أبريل 22
أعلنت شركة ألفابيت عن تقرير أرباحها للربع الأول من 2016 والذي يشير إلى تزايدٍ في المدخول والأرباح مُقارنةً مع نفس الفترة من عام 2015.
منذ منتصف العام الماضيّ، تم تأسيس شركة “ألفابيت” لتكون الشركة الأم لجوجل، ولم يعد اسمها الرسميّ جوجل، بل ألفابيت. بكل الأحوال، فإننا لا نزال نستخدم اسم جوجل على نطاقٍ واسع، وفي معظم الأحيان يكون المقصد ألفابيت.
بالنسبة للتقرير الأخير، فإنه قد أشار إلى أن الشركة قد تمكنت من تحقيق مدخولٍ قدره 20.25 مليار دولار أمريكيّ خلال الربع الأول من 2016، وهو ما يعني تحقيق زيادة في المدخول قدرها 3 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، حيث حققت في ذلك الوقت جوجل مدخولًا قدره 17.3 مليار دولار أمريكيّ، وكنسبة مئوية، ستكون تزايد نسبة المدخول هي حوالي 17%.
بالنسبة للأرباح الصافية، حققت الشركة هذا العام ربحًا صافيًا قدره 3.5 مليار دولار أمريكيّ خلال الربع الأول، مقارنةً مع 3.97 مليار دولار أمريكيّ خلال الربع الرابع من عام 2015، والذي شهد أيضًا ارتفاع قيمة سهم الشركة لأعلى مستوى، وتمكنها من اعتلاء صدارة أكثر الشركات قيمةً، ولو أن آبل تمكنت لاحقًا من استعادة هذه المكانة.
بكل الأحوال، وعلى الرغم من أن ألفابيت قد شهدت تزايد في المدخول والأرباح عن العام الماضي، إلا أن الشركة فشلت بتحقيق هدفها الأساسيّ وهو الوصول لصدارة الشركات من حيث القيمة السوقية، حيث أظهرت مؤشرات البورصة خسارة الشركة لحوالي 4% من سعر السهم الخاص بها.
المصدر1، المصدر2
فبراير 02
يبدو أنه وقت الأخبار الرائعة بالنسبة لشركة ألفابيت (الشركة الأم لجوجل)، فبعد أن أعلنت الشركة عن أرباحها السنوية وتخطيها لآبل كأغلى علامة تجارية في العالم، يأتي خبرٌ آخر يتعلق بتجاوز عدد مُستخدمي خدمة البريد الإلكتروني Gmail عتبة المليار المُستخدم.
التأكيد جاء على شكلٍ تغريدةٍ على الصفحة الرسمية للخدمة على تويتر، وكذلك على شكل شكرٍ من ساندار بيتشاي الرئيس التنفيذي للشركة، للمُستخدمين الذي وثقوا بالبريد الإلكتروني الشهير، وذلك أثناء المؤتمر السنوي للشركة الذي تم عرض فيه نتائج وخلاصة أرباح العام الماضي.
هذه أخبار رائعة لجوجل، وقد أتت جميعها في وقتٍ واحد. تجاوز عتبة المليار المُستخدم بالنسبة لخدمة Gmail، يعني أن الخدمة تحظى بثقة شريحة ضخمة جدًا من المستخدمين، وهي بلا أدنى شك من أفضل خدمات البريد الإلكتروني إن لم تكن أفضلها. بكل الأحوال، خدمة Gmail هي أكبر خدمة بريد إلكتروني حول العالم من حيث عد المستخدمين منذ عدة سنوات، ومع الخدمات المختلفة التي تقدمها جوجل عبر الخدمة (على الحواسيب الشخصية وعلى الهواتف الذكية بمختلف أنظمة التشغيل) سيكون من الواضح سبب انتشار الخدمة بشكلٍ كبير وتفضيلها على الخدمات الأخرى.
بكل تأكيد، جوجل ليست الوحيدة التي تقدم حزمةً من الخدمات المُتكاملة بهذا الشكل، فهنالك آبل ومايكروسوفت أيضًا، حيث تُقدّم كلا الشركتين خدماتٍ مُماثلة، إلا أن جوجل أثبتت عبر حزم تطبيقاتها المُختلفة والتّحديثات والتحسينات التي تطلقها باستمرار أنها الأفضل من حيث تخديم المُستخدمين وتقديم الأفضل لهم. بهذا الخصوص، أعتقد أن مايكروسوفت تمتلك فرصةً أفضل من آبل لمُنافسة جوجل، نظرًا لخبرة مايكروسوفت الكبيرة بمجال الحزم البرمجية الخدمية. مايكروسوفت اكتسبت اسمًا مرموقًا بعالم الحواسيب من حيث تخديم المُستخدمين (نحن لا نتحدث هنا عن جودة نظام ويندوز بحد ذاته، وإنما عن الحزم البرمجية والتطبيقات العاملة على النّظام)، ولن يكون صعبًا على شركة بهذا التاريخ والإمكانات أن تنافس وبقوّة، وقد بدأت بالفعل تطبيق أولى خطوات هذه المُنافسة العام الماضي، عبر توحيد نظام تشغيلها على كافة المنصات التقنية، عبر إطلاق نسخة ويندوز 10 الجديدة كليًا.
ما رأيكم بخدمة Gmail؟ وما رأيكم بجوجل؟ هل ستستمر الشركة بحصد النجاحات بهذه الطريقة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات