مايو 17
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية جديدة تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
موضوع هذا الأسبوع يتعلق بمؤتمر Google I/O 2013 الذي انتهى اليوم وما جاء به من أشياء جديدة. مؤتمر غوغل هذه السنة لم يكن كما توقعنا وتوقّع الكثير -ولا أقصد هنا أنه لم يكن مهمًا- إلا أن جميع التوقعات جعلتنا ننتظر نسخة جديدة من أندرويد تحمل رقم إصدار جديد دون أن نعمل ما تحتويه هذه النسخة حتى.
كما توقعنا أن نشاهد نسخة جديدة من حاسب Nexus 7 اللوحي، بالإضافة إلى نسخة جديدة من هاتف Nexus 4، ولكن توقعنا أن يكون حاسب Nexus 7 الجديد غير جاهز بعد، مما دعا غوغل إلى عدم الإعلان عن تحديث جديد لأندرويد دون وجود الجهاز.
الأخبار الأخيرة تُؤكد لنا أن نسخة جديدة من أندرويد ستصل قريبًا، ولكن نحن هنا لنناقش ما جاء به مؤتمر غوغل. البعض أعجبه ما جاء به المؤتمر، بينما البعض الآخر يعتقد أن ما قامت به غوغل هو مجرد تحديث للتطبيقات الأساسية الخاصة بها. غوغل قالتها في بداية المؤتمر بشكلٍ مباشر، أن مؤتمرها سيكون موجهًا للمطورين أكثر من غيرهم، وسيجلب الكثير من المفاجأت.
برأيي أن غوغل صدقت في كلامها، وكانت الميزات التي قدمتها في مؤتمرها مفيدة ومهمة جدًا للمطورين، كما أنني تفاجأت بغزارة التحديثات والأفكار التي تحدثت عنها في جلستها الافتتاحية، حيث قدمت غوغل كمًا كبيرًا من الميزات الصغيرة والمفيدة في الوقت ذاته، وشخصيًا أقنعتني غوغل فيما قدمت، ولا أعتقد أنني بحاجة لنسخة جديدة من أندرويد حاليًا.
تحدثنا أمس لماذا نحن لسنا بحاجة إلى نسخة أندرويد جديدة، ولماذا لم تعلن غوغل عن أندرويد 4.3، وكانت معظم التعليقات توافقنا الرأي، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن ما قدمته غوغل قبل يومين قد نال استحسان الجميع. المجال أمامك لتخبرنا رأيك بما جاء به المؤتمر، وهل كان يستحق هذا الانتظار الذي انتظرناه جميعًا؟
مايو 15
أعلنت شركة غوغل اليوم في بداية مؤتمرها Google I/O 2013 للمطورين، عن وصول عدد النسخ المفعلة من نظام التشغيل أندرويد على الأجهزة الذكية إلى 900 مليون نسخة.
وأوضح سندار بيتشاي رئيس قسم تطوير أندرويد وكروم في غوغل، أن الشركة تقوم بتفعيل نحو مليون نسخة من نظام أندرويد في اليوم الواحد.
وقد فعلت غوغل نحو نصف مليار نسخة جديدة من نظام التشغيل الذي تطوره خلال عام واحد تقريبًا، وتحديدًا منذ مؤتمرها الماضي لعام 2012 والذي كشفت فيه عن تفعيل 400 مليون نسخة أندرويد مقارنة بمائة مليون نسخة تم تفعيلها للنظام في 2011.
وعقّب بيتشاي على اقتراب وصول نسخ أندرويد إلى مليار نسخة مفعلة على الأجهزة الذكية المختلفة، موضحًا أن أندرويد بدأ بهدف بسيط وهو توفير نظام تشغيل ذكي مفتوح المصدر، ولكن اليوم أصبح أكثر أنظمة تشغيل الأجهزة النقالة شعبية حول العالم.
وقد تم الحديث عن القوة التي وصل إليها متجر غوغل بلاي، حيث قام مستخدمو أندرويد حتى الآن بـ 48 مليار عملية تحميل من المتجر، وأضاف بيتشاي أن أرباح تطبيقات متجر غوغل بلاي قد تضاعفت مرتين ونصف مقارنةً بالعام الماضي.
مايو 14
نشرت مؤسسة غارتنر للدراسات، نتائج دراستها المتعلقة بسوق الهواتف المحمولة للربع الأول من العام 2013. وجاءت الأرقام مشابهة للأرقام التي نشرتها الشركات الأخرى مع اختلافات طفيفة، لكن جميعها تؤكد شيئًا واحدًا: أندرويد يتصدر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنسبة ضخمة!
حيث أشارت الأرقام إلى أن غوغل جاءت في مقدمة أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنسبة بلغت حوالي 75% بالمئة من جميع مبيعات الهواتف الذكية، في صعود نسبته 20% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي وبحوالي 156 مليون جهاز تم بيعه خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي.
شركة سامسونج جاءت الأولى بحسب تقديرات غارتنر التي أشارت بأن العملاق الكوري كان وراء 31% من مجمل الهواتف الذكية التي تم بيعها خلال الربع الأول، في حين جاءت آبل ثانيةً بنسبة 18%، وهذا تغيير كبير عن العام الماضي حيث كانت سامسونج تتفوق على آبل بحوالي 5% فقط من الحصة السوقية لكن المسافة قفزت الآن إلى حوالي 12% في تقلص مستمر لحصة آبل وتزايد في سيطرة سامسونج. وتوقعت الدراسة اتجاه هذا الفارق نحو الازدياد خلال الربع الثاني وذلك بفضل مبيعات هاتف جالاكسي إس 4، حيث توقعت الدراسة أن يحقق الهاتف شعبية عالية رغم أنه يمثل تطورًا عن جالاكسي إس 3 وليس تغييرًا جذريًا.
بعد سامسونج وآبل، جاءت إل جي ثالثةً بنسبة 4.8% من الحصة السوقية وهواوي رابعةً 4.4% و ZTE بنسبة 3.8%. في حين لم تظهر كل من سوني أو إتش تي سي ولا موتورولا على قائمة الشركات الخمس الأولى.
ثلاثة أرباع السوق هي نسبة ضخمة، فهل ستنجح غوغل بالمحافظة عليها، إن لم نقل زيادتها؟ الإجابة على هذا السؤال هي ما ستقدمه الشركات الأخرى وأنظمة التشغيل الجديدة القادمة إلى السوق.
[Gartner]
مايو 10
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية جديدة تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
موضوع هذا الأسبوع يتعلق بالميزات التي تتمنى رؤيتها مستقبلًا في أندرويد. رغم أن أندرويد بلغ مرحلة لا بأس بها من النضوج بدءًا من نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) وأصبح أفضل في نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) تلاه تحسينات وميزات أخرى في أندرويد 4.2، إلا أن الطريق ما زال مفتوحًا أمام المزيد من الميزات التي نمتنى رؤيتها في نسخة أندرويد القادمة.
من المتوقع أن نرى نسخة أندرويد 4.3 بعد أيام قليلة خلال مؤتمر Google I/O 2013، حتى الآن لا ندري ما الميزات الجديدة التي ستكشف عنها غوغل، لهذا دعنا نضع تصوراتنا لما يمكن أن نراه سواء في النسخة القادمة، أو في النسخ المستقبلية التي تليها.
سأبدا بنفسي وأناقش ماهي أمنياتي وتوقعاتي في آنٍ معًا. أتمنى أن تقوم غوغل بالعثور على صيغة معينة تتيح للشركات المصنّعة لهواتف أندرويد تقديم واجهاتها الخاصة بشكل لا يعيق التأخر في وصول تحديثات أندرويد الجديدة إلى هذه الشركات، وبشكل يتيح للشركات تعديل واجهاتها كي تتناسب مع التحديث بشكل أسهل وأسرع من السابق. كما أتمنى تحسين خدمة Google Now بحيث يمكنها إيقاظ الجهاز وتلقي الأسئلة بشكل صوتي دون لمس الجهاز حتى، وإن كان هذا يتطلب دعمًا مدمجًا لمثل هذه الميزة ضمن معالجات الأجهزة نفسها لمنع الاستهلاك الإضافي للبطارية، إلا أن بعض الشركات تدرس هذا بالفعل. كما أتمنى تفعيل ميزة فتح قفل الجهاز عن طريق البصمة الصوتية للمستخدم، وهو أمر ليس بالمستبعد حيث أعلنت شركة Nuance المتخصصة بتقنيات التعرف إلى الصوت وصاحبة لوحة المفاتيح Swype قبل فترة عن حزمة تطويرية موجهة للشركات تسمح بتبني هذه التقنية في أجهزتهم، لكن مثل هذه التقنية لم تصل إلى أية أجهزة بعد، وغوغل أولى بتقديم هذه الميزة كخيار إضافي إلى جانب إلغاء تأمين الشاشة عبر الوجه.
