يونيو 06
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
تستعد غوغل بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري، لعقد مؤتمرها المُنتظر Google I/O 2014، وبحسب المعلومات التي ظهرت مؤخرًا، والتسريبات شبه المؤكدة، فإن الشركة ستقوم بالكشف عن حاسب لوحي جديد هو Nexus 8، وبنسخة أندرويد جديدة يُقال أنها ستحمل رقم الإصدار 4.5.
بغض النظر عن رقم الإصدار سواء كان 4.5 أو 5.0 وبغض النظر إن كانت النسخة ستحافظ على اسم الكيت كات KitKat، أم ستحمل اسمًا رمزيًا جديدًأ هو Lillipop (المصاصة؟) كما يُشاع! بغض النظر عن كل ذلك فنحن بشكل شبه مؤكد سنشهد إطلاق نسخة رئيسية جديدة من أندرويد هذا الشهر.
حاليًا لا توجد معلومات مؤكدة حول مواصفات النسخة القادمة، لكن تسريبات قوية تحدّثت عن وجود تغيير كبير وهام وفي تجربة استخدام نظام التشغيل تتضمن التعديل على طريقة عمل تعدد المهام بشكل يتيح التفاعل مع بعض إمكانيات التطبيق من خلال بطاقة تعدد المهام نفسها دون الحاجة لفتحه، كما سيكون هناك المزيد من التقارب مابين تجربة استخدام كل من أندرويد ونظام كروم، وبالتأكيد ستكون هناك تغييرات على الشكل قد تطال تغييرًا في شريط التنقّل يُسهّل الوصول إلى Google Now. وأخيرًا، لا ندري إن كانت النسخة الجديدة ستدعم مشروع ART وهو اختصار لـ Android Run Time وهو ما سيجعل أندرويد أكثر سرعة بشكل كبير خاصة إن كنا نتحدث عن سرعة تشغيل التطبيقات.
هذا ما نعرفه بشكل تقريبي عن النسخة القادمة، لكن ماذا عنك؟ هل هناك ميزات جديدة تتمنى أن تراها في النسخة الجديدة القادمة من أندرويد؟ هل هناك مشاكل تتمنى من غوغل إصلاحها؟ أو أشياء تريد من غوغل تحسينها؟ حوارنا هذا الأسبوع حول توقعاتك وأمنياتك من نسخة أندرويد القادمة.
مايو 25
كشفت شركة غوغل خلال الشهر الأول من العام الجاري عن إطلاق تحالف مع عدد من شركات السيارات يحمل اسم “الاتحاد المفتوح للسيارات” OAA، ويهدف إلى جلب أندرويد إلى أنظمة الترفيه والمعلومات في السيارات الحديثة.
لكن منذ أعلنت الشركة عن هذا التحالف الذي يضم كلًا من أودي وجينيرال موتورز وهيونداي وهوندا وإنفيديا، لم نسمع عنه أي جديد حيث ما زال تطويره يتم خلف الأبواب المغلقة، ومن المتوقع أن يصل أندرويد إلى السيارات مع أواخر العام الحالي.
موقع AndroidPolice حصل على بعض المعلومات الأولية حول واجهات هذا النظام، وقام بوضع الصور التالية التي تم تصميمها بشكل يحاكي المعلومات التي تم الحصول عليها، أي أنها ليست الصور الفعلية للواجهات لكنها تمثل تصورًا قريبًا لذلك، بالإضافة إلى مقاطع فيديو تُظهر شكل الحركة ضمن الواجهات. فيما يلي ننشر الصور مع التعليق عليها:
واجهة تشغيل الموسيقى
البحث:
Click here to view the embedded video.
الاتصال:
Click here to view the embedded video.
إرسالة رسالة:
Click here to view the embedded video.
كما نلاحظ تعتمد الواجهات بشكل كبير على الأزرار الكبيرة والواضحة، والأهم فهي تعتمد على الأوامر الصوتية، حيث توجد أيقونة غوغل الجاهزة لاستقبال الأوامر الخاصة بالاتصال أو إرسال الرسائل والبحث على الإنترنت، كما نرى في الأسفل شريطًا دائم الظهور للتبديل بين ا لخصائص المختلفة مثل الموسيقا والهواتف والخرائط، كما يؤدي الضغط على أيقونة السيارة إلى إظهار المعلومات الخاصة بالسيارة نفسها مثل نسبة الوقود والسرعة وغير ذلك.
من الواضح بأن أندرويد قد يشكل نقلة نوعية في أنظمة الترفيه والمعلومات الخاصة بالسيارات، فمع دخول غوغل في هذا المجال ستصبح أنظمة السيارات أكثر ذكاءً وسرعةً وسهولةً للاستخدام.
[AndroidPolice]
مايو 21
ظهرت العديد من الشائعات خلال الفترة الماضية حول اعتزام غوغل إدخال تعديلات ملحوظة على واجهات أندرويد في التحديث القادم 4.4.3. من التعديلات التي تم الحديث عنها هي تغيير شكل الأيقونات الخاصة بأزرار التنقّل الرئيسية أسفل الشاشة.
الصورة التالية تُظهر الفرق بين الأزرار الحالية والأزرار الجديدة. وكما نرى فقد تم تغيير شكل زري تعدد المهام والعودة إلى الخلف، في حين تم استبدال شعار غوغل بالزر الخاص بالعودة إلى الصفحة الرئيسية.
بالنسبة لزري تعدد المهام والعودة إلى الخلف لم يطرأ أي تغيير على طريقة عملهما، بل حصلا على تصميم أبسط ومختلف فقط. لكن ماذا بالنسبة لزر Google؟ بحسب المعلومات المتوفرة فهذا الزر سيظهر فقط على الشاشة الرئيسية للهاتف، وسيؤدي الضغط عليه إلى فتح Google Now. عدا عن ذلك وعند فتح أي تطبيق آخر، سيظهر زر العودة إلى الشاشة الرئيسية عوضًا عن زر Google.
لا ندري إن كان زر Google يمتلك ميزات أخرى، لكن الوصول السريع إلى Google Now من خلاله بهذه الطريقة تبدو فكرة معقولة وأفضل من الطريقة الحالية التي تتم عبر الضغط المطول على الزر الرئيسي.
[AndroidCommunity]
مايو 14
هل تمنيت يومًا لو تمكنت من تشغيل أحد تطبيقات iOS غير المتوفرة على أندرويد على هاتفك أو حاسبك اللوحي بنظام أندرويد؟ قد يبدو هذا مستحيلًا للبعض، لكن لاشيء مستحيل في عالم المصادر المفتوحة، حيث تمكن مجموعة من الطلاب في جامعة كولومبيا الأمريكية من ذلك.
الطلاب استعرضوا مثالًا مبدئيًا عن مشروعهم الذي ما زال قيد التطوير، والذي قاموا فيه بتشغيل تطبيقات iOS على أندرويد. تشغيل التطبيقات لم يتم من خلال طبقة محاكاة افتراضية بل من خلال ما أطلقوا عليه (طبقة توافقية). النظام الذي أطلقوا عليه اسم Cider مصمم بحيث يقوم أندرويد بتشغيل التطبيقات المكتوبة بلغة Objective C على أندرويد دون طبقة محاكاة كما ذكرنا، بل بأسلوب يجعل نواة نظام أندرويد تتمكن من تشغيل تطبيقات iOS بشكل مباشر بمساعدة بعض الحيل التقنية المعقّدة نسبيًا.
في الفيديو التالي يستعرض الطلاب مشروعهم هذا على حاسب Nexus 7 وفيه يتم تشغيل بعض تطبيقات iOS مثل Apple Remote و iBooks وتطبيقات أخرى. بالتأكيد يوجد بطىء ملاحظ في تشغيل بعض التطبيقات، لكن المشروع ما يزال تجريبيًا وفي مراحله الأولى.
Click here to view the embedded video.
