حاسب مايكروسوفت “سيرفس” الجديد، هل يشكل خطراً على أندرويد؟

غير مصنف التعليقات على حاسب مايكروسوفت “سيرفس” الجديد، هل يشكل خطراً على أندرويد؟ مغلقة

surface2

إن كنت قد تابعت الأخبار التقنية صباح اليوم، فلا بد أنك مررت على خبر هام أثار ضجة كبيرة وهو إعلان مايكروسوفت عن حاسبها اللوحي الجديد Surface بنظام ويندوز 8. الجهاز الذي صدر بنستخين يبدو مثيراً للاهتمام فعلاً، ومن الواضح بأن مايكروسوفت تسعى من خلاله الدخول بقوة إلى عالم الحواسب اللوحية ومنافسة ليس أندرويد فقط، بل جهاز الآيباد بالدرجة الأولى.

الجهاز الأول يعمل بنسخة Windows RT وهي النسخة المخصصة للعمل على الأجهزة التي تحمل معالجات تعمل بمعمارية ARM، وهذه النسخة تنافس بشكل مباشر الحواسب اللوحية بنظام أندرويد وجهاز الآيباد وتعمل بواجهات “ميترو” لكنها لا تدعم تشغيل نسخة سطح المكتب التقليدية من تطبيقات ويندوز بل تحتاج إلى تطبيقات خفيفة مطورة خصيصاً لهذه النسخة.

جهاز Windows RT من الصعب جداً أن ينافس أندرويد أو iOS عند انطلاقه، لأنه كما ذكرنا يحتاج إلى تطوير تطبيقات خاصة به وهذا يتطلب وقتاً، وقد تكون له محدودياته على اعتباره ما زال جديداً وسيحتاج إلى وقت حتى ينضج بشكل كامل.

الجهاز المنافس حقاً هو النسخة الثانية من جهاز Surface والتي تحمل نسخة Windows 8 Pro وهي نسخة ويندوز الكاملة الخاصة بأجهزة سطح المكتب، وهي قادرة بالتالي على تشغيل نسخ سطح المكتب الكاملة من تطبيقات ويندوز مثل تطبيقات مايكروسوفت أوفيس وفوتوشوب وغير ذلك، كما أنها قادرة أيضاً على تشغيل التطبيقات الخفيفة المصممة لواجهات “ميترو”. الآن أضف الغطاء الذكي الذي يمتلك لوحة مفاتيح مدمجة بنوعين: Touch Cover بلوحة مفاتيح لمسية فائقة الرقة، و Type Cover بلوحة مفاتيح تقليدية أكثر سماكة بقليل وسيصبح لديك جهاز لابتوب خفيف. الجهاز بحد ذاته يمتلك مسنداً خلفياً يمكن فتحه لإسناده على الطاولة أثناء استخدام لوحة المفاتيح واستخدامه كأي حاسب محمول (لابتوب) عادي. ناهيك عن أن الجهاز يحمل معالج إنتل الأحدث (إيفي بريدج) Core i5.

الخلطة التي قدمتها مايكروسوفت في هذا الجهاز هي الخلطة السحرية التي كان يتمناها الكثير من المستخدمين منذ فترة طويلة: الحصول على تطبيقات ويندوز الكاملة على حاسب لوحي يمكن استخدامه كحاسب لوحي تقليدي عبر شاشة اللمس، ويمكن تحويله بسهولة إلى لابتوب صغير يعمل بنظام ويندوز وبكامل طاقته الإنتاجية.

في الحقيقة، فإن تطبيقات أندرويد أو iOS الخاصة بالحواسب اللوحية، ونتحدث هنا عن تطبيقات الإنتاجية تحديداً (تحرير الملفات، تحرير الصور .. إلخ) لن تصل في أي وقت قريب إلى مستوى الميزات التي تقدمها التطبيقات الإنتاجية العريقة مثل مايكروسوفت أوفيس وفوتوشوب وأوتوكاد وما شابهها من التطبيقات. بالتأكيد هناك تطبيقات رائعة لأندرويد وiOS تقدم سيناريوهات استخدام ممتازة للحواسب اللوحية لا يمكن أن تكون عملية على النسخة الكاملة من ويندوز 8، لكن كما قلت، نتحدث هنا عن تطبيقات الإنتاجية تحديداً التي لا يتوفر لها شبيه من حيث الميزات على المنصات الأخرى المصممة للعمل على معالجات ARM ذات الإمكانيات الحسابية الأضعف من معالجات إنتل.

لكن هنا يبرز لدينا تساؤل ثاني محق وهو عن مدى استهلاك الطاقة في حاسب Surface اللوحي الذي يعمل بنسخة ويندوز الكاملة، كونه يحمل معالج Core i5 في جهاز من المفترض أنه مخصص لقابلية الحمل والاستخدام السهل. إن ما جعل آبل بالدرجة الأولى تقوم بتصميم نسخة خاصة بالحواسب اللوحية من iOS وعدم استخدام Mac OS X على آيباد هو هذه النقطة تحديداً. أنظمة التشغيل المصممة للعمل على معالجات إنتل وتطبيقاتها شرهة جداً للطاقة وللذاكرة، فهل تنجح مايكروسوفت بتحقيق هذه المعادلة الصعبة؟

البعض يرى بأن الجهاز الذي يعمل بنسخة Windows 8 Pro ليس مخصصاً أساساً لمنافسة الآيباد أو حواسب أندرويد اللوحية، بل هو مخصص لمنافسة الحواسب المحمولة التقليدية، ولو نظرنا إليه من هذه الزاوية ستصبح قضية مثل قضية استهلاك الطاقة ذات أهمية أقل، كما أن هذا يعني -بحسب البعض- بأن الجهاز لا يشكل خطراً على الحواسب اللوحية الأخرى في السوق لأنه موجه لسوق مختلف تماماً. وصحيح بأنه يشغل النسخ الكاملة من تطبيقات ويندوز، لكن ما زال هناك تطبيقات مخصصة للحواسب اللوحية تتميز بالخفة وسهولة الاستخدام والسرعة وهو ما لن توفره معظم تطبيقات ويندوز لهذا النوع من الأجهزة لأنها ليست مصممة لها أصلاً، في الفترة الحالية على الأقل.

ما رأيك بحاسب مايكروسوفت الجديد وهل تعتقد بأنه سيحقق في عالم الحواسب اللوحية، ما فشلت مايكروسوفت (حتى الآن) بتحقيقه في عالم الهواتف الذكية؟

شاركنا برأيك ضمن التعليقات.

ملخص توقعات مؤتمر 2012 Google I/O

أخبار أندرويد التعليقات على ملخص توقعات مؤتمر 2012 Google I/O مغلقة

Google-Project-Glass

في السابع والعشرين من شهر حزيران/يونيو الحالي ينطلق مؤتمر Google I/O 2012 الذي ينتظره سنوياً الملايين من عشاق التكنولوجيا حول العالم. إذ يزخر المؤتمر بكل ما هو جديد حول تقنيات الويب والحوسبة السحابية ونظام غوغل كروم وخرائط غوغل ويوتيوب، وسيكون هناك حديث عن شبكة +Google، وأخيراً وليس آخراً بالطبع سيكون هناك اهتمام كبير ورئيسي بمنصة أندرويد التي أصبحت أحد أبرز منصات غوغل على الإطلاق بحصة سوقية وصلت إلى 59% من سوق الهواتف الذكية مع توقعات بارتفاعها إلى 62% خلال العام الحالي.

