غير مصنفالتعليقات على تقرير: الشحنات العالمية من شاشات AMOLED ستبلغ 1.5 مليار بحلول 2022 مغلقة
تتوقع شركة Business Korea أن تنمو شحنات سوق شاشات AMOLED بنسبة 23.1% خلال السنوات الخمس المقبلة.
لا شك أن شاشات “أمولد” AMOLED تعد من أفضل شاشات الهواتف الذكية لما تقدمه من سطوع وتباين لوني عالٍ، وهو نوع من الشاشات امتازت به هواتف شركة سامسونج، سرعان ما لحقت بها شركات أخرى، آخرها كانت شركة آيفون مع هاتفها iPhone X.
ومع تزايد شعبية هذا النوع من الشاشات، يُتوقع أن يشهد السوق العالمي لشاشات AMOLED نموًا هائلًا خلال السنوات المقبلة، وذلك بحسب تقرير أصدرته شركة “بزنس كوريا” BusinessKorea، نقلًا عن مصادر في الصناعة.
وتتوقع شركة “بزنس كوريا” أن يُشحن أكثر من 1.5 مليار شاشة بحلول عام 2022، بزيادة عن 422 مليون وحدة خلال العام الماضي. وخلال العام الحالي، بلغ عدد شحنات شاشات AMOLED نحو 473.8 مليون، بزيادة قدرها 12.3% مقارنة بشحنات العام الماضي.
وبحسب تقرير الشركة الكورية، فإن شحنات السوق العالمي من شاشات AMOLED سوف يحقق نموًا بنسبة 23.1% في عام 2022. هذا، ويعود الفضل في نمو شحناتها إلى اعتمادها على نحو متزايد في الهواتف الذكية، إضافة إلى الحواسب اللوحية الهجينة، والساعات الذكية، والسيارات.
يُشار إلى أن الشركات الكورية تعد رائدة في مجال صناعة شاشات AMOLED، إذ شرعت شركات، مثل LG Display، وهو الذراع المسؤول عن إنتاج الشاشات لدى شركة إل جي، خلال النصف الثاني من العام الحالي بزيادة إنتاجها من شاشات AMOLED المرنة صغيرة الحجم.
وإذا كانت شركة سامسونج مشهورة بصناعة أجهزة ذكية مع شاشات AMOLED، فإن ذراعها المسؤول عن إنتاج الشاشات Samsung Display يُصنف بلا شك الأكبر في هذا المجال، إذ إن شاشات هواتف iPhone X من صناعتها.
هل تملك هاتفًا ذكيًا مع شاشة AMOLED؟، شاركنا تجربتك لهذا النوع من الشاشات في التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على ماهو الفرق بين شاشات AMOLED من سامسونج و POLED من إل جي؟ مغلقة
عندما طرحت إل جي الكورية بعض هواتفها الرائدة الأخيرة مثل LG V30، ركزت حملتها التسويقية على امتلاك هذه الهواتف لشاشات مصنوعة بتقنية POLED تتميز بدرجة تباين عالية جدًا وألوان جذابة وغير ذلك من العبارات الترويجية.
لكن بغض النظر عن الضجة التي أُثيرت عن الشاشة التي تفخر بها إل جي، ما هي حقًا تقنية OLED؟ وكيف تختلف عن تقنية سامسونج الشهيرة AMOLED؟ وما هي التقنية الأفضل؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا المقال.
وجه الشبه: OLED
بدايةً فإن كلًا من شاشات سامسونج AMOLED وشاشات إل جي POLED تعتمدان في الحقيقة على نفس تقنية العرض، وهي تقنية OLED. التقنية هي اختصار لـ Organic Light-emitting Diode والتي يُمكن ترجمتها بـ: شاشة الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء.
تمتلك شاشات OLED ملايين الصمامات الثنائية الباعثة للضوء Diodes، يمكنك أن تتخيل أن الصمام هو أشبه بمصباح صغير جدًا يستطيع إضاءة بيكسل على الشاشة. هذه المصابيح تستطيع إنتاج الضوء (اللون) المطلوب منها بشكل مُستقل عن بعضها البعض. كما يقوم المصباح بإغلاق نفسه تمامًا لعرض اللون الأسود. لهذا تقدم شاشات OLED ما يُعرف باللون الأسود الحقيقي ما يؤدي إلى درجة تباين عالية جدًا تُعطي الصورة ألوانًا ممتازة وصورةً متفوقة.
