مارس 06
صرّحت وزارة الصناعة وتقنية المعلومات الصّينية أنّها تعتمد بشكل مفرط على شركة غوغل ونظام التشغيل الخاص بها أندرويد، حيث اشتكت الوزارة في تقريرٍ لها من تحكّم غوغل في برمجيات الهواتف الذّكية وتأثير هذا الاحتكار على بعض الشّركات المحلّية.
وذكر تقرير الوزارة الصّينية أنّ التّطوير والأبحاث الخاصّة بالأجهزة المتنقّلة تعتمد بشدّة على نظام أندرويد، وخاصّة أنّ نحو 70% من الهواتف الذّكية في العالم تعمل بنظام أندرويد حسب إحصائية الربع الأخير من 2012، كما أن 90% من الهواتف الذكية في الصين تعمل بنظام تشغيل أندرويد حسب إحصائية الربع الثالث من العام الماضي، بينما يحتل نظام iOS الخاص بشركة آبل نحو 21% من الهواتف الذّكية. وقالت الوزارة أنه بالرّغم من كون نظام أندرويد مفتوح المصدر، إلّا أنّ التّقنيات الرئيسية مُحكمة من قبل غوغل وحدها.
وأشار التّقرير إلى أنّ شركة غوغل قامت باستغلال ذلك ضد الشّركات المحلّية وذلك عن طريق تأخّرها بمشاركة بعض الأكواد ممّا يصعّب من عملية التطوير من قبل الشّركات المصنّعة، كما أنّها تستغل الاتفاقيات التّجارية لكي تقيّد بعض الأعمال التّطويرية المتعلقّة بالأجهزة المتنقّلة وفقًا للتقارير. ويتواجد نظام الأندرويد في كثير من أجهزة الشّركات الصينية مثل ZTE و Huawei.
وبالرّغم من شكوى وزارة الصّناعة وتقنية المعلومات الصّينية من شركة غوغل ونظام أندرويد إلّا أنّ الحكومة الصّينية لم تقم بأي إجراء قانوني لكي تحد من الاعتماد على نظام أندرويد،ولكن لا يُستبعد ذلك مُستقبلًا. كما يُتوقّع أنّ تقوم الصّين بالتّحول إلى نظام التشغيل الصّيني Baidu بدلًا من أندرويد في الأجهزة المُتنقّلة.
في حال قامت الصّين بالاعتماد على نظام تشغيل بديل للأجهزة المتنقّلة قد تتراجع حصة أندرويد من الهواتف الذّكية. وذلك يسبب خطورة لغوغل خاصّة أنّ آخر الدراسات تشير إلى أن الصين ستشتري نحو 300 مليون هاتف ذكي خلال عام 2013 الحالي، ممّا يجعل مبيعات الهواتف الذّكية تطغى على الهواتف التّقليدية للمرّة الأولى.
[Rueters] [SlashGear]
مارس 04
أعلن Guy Kawasaki، الموظف السابق في آبل، والذي لعب لفترة طويلة دور “المُبشّر” Evangelist لتقنيات آبل، قبوله عرضًا من شركة غوغل للعمل ضمن موتورولا التابعة لها كمستشار في مجال تصميم المنتجات، والواجهات، والتسويق، والإعلام الاجتماعي.
وشكل Kawasaki لسنوات طويلة حالة نموذجية لمن يُطلَق عليهم إسم Apple Fanboys، وكان قد انضم إلى شركة آبل في العام 1984 حيث كان مسؤولًا عن التسويق لمنتجات ماكنتوش التي ظهرت في ذلك الوقت. ورغم أنه ترك الشركة لاحقًا كي يتابع في أعماله الخاصة إلا أنه ظل يمارس مهمة التبشير بآبل وفكر آبل من خلال محاضراته وتدويناته، وقد ألف العديد من الكتب ويعمل حاليًا في وادي السيليكون مديرًا لشركة تهتم بتمويل مشاريع الشركات الناشئة. و Kawasaki هو واحد من 9 أشخاص فقط حاصلين على لقب Apple Fellow وهي درجة زمالة تمنحها آبل لمن قدم خدمات رفيعة وكبيرة للشركة، أحد الحاصلين على هذا اللقب هو الشريك المؤسس لآبل نفسه Steve Wozniak.
وكان Kawasaki قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2012 انشقاقه عن شركة آبل وتخليه عن الآيفون وتحوله إلى أندرويد “لأنه ببساطة أفضل” كما قال في لقاء مع موقع ReadWrite عنونه الموقع بـ “الصدمة والترويع: أسطورة آبل Guy Kawasaki أصبح عاشقًا كبيرًا لأندرويد”. وقال خلال اللقاء بأن ما أقنعه بالتحول عن آبل هو بطئها الشديد في تبني التقنيات الجديدة مثل NFC و LTE. وقال عبارته الشهيرة بأن شعار آبل “فكّر بشكل مختلف” Think Different، لكن من أراد أن يفكر بشكل مختلف هذه الأيام فعليه بأندرويد، على حد تعبيره.
وقال Kawasaki في صفحته على +Google بأن موتورولا تذكره بآبل كما كانت في العام 1998، رائدةً في مجالها في السوق، تُسيّرها الهندسة، ومهيأة للابتكار. وأضاف بأن المنتجات الرائعة يمكن أن تغير كل شيء، ضاربًا المثال بذلك عن أجهزة iMac G3 التي مثلت نقلة محورية لآبل في ذلك الوقت. وقد بادر Kawasaki بإنشاء مجتمع على غوغل بلس يتخصص بالهواتف المحمولة بشكل عام (وليس موتورولا فقط)، ليمارس فيه على ما يبدو نوعًا من العصف الفكري مع المستخدمين العاديين والتواصل معهم بشكل مباشر كي يساعده هذا في عمله الذي من ضمنه الحصول على أفكار جديدة.
شخص كان يُقدّر ما تميزت به آبل عن الباقين لسنوات طويلة، يمكن أن يُمثّل إضافة قوية لموتورولا. نحن نعلم بأن غوغل وموتورولا تعملان على تطوير هاتف يحمل حاليًا الاسم الرمزي X Phone، قالت موتورولا سابقًا بأنه “سيغير كل شيء” في عالم الهواتف الذكية. يمكن أن نتوقع دون نسبة خطأ كبيرة بأن Kawasaki قد انضم إلى فريق تطوير X Phone. لكن كل ما نستطيع فعله الآن هو انتظار المزيد من المعلومات عن هاتف X Phone الغامض هذا، الذي لا توجد معلومات حول موعد طرحه المتوقع وإن كان من الأرجح الكشف عنه أواخر العام الحالي وليس خلال مؤتمر Google I/O 2013 في أيار/مايو كما توقع البعض، وذلك لأن الأخبار المسربة والتوقعات تشير إلى أن الهاتف ما زال في مراحله التطويرية الأولى على ما يبدو.
[Android Authority], [Google Plus], [Wikipedia]
مارس 02
تعمل شركة غوغل حاليًا على اختبار النسخة الجديدة من نواة لينوكس والتي تحمل الرقم 3.8، والتي من المتوقع أن تطرحها غوغل رسميًا ضمن نسخة أندرويد القادمة. مع العلم بأن نسخة أندرويد 4.2.2 الأخيرة تعمل على نواة لينوكس 3.4.
ويعتمد أندرويد عادةً على نفس نواة لينوكس الأساسية التي تطورها مؤسسة لينوكس The Linux Foundation لكن مع بعض التعديلات والإضافات من غوغل، لكن المثير للاهتمام هنا هو أن النسخة رقم 3.8 من نواة لينوكس قدمت العديد من التحسينات المتعلقة بالهواتف المحمولة، منها الإضافة التي طرحتها سامسونج سابقًا ضمن النواة وهي دعم أنظمة الملفّات مبنيّة على الوحدات التخزينية من نوع فلاش المعروف باسم F2FS، وتبرز أهمّيته عند الحاجة لسرعة في نقل الملفات.
كما ستدعم النّسخة الجديدة للنواة تعريفات بعض المعالجات المفتوحة المصدر مثل معالج nVidia Tegra 3 و Samsung Exynos. وستشمل النواة الجديدة أيضًا تحسينًا كبيرًا في أداء الذّاكرة RAM، حيث ستقلّل من احتياج النّظام إلى الذّاكرة، ممّا سيجعل استهلاك الذّاكرة موجّهًا نحو التّطبيقات بدلًا من نظام التّشغيل.
ويُتوقّع أن تقوم غوغل بدمج ميزات النّواة مع التحديث القادم لنظام أندرويد وهو 5.0 باسم Key Lime PieK، والذي يُرجّح أن يُعلن عنه رسميًّا في معرض Google I/O بتاريخ 15 أيار/مايو.
(يُمكن الاطّلاع على شرحنا الكامل لعلاقة نظام أندرويد بنواة لينوكس هنا).
[Android Central]
فبراير 12
يبدو أن الإحصاءات والدراسات الأخيرة الصادرة عن الشركات المتخصصة بدأت تُصدر التقارير التي لا تصب في صالح آبل على الإطلاق. عادةً ما يردد عشاق آبل بأن النسبة الضخمة التي يحققها أندرويد في سوق الهواتف الذكية هي بسبب توفره على طيف واسع من الهواتف التي تصدرها مختلف الشركات، وهذا بالطبع أحد أبرز الأسباب لا يمكن أن ننكر ذلك، لكن بدأ يتبين لنا مؤخرًا بأن هذا ليس السبب الوحيد، بل إن نظام التشغيل بحد ذاته والميزات التي يقدمها مقارنةً بمحدودية iOS، وتحسن أندرويد الكبير من حيث الثباتية والسرعة والسلاسة في الفترة الأخيرة هو أحد الأسباب أيضًا. هذا لمسناه كذلك من تحوّل عدد من مشاهير مستخدمي آيفون، ممن يُطلق عليهم إسم المبشرين evangelists إلى أندرويد والمقالات القوية التي نشروها في هذا الصدد.
قبل أيام شاهدنا دراسة عن تراجع ولاء المستخدمين لشركة آبل واحتلال سامسونج (المصنّع الأكبر لهواتف أندرويد) الترتيب الأول على مؤشر الولاء في فئة الهواتف الذكية. واليوم نشرت شركة OnDevice للدراسات الإحصائية نتائج بحث جديد يتناول معدل رضا المستخدمين عن هواتفهم الحالية في 6 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وأندونيسيا عبر استفتاء عينة من 360 ألف مستخدم للهواتف والحواسب اللوحية، حيث تم سؤال المستخدم عن نسبة رضاه عن الجهاز الذي يستخدمه.
النتيجة الصادمة كانت في الولايات المتحدة نفسها صاحبة العينة الأكبر من الدراسة، حيث احتل آيفون 5 الترتيب الخامس في معدل رضا مستخدمي الهاتف، بينما احتلت موتورولا الترتيب الأول والثاني عن هاتفي Atrix HD و Droid Razr M بينما جاء HTC Rezound HD ثالثًا واحتل Samsung Galaxy Note 2 الترتيب الرابع.
في بريطانيا كان آيفون 5 أحسن حالًا، لكنه جاء ثانيًا بعد هاتف HTC One X الذي حقق أعلى نسبة رضا من مستخدميه، فيما جاء Galaxy Note 2 ثالثًا و Galaxy S 3 Mini رابعًا و Galaxy S 3 خامسًا. ولم تنشر الشركة تفاصيل كثيرة عن رضا المستخدمين في البلدان الأخرى، لكنها قالت بأن تفوق أجهزة أندرويد كان واضحًا بشكل عام.
لكن بحسب رضا المستخدمين عن الشركات بشكل عام، وبغض النظر عن هواتف بعينها، ما زالت آبل تحتل الترتيب الأول بـ 7.72 نقطة تليها مباشرةً غوغل بفارق بسيط 7.68 نقطة.
برأيك ما هو سبب التراجع الذي بدأنا نلمسه في ولاء ورضا المستخدمين عن أجهزة آبل؟ هل حقًا بأن مجانية أندرويد وانتشاره على أجهزة متنوعة من شركات مختلفة هو السبب الوحيد؟ أم أن iOS نفسه قد أصبح مملًا نوعًا ما باعتراف بعض مستخدمي آيفون أنفسهم؟ أم أن بعض المشاكل البرمجية التي تظهر في تحديثات iOS الأخيرة بالإضافة إلى فضيحة خرائط آبل أثرت سلبًا في تقييم المستخدمين لهواتف آيفون؟ أم كل هذه الأسباب مجتمعة؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
[OnDevice Research]
فبراير 11
صرّح المؤسس الشريك لشركة آبل، ستيف ووزنياك، لصحيفة Wirtschafts Woche الألمانية، بأنّه يرى تراجعًا في آبل في الوقت الحالي، وذلك لوجود منافسة قويّة من قبل أندرويد. وهذه ليست أوّل مرّة يتكلّم فيها ووزنياك بإيجابيّة عن نظام التّشغيل أندرويد وميّزاته، حيث سبق وأن أثنى على تفوّق خاصية البحث الصوتي مقارنة بخدمة Siri الموجودة في iOS.
وقال ستيف ووزنياك للصحيفة: “حاليًا أرى أنّنا متراجعون في قطاع الهواتف الذّكية، بينما استطاع البعض اللحاق بالمنافسة. سامسونج منافس قوي، وذلك يعود إلى تصنيعها لمنتجات قويّة”. كما ذكر ووزنياك أنّ أبل لديها هامش ربحي كبير وذلك يعود لولاء عملائها، ولكن ذلك ليس مضمونًا لاعتماده على احتياجات واستخدام العملاء.
وذكر ووزنياك في المقابلة أنّ أحد أهداف شركة آبل كان نزع الخوف من الحواسب في وقت تأسيسها، ممّا جعله يتّفق هو وستيف جوبز على اسم Apple أي التّفاحة كإسم رسمي للشركة وذلك لإضفاء نوع من الإيجابية للعلامة التّجارية بسبب ارتباطها بصحة الإنسان.
ويبدو بأن حتى ولاء مستخدمي آبل الذي تحدث ووزنياك عنه قد بدأ بالتراجع قليلًا، حيث احتلت سامسونج الترتيب الأول على مؤشر ولاء المستهلكين للعام 2013، بينما جاءت آبل ثانيةً للمرة الأولى في فئة الهواتف الذكية.
[Android Headlines]
فبراير 07
أكدت غوغل في تصريح لأحد المواقع الفرنسية بأنها لن تشارك هذا العام في فعاليات المؤتمر العالمي للجوال MWC 2013 الذي ينطلق في 25 شباط/فبراير الجاري ويُعتبر أكبر تجمع سنوي لشركات الهاتف المحمول في العالم.
ولم تقم غوغل هذا العام بإنشاء موقع خاص بها لمؤتمر MWC 2013 كما فعلت العام الماضي، ولم تضع عدادًا تنازليًا يشير إلى اقتراب موعد انطلاق المؤتمر كما تفعل في العادة، لكنها قالت بأن فريق أندرويد سيكون متواجدًا في المؤتمر لدعم الشركاء.
عدم مشاركة غوغل في المؤتمر هذا العام ليس خبرًا سيئًا، إذ أن مشاركاتها السابقة في المؤتمر هي نوع من خلق الضجة الإعلامية حول أندرويد لا أكثر، حيث يتميز جناح أندرويد عادةً بتصميم جميل تملأ فيه الروبوتات الخضراء العملاقة المكان، مع بعض التفاصيل الطريقة هنا وهناك، لكنها لا تعتمد على هذا المؤتمر للكشف عن أي منتجات جديدة. ناهيك عن أن أندرويد متواجد بقوة في المؤتمر من خلال كل الهواتف والحواسب اللوحية الجديدة التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر.
المؤتمر الرئيسي الذي ينتظره مستخدمو أندرويد وعشاق غوغل كل عام هو Google I/O القادم في أيار/مايو، حيث يُنتظر أن تكشف فيه الشركة عن نسخة أندرويد 5.0 (فطيرة الليمون) ونسخة جديدة من حاسب Nexus 7 اللوحي، وأشياء أخرى لا نعرفها بعد.
