أندرويد للعرب

لم يعد سرًا بأن آمازون تستعد لطرح أول هاتف ذكي خاص بها، حيث تؤكد التسريبات المتتالية بأن الشركة باتت قاب قوسين أو أدنى من الكشف عن الهاتف. قبل أيام تسربت صورة لنسخة تجريبية من الهاتف لا يظهر فيها الشكل الحقيقي للجهاز، لكن يبدو اليوم بأننا حصلنا على أول صورة رسمية مسربة لما قد يبدو الهاتف عليه عند طرحه.

وبحسب موقع BGR الذي نشر الصورة وقال أنها مؤكدة من مصادر مختلفة، فإن الهاتف يحمل شاشة بقياس 4.7 إنش بدقة 720p ومعالج رباعي النواة من كوالكوم و 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، و 6 كاميرات منها عدد من الكاميرات الأمامية التي تتبع حركة رأس وعيون المستخدم لتغيير الواجهة بحسب اتجاه النظر، وذلك لإعطاء الإيحاء بأن الواجهة ثلاثية الأبعاد دون أن تكون الشاشة ثلاثية الأبعاد بالفعل، وستعتمد واجهة الهاتف بشكل كبير على تحريك الهاتف باتجاهات مختلفة للتنقل بين الواجهات، وهي نفس المعلومات التي عرفناها في تسريبات سابقة. وبالتأكيد، سيحمل الهاتف نسخة معدلة بشكل كبير من نظام أندرويد بشكل مشابه لما فعلته الشركة في حواسبها اللوحية من سلسلة Kindle Fire.

من المتوقع أن تكشف الشركة عن الهاتف الشهر القادم، وسننتظر كي نرى الواجهة ثلاثية الأبعاد وطريقة عملها، وإن كانت عملية بالفعل وتقدم تجربة استخدام تشكل نقلة نوعية.

[BGR]

منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونحن نسمع بشائعة اعتزام آمازون إطلاق هاتفها الذكي الخاص، الشائعات بدأت بالظهور قبل أن تكشف الشركة حتى عن سلسلة حواسبها اللوحية Kinde Fire. آخر هذه الشائعات ظهرت العام الماضي وتحدثت بأن الهاتف سيحتوي أربع كاميرات على واجهته الأمامية! قد يبدو هذا غريبًا لكن اليوم تسربت أول صورة لما يُقال أنها نسخة تجريبية من الهاتف ويبدو أنها تؤكد صحة تلك الإشاعة.

وبحسب المعلومات، يحمل الهاتف شاشة بقياس 4.7 إنش ومجموعة من الكاميرات في الجهة الأمامية، واحدة منها كاميرا أمامية تقليدية، والبقية مهمتها تتبع الوجه والعينين بحيث يتم تغيير زاوية رؤية الواجهة بحسب اتجاه الرأس والعينين لإعطاء تأثير ثلاثي الأبعاد، دون أن تكون الشاشة فعليًا بتقنية ثلاثية الأبعاد. في حين سيحمل الهاتف من جهته الخلفية كاميرا بدقة 13 ميغابيكسل.

من غير المعروف متى ستعلن آمازون عن هاتفها الذي يعمل بنسخة معدلة من أندرويد، ومن غير المعروف إن كان شكل الجهاز أعلاه هو الشكل الفعلي أم أنه نسخة تجريبية الهدف منها حاليًا هو تجربة نظام التشغيل والبرمجيات فقط.

[BGR]

اعلنت شركة امازون انها ستبدء عملية شحن وحدات الطلب المسبق على هاتف موتورولا Moto G والذي يتوفر حاليا للطلب المسبق على المتجر الالكتروني ب179 دولار بالنسبة لنسخة 8 جيجابايت و 199 دولار لنسخة 16 جيجابايت ابتداءً من اليوم .

هاتف موتورولا Moto G

يأتي هاتف Motorola Moto G بشاشة بقياس 4.5 إنش بدقة HD ، بكثافة بكسلات 326 بكسل لكل إنش و معالج Qualcomm Snapdragon 400 رباعي النواة بتردد 1.2 جيجاهرتز بمعمارية Cortex-A7 اضافة الى ذاكرة عشوائية بحجم 1 جيجابايت ومساحة تخزين داخلية بحجم 8 أو 16 جيجابايت.

يحمل هاتف Motorola Moto G كاميرا خلفية بدقة 5 ميجابكسل بفلاش LED و قدرة على تصوير الفيديو بدقة HD ، داعمة لتقنية HDR ، أما الكاميرا الأمامية فبدقة 1.3 ميجابكسل اضافة الى بطارية بسعة 1,950 ملي أمبير ويعمل بنظام اندرويد 4.3 جيلي بين.

ظهرت مؤخرا العديد من الشائعات التي تفيد عمل شركة امازون على هاتف ذكي جديد والان ظهر تقرير من مجلة FT الامريكية يفيد بان شركة امازون تعمل على ثلاث موديلات جديدة من الهواتف الذكية بالتعاون مع الشركة التايوانية اتش تي سي.

امازون تعمل على هاتف ذكي بالتعاون مع اتش تي سي (اشاعة)

كما اكد التقرير بان العمل على احد هذه الهواتف اقترب من الانتهاء ومن المتوقع ان يتم الكشف عنه في العام المقبل مع العلم بانه في وقت سابق ظهرت اشاعة تفيد عمل شركة امازون على هاتف ذكي مجاني لينكر احد متحدثي الشركة الشائعة واكد بانها لن تطلق اي هاتف هذه السنة وان حصل ذلك فانه لن يكون مجاني.

ويبدو ان الدافع وراء هذه الخطوة هو النجاح الذي حققته مجموعة لوحيات Kindle Fire فظنت شركة امازون بانه من الممكن ان يحظى هاتفها ايضا بشعبية كبيرة.

اما هدف شركة اتش تي سي فواضح مثل الشمس،فكما نعلم جميعا انها تحاول في الشهور الماضية زيادة مبيعات هواتفها الذكية قصد تحقيق ارباح كافية للشركة لذا رأت ان التعاون مع شركة امازون قد يجعل هاتفهما ناجح وبالتالي تحقيق مبيعات كبيرة وتحقيق ارباح كثيرة.

سيكون من المثير للاهتمام حقا ان نرى اول هاتف من الشركة العملاقة امازون فما رايك انت عزيزي القارئ؟ هل تعتقد بان هذه الهواتف ستكون منافسة للهواتف الرائدة حاليا في الاسواق العالمية؟

رغم أن شركة آمازون نفت مؤخرًا عزمها إطلاق هواتف ذكية بنظام أندرويد، إلا أن الإشاعات حول هذا الأمر تظهر منذ فترة طويلة. آخرها بعض المعلومات التي سربتها مصادر مختلفة مثل موقع “تيك كرنش” وصحيفة “وول ستريت جورنال” والتي تكشف عن ميزات مثيرة للاهتمام في أحد هواتفها.

وبحسب المعلومات فإن الشركة تخطط لإطلاق هاتفين بنظام أندرويد، الأول هو هاتف رخيص يعمل بواجهات Fire OS، وهي نفس الواجهات التي تعمل بها حواسب “كيندل فاير” اللوحية، ومن المفترض أن يصل هذا الهاتف إلى الأسواق أواخر العام الحالي.

لكن الشركة تخطط لإطلاق هاتف أكثر إثارة العام القادم في حال صحت التسريبات. الهاتف الجديد والمعروف حاليًا باسم مشروع “سميث” Smith Project يقدم واجهات استخدام ثلاثية الأبعاد، رغم أن شاشة الهاتف بحد ذاتها ليست ثلاثية الأبعاد. لكن الهاتف يحتوي من جهته الأمامية على أربع كاميرات كل منها في زاوية، بحيث تقوم هذه الكاميرات بتتبع حركات الرأس وعيني المستخدم من أجل تحريك الواجهات بشكل يعطي انطباعًا بواجهة ثلاثية الأبعاد.

ومن الميزات الأخرى التي قيل بأن الشركة تعمل على اختبارها هي ميزة للتعرف إلى الصور تسمح للمستخدم بالتقاط صورة لأي منتج أمامه، ثم يقوم الهاتف بالتعرف إليها وإظهار نتائج البحث الخاصة بهذا المنتج ضمن آمازون من أجل شراء المنتج.

وبحسب التسريبات فإن آمازون تختبر ميزات مثل إظهار أزرار أو عناصر جديدة على الشاشة لدى النظر إليها من زاوية معينة، إلا أن مثل هذه الميزات ما زالت تجريبية وقد لا يتم إدراجها ضمن المنتج النهائي.

وتقوم آمازون حاليًا باختبار الجهازين الجديدين داخل الشركة، حيث تقوم بإخفاء الهاتف داخل صندوق معدني مغلق بشكل لا يظهر منه إلا الشاشة، وتمنع الشركة خروج الهاتف خارج البناء الذي يتم اختباره فيه.

رغم أن هذه التقارير ليست مؤكدة بعد، إلا أنه يصعب تخيل عدم دخول آمازون في سوق الهاتف المحمول بعد دخولها الناجح في سوق الحواسب اللوحية بنظام أندرويد. ولو صح نبأ الهاتف ثلاثي الأبعاد سيكون من المثير انتظار رؤية النتيجة وتجربة الاستخدام التي قد تقدمها هذه الشاشة.

[TechCrunch]

تحدثنا سابقًا عن عدة إشاعات حول اعتزام آمازون إطلاق هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد، وهذه الإشاعات ليست بالمستبعدة كون آمازون لديها بالفعل حواسب Kindle Fire اللوحية التي تعمل بنسخة معدّلة من نظام أندرويد، وبالتالي فتطوير هاتف خاص بها هو أمر وارد.

لكن تقريرًا أخيرًا نشره موقع صحيفة الوول ستريت جورنال ذكر بأن آمازون تعمل حاليًا على اختبار هاتفين يحمل أحدهما شاشة ثلاثية الأبعاد بالتقنية التي لا تتطلب نظارات خاصة، وسيحمل الهاتف بطبيعة الحال مواصفات عالية. كما يقدم الهاتف تقنية لتتبع حركة العين، قد تكون شبيهة بالتقنية التي قدمتها سامسونج في هاتف Galaxy S4 وهو أمر يبدو متوقعًا كذلك في هاتف من آمازون من المفترض أن يكون مقدمًا بحيث يركز على القراءة بشكل كبير. وبحسب المصدر بأن تقنية تتبع العين قد تُستخدم كذلك لتحسين جودة التأثير ثلاثي الأبعاد حيث يمكن من خلال معرفة اتجاه العين القيام بتركيز الصورة ثلاثية الأبعاد وفقًا لذلك، وبالتالي لن يكون المستخدم محصورًا بالنظر ضمن زاوية معينة للحصول على أفضل صورة ممكنة.

بالإضافة إلى الهاتف ذكر التقرير بأن آمازون تعمل كذلك على تطوير جهاز صوتي متخصص بتشغيل الموسيقا السحابية التي يقوم المستخدم بشرائها من خلال حسابه في آمازون. كما تعمل أيضًا -بحسب التقرير- على تطوير جهاز ملحق بالتلفاز set-top box يتيح مشاهدة الأفلام والمسلسلات عبر الإنترنت.

بحسب التقرير فإن جميع هذه الأجهزة ما زالت قيد الإختبار والتطوير، وبالتالي فقد نشاهدها جميعًا، أو نشاهد بعضًا منها في الأسواق، حيث من المتوقع أن يتم الكشف عنها خلال الشهور القليلة القادمة.
يُذكر أن HTC و LG قدمتا في السابق هواتف بشاشات ثلاثية الأبعاد، لكن يبدو بأن هذا النوع من الشاشات لم يحظَ بقبول وانتشار كافٍ في الأسواق، وينظر البعض إلى هذه التقنية على أنها “صرعة” لم تصل وربما لن تصل إلى كونها تقنية قياسية يمكن أن تستبدل الشاشات الحالية. لكننا لن نتسرع في الحكم قبل أن نجرب هاتف آمازون الذي قد يبتكر أفكارَ جديدة تجعل من هذه التقنية أفضل وأكثر قبولًا.
[WSJ]

أعلنت شركة آمازون اليوم عن توسعة كبيرة لمتجر تطبيقاتها الخاص بنظام أندرويد والذي سيتوفر قريبًا في 200 دولة، وذلك بعد أن كان متوفرًا فقط للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان.

ولم تنشر آمازون بعد، القائمة الكاملة للدول التي سيصبح فيها المتجر متاحًا، لكنها ذكرت عددًا من الدول كأمثلة مثل كندا وأستراليا والمكسيك وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا. لكن العدد الكبير من الدول التي سيتوفر فيها المتجر يجعلنا نتوقع بأنه سيتوفر كذلك في معظم الدول العربية. (تحديث: تم نشر القائمة وللأسف لا يوجد ولا دولة عربية واحدة!) المتجر لن يتوفر مباشرةً، بل خلال الشهور القليلة القادمة كما ذكرت الشركة دون تحديد موعد، لكنها قالت بأنه بات بإمكان المطورين حول العالم الراغبين ببيع تطبيقاتم عبر المتجر البدء بإرسال التطبيقات كي تكون جاهزة لدى إطلاقه.

يُذكر أن آمازون كانت قد طرحت متجرها في الأساس لمستخدمي حواسبها اللوحية بنظام أندرويد من سلسلة Kindle Fire والتي لا تقدم متجر غوغل بلاي الرسمي، لكن متجر آمازون قابل للتثبيت على جميع أجهزة أندرويد لكنه لا يعمل إلا في الدول المدعومة والتي سيزداد عددها بشكل كبير قريبًا.

رغم أن متجر غوغل بلاي هو الأكبر والأشمل، إلا أن متجر آمازون يبقى مفيدًا في بعض الحالات حيث تقوم بعض الشركات بطرح تطبيقاتها لفترة معينة في متجر آمازون قبل طرحها في متجر غوغل بلاي وذلك بالاتفاق مع آمازون كنوع من الترويج لمتجرها، كما يوفر المتجر عرضًا يوميًا يتم فيه توفير أحد الألعاب أو التطبيقات المدفوعة بشكل مجاني لمدة يوم واحد. لهذا يبدو توفر المتجر قريبًا لجميع مستخدمي أندرويد أمرًا مفيدًا لجميع مستخدمي أندرويد وليس لمستخدمي أجهزة آمازون فقط.

[Amazon]

الإشاعات حول اعتزام عملاق التجارة الإلكترونية “آمازون” إطلاق هاتفها الخاص ليست بالجديدة، حيث بدأت بالظهور قبل أن تطلق الشركة حاسبها اللوحي الأول Kindle Fire في أواخر العام 2011، وقيل حينها بأنها ستطلق حاسبًا لوحيًا وهاتفًا، إلا أنها لم تطلق الهاتف بعد.

وتجددت الإشاعة قبل فترة، ثم عادت للتجدد اليوم من خلال موقع DigiTimes التايواني المقرّب من مصانع إنتاج الأجهزة الإلكترونية في تايوان والصين، حيث ذكر الموقع بأن معلوماته الخاصة تشير بأن آمازون ستقوم حتمًا بطرح هاتفها المحمول هذا العام. ورغم أن آمازون كانت تعتزم في البداية صنع هاتف بشاشة من قياس 4.3 إنش، إلا أنها قررت اعتماد قياس 4.7 إنش وذلك نظرًا للطلب المرتفع في السوق على الهواتف ذات الشاشات الأكبر. وأكد الموقع بأن الهاتف سيصل إلى الأسواق خلال الربع الثاني من العام الحالي.

وسيحمل هاتف آمازون نسخة معدلة من نظام أندرويد بحيث تُلغي خدمات غوغل وتقدم عوضًا عنها الخدمات الخاصة بشركة آمازون، وسيحمل واجهات شبيهة بواجهة حاسبها اللوحي الناجح Kindle Fire. أما بالنسبة للسعر فتقول التسريبات بأنه سيتراوح بين 100 إلى 200 دولار فقط! قد يبدو السعر منخفضًا جدًا ومثيرًا للشك. لكن عندما طرحت آمازون جهاز الكيندل فاير بسعر 200 دولار كان في ذلك الوقت يُعتبر نقلة نوعية من حيث السعر حيث ساهم بدفع الشركات الأخرى إلى تخفيض أسعار حواسبها اللوحية من قياس 7 إنش. فهل ستعيد آمازون الكرّة من خلال طرح هاتف بسعر منخفض بهذا الشكل؟

يُذكر أن آمازون كيندل فاير دون تحقيق مرابح من بيع العتاد، بل تعتمد في الربح من خلال المحتوى الذي تقوم ببيعه للمستخدم من كتب وأفلام وموسيقا وتطبيقات.

[DigiTimes]

رغم أن آبل ما زالت تتربع على عرش الحواسب اللوحية بحصة سوقية بلغت 55% بحسب عدد أجهزة آيباد المشحونة خلال الربع الثالث من العام، إلا أن هذه النسبة هي أقل حصة يصل إليها آيباد منذ إطلاقه في العام 2010، وذلك في ظل تصاعد أندرويد في سوق الحواسب اللوحية بشكل متسارع وذلك بحسب الدراسة الأخيرة التي نشرتها شركة ABI Research لأبحاث السوق.

وبالتأكيد، فمن أبرز أسباب صعود أندرويد في سوق الحواسب اللوحية هو بدء دعمها رسمياً منذ نسخة أندرويد 3.0، هذا الدعم الذي لم يكتمل بشكل ناجح حتى النسخة رقم 4.0، وأضف إلى ذلك بالطبع الأجهزة من قياس 7 إنش التي تتمتع بمواصفات عالية وبسعر منخفض والتي حققت مبيعات عالية وخاصةً بالنسبة لجهازي كيندل فاير من آمازون، ونيكسوس 7 جهاز غوغل الرسمي من أسوس.

ويُشغل أندرويد الآن -بحسب الدراسة- حوالي 44% من الحواسب اللوحية التي تم شحنها في الربع الثالث من 2012، معظمها من آمازون وأسوس وسامسونج، مع توقعات بزيادة هذه النسبة بفضل تحسن الحواسب اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد برمجياً، وعتادياً.

لكن علينا انتظار إحصاءات الربع الأخير من العام، حيث سنستطيع الاطلاع على مدى تأثير دخول جهاز آيباد ميني إلى السوق، وهو الجهاز الذي طرحته آبل لمنافسة الفئة الأصغر من حواسب أندرويد اللوحية. ورغم أنه لم يستطع منافسة أجهزة آمازون وغوغل من حيث السعر إلا أنه حقق مبيعات عالية سنرى إن كانت ستؤدي إلى تراجع حصة أندرويد، أم أن التاريخ سيكرر نفسه وسيلتهم أندرويد حصة آبل في سوق الحواسب اللوحية، كما فعل سابقاً في سوق الهواتف الذكية حيث بلغت حصة أندرويد خلال الربع الثالث من العام الحالي 72% مقابل 13.9 لـ iOS.

نشرت شركة IDC المتخصصة بدراسات السوق أرقامها الأخيرة المتعلقة بشحنات الحواسب اللوحية للربع الثالث من العام 2012. وتشير الأرقام إلى أن آبل ما زالت في المقدمة في هذا القطاع من السوق رغم تقلص حصتها السوقية من 59.7% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ومن 65.5% خلال الربع الثاني من العام الحالي، حيث بلغت حصتها الحالية 50.4%.

انخفاض حصة آبل جاء بحسب المحللين بسبب إحجام زبائن الشركة عن شراء أجهزة آيباد الجديدة انتظاراً لجهاز الآيباد الميني. لكن هناك سبب آخر وهو ارتفاع حصة الشركات المُنتجة لحواسب أندرويد اللوحية ومن أبرزها سامسونج التي شحنت خلال الربع الثالث 5.1 مليون حاسب لوحي في ارتفاع كبير نسبته 325% عن نفس الفترة من العام الماضي حيث شحنت حينها 1.2 مليون جهاز فقط. وتستحوذ سامسونج حالياً على 18.4% من السوق بحسب الدراسة.

أما آمازون فجاءت ثالثة بنسبة 9%، وهي نسبة جيدة نظراً إلى ارتفاع الحصة السوقية للشركة من 0% العام الماضي بعد أن طرحت حاسبها اللوحي الناجح Kindle Fire الذي يعمل بنظام أندرويد. وقد شحنت الشركة خلال الربع الثالث من هذا العام 2.5 مليون جهاز مدعومةً بطرحها لأجهزة Kindle Fire HD الجديدة.

أسوس، الشركة التي تصنع حاسب غوغل اللوحي Nexus 7 حلت في الترتيب الرابع ليس بعيداً عن آمازون بنسبة 8.6% حيث شحنت 2.4 مليون جهاز خلال الشهور الثلاثة الماضية.

بالطبع، هذه الأرقام لا تأخذ بعد بالحسبان حاسب مايكروسوفت اللوحي الجديد Surface أو الحواسب اللوحية الأخرى بنظام ويندوز 8 لأنها لم تكن متوفرة في السوق خلال فترة الدراسة. سننتظر نتائج الربع الأخير من العام الحالي كي نرى مدى التأثير الذي سيحققه ويندوز 8 على السوق.

[IDC]