أندرويد للعرب

تعد شركة هواوي الصينية واحدة من أكبر الشركات المصنعة للهواتف الذكية في العالم خلفًا لشركة سامسونج الكورية الجنوبية.

خلال الأيام القليلة الماضية كشفت شركة التصنيع الصينية العملاقة هواوي عن سبعة هواتف ذكية على الأقل، بما في ذلك تشكيلة هواتف Huawei P20 Pro و Huawei P20 و Huawei Y7 Prime نسخة 2018 وHuawei Mate RS Porsche Design، وبعد يومين، تم الإعلان عن ثلاثة هواتف ذكية، بما في ذلك Huawei Enjoy 8 و Enjoy 8 Plus و Enjoy 8e.

والآن يظهر تقرير جديد يكشف أن شركة هواوي تصدرت قائمة الشركات المصنعة في الصين مع أكبر عدد من الشحنات لعام 2017، إذ توضح المعلومات تمكن الشركة المصنعة من شحن ما مجموعه 150 مليون هاتف، وإلى جانب ذلك فقد قامت بتحديد هدف جديد خلال عام 2018 يتمثل بشحنها 200 مليون هاتف ذكي، أي بزيادة قدرها الثلث مقارنة بالعام الماضي.

كما أفاد التقرير بارتفاع عدد شحنات شركة شاومي، بحيث بلغت حوالي 90 مليون هاتف ذكي في عام 2017، ويعود الفضل في تحقيقها هذا الرقم إلى نجاح سلسلة Redmi في الهند، والتي توفر أداء ممتاز بالمقارنة مع التكلفة السعرية، إلى جانب تمكنها من دخول أسواق جديدة، ومن المتوقع أن يصل هدف شاومي لعام 2018 بين 120 إلى 150 مليون هاتف.

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تحتفل فيه شركة شاومي بالذكرى السنوية الثامنة لإنطلاقها، حيث أشادت مذكرة قام بكتابتها المؤسس والرئيس التنفيذي لي جون Lei Jun وتم إرسالها إلى جميع العاملين في الشركة بأعضاء وطاقم ومشجعي الشركة لتحقيقها هذا الإنجاز.

في حين حلت كل من أوبو OPPO وفيفو Vivo في المركز الثالث والرابع خلفًا لهواوي وشاومي، حيث تتمثل خطة هذه الشركات للعام الحالي في الحفاظ على سياسة إطلاق هواتف بأسعار معقولة مع تضمنها ميزات الذكاء الاصطناعي واستهدافها للأسواق النامية.

وعلى صعيد متصل يشير التقرير إلى الشركات السابقة باسم Huami OV، ويوضح أن هذه الشركات لم تكتفي بوضع خطط إنمائية لعام 2018 فحسب، بل لديهم أهداف متشابهة تتمثل في الحفاظ على ريادتهم في السوق المحلية الصينية والنجاح في الأسواق الخارجية أيضًا.

المصدر

المصدر: هواوي تتصدر سوق الهواتف الذكية في الصين

جوجل تبحث عن طرق لإنشاء شاشة ذكية خاصة بها، بحيث من شأن هذا الجهاز أن يكون قادرًا على منافسة جهاز أمازون Echo Show.

بالتزامن مع نسخة هذا العام من معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018، أعلنت جوجل أن مساعدها الذكي سوف يتواجد ضمن عدة أجهزة لمسية جديدة تطلق عليها جوجل اسم الشاشات الذكية المصنعة من قبل عدة شركاء، بحيث تمثل هذه الأجهزة أول محاولة من جوجل لتوفير مساعدها الذكي ضمن مكبرات صوت ذكية مع شاشات تعمل باللمس من أجل منافسة أجهزة أمازون Echo Show و Echo Spot.

ومن خلال هذه الأجهزة المصنعة من قبل شركات مثل لينوفو وإل جي وسوني يمكنك إجراء المكالمات الفيديوية أو مشاهدة مقاطع الفيديو من يوتيوب والحصول على الاتجاهات أو المساعدة في الطهي أو مشاهدة صورك المفضلة، وذلك باستعمال الأوامر الصوتية وشاشة اللمس.

ويبدو أن جوجل تبحث عن طرق لإنشاء شاشة ذكية خاصة بها، وذلك وفقًا لتصريحات Rishi Chandra نائب رئيس جوجل ومدير إدارة المنتج في الشركة، والتي يظهر من خلالها أن الشركة تفكر في إنشاء مثل هذه الأجهزة، مما قد يجلب المزيد من الابتكارات إلى قطاع المنزل الذكي بطيئ التقدم.

هذا الجهاز من شأنه أن يكون منافسًا مباشرًا لجهاز أمازون Echo Show، والذي يتميز بتضمنه المساعد الرقمي الذكي أمازون أليكسا Amazon Alexa، جنبًا إلى جنب مع تضمنه إمكانيات العرض التي تشمل المكالمات الفيديوية، والقدرة على عرض الوسائط، والطرق السهلة لرؤية عمليات البحث على الويب التي يتم تنفيذها من خلال الأوامر الصوتية.

وبحسب المعلومات فإن جوجل ستواصل شراكتها مع لينوفو وسوني لتطوير شاشات ذكية جديدة تتضمن مساعدها الرقمي الذكي Google Assistant، وعند السؤال بشكل ملح عن سبب اختيار جوجل العمل مع الشركاء بدلًا من إنشاء أجهزتها الخاصة، صرح Chandra بأن مثل هذه الأجهزة “ما تزال بمثابة فئة ناشئة، إلا أن ذلك لا يعني أننا لن نفعل ذلك”.

تجدر الإشارة إلى قيام عملاقة البحث بتوفير العديد من أجهزة مكبرات الصوت المنزلية الذكية مثل Google Home الأساسي و Google Home Mini منخفض التكلفة و Google Home Max الرائد، حيث تم طرح أول متحدث ذكي منذ عامين تقريبًا، ومنذ ذلك الحين تلقى عددًا من التحديثات والتكامل مع العديد من المنتجات والخدمات.

المصدر

المصدر: جوجل تخطط لتوفير شاشة ذكية خاصة بها

الاختلافات بين الأجهزة العاملة بمعالجات Snapdragon و Exynos صغيرة جدًا، مع تفوق Snapdragon 845 على Exynos 9810 بفارق بسيط عندما يتعلق الأمر بعمر البطارية.

عندما أعلنت شركة سامسونج عن هواتف Galaxy S9 و Galaxy S9+ في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018 خلال شهر فبراير الماضي، كان أحد أكثر الجوانب إثارة للقلق هو سعة البطارية التي لم تتغير، إذ جاءت هذه الهواتف الجديدة ببطاريات بسعات 3000 و 3500 ميلي أمبير، وهي نفس السعات الموجودة ضمن تشكيلة هواتف العام الماضي Galaxy S8.

وتبعًا لعدم وجود تغيير فيما يتعلق بسعات البطاريات، وتضمنها معالجات أحدث متعطشة للطاقة بشكل أكبر، فقد أدى ذلك إلى أداء أقل بالنسبة للكثير من المستخدمين، وعلى غرار العديد من هواتف سامسونج الأخرى، فإن هواتف Galaxy S9 و S9+ مجهزة بمعالجات مختلفة بالاعتماد على المنطقة الجغرافية التي تشتري منها الهاتف.

وللتوضيح فإن الهواتف تعمل بواسطة معالجات Snapdragon 845 من كوالكوم في الولايات المتحدة والصين، في حين يتم استخدام معالجات سامسونج Exynos 9810 في الهواتف المباعة في باقي البلدان حول العالم، بحيث أن الاختلافات بين الأجهزة العاملة بمعالجات Snapdragon و Exynos صغيرة جدًا، مع تفوق Snapdragon 845 على Exynos 9810 بفارق بسيط عندما يتعلق الأمر بعمر البطارية.

ووفقًا لأحدث بيانات الاختبارات المتعلقة بعمر وأداء البطارية الصادرة عن شركة أبحاث السوق Strategy Analytics، فإن عمر البطارية جيد جدًا بالنسبة للأجهزة العاملة بمعالجات Snapdragon، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للأجهزة العاملة بمعالجات Exynos، حيث تم مقارنة أداء عمر البطارية ضمن جهاز Galaxy S9 بمعالج Exynos مع بعض أهم الأجهزة المنافسة.

ومن أصل سبعة هواتف تم اختبارها، جاء الجهاز في المركز السادس، حيث استطاعت أجهزة سوني تحقيق نتائج جيدة فيما يخص بالاختبارات، مع صمود هاتف Xperia XZ2 لمدة تصل إلى 36 ساعة ودقيقة واحدة، في حين تمكن هاتف Xperia XZ2 Compact من الصمود لمدة 34 ساعة و 20 دقيقة، وحقق هاتف إل جي للعام الماضي LG G6 مدة 32 ساعة و 35 دقيقة.

بينما تمكن هاتف سامسونج الجديد من الصمود لمدة 26 ساعة و 52 دقيقة فقط، وفيما يتعلق بالاختبارات، فقد أشارت شركة Strategy Analytics إلى أنه قد تم قياس أداء البطارية لجميع الأجهزة من خلال تحديد المدة الزمنية التي تستغرقها عملية إفراغ البطارية بالكامل تحت سيناريوهات الاستخدام العادي.

في حين أوضحت نتائج اختبارات أخرى أن هاتف Galaxy S9+ بمعالج Snapdragon 845 كان قادرًا على الصمود لمدة 10.48 ساعة من تصفح الويب على الشبكة اللاسلكية واي فاي، في حين أن جهاز Galaxy S9 بمعالج Exynos لم يتمكن من الصمود سوى 6.80 ساعة فقط.

المصدر

المصدر: معالج Exynos يتسبب في ضعف عمر بطارية أجهزة Galaxy S9

وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC ستنمو سوق الأجهزة القابلة للارتداء بشكل عام بنسبة 13.4 في المئة بحلول عام 2022.

لا شك بأن الساعات الذكية تواجه مشاكل منذ ظهور أول ساعة ذكية، إذ يبدو أن عمالقة التكنولوجيا الكبار قد قاموا بإصدار مثل هذه الساعات قبل أن تتمكن العناصر العتادية من اللحاق بالتصاميم الأولية، ونظرًا إلى أن المكونات تصبح أصغر حجمًا وأكثر فعالية بمرور الوقت، فإن المشكلات التي يواجهها الأشخاص مثل عمر البطارية السيء أو أن تكون الأجهزة كبيرة جدًا ستختفي بهدوء.

وبالرغم من أن صناعة الساعات الذكية قد تبدو بأنها ميتة، إلا أن أحدث البيانات التي جمعها جهاز تعقب الأجهزة القابلة للرتداء ربع السنوي من شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC تشير إلى خلاف ذلك، إذ بحسب الجدول المدرج أدناه فإنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد شحنات الأجهزة القابلة للإرتداء في عام 2018 إلى حوالي 132.9 مليون، مما يمثل زيادة بنسبة 15.1 في المئة عن رقم العام الماضي.

كما من المتوقع أن ينمو هذا الرقم ليبلغ 219.4 مليون في عام 2022، ووفقًا لبيانات IDC، ستستمر الساعات الذكية والساعات الأساسية والأساور الأساسية في عام 2018 بالسيطرة على سوق الأجهزة القابل للارتداء. وبشكل أكثر تحديدًا، ستستمر أساور المعصم البسيطة مثل أساور تتبع اللياقة في الحفاظ على مكانها.

وبحسب IDC فإن المشهد سيتغير بشكل كبير بحلول عام 2022، بحيث ستنمو الساعات الذكية لتتخطى الأساور الأساسية من حيث الحصة السوقية، حيث بدأ المستهلكون في فهم ومعرفة فائدة الساعات الذكية.

وبالرغم من تفوق أجهزة تتبع اللياقة البدنية في الوقت الحاضر، إلا أن حصول الساعات الذكية على مثل هذه الميزات بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل الدفعات الإلكترونية وإمكانية التراسل سوف تساعد في زيادة نموها.

المصدر

المصدر: IDC: الساعات الذكية ستمثل 40% من مجمل الأجهزة القابلة للاتداء في 2022

يمكننا إنقاذ الأرواح من خلال استخدام البرمجيات لتحويل الأجهزة العادية القابلة للإرتداء إلى شاشات مراقبة شخصية.

مع ظهور أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء أصبح بإمكاننا تتبع التمارين الرياضية وإحصاء الخطوات وكل ما يتعلق بتلك الأمور، وبصفة عامة يبدو أننا نعرف ما نقوم به في صالة الألعاب الرياضية، ولكن يمكننا القول إن إمكانيات الأجهزة القابلة للارتداء لم يتم تسخيرها بعد بالكامل.

ووفقًا لدراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) فإنه بالإمكان إجراء عمليات مراقبة قلبية استباقية تنقذ الحياة من خلال أي ساعة ذكية قادرة على قياس معدل نبض القلب وتطبيق Cardiogram للأجهزة القابلة للارتداء العاملة بنظام أندرويد وير Android Wear، والذي أصبح اسمه Wear OS.

هذه الدراسة التي جاءت بعنوان “الكشف السلبي عن الرجفان الأذيني باستخدام الساعات الذكية المتوفرة تجاريًا” استندت في معلوماتها على البيانات الصحية التي يوفرها تطبيق Cardiogram بالاشتراك مع جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو (UCSF)، بحيث تم تطوير شبكة عصبونية عميقة تدعى DeepHeart قادرة على كشف الرجفان الأذيني، وهي الحالة المسؤولة عن 25 في المئة من جميع السكتات الدماغية، وغالبًا ما تُترك دون تشخيص.

وبحسب الدراسة فإن مثل تلك الأجهزة القابلة للارتداء قادرة على اكتشاف إيقاع القلب غير الطبيعي الأكثر شيوعًا بدقة تصل إلى 97 في المئة، وغني عن القول بأن مثل هذه للاكتشافات تشير إلى مستقبل مشرق لاستخدام الأجهزة القابلة للارتداء في التشخيص الطبي والعلاج، بحيث يمكننا إنقاذ الأرواح من خلال استخدام البرمجيات لتحويل مثل تلك الأجهزة العادية إلى شاشات مراقبة شخصية.

وبالحديث عن الأرقام فقد استندت الدراسة إلى بيانات 9750 مستخدمًا لتطبيق Cardiogram قاموا بإدخال 139 مليون معدل ضربات قلب ومعدلات قياس خطوات، بحيث تم استخدام 129 مليون قياس معدل ضربات قلب لتدريب الشبكة العصبونية من أجل الحصول على البيانات الخام من الساعات الذكية واكتشاف المشاكل المحتملة.

وللتحقق من مدى دقة قياسات الشبكة العصبونية تم اختبار 51 مريضًا ضمن جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، بحيث كان نظام DeepHeart قادرًا على التمييز بين إيقاع القلب الطبيعي والرجفان الأذيني بدقة 97 في المئة.

وبالرغم من أن الدراسة ركزت في المقام الأول على المرضى الذين لديهم تاريخ معروف من الإيقاعات القلبية غير الطبيعية، لكنها تمثل فعليًا ثاني اختراق طبي كبير محتمل تم اكشتافه من خلال استخدام DeepHeart، إذ ظهرت في شهر فبراير وثيقة بحثية أخرى توضح أنه قد يكون من الممكن اكتشاف مرض السكري من خلال استخدام DeepHeart والساعات الذكية.

المصدر

المصدر: الساعات الذكية قادرة على اكتشاف مشاكل القلب الرئيسية

الهاتف الرائد الذكي Huawei Mate 11 أو Mate 20 سيأتي بمستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة المطور من قبل كوالكوم.

في وقت سابق من شهر يناير وخلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام CES 2018، عرضت شركة فيفو Vivo الصينية هاتف ذكي مع جهاز استشعار بصمات أصابع مدمج تحت الشاشة، وخلال نفس الشهر كشفت الشركة النقاب رسميًا ضمن أقامته في العاصمة الصينية بكين عن هاتف Vivo X20 Plus UD، وهو أول هاتف في العالم يتضمن مستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة Clear ID FS9500.

ونظرًا للحاجة إلى وجود شاشات كاملة داعمة لنسبة العرض 18:9، فإن مصنعي هواتف أندرويد يأملون تطوير تقنية قارئ بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة، ويبدو أن هواوي ستنضم قريبًا إلى قائمة الانتظار، إذ تشير المعلومات إلى أن الهاتف الرائد الذكي Huawei Mate 11 أو Mate 20 سيأتي بمستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة، والذي يستخدم تكنولوجيا الاستشعار فوق الصوتي لبصمات الأصابع من كوالكوم، والتي كشفت عنها لأول مرة في شهر يوليو.

ومن المتوقع أن تقوم الشركة الصينية بإطلاق هاتفها الرائد Huawei Mate 11 أو Mate 20 في أواخر الربع الثالث أو أوائل الربع الرابع، أي في شهر سبتمبر أو أكتوبر، وفي حال تمكنت هواوي من توفير مستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة فإن ذلك قد يساعدها على تعزيز مبيعاتها، وأشارت المصادر إلى أن كوالكوم تتعان مع شركة GIS التايوانية وشركة O-film Tech الصينية لتطوير أجهزة استشعار بصمات الأصابع فوق الصوتية.

وبالحديث عن التكلفة فإن الهواتف التي تتضمن مثل هذه الحلول لن تكون رخيصة، إذ تبلغ تكلفة مثل هذه المستشعرات ثلاثة أضعاف سعر أجهزة الاستشعار التقليدية، ولكن لها ميزات عديدة، بحيث أنها تأتي بسماكة 0.44 ميليمتر فقط، مما يعني أنها تعمل من خلال غطاء زجاجي 800 ميكرون مقارنة بـ 200-300 ميكرون من سماكة الزجاج للمستشعرات الضوئية التقليدية السعوية، بالإضافة إلى أن كوالكوم تعمل على جعل هذه المستشعرات تعمل حتى عندما تكون أصابعك رطبة أو دهنية.

تجدر الإشارة إلى أن هواوي ليست الشركة الصينية الوحيدة التي تتطلع إلى تضمين مستشعرات بصمات الأصابع تحت الشاشة، حيث هناك عدة شركات قررت تضمين مثل هذه التقنية في الأجهزة المخصصة للأسواق الدولية، في حين قد تتضمن الأجهزة المخصصة للبيع في الصين نماذج ثلاثية الأبعاد للتعرف على الوجه بدلًا من قارئ بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة، وذلك لاختبار استجابة السوق والحد من المخاطر المحتملة.

المصدر

المصدر: هاتف Huawei Mate 11 يدعم مستشعر بصمات الأصابع المدمج تحت الشاشة

بعد عام مخيب للآمال، قررت إتش تي سي خلال 2018 تقليص جهودها فيما يخص الهواتف المحمولة، وإطلاق عدد محدود من أجهزة أندرويد.

لطالما أنتجت شركة إتش تي سي هواتف رائدة بتصاميم مختلفة قام معظم صانعي الهواتف الذكية بنسخها، إذ من المعروف في سوق الهواتف الذكية أن الشركة التايوانية كانت قبل نحو 10 سنوات رمزًا من رموز هذا السوق، فهي صاحبة أول هاتف Nexus أطلقته جوجل في شهر يناير 2010، لكنها تعاني منذ عام 2011، وتواجه منافسة شديدة من شركات مثل سامسونج فضلًا عن الشركات الصينية الصاعدة.

ويبدو في السنوات الأخيرة الماضية أن إتش تي سي أيقنت بأنها أصبحت ضعيفة ولا تقوى على المنافسة، مع أنها تنتج لشركة جوجل هواتف Pixel التي تصنف حاليًا من بين أنجح الهواتف الذكية في السوق، مما دفعها إلى بيع الجزء المسؤول عن صناعة هواتف Pixel إلى جوجل، كما أعلنت عن تخفيض قوتها العاملة أكثر من مرة، وصرحت بأنها ستخفض أيضًا محفظتها من الهواتف الذكية التي تطلقها كل عام.

ووفقًا لتقرير جديد حصل على بعض التفاصيل المتعلقة بخطط إتش تي سي لقطاع الهواتف المحمولة الذكية في عام 2018 فإن الشركة لا تفكر في إطلاق عدة هواتف رائدة خلال هذا العام، وسيقتصر جهدها على هاتف HTC U12 Plus، مع ظهور معلومات حول إمكانية إلغاء هاتف HTC U12، وذلك في محاولة منها لتبسيط منتجاتها من خلال إلغاء إصدار هاتف رائد ثاني خلال وقت لاحق من هذا العام.

ومن المفترض أن يتم إطلاق هاتف HTC U12 Plus هذا الربيع، وتحديدًا في أوائل شهر مايو، ويدعي المصدر أن اسم الهاتف سيكون بمثابة خطوة تسويقية من جانب الشركة في ظل وجود هواتف مثل Galaxy S9+، ولكنه سيأتي بتكلفة أقل، إذ في ظل الموجة المتصاعدة في أسعار الهواتف الرائدة فإن قرار شركة إتش تي سي بإبقاء الأسعار منخفضة سيكون خطوة تسويقية جيدة تساعد على زيادة انتشار الجهاز الجديد.

كما يبدو أن الشركة تقوم بتحركات لضمان إطلاق هاتفها الجديد على الصعيد العالمي وفق جدول زمني محدد، وبالرغم من أنه قد لا يتم إطلاقه عالميًا في نفس اليوم، لكن لن يكون هناك فجوات زمنية كبيرة تمنع توافره ضمن مختلف الأسواق والمناطق خلال بضعة أيام أو أسابيع من عملية الإطلاق، وبحسب التقرير فإن الشركة ستتخلى عن معظم نماذج فئة U Play و U Ultra.

المصدر

المصدر: هاتف HTC U12 Plus هو جهاز إتش تي سي الرائد الوحيد لعام 2018

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق ZTE لهاتفها الذكي Axon M الذي يتضمن شاشة مزوجة.

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق شركة ZTE لهاتفها Axon M، والذي يعتبر أول هاتف ذكي قابل للطي، وخلال الفترة الماضية ظهرت العديد من التقارير التي تحدثت عن أن سامسونج تطور هاتف قابل للطي يحمل في الوقت الحالي الاسم الرمزي Galaxy X، والذي عاد للواجهة من خلال حصول سامسونج على حقوق براءة اختراع لجهاز مع شاشة قابلة للف مزود بحساس لبصمات الأصابع خلال العام الماضي.

وفي العام الماضي، أشار رئيس قسم الأجهزة المحمولة ضمن سامسونج إلى أن الشركة تستعد لإطلاق هاتف قابل للطي في عام 2018، وذلك كجزء من سلسلة هواتفها الرائدة Galaxy Note، إلا أن التقارير أوضحت وجود العديد من العقبات أمام تصنيع مثل هذا الجهاز، مما قد يؤدي إلى تغيير الجدول الزمني.

في حين تحدثت تقارير عن قيام العملاقة الكورية الجنوبية في شهر يناير بعرض نموذج أولي للهاتف بشاشة من قياس 7.3 إنش لمجموعة محددة من الأشخاص وبشكل سري، وذلك على هامش فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018، على أن تبدأ عملية الانتاج الضخم لهذا الهاتف في شهر نوفمبر من هذا العام.

ووفقًا لأحدث التطورات في قصة الهاتف القابل للطي، فقد صرح سلمان سعيد مدير Salman Saeed منتجات كوالكوم لتكنولوجيا العرض أننا قد لا نرى الهاتف خلال عام 2018، كما كان من المتوقع بحسب الشائعات الأخيرة، وأن الواقع يشير إلى أن حصول مثل هذا الأمر بشكل يشابه ما رأيناه في براءات اختراع سامسونج السابقة حول الهاتف القابل للطي قد يستغرق سنوات.

ويبدو أن هناك العديد من الأمور التي تعيق هذا الأمر، والتي تتمثل بتحدي ضبط تجربة المستخدم عبر شاشات متعددة بالإضافة إلى المتانة، والتي تشكل العائق الأكبر، وأشار سعيد على وجه التحديد إلى الترانزستورات في بنية الشاشة باعتبارها الحلقة الأضعف، موضحًا أن المكونات المسؤولة عن تشغيل وحدات البيكسل الفردية ليست مرنة بما فيه الكفاية اليوم لتحمل الانحناء المتكرر.

وبحسب سعيد فإن إنجاز مثل هذا العمل الفذ سيكون أمرًا صعبًا، وأن مصنعي الهواتف في الوقت الحالي لم يتمكنوا بعد من تحقيق اختراق كبير في مجال علم المواد لإنتاج أقطاب كهربائية يمكنها مقاومة الانحناء والطي، وبالرغم من هذه النكسات، إلا أن العمل مستمر لتوفير مثل هذه الهواتف القابلة للطي مستقبلًا.

وبالحديث عن تجربة إطلاق هاتف ZTE Axon M في 2017، فقد ذكر سعيد أنها كانت خطوة مهمة إلى الأمام فيما يتعلق بالهواتف القابلة للطي، وذلك على صعيد إثبات أن المفهوم لديه الكثير من الإمكانات وأنه بحاجة إلى الكثير من العمل.

وأضاف “بالرغم من أن شكل هاتف ZTE Axon M ليس جميلًا وحالات الاستخدام سيئة للغاية وشاشة العرض الثانية ليست عملية إلا أنني أعتقد أنه مقنع، إذ بدلًا من وجود شاشة رئيسية كبيرة جدًا، يمكن أن يكون لديك هاتف قابل للطي يوفر شاشة أكبر عند فتحه، وفي حال كنت تقوم بإنشاء بعض المحتوى فلديك مساحة أكبر للعمل على ذلك المحتوى”.

وبالرغم من أن عملية إنشاء تجربة مستخدم تعمل بشكل سلسل ودقيق بين الشاشات تمثل تحديًا كبيرًا من أجل توفير مثل هذه الأجهزة، إلا أن سعيد متفائل بهذا الخصوص.

وبحسب التصريحات فإن سعيد يعتقد أنه من الممكن أن تقوم الشركات المصنعة بجلب الهواتف القابلة للطي إلى السوق، وذلك تبعًا إلى عمل جميع الشركات المصنعة للهواتف من الدرجة الأولى بشكل جدي على هذا الأمر، وامتلاك جميع شركات الهواتف الكبيرة مثل هذه الأجهزة في مختبراتها، ولكنها مشكلة تتعلق بالموثوقية فقط في هذه المرحلة.

المصدر

المصدر: كوالكوم: هاتف سامسونج القابل للطي Galaxy X لن يصدر في 2018

ما تزال الشركة الصينية وثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم تواجه مشاكل مستمرة في دخول سوق الولايات المتحدة الأمريكية.

في شهر يناير، تدخلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأوصت شركات خدمات المحمول الرئيسية AT&T و Verizon بعدم العمل مع شركة هواوي الصينية، والتي تعد ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، وذلك تبعًا لمخاوف تتعلق بالأمن القومي، ووفقًا لتقرير صادر عن شبكة CNBC فإن ستة من كبار رؤساء المخابرات الأمريكية أبلغوا لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ أنهم ينصحون الأمريكيين بعدم استخدام منتجات وخدمات شركة هواوي الصينية المصنعة للهواتف.

كما واجهت هواوي اتهامات تتعلق باختلاق مراجعات وهمية لهاتف Mate 10 Pro، حيث تمكنت الشركة من تجنيد أكثر من 100 شخص للمساهمة في كتابة مراجعات إيجابية وهمية عن هاتف Mate 10 Pro، والذي كان ما يزال ضمن مرحلة الطلب المسبق في الولايات المتحدة، ضمن موقع Best Buy، بحيث أن هذه المراجعات تتعارض تمامًا مع سياسة متجر Best Buy، كونها تندرج تحت فئة “الإعلان”، وذلك لأنه تم نشرها لسبب محدد ودون اختبار حقيقي للهاتف.

ويبدو أن مشاكل هواوي في السوق الأمريكية ما تزال مستمرة، إذ أفاد تقرير جديد صادر عن موقع CNET بأن أكبر متاجر البيع بالتجزئة لقطاع الإلكترونيات في الولايات المتحدة Best Buy قد توقف عن طلب شراء هواتف ذكية جديدة من الشركة، كما أنه سيتوقف عن بيع الأجهزة الموجودة لديه خلال الأسابيع المقبلة.

وتبعًا لذلك، أصدرت هواوي و Best Buy بيانات عامة حول هذه المسألة، إذ وصفت هواوي متجر Best Buy بأنه شريك قيم، لكنها قالت إنها لا تناقش تفاصيل علاقات الشركاء، في حين أشار المتجر من جانبه إلى أنه لا يوفر تعليقات حول العقود المحددة مع البائعين، مضيفًا أنه قد يتخذ قرارات لتغيير ما يتم بيعه تبعًا لمجموعة متنوعة من الأسباب.

وبالنسبة لهواوي، فإن هذه الخطوة تعتبر ضربة قوية حيث يعد متجر Best Buy أحد أكبر شركاء البيع بالتجزئة لهواوي في الولايات المتحدة، ومصدرًا للمراجعات الجيدة، وإلى جانب Best Buy فإن هاتف هواوي الرائد Mate 10 Pro يباع في السوق الأمريكية من خلال متاجر أمازون ومايكروسوفت و Newegg و B&H.

المصدر

المصدر: تقرير: Best Buy يتوقف عن بيع أجهزة هواوي خلال الأسابيع المقبلة

شركة Mantis Vision قد تمنح سامسونج القدرة على استخدام كل ما يتعلق بكاميرات الاستشعار ثلاثية الأبعاد ضمن هواتفها الرائدة القادمة.

بالرغم من أن سامسونج قامت بإدخال ميزة إلغاء القفل باستخدام تقنية التعرف على الوجه منذ إطلاقها هواتفها الرائدة Galaxy S8 في عام 2017، إلا أن جهودها من هذه الناحية لم تكن مثيرة للإعجاب بشكل كبير تبعًا لكونها تستعمل تقنية المسح ثنائي الأبعاد بدلًا من ثلاثي الأبعاد حتى ضمن أحدث هواتفها الرائدة Galaxy S9 التي أعلنت عنها خلال الشهر الماضي.

ويبدو أن ذلك في طريقه إلى التغير، إذ أشار تقرير جديد صادر عن كوريا الجنوبية إلى وجود بعض الموردين لدى سامسونج الذين يعملون على نظام تعرف ثلاثي الأبعاد قد يقدم مستويات مماثلة من حيث الأمان لميزة Face ID الموجودة ضمن هاتف شركة آبل iPhone X.

وبحسب التقرير فإن شركة Mantis Vision الناشئة تعمل على تطوير حلول كاميرات استشعار ثلاثية الأبعاد لهواتف الجيل القادم من فئة Galaxy S، والذي يطلق عليه حاليًا اسم Galaxy S10، ويفترض أن يصدر في عام 2019، بحيث يصادف إطلاقه الذكرى السنوية العاشرة إطلاق سلسلة Galaxy،

ووفقًا للمعلومات فإن شركة Mantis Vision الناشئة تتعاون مع شركة الكاميرات Namuga من أجل دمج برنامج الاستشعار ثلاثي الأبعاد ضمن وحدة الكاميرا، بحيث تقوم شركة Namuga حاليًا بتزويد سامسونج بوحدات الكاميرا للهواتف الذكية منخفضة ومتوسطة الأداء، مثل Galaxy A و Galaxy J.

كما تعمل Namuga على توفير النماذج ثلاثية الأبعاد لكاميرات شركة إنتل realSense، والتي تستخدم في أجهزة الحواسيب المحمولة والحواسيب اللوحية من قبل شركات مثل أسوس وإتش بي وديل ولينوفو وأيسر.

وبالرغم من أن تقنية المسح ثلاثي الأبعاد آمنة بشكل كبير بالمقارنة مع المسح ثنائي الأبعاد، إلا أنها لا تزال غير مثالية، كما حذرت آبل عند الإطلاق، إذ يمكن لميزة Face ID أن تنخدع بتوأم وأحيانًا بأفراد آخرين مقربين.

تجدر الإشارة إلى قيام سامسونج باستخدام تقنية المسح ثنائي الأبعاد لتحقيق السبق في هذا المجال، ولكنها أقرت بأن التقنية لم تكن متقدمة بما فيه الكفاية ليتم استخدامها كبديل كامل أو آمن وموثوق لتقنية قارئ بصمات الأصابع، وذلك من خلال منع استخدامها عبر Samsung Pay.

المصدر

المصدر: سامسونج قد تضيف تقنية التعرف على الوجه ثلاثية الأبعاد ضمن Galaxy S10