجهزة أندرويد اللوحية حيث سيطرت تقريبًا على معظم المراتب الأولى من حيث نسبة الاستخدام.

ووفقًا للتقرير فقد حاز حاسب سامسونج اللوحي Galaxy Tab 2 7.0 على الترتيب الأول بنسبة 11.8% من المستخدمين، تبعه النسخة الأكبر Galaxy Tab 2 10.1 بنسبة 8.3% تلاه جهازي Kindle Fire و Kindle Fire HD من آمازون بنسبة 7.5% و 4.9% على الترتيب. أما الجيل الأول من حاسب Galaxy Tab فما زال يحظى حتى الآن بنسبة لا بأس بها من المستخدمين بلغت 4.8%. في الترتيب السادس جاء حاسب Nexus 7 بنسبة 3.8% وهي أقل مما كنا نرجوه ونتوقعه. وبشكل عام توقعت الدراسة وجود حوالي 75 مليون حاسب لوحي بنظام أندرويد بين أيدي المستخدمين. وتستطيع الاطلاع على كامل القائمة في نهاية الموضوع.

لكن يجب أن نتوقف قليلًا عند سبب تدني نسبة استخدام Nexus 7 رغم كونه أقل سعرًا، ومتفوقًا من ناحية المواصفات العتادية على Galaxy Tab 2. وهنا نعود كالعادة إلى النقطة الرئيسية وهي التسويق. رغم الضجة الكبيرة التي أثيرت حول حاسب Nexus 7 وهو حاسب ممتاز بجميع المقاييس، إلا أن هذه الضجة لم تصل إلا إلينا، نحن متابعي أخبار أندرويد، لكنها لم تصل للمستخدم العادي. في البداية فإن غوغل وأسوس لم تطرحا الجهاز رسميًا إلا في عشر دول حول العالم، أما في بقية الدول (منها دول الشرق الأوسط) فوصل الجهاز بشكل غير رسمي وبأسعار أعلى من السعر الرسمي الذي يبدأ من 200 دولار فقط. ثانيًا، فإن سامسونج أغرقت الأسواق بإعلانات جهازها الذي توفر رسميًا في معظم دول العالم، بينما لم نرَ إعلانًا واحدًا لـ Nexus 7 خارج نطاق اليوتيوب.

لو أرادت غوغل إيصال تجربة أندرويد الصافية لأكبر عدد من المستخدمين، فلا بد أن تهتم بنقطة التسويق هذه بالدرجة الأولى وتدرك بأن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يتابعون مؤتمرات Google I/O ولا تصلهم كل هذه الضجة التي تحيطها بمنتجاتها لكنها محصورة بالمستخدمين المتقدمين والمتابعين.

فيما يلي القائمة الكاملة لنسبة استخدام الحواسب اللوحية بنظام أندرويد حول العالم:

1.  Samsung Galaxy Tab 2 7 (includes p3100+p3113) 11.8% 7
2.  Samsung Galaxy Tab 2 10.1 8.3% 10.1
3.  Amazon Kindle Fire 7.5% 7
4.  Amazon Kindle Fire HD 4.9% 7
5.  Samsung Galaxy Tab 4.8% 7
6.  Asus Google Nexus 7 3.8% 7
7.  Samsung Galaxy Note 10.1 3% 10.1
8.  Asus Transformer TF101 0.9% 10.1
9.  Asus TF300 0.9% 10.1
10.  Samsung Galaxy Tab 7.7 0.8% 7.7
11.  Samsung Galaxy Tab 8.9 0.7% 8.9
12.  Motorola Xoom 0.6% 10.1
13.  ONDA MID Tablet 0.6% 7
14.  Acer Iconia Tab (A200) 0.6% 10.1
15.  Sony Tablet S 0.6% 9.4
16.  Toshiba Thrive AT100 0.5% 10.1

[ReadWrite]

انتهى الربع الأول من العام 2013 وحان الوقت الذي تعلن فيه الشركات عادةً عن نتائج مبيعاتها وأرباحها (أو خسائرها) خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام. حتى الآن لم تكشف أي من الشركات عن نتائجها المالية، لكن العملاقة سامسونج تتوقع تسجيل أرباح قياسية متزايدة للربع الخامس على التوالي، حيث قالت الشركة أنها تتوقع الإعلان عن 7.7 مليار دولار من الأرباح، في ارتفاع كبير نسبته 53% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