[Android Authority]
فبراير 06
نشرت غوغل إحصائيتها الشهرية الأخيرة التي تبين نسبة توزع نسخ أندرويد المختلفة على الهواتف والحواسب اللوحية بنظام أندرويد. وتشير الأرقام إلى أن نسخة جيلي بين الأخيرة ما زالت تتصاعد لكن ببطىء، حيث وصلت نسخة أندرويد 4.1 إلى 12.2% ونسخة أندرويد 4.2 إلى 1.4% فقط، بالمجموع فإن جيلي بين موجودة حاليًا على 13.6% من أجهزة أندرويد في ارتفاع من 10.2% عن الشهر الماضي.
أما نسخة خبز الزنجبيل (أندرويد 2.3) فقد انخفضت بنسبة 2% لكنها ما زالت مسيطرة بنسبة 45.6%. أما آيس كريم ساندوتش (أندرويد 4.0) فقد حافظت تقريبًا على نفس نسبة الشهر الماضي بحوالي 29%. بينما ما زالت 8.1% من الهواتف على فرويو (أندرويد 2.2) مع نسبة شبه معدومة للنسخ الأقدم.
[Google]
فبراير 05
يُعتبر وجود تطبيق موحّد للمراسلة على أندرويد، واحدًا من أهم الميزات المطلوبة منذ فترة طويلة والتي لم تقم غوغل بتبنّيها حتى الآن في أندرويد رغم التطويرات الكبيرة التي أدخلتها على نظام التشغيل. فحتى الآن يتوجب على مستخدم أندرويد التعامل مع تطبيقات متعدد ومنفصلة للمراسلة مثل Google Talk و Messenger (تطبيق المراسلة الخاص بـ +Google) و Google Voice (بالنسبة للمستخدمين في الولايات المتحدة) وتطبيق الرسائل القصيرة SMS الأساسي في أندرويد.
الكثير من المستخدمين يطالبون غوغل بتوحيد كل هذه التطبيقات في تطبيق واحد يُسهل التعامل مع كافة خدمات المراسلة الفورية ومزامنتها مع أجهزة المستخدم المختلفة. ويبدو بحسب تسريبات وتوقعات أخيرة بأن غوغل تعمل ربما على شيء من هذا القبيل، بل يبدو أنها تعمل على منصّة موحّدة ومتكاملة للتنبيهات على كل من أندرويد ومتصفح كروم، ونظام تشغيل كروم أو إس أيضًا.
المؤشر الأول على هذا كان تضمين غوغل لواجهة برمجية API في متصفح كروميوم (النسخة مفتوحة المصدر من كروم) يبدو أنها تمهّد لما يشبه مركزًا للتنبيهات داخل متصفح كروم نفسه يعمل على تنبيه المستخدم بجديد الرسائل التي تصله على شكل بطاقات ذات تصميم يشبه تصميم بطاقات خدمة البحث الجديدة Google Now التي طرحتها غوغل في نسخة أندرويد 4.1. وقد تمكن المطورون من إظهار هذه الميزة عبر كتابة شيفرة بسيطة تستفيد من الواجهة البرمجية المتاحة والتي لم تستغلها غوغل بعد كما توضح الصورة التالية:
الأمر لا يقف هنا، حيث نشر المطور François Beaufort المتخصص بالتطوير لكروم صورة شاشة من نظام Chrome OS نرى فيها أيضًا مركزًا أنيقًا للتنبيهات يحمل نفس الفكرة من حيث التصميم. لم يوضح المطور إن كانت الصورة مسربة من داخل غوغل أو أنه توصل إليها عبر استكشاف الشيفرة المصدرية لنظام كروم للتشغيل، لكن في النتيجة لدينا هذه الصورة:
حسنًا، قد يبدو الأمر جميلًا، لكن لو كنت قوي الملاحظة فلا بد أنك قد لاحظت الأيقونة الجديدة التي لم نعرفها من قبل والمثبتة في الجهة اليسرى جانب أيقونة Google Drive، دعنا نلقي نظرة أقرب عليها:
يبدو أن هذه الأيقونة تدل على تطبيق جديد للمراسلة، تطبيق لا نعرفه بعد، لكن لو دققنا النظر في الصورة التي تُظهر مركز التنبيهات الجديد يمكن أن نرى بأن ثاني تنبيه من الأسفل يتحدث عن مكالمة فائتة. لو أخذنا هذا التنبيه بعين الاعتبار، والأيقونة الجديدة التي تدل على تطبيق جديد يبدو أنه للمراسلة، يمكن أن نتوقع دون جهد كبير بأننا أمام تطبيق موحّد للمراسلة، يعمل على كل من أندرويد ومتصفح كروم ونظام كروم. سواء كنت تستخدم التطبيق على أندرويد (هاتف أو حاسب لوحي)، أو على جهاز الكمبيوتر (حيث يبدو أن التطبيق سيكون مدمجًا ضمن نسخة مستقبلية من متصفح كروم أو متوفرًا كإضافة)، أو على نظام التشغيل كروم، ستكون جميع مراسلاتك وتنبيهاتك متوفرة جميعًا في مكان واحد، سواء كانت رسائل دردشة على Google Talk أو رسائل SMS أو حتى مكالمات فائتة.
تبدو الفكرة رائعة، وتبدو معقولة ومنطقية، بل ومتأخرة في الوصول أيضًا، وتبدو ملموسة أمامنا. لهذا أعتقد بأنه يحق لنا أن نتوقع بأن نرى هذا التطبيق، أو هذه الخدمة المتكاملة في نسخة أندرويد 5.0، وقد تكشف عنها غوغل خلال مؤتمر Google I/O في أيار/مايو القادم.
ما رأيك بهذه الخدمة الجديدة؟
[Droid Life 1, 2], [François Beaufort]
فبراير 01
البناء 44، هو إسم المبنى الذي تجتمع فيه مجموعة من المهندسين العباقرة والمهوسيين، والمجانين ربما، خلف الأبواب المغلقة ويعكفون على تطوير نظام أندرويد الذي اجتاح العالم بنسبة 70% من سوق الهواتف الذكية. وهو نفس البناء الذي تقبع في حديقته الشهيرة المجسمات التي تمثل شعارات نسخ أندرويد المختلفة.
اليوم أضافت غوغل تمثالًا جديدًا مصنوعًا من المعدن على ما يبدو ويحمل بريق الكروم، يُطل من أعلى أحد جوانب البناء. لا ندري إن كان يحمل معنىً ما، لكنه يبدو جميلًا على أية حال. ما رأيك؟
[Android Central]
يناير 28
ثبتت غوغل أقدامها أكثر فأكثر في عالم الهواتف الذكية وفقًا لتقرير أخير، ورغم أن بعض التوقعات السابقة أشارت إلى أن حصة أندرويد السوقية ستبلغ حد الإشباع عند نسبة تتراوح في حدود 65 إلى 68 بالمئة من السوق، إلا أن التقرير الإحصائي الأخير الذي أصدرته شركة Strategy Analytics أشار إلى أن أندرويد واصل اندفاعه بكل قوة خلال الربع الأخير من العام الماضي حيث تم شحن حوالي 152.1 مليون هاتف بنظام أندرويد حول العالم، وهي تقريبًا ضعف الكمية التي تم شحنها خلال نفس الفترة من العام 2011، حتى وصلت حصة أندرويد السوقية إلى 70.1% وفقًا للدراسة. أما بالنسبة لمجمل الهواتف الذكية المشحونة المشحونة خلال العام 2012 بمجمله، فقد وصلت إلى مستوى قياسي عند 700.1 مليون وحدة في زيادة كبيرة عن العام 2011 حيث تم شحن 490.5 مليون هاتف ذكي.
ورغم كل ذلك، لم تتوقع الدراسة بأن أندرويد قد وصل إلى حد الإشباع بعد، بل توقع Neil Mawston المحلل والمدير التنفيذي في Strategy Analytics بأن أندرويد سيواصل تقدمه في العام 2013، وسيتابع تفوقه ليس على iOS فحسب، بل على أنظمة ويندوز فون وبلاك بيري أيضًا، ناهيك عن الأنظمة الصاعدة مثل فايرفوكس وتايزن.
هل تعتقد بأن أندرويد سيواصل مزيدًا من التفوق خلال العام 2013 بالفعل؟ أم أنه سيكون لدى مايكروسوفت أو حتى آبل كلام آخر قد يقلب المعادلة أو يؤثر عليها على الأقل؟
[TechCrunch]
أحدث التعليقات