أندرويد للعرب

يبدو أن هاتف آيفون قد تم تتوجيه بلقب المنتج التكنولوجى الأكثر مبيعاً خلال 2017 مرة أخرى، بفضل مبيعاته الضخمة التى فاقت التوقعات.

ووفقا لما ذكره موقع USA Today فإن الشركة الأمريكية قد باعت نحو 223 مليون هاتف آيفون خلال عام 2017، بزيادة 211 مليون هاتف مقارنة بالعام السابق، حيث تمكنت أيضا من تحقيق مبيعات قياسية.
وتلى هاتف آيفون هاتفى سامسونج جلاكسى s8 8، بعد بيع 33 مليون نسخة منهم خلال 2017، ثم جهاز أمازون إيكو الذكى بـ 24 مليون، وأبل ووتش بـ 20 مليون، وجهاز ألعاب نينتندو سويتش 15 مليون.

وتشمل التصنيفات جميع نماذج هواتف ايفون مجمعة معا، إذ غامرت الشركة الأمريكية بطرح 3 هواتف خلال هذا العام وهم آيفون X وآيفون 8 و 8 بلس.

وتمكنت الشركة الأمريكية فى النهاية من بيع هواتف ذكية متعددة، على الرغم من فشلها فى تحقيق نفس المبيعات التى استطاعت تحقيقها خلال عام 2015، عندما باعت 230 مليون آيفون.

قامت شركة سامسونج الكورية الجنوبية بتسجيل أرباحا قياسية بلغت 14.07 تريليون وون، ما يعادل 12.6 مليار دولار أمريكى، خلال الربع الثانى من عام 2017 الجارى.

ووفقا اما جاء في موقع engadget فإن شركة سامسونج قد أكدت أن هاتف جلاكسى نوت الجديد، المقرر إطلاقه الشهر المقبل، سيكون مزودا بمزايا مهمة ستحافظ على قوة المبيعات للهواتف الذكية الخاصة بالشركة، جنبا إلى جنب مع جلاكسى S8 و S8 +.
وأشار أن التوزيع يُظهر أن مبيعات الهواتف الذكية الخاصة بسامسونج بما فى ذلك جلاكسىS8 و S8+، انخفضت قليلا عن نفس الفترة من العام الماضى.

وفسرت شركة سامسونج هذا الأمر إنه يعود إلى ارتفاع تكاليف المكونات الأساسية، ولكن مبيعات الرقائق ساعدت فى دفع أرباح الشركة بشكل كبير.

إل جي معروفة ببعض من أرقى الهواتف في السوق حاليا، لكن و مع ذلك فقد شهدت بعض المشاكل المالية أيضا في تحقيق أي أرباح مقارنة بمنافساتها. سبق للشركة الإعلان عن G4 الذي يقدم مواصفات قوية مع تصميم فريد يغطيه جلد أصلي من الجهة الخلفية، و مؤخرا أيضا أعلنت عن نيتها إطلاق هاتفين جديدين لهذه السنة بعد V10 الذي حقق نجاحا لا بأس به في أسواق عالمية مثل الولايات المتحدة.

الشركة أدلت ببعض الأرقام في تقريرها الأخير و الذي يشير إلى بيعها أزيد من 60 مليون هاتف في سنة 2015، حيث شكل الربع الأخير منها ما يصل إلى 15.3 مليون جهاز، ما يعني مستوى أكبر بقليل عن سنة 2014. معظم الهواتف التي تم بيعها من طرف إل جي في الربع الأخير تدعم شبكات 4G، حيث شكلت 10 ملايين جهاز و هذا يعود إلى إهتمام الأسواق الناشئة بهذه التقنية و رغبة منهم بالإعتماد عليها بشكل أكبر من باقي أشكال الإتصال اللاسلكي.

العوائد الإجمالية وصلت إلى 3.26 مليار دولار في الربع الرابع من 2015، و هو أعلى بـ 12 في المئة من الربع الثالث و ذلك بفضل هاتف V10 الذي إستطاعت من خلاله إل جي إستعادة أرقامها المالية لبعض الوقت.

حاليا لا نعلم ما إذا كانت إل جي قادرة على الرفع من مبيعاتها و أرباحها، إلا أن الوتيرة الحالية قد لا تكون لصالح الشركة في هذه السنة خصوصا مع تقدم هواوي و سامسونغ في أسواق أجنبية جديدة ما يضاعف من أرباحها السنوية.

أعلنت إل جي عن هاتفها الفريد V10 في شهر أكتوبر الماضي، حيث جاء ليكون نقلة نوعية فيما قدمته الشركة الكورية في صناعة الهواتف الذكية بفضل تكنولوجيا الكاميرا الأمامية المزدوجة و التي توجد داخل شريط علوي يحتوي على التطبيقات المستخدمة بكثرة.

اليوم قامت إل جي بتسجيل رقم 450 ألف كعدد الوحدات التي تم بيعها داخل الولايات المتحدة و ذلك في غضون 45 يوم فقط منذ الإعلان عنه هناك، هذا بمعدل 10.000 وحدة كل يوم، حيث أن نسبة 37 في المئة من مشتري الهاتف تتراوح أعمارهم بين 25 و 34 سنة، و هذا تماما ما كانت الشركة ترغب في تحقيقه.

إلى جانب ميزة الشريط العلوي و الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميجابيكسل، فالهاتف يقدم مواصفات راقية تتضمن شاشة بقياس 5.7 بوصات بدقة QHD، معالج Snapdragon 808 مع ذاكرة عشوائية بحجم 4GB ناهيك عن كاميرا خلفية بدقة 16 ميجابيكسل قادرة على تصوير مقاطع 4K. أما بالنسبة للبطارية فهي تأتي بسعة 3000mAh و يدعم الهاتف أيضا شبكات الجيل الرابع، مع إتاحة مكان لبطاقة ذاكرة إضافية على 64GB من المساحة التخزينية الداخلية.

سيطرت شركة سامسونج على مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الثالث من عام 2015، وذلك وفقًا لتقريرٍ منشور عبر Digitimes Research. الشركة الكورية الجنوبية احتلت المركز الأول بأكبر حصة سوقية حيث استحوذت على 25.6% من مجمل مبيعات الهواتف الذكية، بينما جاءت شركة آبل الأمريكية بالمركز الثاني بحصةٍ سوقية بلغت 14.5%.

في المراكز التالية جاءت شركات: هواوي بحصةٍ قدرها 7.4% ومن ثم لينوفو بحصةٍ قدرها 4.8% ومن ثم إل جي بحصةٍ قدرها 4.5%، ومن ثم شياومي بحصةٍ قدرها 3.8%، في حين تأخرت ترتيب شركة سوني لتحتل المركز 11 بحصةٍ قدرها 2% ومايكروسوفت احتلت المركز 12 بحصةٍ قدرها 1.7%.

الدراسة المنشورة شملت أكبر 15 شركة مصنعة للهواتف الذكية من حيث حصة مبيعاتها في السوق، وقد تضمنت القائمة 9 شركات صينية، شركتين من الولايات المتحدة، شركتين من كوريا الجنوبية، وشركة من اليابان وشركة تايوانية.

بشكلٍ عام، تم بيع 331.9 مليون هاتف ذكي خلال الربع الثالث من عام 2015، وهو ما يمثل زيادة قدرها 7.7% عن نفس الفترة من عام 2014، وزيادة قدرها 10.5% عن الربع الثاني من عام 2015. تشير الدراسة أيضًا أنه من المتوقع أن يسجل الربع الرابع من عام 2015 مبيعاتٍ تصل إلى 396.8 مليون هاتف ذكي، ليكون إجمالي الهواتف الذكية المباعة خلال العام هو 1.326 مليار هاتف ذكي، بزيادةٍ سنوية قدرها 10.1% عن 2014.

المصدر

أعلنت شركة هواوي الصينية عن تحقيقها لمبيعاتٍ تجاوزت 100 مليون هاتف ذكي خلال عام 2015، لتنضم بذلك إلى نادي الكبار الذي يضم سامسونج وآبل، والخاص بالشركات التي باعت أكثر من 100 مليون جهاز خلال العام الماضي.

تأتي هذه الأرقام لتؤكد قوة الشركة وتطورها الكبير مؤخرًا، فهي تمكنت من انتزاع المركز الأول من منافستها شياومي كأكثر شركة تُحقّق مبيعات للهواتف الذكية في الصين، كما أنها ثالث أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، فضلًا عن كونها ثاني أفضل علامة تجارية خاصة بالأندرويد مبيعًا في أوروبا. من ناحيةٍ أخرى، فإن هذا الإعلان يؤكد تفوق الشركة على منافسها المحليّ الأولي شياومي، والتي أشارت الإحصاءات مؤخرًا تحقيقها مبيعاتٍ تقدر بحوالي 73 مليون جهاز مع نهاية عام 2015.

قامت الشركة مؤخرًا بالإعلان عن هاتفها الذكي Huawei Mate 8 في الصين، ويبدو أنه يُحقق مبيعاتٍ جيدة بالأسواق المحلية، وقد يكون الجهاز الجديد أحد مُقومات نجاح الشركة في العام المقبل، إذ من المخطط البدء ببيعه في أسواق الولايات المتحدة خلال الربع الأول من العام المقبل. لن يقتصر الموضوع فقط على هاتف Mate 8، بل من المتوقع أيضًا أن يتم إطلاق هاتف Honor 5X في أسواق الولايات المتحدة بحلول العام القادم.

حتى الآن، فإن خط الشركة البيانيّ بتصاعدٍ مذهل، وقد تمكنت من استحواذ ثقة المُستخدمين في الأسواق المحلية والأسواق الأوروبية بشكلٍ كبير، ويبدو أنها تتجه أيضًا لاكتساح الأسواق العربية مع خططها لافتتاح أول مصنعٍ لها في مصر. إن استمر الوضع على نفس الوتيرة، فقد نشهد عملاقًا جديدًا يطيح بالأسماء التقليدية، وربما يتفوق على شركاتٍ لطالما تسيدت مبيعات الهواتف الذكية، مثل آبل وسامسونج.

المصدر

يبدو أن شركة شياومي لن تتمكن من تحقيق هدف مبيعاتها المتمثل ببيع 80 مليون هاتف ذكي خلال عام 2015، فوفقًا لمحللٍ صينيّ، ستستقر مبيعات الشركة عند 73 مليون جهاز مع نهاية العام الحالي.

قبل يومين، صرح جان لي، الرئيس التنفيذي لشياومي، بأن الشركة لن تتمكن من تحقيق أحد أهدافها للعام الحالي وهو تحقيق مبيعات تتراوح ما بين 80 – 100 مليون هاتف ذكي. بكل الأحوال، ووفقًا لرئيس الشركة، فإن هذا الأمر لا يشكل مشكلة بالنسبة للشركة، لأن أولويتها تتمثل بتلبية رضى المستخدمين وتقديم الأفضل لهم.

بكل الأحوال، فإن العام الماضي كان مميزًا للشركة وشهدت الشركة تزايدًا بنسبة المبيعات عن الأعوام الماضية. خلال الربع الأول، تمكنت الشركة من بيع 15 مليون جهاز، ومن ثم 20 مليون جهاز في الربع الثاني، وأخيرًا 18.5 مليون جهاز في الربع الثالث. نشارف حاليًا على نهاية الربع الرابع من السنة، والذي يشهد تحقيق نسب مبيعات كبيرة خصوصًا مع قدوم فترة الأعياد والتي تشهد ذروة مبيعات. بذلك، من المتوقع أن تحقق الشركة حاجز مبيعات يتجاوز 20 مليون جهاز، وتصل لإجمالي مبيعات قدره 73 مليون هاتف ذكي خلال العام الحالي، على الأقل.

تستعد حاليًا الشركة لنقل المنافسة من المستوى المحلي في الصين إلى المستوى العالمي، وذلك عبر هاتفها الذكي المقبل Xiaomi Mi5، مع العديد من الإشاعات والتسريبات حول المواصفات المميزة التي قد يمتلكها الجهاز، خصوصًا تلك التي تربطه بالمعالج الجبار من كوالكوم، أي Snapdragon 820.

هل ستكون الشركة قادرة على زيادة أرباحها ومبيعاتها العام المقبل؟ وهل سنشهد منافسة جدية على المستوى العالمي لشياومي والشركات الصينية الأخرى، مثل هواوي و OnePlus؟ أم أن قوتها الحقيقية ستبقى الأسواق المحلية والآسيوية؟ شاركونا الرأي.

المصدر

أعلنت هواوي الصينية عن تجاوز رقم قياسي جديد خلال يوم واحد، و ذلك بعد بيعها أزيد من مليون هاتف من العلامة التجارية Honor.

جاء الإعلان في يوم 11 من الشهر الجاري، الذي صادف يوم العُزاب في الصين، اليوم نفسه الذي يعتبر أحد أهم الأيام في العام و التي أثناءها يقوم الصينيون بشراء مختلف المنتجات بأسعار مغرية و تخفيضات كبيرة.

هواوي تقول أن Honor 7 هو متصدر لائحة هواتفها التي تم بيعها بشكل كبير مؤخرا، يليه Honor 5X الذي يقدم مواصفات مختلفة قليلا، ما جعل المبيعات ترتفع إلى 180 مليون دولار أمريكي خلال يوم واحد فقط، و الرقم قد يرتفع ليصل إلى 250 مليون بنهاية الأسبوع الجاري.

من جهة أخرى، فهاتف Honor 7 الذي تم الإعلان عنه شهر يوليو من السنة الجارية، يقدم مواصفات تتضمن شاشة بقياس 5.2 بوصات بالدقة الكاملة، معالج HiSilicon Kirin 935 مع ذاكرة عشوائية بحجم 3GB و كاميرا خلفية بدقة 20 ميجابيكسل قادرة على تصوير مقاطع بدقة 1080 بيكسل. الهاتف كان قد حصد أزيد من 10 ملايين طلب مسبق و تم بيع الكمية كلها في غضون دقيقتين في الصين وحدها.

بعدما أعلنت عن بيع أزيد من مليون وحدة من هواتفها في الهند، هاهي شايومي من جديد تصرح عن شحن 11 مليون وحدة من هاتف Redmi 2A منذ الإعلان عنه في شهر مارس الماضي.

الأرقام تستمر بالإرتفاع لصالح الشركة الصينية، حيث أن مجموع الوحدات التي تم بيعها تصل إلى أزيد من 13 مليون وحدة موزعة بين Redmi 2 و Redmi 2A. الهاتفين إستطاعا خلق مزيد من النجاح للشركة على مستوى الأسواق الناشئة خصوصا بعد الإعلان أيضا عن Redmi Note الأول منذ سنة 2014.

هاتف Redmi 2A الجديد يعمل بمواصفات متوسطة مع تصميم مشابه للنسخة الأولى، حيث يقدم شاشة بقياس 4.7 بوصات مع معالج Snapdragon 410 رباعي النواة بتردد 1.2 جيجاهرتز مرفوقة مع 2GB كذاكرة عشوائية. أما بالنسبة للكاميرا فهي بدقة 8 ميجابيكسل قادرة على تصوير مقاطع فيديو بالدقة الكاملة، في حين أن الأمامية تأتي بدقة 2 ميجابيكسل، و باقي المواصفات تتضمن أيضا البطارية القوية بسعة 2200mAh و نسخة لولي بوب 5.0 .

من غير المعلوم ما إذا كانت شايومي قادرة على المحافظة على إرتفاع أرقام الشحن و المبيعات، و نحن إلى حد الآن لا نعرف مقدار الأرباح التي تحققها الشركة خصوصا في ظل منافسة سامسونغ، هواوي و حتى آبل في مختلف الأسواق الناشئة و العالمية على حد سواء.

شايومي، واحدة من الشركات الصينية التي إستطاعت الصعود في سلم المنافسة بسرعة قياسية منذ إنشائها سنة 2011، حيث أصبحت واحدة من أكبر مصنعي الهواتف الذكية في الصين و العالم. إستطاعت تقديم سلسلة من الأجهزة الراقية ذات التصميم الجميل و السعر المنخفض، بل و تمكنت من تحقيق أرقام كبيرة مقارنة بالأسواق التي تستهدفها.

حيث أنه في الربع الثالث لوحده، إستطاعت شايومي بيع أزيد من مليون هاتف لها في الهند. هذا الرقم تخطى توقعات المحللين، و رفع نسبة نمو الشركة في الهند إلى 45 في المئة، لكن في نفس الوقت فقد أدلت الشركة بتصريح سابقا أشار إلى أن المبيعات تعاني من بطئ شديد في الهند، عكس الأسواق الأخرى مثل الصين و البرازيل.

من جهة أخرى، تحدثنا سابقا عن كون سامسونغ المسيطرة الأولى على السوق الهندية و ذلك بنسبة فاقت 27 في المئة، لكن هذا لا يعني أن الأمر قد يبقى على هذه الحال، فقد توقع المحللون أن تنخفض هذه النسبة بشكل تدريجي في السنوات الخمس القادمة لصالح هواوي و شايومي على حد سواء، خصوصا أن الأخيرتين تقدمان منتجات قوية و بأسعار منخفضة عكس سامسونغ أو آبل.

شايومي أيضا تركز على الشرق الأوسط كسوق ناشئة، حيث أنها أتاحت مجموعة من هواتفها في مختلف الأسواق العربية، و قد نرى المزيد من ذلك في السنة المقبلة أيضا.