وهذا يعود بالطبع إلى ارتفاع شحناتها من الهواتف الذكية، حيث شحنت بحسب التقديرات ما يتراوح بين 68 مليون إلى 70 هاتف خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً بـ 63 مليون هاتف خلال الربع الأخير من العام الماضي. للمقارنة، فقد شحنت آبل -بحسب التقديرات- خلال الربع الأول 30 مليون هاتف، مقارنةً بـ 47.8 مليون خلال الربع الذي يسبقه.

كل هذا بالطبع لا يأخذ بعين الاعتبار هاتف Galaxy S4 الذي لم يصل إلى الأسواق بعد، وتتوقع التحليلات إلى أن سامسونج قد تربح 9.7 تريليون وون كوري خلال الربع الثاني من العام بفضل هاتفها الجديد.

يُذكر أن سامسونج تحتل الترتيب الأول على العالم بين شركات الهواتف بحسب حصتها في السوق، تليها آبل، بينما تحتل هواوي الصينية الترتيب الثالث، وسوني في الترتيب الرابع. وكانت سوني قد أعلنت أنها تسعى خلال العام 2013 إلى خطف الترتيب الثالث من هواوي والتربع خلف العملاقين سامسونج وآبل.

[TechCrunch]

تتزايد شعبية أندرويد في الصين بشكل مضطرد يومًا بعد يوم، حيث بلغ عدد مستخدمي أندرويد في الصين مع نهاية العام 2012 حوالي 224 مليون مستخدم، وهو رقم يبلغ ثلاثة أضعاف عدد مستخدمي أندرويد في الولايات المتحدة، وبحسب الدراسة فمن المتوقع نمو هذا العدد إلى أكثر من 300 مليون مستخدم مع نهاية العام 2013 مدفوعًا بموجة من الأجهزة منخفضة التكلفة التي تُصنّعها الشركات المحلية في الصين والتي تلاقي نجاحًا كبيرًا هناك.

ويُذكر أن نسبة مستخدمي الهواتف الذكية في الصين تُعتبر من ضمن الأعلى في العالم حيث تشير التقديرات إلى أن 73% من مستخدمي الهواتف المحمولة في الصين، يستخدمون هواتف ذكية، مع العلم بأن 86% من الهواتف الذكية في الصين هي بنظام أندرويد، بينما تعمل بقية الهواتف الذكية بجميع الأنظمة الأخرى.

بما أن أندرويد مجاني ومفتوح المصدر، فهذا يفتح الباب للشركات الصينية باستخدامه بسهولة في هواتفها، وقد شاهدنا مؤخرًا بعض الهواتف من شركات صينية كبرى مثل ZTE و Huawei و Lenovo التي تم طرحها بمواصفات مرتفعة لكن بأسعار منخفضة في السوق الصينية.

من الجدير بالذكر أن الحكومة الصينية بدأت تتخوف من انتشار أندرويد هناك كمنتج أمريكي يتواجد على هواتف مئات الملايين من مواطنيها، وهو أمر تراه الصين مخيفًا من وجهة نظرها كدولة شيوعية منعت في فترة من الفترات ألعاب وقصص “ميكي ماوس” الذي اعتبرته رمزًا “إمبرياليًا”! وكانت وزارة الصناعة وتقنية المعلومات الصينية قد صرحت سابقًا بأن الصين تعتمد على أندرويد أكثر من اللازم! واشتكت الوزارة في تقريرٍ لها مما وصفته تحكّم غوغل في برمجيات الهواتف الذّكية وتأثير هذا الاحتكار على الشّركات المحلّية.

يُذكر أن الصين كانت قد أعلنت قبل أيام عن تطويرها لنسخة خاصة بالحكومة الصينية من نظام تشغيل سطح المكتب “أوبونتو” المبني على لينوكس، ضمن استراتيجية للاستغناء عن نظام ويندوز من مايكروسوفت. ولا يُستبعد أن تقوم الحكومة الصينية لاحقًا بإنتاج نسخة خاصة بها من نظام أندرويد كونه مفتوح المصدر.

[TechInAsia]

أشارت دراسة أجرتها مؤسسة Gartner أنّ كلًّا من شركتي سامسونج الكورية وأبل الأمريكية تستحوذان على نسبة 52% من إجمالي مبيعات الهواتف الذكية في الربع الأخير لعام 2012. وهذا فارق كبير عن الحصّة السّوقية للشركتين عام 2011 والتي في نفس الفترة كانت بنسبة 46%. وذلك على الرّغم من انخفاض مبيعات الهواتف الذّكية ببنسبة 1.7% مقارنة بعام 2011، مع العلم أنها لم تنخفض منذ عام 2009.

ويقول Anshul Gupta أحد المحللين في Gartner أنّ نجاح سامسونج وأبل مبني على قوّة علامتهما التّجارية ومنتجاتهما. وأن المنافسين بالرّغم من تقديمهم لمنتجات مماثلة لا يزالوا يناضلون حتّى يأخذو نفس التقدير من قبل المستهلكين. كما ذكر المحلل أنّ المستهلكين في ظروف اقتصادية صعبة يميلون إلى شراء الهواتف الأرخص بدلًا من هواتف العلامات التجارية المعروفة. ممّا يبرّر كيف استطاعت الشّركة الصّينية هواوي بأن تحتل المرتبة الثّالثة في مبيعات الهواتف الذّكية بزيادة تبلغ نحو 73.8% عن مبيعاتها في عام 2011.

وذكر التقرير أن سامسونج أخذت المرتبة الأولى لمبيعات الهواتف في عام 2012، واستطاعت أن تبيع نحو 64.5 مليون هاتف ذكي في الرّبع الرّابع وحده. وكان إجمالي الهواتف التي باعتها الشّركة لعام 2012 تصل لنحو 384.6 مليون هاتف، 53.5% منها كانت هواتف ذكيّة.

وأضاف التقرير أن سامسونج تمتاز بقدرتها على وصول الأسواق عالميًّا ممّا يعطيها تقدّم لم يصله أي منافس، ولكنّها قد تواجه منافسة قوية في حال تحسّنت شركتي سوني ونوكيا. ولسامسونج حضور قوي بفضل نظام أندرويد، حيث تبلغ حصة أجهزتها إلى 42.5% من سوق أجهزة نظام أندرويد.

واستطاع نظام أندرويد أن يهيمن على السّوق بنسبة 69.7 % في الربع الأخير لعام 2012، وهذه زيادة بمقدار 87.8 عن الربع الأخير لعام 2011 . وفي نفس الفترة انخفضت مبيعات بلاكبيري نحو 44.4 % بينما ما زالت مبيعات ويندوز فون في تصاعد.

أمّا عن مبيعات شركة أبل فقد باعت نحو 130 مليون هاتف ذكي في عام 2012 عالميًّا، وبالرّغم من أن الطّلب استمرّ بقوّة إلّا أن المستهلكين فضّلوا هاتفي الشّركة الأقل سعرًا وهما iPhone 4 و iPhone 4s. وأحد الأسباب أيضًا هو طرح الشّركة جهاز iPad Mini والذي شكّل معضلة لدى بعض المستخدمين بين اتخاذ قرار الترقية إلى iPhone 5 أو شراء الحاسب اللوحي الجديد.

وبالنّسبة للحصة السّوقية لشركة نوكيا، فقد انخفضت إلى أدنى مستوياتها في عام 2012 حيث وصلت إلى نحو 18% من إجمالي المبيعات. وكانت نوكيا قد باعت نحو 39.3 مليون هاتف ذكي في عام 2012 مقارنة بنحو  53.6 مليون هاتف ذكي عام 2011.

ويتوقّع المحلّلون أن تزداد مبيعات الهواتف الذّكية في عام 2013 لتصل إلى نحو مليار وحدة، كما يُتوقّع أن يظهر نظام منافس لأندرويد سواءً كان BlackBerry 10 أو ويندوز فون.

[Gartner]

يبدو أن الإحصاءات والدراسات الأخيرة الصادرة عن الشركات المتخصصة بدأت تُصدر التقارير التي لا تصب في صالح آبل على الإطلاق. عادةً ما يردد عشاق آبل بأن النسبة الضخمة التي يحققها أندرويد في سوق الهواتف الذكية هي بسبب توفره على طيف واسع من الهواتف التي تصدرها مختلف الشركات، وهذا بالطبع أحد أبرز الأسباب لا يمكن أن ننكر ذلك، لكن بدأ يتبين لنا مؤخرًا بأن هذا ليس السبب الوحيد، بل إن نظام التشغيل بحد ذاته والميزات التي يقدمها مقارنةً بمحدودية iOS، وتحسن أندرويد الكبير من حيث الثباتية والسرعة والسلاسة في الفترة الأخيرة هو أحد الأسباب أيضًا. هذا لمسناه كذلك من تحوّل عدد من مشاهير مستخدمي آيفون، ممن يُطلق عليهم إسم المبشرين evangelists إلى أندرويد والمقالات القوية التي نشروها في هذا الصدد.

قبل أيام شاهدنا دراسة عن تراجع ولاء المستخدمين لشركة آبل واحتلال سامسونج (المصنّع الأكبر لهواتف أندرويد) الترتيب الأول على مؤشر الولاء في فئة الهواتف الذكية. واليوم نشرت شركة OnDevice للدراسات الإحصائية نتائج بحث جديد يتناول معدل رضا المستخدمين عن هواتفهم الحالية في 6 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وأندونيسيا عبر استفتاء عينة من 360 ألف مستخدم للهواتف والحواسب اللوحية، حيث تم سؤال المستخدم عن نسبة رضاه عن الجهاز الذي يستخدمه.

النتيجة الصادمة كانت في الولايات المتحدة نفسها صاحبة العينة الأكبر من الدراسة، حيث احتل آيفون 5 الترتيب الخامس في معدل رضا مستخدمي الهاتف، بينما احتلت موتورولا الترتيب الأول والثاني عن هاتفي Atrix HD و Droid Razr M بينما جاء HTC Rezound HD ثالثًا واحتل Samsung Galaxy Note 2 الترتيب الرابع.

في بريطانيا كان آيفون 5 أحسن حالًا، لكنه جاء ثانيًا بعد هاتف HTC One X الذي حقق أعلى نسبة رضا من مستخدميه، فيما جاء Galaxy Note 2 ثالثًا و Galaxy S 3 Mini رابعًا و Galaxy S 3 خامسًا. ولم تنشر الشركة تفاصيل كثيرة عن رضا المستخدمين في البلدان الأخرى، لكنها قالت بأن تفوق أجهزة أندرويد كان واضحًا بشكل عام.

لكن بحسب رضا المستخدمين عن الشركات بشكل عام، وبغض النظر عن هواتف بعينها، ما زالت آبل تحتل الترتيب الأول بـ 7.72 نقطة تليها مباشرةً غوغل بفارق بسيط 7.68 نقطة.

برأيك ما هو سبب التراجع الذي بدأنا نلمسه في ولاء ورضا المستخدمين عن أجهزة آبل؟ هل حقًا بأن مجانية أندرويد وانتشاره على أجهزة متنوعة من شركات مختلفة هو السبب الوحيد؟ أم أن iOS نفسه قد أصبح مملًا نوعًا ما باعتراف بعض مستخدمي آيفون أنفسهم؟ أم أن بعض المشاكل البرمجية التي تظهر في تحديثات iOS الأخيرة بالإضافة إلى فضيحة خرائط آبل أثرت سلبًا في تقييم المستخدمين لهواتف آيفون؟ أم كل هذه الأسباب مجتمعة؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

[OnDevice Research]

ثبتت غوغل أقدامها أكثر فأكثر في عالم الهواتف الذكية وفقًا لتقرير أخير، ورغم أن بعض التوقعات السابقة أشارت إلى أن حصة أندرويد السوقية ستبلغ حد الإشباع عند نسبة تتراوح في حدود 65 إلى 68 بالمئة من السوق، إلا أن التقرير الإحصائي الأخير الذي أصدرته شركة Strategy Analytics أشار إلى أن أندرويد واصل اندفاعه بكل قوة خلال الربع الأخير من العام الماضي حيث تم شحن حوالي 152.1 مليون هاتف بنظام أندرويد حول العالم، وهي تقريبًا ضعف الكمية التي تم شحنها خلال نفس الفترة من العام 2011، حتى وصلت حصة أندرويد السوقية إلى 70.1% وفقًا للدراسة. أما بالنسبة لمجمل الهواتف الذكية المشحونة المشحونة خلال العام 2012 بمجمله، فقد وصلت إلى مستوى قياسي عند 700.1 مليون وحدة في زيادة كبيرة عن العام 2011 حيث تم شحن 490.5 مليون هاتف ذكي.

ورغم كل ذلك، لم تتوقع الدراسة بأن أندرويد قد وصل إلى حد الإشباع بعد، بل توقع Neil Mawston المحلل والمدير التنفيذي في Strategy Analytics بأن أندرويد سيواصل تقدمه في العام 2013، وسيتابع تفوقه ليس على iOS فحسب، بل على أنظمة ويندوز فون وبلاك بيري أيضًا، ناهيك عن الأنظمة الصاعدة مثل فايرفوكس وتايزن.

هل تعتقد بأن أندرويد سيواصل مزيدًا من التفوق خلال العام 2013 بالفعل؟ أم أنه سيكون لدى مايكروسوفت أو حتى آبل كلام آخر قد يقلب المعادلة أو يؤثر عليها على الأقل؟

[TechCrunch]

أعلنت شركة كانونيكال Canonical المطورة لنظام التشغيل المبني على لينوكس، أوبونتو Ubuntu عن النسخة الخاصة بالهواتف الذكية من نظام تشغيلها، وبحسب ما قالت الشركة فسوف نرى أولى الأجهزة التي تعمل بنظام أوبونتو قريبًا خلال معرض CES 2013 الأسبوع القادم.

يقدم نظام أوبونتو للهواتف الذكية شيئًا مختلفًا ومميزًا عمّا نراه في أنظمة التشغيل الحالية، وتعتمد فكرته على الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مساحة شاشات الهواتف المحمولة الصغيرة نسبيًا، عن طريق إظهار المعلومات بأفضل طريقة، وإخفاء القوائم الأخرى وإظهارها حسب الطلب.

بشكل أساسي لا يوجد في نظام التشغيل أزرار للتحكم كالتي نراها في أندرويد (العودة إلى الخلف، العودة إلى الشاشة الرئيسية، تعدد المهام)، بل يتم التحكم بكل شيء من خلال التمرير باللمس على حواف الشاشة الأربعة للهاتف. كل حافة من حواف الشاشة تؤدي مهمة معينة، على سبيل المثال فلمس الحافة اليسرى للشاشة ثم السحب قليلًا إلى الجهة اليمنى يكشف عن قائمة فيها اختصارات لأبرز تطبيقات المستخدم، أما لمس الجهة اليمنى من الشاشة والسحب إلى اليسار يقوم بالانتقال بين التطبيقات المفتوحة (تعدد المهام). أما أزرار التحكم الخاصة بكل تطبيق فلا تظهر إلا عند الحاجة إليها، تستطيع السحب من الأسفل لإظهار أو إخفاء القوائم التي تحتوي أدوات التطبيق، وذلك لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من مساحة الشاشة، كما يمكن أيضًا إخفاء شريط التنبيهات في الأعلى وإظهاره بنفس الطريقة.

نقلت صحيفة Korea Times الكورية عن أحد المدراء التنفيذيين في شركة سامسونج، بأن الشركة تخطط لبيع 510 مليون هاتف محمول، منها حوالي 390 مليون من الهواتف الذكية في 2013، وذلك بعد أن باعت 420 مليون هاتف خلال العام 2012.

وبهذا تكون سامسونج قد تجاوزت توقعات المحللين، حيث كانت مؤسسة Gartner قد توقعت بأن سامسونج لن تبيع أكثر من 250 إلى 300 مليون هاتف في 2013، لكن يبدو بأن سامسونج التي حققت عامًا فائق النجاح في 2012، تعتقد بأنها ستستمر في تحقيق المزيد من النجاحات العام القادم.

ومن المتوقع بأن تقوم سامسونج بزيادة حجم حملاتها التسويقية، خاصة أن الشركة تعتزم الشهر القادم الكشف عن هوية بصرية جديدة للشركة تتضمن الكشف عن شعار جديد (أكثر حيوية)، ونمط جديد من الإعلانات كما ذكرت تسريبات سابقة.

[Korea Times]

أيام قليلة ويغادرنا العام 2012 الذي كان عامًا ناجحًا بجميع المقاييس بالنسبة لأندرويد، حيث ثبّت أندرويد موقعه في السوق كالمنصة الأولى عالميًا للهواتف الذكية، وحصل نظام التشغيل نفسه على تحديثات وتحسينات بالغة الأهمية، ودخلت جوجل بشكل أقوى في سوق العتاد فطرحت ثلاثة أجهزة جديدة، ساهم اثنان منها (Nexus 7 و Nexus 10) بإقناع المطورين للتطوير بشكل جاد للحواسب اللوحية، فبدأنا نشاهد تحسن نوعي في تطبيقات أندرويد اللوحية.

العام الماضي قدمنا توقعاتنا للعام 2012، بعضها نجح وبعضها خاب. سنقدم الآن أيضًا توقعاتنا للعام القادم 2013، ونرحب بإضافاتكم وتوقعاتكم ضمن التعليقات:

هواتف بشاشات أكبر … وأكبر

في 2013، ستتجه شاشات الهواتف إلى الازدياد من حيث الحجم، أي أن موجة الزيادة في قياس شاشات الهواتف إلى استمرار. ستصبح شاشات 5 إنش القياس المعياري للهواتف القوية والحديثة. سنشهد خلال الشهرين القادمين الكشف عن الكثير من الهواتف من شاشات بقياس 5 إنش وبدقة 1080p ومن مختلف الشركات. وأكثر من ذلك، لا تستغرب وجود هواتف بشاشات تقارب الـ 6 إنش، رغم أن هذه الهواتف لن تنجح، لكنها ستكون موجودة، إلا أن شاشات 5 إنش وإن بدت للبعض أمرًا مبالغًا به الآن، ستبدو طبيعية جدًا العام القادم.

سيطرة المعالجات رباعية النواة، وتحسّنها

في 2011 كانت المعالجات ثنائية النواة للهواتف تمثل قمة التطور، في 2012 ظهرت المعالجات رباعية النواة، لكن في 2013 لا نتوقع ظهور معالجات بأنوية أكثر، لكن ستظهر معالجات رباعية النواة بترددات أعلى قد تصل إلى 2000 ميغاهرتز، وبتقنيات وأداء أفضل. بعض الشركات تدرس الآن إمكانية استخدام معالجين رباعيي النواة في الهاتف أو الحاسب اللوحي، لكن لا ندري إن كانت الفكرة ستنضج ويتم استخدامها فعلًا أم أن الشركات ستكتفي بالعمل على تحسين المعالجات الحالية.

لكن بشكل عام، ستكون الكلمة الأولى للمعالجات رباعية النواة التي ستطغى على جميع الهواتف القوية وحتى بعض الهواتف المتوسطة ذات السعر المقبول.

مواصفات أفضل، أسعار أقل

في 2013 ستتمكن من شراء هاتف يوصف بأنه رخيص ومنخفض الميزانية لكنه يحمل معالجًا ثنائي النواة، وشاشة ممتازة، إن لم تكن عالية التحديد، مع 1 غيغابايت من ذاكرة RAM. أما الهواتف المتوسطة فستحمل بالتأكيد شاشات بدقة 720p ومعالجات رباعية النواة من طراز المعالجات التي ظهرت في 2012 مع 2 غيغابايت من ذاكرة RAM على الأغلب. باختصار، سترتفع مواصفات الهواتف وتنخفض أسعارها، وما نراه هذا العام هاتفًا رفيع المواصفات، سيتحول العام القادم إلى هاتف متوسط المواصفات. وسيتمكن أصحاب الميزانيات الأقل، من الاستمتاع بهواتف أفضل.

عام حواسب أندرويد اللوحية

شهد عالم حواسب أندرويد اللوحية في 2012 تطورًا ملحوظًا لا شك فيه. في 2012 بدأت حواسب أندرويد اللوحية تتحول من المراهقة إلى النضوج. لم تنضج 100%، لكنها الآن في أواخر مراحل المراهقة سواء من حيث نوعية الأجهزة، أو نوعية وكمية التطبيقات المتوفرة لها. لكن جهود جوجل الحثيثة في تحسين أجهزة أندرويد اللوحية ستؤتي أُكُلها بشكل كامل في 2013. خلال الربع الأول، أو النصف الأول من العام على أبعد تقدير، سيتجاوز أندرويد نظام iOS من حيث الحصة السوقية، وانطلاقًا من هذا سيبدأ الانطلاق كي يلتهم معظم السوق، كما هو الحال الآن بالنسبة للهواتف الذكية.

سيشهد العام 2013 طفرة من حيث جودة الصناعة نظرًا لاشتداد المنافسة، سنشاهد حواسب لوحية بشاشات ذات دقة عالية جدًا تتجاوز الـ Full HD، وجودة صناعة عالية بشكل عام، وسنشاهد طفرة في كمية ونوعية التطبيقات المتوفرة لحواسب أندرويد اللوحية، والتي ستصبح أفضل، وأفضل وسينتهي الفارق الموجود الآن بين أندرويد و iOS من حيث عدد التطبيقات المصممة خصيصًا للحواسب اللوحية. وهذا ما بدأنا نشاهد بوادره خلال الشهور الأخيرة من هذا العام، والفضل بالطبع لحاسب Nexus 7 بالدرجة الأولى.

ومن الغني عن الذكر بالطبع بأن الحواسب اللوحية الرخيصة ستواصل انتشارها بقوة وستتحسن مواصفاتها، وسنشاهد حواسب لوحية رخيصة جدًا (بحوالي 100 دولار) لكن بمواصفات مقبولة وجيدة.

جوجل وموتورولا تُصدران هاتفًا جديدًا

منذ استحوذت جوجل على موتورولا العام الماضي، بقيت موتورولا تعمل بشكل منفصل تقريبًا، ولم تظهر بوادر تعاون يذكر بين الشركتين لإنتاج أي منتج جاد وحقيقي. لكن جوجل كانت مشغولة في إعادة هيكلة موتورولا التي كانت في أسوأ حالاتها من الناحية المالية عندما استحوذت عليها جوجل. الآن يبدو بأن جوجل باتت جاهزة لإصدار هاتف جديد وحاسب لوحي ربما بالتعاون مع موتورولا. ستحاول جوجل وضع أشياء مميزة لا يمكن أن نتوقعها الآن في هذا الهاتف، لكنها ستحاول عمل شيء جديد ومختلف كليًا. لن يمر هذا الهاتف مرور الكرام لدى إطلاقه.

هواتف من سلسلة Nexus من شركات متعددة

رغم أننا توقعنا شيئًا كهذا في نهاية العام الحالي، إلا أنه لم يحدث. لكن يوجد احتمال كبير بأن نرى هذا يتحقق في العام 2013. ويوجد سبب مقنع كي نؤمن بأن هذا سيتحقق فعلًا العام القادم، السبب هو أن جوجل ستصدر هاتفًا بالتعاون مع موتورولا، ورغم أن هذا الأمر هو مجرد توقع لكنه توقع قوي جدًا. لكن ما علاقة إصدار جوجل لهاتف جديد مع موتورولا بفتح برنامج ترخيص أجهزة Nexus لجميع الشركات؟ الرابط بديهي وواضح، يستحيل أن تحتكر جوجل هواتف Nexus التي تقدم تجربة أندرويد الصافية لنفسها، لأن هذا ضار جدًا بأندرويد، ولأنها أكدت مرارًا بأنها لن تعطي موتورولا أفضلية على بقية الشركات من هذه الناحية. وبالتالي، إذا أصدرت جوجل هاتفًا من موتورولا بالفعل، فهذا يعني بأنها ستفتح للشركات الأخرى المجال لذلك، وستطلق برنامج ترخيص أجهزة Nexus الذي سمعنا عنه الكثير من الإشاعات سابقًا.

انتشار الكاميرات التي تعمل بنظام أندرويد

شاهدنا هذا العام بداية خجولة للكاميرات التي تعمل بنظام أندرويد، من أبرزها ثلاث كاميرات من Nikon وكاميرا من Samsung. هذا الاتجاه سيستمر بقوة خلال العام القادم وسنرى عشرات الكاميرات التي تعمل بنظام أندرويد، وسنتساءل ونقول: كيف عشنا كل تلك السنوات مع كاميرات غبية؟ ستنتقل الكاميرات الذكية من مجرد موضة جديدة إلى مقياس اعتيادي ومنتشر في عالم التصوير.

الإعلان عن نسخة أندرويد 5.0 – فطيرة الليمون

ستكشف جوجل خلال مؤتمر Google I/O 2013 في أيار/مايو القادم عن نسخة أندرويد 5.0 – فطيرة الليمون، أو Key Lime Pie. من الصعب التنبؤ بالجديد الذي ستجلبه هذه النسخة لكن نتوقع تحسينات إضافية على الأداء، فوق تلك التحسينات التي جلبتها نسخة أندرويد 4.1، ونتوقع زيادة دعم أندرويد للنواحي الترفيهية، ودعمه لمشروع Android@Home الذي أعلنت عنه الشركة العام الماضي لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد، والذي يسمح لأندرويد بالتحكم بكافة الأجهزة الإلكترونية في المنزل. وقد نشاهد دعم Google Now بالمزيد من اللغات، وتحسين إمكانيات تعدد المهام. وقد تقوم جوجل بطرح تقنية جديدة في أندرويد لتوفير استهلاك الطاقة. وبالتأكيد ستكون هناك مفاجآت هامة كالعادة لا يمكن أن نتوقعها الآن.

هذه كانت توقعاتنا للعام القادم. ما هي توقعاتك؟

حققت أرباح التطبيقات المدفوعة في متجر غوغل بلاي ارتفاعاً بنسبة 17.9% خلال شهر واحد، وذلك ما بين أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، بحسب مؤشر App Annie المتخصص في قياس أداء متاجر التطبيقات.

وبحسب الدراسة الأخيرة، فما زال متجر تطبيقات آبل لنظام iOS يحقق أرباحاً شهرية تبلغ أربعة أضعاف الأرباح التي يحققها متجر غوغل بلاي، لكن متجر غوغل يحقق تصاعداً ملحوظاً في الأرباح مقارنةً بمتجر آبل الذي تراجعت أرباحه قليلاً خلال الفترة الماضية.

ومن الأمور الملحوظة التي ذكرتها الدراسة هي أن اليابان تجاوزت الولايات المتحدة من حيث أرباح المتجر، وهي المرة الأولى التي تتفوق فيها أية دولة على الولايات المتحدة، بمعنى أن اليابانيين كانوا أكثر شراءاً للتطبيقات من الأمريكيين خلال فترة الدراسة، وهذا يدل على شعبية أندرويد المتزايدة في اليابان، وهذا ليس بالمستغرب إذ تقدم الشركات اليابانية عدداً من أشهر الألعاب على أندرويد وأكثرها مبيعاً، وبحسب الدراسة، تحتل الشركات اليابانية بالإضافة إلى الشركات الكورية 7 من أصل 10 شركات من أصحاب التطبيقات أو الألعاب الأكثر مبيعاً في متجر غوغل بلاي، مما يدل على شعبية أندرويد في شرق آسيا بشكل عام.

يُذكر أن دراسة قامت بها شركة Swiftkey قبل شهرين، وجدت بأن إقبال مستخدمي أندرويد على شراء التطبيقات المدفوعة في زيادة كبيرة عمّا كان عليه في السابق حيث ساهمت عوامل عدة في تحسن إقبال مستخدمي أندرويد على شراء التطبيقات المدفوعة مقارنةً بالأعوام الماضية، منها تحسن نوعية تطبيقات أندرويد نفسها، وتوفير غوغل لإمكانية شراء التطبيقات المدفوعة في المزيد من دول العالم، وتحسين غوغل لمتجر تطبيقاتها بشكل كبير ومتسارع خلال العام الماضي وهذا العام بعد أن عانى من العديد من النواقص والمشاكل في الأعوام القليلة الأولى لانطلاق أندرويد.

[App Annie]