جوجل أزالت 39 مليون تطبيق ضار محتمل من الأجهزة في العام الماضي

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل أزالت 39 مليون تطبيق ضار محتمل من الأجهزة في العام الماضي مغلقة

نظام أندرويد حقق خطوات كبيرة خلال عام 2017 من ناحية الأمان والحماية بدءًا مع إطلاق Play Protect ووصولًا إلى زيادة توزيع تصحيحات الأمان.

مع نهاية شهر ديسمبر 2017، سلطت جوجل الضوء على ميزات الأمان الجديدة في أندرويد أوريو، وحثت الشركات المصنعة على الاستفادة من هذه الميزات، وفي ظل انشغال العديد من تلك الشركات باختبارات التحديث، أطلت عملاقة البحث للحديث عن بعض التحسينات المضافة خلال العام الماضي إلى نسخة أندرويد أوريو، والتي تركز بدورها على الأمن والحماية.

والآن، تصدر جوجل تقريرها السنوي الرابع، والذي يعد عبارة عن استعراض كامل لحماية أندرويد خلال عام 2017، بحيث يهدف هذا التقرير إلى إظهار التحسينات التي تم إدخالها خلال العام الماضي عندما يتعلق الأمر بالأمان، كما يبرز التقرير التفصيلي إطلاق Play Protect في العام الماضي، بالإضافة إلى التغييرات على مستوى النظام الأساسي نتيجة أندرويد أوريو.

وبحسب التقرير فإن معظم التحسينات التي تمت على أمان أندرويد خلال عام 2017 تنبع من خدمة Play Protect، والتي تم الإعلان عنها في شهر مايو 2017 ضمن مؤتمر مطوري جوجل السنوي Google I/O، بما يعاكس تقرير العام الماضي المتعلق بعام 2016، والذي ركز في الغالب على تأثير أدوات السلامة الموسعة وزيادة توزيع التصحيحات الأمنية وتحسينات النظام الأساسي في إصدار أندرويد 7.0 نوغا، ولكن بالنسبة للتقرير الجديد فإن عام 2017 هو عام خدمة Play Protect.

ومن خلال المراجعة السنوية لأمان نظام أندرويد فإن جوجل توضح أن خدمة Google Play Protect تصدرت كواحدة من أهم التطورات في أمان أندرويد للعام الماضي، حيث تؤكد للمستخدمين أن وسائل الحماية تعمل باستمرار للحفاظ على سلامتهم من خلال وجودها بشكل مركزي ضمن تبويب التحديثات في متجر جوجل بلاي.

وبالرغم من أنه لم يعد من الممكن أن يتم مراجعة كل تطبيق موجود بشكل فردي والتحقق منه على مستوى تفصيلي، إلا أن خدمة Play Protect تقوم بملء الفراغ الضروري، بحيث يمكنها مسح مكتبة معروفة لتحديد معظم البرمجيات الخبيثة الموجودة، وبفضل Play Protect، ارتفع معدل اكتشاف جوجل للتطبيقات الضارة المحتملة بشكل ملحوظ.

وفي حال لم تكن على دراية، فإن هاتف أندرويد المزود بمتجر جوجل بلاي يقوم بتفحص التطبيقات المثبتة مرة واحدة يوميًا على الأقل للبحث عن التطبيقات الخبيثة المحتملة، مع اتخاذ إجراءات في حالة اكتشاف أي منها، ولا يقتصر الأمر على حمايتك من التطبيقات التي تم تثبيتها عبر متجر Play، بل يتم أيضًا فحص التطبيقات التي تم تحميلها بشكل خارجي.

وتشمل الحقائق والأرقام البارزة الواردة في تقرير هذا العام ما يلي:

  • تم فحص أكثر من 50 مليار تطبيق بواسطة Play Protect يوميًا.
  • تم اكتشاف 60 في المئة من التطبيقات الضارة المحتملة التي عثر عليها Play Protect بواسطة التعلم الآلي.
  • تمت إزالة 39 مليون تطبيق ضار محتمل من الأجهزة في العام الماضي.
  • تم تحديد 10 مليون تطبيق ضار محتمل إضافي قبل أن يتم تثبيتها منذ شهر أكتوبر.
  • انخفضت معدل تثبيت التطبيقات الضارة المحتملة من خارج متجر بلاي بنسبة 60 في المئة.
  • زيادة بنسبة 30 في المئة فيما يتعلق بأجهزة أندرويد التي حصلت على التحديثات الأمنية في العام الماضي بالمقارنة مع عام 2016.
  • تم الكشف عن عدم وجود نقاط ضعف حرجة دون حصولها على تحديث أو استراتيجية لتخفيف الأثر.
  • تم دفع ما مجموعه 1.28 مليون دولار للباحثين في برنامج مكافآت Android Security.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة بدأت من خلال أحدث معاينة تجريبية للمطورين من نظام Android P بطرح المزيد من الميزات لتحسين أمان المستخدمين، ونظرًا إلى حصول نظام أندرويد في عام 2017 على تحسينات أمنية كبيرة، فمن المحتمل أن يكون عام 2018 الحالي أفضل من هذه الناحية.

المصدر

المصدر: جوجل أزالت 39 مليون تطبيق ضار محتمل من الأجهزة في العام الماضي

سامسونج تضع هدفًا جديدًا لمبيعات أجهزة Galaxy S9

غير مصنف التعليقات على سامسونج تضع هدفًا جديدًا لمبيعات أجهزة Galaxy S9 مغلقة

سامسونج تؤكد مجددًا أن أجهزة Galaxy S9 ستتفوق على هواتف العام الماضي Galaxy S8 من خلال الإعلان عن أهداف جديدة للمبيعات.