لم يذكر المطورون إن كان سيتم طرح الأداة لجميع المستخدمين بعد أن تصل إلى حالة مُستقرة وجيدة. لكن بالتأكيد فتشغيل تطبيقات iOS على أندرويد لن يقدم تجربة استخدام جيدة في النهاية وذلك لأنها تطبيقات مصممة أساسًا للعمل على منصة مختلفة، إلا أن بعض المستخدمين قد يرون بأنها مفيدة ربما لتشغيل تطبيقات معينة غير متوفرة على أندرويد.
هل تعتقد أنك ستحتاج لاستخدام مثل هذه الأداة في حال طرحها؟ ماهي تطبيقات iOS التي تعتقد أنه لا بديل لها على أندرويد وسيكون من الجيد لو تم تشغيلها عليه؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[9to5Mac]
أبريل 29
مضت عدة سنوات منذ إطلاق غوغل لهاتفها الرسمي الأول Nexus One، والذي بدأت معه سلسلة أجهزة “نيكسوس” التي طرحتها غوغل على أنها أجهزة أندرويد قياسية يمكن للمطورين استخدامها كمنصة لتجربة التطبيقات، ويمكن للمستخدمين الراغبين بالحصول على تجربة أندرويد (الصافية) الحصول عليها. لكن هذه الأجهزة لم تكن يومًا الأكثر مبيعًا أو الأكثر شهرةً في الأسواق.
بحسب معلومات أخيرة نشرها موقع The Information فإن غوغل تخطط لتغيير علامة Nexus التجارية، وطرح أجهزتها الرسمية ليس باسم جديد فحسب وهو Android Silver، بل كذلك باستراتيجية تسويقية جديدة كليًا. وسيعطي هذا المشروع الجديد غوغل تحكمًا أكبر بسوق أندرويد الخاص بالأجهزة مرتفعة المواصفات، والذي تُسيطر عليه سامسونج حاليًا.
ووفقًا لبرنامج Silver الجديد، ستقوم غوغل بالدفع لشركات تصنيع الهواتف، وكذلك شركات تشغيل خدمة الهاتف المحمول لإنتاج هواتف مصممة وفقًا لمواصفات تحددها غوغل، تفرض فيها عدم تثبيت تطبيقات غير تابعة لغوغل، وتعد فيها بتحديثات سريعة لأندرويد. كما ستدعم هذه الأجهزة ميزات مثل المقاومة للمياه وغير ذلك من الميزات المتقدمة التي لا تتوفر عادةً في أجهزة “نيكسوس”.
وبحسب المعلومات، ستكون إل جي وموتورولا و”شركات صينية” لم يتم تحديدها من ضمن شركاء غوغل في برنامج Silver. وسيتم إطلاق هذه الهواتف في كل من الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، وكذلك في الأسواق النامية مثل البرازيل والهند.
ويُقال بأن غوغل تستعد لإنفاق حوالي مليار دولار لتسويق أجهزة Silver عبر وسائل الإعلام التقليدية وكذلك من خلال أكشاك خاصة ضمن المتاجر، وبذلك سيكون لهذه الأجهزة وجود قوي في الأسواق وعلى الرفوف على عكس التسويق الضعيف لأجهزة Nexus.
إن صح هذا التقرير، فهو يدل بأن غوغل على الطريق الصحيح لنشر أجهزتها الرسمية بأسلوب جديد يجعل منها أكثر توفرًا للمستهلك العادي، وأكثر جاذبية، خاصة إن أصبحت بالفعل منافسة للأجهزة القوية الحديثة من حيث الميزات العتادية.
ما رأيك بمثل هذه الخطوة الجديدة من غوغل؟ هل تحتاج سلسلة “نيكسوس” إلى عملية إنعاش بالفعل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[AndroidCentral]
أبريل 28
في الأيام الأخيرة لنوكيا مع نظام سيمبيان، أي تلك الأيام التي تأكد فيها الجميع بمن فيهم نوكيا بأن سيمبيان خرج من اللعبة نهائيًا أمام أندرويد و iOS، كان على نوكيا العثور على بديل وبات من المستحيل عليها الاستمرار مع سيمبيان. في ذلك الوقت (العام 2011) رأى الجميع أنه يتوجب على نوكيا الاتجاه نحو أندرويد الذي كان (وما زال) يصعد بشكل صاروخي في الأسواق.
نوكيا نفسها درست هذا القرار بشكل كبير، وإن كانت لم تكشف عن هذا في ذلك الحين. لكن في ذلك الوقت كانت مايكروسوفت جاهزة بنظام تشغيلها الجديد ويندوز فون 8. وكان الخيار على نوكيا صعبًا، ومُخيبًا لآمال مُحبي الشركة من مستخدمي أندرويد، حيث قررت الذهاب مع ويندوز فون 8.
لكن لماذا ويندوز وليس أندرويد؟ أخيرًا كشفت الشركة على لسان مديرها التنفيذي Stephen Elop عن السبب. السبب الذي يتمثل بكلمة واحدة وبسيطة: سامسونج!
فيما يلي ترجمة التصريح الذي أدلى به Elop ضمن جلسة أسئلة وأجوبة مع المستخدمين تم نشرها على موقع نوكيا:
عندما اتخذنا القرار بالتركيز على ويندوز فون في 2011، كنا قلقون جدًا بأن قرار الذهاب مع أندرويد سيضعنا ضمن مسار تصادمي مع سامسونج، والتي كانت قد أسست بالفعل قوة كبيرة حول أندرويد. وقد كان هذا قرارًا صحيحًا، فكما رأينا فإن كل شركة أخرى -دخلت أندرويد في تلك الأيام- قد تم دفعها جانبًا.
من جهة، يبدو كلام Elop صحيحًا، حيث تسيطر سامسونج حاليًا على غالبية كبيرة من مبيعات الهواتف العاملة بنظام أندرويد، وتبيع كميات كبيرة من الأجهزة بشكل لا يُقارن بمنافسيها مثل سوني وإتش تي سي وإل جي وغيرها. لكن من جهة أخرى فإن قرار نوكيا الذهاب مع ويندوز فون 8 قد لا يبدو سليمًا كذلك، إذ يصارع نظام التشغيل حاليًا في رفع حصته السوقية، وما زال متأخرًا بفارق شاسع عن أندرويد و iOS. وأعتقد بأن نوكيا لو ذهبت مع أندرويد واستفادت من شهرة اسمها مع قوة وشهرة أندرويد لكان وضعها ربما أفضل من وضعها حاليًا مع ويندوز فون 8.
بالتأكيد، وفي محصلة الأمر، دخلت نوكيا مؤخرًا في مجال الأندرويد عندما أعلنت عن هواتف جديدة من سلسلة Nokia X، لكن بحسب ما قال Elop فإن دخولها في هذه الأجهزة هو لأسواق معينة فقط ولتلبية احتياجات مستخدمين محددين (يقصد الأسواق النامية والأجهزة الرخيصة). ناهيك عن أن هذه الأجهزة تقدم نسخة معدّلة بشكل كبير عن أندرويد بتصميم وتجربة استخدام مختلفة تمامًا وبخدمات نوكيا ومايكروسوفت بدل خدمات غوغل.
لكن لو بدأت نوكيا منذ البداية مع أندرويد بأجهزة قوية تقدم تجربة أندرويد الأساسية من غوغل لربما كان الأمر مختلفًا تمامًا الآن … وربما لا. ما رأيك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[Nokia]
أبريل 24
تُشير جميع التسريبات بأن غوغل تعتزم إدخال تحسينات ملحوظة على تصاميم تطبيقاتها الرسمية، هذا ما بينته الصور المسربة مؤخرًا للأيقونات الجديدة الخاصة بتطبيقاتها، وبعض المعلومات المسربة عن تعديل على واجهات أندرويد.