أتمنى -وأتوقع- تحسينات كبيرة في خدمة Google Now تتضمن دمج إمكانيات البحث عبر كاميرا الهاتف وإمكانيات الواقع المُعزز Augmented Reality بشكل مشابه لما نراه في تطبيق Google Goggles. كما أتمنى دعم ميزة النوافذ المتعددة بشكل مشابه لما قدمته سامسونج في واجهاتها الأخيرة من أجل تعدد مهام أفضل، لكن بشرط أن يقتصر الدعم على الحواسب اللوحية حيث لن تقدم هذه الميزة تجربة استخدام جيدة على الهواتف ذات الشاشات الصغيرة في حال قامت الشركات بتبنّيها.
أعرف بأن الجميع سيتمنى تحسين استهلاك النظام لموارد الذاكرة، لكن يبدو بأن أداء أندرويد أصبح أكثر تفوقًا على الأجهزة التي تقدم 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية وهو الحجم الذي أصبح قياسيًا في معظم الهواتف الحديثة هذه الأيام وأعتقد بأنه سيصبح المعيار المستخدم حتى في الأجهزة منخفضة ومتوسطة المواصفات خلال فترة قريبة.
دعنا نعرف ما الذي تتمنى أن تراه في نسخة أندرويد القادمة من خلال التعليقات.
مايو 07
قد تبدو فكرة التحكم بمنزلك من خلال هاتفك الذكي، فكرة معقدة وبعيدة المنال بالنسبة لمعظم المستخدمين وتتطلب مجموعة من التجهيزات باهظة الثمن، وهذا صحيح إلى حد بعيد. فما بالك لو كان التحكم يتم من خلال الأوامر الصوتية؟ لا بد أن هذا أكثر تطورًا من التحكم عبر الضغط على الأزرار وأكثر تعقيدًا. أيضًا هذا صحيح. لكن هذا الشخص الذي سنتحدث عنه اليوم تمكن من الوصول إلى نفس الدرجة من التحكم بمنزله دون الحاجة لأية تجهيزات خارجة عن المألوف. حيث قام بتوظيف مجموعة من تطبيقات أندرويد المتوفرة للجميع، بالإضافة إلى محرك تمييز النطق الذي تقدمه غوغل في أندرويد مجانًا. الأمر كله لم يكلفه إلا هاتف أندرويد، وبعض التطبيقات، وجهاز تحكّم منزلي لا يتجاوز سعره الـ 180 دولار، وبعض أضواء الإنارة التي يمكن التحكم بها لاسلكيًا، وهي أيضًا أصبحت متوفرة في الأسواق للجميع بأسعار معقولة.
قبل أن ننتقل إلى التطبيقات التي استخدمها وطريقة الربط بينها، شاهد الفيديو وانظر كيف يمكن أن يتحكم بشكل رائع ومن خلال الأوامر الصوتية بدرجة الإضاءة والتحكم بجهاز التلفاز وتشغيل الأفلام والتحكم بتشغيل الفيديو. مع بعض الحركات الذكية مثل تخفيض الإضاءة تلقائيًا لدى تشغيل الفيلم، ثم تشغيل الإضاءة لدى إيقاف الفيلم. كل ذلك وأكثر من خلال الأوامر الصوتية ومن خلال أدوات وتطبيقات متوفرة للجميع:
Click here to view the embedded video.
رائع، أليس كذلك؟ لتحقيق ذلك احتاج هذا المستخدم إلى جهاز التحكم المنزلي الرخيص VeraLite. أما على هاتفه فقد اعتمد على التطبيق الشهير Tasker وعلى إضافة خاصة بالتطبيق تُدعى AutoVoice. ثم قام بضبط مجموعة من الأوامر في Tasker بحيث تقوم بتنفيذ مهام معينة لدى الاستماع إلى أوامر وعبارات معينة. هذه الأوامر هي تلك الخاصة بتنفيذ أشياء مثل تشغيل وإيقاف الإضاءة والتحكم بشدتها. كما أن تطبيق Tasker موجود كذلك ضمن جهاز التلفاز الذي يعمل بـ Google TV وجاهز لاستقبال أوامره الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك اعتمد على تطبيق Yaste الذي يتيح التحكم عن بعد بتطبيق XBMC لتشغيل الوسائط المتعددة، هذا التطبيق يسهل عملية طلب الأفلام أو الموسيقا أو برامج التلفزيون صوتيًا، بالإضافة إلى أوامر التحكم بالفيديو مثل التشغيل والإيقاف المؤقت والتحكم بالصوت. كما اعتمد كذلك على تطبيق AutHomationHD للتحكم بجهاز التحكم المنزلي.
إذًا من خلال بضعة تطبيقات معظمها مجاني وعدد من التجهيزات البسيطة، وهاتف أندرويد تمكن هذا الشخص من تنفيذ المشروع بسهولة عبر ضبط بضعة إعدادات في تطبيقات مختلفة بشكل ذكي، وبالاستفادة من أوامر أندرويد الصوتية. أمر رائع أعتقد بأني سأجربه في أقرب فرصة!
[Reddit]
مايو 02
في نهاية العام الماضي، نشرنا كالعادة توقعاتنا حول نظام أندرويد للعام 2013، من ضمن التوقعات كان تجاوز أندرويد لـ iOS من حيث الحصة السوقية للحواسب اللوحية خلال الربع الأول من العام، أو الربع الثاني على أبعد تقدير. حسنًا، يبدو بأن توقعاتنا كانت مصيبة، حيث أشارت شركة IDC للدراسات في تقريرها الأخير بأن أندرويد تربع خلال الربع الأول من العام 2013 على عرش الحواسب اللوحية من حيث الحصة السوقية لأنظمة التشغيل. وفاق عدد الحواسب اللوحية المشحونة بنظام أندرويد، ما شحنته أنظمة التشغيل الأخرى مجتمعةً.
وذكرت الدراسة الإحصائية التي نشرتها IDC بأن الحواسب اللوحية العاملة بنظام أندرويد حصدت 56.5% من حصة السوق وذلك من خلال 27.8 مليون حاسب لوحي تم شحنه خلال الربع الأول، في ارتفاع من 8 ملايين جهاز فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت حصة أندرويد في ذلك الحين حوالي 39% من السوق.
ويبدو بأن ارتفاع مبيعات آبل من الحواسب اللوحية نتيجة إصدارها لحاسب الآيباد ميني، لم يحمِ آبل من تراجع حصتها في السوق، حيث يمتلك iOS حاليًا 39.6% من الحصة السوقية للحواسب اللوحية بـ 19.5 مليون جهاز تم شحنه خلال الربع الأول، بعد أن كانت حصة آبل السوقية حوالي 58% العام الماضي.
أما الحصة السوقية للحواسب اللوحية العاملية بنظامي ويندوز 8 برو، وويندوز 8 آر تي فلم تتجاوز مجتمعةً الـ 4%:
هذا على مستوى أنظمة التشغيل، لكن على مستوى الشركات ما زالت آبل هي الأولى بـ 39.6% من الحصة السوقية، تليها سامسونج بـ 17.9% ثم أسوس 5.5%:
يُذكر أن أندرويد كان قد بدأ بداية خجولة في سوق الحواسب اللوحية الذي كانت تسيطر عليه آبل بشكل شبه مُطلق، ورغم حصته الضخمة في سوق الهواتف الذكية إلى أن أندرويد بقي متعثرًا لفترة لا بأس بها بالنسبة للحواسب اللوحية، لكن هذا بدأ يتغير منذ قامت غوغل بتحسينه بشكل كبير من الناحية البرمجية من أجل تقديم تجربة مثالية على الحواسب اللوحية، كما ساهم انتشار ورواج الحواسب الرخيصة بقياس 7 إنش في زيادة حصة أندرويد وشعبيته. والأرقام الأخيرة تدل على أننا سنشهد المزيد من تقدم أندرويد في هذا السوق خاصة أنها ستحفز المطورين المترددين على تطوير وتصميم تطبيقات أفضل لحواسب أندرويد اللوحية.
[IDC]
مايو 01
ينتظر العالم التقني بشكل عام، ومستخدمي أندرويد بشكل خاص، مؤتمر غوغل القادم Google I/O 2013 والمنعقد من 15 إلى 17 أيار/مايو، والذي يُعتبر واحدًا من أبرز الأحداث التقنية في كل عام. وقد نشرت غوغل اليوم جدول جلسات المؤتمر. ومواضيع الجلسات متنوعة تتراوح بين التطوير لأندرويد وآخر تقنيات الويب ومتصفح ونظام كروم وشبكة غوغل بلس ويوتيوب وخرائط غوغل وغير ذلك.
واعتدنا في كل عام وجود جلستي افتتاح رئيسيتين في اليومين الأول والثاني للمؤتمر. حيث يتم تخصيص إحدى الجلسات بشكل كامل للحديث عن أندرويد وآخر تطوراته، بينما يتم تخصيص الجلسة الرئيسية الثانية للحديث عن كروم وآخر تقنيات الويب التي توصلت إليها غوغل. لكن في مؤتمر هذا العام سيكون الوضع مختلفًا، حيث يبين جدول الجلسات وجود جلسة رئيسية واحدة طويلة بمدة 3 ساعات في افتتاح اليوم الأول سيتم الحديث فيها عن أندرويد وكروم سويةً.
قد يرى البعض في هذا نتيجةً لشيء من التقارب بين المنصتين تسعى غوغل للوصول إليه، خاصة بعد تنحّي “آندي روبن” المدير السابق لتطوير أندرويد واستلام “سونداي بيتشاي” مدير تطوير كروم، لمنصب روبن كي يصبح رئيسًا لفريقي تطوير أندرويد وكروم في ذات الوقت. ورغم أننا نعلم بأن أندرويد وكروم لن يتّحدا في منصة واحدة، إلا أن الحديث عنهما في جلسة واحدة قد يشير إلى الإعلان عن شيء مشترك بين المنصتين … وقد لا يشير.
الاحتمال الآخر هو أن غوغل قررت دمج الجلستين الرئيسيتين في جلسة واحدة ويوم واحد بهدف التركيز على بقية النشاطات والجلسات وورشات العمل الأخرى في المؤتمر بشكل أفضل بعد الانتهاء من الجلسة الرئيسية. وأنا أميل إلى هذا الاحتمال.
بالنسبة لأندرويد فمن المتوقع أن تكشف الشركة عن نسخة أندرويد 4.3، والجيل الثاني من حاسب Nexus 7 اللوحي، وهناك حديث عن نسخة محسنة من هاتف Nexus 4 تدعم شبكات الجيل الرابع LTE. كما من المتوقع أن يتم الكشف عن منصة المراسلة الجديدة Babel، وسنرى بكل تأكيد أشياء تتعلق بنظارة غوغل.
هل هناك توقعات أو أمنيات تتمنى أن تراها في مؤتمر هذا العام؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
مايو 01
مضت فترة لم نسمع بها أخبار المحاكمات التي تدور حول قضية براءات الاختراع الشهيرة بين سامسونج وآبل، ولكن تبين اليوم أنه تم تحديد تاريخ بدء المحاكمة الجديدة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، ليتم فيها إصدار قرار فيما إذا كان مبلغ 450.5 مليون دولار الذي حُذف من الغرامة بناءًا على أمر القاضية Koh المسؤولة عن القضية صحيحًا أم لا.
وكانت القاضية قد خفضت المبلغ الذي يشكل حوالي 43% من قيمة الغرامة الإجمالية، وبذلك أصبح على سامسونج أن تدفع حوالي 598.9 مليون دولار. وكان السبب هو وجود خلل في المعايير التي تبنتها هيئة المحلفين للوصول إلى القرار، وأن حوالي 14 هاتفًا من الهواتف التي وجدت هيئة المحلفين أنها تنتهك براءات آبل، هي هواتف يجب إعادة النظر فيها.
وعندها تم اتخاذ القرار بإعادة المحاكمة بوجود هيئة محلفين جديدة للنطق بحكم جديد قد يُثبّت الغرامة المخفّضة، وهذا ما أمرت به القاضية أمس، حيث يفترض أن يتم إجراء المحاكمة الجديدة ما بين 12 و 18 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وأكدت القاضية بأنه لن يُسمح للشركتين بتوسيع دائرة المحاكمة وإدخال بيانات ومبيعات ومنتجات جديدة في هذا الحكم. وبالتالي لن تتمكن آبل من التمرد على منتجات سامسونج الجديدة مثل Galaxy S4؛ على الأقل في هذه المحاكمة التي تعد من أشهر المحاكمات بتاريخ الشركات التقنية على الإطلاق.
يُذكر أن مكتب براءات الاختراع الأمريكي أكد مؤخرًا بأن آبل لا تستحق الاحتفاظ ببراءة اختراع تقنية bounce back والمعروفة ببراءة الاختراع رقم 381. و bounce back هي الميزة الموجودة في الواجهة والتي تسمح للصفحة بالعودة إلى مكانها بعد سحبها باتجاه الأعلى أو الأسفل، إلا أن القضية ستحتاج إلى المزيد من الوقت قبل البت فيها بشكل نهائي. ولكن قد تُحدث تغييرات كبيرة في هذه المحاكمة لصالح شركة سامسونج.
[Reuters]
أبريل 25
من أبرز ميزات حزمة التطوير الخاصة بتطبيقات أندرويد هي أنها تتيح للمطور دعم الحواسب اللوحية وتقديم واجهات خاصة بها في تطبيقه دون الحاجة لكتابة تطبيقين منفصلين، واحد للهاتف وآخر للحواسب اللوحية. بل يمكن ومن خلال اتّباع إرشادات معينة تقدمها غوغل تغيير واجهات التطبيق تلقائيًا بما يتناسب مع شاشة الجهاز المُثبّت عليه.
بالإضافة إلى ذلك تُشجع غوغل المطورين دائمًا على دعم الحواسب اللوحية في تطبيقاتهم، وقد لاحظنا زيادةً وتحسنًا ملحوظين في تطبيقات أندرويد التي تقدم واجهات مخصصة لهذه الأجهزة، لكننا نطمح للمزيد، وغوغل بالطبع تطمح للمزيد. لهذا أعلنت اليوم عن خطوة إضافية نحو هذا الاتجاه تمّت إضافتها إلى متجر غوغل بلاي، وتحديدًا إلى ما يُعرف بـ Developer Console وهي الزاوية الخاصة بالمطورين والتي يتمكنون من خلال من رفع تطبيقاتهم ومشاهدة إحصائياتها وغير ذلك.
وتتمثل هذه الخطوة بإضافة أداة تقوم تلقائيًا بتفحص التطبيق الجديد أثناء قيام المستخدم برفع الملف خاص به إلى متجر غوغل بلاي، ومهمة هذا الفحص الآلي هي اكتشاف مدى توافقية التطبيق مع الحواسب اللوحية، في حال لم يكن التطبيق داعمًا للحواسب اللوحية، أو كان دعمه غير مكتمل، تقوم غوغل بإظهار النصائح والخطوات التي يتوجب على المستخدم اتّباعها كي يصبح التطبيق ذو جودة عالية من حيث توافقه مع الحواسب اللوحية.
لا شك أن هذه الخطوة فكرة رائعة من غوغل حيث ستوجه المطورين نحو الطريق الصحيح لدعم الحواسب اللوحية وتشجعهم على ذلك بعد مشاهدة الخطوات واضحةً أمامهم.
[Google]
أبريل 17
تشير الأرقام والدراسات المتعاقبة إلى ارتفاع الأرباح التي تحققها غوغل من متجر Google Play شهرًا بعد شهر، وهذه قد تكون نتيجة طبيعية إلى زيادة انتشار الهواتف العاملة بنظام أندرويد، حيث يتم يوميًا تفعيل 1.5 مليون جهاز جديد، وهي بالتأكيد نتيجة لزيادة إقبال مستخدمي أندرويد بشكل عام على شراء التطبيقات المدفوعة.
وأشارت آخر هذه الدراسات الصادرة اليوم من موقع App Annie المتخصص بمراقبة أسواق التطبيقات بأن أرباح التطبيقات في متجر غوغل بلاي خلال الربع الأول من العام 2013 قد ارتفعت بنسبة 90% مقارنةً بالربع الأخير من العام 2012. ومن المثير للاهتمام بأن اليابان وكوريا الجنوبية تفوقتا على الولايات المتحدة ضمن قائمة الدول التي يحقق منها متجر غوغل بلاي الأرباح الأعلى، مما يدل على شعبية أندرويد في شرق آسيا:
أما من حيث التحميل فما زالت الولايات المتحدة الأولى من حيث عدد التطبيقات المُحملة تليها كوريا الجنوبية والهند ثم روسيا التي تصعد للمرة الأولى إلى هذه القائمة:
واحتلت الألعاب الترتيب الأول من حيث تصنيف التطبيقات التي تم تحميلها، تلتها تطبيقات الاتصال، ثم التطبيقات الاجتماعية والأدوات وتطبيقات الإنتاجية:
ورغم زيادة أرباح متجر غوغل بلاي بشكل ملحوظ، إلا أن iOS ما زال متفوقًا حيث يحقق أكثر من ضعفي الأرباح التي يحققها متجر غوغل بلاي، لكن هذا الفارق انخفض من أربعة أضعاف بحسب أرقام العام الماضي، مما يعني بأن غوغل تقلص الفارق بسرعة كبيرة، وهو الأمر الذي سيجذب المزيد من المطورين لتطوير المزيد من التطبيقات لأندرويد.
[Android Authority]
أحدث التعليقات