نوفمبر 15
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
من الواضح للجميع أن غوغل بدأت خلال الفترة الماضية تغغيرات عديدة في سياسة تطويرها لنظام تشغيلها أندرويد، فأصبحت تعمل على تطويره بشكلٍ تدريجي وكل جزء منه على حدة دون أن تُقدم لنا نسخة جديدة مختلفة كليًا عن سابقتها، وهذا ما حصل عندما انتقلت من تحديثات جيلي بين الأولى إلى الأخيرة منها 4.3.
وحتى نسختها الأخيرة 4.4 (كيت كات) لم تُقدم تغييرات كبيرة جدًا، إلا أن العديد من هذه التغييرات أصبحت متاحة عن طريق تحديث تطبيقات غوغل المتعلقة بالتغيير، فأصبح بإمكانك الحصول على لوحة المفاتيح الخاصة بنسخة كيت كات عن طريق تحديث Google Keyboard فقط من المتجر، وكذلك هو الحال مع خدمة Google Now و Hangouts وغيرهما.
ما نعلمه هو أن غوغل عملت سابقًا على تفعيل دور تطبيق Google Play Services ليكون نواة النظام والتغييرات الخاصة به، فأصبح تحديثه هو من يسمح للعديد من مستخدمي النسخ المختلفة بالحصول على آخر التغييرات التي طالت خدمات غوغل. إن كنت لا تعرف Google Play Services، فهو عبارة عن تطبيق قد لا يكون شهيرًا ولا معروفًا بالنسبة للكثيرين، لأن المستخدم لا يتعامل معه بشكل مباشر، لكنه موجود في جميع هواتف أندرويد ويقدم البنية التحتية اللازمة لتشغيل جميع خدمات غوغل، سواء الخدمات الخاصة بغوغل نفسها، أو خدمات وتطبيقات المطورين المرتبطة بأندرويد وبخدمات غوغل المختلفة.
سابقًا كنا ننتظر تحديث أندرويد القادم بفارغ الصبر، لأننا كنا نحصل على كل هذه التغييرات البسيطة دفعة واحدة، وبالتالي نشعر بأن غوغل عملت الكثير جدًا لتقديم نسخة جديدة، فلم يكن بإمكانها سابقًا تحديث لوحة مفاتيحها بشكلٍ منفرد ومستمر، وكنا نضطر للانتظار حتى صدور تحديث جديد لأندرويد بأكمله من أجل الحصول على بعض التغييرات في لوحة المفاتيح.
من وجهة نظري فإن سياسة غوغل الجديدة تسير للأفضل، وتغييراتها الجديدة تعتمد على تحسين البنية التحتية والأداء أكتر من الميزات، كالإهتمام بذاكرة الوصول العشوائي ومشروعها الجديد حول آلة الجافا الافتراضية الجديدة ART، لكنها ربما تؤثر على شعبية الشركة التي عودتنا على تقدم كل جديد دفعة واحدة خلال حدث الكشف عن نسخة جديدة من أندرويد، فلم يعد أمام الشركة الكثير لتكشف عنه، فهي تعمل على مدار العام بتطوير تطبيقاتها بشكلٍ تدريجي، دون أن نشعر بالتغيير الكبير دفعة واحدة.
حوارنا اليوم عن سياسة غوغل هذه، هل تعتقد أنها تُقدم فائدة أكبر لنظام تشغيل أندرويد، أم أن الكشف عن إصدار أندرويد بتغييرات كثيرة وكبيرة يُعتبر أفضل بالنسبة لك؟ شاركنا النقاش ضمن التعليقات.
نوفمبر 09
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
كشفت شركة موتورولا مؤخرًا وبشكل مفاجىء عن مشروعها الطموح الذي أطلقت عليه إسم Project Ara، وهو ما يمكن أن يشكل ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية لو تم تنفيذه بالشكل الذي شرحته موتورولا.
مشروع Project Ara يهدف ببساطة إلى بناء هاتف يتألف من “وحدات منفصلة” Modules يمكن جمعها في جهاز واحد، أو فكها وتبديلها حسب الحاجة، بحيث تتيح للمستخدم بناء هاتفه بنفسه بحسب المواصفات المطلوبة والميزانية المتوفرة بمجرد اختيار القطع المناسبة وتركيبها، كما يستطيع تبديل هذه القطع لاحقًا لترقية بعض المواصفات.
ويتألف الهاتف من قطعة رئيسية واحدة وهي ما يُدعى بـ “الهيكل الداخلي” endoskeleton. فبعد شراء الهيكل الداخلي يقوم المستخدم بشراء القطع الخاصة بالمواصفات المطلوبة وتركيبها لإنتاج هاتفه الخاص.
قد تبدو الفكرة أشبه بالخيال، لكن موتورولا تعاونت مع مشروع Phonebloks؛ الذي يطمح لعمل فكرة مماثلة، وهي تسعى لتحويل الفكرة إلى حقيقة خلال فترة قريبة، وستفتح المجال لأي شركة متخصصة بصناعة العتاد من تصنيع الوحدات التي يتألف منها الجهاز، حيث ستطرح حزمة تطوير خاصة بذلك.
المشروع قد يبدو خيالي وقد يواجه صعوبات عديدة مع الوقت، مثل موضوع التحديثات وتوافقية نظام التشغيل عند تبديل الوحدات الخاصة بأمور حساسة، وهو ما يتطلب العمل كثيرًا من أجل الوصول إلى حلول مناسبة. ولكن في حال تمكنك موتورولا؛ ومن ورائها غوغل، تنفيذ هذا المشروع باتقان، فإننا سنصل إلى مراحل متقدمة جدًا ضمن سوق الأجهزة المحمولة، وستبدأ الشركات بالتنافس في صناعة أفضل كاميرا مثلًا.
حوارنا هذا اليوم عن رأيك بمشروع موتورولا الجديد Project Ara، وهل يقدم فكرة مثيرة للاهتمام؟ أم أنك تتوقع فشله وزواله بعد فترة؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
نوفمبر 01
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
أخيرًا، وبعد طول انتظار، كشفت غوغل عن التحديث الأخير لنظام أندرويد والذي يحمل الرقم 4.4، والاسم الرمزي (كيت كات) KitKat. وقد قدمت النسخة الجديدة الكثير من الميزات الجديدة والإضافات التي تزيد تجربة أندرويد مثالية.
وقد قامت غوغل بهذا التحديث بتقليص المساحة التي يحتاجها أندرويد من الذاكرة العشوائية حيث عملت على إلغاء بعض الخدمات التي تعمل في الخلفية وتقليل استهلاك الذاكرة لبعض الميزات التي يتم استخدامها بشكل دائم، كما امتد ذلك ليشمل جميع خدمات وتطبيقات غوغل. وبفضل هذه التحسينات بات بإمكان أندرويد العمل بشكل أفضل على الأجهزة التي تمتلك ذاكرة عشوائية صغيرة.
كما تُقدم النسخة الجديدة تصميمًا مصقولًا بشكل أفضل، وتحسينًا في الأداء، بالإضافة إلى مجموعة من الميزات الجديدة، منها رموز الإيموجي اليابانية، التي أصبحت متوفرة الآن في كل مكان على مستوى نظام التشغيل، حيث أصبحت موجودة ضمن لوحة مفاتيح غوغل الافتراضية، وصار الوصول إليها سريعًا ومتاحًا ضمن أي تطبيق كان، وهي الميزة التي كثُر الطلب عليها سابقًا.
بالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير جدًا من الميزات الجديدة والتغييرات التي تهم المستخدم والتي قمنا بمراجعتها بشكلٍ تفصيلي، كما أن هناك العديد من الميزات الخاصة بالمطورين والتي ستؤدي إلى ظهور تطبيقات ذات جودة أعلى وإمكانيات أفضل مع مرور الوقت.
بالتأكيد ستكون التجربة الفعلية خير دليل، ولكن مبدئيًا لدينا معلومات جيدة ورسمية عن النسخة وتستحق النقاش. وحوارنا اليوم عن رأيك بالميزات والتغييرات الجديدة التي قدمتها غوغل بنسختها الأخيرة من أندرويد، فهل تعتقد أنها وصلت لطموحاتك وخاصة فيما يتعلق بموضوع ترشيد استهلاك الذاكرة؟ شاركنا رأيك ضمن التعليقات.
أكتوبر 26
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
رغم الفشل الكبير الذي واجهته شركة بلاك بيري عندما قررت الإعلان عن تطبيق “مسنجر بلاك بيري” BBM، إلا أن هذه التخبطات وهذا التأخير قد أكسب تطبيق الدردشة الخاص بها ضجة إعلامية كبيرة، ربما لم تكن لتحصل عليها الشركة بهذا الزخم لولا تأخر الإطلاق عن الموعد المحدد سابقًا.
المهم الآن هو أن بلاك بيري طرحت التطبيق بشكلٍ مباشر ودون وعود سابقة وتحديد وقت لذلك، حيث كشفت عن النسخة الرسمية منه لنظام تشغيل أندرويد وكذلك نظام iOS قبل أيام قليلة، وتحديدًا يوم الاثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وعلى الرغم من أن معظم متابعي التقنية تحدثوا عن عدم فائدة وجود مثل هذا التطبيق في ظل وجود العديد من التطبيقات الأفضل والأقدم والأكثر جودة، إلا أن عدد التحميلات التي حصل عليها التطبيق على متجر غوغل بلاي حتى الآن لا يستهان بها، حيث تجاوزت 5 مليون تحميل منذ أيام، وبالتالي فإن العديد من مستخدمي أندرويد منحوا التطبيق فرصة وقاموا بتجربته.
بشكلٍ عام وجدت التطبيق عملي وبسيط وسريع، كما أنه يملك أهم المقومات التي تخوله لمنافسة بقية تطبيقات الدردشة أمثال WhatsApp وغيره من التطبيقات الأخرى. إلا أنه وفي الوقت ذاته، فإن التطبيق لا يزال ضعيفًا في بعض الأمور، كما أن هناك بعض المشاكل التقنية التي تحصل من وقتٍ لآخر، وهذا ليس مستغرب كون التطبيق في بدايته وبالتأكيد يحتاج للمزيد من التطوير والتحديثات.
وبالفعل حصل التطبيق أمس على أول تحديثٍ له على أندرويد، لتقوم الشركة بإصلاح بعض الأخطاء كما أضافت بعض التحسينات على الأداء، بالإضافة إلى دعم بعض أجهزة أندرويد التي لم يدعمها التطبيق سابقًا.
موضوع الخصوصية وعدم الحاجة لإعطاء رقمك الشخصي لأيٍ كان من أجل مراسلتك أجده مفيدًا، بينما يجده البعض عكس ذلك. وشخصيًا أعتقد أن التطبيق سينال إعجابي في حال تابعت الشركة تطويره بشكلٍ مستمر كما تفعل بقية الشركات المنافسة مع تطبيقاتها التي تحصل على تحديثات بشكلٍ مستمر ودون انقطاع.
نقاشنا اليوم حول BBM، فبعد تجربتك الأولى له، هل تعتقد أنه قادر على منافسة تطبيقات الدردشة الأخرى، وهل تجد أنه استطاع التفوق على بعضها منذ أن انطلق؟ أم أن التطبيق ما يزال ضعيفًا، ولن يستطع جذب الأنظار والسيطرة على سوق تطبيقات الدردشة المنتشرة مابين الهواتف. شاركنا النقاش ضمن التعليقات، كما يمكنك العودة إلى مراجعتنا للحصول على المزيد من المعلومات حول التطبيق في حال لم تجربه بعد.
أكتوبر 11
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
تتجه الشركات التقنية مؤخرًا إلى استكشاف بدائل جديدة لكلمات المرور التقليدية بحيث تكون أسهل استخدامًا وأكثر أمنًا. لا شك أن كلمات المرور ليست بأفضل وسيلة حماية ممكنة، ويمكن أن نراهن على أنها تتجه نحو الاختفاء التدريجي في المستقبل الذي قد لا يكون بعيدًا جدًا. حيث تختبر العديد من شركات الويب وشركات صناعة الحاسب والهواتف المحمولة أساليب جديدة تساعد المستخدم في الوصول إلى أجهزته وحساباته.
من جهتها، حاولت غوغل تخفيف عناء كتابة كلمات المرور ورموز الدخول على المستخدم من خلال طرح تقنية فتح الهاتف عبر التعرف إلى الوجه Face unlock التي طرحتها منذ نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش). لكن هذه التقنية رغم أنها مريحة وسريعة بالفعل، إلا أنها ليس بالتقنية المثالية حيث تبين أنها أقل أمنًا من كلمات المرور كما أنها لا تستطيع أداء عملها في ظروف الإضاءة المنخفضة.
لكن استخدام البصمة لفتح الهاتف قد تبدو فكرة جيدة، وكانت موتورولا أول من بدأ بها مع جهاز Motorola Atrix الذي احتوى على قارىء للبصمة في جهته الخلفية، لكن التقنية لم تكن تعمل بالشكل المطلوب كما أن موتورولا قررت التوقف عن تطويرها وتحسينها ولم تطرحها في أية هواتف لاحقة. حتى جاءت آبل وأعلنت عن هاتف iPhone 5s الذي دمجت فيه قارئًا للبصمة بشكل أنيق وعملي ضمن الزر الرئيسي للجهاز. من بعد ذلك بدأنا نسمع بعدد من الشركات التي تعتزم طرح هواتف بنظام أندرويد فيها إمكانية فتح شاشة الهاتف عبر البصمة، من أبرزها هاتف HTC One Max الذي من المفترض أن يتم طرحه قريبًا، كما أن بعض التقارير ذكرت بأن سامسونج تختبر مثل هذه التقنية لهواتفها القادمة، وكانت تعتزم طرحها في هاتف Galaxy Note 3 إلا أنها أجلت الموضوع بعد أن أشارت الاختبارات بأن تقنيتها لم تصبح جاهزة بعد. ويبدو بأن هذه التقنية ستتحول قريبًا إلى موضة دارجة نراها في المزيد من الهواتف.
رغم جاذبية الفكرة لو تم تنفيذها بشكل صحيح وسهل، يُسهّل من عملية فتح الهاتف بدل من جعلها عبئًا إضافيًا، إلا أن مخاوف خرق الخصوصية بدأت تعتري الكثير من المستخدمين من احتمال تسجيل بصماتهم وحصول أطراف ثالثة على نسخة منها. ورغم أن آبل أكدت بأن بصمة المستخدم لا يتم تخزينها إلا محليًا على الهاتف ولا يتم إرسالها لأي جهة، إلا أن المستخدم الذي قرأ عن تسريبات “إدوارد سنودن” المتعلقة بفضيحة التجسس الخاصة بوكالة الأمن القومي الأمريكية NSA، هذا المستخدم لم يعد يعبأ بوعود الخصوصية التي تصدر عن الشركات على ما يبدو.
حوارنا لهذا الأسبوع سيكون عن رأيك بتقنية قراءة البصمة للهواتف الذكية، هل تعتقد أنها ضرورة عملية وتتمنى رؤيتها في المزيد من هواتف أندرويد بل وتتمنى ربما دعم غوغل رسميًا لها في أندرويد؟ أم أنك تعتقد أنها “موضة” تقنية في محاولة من الشركات لجذب المزيد من المستخدمين لا أكثر؟ وهل تعتقد أن المخاوف المتعلقة بالخصوصية قد تمنعك من استخدام مثل هذه التقنية حتى في حال توفرها في هاتفك؟
شاركنا الحوار ودعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
أكتوبر 04
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
رغم أن أندرويد بلغ مرحلة لا بأس بها من النضوج بدءًا من نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) وأصبح أفضل في نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) تلاه تحسينات وميزات أخرى في أندرويد 4.2 و 4.3، إلا أن الطريق ما زال مفتوحًا أمام المزيد من الميزات التي نمتنى رؤيتها في نسخة أندرويد القادمة.
ومن المعروف حاليًا أن هناك نسخة قادمة قريبًا تحمل رقم 4.4 وتُدعى (كيت كات) KitKat، ومعظم الشائعات تقول أن النسخة الجديدة قادمة هذا الشهر، ويُتوقع أن تكشف عنها غوغل بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر. حتى الآن لا ندري ما الميزات الجديدة التي ستكشف عنها غوغل، إلا أن تسريبات عديدة أشارت إلى وجود تعديلات بسيطة جدًا على واجهات النظام، ومنها تغيير شريط التنبيهات الذي تحولت الأيقونات عليه من الأزرق إلى الأبيض، بالإضافة إلى تحديث بسيط آخر على تطبيق الهاتف حيث اصبح الشريط السفلي يحمل اللون الأزرق الفاتح.
هذا من ناحية المظهر العام للنسخة؛ مع العلم أنه لا شيء مؤكد حتى الآن. أما من الناحية البرمجية، فقد أظهرت بعض التسريبات وجود خيارات برمجية ضمن قائمة الإعدادات مثل Payments و Printing، بالإضافة إلى خيارات جديدة في تطبيق الكاميرا الرسمي.
بالنسبة لي، لا أتوقع أن نشاهد تغييرات كبيرة في النسخة الجديدة من أندرويد، فقد وصل أندرويد لمرحلة نضوج كبيرة، وأي حركة أو تغيير من غوغل فهو محسوب بشكلٍ كبير عليها وعلى نظام تشغيلها، لذلك لا بد أن تكون غوغل حذرة جدًا في اتخاذ أي إجراء؛ وخاصة مع هذا التطور الكبير لأندرويد.
في الغالب ستلعب غوغل على وتر تحسينات الأداء التي لا تظهر للمستخدم العادي بشكلٍ طبيعي، وإنما تعمل بشكلٍ خفي على تحسين سرعة وسلاسة نظام أندرويد أكثر مما هو عليه، وخاصة أن نسخة كيت كات قادمة لتتيح إمكانية تحديث الهواتف التي تملك مواصفات منخفضة.
على أي حال، هل تعتقد أن غوغل ستقوم بإجراء تعديلات كبير على النسخة القادمة؟ ومن هي الميزات التي تتمنى رؤيتها؟ أخبرنا ذلك من خلال التعليقات.
سبتمبر 27
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
يتردد في الآونة الأخيرة الحديث عن الشاشات المرنة وما ستضيفه إلى التكنولوجيا المستخدمة بشكلٍ يومي، واتّضح مؤخرًا أن سامسونج -وبعد عامين من تطويرها لشاشتها المرنة التي أطلقت عليها إسم Youm الخاصة بالهواتف الذكية- ستكشف عن أول هاتف بشاشة “منحنية” الشهر القادم.
وقال أحد المدراء في الشركة بأن الشاشة الجديدة المصنوعة من البلاستيك والكريستال السائل قوية بما فيه الكفاية بحيث ستكون غير قابلة للكسر لدى وقوع الهاتف على الأرض، كما أنها لا تحتاج إلى إطار محيط بها لحمايتها، ويمكن استخدامها لإنتاج هواتف ذات تصاميم فريدة.
كما أن شركة LG تعمل منذ فترة على تطوير شاشاتها المرنة الخاصة بها بهدف إنتاج هواتف تملك هذه التقنية، ولكنها حتى الآن لم تحدد موعدًا واضحًا للكشف عن أول الهواتف التي تقدم شاشة مرنة.
ولكن مفهوم الشاشة المرنة حتى الآن غير واضح للمستخدم، فالبعض يتوقع بأنه سيحصل على هاتف يملك شاشة تجعل منه قابلًا للثني، بينما يعلم البعض الآخر بأن الهاتف لن يكون كذلك، وإنما سيملك شاشة منحنية الأطراف من الجوانب وغير قابلة للكسر على أبعد تقدير.
نموذج تجريبي لهاتف بشاشة مرنة استعرضته سامسونج قبل أشهر
إن الحصول على هاتف قابل للثني لن يكون بهذه البساطة، فهو يتطلب -بالإضافة إلى الشاشة المرنة- بطارية مرنة، لوحة مرنة، هيكل مرن، وهذه التقنيات لم تُطرح حتى الآن بشكلٍ تجاري، رغم تطوير بعضها منذ فترة. حتى الآن قد تكون الشاشات المرنة مجرد “صرعة” لن تُفيد المستخدم بشكل عملي، إلا أنها قد تقدم فائدة أكبر مع تطور التكنولوجيا ومرور الوقت.
نقاشنا اليوم يدور حول تصورك لهذه التقنية وما ستقدمه في المستقبل القريب، والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هو تخيلك للاستخدام الأمثل لهذه الشاشات، سواءً في الوقت الحالي أم في المستقبل البعيد، وهل تعتقد أنها ستقدم فائدة عملية بالنسبة للمستخدم؟ أخبرنا رأيك ضمن التعليقات.
يونيو 15
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
قبل أيام، أعلنت شركة آبل أثناء مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2013 المقام في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية عن تنظام تشغيلها الجديد iOS 7، والذي بدأت المناوشات تدور حوله حتى قبل أن تنتهي آبل من مؤتمرها.
معظم المتابعين أشاروا إلى أن آبل اعتمدت في تصميمها الجديد على بعض مزايا أندرويد الموجودة منذ زمن، كما أشار البعض إلى أنها اعتمدت كذلك على بعض أساليب التصميم المتّبعة في نظام تشغيل ويندوز فون.
ما لاحظناه نحن مستخدمي أندرويد أن آبل أدخلت أسلوب تعدد مهام جديد مقتبس من هواتف أندرويد، وتحديدًا أسلوب تعدد المهام الموجود في واجهات سينس الخاصة بشركة HTC، حيث تبدو صفحة تعدد المهام شبيهة أكثر لأسلوب شركة HTC، وتستطيع التخلص من التطبيقات المفتوحة عن طريق سحبها للأعلى. وهنا أعتقد أن آبل استفادت من صفقة التسوية مع HTC، ولكن هل آبل فقدت ابداعها لتكرر أسلوب يشبه كثيرًا ما هو موجود على أجهزة بنظام تشغيل يعتبر من أخطر منافسيها؟
الأمر الآخر هو اختصارات التحكم الجديدة التي أضافتها آبل، ربما لا تشبه تلك الموجودة على أندرويد من حيث الشكل، إلا أن المضمون واحد، حيث أصبح بإمكان مستخدمي آبل سحب نافذة من الأسفل ليتم من خلالها التحكم بإيقاف وتشغيل الواي فاي والبلوتوث ووضع الطيران وما إلى ذلك، وهو الأمر الذي يشبه الخيارات الموجودة في أجهزة سامسونج عند فتح نافذة التنبيهات أعلى الشاشة.
كما شاهدنا قبل أيام قليلة أن ميزة Parallax Effect التي قدمتها آبل في تحديثها الجديد كانت متوفرة كتطبيق على متجر غوغل بلاي منذ أشهر عديدة، ربما ليست بنفس القوة التي جلبتها آبل، إلا أن الفكرة مستهلكة. عدا عن واجهة القفل التي تُشبه تلك المستخدمة في أجهزة نيكسوس، ومُشغل الموسيقا الذي يُشبه نوعًا ما Google Music.
بعيدًا عن التعصب الأعمى، هل تعتقد أن آبل قد أخطأت في تعديل تصميم نظام تشغيلها هذه المرة، وهل تعتقد أنه سينافس أندرويد أكثر من السابق؟ أخبرنا برأيك ضمن التعليقات.
[مصدر الصور: Info World, ZDNet]
مايو 31
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
في حوارنا لهذا الأسبوع سنتيح لكم إطلاق العنان لخيالكم وتصور ماهو الهاتف المثالي بالنسبة لك. قد تكون أفكارك منطقية كأن تقول: هاتف مع 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وشاشة عالية التحديد بقياس 4 إنش بواجهات أندرويد الصافية، أو هاتف من سلسلة Nexus لكن من صناعة سوني مع لوحة مفاتيح فيزيائية! أو قد يحلو لك تخيل الهاتف المثالي بالنسبة لك حتى لو احتوى على تقنيات أو أفكار ليست رائجة بعد، كأن تقول هاتف يمكن فتحه عبر البصمة ويدعم المكالمات عبر الأقمار الصناعية ويعمل بواجهة Sense! أو ربما قد تعتبر بأن هاتفك الحالي الموجود بين يديك حاليًا هو الهاتف المثالي بالنسبة لك، لكن قد تتمنى إضافة بعض التعديلات عليه كي يصبح أفضل، سنحب سماع هذه التعديلات.
فكر قليلًا، ودعنا نعرف ماهو شكل ومواصفات الهاتف المثالي بالنسبة لك ضمن التعليقات.
مايو 17
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية جديدة تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
موضوع هذا الأسبوع يتعلق بمؤتمر Google I/O 2013 الذي انتهى اليوم وما جاء به من أشياء جديدة. مؤتمر غوغل هذه السنة لم يكن كما توقعنا وتوقّع الكثير -ولا أقصد هنا أنه لم يكن مهمًا- إلا أن جميع التوقعات جعلتنا ننتظر نسخة جديدة من أندرويد تحمل رقم إصدار جديد دون أن نعمل ما تحتويه هذه النسخة حتى.
كما توقعنا أن نشاهد نسخة جديدة من حاسب Nexus 7 اللوحي، بالإضافة إلى نسخة جديدة من هاتف Nexus 4، ولكن توقعنا أن يكون حاسب Nexus 7 الجديد غير جاهز بعد، مما دعا غوغل إلى عدم الإعلان عن تحديث جديد لأندرويد دون وجود الجهاز.
الأخبار الأخيرة تُؤكد لنا أن نسخة جديدة من أندرويد ستصل قريبًا، ولكن نحن هنا لنناقش ما جاء به مؤتمر غوغل. البعض أعجبه ما جاء به المؤتمر، بينما البعض الآخر يعتقد أن ما قامت به غوغل هو مجرد تحديث للتطبيقات الأساسية الخاصة بها. غوغل قالتها في بداية المؤتمر بشكلٍ مباشر، أن مؤتمرها سيكون موجهًا للمطورين أكثر من غيرهم، وسيجلب الكثير من المفاجأت.
برأيي أن غوغل صدقت في كلامها، وكانت الميزات التي قدمتها في مؤتمرها مفيدة ومهمة جدًا للمطورين، كما أنني تفاجأت بغزارة التحديثات والأفكار التي تحدثت عنها في جلستها الافتتاحية، حيث قدمت غوغل كمًا كبيرًا من الميزات الصغيرة والمفيدة في الوقت ذاته، وشخصيًا أقنعتني غوغل فيما قدمت، ولا أعتقد أنني بحاجة لنسخة جديدة من أندرويد حاليًا.
تحدثنا أمس لماذا نحن لسنا بحاجة إلى نسخة أندرويد جديدة، ولماذا لم تعلن غوغل عن أندرويد 4.3، وكانت معظم التعليقات توافقنا الرأي، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن ما قدمته غوغل قبل يومين قد نال استحسان الجميع. المجال أمامك لتخبرنا رأيك بما جاء به المؤتمر، وهل كان يستحق هذا الانتظار الذي انتظرناه جميعًا؟
أحدث التعليقات