خلال شهر أبريل من العام الماضي، أطلقت سامسونج هواتفها الرائدة Galaxy S8، والتي عملت على جذب انتباه العملاء تبعًا لكونها خطوة ثورية إلى الأمام من حيث تصميم الهواتف الذكية والأداء الوظيفي، وفي وقت سابق من شهر فبراير، وعلى هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018، كشفت الشركة الكورية الجنوبية عن أحدث هواتفها الرائدة Galaxy S9 و S9+.

وبالرغم من المبيعات الكبيرة لهواتف العام الماضي، والتي أفادت التقارير أنها بلغت حوالي 41 مليون جهاز قامت بشحنها سامسونج خلال عام 2017، وفي الوقت نفسه فإنها أقل من 48 مليون وهو عدد هواتف Galaxy S7 التي تم شحنها في عام 2016، إلا أن رئيس قسم الأجهزة المحمولة في الشركة الكورية الجنوبية DJ Koh توقع تفوق مبيعات الهواتف الجديدة Galaxy S9 على مبيعات أجهزة العام الماضي Galaxy S8.

والآن، تؤكد سامسونج مجددًا على اعتقادها بأن أجهزة Galaxy S9 ستتفوق على هواتف العام الماضي Galaxy S8 من خلال الإعلان عن أهداف جديدة للمبيعات مع خطط لشحن 43 مليون جهاز هذا العام، وبحسب التقارير فقد طلبت الشركة الكورية الجنوبية من مورديها المحليين تحديد جدول إنتاج أجزاء الهواتف الذكية بناءً على هدفها.

ووفقًا للمصادر فإن سامسونج تتوقع شحن 12 مليون هاتف خلال الربع الأول، و 13 مليون خلال الربع الثاني، و 10 مليون خلال الربع الثالث، و 8 مليون خلال الربع الرابع، مع إمكانية إجراء بعض التعديلات في المستقبل حسب ظروف السوق.

وعلى صعيد متصل، فقد توقعت شركة أبحاث السوق Counterpoint Research أن يتراوح عدد الشحنات بين 40 و 43 مليون جهاز، في حين تشير التقارير الواردة من المتاجر إلى أن الطلبات المسبقة على أجهزة Galaxy S9 لم تتفوق على الطلبات المسبقة لهواتف العام الماضي Galaxy S8، بينما أوضحت تقارير شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC تسجيل سوق الهواتف الذكية حالة ركود في الربع الرابع من عام 2017.

وللحفاظ على العملاء، فإن سامسونج تقدم مبالغ مالية تصل إلى 95 دولار امريكي للمستخدمين الكوريين الذين يعيدون جهاز Galaxy S8، بحيث أنها تهدف إلى تسريع فترة الاستبدال النموذجية، بينما يعتقد بعض المحللين أن الشركة قد تلجأ في الولايات المتحدة إلى إعادة إحياء برنامج اشتري هاتف واحصل على الآخر مجانًا الذي طبقته عند الإعلان عن Galaxy S7.

المصدر

المصدر: سامسونج تضع هدفًا جديدًا لمبيعات أجهزة Galaxy S9

المستشعرات ثلاثية الأبعاد ما تزال مكلفة بالنسبة لمصنعي أندرويد

غير مصنف التعليقات على المستشعرات ثلاثية الأبعاد ما تزال مكلفة بالنسبة لمصنعي أندرويد مغلقة

تحاول العديد من الشركات إثارة بعض الاهتمام بالمستشعرات ثلاثية الأبعاد من خلال تقديم منصات سهلة الاستخدام ومتعددة الاستخدامات.

لا تزال العديد من الشركات المصنعة للأجهزة العاملة بنظام أندرويد، ولا سيما أولئك في الصين، مترددين في تبني تقنية الاستشعار ثلاثي الأبعاد لنماذج هواتفهم الجديدة التي سيتم إطلاقها في عام 2018، وذلك بسبب اعتبار أجهزة الاستشعار ثلاثية الأبعاد مكلفة للغاية في الوقت الحالي، جنبًا إلى جنب مع الارتفاع المستمر في أسعار تلك المستشعرات.

وبالرغم من تواجد حلول الاستشعار ثلاثي الأبعاد في السوق منذ بعض الوقت، إلا أن معدل تبنيها في صناعة الهواتف المحمولة ما يزال دون المستوى، وتشير المعلومات إلى أن بعض الشركات المصنعة تأمل أن تؤدي ميزة FaceID إلى دفع مصنعي أندرويد لمحاكاة مثل هذه الحلول، ولكن لم يحصل أي شيء مشابه لهذا الأمر.

وبحسب المصادر فإن أسعار تقنيات الاستشعار ثلاثي الأبعاد ما تزال عالية، حيث أن هناك عددًا من المكونات الأساسية اللازمة لتصنيع وحدات رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد غير متوفرة بسبب عدم كفاية القدرة الإنتاجية، مما يجعل هذه وحدات الاستشعار ثلاثية الأبعاد باهظة الثمن بالرغم من عدم وجود طلب كبير عليها، حيث تبلغ أسعارها حاليًا ما بين 30 و 50 دولار أمريكي للوحدة.

وتتماشى هذه المعلومات مع التقارير السابقة حول الانخفاض العام في معدل الحماس المتعلق بحلول الاستشعار ثلاثي الأبعاد للأجهزة المحمولة، بحيث أوضحت البيانات أن الغالبية العظمى من الهواتف الذكية التي سيتم إطلاقها على مدار هذا العام لن تقدم أيًا من هذه التقنيات.

وتحاول العديد من الشركات مثل Himax في الوقت الحالي إثارة بعض الاهتمام بالمستشعرات ثلاثية الأبعاد من خلال تقديم منصات سهلة الاستخدام ومتعددة الاستخدامات، والتي لا تتطلب أي أجهزة باهظة الثمن، إلا أن تقنيات مثل SLiM وغيرها من الحلول المماثلة ما تزال متخصصة ولم يتم تبنيها بعد على نطاق واسع.

ووفقًا للتقارير، فإن سامسونج قررت عدم دمج تطبيقات الاستشعار ثلاثي الأبعاد على أجهزتها المحمولة في المدى القريب، بحيث قد لا يتم إطلاق أي هاتف من هواتفها بهذه التقنية قبل عام 2019، ولجأت بدلًا من ذلك إلى الجمع بين ميزة التعرف على الوجه وتقنية المسح الضوئي لقزحية العين ضمن تشكيلة هواتفها الأحدث Galaxy S9.

تجدر الإشارة أن التقديرات الأخيرة أشارت إلى أن ما يقرب من 200 مليون جهاز محمول سيتم إصدارها على مدار عام 2018 ستوفر ميزة الاستشعار ثلاثي الأبعاد، ويبدو أن معظمها عبارة عن أجهزة iPhones وربما أجهزة iPad.

المصدر

المصدر: المستشعرات ثلاثية الأبعاد ما تزال مكلفة بالنسبة لمصنعي أندرويد

تقرير: النمو المفاجئ للهواتف الذكية المستعملة

غير مصنف التعليقات على تقرير: النمو المفاجئ للهواتف الذكية المستعملة مغلقة

الهواتف الذكية المعاد تجديدها هي عبارة عن هواتف ذكية مملوكة سابقًا يتم جمعها أو تجديدها أو إصلاحها من أجل إعادة بيعها مرة أخرى في السوق.

مع الازدياد المستمر في أسعار الهواتف الجديدة يلجأ المستهلك إلى الهواتف المعاد تجديدها والهواتف المستعملة، بحيث أصبح هذا السوق بمثابة قطاع الهواتف الذكية الأسرع نموًا في 2017، حيث نما السوق العالمي للهواتف الذكية المعاد تجديدها بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي في عام 2017، بإجمالي حجم 140 مليون جهاز، في حين نما السوق العالمي للهواتف الذكية الجديدة بنسبة 3 في المئة سنويًا فقط خلال نفس الفترة الزمنية، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته شركة أبحاث السوق Counterpoint.

ووفقًا للتقرير، تم بيع حوالي 25 في المئة من جميع الهواتف الذكية المملوكة سابقًا مرة أخرى في السوق، علاوة على ذلك، فقد تم تجديد بعض هذه الأجهزة فقط، في حين تم بيع الباقي على أنها أجهزة مستعملة، وتعتبر شركتا آبل وسامسونج اللاعبان الرئيسيان في السوق العالمية للهواتف المعاد تجدديها، بحصة إجمالية تقترب من 75 في المئة، وبصرف النظر عن ذلك، يتحكم هذان المصنعان بأكثر من 80 في المئة من إجمالي الإيرادات في السوق.

وتعليقًا على هذا الاتجاه، أشار مدير الأبحاث Tom Kang: “مع نمو بنسبة 13 في المئة، أصبحت الحصة السوقية للهواتف الذكية التي تم إعادة تجديدها تقترب الآن من 10 في المئة من إجمالي سوق الهواتف الذكية في العالم، ويمكن أن يعزى انخفاض النمو في سوق الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017 جزئيًا إلى نمو سوق الهواتف الذكية المعاد تجديدها”.

وأكمل مدير الأبحاث تصريحه “لقد أدى التباطؤ في الابتكار إلى جعل الهواتف الذكية الرائدة منذ عامين قابلة للمقارنة في التصميم والميزات مع أحدث الهواتف المتوسطة، ولذلك، فإنه يتم حاليًا اختراق سوق الهواتف الذكية الجديدة المتوسطة والمنخفضة من خلال إعادة تجديد الهواتف الرائدة، ومعظمها هواتف آبل، وبدرجة أقل هواتف سامسونج”.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أنه من المفاجئ بالنسبة للكثيرين أن سوق الهواتف الذكية الأسرع نموًا في عام 2017 لم يكن السوق الهندي أو أي سوق ناشئة أخرى، بل سوق الهواتف المعاد تجديدها، وبالنظر إلى هذه البينات يبدو أن سوق الهواتف الذكية الجديدة سيشهد تباطأ جديد في عام 2018، وتشمل المناطق التي تشهد أعلى حجم الولايات المتحدة وأوروبا، في حين أن الأسواق الأسرع نمواً فيما يتعلق بالهواتف الذكية المعاد تجدديها تشمل أفريقيا وجنوب شرق آسيا والهند.

المصدر

المصدر: تقرير: النمو المفاجئ للهواتف الذكية المستعملة

دراسة: أندرويد يتفوق على آي أو إس في استبيان الولاء

أخبار أندرويد التعليقات على دراسة: أندرويد يتفوق على آي أو إس في استبيان الولاء مغلقة

يتمتع نظام أندرويد بمستوى مرتفع جدًا من ولاء المستخدمين، وهو أعلى فعليًا من نظام التشغيل آي أو إس.

