أبريل 17
قال رئيس قسم التصميم في شركة موتورولا “جيم ويكس” في حديث له مع موقع PCWorld بأن الشركة ستبدأ بطرح أولى هواتفها التي تم تصميمها وإنتاجها بالتعاون مع غوغل بدءًا من النصف الثاني من العام الحالي. ورغم أن غوغل استحوذت على موتورولا في العام 2011، إلا أن الأخيرة بقيت تطرح الهواتف بشكل مستقل عن غوغل حتى هذه اللحظة.
لكن التعاون مع غوغل سيؤتي ثماره خلال الفترة القادمة، حيث قضت موتورولا الشهور الثمانية الماضية في تصميم وتطوير الجيل الجديد من هواتفها بالتعاون مع غوغل، وقال “ويكس” بأن الهواتف الجديدة ستعتمد مبدأ “الأفضل هو الأفضل” وليس “الأكبر هو الأفضل”، في إشارة إلى أنها لن تركب موجة الهواتف ذات الشاشات الكبيرة والتي أصبحت دارجة بشكل كبير لدى الكثير من الشركات هذه الأيام. وسيظهر تأثير غوغل في هواتف موتورولا الجديدة والتي ستكون ذات أحجام معقولة وستحمل نسخة أندرويد الصافية دون أية تعديلات أو واجهات مخصصة.
وأشار ”ويكس” بأنه يوجد بالفعل مستخدمين يرغبون الشاشات الكبيرة، لكن الشركات تكاد تُهمل المستخدمين الذين يريدون هواتف بقياسات “مناسبة”، وبالتالي فإن موتورولا لا تريد إحباط هؤلاء المستخدمين على حد تعبيره. وأضاف بأن موتورولا ستقوم كذلك بتقديم هواتف تحمل شاشات كبيرة لكن بهواتف من حجم صغير، وذلك باستمرار الأسلوب الذي بدأته الشركة قبل فترة لجعل حواف الشاشة ضيقة قدر الإمكان.
كما تعتقد موتورولا بأنه قد حان الوقت للابتعاد عن “حرب المواصفات” حيث أصبحت المنافسة بين الشركات الآن على تقديم المواصفات الأعلى وليس على إرضاء الزبون، وهذا امر خاطىء كما يقول “ويكس”.
من المفترض أن تكون هذه الأخبار إيجابية بالنسبة للكثير من مستخدمي أندرويد، فما ذكره “ويكس” حول المنافسة على تقديم العتاد المُرتفع على حساب تقديم تجربة استخدام مثالية للمستخدم، هو أمر موجود وملموس في سوق أندرويد. كما نلاحظ وجود ثغرة كبيرة في السوق عند البحث عن أجهزة ذات مواصفات مرتفعة لكن بقياسات شاشة تتراوح بين 4 إلى 4.5 إنش، ونتمنى أن تقوم موتورولا بسد هذه الثغرة فعلًا.
[PCWorld]
أبريل 16
قبل حوالي 10 سنوات تقريبًا، وقبل أن تستحوذ غوغل على أندرويد ويصل إلى ما هو عليه الآن، كان آندي روبين ومن معه من مؤسسي أندرويد الأصليين يخططون لبرمجة هذه المنصة لتحسين الاتصال بين الكاميرات الرقمية وأجهزة الكمبيوتر، وليس كما هي عليه حاليًا؛ منصة لتشغيل الهواتف الذكية.
وحسب ما أشار التقرير الصادر عن موقع PCWorld، فإن آندي روبين، مؤسس أندرويد ورئيس تطوير أندرويد سابقًا، وأثناء حديثٍ له في القمة الاقتصادية في طوكيو عام 2004، أظهر شرائح تتحدث عن تكنولوجيا أندرويد التي كانت مخصصة للكاميرات.
وأوضح روبن للموقع بأن المنصة التي تم العمل عليها في البداية لتكون نظام تشغيل كاميرات، هي نفسها بالضبط التي أصبحت للهواتف المحمولة، وبسبب نضوج سوق الهواتف المزودة بكاميرات تم إعادة النظر في جعل المنصة خاصة بالهواتف. وقرر المؤسسون حينها أن الكاميرات الرقمية ليست سوقًا كبيرًا بما فيه الكفاية، وقال روبين أنه كان متخوفًا من المنافسة مع مايكروسوفت ومن سيمبيان، بينما لم يشعر بالخوف من آيفون بعد؛ لأنه لم يكن موجودًا في ذلك الوقت أساسًا.
وكان السبب وراء جعل أندرويد مفتوح المصدر هو لخفض أسعار الهواتف لكي لا يسبب سعر ترخيص نظام التشغيل تكلفة أكبر على المصنعين وبالتالي على المستهلكين، وليصل لأكبر عدد ممكن من المستخدمين.
وكما نعلم جميعًا، على الرغم من أن أندرويد بدأ رحلته مع الهواتف الذكية، ومن ثم توجه إلى الحواسب اللوحية، إلا أن ما كان مخطط له منذ البداية يتم تنفيذه هذه الأيام، فبفضل المصدر المفتوح الذي جاء به شهدنا عدّة كاميرات ذكية جديدة تعمل بنظام تشغيل أندرويد، أمثال Galaxy Camera من سامسونج وسلسلة COOLPLIX S من Nikon وكذلك كاميرات من شركة Polaroid.
ولم يقتصر الأمر على هذا فقط، حيث نسمع كل فترة بابتكارات جديدة تعتمد بمجملها على نظام أندرويد ومنها أجهزة التلفاز الذكية ونظارة غوغل، وتدور مؤخرًا العديد من الشائعات والتقارير التي تتحدث عن ساعات ذكية تعمل بنظام أندرويد.
[PCWorld]
أبريل 16
قال رئيس مجلس إدارة شركة غوغل اليوم، ضمن حديث له في مؤتمر Dive Into Mobile بأن الشركة حققت رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الأجهزة العاملة بنظام أندرويد التي يتم تفعيلها حيث وصل هذا العدد إلى 1.5 مليون جهاز يوميًا، وذلك في ارتفاع من 1.3 مليون تم الإعلان عنها الخريف الماضي، و1.4 مليون تم الإعلان عنها الشهر الماضي. ومصطلح “التفعيل” يعني قيام المستخدم شراء جهاز جديد (هاتف أو حاسب لوحي) وتفعيله عبر تسجيل الدخول بحسابه في غوغل لأول مرة. وهذا لا يتضمن الأجهزة المستعملة المُعاد بيعها، كما لا يتضمن الأجهزة التي تحذف تطبيقات غوغل الرسمية من الجهاز وتُلغي الربط مع خدمات غوغل مثل أجهزة Kindle Fire من Amazon. مما يعني بأن عدد أجهزة أندوريد المفعلة يوميًا أعلى من ذلك بكثير.
وتوقع شميدت وصول عدد أجهزة أندرويد المباعة إلى مليار جهاز حول العالم بنهاية العام الحالي. كما قال بأن أجهزة أندرويد تعمل حاليًا على اكثر من 320 مُشغل في 160 دولة. وقال بأن عدد التطبيقات في متجر غوغل بلاي وصل إلى حوالي 700 ألف تطبيق، وبأن سامسونج هي الشركة الأولى من حيث حجم الأجهزة المباعة بنظام أندرويد. وأنه على الرغم من التعاون ما بين غوغل وموتورولا التابعة لها، إلا أن شراكة غوغل مع سامسونج هي أمر لا يمكن التفريط به على حد تعبيره.
بالإضافة إلى ذلك قال شميدت بأن أسعار الهواتف الذكية ستنخفض بشكل كبير خلال العامين القادمين حتى تصل إلى حدود الـ 100 دولار، وأضاف بأنها ستنخفض حتى تصل سريعًا إلى هذه النقطة.
وردًا على سؤال حول رأيه بقيام فيسبوك بإصدار واجهاتها الخاصة لهواتف أندرويد Facebook Home قال شميدت: “أعتقد أنه أمر رائع”، وأضاف بأن هذه هي الفكرة من المصادر المفتوحة، وهذا هو السبب الذي دفع بأندرويد كي يصبح منصة الهواتف الذكية رقم واحد حول العام. ويُذكر بأن غوغل كانت قد أصدرت تصريحًا قالت فيه بأن “واجهة فيسبوك الجديدة تُبرز الانفتاح والمرونة التي يتمتع بها أندرويد”، وذلك ردًا على بعض التوقعات التي قالت بأن غوغل لن يعجبها قيام فيسبوك بإلغاء شريط بحث غوغل من واجهتها.
[Engadget], [TechCrunch]
أبريل 09
استقبلت الهيئة الأوروبية لمكافحة الاحتكار اليوم، شكوى رسمية ضد نظام أندرويد تقدمت بها مجموعة Fairsearch Europe، وهي مجموعة من الشركات المنافسة لغوغل مثل نوكيا ومايكروسوفت وأوراكل وشركات أخرى. وتتهم هذه الشركات غوغل بالاعتماد على أندرويد كطريقة “مُضلِّلة” لإعطاء الأفضلية لتطبيقاتها، وذلك في 70 بالمئة من الهواتف الموجودة في السوق، وهي حصة أندرويد من سوق الهواتف الذكية.
وتقول الشكوى بأن الشركات التي تريد استخدام أندرويد، وتزويد هواتفها بتطبيقات غوغل الرسمية، يتوجب عليها الالتزام بوضع هذه التطبيقات بشكل واضح على الشاشة الرئيسية للهاتف. وتأتي هذه الشكوى بالتزامن مع تحقيق آخر يُجريه الاتحاد الأوروبي في قضايا احتكار تُتهم فيها غوغل كذلك في مجال البحث، إلا أن شكوى الاحتكار الجديدة ضد أندرويد هي موضوع مُنفصل وقد يختار الاتحاد الأوروبي عدم النظر فيها أساسًا، أو قد يُعلن عن فتح تحقيق آخر في هذه القضية.
وأضافت مجموعة Fairsearch بأن قيام غوغل بتوزيع نظام أندرويد مجانًا، جعل من الصعب على الشركات الأخرى المطورة لأنظمة التشغيل تعويض استثماراتها في تطوير هذه الانظمة، وذلك في ظل سيطرة غوغل الكبيرة على هذا السوق. وما يزيد الأمر سوءًا -بحسب المجموعة- هو وضع غوغل تطبيقاتها في مكان بارز ضمن هواتف أندرويد!
هل تعتقد بأن الشركات المنافسة لغوغل مُحقة في شكواها هذه؟ ألا يحق لغوغل إبراز تطبيقاتها الخاصة على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد كما يحق لمايكروسوفت إبراز تطبيقاتها الخاصة على هواتفها بنظام ويندوز؟ أم أن مايكروسوفت فشلت في بيع كمية كافية من هواتفها للترويج لتطبيقاتها فقررت محاولة إجبار غوغل عدم الترويج لتطبيقاتها ضمن نظامها أندرويد!!
لا تبدو الشكوى منطقية من وجهة نظري، فليس ذنب غوغل أن نظامها شائع وشهير جدًا، وليس ذنبها أن منافسيها فشلوا في محاكاة النجاح الذي يحققه أندرويد، وموضوع مجانية أندرويد ليس حجة مقنعة إذ توجد الكثير من أنظمة التشغيل المجانية، والتجارة شطارة! هل توافقني الرأي؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات!
[NYTimes]
أبريل 03
أصدرت غوغل إحصائيتها الشهرية والتي توضح فيها توزع نسخ أندرويد المختلفة بين مستخدمي الهواتف والحواسب اللوحية بنظام أندرويد. وقالت غوغل أن هذه الإحصائيات وبدءًا من أرقام الشهر الحالي، تم إحصاؤها بطريقة جديدة، حيث يتم جمع هذه المعلومات الآن من كل جهاز عندما يقوم صاحبه بزيارة متجر غوغل بلاي، أما في السابق فكان يتم جمع هذه المعلومات من خلال قيام الأجهزة بالتواصل مع مخدمات غوغل بشكل عام. وبحسب الشركة فإن هذه الطريقة تعكس بشكل أدق المستخدمين الأكثر التزامًا بأندرويد.
على أية حال، وبغض النظر عن الطريقة، فما زالت نسخة (خبز الزنجبيل) Gingerbread هي المسيطرة بنسبة 39.7% من أجهزة أندرويد، تليها نسخة الآيس كريم ساندوتش بنسبة 29.3%، أما التحسن الملحوظ فهو في نسخة جيلي بين المتواجدة الآن على ربع أجهزة أندرويد بنسبة 25% وذلك بكلا النسختين: 4.1 و 4.2.
يُذكر أن غوغل تصدر هذه الإحصائية بشكل شهري لمساعدة مطوري التطبيقات على معرفة نسخ أندرويد الأكثر انتشارًا ونسبتها من السوق، وذلك لمساعتدهم بشكل أفضل في تقديم الدعم المناسب لنسخ أندرويد المختلفة بحسب شعبيتها.
[Android]
أبريل 02
الكثير من الأشخاص يحملون هاتفين مختلفين طوال الوقت، واحد للعمل والآخر للاستخدام الشخصي. العديد من الشركات بدأت بابتكار برمجيات تتيح للمستخدم فصل تطبيقات وملفات العمل عن تطبيقاته وواجهاته الشخصية وقت الحاجة للاستغناء عن حمل هاتفين. لكن ماذا لو استطعت وضع هاتفين مختلفين في هاتف واحد؟ هذا ما تسعى مجموعة من الطلاب الروس في جامعة سان بطرسبرغ إلى تطويره بدعم من شركة Parallels المتخصصة في تقنيات الحوسبة السحابية والافتراضية. ونحن لا نتحدث هنا عن تثبيت رومَين مختلفتين بطريقة الإقلاع الثنائي التي تحتاج إلى إطفاء الهاتف وتشغيله للإقلاع على النظام الآخر. بل نتحدث عن تشغيل النسختين في نفس الوقت والتبديل بينهما بضغطة زر دون إعادة تشغيل الهاتف.
التقنية الجديدة هي عبارة عن طبقة افتراضية تقوم بإدارة النسختين والتحكم بهما. في الفيديو أدناه نرى هذه التقنية على هاتف Galaxy S II، كما قال المطورون أنهم قاموا بتشغيلها كذلك على هاتف Nexus S، وقد تعمدوا تشغيلها على هواتف قديمة بمواصفات متوسطة لإبراز الأداء الجيد حتى على هذه الأجهزة. ونرى في الفيديو استعراضًا لطريقة التبديل الفورية بين النسختين، ونرى تشغيل الموسيقى على النسخة الأولى ثم تشغيل موسيقى مختلفة على النسخة الثانية لإثبات أن النسختين تعملان بشكل منفصل تمامًا. كما تم استعراض أحد تطبيقات قياس أداء الرسوميات ثلاثية الأبعاد وتشغيل لعبة Angry Birds لإثبات أن أداء الرسوميات يعمل بشكل جيد حتى بوجود طبقة التشغيل الافتراضية. وبحسب المطورين فإن هذه التقنية لا تستهلك أكثر من 10% من البطارية مقارنةً بتشغيل الجهاز بنظام واحد.
Click here to view the embedded video.
ما زال المشروع في مراحل تطويره الأولية، ويبدو أنه أكثر من مجرد تجارب يقوم بها بعض الطلاب، حيث يدل دعم شركة Parallels للمشروع بأنها قد تحوّله إلى منتج ملموس من منتجاتها التي تقدمها للشركات، ومن غير المعروف متى من الممكن أن يتوفر، أو إن كان سيتم توفيره لعموم المستخدمين لتثبيت التقنية وتجربتها. لكنه على جميع الأحوال قفزة تقنية وفكرة جديدة نراها للمرة الأولى في أندرويد.
[Android Police]
أبريل 02
ذكر موقع DigiTimes التايواني، والذي تعتمد مصادره عادةً على التسريبات القادمة من مصانع الإلكترونيات في شرق آسيا، بأن غوغل تعمل حاليًا على تطوير حاسب محمول لإطلاقة في الأسواق خلال الربع الثالث أو الرابع من العام الحالي. لكن هذا الجهاز ليس بنظام كروم، بل بنظام أندرويد كما يؤكد الموقع.
لا ندري مدى دقة الإشاعة، لكن لو نظرنا إلى تصريحات غوغل السابقة فقد أكدت عدة مرات ردًا على من يقول بأن غوغل وكروم يجب أن يندمجا في نظام واحد بأن نظام كروم مصمم لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بلوحة مفاتيح كاملة، بينما أندرويد مصمم للأجهزة التي تعمل بالشاشات اللمسية فقط (رغم دعمه للوحات المفاتيح بالطبع)، وهذا ما أكده رئيس مجلس إدارة الشركة قبل فترة قصيرة.
هذا الكلام يعني بأن الإشاعة ضعيفة، إذ لا يبدو بأن غوغل تعتبر أندرويد صالحًا أساسًا لتشغيل جهاز كمبيوتر شخصي وذلك لأنه مبني لمهام مختلفة. إلا لو أن الإشاعة مسربة بشكل خاطىء، بمعنى أن غوغل تعمل على حاسب لوحي يشبه فكرة أجهزة ASUS Transformer الذي يمكن أن يرتبط بلوحة مفاتيح فيتحول إلى مايشبه حاسب محمول يصلح لأداء المهام التي تتطلب كتابة النصوص مثلًا.
وبحسب الموقع فإن المشرف على تطوير هذا الحاسب هو “سوندار بيتشاي” رئيس تطوير “كروم” والمسؤول بالطبع عن الحواسب المحمولة بنظام كروم، وهو الذي استلم إدارة فريق تطوير أندرويد مؤخرًا بعد ترك “آندي روبن” لمنصبه. فهل يعمل “بيتشاي” على شيء مشابه بالفعل؟ هل يعمل على حاسب واحد بنظامين يستطيع تشغيل كروم وأندرويد مثلًا؟ الفكرة تبدو مستبعدة نوعًا ما لكن لا ندري ما الذي تفكر فيه غوغل بالضبط.
هل لديك توقع أو رأي حول هذا الموضوع؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
[Digitimes]
مارس 25
تتزايد شعبية أندرويد في الصين بشكل مضطرد يومًا بعد يوم، حيث بلغ عدد مستخدمي أندرويد في الصين مع نهاية العام 2012 حوالي 224 مليون مستخدم، وهو رقم يبلغ ثلاثة أضعاف عدد مستخدمي أندرويد في الولايات المتحدة، وبحسب الدراسة فمن المتوقع نمو هذا العدد إلى أكثر من 300 مليون مستخدم مع نهاية العام 2013 مدفوعًا بموجة من الأجهزة منخفضة التكلفة التي تُصنّعها الشركات المحلية في الصين والتي تلاقي نجاحًا كبيرًا هناك.
ويُذكر أن نسبة مستخدمي الهواتف الذكية في الصين تُعتبر من ضمن الأعلى في العالم حيث تشير التقديرات إلى أن 73% من مستخدمي الهواتف المحمولة في الصين، يستخدمون هواتف ذكية، مع العلم بأن 86% من الهواتف الذكية في الصين هي بنظام أندرويد، بينما تعمل بقية الهواتف الذكية بجميع الأنظمة الأخرى.
بما أن أندرويد مجاني ومفتوح المصدر، فهذا يفتح الباب للشركات الصينية باستخدامه بسهولة في هواتفها، وقد شاهدنا مؤخرًا بعض الهواتف من شركات صينية كبرى مثل ZTE و Huawei و Lenovo التي تم طرحها بمواصفات مرتفعة لكن بأسعار منخفضة في السوق الصينية.
من الجدير بالذكر أن الحكومة الصينية بدأت تتخوف من انتشار أندرويد هناك كمنتج أمريكي يتواجد على هواتف مئات الملايين من مواطنيها، وهو أمر تراه الصين مخيفًا من وجهة نظرها كدولة شيوعية منعت في فترة من الفترات ألعاب وقصص “ميكي ماوس” الذي اعتبرته رمزًا “إمبرياليًا”! وكانت وزارة الصناعة وتقنية المعلومات الصينية قد صرحت سابقًا بأن الصين تعتمد على أندرويد أكثر من اللازم! واشتكت الوزارة في تقريرٍ لها مما وصفته تحكّم غوغل في برمجيات الهواتف الذّكية وتأثير هذا الاحتكار على الشّركات المحلّية.
يُذكر أن الصين كانت قد أعلنت قبل أيام عن تطويرها لنسخة خاصة بالحكومة الصينية من نظام تشغيل سطح المكتب “أوبونتو” المبني على لينوكس، ضمن استراتيجية للاستغناء عن نظام ويندوز من مايكروسوفت. ولا يُستبعد أن تقوم الحكومة الصينية لاحقًا بإنتاج نسخة خاصة بها من نظام أندرويد كونه مفتوح المصدر.
[TechInAsia]
مارس 13
أعلنت شركة Volvo بأنها ستقوم في سياراتها القادمة بتبني نظام معلوماتي ترفيهي، أو ما بات يُشار إليه اليوم باسم infotainment system، يعمل بنظام أندرويد. وستتضمن السيارات المدعومة شاشة لمسية بقياس 7 إنش تقدم نسخة من نظام أندرويد معدلة خصيصًا لهذا الغرض، بحيث توفر المعلومات والتحكم بسهولة وبأقل درجة ممكنة من الإزعاج بالنسبة للسائق. وقد أطلقت الشركة على هذا النظام إسم Sensus Connected Touch.
ويقدم النظام الجديد ميزة الخرائط التي يمكن أن تقدم معلومات إضافية لدى اتصال السيارة بالانترنت، كما يمكن أن تعمل أيضًا عند عدم توفر اتصال. ويوفر النظام متصفحًا كاملًا يمكن استخدامه لتصفح الانترنت أثناء الوقوف على إشارات المرور مثلًا أو خلال أوقات الانتظار. ويقدم النظام تطبيقًا خاصًا يعرض من موسوعة ويكيبيديا أبرز المعلومات المتعلقة بالأماكن من حوله أثناء المرور قربها، بالإضافة طبعًا إلى تطبيقات حالة الطقس والأخبار والراديو عبر الانترنت بواسطة تطبيقي Spotify أو TuneIn وغير ذلك من الميزات التي يمكن التحكم بها بشكل صوتي بالطبع. تستطيع مشاهدة الفيديو التالي لمعرفة كافة الميزات:
Click here to view the embedded video.
على اعتبار أن أندرويد مفتوح المصدر، فهو يشكل منصة جاهزة وممتازة يمكن للشركات الاعتماد عليها لتقديم أنظمة ترفيهية ومعلوماتية للسيارات. أعتقد أنه يتوجب على غوغل تنظيم هذه العملية وإطلاق نسخة خاصة بأنظمة السيارات من أندرويد مع حزمة تطوير مناسبة SDK للمطورين تسمح بتطوير التطبيقات الخاصة لهذه الأنظمة بسهولة.
[Android Community]
مارس 12
أصدرت شركة IDC لدراسات السوق، دراستها الأخيرة المتعلقة بسوق الحواسب اللوحية، والتي تتضمن آخر الأرقام والإحصائيات في هذا المجال.
حتى الآن، ورغم سيطرة أندرويد الكبيرة على سوق الهواتف الذكية التي بلغت 70% من السوق مع نهاية العام الماضي، إلا أن آبل مع جهازها الناجح iPad ما زالت تمتلك الصدارة في سوق الحواسب اللوحية. لكن الدراسة الأخيرة تتوقع بأن العام 2013 سيكون العام الذي سيحقق فيه أندرويد التفوق في سوق الحواسب اللوحية كذلك، مدفوعًا بالأجهزة الأصغر حجمًا والأقل سعرًا، بحسب الدراسة.
وتوقعت الدراسة بأن أندرويد سيحصل على 48.8% من الحصة السوقية للحواسب اللوحية خلال 2013، بينما سيحصل iOS على 46%، ومن المثير للاهتمام بأن التوقعات تشير بأن هذه النسب لن تتغير كثيرًا حتى العام 2017، حيث تتوقع IDC بأن يظل أندرويد مهيمنًا على سوق الحواسب اللوحية بنسبة 46% حتى ذلك الحين، بينما من المتوقع تراجع iOS إلى 43.5%، حيث سيشهد كلا النظامين تراجعًا طفيفًا لإتاحة المجال للحواسب اللوحية بنظام ويندوز التي ستصل حصتها إلى 2.8% خلال العام 2013، و7.4% خلال 2017.
بالطبع، فإن مثل هذه التوقعات يتم احتسابها بناءًا على أرقام المبيعات الحالية بشكل رئيسي، والارتفاع أو الانخفاض الذي تحققه الأجهزة من مبيعات، لكن مثل هذه الحسابات الرياضية قد لا تكون دقيقة دائمًا، فالتوقعات السابقة التي ظهرت قبل عامين أو ثلاثة لم تكن تتوقع وصول أندرويد في عالم الهواتف الذكية إلى ما وصل إليه اليوم، ولا نستبعد أن نرى أندرويد على الحواسب اللوحية قد وصل بعد عام أو عامين إلى نسب عالية جدًا من السوق. لكن في ذات الوقت لا أحد يدري نسبة النجاح التي يمكن أن يحققها نظام ويندوز على الحواسب اللوحية، أو حتى الأنظمة الجديدة القادمة مثل أوبونتو. وبالتالي من الصعب جدًا توقع حال السوق خلال الفترة القادمة، وإن كان تفوق أندرويد على iOS في سوق الحواسب اللوحية هو أمر يبدو أقرب إلى التحقيق هذا العام على أقل تقدير.
[IDC]
أحدث التعليقات