يشكل مؤتمر Google I/O كالعادة محوراً رئيسياً نعرف من خلاله الجديد القادم في أندرويد، وسنقدم لكم اليوم قائمة بتوقعاتنا حول الجديد الذي قد تعلنه الشركة والمتعلق بأندرويد خلال المؤتمر. دعونا نبدأ بأبرز هذه التوقعات وأكثرها تأكيداً:

حاسب Nexus اللوحي

الصورة أعلاه هي صورة حاسب Asus Memo 370T الذي كشفت عنه أسوس في بداية العام ويحمل شاشة بقياس 7 إنش وبمعالج رباعي النواة من نوع NVIDIA Tegra 3 وقد أعلنت حينها بأنها ستبيعه بسعر 250 دولار فقط! هذا الحاسب اللوحي لم يصل إلى السوق إطلاقاً والسبب هو أنه نال إعجاب غوغل بشدة، وكانت تفكر مسبقاً باقتحام سوق الحواسب اللوحية الرخيصة بعد النجاح الكبير الذي حققه جهاز Kindle Fire من آمازون، فقررت التعاون مع أسوس بهدف التعديل على الجهاز بحيث يبقى محافظاً على أفضل المواصفات وتخفيض سعره إلى 200 دولار وطرحه كحاسب من سلسلة Nexus التي تقدم تجربة أندرويد الصافية من غوغل. هذا الجهاز سيكون نقلة نوعية في حال طرحه، ومن المتوقع بشدة أن تكشف الشركة عنه خلال المؤتمر، حتى أن أسوس نفسها أكدت الأمر بشكل غير رسمي. لهذا ننتظر بشكل شبه مؤكد الكشف عن الجهاز هذا الشهر وطرحه للبيع قريباً جداً. إضغط هنا لمتابعة جميع الإشاعات السابقة حول الجهاز.

نظام المساعدة الصوتية Majel/Voice Assistant

Majel هو الإسم الكودي لتقنية الأوامر الصوتية المتطورة، التي تقول الإشاعات بأنها ستحمل إسم Voice Assistant (أو المساعد الصوتي) والتي تعمل غوغل على تطويرها كي تمثل نقلة نوعية جديدة تنقل الأوامر الصوتية Voice Actions الموجودة في أندرويد منذ فترة طويلة إلى مرحلة أكثر تطوراً. إذا كنت تسأل عن مدى التطور الذي تطمح غوغل في الوصول إليه في هذا المجال، فقد ذكرت الشركة سابقاً بأنها تريد الوصول بالمستخدم إلى مرحلة يتحدث فيها مع هاتفه دون أن يفكر: “أنا أتحدث الآن إلى الهاتف”، بمعنى أن يكون الحديث طبيعياً وتلقائياً وأن يكون الهاتف قادر على تلقي الأوامر مهما كانت وضعيته ودون الحاجة من المستخدم للتدخل من أجل تشغيل أي تطبيق مسبقاً بشكل يدوي. إسم Majel مشتق من مسلسل الخيال العلمي Star Trek حيث يتحدث رواد الفضاء إلى جهاز الكمبيوتر الموجود في المركبة من أجل طلب المعلومات ويتم التفاعل معه بلغة طبيعية.

هل ستصل غوغل إلى هذه المرحلة؟ هذا ما سنعرفه في حال كشفت الشركة عن الجيل الجديد من التفاعل الصوتي مع أندرويد خلال المؤتمر. في الحقيقة مشروع Majel هو مشروع شبه مؤكد بحد ذاته، لكن لا ندري إن كانت الشركة ستطلقه أو ستتحدث عنه على الأقل هذا الشهر، أو إن كانت ستؤجل إطلاقه حتى إطلاق النسخة القادمة من أندرويد في الربع الأخير من العام الحالي. ويُذكر بأن الشركة كشفت الشهر الماضي عن ميزة البحث الدلالي في محرك غوغل، مثل هذه التقنية هي بالضبط ما يجب أن تعتمد عليه أداة مثل Majel لتقديم المعلومات بشكل دقيق وصحيح للمستخدم. إضغط هنا لقراءة جميع الإشاعات السابقة حول Majel.

أندرويد 5.0 / Jelly Bean

Jelly Bean (أو هلام الفول إن أحببت!) هو إسم النسخة القادمة من أندرويد والتي تقول الإشاعات بأنها تحمل الرقم 5.0 ولن تكون تحديثاً فرعياً للنسخة رقم 4.0. بالتأكيد لن تطرح الشركة النسخة الجديدة هذا الشهر، فما زال الوقت مبكراً، موعد الطرح المتوقع هو الخريف القادم وقد يمتد حتى أواخر العام. لكن في Google I/O 2011 كشفت الشركة حينها عن شعار نسخة الآيس كريم ساندوتش فقط. لهذا ليس من المتوقع أن نحصل على الكثير من (جيلي بين) هذا الشهر، لكننا قد نحصل على الشعار الرسمي وبعض المعلومات البسيطة، أو قد تفاجئنا الشركة بالكشف عن معلومات أكثر أهمية حول النسخة، لكنها لن تكون المعلومات الكاملة بعد. إضغط هنا لمراجعة جميع الشائعات حول نسخة (جيلي بين).

تعددت الشركات، والـ Nexus واحد

نشرت صحيفة الوول ستريت جورنال الشهر الماضي تقريراً يتحدث عن اعتزام غوغل توسيع برنامجها لأجهزة Nexus ليشمل الاتفاق مع خمس شركات وليس شركة واحدة فقط كما جرت العادة لإصدار أجهزة تحمل تجربة Nexus التي تحصل دائماً على آخر التحديثات وتقدم تجربة غوغل الصافية. أي سيتوفر لدى المستخدم إمكانية الاختيار بين مجموعة مختلفة المواصفات من الأجهزة ومن شركات مختلفة، لكنها تشترك جميعها في تقديم نسخة أندرويد الصافية، وهو ما يندر أن نراه حالياً. يوجد احتمال أن نسمع شيئاً حول هذا المشروع الجديد من غوغل خلال المؤتمر هذا الشهر. إضغط هنا لمعرفة المزيد عن فوائد هذا المشروع، ولمعرفة لماذا هو فكرة عبقرية!

Android@Home

العام الماضي وخلال Google I/O 2011 أعلنت الشركة عن نظام Android@Home. هذه الميزة تنقل أجهزة أندرويد إلى مرحلة جديدة تسمح للمستخدم من خلالها بالتحكم في كل شيء الكتروني في المنزل، سواء كان الإضاءة، درجة الحرارة، فرن المايكروييف، وغير ذلك. لكن منذ العام الماضي وحتى الآن لم نرَ أي تطبيق عملي لهذه الميزة التي ذكرت غوغل حينها بأنها ما زالت قيد التطوير. ألم يحن الوقت لإطلاقها رسمياً هذا العام؟ ربما، خاصة أن إشاعات قوية جداً وتقارير تتحدث عن قيام غوغل بتجربة (جهاز ترفيه منزلي) وهذا الجهاز “يستطيع الربط مع الأجهزة المنزلية عبر الشبكة اللاسلكية أو البلوتوث” وذلك بحسب ورقة تقدمت بها غوغل إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية لاختبار الجهاز. إذاً من المتوقع أن تعلن غوغل عن جهاز الترفيه المنزلي الغامض هذا، والذي قد يكون له علاقة مباشرة بميزة Android@Home. إضغط هنا لقراءة المزيد عن هذه الميزة.

المزيد حول نظارات غوغل Project Glass

منذ كشفت غوغل عن نظاراتها التي تعمل بتقنية الواقع المُحسن Project Glass والناس بين مذهول يعتقد بأن غوغل أوصلتنا إلى عصر الخيال العلمي الذي كنا نشاهده في الأفلام، وبين مشكك يعتقد بأن الوقت مازال مبكراً لمثل هذه التقنية كي تعمل بالشكل الكامل الذي وعدتنا به غوغل. لكن بغض النظر عن هذا، ما تزال النظارة في مرحلة التطوير المستمر، ولن نراها في السوق قبل عام من الآن إن لم يكن أكثر من ذلك. لكن غوغل لم تفوت فرصة في إبراز النظارة والحديث عنها من حين إلى آخر. لهذا من المتوقع أن تستعرض غوغل المزيد حول المشروع خلال المؤتمر. إضغط هنا لقراءة كل ما تم نشره حتى الآن حول Project Glass.