اليوم ظهرت صور مسربة جديدة لما يُقال بأنه تطبيق الهاتف الجديد في أندرويد، وتبيّن الصور تحسينات ملحوظة على شكل وتصميم التطبيق، وصور الشاشة هذه مُلتقطة على ما يبدو من إصدار تجريبي لنسخة أندرويد 4.4.3 المُنتظر طرحها قريبًا:
يبدو من الصورة بأن واجهة التطبيق أصبحت أبسط وأسهل للتصفح، وتعتمد على مربعات كبيرة تُظهر جهات الاتصال بحيث تظهر صورة الشخص ضمن المربع، وفي حال عدم توفر صورة تظهر مربعات ملونة تحمل الحرف الأول من اسم الشخص.
بالنسبة لنسخة أندرويد 4.4.3 فمن المتوقع إطلاقها قريبًا، لكن المعلومات السابقة أشارت إلى كونها تمثل تحديثًا بسيطًا لإصلاح بعض الأخطاء الصغيرة، لكن لا ندري إن كانت تتضمن كذلك التطبيق الجديد أو تعديلات أكبر على تصاميم المزيد من التطبيقات، أم أن هذه التغييرات ستُطرح خلال تحديث رئيسي قادم قد نراه في مؤتمر Google I/O.
[XDA]
أبريل 14
بدأت أحداث المحاكمة الكبرى الجديدة ما بين سامسونج وآبل، وذلك على إثر القضية التي رفعتها آبل ضد سامسونج تتهمها فيها بانتهاك عدد من براءات اختراعها مثل الروابط السريعة، والسحب لفتح الشاشة، والبحث الموحّد، والتصحيح التلقائي للكلمات، والمزامنة في الخلفية.
وكنا قد ذكرنا سابقًا بأن سامسونج ستلجأ هذه المرة إلى طلب المساعدة من غوغل حيث ستحتاج إلى شهادة عدد من مهندسي غوغل للإدلاء برأيهم بما يصب في صالح سامسونج بالطبع. ورغم أن القضية أساسًا هي على هواتف سامسونج، وليست على غوغل، إلا أن القضية تمس نظام أندرويد في النهاية، وبالتالي تمس غوغل بشكل مباشر أيضًا.
وتسعى سامسونج من خلال استدعاء مهندسي غوغل إلى المحكمة، لإثبات بأن جميع الميزات التي تمتلك آبل براءات اختراعها، هي في الحقيقة ميزات من ابتكار غوغل التي عملت على تطوير أندرويد قبل أعوام من طرح أول هاتف آيفون.
من أول من أدلى بشهادته في هذه القضية هو Hiroshi Lockheimer وهو نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الهندسة في أندرويد. وتحدث Lockheimer عن بدايات أندرويد الذي بدأ بفريق يتألف من 30 موظفًا ثم توسع هذا الفريق عبر السنوات كي يضم مابين 600 إلى 700 موظف، وأشار بأن جميع الأفكار في أندرويد هي نتيجة جهد وتعب هذا الفريق الذي لم يأتِ ليقتبس كل هذه الأفكار ببساطة.
وأضاف Lockheimer بأنه انضم إلى أندرويد في كانون الثاني/يناير من العام 2006 حين دعاه Andy Rubin رئيس التطوير لاستعراض أول نسخة من نظام التشغيل. في إشارة إلى أن أول نسخة تجريبية من النظام كانت مُنتهية قبل أكثر من عام من طرح آبل لآيفون. وقال بأنه لدى الشركة من الوثائق ما يُثبت بأن فكرة البحث الموحد (الويدجت التي تتيح البحث على الإنترنت وضمن الهاتف في ذات الوقت) كانت موجودة في أندرويد منذ بداياته.
من جهتها حاولت آبل الاعتراض على قيام سامسونج بالاستعانة بمهندسي غوغل ضمن المحاكمة بما أنها موجهة ضد سامسونج وليست ضد غوغل، وقالت بأن وجود موظفي غوغل قد يسبب تشويشًا لهيئة المحلفين.
يُذكر بأن آبل تطالب في الحصول على أكثر من 2 مليار دولار من سامسونج كغرامات، لكن سامسونج بدورها لديها قضية ضد آبل تتهمها فيها بانتهاك براءات اختراع تتعلق بالكاميرا ونقل الفيديو وبعض تقنيات الاتصال.
[Android Authority]
أبريل 08
كشفت مجموعة من العروض التقديمية المُسرّبة من داخل شركة آبل، عن مجموعة من المعلومات التي تعمل الشركة على مُناقشتها حاليًا بشكل داخلي، بهدف معرفة أسباب تباطؤ نمو مبيعاتها خلال الأعوام القليلة الماضية، وتعترف فيها بأن الزبائن يطلبون ما لا تقدّمه الشركة حاليًا.
الشريحة الأولى بعنوان “الزبائن يريدون ما لا نملكه” توضّح بأن أبحاث السوق التي قامت بها آبل بيّنت بأن الزبائن يُفضّلون الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، أما أولئك الذين يتجهون إلى الأجهزة ذات الشاشات الأصغر (4 إنش وما دون) فهم ليسوا مستعدين لدفع أكثر من 300 دولار ثمنًا لأجهزتهم. وبالتالي تعترف آبل بأن هواتفها ليست جذابة إلا لفئة صغيرة من المستخدمين، فشاشة هاتف iPhone 5S على سبيل المثال يبلغ قياسها 4 إنش في وقت يأتي فيه سعر الجهاز مرتفع نسبيًا، فقياس الشاشة غير مرغوب بشكل كبير كما بيّنت أبحاث آبل، وسعر الهاتف لا يدفعه معظم الزبائن إلا لشراء أجهزة ذات شاشات كبيرة. أي أن الجهاز لا يحقق معادلة النجاح المطلوبة لا من حيث عامل السعر ولا من حيث عامل قياس الشاشة.
ما سبق يُفسّر الشريحة الثانية التي تُظهر تباطؤ نمو مبيعات آيفون بشكل كبير منذ العام 2009 وحتى الربع الثالث من العام 2013:
نلاحظ التراجع الكبير في نمو مبيعات هاتف آبل، بشكل يتماشى مع الفترة الزمنية التي صعدت فيها مبيعات أندرويد بشكل صاروخي. وتُظهر هذه الأرقام بأنها مُقلِقة بالفعل لآبل التي تدرسها بشكل جدّي. ومن هنا يمكن أن نفهم الشائعات التي تتحدث بأن آبل تخطط لإنتاج هواتف بشاشات ذات أحجام كبيرة.
الشريحة الأخيرة تُلخص حال السوق، ومن أبرز مافيها بأن الطلب القوي يأتي من الأجهزة الأقل سعرًا وذات الشاشات الأكبر، في حين بأن المنافسين (والمقصود بشكل أساسي أندرويد) قاموا وبشكل كبير بتحسين عتادهم وتطبيقاتهم. وبأن بعض المنافسين يُنفقون أموالًا ضخمة في سبيل الإعلان وجذب الزبائن. وترى الشركة كذلك بأن شركات تشغيل خدمة الهاتف الخليوي لديها مصلحة في وضع سقف لهواتف آيفون لعدة أسباب من ضمنها السياسات غير الودّية التي تنتهجها الشركة مع شركائها.
لطالما دافعت آبل عن خيارها بالنسبة لقياس شاشة هواتفها بأنها تقدم تجربة استخدام أفضل حيث من الأسهل استخدام الهاتف بيد واحدة. سواء اتفقنا أو اختلفنا مع هذه السياسة، لكن من الواضح بأن الكلمة الآن هي للأجهزة ذات الشاشات الكبيرة. فمع كل هذه القوة العتادية التي تأتي بها هواتفنا اليوم، يرى معظم الزبائن بأن كل هذه القوة غير مجدية في هاتف ذو شاشة صغيرة ومن الأجدى الحصول على هاتف بشاشة أكبر للاستمتاع بالألعاب وتصفح الويب ومشاهدة الفيديو.
هل تعتقد أنه وفي حال قامت آبل بإصلاح سياستها وطرح هواتف آيفون بشاشات أكبر وأسعار أقل، بأنها ستنجح في تشكيل خطر على أندرويد؟ أم أن لأندرويد عوامل نجاح أخرى لا تملكها آبل كذلك؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
[9to5mac]
أبريل 08
منذ نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) – التي اعتُبرت كولادة جديدة لأندرويد- توقفت غوغل عن إدخال تغييرات جذرية على الواجهات. رغم أن أندرويد شهد تحسنًا كبيرًا منذ تلك النسخة حتى الآن، لكن المهام الأساسية كأزرار التنقل والتبديل بين التطبيقات المفتوحة (تعدد المهام) بقيت كما هي.
بحسب معلومات مسربة أخيرة حصل عليها موقع Android Police، فإن غوغل تعتزم خلال تحديث قادم لأندرويد إدخال تغييرات كبيرة ليس فقط على تصميم واجهاتها الرسمية فحسب، بل على طريقة عمل تعدد المهام التي ستصبح أشمل وأوسع وقابلة للتفاعل.
المشروع الجديد أطلقت عليه غوغل الاسم الرمزي Project Hera وسيكون بمثابة نوع من الدمج مابين تقنية HTML 5 (عبر متصفح كروم) وواجهات أندرويد. بمعنى آخر، فإن بطاقات تعدد المهام الحالية سيتغير شكلها ولن تكون فقط قادرة على عرض صورة من التطبيقات المفتوحة حاليًا كما هو الحال الآن، بل ستقوم بالإضافة إلى ذلك بعرض بطاقات قابلة للتفاعل ضمن بطاقة تعدد المهام نفسها دون الحاجة لفتح التطبيق. لتوضيح الفكرة، تخيل أن تصلك رسالة على Hangouts وتصبح قادرًا على فتح بطاقة تعدد المهام الخاص به، وقراءة الرسالة والرد عليها مباشرةً دون الحاجة لفتح التطبيق نفسه.
الصورة التالية هي صورة تخيلية وضعها موقع Android Police للشكل الجديد لبطاقات تعدد المهام حسب الوصف المسرّب:
وهنا قد يبرز السؤال: ماهو دور تقنية HTML 5 هنا؟ هذه التقنية ستكون وسيلة للمطورين لوضع أجزاء من تطبيقاتهم بشكل قابل للتفاعل والعرض ضمن بطاقات تعدد المهام الجديدة. وبهذا يبدو بأن غوغل تسعى إلى مزيد من الدمج ما بين تقنيات الويب وبين أندرويد نفسه بشكل يوفر مزيدًا من المرونة في نظام التشغيل ومزيدًا من السهولة بالنسبة للمطورين.
وبحسب المعلومات، تستهدف غوغل أكثر من مجرد تعديل طريقة عمل تعدد المهام إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو تقديم واجهات وتجربة استخدام أكثر تقاربًا ما بين أندرويد وكروم (على سطح المكتب)، ويبدو بأن هذا من تأثير استلام رئيس تطوير كروم Sundar Pichai لرئاسة تطوير أندرويد كذلك العام الماضي. وبالطبع فإن تقديم تجربة استخدام أكثر تقاربًا لجميع خدمات غوغل هو أمر مطلوب ويصب في صالح المستخدم.
حتى الآن فهذه المعلومات ليست كاملة، ولا يمكن اعتبارها مؤكدة بشكل قاطع، وفي حال صحتها لابد أنه لدى غوغل المزيد. لا ندري إن كانت الشركة ستكشف عن نسخة جديدة من أندرويد أو ستتحدث على الأقل عن هذه الميزات خلال مؤتمر I/O 2014 الشهر القادم. لكن جميع المعلومات تشير إلى بأن أندرويد سيشهد تغييرات هامة خلال الفترة القريبة القادمة.
[Android Police]
أحدث التعليقات