هذا على عكس شاشات LCD التي تستخدم لوحةً خلفيةً لإضاءة الشاشة بأكملها. أمام اللوحة يوجد فلتر للألوان يؤدي إلى تشكيل الألوان المطلوبة على الشاشة. لهذا تجد بأن شاشات LCD تُقدم تباينًا أقل بسبب وجود ضوء أبيض خلف كل لون تراه على الشاشة. لهذا السبب لو دققت النظر باللون الأسود على شاشة من نوع LCD ستلاحظ فورًا بأنه أسود مُضاء بلون أبيض من الخلف وليس أسودَ فعليًا. من ناحية الإشباع اللوني والتباين تُعتبر شاشات OLED متفوقة على LCD في عالمي الهواتف الذكية وشاشات التلفاز.
ما هي تقنية AMOLED؟
اشتُهرت سامسونج AMOLED التي ميزتها بشاشات اعتُبِرَت هي الأفضل في عالم الهواتف الذكية خلال الأعوام الماضية. AMOLED، حيث تعتمد هذه الشاشات -كما هو واضح من اسمها- على نفس تقنية OLED مع بعض التحسينات. هذه التحسينات يتم التعبير عنها بحرفي AM اللذان يرمزان إلى Active Matrix (المصفوفة الفعالة). تساهم هذه التقنية بتوفير كبير في استهلاك الطاقة مقارنةً بشاشات OLED العادية، حيث يتم التحكم بالجهد الكهربائي Voltage لكل صمام ثنائي بشكل مُنفصل بحيث يحصل كل منها على التيار الذي يحتاجه بالضبط، في حين أن التقنية السابقة كانت تمنح جميع الصمامات الثنائية تيارًا متساويًا حتى لو لم تكن بحاجته فعليًا.
حاليًا فإن جميع شاشات OLED باتت تعتمد فعليًا على نفس تقنية المصفوفة الفعالة، لكن AMOLED هي علامة مُسجلة لسامسونج لهذا لا ترى هذا الاسم مُستخدمًا في شاشات OLED التي تنتجها شركات أخرى. نفس الأمر بالنسبة لشاشات Super AMOLED من سامسونج فهو عبارة عن علامة تجارية لنفس التقنية مع تحسينات على الألوان وطريقة عرضها دون أي اختلافات جذرية في التقنية الأساسية.
ما هي تقنية POLED؟
الآن نأتي للإجابة على السؤال الرئيسي: ما هي تقنية POLED هذه التي طرحتها إل جي لتنافس شاشات AMOLED من سامسونج؟ ما هو الفرق بين التقنيتين؟
باختصار، يمكن القول بأنه لا يوجد فرق كبير. POLED هو مُجرد اسم تسويقي آخر لـ OLED. حرف P يرمز إلى Plastic، وهو المادة التي تُصنع منها الطبقة التي ترتكز عليها الترانزستورات الرقيقة TFT وأنصاف النواقل الباعثة للضوء (الـ OLED). تقليديًا كانت هذه الطبقة تُصنع من الزجاج بسبب خصائصه الضوئية المتفوقة. لكن لأن استخدام الزجاج أصعب من الناحية التصنيعية وبسبب عدم مرونته، ومع تطوّر التقنيات التي سمحت باستخدام البلاستك بدلًا عنا، ظهرت تقنية POLED.
يتيح استخدام البلاستيك كمادة لتصنيع طبقة ارتكاز OLED إنتاج الشاشات ذات الحواف الضيقة جدًا التي تراها في الهواتف الحديثة. كما أنه أكثر نحافة وأعلى قابلية لامتصاص الصدمات.
هنا قد يُطرَح السؤال: كيف تمكنت سامسونج من إنتاج شاشات Infinity Display ذات الحواف فائقة النحف لو لم تكن تستخدم تقنية POLED؟ الجواب: سامسونج استخدمت البلاستيك فعلًا لكنها بكل بساطة استمرت بطرح شاشاتها تحت الاسم التجاري Super AMOLED.
هذا يعني أنه من الناحية التقنية البحتة لا يوجد فرق بين شاشات AMOLED و POLED.
هل هذا يعني أن شاشات إل جي وسامسونج مُتطابقتان تمامًا؟
رغم أن شاشات AMOLED الحديثة (المُعتمدة على البلاستيك في طبقتها الخلفية) وشاشات POLED هما في الحقيقة نفس التقنية، لكن لو وضعت هاتفين يحمل كل منهما شاشة بإحدى هاتين التقنيتين إلى جانب بعضهما البعض، فهذا لا يعني أنك سترى صورة متطابقة. رغم أن التقنية الأساسية هي نفسها والاختلاف هو بالأسماء التجارية فقط، لكن هناك أشياء أخرى عديدة تلعب دورًا في الصورة النهائية التي تُنتجها الشاشة مثل مُعايرة الألوان، واختلاف أنواع المواد التي تُصنع منها بعض أجزاء الشاشة، وغير ذلك. لنفس السبب فإنك لن تحصل على صورة متطابقة لو قارنت بين شاشتين مصنوعتان بتقنية LCD مثلًا.
ما هي التقنية الأفضل؟
كما قلنا، فإن AMOLED و POLED هما نفس التقنية تقريبًا. قد يكون السؤال الأدق هو: ما هي الشاشات الأفضل؟ شاشات سامسونج أم إل جي؟
تصعب الإجابة على هذا السؤال حاليًا كون شاشات POLED من إل جي ما زالت جديدة نسبيًا ولم يتم إجراء اختبارات كافية عليها. بحسب اختبار أجراه موقع Android Authority قارن فيه بين شاشتي Galaxy Note 8 و LG V30 فإن النتائج جاءت متقاربة جدًا. أما شركة DisplayMate المتخصصة باختبار الشاشات فكانت قد قيمت شاشة Note 8 بأنها الأفضل في عالم الهواتف الذكية، لكن هذا كان قبل ظهور كل من LG V30 و Pixel 2 XL. سيكون علينا انتظار نتائج المزيد من الاختبارات الاحترافية لكن على الاغلب لن نرى نتائج متفاوتة بشكل كبير بين التقنيتين.
غير مصنفالتعليقات على لأول مرة: كلفة تصنيع شاشات AMOLED أقل من كلفة تصنيع شاشات LCD مغلقة
وفقًا لتقريرٍ جديد من شركة IHS Technology، أصبحت الشاشات المصنوعة بتقنية AMOLED ذات كلفة إنتاج أقل من الشاشات المصنوعة بتقنية LTPS LCD وذلك لأول مرة منذ دخول شاشات AMOLED مجال الهواتف الذكية.
بلغة الأرقام، فإن الكلفة الوسطية لتصنيع شاشة هاتف ذكي بقياس 5 إنش وبدقة 1080×1920 أي تقنية Full HD هي 14.3 دولار أمريكيّ في حال استخدام تقنية AMOLED و 14.6 دولار أمريكيّ في حال استخدام تقنية LTPS LCD. بالعودة للربع الرابع من العام الماضي، كانت كلفة تصنيع نفس الشاشة بتقنية AMOLED هي 17.1 دولار أمريكيّ بينما كانت تبلغ 15.7 دولار أمريكيّ بالنسبة لشاشات LCD. بالنسبة للشاشات التي تمتلك قياساتٍ أكبر ودقة أعلى، لا يوجد حاليًا أرقام دقيقة حول كلفة تصنيعها.
كيف يمكن خفض تكلفة الإنتاج؟ ببساطة، مع بقاء كلفة تشغيل المصانع ثابتة، ومع ارتفاع الطلب على الشاشات، ستنخفض الكلفة الإجمالية لإنتاج الشاشة الواحدة، طالما أنه لا يوجد نفقات تشغيل إضافية على المصنع. من ناحيةٍ أخرى، ومع دخول العديد من الشركات الصينية مجال الهواتف الذكية، وزيادة عدد الهواتف الذكية في السوق بشكلٍ كبير، وتزايد الاعتماد على شاشات AMOLED، فإن الكلفة الكلية لإنتاج الشاشة ستنخفض. من ناحية الشركات المصنعة، تبقى شركة سامسونج في طليعة الشركات المصنعة لشاشات AMOLED والتي تستحوذ على أكبر حصةٍ سوقية في معدل إنتاجها واعتمادها ضمن الهواتف الذكية.
هذا الأمر يعني أن تحول تقنية AMOLED لتصبح المعيار الأساسي في تصنيع شاشات الهواتف الذكية هو مسألة وقت، وقد نشاهد ذلك خلال السنتين المقبلتين. الميزة الأساسية التي تقدمها شاشات AMOLED عن شاشات LCD هي انخفاض استهلاك الطاقة الكهربائية والتباين الكبير في الألوان، إلا أنها عانت من مشاكل تتعلق بارتفاع كلفة تصنيعها (يبدو أن هذه المشكلة قد انتهت) بالإضافة للتباين الشديد أحيانًا في الألوان ما يؤدي للحصول على صورةٍ مغايرة نوعًا ما للصورة الأصلية. فضلًا عن ذلك، لا يزال هنالك أجيال جديدة من شاشات LCD تقدم أداءً جيدًا، سواء من ناحية استهلاك الطاقة أو من ناحية تباين الألوان، مثل شاشات Super LCD أو الشاشات التي تعتمد تقنية النقاط الكمومية (الكوانتية) Quantum Dots LCD.
ما رأيكم بشاشات الهواتف الذكية المصنوعة بتقنية AMOLED؟ هل تجدونها أفضل من شاشات LCD التقليدية من حيث الأداء واستهلاك الطاقة؟ شاركونا خبرتكم ضمن التعليقات.
أخبار أندرويدالتعليقات على هل انتصرت شاشات OLED على LCD؟ مغلقة
في الوقت الذي نرى فيه المقارنات الدائمة على غرار (أندرويد أم iOS) في الهواتف الذكية، (ويندوز أم ماك) في أجهزة الكمبيوتر، وحتى (نيكون أم كانون) في التصوير، سترى خلافات أُخرى ما بين مهووسي التقنية، ومنها الخلاف: (OLED أم LCD) بالنسبة لشاشات الهواتف الذكية.
في وقتٍ من الأوقات كانت الشاشات من نوع LCD تكتسح سوق الهواتف الذكية، حتى بدأت تزداد نسبة استخدام شاشات OLED تدريجيًا. ورغم أن هذا المقال لا يهدف لشرح الفارق بشكلٍ تفصيلي بين التقنيتين، هذه مقارنة سريعة:
شاشات LCD (الكريستال السائل) مصنوعة من مصفوفات من الكريستالات السائلة التي تتم إضاءتها بواسطة إضاءة خلفية back-light، وهي تتميز بأن تصنيعها أرخص، وتتمتع بوضوح أعلى تحت ضوء الشمس. لكن لأنها مُضاءة من الخلف فهذا يعني بأن اللون الأسود يفقد سواده الفعلي بسبب الضوء الخلفي، وهذا يؤدي إلى تباين ألوان أقل من ذلك الذي توفره شاشات OLED. ورغم أن شاشات LCD المصنوعة بتقنية IPS حسّنت بشكلٍ كبير على الشاشات الأقدم المصنوعة بتقنية TFT وخاصةً من حيث زوايا الرؤية وتباين الألوان، لكن مشكلة اللون الأسود ما زالت تُزعج أولئك الذين يحبون اللعب أو مُشاهدة الأفلام مع إضاءة عالية للشاشة.
شاشات OLED مصنوعة من مواد عضوية تقوم بتمرير التيار الكهربائي لإضاءة البيكسل عند الحاجة إليه فقط. هذا يعني أن جميع البيكسلات في شاشة OLED مُغلقة دائمًا بشكل افتراضي، ولا يتم إلا إضاءة البيكسلات الضرورية لعرض المحتوى الحالي على الشاشة. هذا يعني أن اللون الأسود يتمثّل بعدم وجود إضاءة أصلًا، وبالتالي تحصل على لون أسود حقيقي، الألوان السوداء العميقة والفعلية، تُعطي الشاشة حدة وتباينًا عاليين. كما تتميز شاشات OLED بأنها أنحف، لكنها أعلى تكلفة من حيث التصنيع مقارنةً بـ LCD.
شاشات OLED تمتلك عمرًا أقصر نظريًا، فهي قابلة للاهتلاك وتغيير الألوان بشكلٍ أسرع، لكن عمليًا وباعتبار أن العمر الافتراضي لتبديل الهاتف الذكي هو حوالي العامين، سيشتري المُستخدم هاتفًا جديدًا قبل أن يلاحظ أي تغييرٍ يُذكر على شاشته من نوع OLED.
بعض المُستخدمين يُفضلون شاشات LCD ولا يحبون استخدام الهواتف بشاشات OLED، في حين أن جمهور شاشات OLED لا يتخيلون أنفسهم كمُستخدمين لـ LCD.
لكن لو أردنا رأي الشركات، فيبدو بأن السوق يتجه تدريجيًا إلى تفضيل شاشات AMOLED (وهي تقنية تصنيع مُحسّنة لـ OLED)، وقد صارت لدينا عدة أمثلة عن شركات كانت تُفضل شاشات LCD وانتقلت فجأة إلى AMOLED، من أبرز هذه الشركات إتش تي سي التي انتقلت إلى AMOLED في هاتف One A9، وبحسب التسريبات الأخيرة سيحمل هاتفها البارز القادم One M10 شاشة من نفس النوع. كما استخدمت هواوي شاشة AMOLED في هاتف جوجل الأخير والقوي Nexus 6P.
ناهيك عن سامسونج التي تُعتبر أكبر مُستخدمي هذه التقنية بشاشتها من نوع Super AMOLED والتي أضافت فيها سامسونج مزيدًا من تحسيناتها الخاصة إلى التقنية، يبدو أن هناك عملاق جديد يرغب بالانتقال من LCD إلى تقنية OLED، هذا العملاق هو آبل بالطبع.
هل يعني اتجاه الشركات نحو تقنية OLED أن تختفي تقنية LCD تدريجيًا؟ لا بالطبع، لكن يبدو أننا نتجه إلى مرحلة سيتم فيها استخدام OLED في الهواتف الرائدة، وسينتشر استخدام LCD لهواتف أعلى الفئة المتوسطة وما دون. بالطبع هذا لا يعني أيضًا اختفاء LCD من الهواتف القوية بشكلٍ كامل، لكن الكلمة الأولى قد تكون لتقنية OLED خلال السنوات القليلة القادمة بحسب المؤشرات التي نراها الآن.
أخبار أندرويدالتعليقات على دراسة وتحليل: ما سبب تزايد نسبة الاعتماد على شاشات AMOLED في هواتف الأندرويد؟ مغلقة
يتزايد يومًا بعد يوم اعتماد الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة الذكية على الشاشات ووسائل الإظهار التي تعتمد على تقنية AMOLED. الأرقام المتعلقة بنسبة استخدام هذه الشاشات في تزايد، وقد سجلت شاشات AMOLED زيادة قدرها 35% من حيث تواجدها بالهواتف الذكية في الربع الثالث من عام 2015، بالمقارنة مع نفس الفترة الزمنية من العام الماضي.
خلال فترة الربع الثالث من عام 2015، تم شحن 79 مليون هاتف ذكي مزود بشاشات AMOLED، وهو ما يُمثل ضعف عدد الهواتف الذكية المُزودة بهذه الشاشات والتي تم شحنها خلال نفس الفترة من عام 2014. من ناحيةٍ أخرى، فإن مبيعات الهواتف المزودة بشاشات AMOLED قد بلغت 3.29 مليار دولار خلال الربع الثالث من عام 2015. وبالمجمل، فإن نسبة الهواتف الذكية المعتمدة على شاشات AMOLED قد بلغت 18% من إجمالي الهواتف خلال الربع الثالث.
لماذا تمكنت شاشات AMOLED من تحقيق هذا النجاح؟
لا يتطلب الأمر مُختصًا بالشؤون التقنية للإجابة على هذا السؤال. شاشات AMOLED تمثل أحد أحدث الأجيال التابعة لتقنية الثنائيات العُضوية الباعثة للضوء OLED. منذ تطوير هذه التقنية، برزت فكرة استخدامها في شاشات ووسائل الإظهار، بسبب استهلاكها المُنخفض للطاقة، والدقة العالية في الألوان التي يمكن الحصول عليها، فضلًا عن إمكانيتها لعرض زوايا نظر أعرض بالنسبة للمُستخدمين. بالمقارنة مع شاشات الكريستال السائل LCD، فإن الشاشات المُعتمدة على الثنائيات العضوية، وتحديدًا شاشات AMOLED الحديثة هي أفضل بكل تأكيد.
أسباب التفوق هذه دفعت العديد من الشركات المُصنعة للهواتف الذكية لاعتماد هذه الشاشات في أجهزتها. الاسم الأبرز بهذا المجال هو شركة سامسونج الكورية، والتي تستحوذ على ما نسبته 95.8% من إجمالي الهواتف الذكية المزودة بشاشات AMOLED، أي أنه يمكننا القول تقريبًا أن معظم الهواتف الذكية التي شحنت مؤخرًا من شركة سامسونج تعتمد على شاشات AMOLED. بكل الأحوال، ليس هذا بالأمر الغريب، فشركة سامسونج أحد أكبر المطورين لتقنيات شاشات AMOLED، وهي من أطلق تقنية Super AMOLED وكذلك تقنية Super AMOLED Plus.
قد يكون التزايد الكبير في نسب اعتمادية شاشات AMOLED يعود لأسباب استهلاك الطاقة. لطالما كان موضوع استهلاك الطاقة هو الشغل الشاغل بالنسبة للمستخدمين والشركات على حد سواء. المُستخدمين يطلبون هواتف ببطاريات تعمل لأطول فترة زمنية ممكنة مع أفضل أداء ممكن، والشركات تسعى لإرضاء المستخدمين عبر تقديم أفضل المنتجات.
من ناحيةٍ أخرى، ومن أجل الحصول على المواصفات “الذكية” في الهواتف، من تشغيل التطبيقات والألعاب والاتصال بالإنترنت وتضمين الحساسات المختلفة، لن يكون من السهل أبدًا المحافظة على الطاقة. كافة هذه التطبيقات والمواصفات الذكية تستهلك البطارية. طبعًا، تبقى متطلبات الإظهار وتشغيل الشاشة هي المستهلك الأبرز لطاقة البطاريات. الحصول على الأداء الكامل من الشاشة يعني استهلاكًا كبيرًا لقُدرة البطارية.
أحد مساوئ شاشات LCD التقليدية هي عدم امتلاكها لمواصفاتٍ جيدة من ناحية استهلاك الطاقة. (ببساطة السبب هنا هو حاجة استخدام الإضاءة الخلفية في شاشات LCD، بينما تمتلك شاشات AMOLED القدرة على بعث الضوء اعتمادًا على بنيتها العضوية-البوليمرية). تطوير شاشات الإظهار المُعتمدة على الثنائيات الباعثة للضوء LED ساهم بالحصول على دقة إظهار أفضل، وتحُسّن في استهلاك البطارية. النقلة النوعية كانت بتطوير الشاشات المُعتمدة على الثنائيات العضوية OLED والتي تُوفر الطاقة بمعدلاتٍ أفضل من شاشات LED وشاشات LCD. بكل تأكيد، فإن مقارنة التكلفة تصب بصالح الشاشات المعتمدة على تقنية LCD، وهذا أحد العوامل التي تلعب دور أيضًا بتحديد الكلفة النهائية للهاتف الذكي، وذلك بحسب جودة وكفاءة شاشة الإظهار المعتمدة فيه.
قد يكون الشرح السابق إجابةً على أحد الأسئلة التي حيرت المستخدمين عند صدور هاتف HTC One A9. أكثر الأمور التي أثارت استغراب المستخدمين هي امتلاك الجهاز لبطارية بقدرة 2150 ميللي آمبير/ساعي. قد تبدو هذه القدرة صغيرة نسبيًا بالنسبة لمُواصفات الجهاز أو بالنسبة لرغبة المستخدمين بالحصول على أقوى بطارية ممكنة، ولكن المُستخدمين لم ينتبهوا هنا إلى أن الهاتف مزود بشاشة AMOLED الأفضل من حيث استهلاك الطاقة، وهذا ما قد يبرر عدم اعتمادية الشركة على بطاريةٍ بطاقةٍ عالية، الأمر الذي يُساهم بتخفيض التكلفة النهائية للجهاز ككل.
Samsung, أخبار أندرويدالتعليقات على الكشف عن شاشة AMOLED الأعلى دقة في العالم بكثافة 513 بيكسل في الإنش مغلقة
أعلنت سامسونج قبل فترة أنها بصدد إنتاج أول شاشة بدقة QHD (أي 1440X2560 بيكسل) من نوع AMOLED. لكن هناك من سبق سامسونج وأعلن اليوم أنه أنتج أعلى شاشة AMOLED في العالم من حيث الدقة وهي شركة AU Optronics التايوانية التي تصنع الشاشات لصالح عدد من الشركات من بينها سامسونج نفسها.
وقالت الشركة أن الشاشة الجديدة بقياس 5.7 إنش وبدقة QHD مما يُعطيها كثافة 513 بيكسل في الإنش. ورغم ظهور العديد من الهواتف بشاشات من دقة QHD إلا أنها كانت من نوع LCD، بينما تُعتبر الشاشة الجديدة الأولى بهذه الدقة من نوع AMOLED.
كما ذكرت شركة AU بأنها تعمل على شاشة أكبر بقياس 6 إنش وبنفس الدقة والنوعية ستصل قريبًا إلى الأسواق.
بالتأكيد، من المتوقع أن تُعلن سامسونج عن شاشتها الخاصة قريبًا، لكن حتى الآن لا يُعرف ماهو أول هاتف سيأتي بشاشة AMOLED وبدقة QHD. هل سننتظر حتى هاتف Galaxy Note 4 ربما؟ أم ستلجأ شركات أخرى إلى شاشة AU وتسبق سامسونج في طرح أجهزة بهذه الشاشة؟ لا ندري بالضبط، لكن من المؤكد بأن شاشات QHD بشكل عام ستصبح معيار الأجهزة القوية خلال النصف الثاني من العام.
أخبار أندرويدالتعليقات على تسرب صور ما يعتقد أنه هاتف HTC Incredible 3 مغلقة
تسربت اليوم صور لهاتف جديد من HTC يبدو شبه جاهز للإطلاق الرسمي. ولا توجد معلومات عن إسم الجهاز لكن الشبه الشديد بينه وبين هاتفي Incredible الأول والثاني يجعلنا نعتقد بأن هذا هو غالباً الهاتف الثالث من هذه السلسلة.
بالنسبة للمواصفات المذكورة فنحن نتحدث عن معالج ثنائي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز من نوع Snapdragon و 1 غيغابايت من ذاكرة RAM، وكاميرا بدقة 8 ميغابيكسل. لا يوجد ذكر لحجم الشاشة لكنها قد تكون بين 4 و 4.3 إنش، لكن الأهم من الحجم هو ما يُقال بأن الشاشة من نوع AMOLED، إن كان هذا صحيحاً فهذا يعني أن الشركة عادت إلى استخدام شاشات سامسونج بعد أن استغنت عنها لفترة طويلة بسبب قصور في إنتاج هذا النوع من الشاشات كما يُقال.
الخبر الجيد الآخر في هذا التسريب هو الواجهة، الهاتف يعمل بنسخة أندرويد 4.0 بالطبع وبواجهة Sense 4.0، لكن الواجهة تبدو هنا مختلفة عن التسريب الذي شاهدناه سابقاً والذي يبدو لنسخة مبكرة من الواجهة، حيث تبدو الواجهة الجديدة هنا مختلفة قليلاً وخاصة الشريط السفلي الذي يحاكي نوعاً ما أسلوب الآيس كريم ساندوتش كما نعرفه.
لا حديث عن موعد توفر الهاتف، لكن من المتوقع إطلاقه أواخر هذا الشهر ضمن المؤتمر العالمي للجوال وهو بالمناسبة يدعم الجيل الرابع LTE وبالتالي فهو غالباً موجه للولايات المتحدة حالياً إلا أننا يمكن أن نتوقع نسخة دولية من الجهاز في فترة لاحقة.
أخبار أندرويدالتعليقات على تسّرب هاتف HTC Primo: أندرويد 4.0 بميزانية منخفضة مع تقنية Beats Audio مغلقة
بدأ عدد من الأجهزة الجديدة بالتسرب في هذه الفترة التي تسبق معرض Mobile World Congress الذي سيجري الشهر القادم. والهاتف الذي تسرب لنا اليوم من HTC سيكون على الأغلب أحد الهواتف التي سنراها في المعرض. في الواقع الهاتف متميز وليس مجرد تكرار لهواتف شبيهة من HTC.
ما يميز هذا الهاتف هو أنه يقدم مواصفات قوية نسبياً رغم كونه هاتفاً منخفض الميزانية من المستوى المتوسط. الهاتف يحمل شاشة بقياس 3.7 إنش بدقة qHD من نوع AMOLED، ومعالج ثنائي النواة بتردد 1.0 غيغاهرتز مع 512 من ذاكرة RAM.
بعض الميزات الأخرى تتضمن Gorilla Glass، وتقنية Beats Audio وكاميرا خلفية بدقة 5 ميغابيكسل قادرة على تسجيل الفيديو عالي التحديد. والأهم من ذلك أن الجهاز يأتي بنسخة أندرويد 4.0 الأخيرة. وإن كانت الصورة المسربة تُظهر واجهات الآيس كريم ساندوتش الأصلية إلا أنها غالباً مجرد إضافة على الفوتوشوب، فعلى الأغلب سيأتي الجهاز بواجهة HTC Sense.
أحدث التعليقات