هذه هي أبرز توقعاتنا المتعلقة بأندرويد حول المؤتمر. هل لديك توقعات أخرى؟ هل لديك أمنيات تتعلق بأندرويد تتمنى أن تكشف عنها الشركة هذا الشهر؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

 

هل التطوير لأندرويد صعب ومعقّد؟ شاهد تجربة فريق Pocket

غير مصنف التعليقات على هل التطوير لأندرويد صعب ومعقّد؟ شاهد تجربة فريق Pocket مغلقة

All-the-Myriad-Androids-Animoca-570x378

إن كنت مطوراً متحمساً كي تبدأ التطوير في عالم أندرويد، أو مستخدماً عادياً لكنك مطّلع عن قرب على عالم أندرويد وتطويره وتطبيقاته، قد تصيبك أحياناً خيبة أمل عند اطلاعك على بعض التقارير التي تنشرها بعض المواقع حول صعوبة التطوير لأندرويد لكونه منصّة تعاني من مشكلة “التجزئة” Fragmentation. والتجزئة تشير إلى أن توفر أندرويد على طيف واسع من الأجهزة مختلفة المواصفات من حيث حجم الشاشة، وقوة المعالج، والذاكرة، ونسخ أندرويد المختلفة وغير ذلك، يعني بأن تطوير التطبيقات لأندرويد صعب، حيث يتوجب على المطور التأكد من أن تطبيقه يعمل على جميع تلك الأجهزة المختلفة، وإن اختبار المطور لتطبيقه على جهاز واحد لا يضمن أن يعمل التطبيق دون أخطاء على جهاز آخر، كما يقولون.

ويزيد الأمر سوءاً (بالنسبة للقارىء غير المطّلع) بعض التقارير التي تظهر من فترة لأخرى، كالتقرير الذي أصدره مطوروا تطبيق OpenSignalMaps قبل أيام الذين تمكنوا من إحصاء ما يقارب الأربعة آلاف جهاز أندرويد مختلف، قاموا بتمثيلها بهذه الصورة المُرعبة عند النظر إليها:

هل يستطيع المطور أن يضمن بأن يعمل تطبيقه بنفس الطريقة المتوقعة، وبدون أية مشاكل غير متوقعة على جميع هذه الأجهزة؟

منذ فترة أيضاً قامت شركة animaco اليابانية بنشر هذه الصورة التي تستعرض فيها أجهزة أندرويد المتنوعة التي تمتلكها، حيث تقوم باختبار تطبيقاتها على جميع تلك الأجهزة كي تضمن بأنها تعمل بالصورة الأمثل:

ليست ممارسة سيئة بكل تأكيد أن تقوم -كمطور- باختبار تطبيقك على أكثر من جهاز، لكن هل أنت بحاجة إلى ذلك فعلاً؟ هل يمتلك الجميع الإمكانيات المادية التي تمتلكها هذه الشركة لشراء كل هذه الأجهزة؟ هل هذا بالفعل ما يبدو عليه التطوير لأندوريد؟

للأسف مثل هذه الصور والتقارير هي مواد دسمة وقد تكون طريفة أحياناً للنشر، وبالتأكيد لن تفوّت مواقع الأخبار التقنية الفرصة لنشرها والتعليق عليها بشكل منطقي أحياناً، وبشكل مضحك وخاطىء أحياناً أخرى كون المحرر الذي ينشر الخبر ليس لديه خبرة في البرمجة والتطوير غالباً. المشكلة أن المطور المبتدىء، سيصاب بالإحباط ويعتقد بأن التطوير لأندرويد خارج عن إمكانياته.

يُعتبر تطبيق Pocket (أو Read It Later سابقاً) أحد أشهر وأفضل تطبيقات أندرويد. حيث حقق بعد طرحه في سوق أندرويد في آذار/مارس 2011 المرتبة الأولى ضمن تصنيف تطبيقات الأخبار المدفوعة وذلك بعد يومين فقط من طرحه! وحقق تقييماً نسبته 4.7 من 5 نجوم، وهي نسبة ليس الوصول إليها سهلاً كما تعلمون. كما حقق المزيد من النجاح بعد طرح النسخة المجانية والمحسنة قبل فترة. يُعتبر تطبيق Pocket قصة نجاح بجميع المقاييس، لهذا أحب مطوروا التطبيق مشاركتنا قصة النجاح هذه وقاموا من خلالها بالرد على من يقول بأن التطوير لأندرويد صعب بسبب مشكلة (أو ميزة) التجزئة هذه. وبدأوا قصتهم بعبارة بسيطة جداً: “لا تخشَ شيئاً”.

وقدموا للراغبين بدخول عالم تطوير أندرويد أربع خطوات لاتباعها وهي:

1- اختر أي جهاز كان. ويقول المطور بأنه بدأ تطوير التطبيق في خريف العام 2010 حيث قام بالتطوير على جهاز Samsung Fascinate الذي كلفه سنتاً واحداً فقط (مع عقد لمدة سنتين)، في ذلك الوقت كانت أحدث نسخة لأندرويد هي 2.2 مع سيطرة بنسبة 50 بالمئة لأندرويد 2.1. وفي ذلك الوقت كان مُحاكي أندرويد Android Emulator (الذي يسمح لك بتجربة التطبيق على جهاز الكمبيوتر) بطيئاً ولا يعمل بشكل جيد، لهذا قام بالتجربة باستخدام الهاتف فقط. بعد ذلك قام أخوه وهو المطور الآخر للتطبيق الذي يعيش في مدينة أخرى بشراء هاتف Nexus One مستعمل يعمل بأندرويد 2.2 حيث ساهم معه بالتطوير والاختبار.

2- انشر تطبيقك بنسخة تجريبية (بيتا) مع عدد محدود من المستخدمين، حيث قام مطوروا Pocket بنشر التطبيق بشكل مغلق مع 50 مستخدم يستخدمون أجهزة متنوعة بالطبع وعندما تأكدوا من خلو النسخة من المشاكل قاموا بطرحها في سوق أندرويد حيث أحتل التطبيق كما ذكرنا أعلاه مراتب عالية. وتبين للمطورين من خلال الإحصائيات بأن تطبيقهم الذي تم تطويره واختباره بشكل رئيسي على جهازين رخيصين فقط قد غطى أكثر من 90% من جميع أجهزة أندرويد المتوفرة في السوق دون مشاكل. وكانت الشكاوى حول المشاكل المتعلقة بأجهزة معينة نادرة جداً.

3- استخدم الموارد الجديدة والمحسنة التي توفرت اليوم للمطورين. ليس سراً بأن أندرويد قد تطور بشكل كبير وسرعة كبيرة خلال عامين، وما تطور معه أيضاً هو أدوات التطوير التي تقدمها غوغل. على سبيل المثال يسمح المحاكي الذي تطور بشكل كبير مؤخراً للمطور باختبار تطبيقه عبر إنشاء أجهزة افتراضية ذات إعدادات مختلفة من حيث قياس الشاشة وحجم الذاكرة وغير ذلك وتجربة التطبيق بسهولة على مختلف هذه الإعدادات دون الحاجة لشراء أية أجهزة مختلفة. كما تقدم غوغل أدوات رسمية تسمح لك بسهولة بتوفير الميزات الجديدة للأجهزة الأقدم. كما أن تقديم غوغل مؤخراً لثيم هولو Holo Theme وتقديم خطوط التصميم العامة أصبح من الأسهل بشكل كبير على المطور تصميم تطبيقه بحيث يبدو جميلاً ومتوافقاً مع جميع الأجهزة.

4- استمتع بأندرويد – كمطور، ستعشق الكثير من الإمكانيات الممتعة المتوفرة في أندرويد والتي لا توفرها المنصات الأخرى، مثل الرسائل الفورية من السحابة إلى الجهاز C2DM، الخدمات التي تعمل في الخلفية background services، النوايا intents والويدجتس widgets.

في النهاية، أضاف المطور بأن الأمر لا يخلو من أن يصادفك جهاز ما قد يسبب مشكلة أحياناً، في النهاية فأندرويد متوفر على عدد ضخم من الأجهزة منها بعض الأجهزة الصينية الرخيصة من شركات غير معروفة والتي لا تُنتج أجهزتها بالتعاون مع غوغل (توفر غوغل حزمة لاختبار التوافقية للشركات الراغبة بالتعاون معها) وقد تستخدم هذه الشركات في أجهزتها بعض الأجزاء غير القياسية، لكن في النهاية هذا لا يمنع -يقول المطور- بأنهم قد حققوا نجاحاً كبيراً انطلاقاً من جهاز واحد كلفهم سنتاً واحداً فقط!

[Pocket]

لماذا ستلجأ غوغل إلى تنويع أجهزة Nexus؟ ولماذا هي فكرة عبقرية؟!

غير مصنف التعليقات على لماذا ستلجأ غوغل إلى تنويع أجهزة Nexus؟ ولماذا هي فكرة عبقرية؟! مغلقة

نقلنا منذ أيام تقريراً نشرته صحيفة الوول ستريت جورنال يتحدث عن معلومات حول اعتزام غوغل إلى توسيع برنامج أجهزة Nexus بحيث تقوم الشركة بإصدار هواتف وحواسب لوحية من سلسلة Nexus تقدم تجربة أندرويد الصافية وتحصل على تحديثات غوغل أولاً بأول ومن خمس شركات مختلفة. بالطبع غوغل لم تؤكد رسمياً هذا الكلام وبالتالي فهو ما يزال في درجة الإشاعة والكلام غير المؤكد. لكن لو صح هذا الكلام -وهو ما أرجّحه- فهذا يعني بأن الشركة قد وجدت حلاً عبقرياً لبعض أبرز مشاكل أندرويد!

دعونا نعود بضعة سنوات إلى الوراء، عندما أعلنت غوغل عن نظام أندرويد مفتوح المصدر، تحمس جميع المهتمين بالتقنية بشدة لهذا النظام الوليد، ليس لأن غوغل هي من تقف خلف أندرويد فحسب بل بسبب مصدره المفتوح الذي يعني مزيداً من التنويع. كون أندرويد مفتوح المصدر فهذا يعني بأن أية شركة تقوم بإنتاج الهواتف المحمولة حول العالم تستطيع تبني النظام وإنتاج هواتفها الخاصة بعتادها الخاص، وهذا يعني بأن المستخدم سيخرج من سجن سيطرة شركة واحدة على النظام، لأن هواتف أندرويد تتوفر بحيث تناسب جميع الأذواق والميزانيات والمتطلبات. كي تستخدم نظاماً قوياً مثل أندرويد، لست مضطراً لشراء هاتف باهظ الثمن، لست مضطراً للحصول على مواصفات عتادية ثابتة من حيث حجم الشاشة أو دقة الكاميرا. المستخدم يعشق التنوع والمرونة وهذا ما وفره أندرويد.

لكن بعد فترة وجيزة، ظهر الجانب السلبي لهذا التنوع وهذه المرونة، وهو أن الشركات المصنّعة للهواتف وسعياً لتمييز أنفسها عن غيرها من الشركات (وهذا من حقها) سعت إلى تطوير واجهاتها المخصصة وتركيبها فوق واجهات أندرويد الأساسية. من حيث المبدأ لا ضير في هذا، فتلك الشركات اجتهدت لتحسين تجربة أندرويد وتقديم أفضل تجربة لمستخدميها، وهناك بالفعل من يفضل واجهات مثل واجهة Sense من HTC أو TouchWiz من Samsung على واجهات أندرويد الأصلية. فكرة الواجهات المخصصة بحد ذاتها ليست فكرة سيئة على الإطلاق بل هي تندرج ضمن مبدأ التنوع وتوفير المزيد من الخيارات للمستخدم. لكن ما حدث هو أن هذه الواجهات أصبحت سبباً في تأخير وصول التحديثات إلى الهواتف. فبعد إصدار كل نسخة جديدة من أندرويد تحتاج الشركات إلى مابين 5 إلى 8 أشهر لدمج واجهاتها مع النسخة الجديدة واختبار التحديث على هواتفها. آخر الإحصائيات أشارت إلى أن 5% فقط من أجهزة أندرويد تعمل بنسخة أندرويد 4.0 الأخيرة بعد حوالي ستة أشهر على إطلاق النسخة.

بالطبع تقوم غوغل كل عام بإصدار هاتف من سلسلة Nexus يحمل آخر نسخة من أندرويد وتكون له أولوية استقبال تحديثات النظام الجديدة. وبالتالي فمن يرغب بالحصول على التحديثات وعلى تجربة واجهات أندرويد الصافية فعليه بشراء هاتف Nexus وانتهت المشكلة؟؟ لا في الحقيقة لم تنتهِ لأن هاتف Nexus قد لا يقدم للمستخدم المواصفات المناسبة له، فالهواتف الأخرى قد توفر شاشات أفضل أو كاميرات أفضل أو جودة صنع أعلى، وغير ذلك.

الأصوات بدأت تتعالى في الفترة الأخيرة بأن غوغل “يجب أن تفعل شيئاً”، أو يجب أن “تضبط” أندرويد بشكل أو بآخر لإنهاء مشكلة التحديثات تلك وللتخفيف من سيطرة الشركات على أندرويد وإعادة شيء من السيطرة إلى غوغل.

الفكرة التي لم يستوعبها البعض، هي أن أندرويد لم يكن ليصبح أندرويد الذي نعرفه لو لم يكن مفتوح المصدر ولو لم يتوفر مجاناً للشركات تصنع به ما تشاء. وقيام غوغل بفرض أية قيود يعني ضرب أندرويد في نقطة قوته الرئيسية. صحيح أن نقطة القوة تلك كان لها آثار سلبية برأي البعض، لكنها تبقة “نقطة القوة” لأندرويد، كما أن فرض أية قيود على الشركات أو على أندرويد ينسف جوهر “المصدر المفتوح” الذي يقوم عليه النظام.

إذاً الوضع معقد جداً، يتوجب على غوغل أن تفرض قيوداً تُنهي مشكلة التحديثات، وتتيح لمزيد من المستخدمين فرصة استخدام أندرويد بنسخته الصافية (والرائعة بالمناسبة!) لكن دون أن تؤدي تلك القيود إلى الإضرار بطبيعة التنوع التي يفرضها أندرويد. باختصار على غوغل أن تجد حلاً مختلفاً يسمح بذلك دون أن يؤدي إلى إزعاج الشركات أو إجبارها على تغيير واجهاتها الخاصة.

الحل العبقري هو توسيع برنامج أجهزة Nexus كي يشمل شركات متعددة وليس شركة واحدة كما جرت العادة، بحسب التقرير فإن غوغل اتفقت حالياً مع خمس شركات، يمكن أن نتوقع أن هذه الشركات هي الشركات الخمس الكبرى: Sony, Samsung, LG, HTC, Motorola. بموجب الاتفاق ستُصدر هذه الشركات في أواخر العام الحالي خمسة هواتف (وربما حواسب لوحية) تحمل نسخة أندرويد القادمة Jelly Bean وتقدم تجربة أندرويد الصافية وتحصل على التحديثات أولاً بأول. وهنا قد يسأل البعض عن جدوى وجود خمسة أجهزة فقط تعمل بنسخة أندرويد الصافية وسط طوفان من مئات الأجهزة الأخرى؟ هنا تكمن عبقرية الحل الذي خرجت به غوغل لأنها وبهذه الخطوة ستضرب عدة عصافير بحجر واحد وهي:

  • سيُتاح لمزيد من المستخدمين تجربة واجهات أندرويد الأساسية التي لا تتمكن الغالبية العظمى من المستخدمين من تجربتها، هذه الواجهات التي بذلت غوغل في تصميمها جهداً كبيراً بقيادة النابغة Matias Duarte لا بد أن تتاح تجربتها للمزيد من المستخدمين. بعض المستخدمين حالياً يعتقد بأن واجهات Sense هي المرادف لأندرويد، نفس الأمر بالنسبة لواجهات Samsung مثلاً. انتشار المزيد من الأجهزة بواجهات أندرويد الأصلية سيجعل لها جمهور أكبر من العشاق الذين سيقصدونها عند شراء هاتفهم القادم.
  • ستلجأ الشركات الخمس إلى التنافس والتمايز فيما بينها عبر العتاد والمواصفات وليس عبر الواجهات، مما سيرفع سقف نوعية العتاد وجودة صنع الجهاز.
  • ستحصل هذه الشركات الخمس (بالضرورة) على وصول مبكرة إلى نسخ أندرويد القادمة. لتوضيح ما الذي يعنيه هذا يجب أن تعلم بأن شركة واحدة فقط كل عام كانت تحصل على أفضلية الحصول على نسخة أندرويد القادمة قبل إطلاقها وهي الشركة التي تعمل معها غوغل لإصدار هاتف Nexus أي سامسونج خلال العامين الفائتين و HTC قبل ذلك. أما بقية الشركات فلم تكن تستطيع المباشرة بتطوير أجهزة تعمل بآخر نسخة من أندرويد قبل إطلاق الكود المصدري للجميع. الآن ستحصل تلك الشركات على الكود بشكل مبكر كي تتمكن من تجربته على هواتفها الجديدة. لكن حصولها على الكود مبكراً له فوائد أخرى، إذ ستتاح لها إمكانية تجربة الكود أيضاً حتى على واجهاتها المخصصة. مما يعني بأن HTC مثلاً ستتمكن من اختبار تحديث أندرويد على واجهة Sense الخاصة بهواتفها القديمة أو بهواتفها الجديدة التي سوف تصدر لاحقاً. مما يعني سرعة الحصول على التحديثات حتى بالنسبة لمستخدمي الهواتف التي تعمل بالواجهات المخصصة لتلك الشركات. أي أن تحديثات أندرويد ستصبح أسرع سواء كنت من مستخدمي أجهزة تعمل بنسخة أندرويد الصافية أو تعمل بواجهات مخصصة.
  • هذا المشروع لا يتضمن إجبار الشركات على التوقف عن إنتاج واجهاتها المخصصة، وبالتالي فمن يحب Sense أو TouchWiz ولا يهتم كثيراً بقضية التحديثات سيستطيع الاستمرار باستخدام هواتفه من شركاته وواجهاته المفضلة، بل سيستفيد أيضاً من سرعة أعلى من السابق في الحصول على التحديث.
  • الشركات الأخرى التي لم تتفق معها غوغل حالياً (دعنا نقل Huwawei على سبيل المثال). فهي إما ستبادر بالانضمام إلى (الحلف) وهو ما سترحب غوغل به، أو على الأقل ستبدأ بإنتاج هواتف تعمل بنسخة أندرويد الصافية عندما ترى بأن هذه النسخة ستصبح مطلوبة أكثر في السوق وذات أفضلية أعلى من حيث التحديثات.
  • في النهاية لن يتأثر تنوع أندرويد وتعدد خياراته سلبياً، سيستمر أندرويد في تزويد المستخدمين بما يحتاجون من الأجهزة المتنوعة، وستتحسن مشكلة التحديثات تدريجياً وبنسبة عالية وفي النهاية دون أن تفرض غوغل على الشركات أية قيود من شأنها المس بمبدأ المصدر المفتوح الذي يقوم عليه أندرويد.

يُذكر بأن برنامج Nexus سيتضمن الحواسب اللوحية أيضاً. قد يكون في جعبة غوغل المزيد لتنظيم أندرويد وتحسينه خلال الفترة القادمة، سننتظر مؤتمر Google I/O الذي سيعقد في أواخر حزيران/يونيو القادم لنرى ما الجديد الذي ستكشفه الشركة.

آبل وسامسونج تستحوذان على 99% من أرباح الهواتف الذكية

Samsung, أخبار أندرويد التعليقات على آبل وسامسونج تستحوذان على 99% من أرباح الهواتف الذكية مغلقة

mobile-phone-market-profits

كشفت دراسة أخيرة نشرتها شركة Asymco للدراسات عن نتائج مفاجئة تتعلق بالأرباح التي تجنيها شركات تصنيع الهواتف الذكية. إذ بينت الدراسة التي شملت أرباح الشركات منذ العام 2007 حتى الربع الأخير من العام 2011 بأن آبل وسامسونج أغلقتا العام الماضي محققتان 99% من أرباح سوق الهواتف الذكية، بقي منها 1% فقط من الأرباح لشركة HTC. أما إن كنت تسأل عن بقية الشركات مثل Sony Ericsson وLG وRIM فهي ببساطة خاسرة.

تمتلك آبل الحصة الأكبر بـ 73 بالمئة من الأرباح مقابل 26 بالمئة لسامسونج. بعض الشركات مثل Motorola وSony Ericsson لم تحقق أرباحاً منذ سنوات. أما RIM و Nokia فقد عانيتا بشدة العام الماضي، لكن كما هو واضح من الرسم البياني فقد أغلقتا العام دون أية أرباح تذكر.

لكن أشارت الدراسة إلى أنه على الرغم من الخسائر التي مُنيت بها معظم الشركات إلا أن صناعة الهواتف الذكية بشكل عام بقيت قوية مدفوعةً بالنمو الذي شهدته كل من آبل وسامسونج. إذ وصلت الأرباح الكلية في هذه الصناعة للربع الأول من العام الحالي إلى 14.4 مليار مُرتفعةً من 5.4 مليار فقط قبل عامين. بالطبع، ومرةً أخرى معظم هذه الأرباح من آبل تليها سامسونج.

بالطبع الأرقام المذكورة هنا تتحدث عن أرباح الهواتف الذكية فقط، وليس الهواتف بشكل عام، التي ما زالت تحقق فيها نوكيا نتائج جيدة تليها سامسونج أيضاً كما تحقق LG و Motorola أرباحاً (قليلة) في مجال الهواتف (الغبية)!

[Asymco]

 

 

انطلاق معركة الدراما القضائية الحاسمة بين غوغل وأوراكل

أخبار أندرويد التعليقات على انطلاق معركة الدراما القضائية الحاسمة بين غوغل وأوراكل مغلقة

لاري بيج (يمين) - لاري إيليسون (يسار)

في وقت لم تعد فيه القضايا القانونية العالقة بين شركات التكنولوجيا أمراً مستغرباً، وفي وقت نرى فيه مئات الدعاوى القضائية بين عشرات الشركات في قارات العالم الخمس، وفي وقت يمتلك فيه أندرويد نصيباً لا بأس به في هذه المعركة، إلا أن معركة غوغل وأوراكل تختلف كل الاختلاف عن جميع تلك القضايا المذكورة لعدة أسباب سترد لاحقاً.

أوراكل كانت قد ادعت على غوغل في العام 2010 واتهمتها باستخدام واجهات جافا البرمجية API بشكل غير قانوني في أندرويد، واتهمتها في ذلك الحين بانتهاك سبع براءات اختراع تعود إليها وطالبتها بدفع 6.1 مليار دولار. لكن بعد معركة قضائية طويلة أسقط القاضي خمس براءات اختراع مُعتبراً بأن غوغل لا تنتهكها. لحسن حظ غوغل بقيت براءتين فقط هما موضع الجدل، تسعى أوراكل للحصول على 1 مليار دولار من غوغل لقاء ترخيصهما.

1 مليار أفضل من 6 مليار، وحينها حث القاضي الشركتين على توصل إلى تسوية وحل الأمر بعيداً عن ساحات المحاكم. لكن غوغل رفضت دفع المليار وقررت المضي قُدماً في المحاكمة لأنها لا تعتبر بأن استخدامها للواجهات البرمجية المذكورة فيه أي انتهاك لأوراكل. واعتبر محامي غوغل بأن أوراكل تتهم الشركة بالانتهاك لمجرد أنها تفعل ما يقول وصف الواجهات البرمجية بأنها تفعله. بمعنى أن غوغل لا تفعل أكثر من استخدام الواجهات البرمجية التي تتيح أوراكل استخدامها للجميع.

يصف البعض هذه المحاكمة بالدراما الحقيقية، فهي تحتوي مواداً وتفاصيل جديرة بالمسلسلات القانونية التلفزيونية، فالأبطال هما من أصحاب المليارات، ومحاميهم من أعرق وأشهر المحامين في الولايات المتحدة، وستكون المحاكمة ذاخرة بالخبراء التقنيين الذين سيدلون بشهاداتهم، ناهيك عن أن المحكمة علنية وقد تضطر الشركات إلى الإدلاء بتفاصيل مالية حساسة قد تؤثر على أسهمها. على سبيل المثال لا تكشف غوغل معلومات مالية حول الأرباح التي تحققها من أندرويد، لكنها قد تضطر إلى ذلك في معرض دفاعها عن نظام التشغيل.

أبطال هذه الدراما يحملان إسم “لاري”، الأول هو لاري إيليسون المدير التنفيذي لأوراكل، والثاني هو لاري بيج المدير التنفيذي لغوغل.

لاري بيج (يمين) – لاري إيليسون (يسار)

إيليسون بدأ حياته المهنية البارزة عندما صمم قاعدة البيانات لجهاز المخابرات الأمريكية CIA وبعدها أسس أوراكل التي يديرها منذ 35 عاماً، وقد أنفق إيليسون المليارات خلال السنوات العشر الأخيرة على شراء الشركات وبناء حصة سوق ضخمة في قطاع الأعمال والشركات. إن من يصفون “ستيف جوبز” بالدكتاتور في شركته وفي السوق، يقولون بأن دكتاتورية جوبز هي شيء لا يُذكر أمام قبضة لاري إيليسون الحديدية وسطوته العارمة.

النجم الثاني في المحاكمة هو لاري بيج، وهو أصغر من إيليسون بـ 29 عام! بيج هو Geek حقيقي، أسس غوغل التي ما زالت تعمل بروح الشركات الناشئة Startups حتى الآن، لديه اندفاع حول تطوير واختراع الأشياء لمجرد المتعة والاكتشاف فقط، لهذا ترى أن سياسة غوغل هي الاختراع ثم طرح المنتج في السوق قبل أن يكتمل، إن نجح المنتج يستمر تطويره (مثل أندرويد وجيميل)، إن فشل يتم إغلاقه (مثل Google Wave)، بينما تعتمد آبل وأوراكل على دراسة السوق أولاً بشكل مُرهق وتعتبر أن عملها هو “بزنس” قبل أي شيء. لهذا لم تكن لدى بيج الخبرة الكافية لإدارة الشركة رغم أنه مؤسسها، لهذا اعتمد على “إيريك شميدت” لفترة طويلة قبل أن يستلم منصبه كمدير تنفيذي للشركة العام الماضي.

البطلان سيتاقبلان وجهاً لوجه، لكن هل يستطيع الـ Geek الذي لا يفكر إلا بالنظارات القادمة من المستقبل وبتجاربه الغامضة في مختبرات Google X السرية التغلب على رجل الأعمال ذو القوة الكاسحة الذي لا يفكر إلا بالحصول على المزيد من النقود؟

لحسن الحظ، لاري ليس وحيداً بل معه فريق متميز من المحامين، فالمحامي الرئيسي في القضية Robert Van Nest خاض تجارب قانونية سابقة مع إنتل وخاض معركة HTC وآبل، ولديه خبرة ممتازة في قضايا شركات وادي السيليكون.

لكن إيليسون يمتلك أيضاً أحد نجوم المحاماة في الولايات المتحدة، David Boies الذي دافع عن مرشح الرئاسة الأمريكي “آل غور” ضد جور بوش سابقاً، وهو الذي هزم مايكروسوفت ذات مرة في قضية احتكار، وغير ذلك من قصص النجاح.

حتى الشهود في هذه القضية هم من أبطال وادي السيليكون، إذ سيتقدم James Gosling مخترع الجافا نفسها للإدلاء بشهادته، وأندي روبن مبتكر نظام أندرويد وصاحب الفضل في أنك في هذا الموقع تقرأ هذه السطور الآن، ناهيك عن إيريك شميدت المدير التنفيذي السابق لغوغل الذي تولى في فترة من الفترات إدارة شركة Sun قبل انتقاله إلى غوغل.

كما ذكرنا لكم، ستظهر الكثير من التفاصيل المثيرة في هذه المحاكمة، سنتابعها معكم أولاً بأول. غوغل تمتلك فرصة جيدة للربح، لكن خسارتها قد تؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها قد تؤثر سلباً على أندرويد نفسه، وهذا ما لا نتمناه بالطبع.

مصادر: 1, 2, 3

أندرويد يسيطر على 68% من الهواتف الذكية في الصين

أخبار أندرويد التعليقات على أندرويد يسيطر على 68% من الهواتف الذكية في الصين مغلقة

جميعنا يعرف هذه الصورة التي تمثل أندرويد يلتهم التفاحة، لكن يبدو بأن هذا ما يحدث حرفياً في الصين،  إذ ذكر موقع Macworld المتخصص في متابعة أخبار آبل نقلاً عن شركة دراسات السوق الصينية Analysys International بأن أندرويد أنهى العام 2011 مستحوذاً على 68.4% من حصة السوق بينما لم تنهِ آبل العام بأكثر من 5.7% رغم سعي آبل الحثيث في الفترة الأخيرة الدخول بشكل أكبر إلى السوق الصيني العملاق.

وبحسب الدراسة فقد حصل سيمبيان على 18.7% بينما حصل ويندوز فون على 1.2% و0.1% لبلاك بيري. وتعزو الدراسة هذا النجاح الكبير لأندرويد وجود شركات صينية مثل هواوي وZTE تنتج هواتف أندرويد مناسبة لجميع الميزانيات، ويبدو بأن أحد أهم أسباب نجاح أندرويد في الصين هو دعمه للأجهزة منخفضة ومتوسطة المواصفات والسعر وهي الشريحة التي لا تصل إليها آبل.

صحيح أننا لا يجب أن نقارن هاتف واحد بمئات الهواتف، لكن أعتقد بأن مثل هذه النتائج الإحصائية والأرقام التي يفرضها السوق مقلقة أيضاً بالنسبة لآبل خاصة في سوق مثل السوق الصيني الذي تتسابق عليه كل من غوغل ومايكروسوفت وآبل.

[Macworld]

أزمة الهواتف الذكية: ما الهاتف الذي يجب أن أشتريه؟

غير مصنف التعليقات على أزمة الهواتف الذكية: ما الهاتف الذي يجب أن أشتريه؟ مغلقة

من الجوانب الإيجابية التي فرضها تواجد أندرويد في السوق ومرونته وطبيعته مفتوحة المصدر هي أنه فجر الإبداع لدى الشركات، وخاصة الشركات المبدعة من حيث العتاد لكن الضعيفة من حيث البرمجيات (سامسونج و HTC مثالاً). حيث مكن أندرويد مثل هذه الشركات من تفادي نقطة ضعفها في أنظمة التشغيل وإنتاج هواتف رائعة ومتنوعة تناسب جميع الميزانيات وكل الأذواق.

قبل أندرويد كان السوق واضحاً، لديك الميزانية المناسبة وتريد هاتفاً قوياً وفريداً من نوعه؟ تذهب إلى الآيفون. ليست لديك الميزانية أو لست مهتماً بالحصول على هاتف ذكي؟ تذهب إلى نوكيا أو سامسونج. تحب الهواتف القوية لكنك لا تحب iOS أو تريد هاتفاً بمواصفات عتادية مختلفة عن الآيفون كالشاشة الأكبر مثلاً؟ HTC لديها هواتف قوية بنظام ويندوز الذي لا يرقى إلى iOS بأي شكل من الأشكال لكنه كان ملائماً للكثيرين.

لكن بعد أندرويد اختلفت اللعبة بشكل كبير، وقامت الشركات بإغراق السوق بعدد ضخم ومتنوع من الأجهزة إلى درجة تثير الحيرة، ولأن الهاتف الكامل ليس موجوداً (ولن يوجد على الإطلاق) تزداد هذه الحيرة، فترى الهاتف الذي يحمل شاشة ممتازة يقدم كاميرا ليست بتلك الجودة، والهاتف الذي يقدم مواصفات كاملة بالنسبة لك يعمل ربما بواجهات غير جذابة بالنسبة لك، وقس على هذا المنوال.

بدأت معظم الشركات هذا العام باتباع استراتيجية مختلفة وهي طرح عدد أجهزة أقل مع التركيز على النوعية بشكل أكبر، هذا ممتاز لكنه لا يحل مشكلتك عندما تتوجه إلى السوق لشراء جهاز، والمشكلة أن عدد الأجهزة المتنوع والكبير يعطيك وهماً بأن جهازك الكامل الذي تطمح إليه سيكون موجوداً في السوق، لكنك بعد البحث ستجد عدة أجهزة ممتازة تتمنى لو أمكن جمعها بجهاز واحد كي تنتهي المشكلة، لكن هذا مستحيل بالطبع!

دائماً ما أتلقى الأسئلة حول (أفضل جهاز في السوق)، وأنا لا أجيب على مثل هذا السؤال لأنه لا توجد إجابة، فأفضل جهاز هو الجهاز الذي يلبي متطلباتك وتشعر بالراحة لاستخدامه، لكنني دائماً أرشد المستخدمين إلى عدة نقاط تساعدهم في اختيار الجهاز، النقطة الأولى هي الميزانية، لا داعي أن تشوش نفسك بالأجهزة مرتفعة الثمن والمواصفات في حال لم تصل إليها الميزانية. وكنت أقول للحيارى دائماً ألا داعي لتشغل نفسك بقصة تحديثات هواتف أندرويد المتأخرة، والحل الأمثل هو الثبات مع شركة واحدة تعجبك أجهزتها، لنفترض أنك تحب HTC ولنقل أنها تنتج كل عام جهازاً مميزاً مثل HTC One X لهذا العام، وتطلق تحديثاً جديداً لأندرويد في أبريل بعد حوالي خمسة أو ستة أشهر من إطلاق غوغل للتحديث. عليك أن تفترض بأنك ستحصل كل عام على هاتف جديد في أبريل، أو على تحديث جديد في أبريل لهاتف العام الماضي، والتزم بهذا الخط المريح.

إن كنت تحتاج حقاً إلى الحصول على آخر تحديثات أندرويد أولاً بأول فالتزم بهواتف Nexus من غوغل، هاتف جديد كل عام أو تحديث رئيسي جديد كل عام. لكنك إن كنت تستخدم HTC مثلاً وكان هاتفك يؤدي المطلوب منه فلا داعٍ للاهتمام كثيراً بسرعة الحصول على التحديث، طالما أن تطبيقاتك تعمل بأفضل شكل والهاتف يؤدي الغرض المطلوب منه تماماً.

كل هذا جميل، حتى وصلت إلى اللحظة التي اكتشفت فيها بأنني وقعت ضحية الحيرة التي كنت أنصح الآخرين عدم الوقوع بها. كمستخدم لهواتف غوغل الرسمية منذ HTC G1 وحتى Nexus One وNexus S كنت مرتاحاً بالبقاء على هذا الخط. لكن كان خطأي هو أنني تأخرت في الحصول على هاتف Galaxy Nexus وعندما جاءت اللحظة التي قررت فيها شراء الهاتف بدأت الهواتف الأحدث في الظهور وهنا بدأ التردد والحيرة!

من جهة أرى نفسي مضطراً للحصول على الهاتف من أجل التحديثات التي لم أكن لأعبأ بها كثيراً لو كنت مستخدماً عادياً ولست كاتباً متخصصا بأندرويد. لكن من جهة أخرى ومض في رأسي هاتف رائع وهو Galaxy Note والذي أجمع كل من استخدمه على أنه لم يستطع العودة إلى هاتف بشاشة أصغر، شاشته الرائعة وميزة القلم التي أعتقد بأني سأستخدمها كثيراً جعلتني أفكر جدياً في الجهاز. الحيرة ازدادت بعد ظهور هاتف HTC One X، فجودة الصناعة التي تتميز بها هواتف HTC لطالما أبهرتني وازداد الانبهار بعد طرح الشركة لهاتفها الأخير. وعندما اعتقدت بأن حيرتي انحصرت بثلاثة هواتف اقترب الإعلان عن Galaxy S III الذي لم أكن أفكر فيه على الإطلاق لأنني لست من محبي واجهة TouchWiz لكن شاشته التي ستكون فريدة من نوعها جعلتني أعيد التفكير بشكل جدي.

فكرة أخرى خطرت لي هي أن أستمر مع هاتف Nexus S حتى نهاية العام كي أشتري هاتف Nexus القادم، خاصة أن جهازي الحالي يعمل بشكل ممتاز فيما عدا أنني بدأت أشعر بالحاجة إلى شاشة أكبر. عدا عن ذلك لا أشعر بأنني في حاجة إلى معالج أفضل لأنني لست من هواة الألعاب وبالتالي لا توجد لدي حاجة ملحة للحصول على هاتف بمعالج ثنائي أو رباعي النواة.

هنا اكتشفت أنني وقعت ضحية الحيرة، واكتشفت بأن التكنولوجيا تتطور بشكل مجنون وبأن من يتابع تفاصيلها يتعب بالفعل.

لهذا أحب أن أفتح النقاش، هل أنت ممن يقعون في هذه الحيرة؟ وماهو برأيك الأسلوب الأمثل لمعالجتها؟ دعنا نعرف رأيك وتجربتك في التعليقات.

12 توقع من غوغل حول الهواتف الذكية في العام 2012

غير مصنف التعليقات على 12 توقع من غوغل حول الهواتف الذكية في العام 2012 مغلقة

سواء كنا نتحدث عن أندرويد، آيفون، ويندوز فون، أو غير ذلك، لا نستطيع أن ننكر مدى النمو الكبير الذي تحققه الهواتف الذكية هذه الفترة. الهواتف الذكية دخلت في جميع المجالات، كالتجارة الالكترونية والتواصل الاجتماعي والترفيه والألعاب عالية الجودة، حتى أصبحت قطاعاً لا يستهان به إلى درجة ظهور مصطلح “عصر ما بعد الحاسب الشخصي” الذي يشير إلى أننا بدأنا دخول مرحلة جديدة لم يعد الحاسب الشخصي يمتلك فيها السيطرة الكاملة على التطبيقات التي نستخدمها وعلى وصولنا إلى الانترنت.

أحمد حمزاوي، مسؤول تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في غوغل، كشف لنا ضمن مؤتمر عرب نت الذي أقيم في بيروت وانتهى منذ يومين عن أبرز 12 توقع من غوغل تتناول أهم ما يمكن أن يشهده عالم الهواتف الذكية والحواسب اللوحية في العام 2012 كما تراه الشركة. فيما يلي نلخص هذه التوقعات فهي تحتوي على معلومات هامة بالفعل:

1- سيستخدم أكثر من مليار شخص الهواتف المحمولة كنقاط الوصول الرئيسية إلى الانترنت، وستكون أولى تجاربهم مع الانترنت هي عبر الهاتف المحمول. إذا كنت مطوراً تقوم ببناء تطبيقات الويب، يجب أن تفكر بالهواتف المحمولة.

2- ستكون هناك عشرة أيام حيث ستمثل فيها الهواتف المحمولة أكثر من 50% من عبارات البحث الصاعدة. وهذا حدث العام الماضي في يوم عيد الحب (الفالانتاين)، حيث طغت عمليات البحث المتعلقة بيوم الحب والصادرة من هواتف محمولة، على عمليات البحث الصادرة من أجهزة سطح المكتب. هذا العام، سيحدث هذا الأمر عالمياً عشر مرات على الأقل، وسيكون هذا على الأغلب مدفوعاً بالأحداث المحلية في الدول التي تسيطر فيها الهواتف المحمولة على أجهزة الكمبيوتر كوسيلة اتصال بالانترنت.

3- سيتم إثبات دور الهواتف المحمولة في جذب الناس إلى المتاجر، إلى درجة ستدهشنا بشدة. ومصدر هذا التنبؤ هو البيانات التي تُظهر كيف يستخدم الزبائن الحاليين هواتفهم المحمولة لاتخاذ قرار الشراء. المزيد من البيانات والمزيد من استخدام الهواتف في العام 2012 ستسمح لنا في الوصول إلى فهم أفضل حول الكيفية التي يتخذ بها المستخدم قرار الشراء.

4- سيبرز الإنفاق من خلال الهواتف كتصنيف كبير. وهذا هو التصنيف الذي يتطلع المعلنون إلى توسيعه. سيطلب المعلنون هذا العام بيانات التسوق المتعلقة بالهواتف الذكية بشكل كبير.

5- ستظهر مليون شركة صغيرة جديدة بموقع متوافق مع الهواتف المحمولة. يمثل الهاتف المحمول منصة داعمة للشركات الصغيرة، وتتوقع غوغل بأن مليون شركة صغيرة ستظهر على الهواتف أولاً، تاركةً تجربة سطح المكتب.

6- ستحتل الحواسب اللوحية موضعها على أنها “الشاشة الرابعة”، بعد التلفاز والكمبيوتر والهاتف. يختلف سلوك استخدام الحاسب اللوحي عن سلوك الهاتف، وسيكون التركيز هذا العام على إيصال تجربة غنية لمستخدمي الحواسب اللوحية. أحد تجارب الشركات الإعلامية التقليدية هي تجربة شركة ديزني، التي تقدم للمستخدم إلى الشاشة تجربة محدثة بشكل مستمر، حيث تستطيع الحصول من خلال شاشة الحاسب اللوحي مباشرةً، على معلومات حول المحتوى الذي تشاهده على التلفاز.

7- سينمو الواقع المُحسن Augmented Reality على الهواتف أضعافاً مضاعفة هذا العام. وستكون الإمكانيات التي يمكن أن يوفرها الواقع المحسن لتجربتك اليومية غير منتهية. كمثال على هذا، عندما تذهب إلى متجر للألعاب، يمكن أن يسمح لك الواقع المحسن بتوجيه هاتفك نحو علبة تحتوي على لعبة ما، وسيظهر لك على الشاشة القطع الكاملة التي التي تتألف منها اللعبة داخل الصندوق.

8- ستصل خمس شركات جديدة إلى مستوى نجاح Angry Birds في العام 2012. حيث ستتوسع خمس شركات إلى ما هو أبعد من الهاتف كي تصبح بكبر ونجاح Angry Birds التي انتقلت إلى بيع السلع وتقوم الآن بالعمل على فيلم للعام 2014. أحد الشركات التي من المحتمل أن تحقق نفس النجاح هي الشركة المطورة للعبة Draw Something، والتي حصلت على مليون مستخدم خلال التسعة أيام الأولى من إطلاقها، ووصلت إلى 30 مليون تحميل في خمسة أسابيع.

9- سيزداد العائد على الاستثمار بالنسبة لإعلانات الهواتف والحواسب اللوحية كنتيجة لموقع وسلوك المستخدم. سيتم تحسين الإعلانات حيث سيتم تعقب سلوك مستخدم الهاتف الذكي من مرحلة البحث عن المنتج إلى مرحلة شرائه.

10- سيصبح الفيديو المباشر سائداً وستقوم الشركات باحتضانه. سيصبح الفيديو المباشر نوعاً أكبر من استراتيجيات الشركات لتحفيز الشراء. تساهم بعض المنتجات مثل Facetime بتشجيع هذا التطور، لكن هذا هو العام الذي سيصبح فيه الفيديو المباشر سائداً بشكل كبير.

11- سيمتلك 80% من بين أكبر 2000 ناشر للمحتوى موقعاً بتقنية HTML5. هذا سيسمح بتحسين الصوت والفيديو والاستخدام عبر عدة منصات.

12- سيجبر المستهلكون الشركات على التصرف بشكل اجتماعي. سيطالب المستهلك في العام 2012 ويتوقع استراتيجية اجتماعية من الشركات. إذا كنت صاحب عمل، عليك التفكير بالناحية الاجتماعية كجزء رئيسي من استراتيجيتك وليس كجزء تكميلي.

[Wamda]

دراسة: تطبيقات أندرويد المجانية تستهلك المزيد من البطارية بسبب الإعلانات

أخبار أندرويد التعليقات على دراسة: تطبيقات أندرويد المجانية تستهلك المزيد من البطارية بسبب الإعلانات مغلقة

توصلت دراسة قامت بها جامعة “بوردو”، اختبرت فيها النسخ المجانية والمدفوعة لمجموعة من التطبيقات، بأن التطبيقات المجانية كانت أكثر استهلاكاً للبطارية، والسبب هو الإعلانات! وبحسب الدراسة فإن الإعلانات التي يتم عرضها داخل التطبيقات المجانية تستهلك ما قد يصل في بعض الحالات إلى 75% من مجمل الكمية التي يستهلكها التطبيق أثناء تشغيله.

السبب بحسب الدراسة هو أن التطبيق يحتاج إلى تشغيل الجي بي إس لمعرفة موقع المستخدم بهدف جلب الإعلانات الموجهة بحسب الموقع الجغرافي، ثم الاتصال بالانترنت لتحميل الإعلان، وهذا ما يستهلك من الطاقة أكثر مما يستهلكله التطبيق نفسه.

على سبيل المثال، وفي النسخة المجانية من لعبة Angry Birds تستهلك اللعبة فعلياً 55% فقط من أجل اللعب، بينما تذهب 45% من الطاقة من أجل الإعلانات.

لا ندري مدى دقة الدراسة، لكن الكلام يبدو منطقياً، وهذا يعني بأنك إن أردت التوفير في استهلاك البطارية، فالدفع للحصول على التطبيقات الخالية من الإعلانات هو أحد أهم طرق توفير الطاقة على ما يبدو.

[DroidLife]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول