أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تدعم حجب الإعلانات في متصفحها الرسمي مغلقة
أعلنت سامسونج عن تحديث جديد لمُتصفح الإنترنت الخاص بها والمُسمى Samsung Internet وذلك في التحديث الجديد الذي يحمل رقم الإصدار 4.0، حيث طرحت الشركة في المُتصفح دعمًا لحجب الإعلانات أثناء تصفح مواقع الإنترنت.
ولا يدعم المتصفح حجب الإعلانات من تلقاء نفسه، حيث ما قامت به سامسونج هو إضافة واجهات برمجية جديدة APIs تتيح لمطوّري تطبيقات حجب الإعلانات دعم مُتصفح سامسونج، ومن أول التطبيقات التي دعمت المتصفح هو تطبيق Adblock Fast الشهير والذي يُمثل منصةً مفتوحة المصدر لحجب الإعلانات تدعم العديد من المتصفحات وأنظمة التشغيل.
النسخة رقم 4.0 من متصفح سامسونج ليست حصرية بأجهزة سامسونج بل يُمكن تحميلها للأجهزة الأخرى عبر متجر بلاي (التحديث لم يتوفر في المتجر بعد حتى لحظة كتابة هذه السطور)، لكنها لا تدعم حاليًا إلا أندرويد 6.0 وما فوق، لكن سامسونج وعدت بدعم قريب لنسختي أندرويد 5.0 و أندرويد 4.0.
بحسب الشركة المطورة لـ Adblock Fast فإن استخدام تطبيقها مع النسخة الأخيرة من متصفح سامسونج يُمكن أن يُسرّع من عملية تصفح المواقع بنسبة تصل إلى 50%.
بشكلٍ عام هناك جدل حول ما إذا كان حجب الإعلانات عمل (صحيح) كي يقوم به المُستخدم، فالإعلانات هي ما يُتيح للمواقع المُختلفة تقديم المحتوى مجانًا للقارىء. بالطبع هناك المواقع التي تطرح الإعلانات بطريقة مُزعجة أو التي تطرح الإعلانات التي تقود إلى مواقع ضارّة، ومثل هذه الإعلانات ينبغي حجبها. إذا كنت من مُستخدمي إضافات حجب الإعلانات لا تنسَ إضافة موقع أردرويد إلى (القائمة البيضاء) لأننا لا نضع أية إعلانات مُزعجة أو ضارّة بالمُستخدم :).
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تخرج من قائمة أكبر 5 مُصنّعين للهواتف الذكية في الصين مغلقة
لم تُنكر شركة سامسونج تراجع مبيعاتها العام الماضي مُتأثّرةً بعدم قدرتها على المُنافسة في السوق الصينية، حيث سيطرت على المشهد الهواتف عالية المواصفات والجودة ومُنخفضة السعر.
ورغم أن الشركة ما زالت تحتل الترتيب الأوّل عالميًا في سوق الهواتف الذكية، إلّا أن الأرقام الأخيرة تُشير إلى مُغادرتها قائمة الأربعة الكبار في السوق الصينية، والتي تُعتبر من أهم الأسواق التي تسعى الشركات الكبرى للسيطرة عليها.
وفقًا لدراسة نشرتها شركة Strategy Analytics غطّت الربع الرابع من العام 2015، فإن هواوي Huawei احتلت الترتيب الأول في الصين بنسبة 15.2% من السوق، تلتها شياومي Xiaomi بنسبة 14.8% ثم آبل بنسبة 13.1% بعدها كل من Vivo و Oppo بنسبة 10% و 9.2% لكل منهما.
يُذكر أن سامسونج كانت في المركز الخامس على السوق الصينية خلال الربع الثالث من العام الماضي، لكن صعود حصتي كل من آبل (الشركة غير الصينية الوحيدة في القائمة) و Vivo أدى لخروج سامسونج إلى المركز السادس.
ما تُخبرنا به هذه النتيجة هي أن سامسونج فشلت في المنافسة على سوق الأجهزة المتوسّطة والمُنخفضة، كما أنها لم تربح سوق الأجهزة ذات المواصفات المُرتفعة التي يبدو أن آبل قد ربحتها حتى الآن في السوق الصينية.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تحدد موعد الإعلان عن Galaxy S7 في 21 شباط/فبراير مغلقة
كما كان متوقعًا، فإن سامسونج تعتزم الكشف عن هواتفها الجديدة من سلسلة Galaxy S7 هذا الشهر خلال المؤتمر العالمي للجوال MWC 2016 في برشلونة، حيث أكدت الشركة رسميًا أنها ستعقد حدثها الصحفي Unpacked 2016 بتاريخ 21 شباط/فبراير.
وقد نشرت الشركة مقطع فيديو تشويقي لحدثها القادم نشرت فيه الوسم TheNextGalaxy#، وقد تم تحديد موعد الحدث في الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي لبرشلونة (السادسة مساءً بتوقيت غرينتش).
وبحسب المعلومات المُسربة سابقًا، من المفترض أن يبدأ توفر الهاتف الجديد في الأسواق بدءًا من 11 آذار/مارس، وسيتم الكشف عن هاتفي Galaxy S7 و Galaxy S7 Edge.
يُمكنكم مُتابعة جميع ما تم تسريبه حول الهاتف حتى الآن عبر هذا الرابط.
أخبار أندرويدالتعليقات على وصول تحديث أندرويد 6.0.1 إلى هواتف Galaxy S6 مغلقة
وأخيرًا، بدأت شركة سامسونج الكورية بطرح التحديث الهوائيّ لنظام أندرويد 6.0.1 ليصل لهواتف Galaxy S6 و Galaxy S6 Edge في كوريا الجنوبية، وبذلك تكون أول دولة يحصل فيها مُستخدمو هواتف الشركة على التّحديث للنظام الجديد.
يأتي الإطلاق الرسميّ للتحديث بعد أن قامت سامسونج بطرح نسخةٍ تجريبية منه لشريحةٍ من المُجرّبين، وذلك للتأكد من عدم وجود أية مشاكل تقنية أو ثغرات برمجية. بكل الأحوال، يُمكنكم الاطلاع على الصور التي قام موقع SamMobile بنشرها سابقًا، والتي تُظهر النّسخة التّجريبية من النظام وواجهاتها المُختلفة، للحصول على فكرةٍ أكثر وضوحًا حول التحديث الذي ستحصلون عليه.
الخبر جيّد بالنسبة لمُستخدمي هواتف سامسونج، حتى لو تم طرح التحديث فقط في كوريا الجنوبية حاليًا، لأن هذا يعني أن التحديث سيُطلق لبقية الأسواق والدول في الأسابيع القادمة. من المُتوّقع أيضًا وصول التحديث لهواتف Galaxy S6 Edge Plus و Galaxy Note 5 في وقتٍ قريبٍ جدًا في كوريا الجنوبية، وغالبًا سيتم طرح التحديث لاحقًا لأسواق شمال أمريكا، ثم أوروبا، ثم الأسواق الآسيوية، ومن ثم بقية الدول.
التسريب لم يذكر أية تفاصيل تتعلق بمواصفات الهاتفين الجديدين، لكننا قد نستنتج معلومة هامة تؤكد أحد التسريبات التي ترددت مؤخرًا بشكلٍ كبير، وهي أن سامسونج ستطلق نموذجين فقط من هاتف Galaxy S7، الأول هو نموذج هاتف Galaxy S7 القياسيّ، والثاني هو نموذج Galaxy S7 Edge الذي يتمتع بحجمٍ أكبر مع شاشةٍ بأطرافٍ منحنية. على وجه التحديد، ذكرت العديد من التسريبات أن سامسونج لن تطلق نموذج Galaxy S7 Edge Plus ما يعني أن الحجم الأكبر والميزات الأقوى سنشاهدها كلها ضمن نموذجٍ واحد، وهو نموذج S7 Edge.
في بقية الأخبار، تشير معظم التسريبات والأخبار السابقة أن الهاتف سيظهر بنموذجٍ يعتمد على شريحة Exynos 8890 من سامسونج، بينما سيكون هنالك نموذجٌ آخر يعتمد على شريحة Snapdragon 820. أيضًا، تُشير التسريبات إلى تضمين شاشةٍ متحسسة للضغط، ووجود منفذ USB Type-C، وعودة لمنفذ microSD، وبقاء البطارية غير القابلة للإزالة. بالنسبة لأبعاد الشاشة الخاصة بالنماذج، فإن الأخبار المتعلقة بها مُتضاربة، ولا يمكن الاعتماد عليها كثيرًا. آخر التسريبات حول الهاتف كانت بقدرته على عرض الفيديو لمدة 17 ساعة متواصلة مع إضاءة كاملة للشاشة.
ما رأيكم بتصميم وشكل الهاتف المُسرّب؟ هل تتوقعون أن يَصدر هاتف Galaxy S7 بتصميمٍ مماثل؟ أم تجدون أنه يجب أن يكون أكثر جمالية؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على هاتف Galaxy S7 قد يكون قادرًا على عرض الفيديو لمدة 17 ساعة متواصلة! مغلقة
أعلن المُسرّب الروسي Eldar Murtazin عن تسريبٍ جديد يخص هاتف سامسونج المقبل Galaxy S7 فيما يتعلق بأداء بطارية الجهاز. يُعتبر المسرب الروسي أحد المسربين الذين يمتلكون مصداقيةً جيدة في مجال التسريبات.
وفقًا للمُسرّب، فإن هاتف Galaxy S7 المقبل سيكون قادرًا على عرض الفيديو لمدة 17 ساعة متواصلة مع إضاءة الشاشة بشكلٍ كامل! بمعنى آخر، نحن نتكلم عن كفاءة استهلاك طاقة لم يسبق مثيلها في الهواتف الذكية، وإن كان هذا الكلام صحيحًا، فإن هذه الميزة ستجعل الهاتف المقبل الأفضل بين منافسيه بدون منازع بمجال البطارية وكفاءة استثمار الطاقة.
Galaxy s7 играет видео 17+часов с максимальной подсветкой. Рекорд для этого класса устройств.
لم يذكر التسريب أي تفاصيلٍ حول الطريقة والآلية التي ستجعل الهاتف المُقبل يمتلك هذه القدرة الكبيرة. هنالك احتمالات كثيرة، منها تضمين بطاريةٍ غير قابلة للإزالة بسعةٍ ضخمة، أو ربما يتعلق التفصيل بتقنية 14 نانومتر لتصنيع المُعالجات التي اعتمدتها سامسونج مؤخرًا، والتي قد يكون من شأنها تخفيف استهلاك الطاقة لشرائح ودارات الجهاز، وتوفير المزيد من الطاقة لتكون قابلة للاستهلاك عبر الطرفيات الأخرى الخاصة بالجهاز، مثل الشاشة.
من عادة سامسونج أن تقوم بتضمين أجهزتها الجديدة بتقنيةٍ رائدة ومتميزة، من شأنها تعزيز أداء الجهاز بشكلٍ كبير، ولكن من المنطقيّ أيضًا القول أن عرض فيديو لمدة 17 ساعة مع إضاءة كاملة للشاشة هو ميزة بعيدة المنال حاليًا، فإضاءة الشاشة وتشغيل الوسائط المتعددة (خصوصًا الفيديو) هي أكثر ما يستهلك بطارية الأجهزة الذكية.
بكل الأحوال، وجود هذه التقنية في الجهاز المقبل سيكون أمرًا رائعًا بدون أدنى شك، وسيجعل من الجهاز أحد أكثر الأجهزة شعبيةً حول العالم، وقد يحقق قفزة كبيرة جدًا لسامسونج بمجال المبيعات والحصة السوقية، حتى مع غلاء ثمن الجهاز، فطالما كان عمر البطارية وأدائها من أهم الأمور بالنسبة للمستخدمين.
Samsung, أخبار أندرويدالتعليقات على إل جي تسخر من سامسونج، والبطارية هي الضحية مغلقة
من الجميل كيف تقوم الشركات أحيانًا بالسخرية من بعضها البعض، وطالما كانت هذه “المناوشات” أمرًا مثيرًا للمتعة والنقاش والجدل بين محبي الشركات المختلفة. الآن جاء الدور على إل جي لتسخر من سامسونج بخصوص بطارية هاتف Samsung Galaxy S6 Edge Plus.
القصة كلها على تويتر: سامسونج تنشر تغريدة تسوق فيها لميزة الشحن السريع لهاتف Galaxy S6 Edge Plus التي يمكن شحنها بالكامل خلال 90 دقيقة.
كيف كان رد إل جي؟ يمكنك أن تحصل شحنٍ كامل فورًا، باستخدام بطارية قابلة للإزالة.
لا يوجد الكثير لقوله، فتغريدة إل جي الخاصة بهاتفها LG V10 تتكلم عن نفسها، وعلى حد قول التعليقات :” تم قصف الجبهة بنجاح” .
في الواقع، وبعيدًا عن السخرية المتبادلة واستغلال الشركات لمثل هذه التفاصيل لتسويق منتجاتها، فإن قيام إل جي بهذه الخطوة يعني تأكيدًا غير مباشرًا منها بإبقاء البطاريات القابلة للإزالة ضمن خططها الخاصة بالهواتف المستقبلية.
أخبار أندرويدالتعليقات على تقرير: مبيعات الهواتف الذكية تجاوزت 1.4 مليار هاتف في 2015، وسامسونج في الصدارة مغلقة
نشرت شركة IDC تقريرها السنويّ الخاص بالإحصاءات المُتعلقة بمبيعات الهواتف الذكية في عام 2015، وذلك بعد أن انتهت الشركة من جمع البيانات المُتعلقة بمبيعات الرّبع الرابع من العام الماضي، لتكون قادرةً على وضع التقرير الكامل الخاص بمبيعات الهواتف الذكية، والذي أشار إلى استمرار سامسونج بتسيد مشهد مبيعات الهواتف الذكية.
إحصاءات الرّبع الرابع من عام 2015
يُعتبر الربع الأخير أهم فترة زمنية من ناحية المبيعات والتسويق، فهذه الفترة المُمتدة ما بين أشهر أكتوبر/تشرين الأول وحتى ديسمبر/كانون الأول تشهد إقبالًا كبيرًا من المُستخدمين على شراء الهواتف الذكية، للعديد من الأسباب: مُعظم الشركات تكون قد أطلقت هواتفها الذكية الرائدة وأصبح هنالك فكرة واضحة عنها، بالإضافة لقدوم فترة الأعياد بنهاية السنة والتي يستغلّها المُستخدمون لشراء الهدايا للأقارب والأصدقاء بشكلٍ كبير.
بالنسبة للربع الرابع من العام الماضي، تم بيع 399.5 مليون هاتف ذكي، بزيادةٍ قدرُها 5.7% عن نفس الفترة في عام 2014 والتي شهدت بيع 377.8 مليون هاتف ذكي. سامسونج بصدارة المبيعات، حيث تمكنت من بيع 85.6 مليون هاتف ذكي بحصةٍ سوقية قدرها 21.4% وبزيادةٍ قدرها 14% عن نفس الفترة من عام 2014.
آبل بالمركز الثاني، حيث تمكّنت الشركة الأمريكية من بيع 74.8 مليون هاتف ذكي خلال هذه الفترة، مُكتسبةً حصةً سوقية قدرها 18.7% محققةً زيادةً ضئيلة عن مبيعات نفس الفترة في عام 2014، حيث بلغت نسبة الزيادة بالمبيعات 0.4%. الملفت أن آبل وعلى الرغم من تمكّنها من المُحافظة تقريبًا على نسبة مبيعاتها بهذه الفترة، إلا أن التقرير يشير إلى تناقص نسبة حصتها السوقية الإجمالية بالربع الرابع، حيث كانت 19.7% في 2014 لتصبح 18.7% في 2015.
هواوي احتلت المركز الثالث، حيث حققت مبيعاتٍ قدرها 32.4 مليون هاتف ذكي(8.1%)، وتلاها كل من لينوفو بمبيعاتٍ قدرها 20.2 مليون هاتف ذكي(5.1%)، وشياومي بمبيعاتٍ قدرها 18.2 مليون هاتف ذكي(4.6%). أما بقية الشركات الأخرى، فقد تمكنت مجتمعةً من بيع 168.3 مليون هاتف ذكي خلال الربع الرابع من العام الماضي، والتي تشكل ما نسبته 42.1% من إجماليّ مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الرابع.
المشهد الكامل: مبيعات الهواتف الذكية في 2015
بعد إضافة إحصاءات الربع الربع لإحصاءات الفترات السابقة من العام الماضي، يمكننا أن نضع الترتيب الكامل لأفضل الشركات من حيث مبيعات الهواتف الذكية:
سامسونج: تمكنت من بيع 324.8 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 22.7%، محققةً نموًا قدره 2.1% عن مبيعات 2014.
آبل: تمكنت من بيع 231.5 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 16.2%، ومحققةً نموًا قدره 20.2% عن مبيعات 2014.
هواوي: تمكنت من بيع 106.6 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 7.4%، محققةً نموًا قدره 44.3% عن مبيعات 2014.
لينوفو: تمكنت من بيع 74 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقيةٍ إجمالية قدرها 5.2%، محققةً نموًا قدره 24.5% عن مبيعات 2014.
شياومي: تمكنت من بيع 70.8 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقيةٍ إجمالية قدرها 4.9%، محققةً نموًا قدره 22.8% عن مبيعات 2014.
باقي الشركات: باعت الشركات الأخرى 625.2 مليون هاتف ذكي، وبذلك تتقاسم باقي الحصة السوقية البالغة 43.6% في 2015.
ماذا نستنتج؟
بدايةً، العام الماضي كان عام الشركات الصينية بامتياز. حققت الشركات الصينية نسب نمو كبيرة، وهي أفضل الشركات المذكورة في التقرير من حيث نسب النمو. هواوي حققت نموًا مُذهلًا قدره 44.3%، ما يجعلها في المركز الأول من حيث نمو المبيعات. زيادة الحصص السوقية للشركات الصينية يعود لاستمرار سياسة الهواتف مُنخفضة الكلفة واستهداف الأسواق الناشئة.
على الرّغم من تحقيق سامسونج لتزايدٍ في أرقام المبيعات، إلا أنها خسرت جزءًا من حصتها السوقية. بلغت الحصة السوقية الإجمالية لسامسونج 24.4% في عام 2014، وقد انخفضت لتصبح 22.7% في العام الماضي. على الرغم من أن الخسارة ليست كبيرة، إلا أنها بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة للعملاق الكوري الذي يحارب على عدة جبهات: جبهة هواتف الفئة العليا بالأسواق الغنية (مع آبل بشكلٍ خاص)، وجبهة الهواتف المُتوّسطة والاقتصادية مع الشركات الصينية في الأسواق الناشئة. لن ننسى أيضًا العمالقة النائمون، وهنا أقصد إتش تي سي وإل جي وسوني وبلاكبيري وحتى نوكيا (التي سنشهد عودتها هذا العام بعيدًا عن مايكروسوفت)، حيث يبدو أن هذه الشركات بدأت تستوعب التغيير الجذريّ الذي أحدثته الشركات الصينية في السوق، وتستدرك خطواتها لتسترجع مكانتها. أمام سامسونج عامٌ مُتعب جدًا.
آبل: أعتقد أنه من المُنصف القول أن آبل لم تتأثر أبدًا بصعود الشركات الصينية، فتحقيقها لنموٍ قدره 20.2% بالمبيعات أكبر دليل ذلك. شخصيًا، أجد أن سياسة آبل كانت ذكية جدًا: لا يوجد أي داعي للمُغامرة بدخول الأسواق الناشئة وتقديم مُنتجاتٍ مُنخفضة الكلفة والمُوّاصفات، على العكس، سعت الشركة لتعزيز مبيعاتها في الأسواق الغنية ولم تُغيّر سياستها بإصدار عددٍ محدود من النّماذج التي تتمتع بأقوى المواصفات، واستثمرت الميزات الجديدة في هواتف iPhone 6s بأفضل شكلٍ مُمكن من الناحية التسويقية. هذه الخطوات ساهمت بالمُحافظة على الشريحة الكبيرة التي تثق بالشركة، بل وتوسيعها أيضًا. هنالك نقطة هامة بهذا الخصوص تتعلق بالجودة، فمع الانتشار الجنوني للهواتف الصينية، ومع طرح العديد من الشركات المُصنّعة لهواتف الأندرويد لهواتف مُتوّسطة ومُنخفضة المواصفات، ستكون الصورة أفضل لصالح هواتف آبل، والتي تظهر جميعها بمظهرٍ واحد يتمتع بسويةٍ واحدة من المواصفات القوية والشكل الأنيق والجذاب، بخلاف “الفوضى” التي تعم مشهد هواتف الأندرويد من حيث التنوع الهائل بمواصفات وأشكال وأسعار الهواتف. آبل لطالما كانت الأذكى تسويقيًا – برأيّ الشخصي – ولكني أعتقد أن سياستها التسويقية الناجحة لن تستمر بحمايتها من شركاتٍ تعمل بشكلٍ رائع على تطوير منتجاتها، مثل هواوي.
العمالقة النائمون: هذا هو الاسم الذي أحب إطلاقه على مجموعةٍ من الشركات العريقة، والتي تراجعت حصتها السوقية بشكلٍ كبير لأسبابٍ مختلفة. هنا أتحدث عن إتش تي سي وسوني وبلاكبيري ونوكيا وبدرجةٍ أقل إل جي. حتى الآن، لا يزال هنالك شريحة جيدة من المُستخدمين تثق بمنتجات هذه الشركات، وعلى الرّغم من الصعود الكاسح للشركات الصينية العام الماضي، أعتقد أنه لا يزال هنالك فرصة لهذه الشركات أن تستدرك الموقف وتعود للواجهة من جديد، قبل أن تسحقها المنافسة بشكلٍ كليّ. أعتقد أيضًا أن هذا العام سيكون مفصليًا بالنسبة لهذه الشركات، إما أن تسترجع حصتها ومكانتها، وإما أن ينتهي بها الأمر مباعةً لأحد الشركات الأخرى، وهو الخيار الذي لا نُفضّله..أليس كذلك؟
أخيرًا، لا يمكننا حاليًا سوى التكهن ومحاولة استنتاج ما قد يكون عليه المشهد بالنسبة للعام الحالي. مع نهاية أول فعالية تقنية كبيرة هذا العام، وهي معرض التقنيات الاستهلاكية CES 2016، لا يزال المشهد ضبابيًا نوعًا ما بالنسبة للهواتف الذكية. ربما سيتضح مشهد الهواتف الذكية بعد انتهاء معرض الهواتف العالمي MWC 2016 المقبل، والذي من المرجح أن سيشهد إطلاق العديد من الهواتف القوية والمتميزة.
أخبار أندرويدالتعليقات على سامسونج تحتل المرتبة الثانية عالميًا من ناحية الإنفاق على البحث والتطوير في 2015 مغلقة
للعام الثالث على التوالي، احتلت شركة سامسونج الكورية المركز الثاني عالميًا من حيث الإنفاق على مجال البحث والتطوير R&D لمنتجاتها وقطاعاتها المختلفة. التقرير صدر عن هيئة &Strategy التي تصدر تقريرًا سنويًا خاص بترتيب الشركات العالمية تبعًا لإنفاقها على مجال البحث والتطوير.
(تنويه: التقرير يشمل الإنفاق والتطوير بكامل المجالات التقنية، وليس بمجالٍ محدد. على سبيل المثال، سامسونج تمتلك قطاعاتٍ تقنية متنوعة، من هواتف وشاشات وحواسيب شخصية وحواسيب لوحية وصناعة أنصاف النواقل الإلكترونية. التقرير يشير إلى أن الشركة أنفقت 14.1 مليار دولار أمريكيّ بشتى المجالات، وليس بمجالٍ واحد فقط).
وفقًا للتقرير، أنفقت سامسونج 14.1 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015، بزيادةً قدرها 800 مليون دولار أمريكيّ عن العام السابق، حيث أنفقت في عام 2014 قرابة 13.4 مليار دولار أمريكيّ. احتلت سامسونج المركز الثاني خلف شركة فولكس فاغن الألمانية والتي احتلت المركز الأول للعام الرابع على التوالي، حيث أنفقت الشركة الألمانية 15.3 مليار دولار أمريكيّ على مجال البحث والتطوير في 2015. من ناحيةٍ معينة، فإن شركة بحجم سامسونج مطالبة بإنفاقٍ كبير باستمرار، نظرًا لكونها شركة منافسة في شتى المجالات التقنية التي تعمل بها. من ناحيةٍ أخرى، تمتلك الشركة الكورية استثماراتٍ في العديد من المجالات التقنية، بخلاف آبل التي لا تقوم مثلًا بتطوير صناعة أنصاف النواقل وشرائح المعالجة الخاصة بها، أو لا تقوم بتطوير الشاشات، بل تعتمد على أفضل ما تصنعه الشركات الأخرى، مثل سامسونج. في الواقع هذا حال معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية، حيث تعتمد في تصنيع هواتفها على القطع والأجهزة المصنعة من الشركات التقنية الأخرى المتخصصة. عندما ننظر للأمر من هذه الناحية، سنجد أنه من المنطقيّ جدًا أن تنفق سامسونج كمياتٍ كبيرة من الأموال لضمان استمرار نجاحها بالمجالات التقنية المتنوعة التي تنافس فيها.
على صعيد الشركات المُصنّعة للهواتف الذكية، لم يتواجد سوى سامسونج ومايكروسوفت ضمن قائمة أفضل 10 شركات على مستوى العالم بمجال الإنفاق على البحث والتطوير. بالنسبة لمايكروسوفت، حافظت الشركة على مركزها الرابع عالميًا بإنفاقٍ كليّ بلغ 11.4 مليار دولار أمريكيّ. لو نظرنا لقائمة أكثر 20 شركة بمجال البحث والتطوير، سنجد أن آبل قد انضمت حديثًا للقائمة حيث تحتل المركز الثامن عشر بإنفاقٍ بلغ 6 مليار دولار أمريكيّ، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها آبل تصنيف أكثر 20 شركة إنفاقًا على مجال البحث والتطوير.
جوجل موجودة بالطبع، ولكن لا يُمكن اعتبارها شركة مُصنّعة للهواتف الذكية، لأن مجال عمل الشركة الأساسي هو بمجال البرمجيات وخدمات الإنترنت. بكل الأحوال، احتلت جوجل المركز السادس عالميًا بالإنفاق على مجال البحث والتطوير بإنفاقٍ بلغ 9.8 مليار دولار أمريكيّ في 2015، مُقارنةً مع 8 مليار دولار أمريكيّ أنفقتها في 2014، والتي احتلت فيها المركز التاسع.
بشكلٍ عام، فإن التغيير الملحوظ بالقائمة عن الأعوام السابقة هو دخول آبل للمرة الأولى ضمن القائمة، ما يعني تحركًا متزايدًا من العملاق الأمريكيّ لتحسين جودة المنتجات التي تقدمها، بمقابل نمو الشركات الصينية الناشئة، التي أصبحت تقدم منتجاتٍ منافسة بشتى المجالات التقنية، سواء كانت حواسيب شخصية أو أجهزة وهواتف ذكية أو إلكترونيات استهلاكية.
Samsung, أخبار أندرويدالتعليقات على تسريب مواعيد تحديث هواتف سامسونج لنظام أندرويد 6.0 مغلقة
نشر موقع Mobipicker صورةً مُسرّبة تُظهر المواعيد الخاصة بتحديث عددٍ كبير من أجهزة سامسونج لنظام أندرويد 6.0 وذلك بعد انتظارٍ طويل، خصوصًا مع قيام شركاتٍ منافسة مثل إتش تي سي وإل جي بتحديث عددٍ من أجهزتها للنظام الجديد.
يُظهر التّسريب المواعيد التقديرية لتحديث عددٍ من الأجهزة التي تنتمي لهواتف الفئة العُليا، حيث تتراوح الفترات الزمنية لوصول التّحديث ما بين شهر فبراير/شباط وحتى شهر أبريل/نيسان المقبل. قائمة الهواتف التي ستحصل على التحديث (وفقًا للتسريب) مع أوقاتها الزمنية هي:
لم يتم ذكر التفاصيل الخاصة بالتّحديث لنسخة أندرويد 6.0.1. بكل الأحوال، فإنه من المُتوّقع أن تحصل هذه الهواتف على التحديث بعد وقتٍ قريب من انتهاء التحديث الهوائيّ لنسخة أندرويد 6.0، فالتحديث الأضخم والأكبر هو تحديث أندرويد 6.0.
على الرّغم من تأخر سامسونج نوعًا ما بإطلاق تحديث النسخة الأخيرة من نظام أندرويد لهواتفها مُقارنةٍ بالشركات المُنافسة، إلا أن الأمر ليس بتلك السهولة. يجب على الشركة أن تتأكد من أن التحديث للنّظام الجديد لن يُسبب أي مشاكل تقنية مُعيّنة ومن توافقه الكامل مع الهواتف التي سيصدر لها التحديث، ومن توافقه أيضًا مع واجهة TouchWiz الخاصة بسامسونج. على الرّغم من أن سامسونج قد وعدت سابقًا بوصول التحديث لمُستخدميها خلال شهر يناير/كانون الثاني الحاليّ، إلا أن تأخير موعد وصول التّحديث يعني أن المُستخدمين سيحصلوا على تحديثٍ خالٍ من أي عيب أو مُشكلة تقنية، على الأقل هذا ما نأمل به.
أحدث التعليقات