قد لا ترتقي أجهزة Galaxy S9 الجديدة من سامسونج إلى جهاز iPhone X من آبل عندما يتعلق الأمر بطريقة تنفيذ الشركة الكورية الجنوبية لنمط فك القفل عبر التعرف على الوجه المسمى Face ID أو طريقة عمل رموز الواقع المعزز التعبيرية، ولكن هذا لن يؤثر على مالكي أجهزة سامسونج، ليس لأن هذه الأجهزة هي هواتف ذكية بشكل عام فقط، ولكن لأن مستخدمي أندرويد لا يتحولون إلى أجهزة آيفون، إذ لدى مستخدمي أندرويد ولاء أعلى من مستخدمي آي أو إس، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته شركة أبحاث السوق CIRP.

وبحسب التقرير يتمتع نظام أندرويد بمستوى مرتفع جدًا من ولاء المستخدمين، وهو أعلى فعليًا من نظام التشغيل آي أو إس بنسبة تصل إلى 91 في المئة بالمقارنة مع نسبة 86 في المئة لنظام آبل، بحيث وجدت شركة أبحاث السوق أن الولاء لنظام أندرويد ظل مرتفعًا بشكل ثابت منذ أوائل عام 2016، ولا يزال عند أعلى المستويات على الإطلاق.

ولقياس الولاء الحالي لكل نظام، قامت الدراسة بالنظر إلى النسبة المئوية للعملاء الأمريكيين الذين بقوا مع نظام التشغيل الخاص بهم بعد ترقية هواتفهم في عام 2017، حيث واصل 91 في المئة منهم مع أندرويد، بينما ظل 86 في المئة منهم مع آي أو إس.

ويوضح التقرير أن الاتجاهات مبنية على اختيار المستهلك الذي ينتقي نظامًا تشغيليًا ويستثمر فيه بالكامل، مما يخلق ولاءًا ثابتًا لكل من جوجل وآبل، بحيث يختار المستهلك أحد النظامين ويتعلمه ويستثمر فيه من خلال التطبيقات والخدمات ويلتزم فيه، مما يسلط الضوء على حاجة جوجل وآبل إلى معرفة كيفية بيع المنتجات والخدمات لقاعدة العملاء الأوفياء.

ويعود الفضل في هذا النجاح الذي حققه نظام أندرويد إلى وجود مجموعة متنوعة من خيارات الهواتف الذكية، مما يمنح المستخدمين القدرة على تجربة أجهزة مختلفة دون الحاجة إلى تبديل أنظمة التشغيل، وفي عام 2013، كان مستخدمو آي أو إس أكثر ولاءً، ولكن ابتداءًا من يناير 2016 حتى ديسمبر 2017، كان أندرويد هو الرائد، حيث تراوح نسبة الولاء لديه بين 89 و 91 في المئة، في حين تتراوح نسبة الولاء لنظام آي أو إس بين 85 إلى 88 في المئة.

وتبعًا لوجود عدد أكبر من مستخدمي أندرويد على مستوى العالم مقارنة بنظام آي أو إس، فإن آبل تحصل على مزيد من العملاء من جوجل، بحيث يكون العدد المطلق للمستخدمين الذين يتحولون إلى آي أو إس من أندرويد أكبر أو أكبر من العدد المطلق للمستخدمين الذين يتحولون إلى أندرويد من آي أو إس، إلا أن الولاء الكبير لقاعدة المستخدمين لأندرويد مثير للإعجاب.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة قد تمت على عينة بحجم 500 شخص، وعلى أي حال، يبدو أن نظامي التشغيل أندرويد وآي أو إس يتمتعان بالولاء الثابت خلال السنوات القليلة الماضية مع نسبة صغيرة من المستخدمين الذين يتحولون بين المنصات.

المصدر

المصدر: دراسة: أندرويد يتفوق على آي أو إس في استبيان الولاء

دراسة:جوجل أكثر “كاريزما”من آبل وجميع شركات التقنية الأخرى ما عدا واحدة

غير مصنف التعليقات على دراسة:جوجل أكثر “كاريزما”من آبل وجميع شركات التقنية الأخرى ما عدا واحدة مغلقة

الجاذبية أو “الكاريزما” سمةٌ يمتاز بها بعض الناس دون غيرهم، ولكن هل للشركات “كاريزما”، وإن كان ذلك فما هي أكثر الشركات أو العلامات التجارية جاذبيةً، هذا ما تجبيه عنه شركة استشارات العلامات التجارية البريطانية Brandwell مع شركائها البحثيين.

وتنشر الشركة البريطانية كل عام “مؤشر الجاذبية” Charisma Index لبعض من أكثر العلامات التجارية جاذبية حول العالم، والتي تشمل الكثير من شركات التقنية.

ولكن قبل أن نعرف ما هي أكثر الشركات التقنية جاذبيةً؟ نُذكر بأن الباحثين يحددون الجاذبية حسب عدد من المحاور، وهي: الوعي والغاية والنزاهة والكرم والشجاعة والتسليم. وهم تحدثوا إلى آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا.

وبحسب “مؤشر الجاذبية”، فقد احتلت شركة أمازون المركز الأول كأكثر شركات التقنية جاذبية حول العالم وفي جميع المحاور، ما عدا الكرم، وهو المحور الذي يعرفه الباحثون بأنه: “هل العلامة التجارية هذه تعطي نفسها وخدماتها، أو أنها مدفوعة بما هو أكثر من الربح؟”.

وإن كانت أمازون “بخيلة” حسب المؤشر، فما هي أكثر الشركات كرمًا؟ كانت جوجل أكثرها كرمًا، وقد أتت ثانيةً في المؤشر خلف أمازون فيما يتعلق بالشركات التقنية. أما بالنسبة لآبل التي يُعتقد على نطاق واسع أنها صاحبة “جاذبية” خاصة، فقد جاءت في المركز الثامن خلف شركات عدة، مثل Hershey، و Lego، و Netflix، و Disney.

ومع ذلك، حققت شركة آبل نتائج عالية في محور “الغاية” الذي يُحدد بـ “هل هذه علامة تجارية تعرف ما الذي تمثله ، وأين تذهب؟”. بالإضافة إلى محور “الشجاعة” الذي يُحدد بـ “هل هذه علامة تجارية تجرؤ على الابتكار، ولا تتنازل مقابل اتباع وتقليد الآخرين؟”.

ما رأيك بنتائج الدراسة؟ هل تعتقد أن جوجل حقًا أكثر جاذبية من آبل؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: دراسة:جوجل أكثر “كاريزما”من آبل وجميع شركات التقنية الأخرى ما عدا واحدة

المزيد من الناس يشترون هواتف معاد تجديدها

غير مصنف التعليقات على المزيد من الناس يشترون هواتف معاد تجديدها مغلقة

شركات تصنيع الهواتف الذكية تلقي باللوم على الأجهزة القديمة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة عندما يتعلق الأمر بانخفاض المبيعات.

شهد عام 2017 إصدار الشركات المصنعة للعديد من الهواتف الممتازة، لكنه أظهر وجود تحول حاد جدًا في تكلفة الأجهزة الذكية، بحيث طرحت شركة آبل هاتفها الذكي iPhone X بتكلفة غير معتادة تصل إلى حوالي ألف دولار أمريكي، إلى جانب طرح سامسونج وجوجل لهاتفي Galaxy Note 8 و Pixel 2 XL بتكلفة تصل إلى حوالي 950 دولار أمريكي.

وفي حين أن هذه الهواتف تعد أجهزة رائدة بكل معنى الكلمة، إلا أن تكلفتها تشكل عبئًا كبيرًا على مستخدمي الهواتف الذكية، مما دفع العديد من المستخدمين إلى خيار شراء هواتف معاد تجديدها ومملوكة مسبقًا، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته صحيفة وول ستريت جورنال Wall Street Journal.

ومن خلال التقرير توضح الصحيفة أن ما يحصل حاليًا ضمن سوق الهواتف الذكية يشبه ما هو حاصل ضمن سوق السيارات، بحيث أن المستهلك يرغب بقيادة سيارة مرسيدس، لكنه غير قادر على دفع تكلفتها المرتفعة مما يدفعه إلى الانتظار عدة سنوات أو التفكير بشراء الموديل الأقدم، وذلك يعني أن عقلية المستخدم أصبحت تتبع نفس الأسلوب فيما يتعلق بالهواتف والسيارات.

وعلى صعيد متصل، توضح شركة أبحاث السوق Counterpoint أن هناك جهازًا واحدًا معاد تجديده على الأقل من أصل كل 10 أجهزة تم بيعها في جميع أنحاء العالم، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكلفة الهاتف المعاد تجديده أقل من تكلفة الهاتف الجديد بعدة مئات من الدولارات، وأن الشركات المصنعة تولد أكبر هوامش أرباح من خلال مبيعات الأجهزة الجديدة.

وخلال الربع الرابع من عام 2017، شهدت شحنات الهواتف الذكية الجديدة انخفاضًا تاريخيًا وبلغت مبيعاتها للمرة الأولى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وبالإضافة إلى إقبال المستهلكين على شراء الأجهزة المستعملة والمعاد تجديدها، فإن تقرير وول ستريت جورنال يوضح أن عروض شركات خدمات المحمول قد أثرت في ذلك أيضًا.

المصدر

المصدر: المزيد من الناس يشترون هواتف معاد تجديدها

IDC: سوق الهواتف الذكية يشهد تراجعا في 2017 هو الأول

غير مصنف التعليقات على IDC: سوق الهواتف الذكية يشهد تراجعا في 2017 هو الأول مغلقة

يعزى التراجع في نمو سوق الهواتف الذكية إلى حدوث انخفاض في أسواق كبرى مثل الصين.

إذا ألقينا نظرةً شاملةً على سوق الهواتف الذكية نظن أن السوق، مع كثرة الهواتف الجديدة وانضمام وظهور شركات جديدة، يتجه إلى المزيد من النمو، ولكن الأرقام تُظهر أن نموه شهد تراجعًا بسيطًا خلال عام 2017.

فبحسب شركة IDC، انخفضت شحنات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم بنسبة 0.5% في عام 2017، وهو أول انخفاض على أساس سنوي في السوق منذ ظهور أول هاتف ذكي، إذ شحنت شركات الهواتف الذكية ما مجموعه 1.46 مليار جهاز خلال العام الفائت تعمل جميعها تقريبًا بنظام أندرويد أو آي أو إس.

وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع IDC أن يعود حجم الشحنات إلى النمو مرة أخرى في عام 2018 ولو بمقدار قليل، مع توقعات بأن يحقق السوق نموًا سنويًا مركبًا قدره 2.8% خلال المدة بين عامي 2017 و 2022 ليصل حجم الشحنات إلى 1.68 مليار وحدة في عام 2022.

ولكن ما سبب هذا التراجع في النمو؟ وفقًا لـ IDC، فإن انخفاض الشحنات في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم وهو الصين بنسبة 5% خلال 2017، إضافة إلى الانخفاض الذي شهدته أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 3.5%، ساهم في ذلك، مع أن الأسواق الناشئة الأخرى لا تزال تحد من هذا التراجع مع كثرة المستهلكين الذي يبدأون لأول مرة اقتناء هاتف ذكي.

وأشارت IDC إلى أن الابتكار في التصميم لا يزال النقطة المحورية في هذه الصناعة، ولكن التقدم التقني أصبح أقل بالنسبة لجماليات الأجهزة مع التركيز أكثر على العتاد والبرمجيات. وأضافت الشركة أن هذا التحول يجعل التمايز بين الشركات تحديًا، خاصةً أن هذه الصناعة برمتها تتجه نحو شاشات ذات قياس أكبر وحواف أضيق.

وتتوقع IDC أن يتفوق الطلب على الهواتف اللوحية التي تقدم شاشات لا يقل قياسها عن 5.5 بوصات على الهواتف الذكية العادية، الأمر الذي سوف يُنهي السباق نحو شاشات كبرى. هذا ولا تزال الفروق بين تلك الشاشات فيما يتعلق بالنوعية وجودة الصورة موجودة، وهي مسألة سوف تؤثر على المستهلك العادي الذي سيكون من الصعب عليه فهم هذه الاختلافات.

وأشارت الشركة إلى أن السوق يستعد لتبني تقنية الجيل الخامس 5G، التي أكدت شركات أنها سوف تُطرح في الأسواق اعتبارًا من العام القادم، وتتوقع IDC أن تشكل هواتف الجيل الخامس ما نسبته 18% من شحنات الهواتف الذكية بحلول عام 2022.

أما بالنسبة لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية، فيواصل نظام أندرويد نموه وهيمنته على السوق ليرتفع عدد الأجهزة العاملة به التي شُحنت خلال عام 2017 إلى 1.24 مليار، وأشارت IDC إلى أنه بعد سنوات من حرص الشركات على تخصيص تجربة أندرويد التي تقدمها لعملائها بدأت أخيرًا الرجوع إلى تقديم تجربة أندرويد الخام.

وعزت IDC الرجوع إلى تجربة أندرويد الخام إلى المبادرة التي تقودها جوجل منذ مدة لتوحيد معايير النظام لتمكين الشركات من تقديم التحديثات على نحو أسرع، وتقليل ارتباك المستهلكين، وفي نهاية الأمر قد يساعدها ذلك على استعادة بعض السيطرة على أندرويد.

هل تتوقع أن يحافظ سوق الهواتف الذكية على نموه في المستقبل؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: IDC: سوق الهواتف الذكية يشهد تراجعا في 2017 هو الأول

كل ما تحتاج معرفته حول Android One

غير مصنف التعليقات على كل ما تحتاج معرفته حول Android One مغلقة

إن توافر هواتف Android One يعتمد بالدرجة الأولى على المكان الذي تعيش فيه، وتوفر جوجل قائمة بجميع تلك الهواتف المتاحة.

في شهر يونيو 2014 وخلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر I/O 2014 أعلنت جوجل عن مبادرة جديدة تحت اسم أندرويد ون Android One، وهي المبادرة التي تتعاون من خلالها جوجل مع الشركات المصنعة للهواتف الذكية في سبيل إنتاج هواتف رخيصة – حوالي 100 دولار أمريكي – وبمواصفات مقبولة، جنبًا إلى جنب مع كون تلك الهواتف مدعومة من جوجل مباشرةً وتعمل بنسخة أندرويد الصافية وتحصل على التحديثات أولًا بأول على غرار هواتف سلسلة Nexus و Pixel.

وبالرغم من أن هدف البرنامج قد تغير منذ إطلاقه، إلا أنه لا يزال يشكل جزءًا هامًا من استراتيجية جوجل المتمثلة بتوفير تجربة أندرويد أكثر بساطة واتساقًا للمزيد من الأشخاص حول العالم، ونحاول من خلال التقرير التالي توضيح كل ما تحتاج إلى معرفته حول Android One، الماضي والحاضر والمستقبل.

من أين بدأت مبادرة Android One

عندما عرضت جوجل هذه المبادرة لأول مرة في عام 2014، كانت مصممة من أجل توفير نسخة خاصة من هواتف أندرويد، لكن المبادرة تجاوزت الناحية البرمجية، وتوسعت لتشمل الشراكة الفعلية فيما يتعلق بالعتاد والبرمجيات بين جوجل والشركات المصنعة للأجهزة مثل Micromax و Spice و Karbonn و Mito و Nexian وغيرها من الشركات التي تصنع هواتف غير مكلفة – 100 دولار أمريكي أو أقل – والتي ما تزال توفر الحد الأدنى من المستوى والجودة والأداء.

وكانت مبادرة Android One مصممة أساسًا لجلب أندرويد إلى المليار القادم من المستخدمين الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء هاتف أندرويد نموذجي، بحيث تعمل تلك الهواتف بواسطة نسخة صافية من أندرويد مع عدد قليل جدًا من التخصيصات والتعديلات.

وبالرغم من أن مواصفات تلك الأجهزة منخفضة، إلا أن المبادرة ركزت على السرعة والسلاسة، كما أنها شكلت في الوقت نفسه فكرة طموحة تسمح للكثير من الأشخاص بامتلاك هواتف Android One بتكلفة منخفضة، جنبًا إلى جنب مع حصولهم على تجربة استخدام أفضل بالمقارنة مع أي هاتف آخر من نفس الفئة السعرية.

وتبعًا لمجموعة متنوعة من الأسباب، فإن مبادرة Android One لم تعمل بالشكل الذي كانت مصممة من أجله، إذ كانت الهواتف غير جيدة من الناحية التصميمة والشكلية، ولم يكن باستطاعة المستهلكين تمييزها بشكل واضح، وبالتأكيد لم يتم تسويقها بالزخم والقوة المطلوبة.

وبالرغم من أن بعض الشركات حققت نجاحًا بالتعاون مع جوجل لإطلاق مثل هذه الهواتف منخفضة التكلفة التي توفر أداءًا أفضل بالمقانة مع الهواتف المنافسة ضمن نفس الفئة السعرية، إلا أن البعض الآخر من الشركات عاد للقيام بالأشياء بالطريقة القديمة نفسها.

ماذا تعني مبادرة Android One اليوم

مع مرور الأيام والوصول إلى عام 2017، فقد أصبحت مبادرة Android One تعني شيئًا مختلفًا تمامًا، إذ لم تعد هواتف Android One تقتصر على الحد الأدنى من المواصفات العتادية، كما أنها لم تعد تقتصر على الأسواق الناشئة بعد الآن.

وبدلًا من ذلك فقد تعاونت جوجل مع علامات تجارية أكبر لتوفير أجهزة أكثر تكلفة يمكن بيعها في أسواق جديدة مثل أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية، وكانت هذه التشكيلة الجديدة من هواتف Android One مصنعة من قبل شركات مثل شاومي وموتورولا وإتش تي سي، وضمن فئة سعرية بين 250 إلى 400 دولار أمريكي، مما جعلها مختلفة تمامًا عن الأجهزة منخفضة التكلفة التي بدأت من خلالها المبادرة.

ومع هذه الأسعار المرتفعة، فإن الهواتف أصبحت أكثر إقناعًا من حيث الناحية التصميمة والمواد المستعملة في تصنيعها مع شاشات أكبر وأداء أفضل وكاميرات أحسن ومواصفات عتادية تواكب السوق، جنبًا إلى جنب مع تواجد لشعار الشركة المصنعة المعروفة لدى الكثير من المستخدمين في الجهة الخلفية من الجهاز.

واعتمدت هذه التحسينات ببساطة على المضمون الأصلي لمبادرة Android One الذي يستند إلى توفير تجربة استخدام نسخة أندرويد صافية، بحيث أن جميع الأجهزة تمتلك نسخة أندرويد صافية مع عدد قليل جدًا من الإضافات والتخصيصات.

وتشير جوجل إلى ذلك الأمر ضمن موقع المبادرة بعبارة “كل ما تريده، ولا شيء مما لا تريده”، إذ إن هواتف Android One لا تحتوي على عدد كبير من التخصيصات التابعة للشركة المصنعة، بحيث يمكن القول أن هذه الهواتف على اختلاف الشركات المصنعة تعمل بشكل متشابه.

كما أنها متقاربة إلى حد ما مع طريقة عمل أجهزة Nexus و Pixel، إذ تتضمن جميع الأجهزة تطبيقات جوجل بشكل مدمج، وتعمل عملاقة البحث على التأكد من أن البرمجيات تعمل بالشكل المطلوب، ولعل الأهم من ذلك بالنسبة إلى هاتف بهذه التكلفة هو أن جوجل تضمن حصوله لعامين على التحديثات البرمجية.

وضمن نفس السياق، فإن هذه الهواتف تعتبر جذابة للمبتدئين الذين يريدون الحصول على بساطة التجربة والمتحمسين لنظام أندرويد الذين يفهمون قيمة وجود برمجيات مدعومة مباشرةً من جوجل، بحيث تشكل الهواتف صفقة رابحة للأشخاص الذين يريدون هاتف ذكي للقيام بالمهام الأساسية، وللأشخاص الذين يرغبون بالحصول على جهاز Google Pixel 2 لكنهم غير قادرين على دفع تكلفته.

مبادرة Android Go تحاول الوصل إلى المليار الثالث

إن القرار الذي اتخذته جوجل بنقل مبادرة Android One من الأجهزة منخفضة المواصفات إلى أجهزة الفئة المتوسطة التي تركز بشكل أكبر على الناحية السعرية لا يعني أنها لا تحاول الوصول إلى المليار الثالث من المستخدمين، وهو ما دفعها خلال مؤتمر I/O 2017 إلى الإعلان عن مبادرة جديدة تسمى أندرويد جو Android Go.

وبإلقاء نظرة فاحصة على المبادرة الجديدة فإنه يمكننا ملاحظة أن Android Go ليست بديلًا لـ Android One، بل إنها تعمل مع الهواتف منخفضة المواصفات التي كانت مستهدفة سابقًا من خلال Android One، بحيث أنها تضمن أن تعمل أجهزة الفئة المنخفضة بكامل طاقتها من خلال نسخة Android Go المصغرة من نظام أندرويد المخصصة للأجهزة الرخيصة ومنخفضة المواصفات.

ومن المفترض أن تسمح هذه النسخة المصغرة من النظام للشركات المصنعة التي تستهدف الأجهزة ذات المواصفات العتادية المنخفضة بتوفير هواتف قادرة على العمل كأجهزة هواتف ذكية قادرة على تصفح الويب واستعمال التطبيقات بسلاسة وكفاءة.

وعلى العكس من مبادرة Android One فإنه لا حاجة لعقد المزيد من الشراكات، بحيث يمكن للشركات المصنعة توفير الهواتف بالشكل والمواصفات التي تريدها، مع الاستفادة من النسخة المصغرة من النظام التشغيلي، بحيث تستخدم نسخة Android Go ذاكرة وصول عشوائي ومساحة تخزين داخلية أقل لتشغيل النظام.

كما قامت جوجل بتصميم إصدارات مخصصة من تطبيقاتها الأساسية لنسخة Android Go، مثل Google Search و Assistant و Gboard و Maps و Gmail، وتعمل هذه الإصدارات المخصصة بشكل مشابه للإصدارات الأصلية من التطبيقات، إذ إنها مصممة لتكون خفيفة الحجم وبسيطة ومحسنة لتتناسب مع حالات الاستخدام ضمن الهواتف منخفضة المواصفات.

وبشكل مشابه لمبادرة Android One، فإن مبادرة Android Go تقدم البساطة والحماية التي توفرها جوجل، بحيث يمكنك الحصول على نفس التحسينات الأمنية الأساسية التي تتوافر ضمن أي هاتف آخر يعمل بنسخة أندرويد أوريو، وذلك على الرغم من أن هاتف Android Go قد لا تتجاوز تكلفته 80 دولار أمريكي.

وختامًا، يمكننا القول أن هناك العديد من النواحي التي تجعل من Android Go استمرارًا لمبادرة Android One بشكلها الأصلي، وأنها موجهة بشكل فعلي نحو جذب المليار الثالث من المستهلكين الذين يستخدمون نظام أندرويد والهواتف الذكية وشبكة الإنترنت لأول مرة، كما أنها تتيح لمبادرة Android One النمو والتوسع لتوفير فكرة تجربة نسخة أصلية من أندرويد للمزيد من الأشخاص في المزيد من الأماكن.

المصدر

المصدر: كل ما تحتاج معرفته حول Android One

سامسونج تحافظ على صدارة مبيعات الهواتف الذكية

غير مصنف التعليقات على سامسونج تحافظ على صدارة مبيعات الهواتف الذكية مغلقة

سامسونج حافظت على صدارة مبيعات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من انها شهدت انخفاضًا بنسبة 3.6 في المئة.

خلال الربع الرابع من عام 2017 انخفضت أرقام مبيعات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لتقرير جديد نشرته شركة أبحاث السوق Gartner، مما شكل أول انخفاض سنوي في أرقام مبيعات الهواتف منذ أن بدأت الشركة في تتبع سوق الهواتف الذكية مرة أخرى في عام 2004، حيث تم بيع ما يقرب من 408 مليون هاتف ذكي خلال الربع الأخير، بنسبة تراجع تبلغ 5.6 في المئة بالمقارنة مع الربع الرابع من عام 2016.

ووفقًا لشركة Gartner فقد حافظت سامسونج على صدارة مبيعات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، وذلك على الرغم من انها شهدت انخفاضًا سنويًا بنسبة 3.6 في المئة فيما يتعلق بمبيعات أجهزتها خلال الربع الرابع من عام 2017، في حين احتلت آبل المركز الثاني بحصة سوقية تبلغ 17.9 في المئة بالمقارنة مع حصة سامسونج البالغة 18.2 في المئة.

بينما احتلت شركات هواوي وشاومي وأوبو المركز الثالث والرابع والخامس على التوالي، بحيث تمكنت هواوي وشاومي من تسجيل نمو في الربع الأخير، ويوضح التقرير أن سبب الانخفاض يعود إلى عدم وجود هواتف ذكية منخفضة التكلفة ذات جودة عالية، بحيث أن المستخدمين يفضلون شراء هواتف ذات جودة عالية ويحتفظون بها لفترة أطول، وهو ما سبب ضعف في المبيعات.

كما نشرت Gartner أرقام مبيعات الهواتف الذكية للعام بأكمله في جميع أنحاء العالم، بحيث مثلت تلك الأرقام مكاسب متواضعة بالنسبة لشركة سامسونج، وارتفعت حصتها السوقية من 20.5 في المئة خلال عام 2016 إلى 20.9 في المئة خلال مجمل عام 2017، مما ساعدها في المحافظة على الصدارة.

ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن شاومي لم تتواجد ضمن قائمة أكبر خمسة بائعين عند النظر إلى مبيعات مجمل عام 2017، وبالرغم من أن تقارير مبيعات الهواتف الذكية من شركات أبحاث سوق مثل Gartner تساعد في فهم وتحليل اتجاهات السوق، إلا أنها ليست بالضرورة غير قابلة للخطأ، إذ تعتمد هذه التقارير على مصادر معلومات غير رسمية وغير مكتملة لحساب الأرقام، مما قد يؤدي إلى نتائج منتاقضة بالمقارنة مع شركات أبحاث السوق الأخرى.



المصدر

المصدر: سامسونج تحافظ على صدارة مبيعات الهواتف الذكية

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول