بعد سيطرة مساعد جوجل على CES، ما هي الخطوة التالية لمساعد سامسونج ؟

غير مصنف التعليقات على بعد سيطرة مساعد جوجل على CES، ما هي الخطوة التالية لمساعد سامسونج ؟ مغلقة

سامسونج ما تزال بعيدة جدًا عن منافسيها فيما يخص مساعدها الرقمي بيكسبي Bixby، ولكنها قد تتمكن من تثبيت أقدامها من خلال مجموعة من المنتجات.

وفقًا للباحثين فإن العام الحالي هو عام المساعدات الذكية بالمجمل، حيث شاهدنا خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018 في وقت سابق من هذا الشهر الإعلان عن عدد هائل من المنتجات الداعمة للمساعدات الذكية من جوجل وأمازون، وهو ما يؤكد أن هذا الاتجاه هو السائد خلال هذا العام والأعوام القادمة على أقل تقدير.

وتبعًا لذلك فإنه يتم في الوقت الحالي ضخ المنتجات المنزلية الذكية المعتمدة على المساعدات الذكية بشكل كبير، والتي تركز في الغالب على مساعدات جوجل وأمازون بوصفها المساعدات المهيمنة على هذه التقنية الجديدة، إلا أنهما ليسا اللاعبان الوحيدان في هذه السوق، إذ إن سامسونج تتواجد فيه منذ إعلانها لأول مرة في عام 2017 عن بيكسبي Bixby، وهو مساعدها الذكي الموجود ضمن هواتفها الرائدة لذلك العام.

ولسوء حظ سامسونج، فإن مساعدها بيكسبي لم يحصل على نفس الضجة التي حصلت عليها مساعدات جوجل وأمازون، كما أن تأخرها في طرحه لعدة أشهر ضمن الولايات المتحدة الأمريكية جعل العملاء يبتعدون عنه، فيما أعرب آخرون عن أسفهم لإدخال زر مخصص لبيكسبي ضمن أجهزتهم، بحيث أنه لا يمكن تخصيص هذا الزر أو استعماله سوى مع بيكسبي.

وبالحديث عن الميزات، فإن بيكسبي ما يزال متأخرًا جدًا عن الباقين من هذه الناحية، كما ينقصه التكامل مع العديد من المنتجات والتطبيقات، إذ يعاني المساعد من عدم تمكنه من تأدية العديد من الوظائف، إلى جانب عدم دعمه لتعدد المستخدمين حتى الآن.

وبالرغم من ذلك فإنه لا يخلو من بعض نقاط القوة، إذ إنه يعمل بشكل جيد مع تطبيقات سامسونج، بحيث أنه قادر على إجراء عمليات البحث من خلال الصور والموسيقا، كما أنه جيد جدًا من حيث قدرته على البحث عن أي شيء تقريبًا ضمن شبكة الإنترنت من خلال تطبيقات سامسونج.

هذه الميزات تجعل بيكسبي يبدو قريبًا بشكل كبير إلى المساعدات الذكية الأخرى، إلا أن المشكلة تكمن في ضعف انتشار تطبيقات الشركة الكورية الجنوبية، إذ إن تطبيقاتها لا تحصل على الشعبية المطلوبة، جنبًا إلى جنب مع اختيار الكثير من الأشخاص خدمات أخرى منافسة مثل متصفح الويب كروم بدلًا من متصفح سامسونج.

ومن الواضح أن سامسونج لا تمتلك خيارات كثيرة للتعامل مع هذا الموضوع بخلاف أنها تأمل أن يستعمل العملاء التطبيقات الافتراضية الموجودة ضمن الأجهزة.

وبالنظر إلى الوراء قليلًا، وخاصة خلال فعاليات معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام، فإنه لا يمكن إنكار تفوق مساعدات جوجل وأمازون بشكل كبير على بيكسبي من ناحية دعم المنتجات، إذ تعمل جوجل وأمازون بشكل وثيق مع مجموعة واسعة من الشركات المصنعة للمنتجات لتوفير مساعداتهما الرقمية ضمن تشكيلة من المنتجات.

بينما يتوافر مساعد سامسونج على سبيل المقارنة ضمن مجموعة قليلة جدًا من الأجهزة، بما في ذلك هواتف الشركة الرائدة Galaxy S8 و Note 8، جنبًا إلى جنب مع بعض الثلاجات.

وبالرغم من أن النظام الإيكولوجي للمساعد الرقمي بيكسبي ضئيل جدًا في الوقت الحالي، إلا أنه لا ينبغي علينا التقليل من إمكانياته، وذلك بالنظر إلى أن سامسونج ما تزال أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، ولكن تكمن مشكلتها في عدم وجود منتجات داعمة للمساعد.

وبالوصول إلى هذه النقطة يظهر السؤال الهام، هل هناك مكان فارغ في السوق لدخول مساعد ذكي آخر؟، والجواب هو أن سامسونج تحاول العمل بشكل كبير لكسب بعض النقاط والمنافسة في هذا السوق للحصول على موطئ قدم لمساعدها.

ويظهر ذلك جليًا من خلال محاولتها توفيره ضمن مجموعة واسعة من المنتجات من خلال إعلانها في وقت سابق من عام 2017 عن الجيل الثاني من بيكسبي Bixby 2.0، المدعوم من قبل منصة الذكاء الاصطناعي Viv، والتي استحوذت عليها سامسونج في 2016.

ولعل أكبر وأهم تغيير في النسخة الجديدة من بيكسبي هو محاولة سامسونج جعل التعامل مع المساعد الذكي أكثر سهولة بالنسبة للمطورين، إذ تخطط الشركة لتوفير حزمة التطوير البرمجية SDK لمصنعي الطرف الثالث الذين يرغبون بدعم بيكسبي ضمن أجهزتهم.

وبالرغم من ذلك فإن سامسونج توفر في الوقت الحالي إمكانية الوصول إلى النسخة التجريبية من حزمة التطوير البرمجية عن طريق الدعوات فقط، ولكن يفترض أن تتوفر الحزمة الكاملة لـ Bixby 2.0 في وقت لاحق من عام 2018.

ومن الواضح بأن هذه الخطط بطيئة جدًا ولن تساعدها في اللحاق بالمساعدات الذكية الأخرى من جوجل وأمازون، كما أن أثرها قد لا يظهر خلال العام الحالي، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تعتمد بشكل كبير على مشروعها Project Ambience، والذي أعلنت عنه خلال مؤتمر مطوري سامسونج في سان فرانسيسكو عام 2017 جنبًا إلى جنب مع إعلانها عن النسخة الثانية من مساعدها الذكي.

ويأتي مشروع Project Ambience على شكل رقاقة صغيرة أو قطعة ملحقة، والذي يهدف إلى جلب بيكسبي إلى أكبر عدد من أجهزة إنترنت الأشياء، جنبًا إلى جنب مع توفيره بعض وظائف بيكسبي ضمن المنتجات غير المتوافقة.

وبالرغم من أن سامسونج تخطو خطوات صحيحة في سبيل توفير نظام إيكولوجي لمساعدها يكون قادرًا على الصمود والمنافسة ضد شركتا جوجل وأمازون اللتان تتحركان بشكل سريع لجذب المزيد من الزبائن المحتملين، إلا أن تأخرها في توفير حزمة التطوير البرمجية حتى وقت متأخر من هذا العام يعني أننا قد لا نرى بيكسبي على أي منتجات طرف ثالث حتى عام 2019.

ويبدو أنه بحلول الوقت الذي يصبح فيه النظام الإيكولوجي لبيكسبي ملحوظًا، سوف تلاحظ سامسونج أن معظم الزبائن يستعملون منتجات منافسيها، كما أنه من الصعب إقناع المطورين بدعم برمجيات سامسونج وحزمة التطوير البرمجية لمساعدها بيكسبي دون وجود قاعدة مستخدمين كبيرة ونشطة.

وتبعًا إلى تلك العوامل فإن نفوذ بيكسبي الوحيد سوف يكون متمثلًا في عدد الهواتف التي تبيعها سامسونج، والمتضمنة هذا المساعد الذكي، وفي هذه الحالة فإنه ينبغي عليها توفير بيكسبي ضمن هواتف الفئة المنخفضة والمتوسطة بأسرع وقت ممكن لتحقيق أقصى فائدة.

وبغض النظر عن كون بيكسبي متأخرًا في المدى المنظور عن اللاعبين الكبار، إلا أن 2018 هو العام الذي سوف يتضح من خلاله ما إذا كان بيكسبي قادرًا على النجاح والمنافسة، وينبغي لتحقيق ذلك أن توسع سامسونج من قاعدة مستخدميه وأن تطلق نسخة جديدة لمنافسة المساعدات الذكية من جوجل وأمازون بما يضمن لها السير على طريق النجاح.

كما ينبغي على سامسونج الاعتماد بشكل أكبر على منتجاتها المنزلية الإستهلاكية مثل أجهزة التلفاز والغسالات والثلاجات من أجل جذب اهتمام المستهلكين وتعريفهم على ميزات بيكسبي ريثما تظهر منتجات طرف ثالث قادرة على إقناع المستهلكين باستعمالها بدلًا من الأجهزة الداعمة لمساعدات جوجل وأمازون.

وفي حال تمكنت سامسونج من تثبيت أقدامها في السوق وتسريع عملية دعم أطراف ثالثة لمساعدها فإن ذلك قد يوفر لها فرصة للتنافس مع أمازون وجوجل، وحتى ذلك الحين فإن أمام العملاقة الكورية الجنوبية معركة شاقة ينبغي خوضها.

المصدر: بعد سيطرة مساعد جوجل على CES، ما هي الخطوة التالية لمساعد سامسونج ؟

تقرير: الشحنات العالمية للأجهزة تصل إلى 2.32 مليار جهاز في 2018

غير مصنف التعليقات على تقرير: الشحنات العالمية للأجهزة تصل إلى 2.32 مليار جهاز في 2018 مغلقة

التقرير الجديد يتوقع أن تزداد مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 6.2 في المئة خلال 2018، مما يمثل 87% من مجمل مبيعات الهواتف المحمولة.

خلال عام 2017 وصلت الشحنات العالمية لأجهزة الحواسيب المكتبية والحواسيب اللوحية والهواتف الذكية إلى 2.28 مليار جهاز، ويفترض أن تحقق هذه الأرقام نموًا يصل إلى 2.32 مليار جهاز خلال عام 2018، أي بزيادة تصل إلى 2.1 في المئة.

هذه الأرقام تأتي وفقًا لتقرير جديد نشرته شركة Gartner المتخصصة بدراسات السوق، والتي أشارت إلى أن سوق الهواتف الذكية الذي تقوده الهواتف الرائدة سوف يحقق نموًا شاملًا هذا العام، جنبًا إلى جنب مع نمو سوق الأجهزة اللوحية الرائدة الذي تقوده أجهزة مايكروسوفت ويندوز 10.

وبحسب التقرير ستنخفض شحنات الحواسيب الشخصية التقليدية بنسبة 5.4 في المئة خلال 2018، مع انخفاض شحنات أجهزة الحاسب المحمولة بنسبة 6.8 في المئة، في حين تحقق أجهزة الحاسب اللوحية نموًا خلال هذا العام.

بينما ترتفع شحنات الهواتف المحمولة بنسبة 2.6 في المئة خلال 2018، بمجموع كلي يصل إلى 1.9 مليار جهاز، وسوف تزداد مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 6.2 في المئة خلال نفس العام لتمثل نسبة 87 في المئة من مجمل مبيعات الهواتف المحمولة.

في حين تتوقع Gartner أن نسبة 9 في المئة من الهواتف الذكية المباعة بحلول عام 2021 سوف تدعم شبكات الجيل الخامس، وذلك مع وصول الهواتف الداعمة لشبكات الجيل الخامس إلى السوق في عام 2019، بالتزامن مع بدء تشغيل مثل هذه الشبكات في بلدان مختارة مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

المصدر

المصدر: تقرير: الشحنات العالمية للأجهزة تصل إلى 2.32 مليار جهاز في 2018

متجر جوجل بلاي يسجل 19 مليار عملية تنزيل في الربع السابق

أخبار أندرويد التعليقات على متجر جوجل بلاي يسجل 19 مليار عملية تنزيل في الربع السابق مغلقة

جوجل راهنت بشكل كبير خلال السنوات القليلة السابقة على الأسواق الناشئة، ويبدو أن تلك الرهانات كانت صحيحة.

العديد من الأشخاص كان يتنبأ بأن التطبيقات سوف تنتهي وتختفي في غضون سنوات قليلة، إلا أن أحدث التقارير الصادرة عن موقع App Annie المتخصص بمراقبة أسواق التطبيقات يشير إلى خلاف ذلك.

ووفقًا لتقرير الربع الرابع من عام 2017 فقد قام الناس بتنزيل تطبيقات أكثر من أي وقت مضى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام السابق، مع حوالي 27 مليار عملية تنزيل في جميع أنحاء العالم عبر متجر آي أو إس iOS وجوجل بلاي Google Play، مما شكل نموًا بنسبة 7 في المئة على أساس سنوي.

وخلال هذا الربع شهد متجر بلاي أكثر من 19 مليار عملية تنزيل، وهو أعلى ربع في أي وقت مضى، مع نمو سنوي بنسبة 10 في المئة في إجمالي التنزيلات، مما جعله متفوقًا من هذه الناحية على متجر آبل بنسبة 145 في المئة، والذي حقق حوالي 7.7 مليار عملية تنزيل، ويعتبر هذا الرقم ملحوظًا لأنه يتضمن التنزيلات الجديدة فقط، ولا يحتسب عمليات إعادة التثبيت أو تحديثات التطبيق.

ومع ذلك فإن التقرير يوضح وجود فرق من حيث الإيرادات، إذ سجل إنفاق المستهلكين خلال الربع الرابع من عام 2017 رقمًا قياسيًا بلغ 17 مليار دولار في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي، إذ استحوذ متجر آبل على 11.5 مليار دولار أمريكي، في حين تمكن متجر جوجل بلاي من الحصول على 5.9 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى ارتفاع الإيرادات من التطبيقات المدفوعة والاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيقات بنسبة 35 في المئة خلال عام 2017، حيث سجلت الإيرادات ما يقرب من 60 مليار دولار ضمن متجري جوجل وآبل، وذلك وفقًا لبيانات منصة Sensor Tower المتخصصة بتحليل بيانات التطبيقات.


المصدر

المصدر: متجر جوجل بلاي يسجل 19 مليار عملية تنزيل في الربع السابق

تقرير: سامسونج تعتزم بيع معالجات إكسينوس للشركات المصنعة للهواتف

غير مصنف التعليقات على تقرير: سامسونج تعتزم بيع معالجات إكسينوس للشركات المصنعة للهواتف مغلقة

هناك الكثير من الشركات التي قد تتخلى عن كوالكوم وتتعاون مع سامسونج من أجل الحصول على أسعار تنافسية.

قد تكون ميزو Meizu الصينية الشركة الوحيدة تقريبًا المصنعة للهواتف التي استخدمت معالجات إكسينوس من سامسونج لعدة سنوات، ولكن يبدو أن العملاقة الكورية الجنوبية تتطلع إلى توسيع أعمالها في هذا المجال، تبعًا لكون سوق معالجات الهواتف الذكية أكثر قدرة على المنافسة.

وبحسب تقرير جديد فإن سامسونج تخطط لتوسيع قاعدة بيانات العملاء بقوة في عام 2018، وزيادة عمليات إنتاج معالجات إكسينوس Exynos والعثور على مشترين لهذه المعالجات بين مصنعي الهواتف الذكية لتضمينها ضمن أجهزة الفئة المتوسطة للتفوق على ميدياتيك.

وفي الوقت الحالي، تتبوأ سامسونج المركز الرابع من حيث الحصة السوقية لمعالجات الهواتف الذكية، بينما تتربع كوالكوم على عرش المركز الأول، وتليها آبل وميدياتيك، ولكن في حال قررت سامسونج وضع ثقلها في هذا المجال فقد تواجه ميدياتيك صعوبات كبيرة في عام 2018.

وبحسب التقرير فإن هناك الكثير من الشركات التي قد تتخلى عن كوالكوم وتتعاون مع سامسونج من أجل الحصول على أسعار تنافسية، وغيرها من المكونات المتعلقة بعملية تصنيع الهواتف الذكية مثل شاشات OLED والذواكر الفلاشية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تشهد فيه شحنات الهواتف الذكية العالمية تراجعًا ملحوظًا، مما قد يؤثر على مبيعات تشكيلة هواتف سامسونج، وهو ما تحاول الكورية الجنوبية تلافيه من خلال توسيع أعمالها إلى مجالات جديدة.

المصدر

المصدر: تقرير: سامسونج تعتزم بيع معالجات إكسينوس للشركات المصنعة للهواتف

التنافس بين مساعد جوجل وأليكسا ضمن أماكن العمل

أخبار أندرويد التعليقات على التنافس بين مساعد جوجل وأليكسا ضمن أماكن العمل مغلقة

الحرب بين أمازون وجوجل على جلب مساعداتها الرقمية إلى أماكن العمل قد بدأت وسلاحها الشاشات الذكية العاملة باللمس.

خلال الفترة الماضية، أعلنت جوجل أن مساعدها الذكي سوف يتواجد ضمن عدة أجهزة لمسية جديدة مصنعة من قبل إل جي ولينوفو وسوني و JBL، والتي تطلق عليها جوجل اسم الشاشات الذكية، بحيث يمكنك من خلال هذه الأجهزة إجراء المكالمات الفيديوية أو مشاهدة مقاطع الفيديو من يوتيوب والحصول على الاتجاهات أو المساعدة في الطهي أو مشاهدة صورك المفضلة، وذلك باستعمال الأوامر الصوتية وشاشة اللمس.

وظهرت هذه الأجهزة لأول مرة خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية لهذا العام CES 2018، وهي تمثل أول محاولة من جوجل لتوفير مساعدها الذكي ضمن مكبرات صوت ذكية مع شاشات تعمل باللمس من أجل منافسة أجهزة أمازون Echo Show و Echo Spot.

وقامت شركتا جوجل وأمازون بطرح عدد من المنتجات الجديدة المتضمنة مساعداتهما الرقمية منذ أواخر شهر سبتمبر الماضي، وذلك في محاولة منهم لاستباق عمليات الإطلاق المتوقعة لمكبرات صوت منزلية ذكية من قبل شركات أخرى مثل سامسونج وفيسبوك، جنبًا إلى جنب مع محاولة التوسع إلى أماكن جديدة.

وتؤكد الشركتان رغبتهما بوضع مساعداتهما الرقمية في كل مكان، مع معرفتهما أن ساحة المعركة اليوم تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية هي المنزل والسيارة ومكان العمل.

وخلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES لهذا العام، ظهرت الكثير من التفاصيل حول جهود جوجل لتوفير مساعدها الذكي ضمن أجهزة إل جي وجنرال إلكتريك المنزلية، جنبًا إلى جنب مع التواجد بشكل أكبر ضمن السيارات من خلال منصة أندرويد أوتو Android Auto.

وبالرغم من أنه لم يصدر أي إعلان من قبل جوجل وأمازون فيما يتعلق بالتواجد ضمن أماكن العمل خلال CES، إلا أن الشاشات الذكية العاملة باللمس سوف تعطي مساعد جوجل دعمًا جديدًا لمنافسة أليكسا فيما يتعلق بعملاء المؤسسات.

وبالحديث عن أماكن العمل فإن إمكانية التحكم بالأجهزة الذكية المتواجدة ضمن المكتب أو إمكانية توفير معلومات تعد نقطة تفوق فيما يخص مبيعات أجهزة مكبرات الصوت الذكية Echo في أماكن مثل قاعات الاجتماعات، ومع ذلك، فإن وجود مساعد ذكي جنبًا إلى جنب مع واجهة مستخدم بصرية سيكون أكثر فائدة بكثير في بيئة الأعمال.

وهو ما تدركه جوجل بشكل واضح، إذ صرح سكوت هوفمان نائب رئيس شركة جوجل في وقت سابق  أن التشكيلة الجديدة من الأجهزة ستوفر مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام لمساعد جوجل.

وخلال شهر نوفمبر الماضي أعلنت أمازون عبر مؤتمرها AWS re:Invent الذي عقدته في لاس فيغاس عن جلبها مساعدها المعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى أماكن العمل من خلال خدمة جديدة تسمى أليكسا للأعمال Alexa for Business.

ويمكن استخدام أجهزة Echo و Echo Dot لأشياء مثل التحكم بالأجهزة الذكية في غرف الاجتماعات أو بدء دردشة فيديوية من خلال منصة الاتصالات والمؤتمرات الفيديوية والصوتية Zoom أو أنظمه التحكم في الاجتماعات من Cisco أو حلول شركة المؤتمرات الفيديوية والصوتية عالية الجودة Polycom، كما يمكن لهذه الأجهزة القيام بأشياء أخرى مثل جلب مواد رسومية من التقارير الفصلية.

وبالنظر إلى عدد المنتجات التي تبيعها جوجل لعملاء المؤسسات في الوقت الحالي مثل G Suite، والمنافسة الحالية بينها وبين أمازون في مجالات مثل المنزل والسيارة وغرفة الفندق، فإنه من الواضح أن مساعدها الذكي سيلعب دورًا كبيرًا في أماكن العمل أيضًا.

وبالابتعاد قليلًا عن جوجل وأمازون، فإننا نلاحظ أن هناك شركات أخرى تتواجد في أماكن العمل منذ سنوات عديدة مثل مايكروسوفت، والتي جلبت مساعدها الصوتي الذكي كورتانا إلى أجهزة حواسيب ويندوز 10 منذ عام 2015.

وهناك اليوم أكثر من 600 مليون جهاز حاسب يتضمن المساعد الذكي كورتانا، كما تعمل مايكروسوفت بشكل منفصل على مهارات تطبيق المؤسسات الصوتي للتحدث من خلال مكبر الصوت الذكي Invoke من هارمان كاردون.

وبالرغم من أن كورتانا يتضمن عددًا من ميزات LinkedIn و Office 365 الحصرية، بحيث يمكنه فعل أشياء مثل إضافة أحداث إلى التقويم الخاص بالمستخدم، والذي يشمل زملاء العمل، إلا أن مساعد أمازون الذكي بدأ بتحدي احتكار مايكروسوفت المتمثل بتكامل كورتانا مع أجهزة الحواسيب، وذلك من خلال التكامل بين أليكسا وأجهزة حواسيب لينوفو وآسوس وأيسر وإتش بي.

كما انضمت سيسكو Cisco إلى المنافسة في الخريف الماضي عبر مساعدها الذكي سبارك Cisco Spark، المتوفر عبر نسخة الويب وتطبيق الموبايل أو تطبيق حواسيب سطح المكتب، والذي تحاول ربطه مع حلولها للأعمال والمؤتمرات الفيديوية والصوتية، وتريد منه أن يكون طرفًا فاعلًا في اجتماعات العمل.

ويمكن لهذه الأجهزة اللمسية المزودة بالتطبيقات الصوتية المرئية أن تكون إحدى الطرق التي تتبعها جوجل وأمازون لنقل مساعداتهما الرقمية من المنزل إلى مكان العمل.

وبعد مرور عام أو عامين فإنه بإمكان هذه المكبرات الصوتية الذكية المزودة بشاشة تعمل باللمس أن تكون ذات قيمة كبيرة لعملاء المؤسسة في حال قدرتها على القيام بالمزيد من الأمور في مكان العمل.

وربما كان ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت محقًا عندما صرح في عام 2016 أن الحوسبة الحوارية سوف تصبح جزءًا أساسيًا مما يقوم به مطورو التطبيقات المحمولة وتطبيقات سطح المكتب ومواقع الويب، وأوضح خلال التجمع السنوي للمطورين في تورونتو المسمى مؤتمر شركاء مايكروسوفت في جميع أنحاء العالم أن الحوسبة الحوارية ستغير تعريف الحوسبة للجميع.

وبما أن معركة تواجد المساعدين الرقميين ضمن أماكن العمل قد بدأت، فإنه من الصعب تصور أن جوجل لن تحاول دفع الأمور إلى الأمام من خلال حث الشركات على تبني الأجهزة التي تتضمن مساعدها الذكي بنفس الطريقة التي فعلتها أمازون مع خدمتها Alexa for Business.

المصدر: التنافس بين مساعد جوجل وأليكسا ضمن أماكن العمل

قريبًا قد لا نشاهد سوى هواتف سامسونج وآبل، وهذه هي الأسباب

غير مصنف التعليقات على قريبًا قد لا نشاهد سوى هواتف سامسونج وآبل، وهذه هي الأسباب مغلقة

بدأت ملامح جديدة تتشكل لسوق الهواتف الذكية: هيمنة كبيرة لسامسونج وآبل على المراكز الأولى لا يُعكر صفوها سوى الشركات الصينية التي تمكنت من احتكار سوقها المحليّ، في حين تستمر خسارة شركات مثل إتش تي سي وإل جي وسوني.

ما هي الأسباب التي أدت للوصول لهذه النقطة؟ وهل سنصل لمرحلةٍ لن نشاهد فيها سوى هواتف من سامسونج وآبل؟ هذا ما سنحاول استعراضه والإجابة عليه ضمن هذا المقال.

بداية 2018: نظرة على سوق الهواتف الذكية 

وفقًا لإحصاءات المركز العالميّ للبيانات IDC، تعتلي شركة سامسونج الكورية المركز الأول من ناحية الحصة السوقية للهواتف الذكية بنسبةٍ قدرها 22%، تليها آبل بنسبةٍ قدرها 12% تقريبًا، ومن ثم تأتي الشركات الصينية، أي هواوي ومن ثم Oppo ومن ثم Vivo.

هذه الحال لم تكن دومًا كذلك، ولو أخذنا مثلًا نظرة على إحصاءات IDC لترتيب الشركات المصنعة للهواتف الذكية في عام 2011، لوجدناه مختلفًا قليلًا عما هو عليه حاليًا: سامسونج وآبل في المراكز الأولى، ولكن مع تواجدٍ لأسماءٍ أخرى مثل نوكيا وبلاكبيري وإتش تي سي.

لو عدنا بالزمن للوراء أكثر وتحديدًا لعام 2009، لوجدنا ترتيبًا مختلفًا بشكلٍ أكبر: نوكيا في المركز الأول تليها بلاكبيري ومن ثم تأتي آبل وإتش تي سي، بينما قبعت سامسونج في المركز الخامس.

إذًا، وباستعراض البيانات على مدار الأعوام نجد أن سامسونج وآبل قد تمكنت من البقاء في الصدارة، في حين تنافست العديد من الشركات على المراكز الأخرى والتي تهيمن عليها الشركات الصينية في الوقت الحاليّ.

كيف حصل ذلك؟ 

من أجل معرفة سبب الوضع الحاليّ لسوق الهواتف الذكية يجب أن ننظر للأمر من زاويتين:

  • كيف حافظت سامسونج وآبل على ريادتها
  • كيف خسرت الشركات الأخرى القدرة على المنافسة

ريادة سامسونج وآبل

دعونا نبدأ من سامسونج وآبل، حيث تمتلك كلٍ منها نقاط تميز وتفوق خاصة بها، إلا أنها تشترك أيضًا بعدة نقاط مشتركة ساهمت بنجاحها وتحقيقها لريادتها:

  • نجاح كبير من ناحية كسب ثقة وولاء المستخدمين بفضل الجودة العالية للمنتجات التي يتم تصنيعها
  • توفير تجربة متميزة من خدمة الزبائن عبر مراكز الخدمة وصالات العرض عالية الجودة المتوفرة حول العالم
  • أصبحت سامسونج وآبل هي الخيارات المفضلة بالنسبة لشركات الاتصالات من ناحية بيع الهواتف ضمن عقود تقسيط
  • أخيرًا، أصبح لدى الشركتين رصيد تقني ومالي ضخم يتيح لها الاستمرار بطرح أفكار ومنتجات جديدة ومنافسة، والأهم، القدرة على تسويقها بأفضل شكلٍ ممكن.
توفر آبل تجربة تسوق واستخدام فريدة عبر صالات العرض الخاصة بها المنتشرة حول العالم

هنا يجب أن أتوقف قليلًا عند سامسونج للتدليل على مستوى القوة الذي وصلت إليه: بعد فضيحة هاتف نوت 7، تحدث الكثيرون عن انهيار سامسونج وخسارتها ثقة مستخدميها للأبد، وراهن البعض على أنها لن تعود لما كانت عليه من قبل. ما حصل لاحقًا هو تحقيق الشركات لأفضل مبيعاتٍ في تاريخها بمجال الهواتف الرائدة بفضل هواتف S8 و S8 Plus ومن ثم الإطلاق الناجح للهاتف القويّ Galaxy Note 8 الذي ينظر إليه من قبل الكثيرين على أنه أكثر هاتفٍ ذكيّ متكامل. المغزى من هذه النقطة أن الشركة تمكنت من قلب الطاولة وتحويل الخسائر إلى أرباحٍ هائلة وخلال وقتٍ قياسيّ، وعلينا تذكر أن شركة مثل إتش تي سي خسرت قسمًا كبيرًا بمبيعاتها بسبب مشاكل أقل من تلك بكثير، مثل ارتفاع حرارة هاتف One M9. عندما تتمكن سامسونج من تحقيق هذه العودة وبهذه السرعة فهذا يعني أنها كسبت ثقة المستخدمين بشكلٍ هائل فضلًا عن قدرتها المالية الضخمة التي تتيح لها الإنفاق والتعويض بشكلٍ أفضل من أي شركةٍ أخرى (باستثناء آبل).

على الرّغم من الفضيحة المزلزلة لهاتف نوت 7، تمكنت سامسونج من العودة سريعًا وتعويض الخسائر وتحقيق الأرباح

الآن قد يستغرب البعض من إهمال الشركات الصينية وعدم الحديث ضمن كمنافسٍ قويّ ومحتمل لكل من سامسونج وآبل، والواقع أنه وباستثناء هواوي، لم تقدم الشركات الصينية أي نموذج حقيقي للمنافسة خارج إطار الصين، وتشير كافة المعطيات إلى أن هذه الشركات لا تملك النية أصلًا على طرح منتجاتها خارج أسواق السوق الصينية الضخمة، والسبب في ذلك – كما أعتقد – هو قدرتها على تحقيق أرباح كبيرة من دون الحاجة للإنفاق بشكلٍ كبير على الحملات التسويقية، خصوصًأ أن مقارعة شركات مثل سامسونج وآبل في السوق الأوروبية والأمريكية سيتطلب أكثر من طرح منتجٍ منخفض الثمن.

فيما يتعلق بهواوي، وعلى الرّغم من تقدمها خلال السنوات الأخيرة وطموحها الكبير في الوصول للريادة، إلا أن عيبها الأساسيّ يتمثل بانخفاض مبيعات هواتفها الرائدة واعتمادها حتى اليوم على المبيعات الضخمة لهواتف عائلة Honor منخفضة الثمن، وعلى الرّغم من قيام الشركة تطوير هواتف Mate لتصبح بحق ضمن خانة أفضل الهواتف الرائدة، إلا أن ذلك لا يزال كافيًا لإقناع المستخدمين الذين يريدون شراء هواتف رائدة بالتخلي عن سامسونج أو آبل. لهذا السبب، لا أعتقد أن هواوي ستكون قادرة على إزاحة آبل أو الوصول يومًا للمركز الأول عالميًا بمبيعات الهواتف.

هواوي
على الرغم من انخفاض مبيعات هواتفها الرائدة، تبقى هواوي أبرز المرشحين لكسر هيمة سامسونج وآبل

تخبط الشركات الأخرى

بالنسبة للشركات الأخرى، مثل نوكيا وإتش تي سي وبلاكبيري وسوني وإل جي وحتى لينوفو وموتورولا، فعلى اختلاف السيناريوهات التي مرّت بها، عانت جميعها من نفس المشكلة: عدم اتخاذ القرار الصحيح بالوقت المناسب، واتخاذ قرار سيء بالوقت الخاطئ.

كمثال، يمكن العودة لقصة نوكيا وعدم تعامل إدارتها بشكلٍ جيد مع المنافسة الصاعدة بشكلٍ كبير من نظامي أندرويد و iOS، حيث تخبطت الشركة فترةً زمنية قبل أن تقرر التوجه لمايكروسوفت وتبني نظام ويندوز فون. هنا تم اتخاذ القرار السيء بالوقت الخاطئ، حيث لم يتم تحليل القدرات التي سيجلبها نظام أندرويد على المدى الطويل، خصوصًا أنه مدعوم من جوجل. كمثال آخر من الوقت القريب، قامت إتش تي سي بإطلاق هاتف U11 Plus أواخر العام الماضي، والذي يحمل مواصفاتٍ رائعة ومبتكرة مع تصميمٍ فريدٍ وجميل. هذا قرار صحيح 100% ولكنه متأخر جدًا وكان يتوجب أن يكون هو أول هاتف رائد يتم طرحه.

قدمت إتش تي سي كل الابتكارات الممكنة بهاتفها الرائد U11 Plus، إلا أن توقيت طرحه كان خاطئًا

يمكن الاستمرار بطرح الأمثلة على القرارات الخاطئة التي وقعت بها الشركات: إل جي وهاتف LG G5 ولاحقًا مع LG G6 وطرحه بمعالجٍ من السنة الفائتة، سوني وتمسكها بنموذجٍ تصميميّ واحد لكل الهواتف، إتش تي سي وتمسكها بأسعارٍ مرتفعة وإصرارها على إهمال قسم التسويق…الخ.

الآن وبعد سنواتٍ من القرارات الخاطئة، يبدو أن بعض الشركات قد وصلت لحالة اليأس والاستسلام والرضوخ للأمر الواقع: إل جي لن تكشف عن هواتف رائدة إلا عند “الحاجة”، وسوني تريد تصنيع الهواتف فقط للبقاء بسوق الاتصالات، أما إتش تي سي فهي بصدد تقليص عدد الهواتف التي ستنتجها في 2018، بعد أن قامت بالفعل بتقليصها في 2017. هذه القرارات التي سمعناها مؤخرًا لا تمثل إلا انعكاسًا لحالةٍ من عدم القدرة على المنافسة واعترافًا غير مباشرًا بريادة سامسونج وآبل عالميًا واحتكار الشركات الصينية لسوقها المحليّ.

أخيرًا، قد يتم التساؤل عن سبب إهمال جوجل والتي دخلت العام الماضي مجال التصنيع العتاديّ بشكلٍ أكبر من ذي قبل. حسنًا، لا يمكن إهمال جوجل ولكن لا يبدو أن جوجل مهتمة بمنافسة سامسونج وآبل – على الاقل حاليًا – بدليل اعتمادها إلى اليوم على ما تقدمه الشركات الأخرى من تقنيات (مثل إل جي وإتش تي سي).

ماذا عن المستقبل؟ 

مع تثبيت آبل وسامسونج كأكبر شركتين في مجال الهواتف الذكية، ومع تناقص مجال المنافسة عامًا بعد عام، قد نصل إلى النقطة التي سنضطر فيها إلى اختيار هاتفٍ ما من إحدى الشركتين عندما نريد شراء هاتفٍ ذكيّ.

الآن وبدون حصول تغيرٍ كبير في سوق الهواتف، مثل زيادة هواوي لمبيعات هواتفها الرائدة بشكلٍ كبير، أو البدء الشركات الصينية تسويق هواتفها على المستوى العالميّ، أو حتى تمكن إحدى الشركات التقليدية (إتش تي سي، نوكيا، سوني…الخ) من تحقيق عودة قوية، فإن مصير سوق الهواتف الذكية هو احتكارية شبه مطلقة من قبل سامسونج وآبل، مع تواجدٍ لهواوي ولكن بمجال الأجهزة المتوسطة. لن يكون هذا أمرًا مفيدًا للمستخدم بأي حال، وأتمنى ألا يحصل على الإطلاق.

بالنسبة لكم، هل تعتقدون أن سامسونج وآبل ستستمر بريادتها لسوق الهواتف وتصل لنقطةٍ تحتكره بالكامل؟ أم أن هواوي والشركات الأخرى ستكسر هذه المعادلة ونرى مشهدًا مختلفًا خلال السنوات المقبلة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر: قريبًا قد لا نشاهد سوى هواتف سامسونج وآبل، وهذه هي الأسباب

سوني مستمرة في تصنيع الهواتف الذكية لكن ليس لمنافسة سامسونج

غير مصنف التعليقات على سوني مستمرة في تصنيع الهواتف الذكية لكن ليس لمنافسة سامسونج مغلقة

سوني ما تزال المورد الرئيسي لأجهزة مستشعرات التصوير للعديد من العلامات التجارية الأخرى مثل إل جي وهواوي وسامسونج وآبل.

عندما يتعلق الأمر بالهواتف الذكية فإن هناك العديد من أسماء الشركات المصنعة الكبيرة التي قد تخطر على البال، ومنها سوني اليابانية، والتي بالرغم من تاريخها الطويل فإنها تعاني من صعوبات فيما يتعلق بمبيعات هواتفها الذكية التي ما تزال تستعمل شاشات LCD بدلًا من OLED، ولم تنضم بعد إلى ركب صناع الهواتف الذكية عديمة الحواف.

وخلال مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية تحدث Kaz Hirai الرئيس التنفيذي لشركة سوني عن الاستراتيجية المتعلقة بقطاع الهواتف الذكية المحمولة، وهو القطاع الذي أشارت شائعات صادرة في وقت سابق إلى إمكانية إغلاقه، إلا أن الرئيس التنفيذي أوضح أن الشركة مستمرة في تصنيع الهواتف الذكية من أجل البقاء في سوق الاتصالات.

ووفقًا للرئيس التنفيذي فإن شركة سوني الأم تتوقع الإعلان خلال هذه السنة المالية عن أكبر أرباح تشغيلية بالمقارنة مع أي وقت مضى، والتي قد تصل إلى 5.83 مليار دولار أمريكي، ولكن ذلك لا يعني أنها أصبحت قادرة على منافسة سامسونج فيما يخص قطاع الهواتف الذكية.

ويوضح Kaz Hirai أن سوني بحاجة إلى الاستمرار في بيع الهواتف الذكية من أجل البقاء في سوق الاتصالات، بحيث يسمح لها هذا الأمر بمتابعة ما يجري ضمن هذا السوق حتى نقطة التحول النموذجية المقبلة، وأنها لا تصنع هواتف ذكية لأن هذه النوعية من المنتجات هي مستقبل التكنولوجيا بل لأن لديها كل المقومات للقيام بذلك، وأنها لا تطلق الهواتف الذكية لمجرد أن الشركات المتنافسة تقوم بذلك.

وعلى صعيد متصل فإن سوني ما تزال المورد الرئيسي لأجهزة مستشعرات التصوير للعديد من العلامات التجارية الأخرى المصنعة للهواتف الذكية مثل إل جي وهواوي وسامسونج وآبل، وبالرغم من أن هذا الأمر حقق لها نجاحًا جيدًا، إلا أن علامتها التجارية Xperia تعاني من مشاكل في مبيعاتها ضمن الأسواق الرئيسية وتكافح لإثبات نفسها خارج اليابان في ظل المنافسة الشرسة.

تجدر الإشارة إلى أن سوني أعلنت مؤخرًا أنها ستحضر المؤتمر العالمي للجوال MWC 2018، وستعقد حدثها الخاص بتاريخ 26 فبراير، حيث من المتوقع أن تعلن عن هاتف Xperia XZ Pro، والذي قد يعتبر أول محاولة من الشركة اليابانية لتوفير شاشات OLED ضمن هواتفها الرائدة.

المصدر

المصدر: سوني مستمرة في تصنيع الهواتف الذكية لكن ليس لمنافسة سامسونج

تقرير: استخدام التطبيقات المحمولة شهد تراجعا خلال عام 2017

غير مصنف التعليقات على تقرير: استخدام التطبيقات المحمولة شهد تراجعا خلال عام 2017 مغلقة

شهد عام 2017 زيادة هائلة في استخدام تطبيقات التسوق الإلكتروني، مقابل تراجع لتطبيقات الألعاب.

منذ إطلاق أول هاتف ذكي في العقد الماضي، شهدت هذه الصناعة نموًا مذهلًا فاق كل التوقعات، رافقه بطبيعة الحال نمو في سوق التطبيقات المحمولة، ولكن هذا السوق شهد خلال عام 2017 تراجعًا هو الأول، وذلك فيما يتعلق بطول مدة استخدام التطبيقات المحمولة، بحسب شركة Flurry.

وأشارت شركة التحليلات إلى أن اللاعبين الصاعدين والنشيطين تمكنوا من احتلال واكتساب مكانة في السوق، فيما يكافح مطورون مخضرمون للحفاظ على مكانتهم.

وبالمقارنة مع العام السابق، وجدت الشركة أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيقات خلال 2017 زاد بنسبة 6% فقط، وهو ما يمثل تراجعًا، إذ كان معدل النمو في 2016 نحو 11%. وأشارت الشركة إلى أنه مع هذا الركود، لاحظت استمرارًا في تنويع المستخدمين سلوكهم أثناء استخدام التطبيقات المحمولة.


ولكن من أين لشركة Flurry هذا الأرقام؟ تقول الشركة إنها قامت خلال العام الماضي بتتبع نشاط أكثر من مليون تطبيق على 2.6 مليار جهاز محمول حول العالم.

وبحسب Flurry، يقضي المستخدمون الآن أكثر من خمس ساعات يوميًا على هواتفهم الذكية، ويغيرون الوقت اليومي الذي يقضونه بين التطبيقات الجديدة والقديمة، مقابل إعطاء المزيد من الوقت اليومي بشكل عام.

أما بالنسبة لفئات التطبيقات التي يقضي المستخدمون أوقاتهم عليها، فقد ذكرت الشركة أن فئة تطبيقات التسوق نمت خلال 2017 بنسبة 54% مع استمرار تحويل المستهلكين إنفاقهم إلى التجارة الإلكترونية عبر تطبيقات التسوق المحمول.

وأشارت Flurry إلى أن المستخدمين أصبحوا على نحو متزايد مرتاحين لإجراء مشترياتهم عبر هواتفها، الأمر الذي قابله زيادة في استخدام تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل Samsung Pay و Apple Pay التي تُسهّل على المستخدمين الوصول إلى بيانات الدفع الخاصة بهم والمُخزنة على أجهزتهم لإجراء المشتريات المحمولة.


وعلى غير المتوقع، فقد جاءت تطبيقات الموسيقى والوسائط المتعددة والترفيه في المرتبة الثانية مع نمو قدره 43% على أساس سنوي، ومع ذلك، فإن هذه النسبة العالية تؤكد من جديد تحول المستخدمين إلى الأجهزة المحمولة لاستهلاك الوسائط المتعددة.

وشهدت تطبيقات “أنماط الحياة” Lifestyle الانخفاض الأكثر حدةً مع تراجع في النمو بنسبة 40% في عام 2017، وقد كان الانخفاض على كل من متجري جوجل بلاي وآب ستور. في حين شهدت تطبيقات الألعاب؛ للسنة الثانية على التوالي، انخفاضًا في الجلسات مع تراجع بنسبة 15%.

ولفتت Flurry إلى أن عامل الحجم أصبح أمرًا بالغ الأهمية لكل من مطوري التطبيقات والمسوقين، نظرًا لاختلاف الاستخدام بين الأجهزة. فقد أظهر عام 2017 أن نمو الهواتف اللوحية “فابلت” سيواصل الارتفاع دون وجود حد في الأفق.


وبحسب أرقام الشركة، فقد شهدت الهواتف اللوحية نموًا بنسبة 55% من الأجهزة النشطة، ثم جاءت الهواتف المتوسطة التي يقل حجم شاشتها عن 5.5 بوصات وبنسبة 35%، ثم الحواسب اللوحية الكبيرة بنسبة 6%، ثم الحواسب اللوحية الصغيرة بقياس 8 أو 7 بوصات بنسبة 4%.

ومع أن الشركات المصنعة لأجهزة أندرويد تشكل ثلثي جميع الأجهزة النشطة في عام 2017، إلا أن لشركة آبل هيمنة على حصة السوق الفردية مع 34% من جميع الأجهزة النشطة. وحافظت سامسونج على حصتها بين 2016 و 2017 بنسبة 28%.

كم الوقت الذي تقضيه على هاتفك الذكي؟ وما هي التطبيقات الأكثر استخدامًا؟ شاركنا ذلك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: تقرير: استخدام التطبيقات المحمولة شهد تراجعا خلال عام 2017

جوجل تتحول إلى إحدى شركات تصنيع الأجهزة الأكثر أهمية في العالم

أخبار أندرويد التعليقات على جوجل تتحول إلى إحدى شركات تصنيع الأجهزة الأكثر أهمية في العالم مغلقة

العديد من المشاريع التي أطلقتها جوجل كان مصيرها الفشل، إلا أن ذلك لم يمنعها من المواصلة والوصول إلى النجاح.

مع بداية العام الجديد دعونا نفكر كيف كانت الأمور قبل خمس سنوات، وعلى وجه التحديد كيف كانت جوجل قبل خمس سنوات، ولنتحدث حول ردة فعلنا وقتها في حال قيام أحد ما بإخبارنا أن جوجل هي واحدة من أهم مصنعي الأجهزة الإلكترونية الإستهلاكية في العالم، ربما كنا قد ضحكنا.

وللحديث عن القصة بشكل تدريجي دعونا بداية نعود إلى عام 2012، وتحديدًا إلى مؤتمر جوجل للمطورين I/O 2012 المنعقد في شهر يونيو، حيث تم كشفت النقاب عن جهاز Nexus Q، وهو بمثابة جهاز حاسب على شكل كرة صغيرة يعمل بنظام أندرويد، ويهدف إلى أن يكون بمثابة مركز ترفيه ذكي لتشغيل الوسائط الرقمية، إلا أن هذا الجهاز قد تم إيقاف تطويره خلال شهر يناير 2013، وأنهت الشركة دعمه فيما يتعلق بتطبيقات متجر جوجل بلاي في مايو من نفس العام.

وقبل ذلك بعام قامت الشركة خلال مؤتمر I/O 2011 المنعقد في شهر مايو بالإعلان عن مشروع Android@Home، والذي سينقل أندرويد من مجرد منصة للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية إلى منصة يمكن استخدامها للتحكم في كل شيء الكتروني في المنزل سواء كان الإضاءة أو درجة الحرارة أو فرن المايكروييف وغير ذلك،

وبالمثل فإن جهودها للدخول في لعبة منصات التلفاز الذكية قد أخفقت بعد إيقافها تطوير منصة التلفاز الذكي Google TV التي أعلنت عنها في أكتوبر 2010 بالتعاون مع سوني وإنتل ولوجيتك، والتي حاولت من خلالها دمج نظامها التشغيلي أندرويد ومتصفحها للويب جوجل كروم لإنشاء تجربة تلفاز تفاعلي.

وبالنظر إلى تلك المشاريع المتعددة التي جرى إيقاف تطويرها فإنه كان واضحًا التخبط الذي تعيشه الشركة، وأن طموحاتها فيما يتعلق بتقنيات المنازل الذكية قد شارفت على النهاية.

وكانت الآراء تشير إلى نقطة واضحة وهي أنه ينبغي عليها التمسك بالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية فقط، وعدم إطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع الفاشلة.

وبالرغم من الفشل المتكرر الذي منيت به، إلا أن عملاقة البحث لم تتوقف عند هذه النقطة، بل ثابرت وأثبتت للجميع ولنفسها بالدرجة الأولى أن الاستمرار قد حقق لها مكاسب كبيرة.

الخطوة الأولى: جهاز Chromecast

في منتصف عام 2013 أعلنت جوجل عن جهازها الجديد لبث الوسائط المتعددة كروم كاست البالغ سعره 35 دولار امريكي، والذي اعتمدت في إنتاجه على إعادة صياغة بعض مفاهيم جهازها السابق Nexus Q، بحيث أن الجهاز الجديد قادر على أن يحل محل أجهزة التلفاز الذكية، وذلك تبعًا إلى أنه يتيح إمكانية بث المحتوى الفيديوي أو الصوتي بسهولة من الهاتف إلى شاشة التلفاز.

كما يتيح إمكانية البث من متصفح كروم على جهاز الحاسب إلى التلفاز، أو نقل شاشة الهاتف أو الحاسب اللوحي لإظهارها مباشرة على التلفاز كذلك، وشكلت هذه الإمكانية فائدة عظيمة بحيث تمكن هذا المنتج من حل مشكلة تؤرق ملايين المستهلكين.

وبعد قيامها بهذه الخطوة واصلت جوجل إضافة الميزات وعناصر القوة لهذا الجهاز، حيث أعلنت في عام 2015 عن نسخة جديدة من جهاز بث الوسائط المتعددة، مما شكل أول تحديث لكروم كاست منذ الكشف عنه للمرة الأولى، إذ جاء النموذج الجديد مع تحسينات من ناحية التصميم وإمكانية التعامل مع الشبكة اللاسلكية واي فاي.

النجاح الذي حققه جهاز كروم كاست دفع شركة جوجل في عام 2016 إلى إطلاق نسخة جديدة حملت اسم Chromecast Ultra تدعم دقة 4K وصيغة HDR، واختلف النموذج الجديد عن الجيلين السابقين من ناحية كونه أكثر تطورًا بمراحل وأقوى عتاديًا.

وبحلول شهر أكتوبر 2017، فإن مبيعات جهاز كروم كاست قد تعدت 55 مليون قطعة، وهو رقم كبير جدًا، ويمكننا القول بأن جوجل لم تكن تتوقع تحقيق الجهاز لمثل هذا النجاح، إلا أن هناك عوامل ساعدت في تحقيق ذلك في مقدمتها نقطة التسعير وإمكانية عمله مع أندرويد وiOS وأي شيء يعمل مع متصفح كروم.

ومن خلال هذا الجهاز الصغير حفرت جوجل طريقها إلى الملايين من غرف المعيشة والنوم، ومهدت الطريق مرة أخرى لطموحات المنزل الذكي، بحيث كان كروم كاست مجرد البداية.

الخطوة الثانية: Google Home

في شهر نوفمبر من عام 2016 أعلنت جوجل عن جهازها الجديد المسمى Google Home، جنبًا إلى جنب مع عرضها للجيل الأول من هواتف Pixel و Pixel XL، وكان واضحًا للجميع بأنها تحاول اللحاق بركب جهاز Amazon Echo المدعوم بمساعدها الصوتي الذكي أليكسا.

وكانت أمازون قد بدأت بتوفير هذا الجهاز للمستهلكين في منتصف عام 2015 تقريبًا، مما جعل جوجل متأخرة عامين تقريبًا على منافسة جهاز Amazon Echo ومجموعة مهارات أليكسا الآخذة بالازدياد.

وبالرغم من ذلك، فإن عملاقة البحث أطلقت جهازها الجديد مع عدد من الخصائص المتميزة وفي مقدمتها قدرته على العمل من خلال الأوامر الصوتية جنبًا إلى جنب مع تضمنه مساعد جوجل الذكي القادر على الوصول بشكل أكبر إلى البيانات الشخصية بالمقارنة مع قدرة المساعد الصوتي أليكسا من أمازون.

ولم تستغرق جوجل وقتًا طويلًا لتدرك أن وجود مكبر صوت منزلي ذكي قادر على أداء بعض الميزات التي يمتلكها كروم كاست قد يكون مربكا بعض الشيء، وتبعًا لعدم التسبب بإرباك للمستخدمين قامت في عام 2016 بإعادة تسمية تطبيق Google Cast ليُصبح Google Home.

مما أشار بشكل واضح إلى أن Google Home لن يُستخدم للدلالة على المنتج فقط، بل هو اسم واسع يشمل جميع منتجات جوجل العتادية أو البرمجية التي تستخدمها في المنزل، بما فيها جهاز كروم كاست الذي أصبح تحت مظلة Google Home.

ويبدو من الواضح أن لدى الشركة رغبة بربط فكرة Google Home مع إمكانية بث المحتوى لدى المستهلكين، وذلك بغض النظر عن أن أجهزة كروم كاست ما تزال أكثر الأجهزة التي تتضمن ميزة بث المحتوى شهرة.

ومع ذلك فإن تطبيق Google Home قد بدأ في تحقيق تقارب فعلي بين كروم كاست والأجهزة المنزلية، حيث يتم إدارة جميع الخدمات من نفس التطبيق، كما أن التطبيق يعمل أيضًا بمثابة الموزع القادر على التحكم بأي جهاز منزلي ذكي مرتبط بحساب المستخدم في جوجل، وقائمة المنتجات المدعومة تتزايد وتنمو بشكل مستمر.

وفي حين أن أليكسا ما يزال المساعد الصوتي الأكثر انتشارًا للتحكم بالمنزل الذكي، إلا أن جوجل تعمل بشكل مستمر لتقليص المسافة، وذلك تبعًا لامتلاكها لميزة كبيرة لا تتوفر لأمازون تتمثل بتواجدها ضمن مئات الملايين من هواتف أندرويد الذكية كمحرك بحث افتراضي ومساعد صوتي.

وفي العام الماضي أعلنت الشركة عن جهازين جديدين Home Max و Home Mini يهدفان إلى إكمال ما بدأته جوجل عام 2016 عبر طرح المزيد من الخيارات للمستخدم.

وساعد جهاز Home Mini على حل أكبر مشاكل جهاز Home الأصلي المتعلقة بالسعر، بحيث أن تكلفة الجهاز المصغر جعلته قابلًا للتواجد في معظم غرف المنزل، مما يعني أن رقم مبيعات جهاز البث كروم كاست البالغ 55 مليون جهاز قد يتجاوز بعد فترة 100 مليون جهاز عند حساب أرقام مبيعات الجهاز الجديد.

الخطوة الثالثة: Nest

للمضي قدماً في قصتنا علينا أن نعود إلى الوراء، وتحديدًا إلى عام 2014 عندما استحوذت جوجل في صفقة بلغت قيمتها 3.2 مليار دولار على Nest، وهي الشركة المطورة لجهاز ذكي للتنظيم والتحكم بحرارة المنزل.

في ذلك الوقت لم يكن من الواضح تمامًا ما الذي ستفعله جوجل مع Nest، وإلى حد ما مازلت الأمور كذلك حتى الآن، ولكن إذا كنت تريد أن ترى ماذا فعلت جوجل بشركة المنزلي الذكي فإنه بإمكانك النظر إلى ما أعلنت عنه جوجل خلال مؤتمرها الصحفي في وقت سابق من عام 2017 وعن التكامل بين مساعدها وكاميرات الحماية.

إذ أصبح بإمكانك مراقبة منزلك بسهولة ورؤية ما يحدث حوله من خلال Google Home أو Chromecast أو Home Mini مع أحد الكاميرات المتصلة مثل Logitech Circle أو Canary Flex، وذلك عن طريق Google Assistant.

وتعتبر Nest حاليًا العلامة الأكثر شهرة في مجال حلول مراقبة المنزل الذكي، ولديها واحد من أجهزة تنظيم الحرارة المنزلية الأكثر شعبية.

وبالرغم من أن نظامها الأمني الجديد مرتفع التكلفة ويفتقر إلى مساعد جوجل بشكل مضمن لكننا لن نتفاجأ إذا حصلت تغييرات لاحقة تجلب معها المساعد من خلال تحديث برمجي ما.

على أية حال يمكنك الاطمئنان أن منتجات Nest المستقبلية سوف تتكامل مع مساعد جوجل وتطبيق Google Home بطرق عديدة، حيث تشير الشائعات إلى أن جوجل تريد دمج فرق العمل المتخصصة بالعتاد الموجودة لديها ولدى Nest معاً ضمن فريق واحد، مما قد يساعد على تبسيط هذه العملية بلا شك.

ومع دخول Nest إلى مجال منتجات الحماية المنزلية وأجراس الباب جنبًا إلى جنب مع منتجات أجهزة التحكم بالحرارة والكاميرات، فإن بإمكان Google Assistant معرفة المزيد عن تلك المنتجات والاستجابة بشكل اكثر ذكاءً بالمقارنة مع أي وقت مضى.

الخطوة الرابعة: ربط كل ذلك معا

لقد أوضحت جوجل مسبقًا بأن مساعدها الذكي سيعمل في البداية على أجهزتها الخاصة، وكانت هواتف بيكسل أول من حصل عليه في عام 2016، كما أنها أول من حصل على خدمة التعرف الذكي Google Lens في العام الماضي.

في حين كانت حواسيب Pixelbook المحمولة أول حواسيب يعمل عليها مساعد جوجل، ولنكن واضحين فإن الشركة تتوقع أن المساعد سوف يشكل نقلة نوعية ضمن المنتجات، بحيث ساهمت العوامل السابقة مجتمعة على دخول جوجل في لعبة العتاد والأجهزة من بابها الخلفي، وحققت نجاحًا يُعتد به.

وبالرغم من أن جوجل قد لا تتمكن من الوصول إلى أرقام مبيعات هواتف سامسونج Galaxy S8 عند الحديث عن مبيعات هواتف بيكسل، ولكن عند التفكير بوجود أجهزة Home و Chromecast و Nest في السوق فإنه بإمكانك الرهان على أن طريق الشركة، بالرغم من أنه طويل وصعب، مفتوح إلى الأمام.

ولا تزال جوجل تحاول التركيز على رؤيتها للمنتجات الاستهلاكية بشكل أكبر، مما قد يساعدها بشكل كبير على إنشاء النظام الإيكولوجي المتماسك الخاص بنظام أندرويد، إلى جانب تركيزها على تطوير إمكانيات الذكاء الاصطناعي لخدمة منتجاتها المستقبلية.

المصدر: جوجل تتحول إلى إحدى شركات تصنيع الأجهزة الأكثر أهمية في العالم

تقرير: سامسونج تبدأ إنتاج الهاتف الذكي القابل للطي في نوفمبر

غير مصنف التعليقات على تقرير: سامسونج تبدأ إنتاج الهاتف الذكي القابل للطي في نوفمبر مغلقة

الهاتف الجديد قد يتضمن شاشة بقياس 7.3 إنش قابلة للطي للداخل، وبحسب المصادر فإن عملية الإنتاج يجب أن تبدأ في شهر نوفمبر.

الهواتف الذكية القابلة للطي أصبحت حقيقة واقعة، حيث رأينا في العام الماضي إطلاق ZTE لهاتفها الذكي Axon M الذي يتضمن شاشة مزوجة، وخلال الفترة الماضية ظهرت العديد من التقارير التي تحدثت عن هاتف سامسونج القابل للطي Galaxy X، والذي ازداد الحديث عنه من خلال حصول سامسونج على حقوق براءة اختراع لجهاز مع شاشة قابلة للف مزود بحساس لبصمات الأصابع خلال العام الماضي.

وأشرنا اليوم إلى تصريحات رئيس قسم الهواتف المحمولة في سامسونج DJ Koh خلال مؤتمر صحفي ضمن معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2018 عن خطط الشركة لإطلاق هاتفها القابل للطي في وقت ما من العام القادم.

ووفقًا لتقرير جديد صادر من كوريا الجنوبية، والذي يستشهد بمصادر متعددة مطلعة إلى حد ما على خطط سامسونج، فإن مرحلة تصنيع الهاتف الذكي القابل للطي من المفترض أن تبدأ في شهر نوفمبر.

وبحسب المصادر فإن سامسونج استقرت مؤخرًا على المواصفات النهائية للهاتف وخطط الإنتاج، وسيتم الإنتهاء من العملية الرئيسية لتطوير شاشة الهاتف بحلول مارس، بحيث أن إنتاج هذه الشاشة سوف يكون ممكنًا في شهر سبتمبر.

ومن المرجح أن يتضمن الهاتف شاشة من نوع OLED بقياس 7.3 إنش قابلة للطوي إلى الداخل، وتختبر Samsung Display، ذراع سامسونج المسؤول عن إنتاج الشاشات، نموذجًا أوليًا لضمان عدم تلف الأجزاء من خلال عمليات الفتح والطي.

يُذكر أن المعلومات توضح إمكانية أن يكون هذا الجهاز القابل للطي أكثر هواتف الشركة الكورية الجنوبية تكلفة بالمقارنة مع أي جهاز آخر تبعًا لتكلفة العتاد والتصميم وعملية التطوير والتصنيع.

المصدر

المصدر: تقرير: سامسونج تبدأ إنتاج الهاتف الذكي القابل للطي في نوفمبر

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول