مارس 08
أعلنت جوجل عن نشرتها الخاصة بتوزع نسبة أنظمة الأندرويد على إصداراتها المختلفة، والتي أظهرت حصول نظام أندرويد 5.0 (المصاصة Lollipop) على الحصة الأكبر من بين كافة أنظمة الأندرويد للمرة الأولى.
تم جمع المعلومات اعتمادًا على البيانات المُتوفرة من متجر بلاي الخاصة بتحميل التطبيقات المختلفة، والتي أظهرت أن الحصة الأكبر للتطبيقات يتم تحميلها من الأجهزة التي تعتمد على نظام أندرويد 5.0، حيث بلغت نسبتها 36.1% مقارنةً مع الإحصائية الخاصة بشهر فبراير/شباط والتي كانت نسبة نظام أندرويد 5.0 فيها هي 34.1%.
بالنسبة للنسخة الأحدث من نظام الأندرويد، أي نسخة أندرويد 6.0 (مارشميلو Marshmallow) فقد شهدت ارتفاعًا طفيفًا، لتُصبح حصة النّظام الجديد 2.3% بعد أن كانت 1.2% في شهر فبراير/شباط الماضي.
بالنسبة لنظام أندرويد 4.4 (كيتكات KitKat)، فهو لم يعد أكثر أنظمة الأندرويد انتشارًا، حيث انخفضت نسبته لتصبح 34.3% بعد أن كانت 35.5% الشهر الماضي. شهدت الإحصائية الأخيرة تراجعًا بالنسبة لنظام أندرويد 4.3 (جيلي بين Jelly Bean) حيث أصبحت حصته 22.3% بعد أن كانت 24.7%.
الأنظمة الأقدم من أندرويد شهدت تراجعًا في حصتها، حيث لم تتجاوز حصة الواحد منها أكثر من 2.6%، مع تناقص حصة نظام أندرويد 2.2 (فرويو Froyo) إلى 0.1%، ما يعني أننا على الأغلب لن نُشاهده في الإحصاءات المقبلة، وذلك لأن جوجل لا تأخذ بعين الاعتبار أنظمة الأندرويد التي تبلغ حصتها أقل من 0.1%.
تأتي هذه الإحصائية قبل حوالي شهرين من مؤتمر مُطوّري جوجل Google I/O والذي بدأ التسجيل عليه بشكلٍ رسميّ، حيث من المُفترض أن نشهد فيه الإعلان عن أبرز مُميّزات النّسخة المُقبلة من الأندرويد، أي نظام Android N.
بالنسبة لكم، ما هي أفضل نسخة لنظام الأندرويد برأيكم الشخصيّ؟ هل هي نسخة أندرويد 6.0 الأخيرة؟ أم أن بعض نسخ الأندرويد الأقدم كانت تقدم أداءً أفضل بالنسبة لكم؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
المصدر
مارس 03
مع اقتراب جوجل للكشف عن الإصدار القادم من أندرويد Android N المتوقع خلال شهر أيار/مايو ضمن مؤتمر Google I/O 2016، بدأت بعض التسريبات بالظهور حول ما سنراه في التحديث المُنتظر، وهي في غالبها حتى الآن تحسينات بسيطة على بعض الواجهات.
موقع Android Police نشر اليوم صورًا تُظهر ما قد يكون الشكل الجديد لقوائم الإعدادات في Android N، وهي ليست صور شاشة فعلية من التحديث، بل صور تقريبية قام الموقع بتصميمها بناءً على الواجهات الأصلية التي اطّلع عليها.
التغييرات ليست بالكبيرة لكنها تُبسّط من شكل قائمة الإعدادات، على سبيل المثال تم تبسيط الفواصل بين الأقسام الرئيسية للقائمة، حيث تم إلغاء الظل وتحويل الفاصل إلى خط بسيط. أما بالنسبة للفصل بين الإعدادات نفسها فقد تم إلغاء الخطوط الفاصلة تماما. الصورة التالية تُظهر الفرق بين الشكلين القديم (يسار) والجديد (يمين):
نلاحظ أيضًا بأن بعض الإعدادات أصبحت تعرض معلومات حول حالة الإعداد من الخارج دون الدخول إليه، على سبيل المثال فإعداد الشبكة اللاسلكية يظهر تحته اسم الشبكة المُتصل بها حاليًا، وإعداد البلوتوث يُظهِر حالة الاتصال. كما نرى رسالة في الأعلى تُنبّه المُستخدم بأن وضعية عدم الإزعاج مُفعلة، لتذكيره بأنه لن يتلقى التنبيهات في حال الخيار مُفعّلًا.
وفي تسريبٍ سابق، ذكرنا أنه ولتسهيل عملية الانتقال بين الإعدادات، تمّت إضافة قائمة جانبية تظهر ضمن الشاشات الداخلية للإعدادات، تتيح الانتقال إلى إعداد آخر دون الحاجة للضغط على زر الرجوع. لكن في التسريب السابق لم نرَ إلا أيقونة القائمة، واليوم يمكن أن نرى شكلها:
لا ندري إن كان Android N يقتصر على مثل هذه التحسينات البسيطة أم أن جوجل لديها ميزات رئيسية جديدة ستُعلن عنها. سنعرف هذا بكل تأكيد ما بين 18 إلى 21 أيار/مايو موعد انعقاد مؤتمر Google I/O 2016.
مارس 03
في الوقت الذي بدأت فيه بعض الشركات المُصنّعة لهواتف أندرويد بتبنّي تقنية الشاشات الحسّاسة للضغط، إلّا أن تلك الشركات التي دعمت التقنية، مثل هواوي و ZTE أضافت الدعم البرمجي اللازم بنفسها كون جوجل لم تدعم هذه التقنية برمجيًا في أندرويد بعد.
غياب الدعم الرسمي من أندرويد لحساسية الضغط أدى إلى عدم انتشار التقنية في هواتف أندرويد، وحتى بالنسبة لبعض الشركات التي دعمتها بشكلٍ غير رسمي، لم تنجح إلّا في تقديمها ضمن عدد محدود جدًا من التطبيقات وبشكلٍ لم يبدُ مُقنعًا.
بحسب تسريب أخير قادم من الصين، فإن إتش تي سي تعمل حاليًا على تطوير شاشة حساسة للضغط من أجل استخدامها في هاتف “نيكسوس” Nexus القادم من جوجل التي ذكرت شائعات سابقة بأن إتش تي سي تصنعه لجوجل. ولو صح هذا التسريب فهذا يعني ضمنيًا بأن جوجل قد تُعلن عن دعم حساسية الضغط رسميًا في النسخة القادمة من أندرويد Android N المتوقع أن تكشف عنها في أيار/مايو القادم.
هذه الشائعة لا تحمل الكثير من المصداقية ويُمكن تصنيفها بالضعيفة، فهي ليست من مصدر موثوق، كما أنها تتعارض مع شائعة أخرى (يبدو أنها أقوى حتى الآن بسبب ظهورها عدة مرات من مصادر مختلفة) وهي أن جوجل تعتزم هذا العام صناعة هواتف نيكسوس بنفسها، بدل الاعتماد على شركة أخرى كما جرت العادة.
في الحقيقة، أتمنى ألا تُعلن جوجل عن دعم ميزة حساسية الضغط في أندرويد، وهذا رأي شخصي بحت، ولا أدري إن كنت الوحيد فيه، لكني أرى بأن هذه الميزة عديمة الفائدة تمامًا، إذ يمكن الاستعاضة عنها بالضغط المطوّل بالنسبة لمُعظم استخداماتها، أما بالنسبة للاستخدامات الأخرى فهي قد تكون مُربكة ولا تضيف شيئًا إلى تجربة الاستخدام.
المصدر
مارس 01
من المتوقع أن تُعلن جوجل في مؤتمرها القادم Google I/O 2016 عن نسخة أندرويد القادمة Android N، التي لا نعرف اسمها الكامل أو رقم إصدارها الأكيد (قد تكون Android 7.0).
رغم أن التحديث لن يتوفّر فعليًا قبل تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام، إلّا أن جوجل ستُصدر نسخة المطوّرين التجريبية منه خلال الشهور القليلة القادمة، وقد بدأت العديد من التسريبات حول النسخة بالظهور قبل فترة قصيرة.
آخر هذه التسريبات تتعلّق بشكلٍ جديدٍ ومُحسّن لقائمة الإشعارات في أندرويد. موقع Android Police تمكّن من إلقاء نظرة على قائمة الإشعارات الجديدة ثم قام بإعداد تصميم توضيحي لإبراز التصميم، أي أن الصور التالية مبنية على مُشاهدة التصميم وإعادة رسمه، وليست صور شاشة فعلية من Android N.
الصورة التالية تُظهر المُقارنة بين شريط التنبيهات الجديد (يمين) والشريط الحالي (يسار):
ما نلاحظه هنا هو إضافة بعض الإعدادات السريعة الأكثر أهمية، والتي تظهر مُباشرةً لدى سحب شريط التنبيهات إلى الأسفل. بالطبع بعض الشركات تبنّت أسلوبًا مُشابهًا تقريبًا في واجهاتها، لكن بالنسبة لنسخة أندرويد الخام يتوجب حتى الآن السحب مرّتين إلى الأسفل، مرّة لإظهار التنبيهات، ومرة ثانية لإظهار الأعدادات السريعة. في Android N يكفي السحب مرة واحدة لإظهار الإعدادات الأكثر استخدامًا، وما زال بالإمكان السحب مرةً ثانيةً لإظهار قائمة كاملة بالإعدادات المتوفرة.
نلاحظ أيضًا غياب الفواصل بين الإشعارات، وبذلك يختفي تصميم “البطاقات” المميز، لصالح تصميم أكثر تقليديةً، وهذا ما لم يعجبني على الإطلاق، وأتمنى ألّا تتبنّى جوجل ذلك في النسخة النهائية.
إضافةً إلى غياب الفراغات بين الإشعارات، تم تصغير أيقونة التطبيق، وإظهار المزيد من المعلومات ضمن البطاقة الواحدة، ويبدو أن بعض التطبيقات ستتمكن من تلوين عنوان التطبيق ضمن الإشعار.
الصورة التالية تُظهر شكل القائمة الكاملة للإعدادات السريعة، وكيف أصبحت تحتل كامل عرض الشاشة مع محافظتها على نفس التصميم السابق تقريبًا:
ما رأيك بهذه التغييرات؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
فبراير 27
يبدو بأن الشائعة -غير المُرحَّب بها- والتي نشرناها قبل أيام صحيحة. الشائعة قالت بأن جوجل تعتزم إلغاء درج التطبيقات من تحديث أندرويد القادم Android N وهو ما لم يُعجب الغالبية العُظمى من جمهور أندرويد.
للأسف يبدو بأن تلك الشائعة قد تم تأكيدها، ومن جوجل نفسها وإن كان هذا قد تم بشكلٍ غير مباشر. حيث نشرت الشركة على تويتر مقطع فيديو ترويجي لخدمة الخرائط Google Maps، لكن ليست الأهمية للمقطع بحد ذاته بقدر ما هي للّحظات الأولى من الإعلان حيث يبدو أن صورة الشاشة المُستخدمة هي من نسخة Android N المتوقع الإعلان عنها في أيار/مايو القادم، وتظهر الشاشة الرئيسية في هذه الصورة بدون درج التطبيقات.
حسنًا، يبدو أن هذا حقيقي، وبأن جوجل قررت -لسببٍ ما- التخلي عن واحدة من أبرز وأفضل ميزات أندرويد، وهي درج التطبيقات.
أندرويد سيكون بدون درج للتطبيقات في النسخة الخام منه، وفي تطبيق Google Now Launcher، لكن لا ندري إن كانت الشركات الأُخرى مثل سامسونج وإتش تي سي وغيرها ستقوم بالالتزام بذلك في واجهاتها المخصصة أم أنها ستحافظ على درج التطبيقات. على أية حال سيظل بإمكان المُستخدمين تثبيت تطبيقات لانشر خارجية على غرار Nova Launcher لإعادة الواجهة المألوفة مع درج التطبيقات.
لكن يبقى السؤال: لماذا يا جوجل؟
(شكرًا zezonajjar86@)
فبراير 25
سرّبت جوجل عبر مدونتها الخاصة بمطوّري أندرويد Android Developers Blog صورة شاشة يبدو أنها مُلتقطة من إصدار Android N (أو ما يكون أندرويد 7.0) الذي لم يصدر بعد.
الصورة جاءت كمثال تم طرحه في تدوينة تتحدث عن إحدى مكتبات التطوير الخاصة بأندرويد Android Support Library، وهي لا تُظهر اختلافًا ملحوظًا للوهلة الأولى، لكن لدى التدقيق قليلًا يُمكن أن ترى أيقونة القائمة في أعلى يسار الصفحة، مع العلم بأن هذه القائمة غير موجودة في النسخة الحالية من أندرويد (مارشميلو).
الهدف من القائمة بحسب التوقعات هو تسهيل عملية تصفّح إعدادات الهاتف. فإذا كنت ضمن الصفحة الخاصة بأحد الإعدادات (كإعدادات البلوتوث مثلًا)، لن تكون بحاجة للضغط على زر الرجوع من أجل العودة إلى القائمة الرئيسية للإعدادات، حيث يُمكن الضغط على زر القائمة الجديد وسيتم فتح قائمة تحتوي على نفس قائمة الإعدادات ضمن شاشة الإعدادات الرئيسية مما يتيح تنقلًا أكثر سرعة بين الإعدادات.
ليس تغييرًا كبيرًا، لكن قائمة الإعدادات في أندرويد بحاجة فعلًا إلى ما يُسهّل تصفحها، كما أنه أول تسريب يبدو مؤكدًا نحصل عليه حول نسخة أندرويد القادمة، بعد التسريب الذي نتمنى ألا يكون صحيحًا وهو تخلّي جوجل عن درج التطبيقات.
المصدر
فبراير 21
يُعتبر ما يُعرف بدرج التطبيقات App Drawer من أبرز ما ميّز أندرويد منذ إطلاقه، إذ وبدل أن تكون الواجهة الرئيسية للهاتف هي عبارة عن عدد غير منتهِ من التطبيقات التي يُمكن تصفحها أفقيًا، اتّبع أندرويد ما يُمكن أن نطلق عليه اصطلاحًا بـ (سطح المكتب)، وهي الشاشات الرئيسية التي يستطيع المُستخدم وضع اختصارات التطبيقات الأكثر استخدامًا عليها إضافةً لتطبيقات الويدجت، مع توفير درج تطبيقات مُنفصل فيه جميع التطبيقات المُثتبة على الهاتف.
تجربة الاستخدام هذه اعتُبِرَت من أفضل ميزات أندرويد، وقد قامت جوجل بتحسين درج التطبيقات بشكلٍ دائم حتى وصل إلى شكله الأخير المتوفر ضمن Google Now Launcher والذي يُتيح طريقةً بالغة السهولة للعثور على التطبيقات.
لكن بحسب تسريبات أخيرة قال موقع Android Authority أنه حصل عليها من مصدرين مُنفصلين، فإن النسخة المُبكرة من إصدار Android N (أو ما يُمكن أن يكون Android 7.0) والتي تعمل جوجل على تطويرها حاليًا لا تحتوي على درجٍ للتطبيقات، إذ أن جميع التطبيقات موجودة مُباشرةً على الشاشات الرئيسية للهاتف على الطريقة (الآيفونية) إذا صح التعبير.
للأسف لا توجد أية معلومات أُخرى حول هذا الموضوع، قد تكون الشائعة خاطئة بالكامل، أو قد تكون مُجرد فكرة تختبرها جوجل لكنها لن تصل إلى الإصدار النهائي. ولا ندري -في حال صح الخبر- ما هو هدف جوجل من التخلي عن درج التطبيقات، هل هو توفير ضغطة واحدة على المُستخدم؟ وكيف ستتبنى جوجل شكل الواجهة الجديدة؟ ماذا سيحل بالويدجتس؟ هل ستُصبح لها شاشات خاصة أم سيكون لدينا مزيج ما بين الأيقونات والويدجتس؟
رغم أنني لستُ من المُتحمسين على الإطلاق لإلغاء درج التطبيقات، لكن توقعاتي بأن جوجل وفي حال قامت بذلك فهدفها سيكون تحسين وتسهيل تجربة الاستخدام، ولن تكون الواجهة مجرد استنساخ لتجربة استخدام iOS بل ستطرح الشركة أفكارًا جديدة للبحث عن التطبيقات والعثور عليها ضمن هذه الواجهة المُشاع عنها.
بالتأكيد، حتى لو تبنّت جوجل تجربة الاستخدام الجديدة هذه، سيبقى بالإمكان الحصول على درج التطبيقات من خلال تثبيت إحدى تطبيقات اللانشر التي تدعمه، حيث تظل قابلية التخصيص هذه إحدى أفضل ميزات أندرويد، ولن تُجبرك الشركة في النهاية على تجربة استخدام واحدة.
ما رأيك بمثل هذه الخطوة لو صحّت؟ هل أنت مع إلغاء درج التطبيقات من أندرويد؟
ديسمبر 18
أعلن الرئيسي التنفيذي لشركة جوجل ساندار بيتشاي أن الشركة قد تسمح للمستخدمين بإطلاق الاسم المقبل على نظام الأندرويد، وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى الهند. الإعلان الجديد يأتي بعد التكهنات حول الاسم الخاص بنسخة الأندرويد 7.0، أو Android N.
وفقًا للتقليد، فإن نسخة الأندرويد المقبلة يجب أن تبدأ بحرف “N” ويجب أن تكون معبرة عن أحد الحلويات. لماذا؟ لأن أسماء أنظمة الأندرويد تعطى بحسب الترتيب الأبجديّ للأحرف بالإضافة لكونها مرتبطة بالحلويات. فلنتذكر قليلًا: نسخة أندرويد KitKat، أندرويد مصاصة Lollipop، وأخيرًا أندرويد مارشميلو Marshmallow.
سابقًا كان المستخدمون يحاولون التفكير بالاسم المقبل للأندرويد، مع بعض التوقعات الصحيحة. الآن أصبح بالإمكان تقليص خيارات البحث عبر معرفة السياسة المتبعة في التسمية، كوننا تعودنا على أسماء الحلويات وعلى فكرة الترتيب الأبجديّ. ولكن هنالك معلومة إضافية يجب معرفتها: الرئيس التنفيذي لجوجل أعلن بشكلٍ مثير أن النسخة المقبلة قد تحمل اسمًا هنديًا! نعم، وذلك عبر طلبه من مجتمع الطلاب في الهند المشاركة بأي فعالية مستقبلية قد تطلقها جوجل من أجل تسمية النظام الجديد على الإنترنت.
بمعرفة أن الهند تضم 1.2 مليار نسمة، وإذا اعتبرنا أن شريحة المهتمين والمطورين تشكل 1% من مجمل سكان الهند، فهذا يعني أنه سيكون هنالك 12 مليون شخص مسؤولين عن الاسم المقبل لنظام الأندرويد. يبدو أن النظام المقبل سيحمل اسم هندي، إن قامت جوجل بالفعل بإجراء مسابقة التسمية على الإنترنت. لا يبدو هذا أمر سيء على الإطلاق، فالمطورين الهنود يكتسحون العالم بقدراتهم التقنية، ولعل وجود ساندار بيتشاي على رأس جوجل وساتيا ناديلا على رأس مايكروسوفت أكبر دليل على ذلك. طالما أنهم قد وصلوا لقمة الهرم التقنيّ، لماذا لا تصبح أسماء الأنظمة التقنية ملكًا لهم؟
بكل الأحوال، علينا بالوقت الحالي أن ننتظر ونترقب الإعلان الرسمي من جوجل حول كيفية اختيار الاسم المقبل من نظام الأندرويد. قد تفاجأنا الشركة كليًا وتخرج عن تقاليدها وتمنحنا اسمًا مختلف بشكلٍ كليّ عما تعودنا عليه.
ولكن لو كان بالفعل النظام المقبل سيبدأ بحرف N ومرتبط بأحد الحلويات، ماذا قد يكون اسمه؟ شاركونا خيالكم ضمن التعليقات.
المصدر
أحدث التعليقات