أندرويد للعرب

هل ترغب بتشغيل نظام أندرويد على جهاز الكمبيوتر ضمن نظام ويندوز؟ سواء كنت تريد هذا لتجربة نظام أندرويد قبل الانتقال إليه، أو لأي سبب آخر، تطبيق WindowsAndroid الجديد هو أسهل وأسرع طريقة لتشغيل أندرويد داخل نظام ويندوز.

رغم وجود عدد من الطرق التي تستطيع من خلالها تشغيل أندرويد في ويندوز، مثل محاكي أندرويد Android Emulator الموجود مع حزمة تطوير أندرويد SDK، أو تشغيله كآلة افتراضية عبر تطبيق VirtualBox، إلا أن WindowsAndroid يسمح بتشغيل أندرويد كأي تطبيق آخر داخل ويندوز، دون وجود طبقة محاكاة، أي أن أندرويد يعمل داخل ويندوز كأنه تطبيق عادي ويعمل مباشرةً فوق نواة ويندوز. إلغاء طبقة المحاكاة يعني أن أندرويد سيعمل بسرعة عالية دون البطىء الذي تفرضه أساليب المحاكاة الأخرى، لا أدري كيف تمكنت شركة Socketeq المطورة لتطبيق WindowsAndroid من تحقيق هذا، لكن هذا ما يقدمه التطبيق بالفعل.

يبلغ حجم التطبيق 64.9 ميغابايت ويمكن تحميله من هذا الرابط وتثبيته على ويندوز كأي برنامج عادي. التطبيق يعمل حاليًا بنسخة أندرويد 4.0.3 (آيس كريم ساندوتش) لكن العمل جارٍ الآن على تحديثه كي يعمل بنسخة جيلي بين. التطبيق يقدم نسخة أندرويد الصافية القادمة من مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP وبالتالي فهي خالية من تطبيقات غوغل الأساسية مثل Gmail أو Google Play، لكنك تستطيع تحميل تطبيقات غوغل والمعروفة باسم GApps من هذا الرابط وتثبيتها داخل نسخة أندرويد بشكل منفصل.

التطبيق يعمل بشكل افتراضي بواجهة أندرويد الخاصة بالحواسب اللوحية، لكن إن قمت بتصغير النافذة إلى دقة أقل من 800×1280 بيكسل سيتحول تلقائيًا للعمل بواجهة الهاتف.

Click here to view the embedded video.

قم بتحميل وتجربة البرنامج ودعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

[Android Police]

وبعد طول انتظار، وصلت أحد أشهر وأمتع الألعاب بالنسبة للكثير Temple Run بجزئها الثاني، والذي يضم العديد من الإضافات الممتعة، والصور عالية الجودة.

وكانت لعبة Temple Run 2 قد وصلت للأجهزة العاملة بنظام تشغيل iOS قبل أيام قليلة، واليوم أصبت متوفرة لأصحاب أجهزة أندرويد مجانًا على متجر غوغل بلاي.

وقد ظهر مؤخرًا بعد التطبيقات المزيفة داخل متجر غوغل بلاي تحمل اسم اللعبة بجزئها الثاني، بهدف استغلال شهرتها، والهدف الخفي كان لزرع ملفات تجسس أو لنشر إعلانات. وقامت الشركة الرسمية للعبة Imangi Studios بتبليغ غوغل لإزالة هذه المخالفات، ويبدو أنها أزيلت بالفعل.

وحصلت اللعبة بجزئها الأول على عدد كبير من مرات التحميل تجاوز الـ 170 مليون مرّة، وكانت قد كسرت حاجز الـ 100 مليون بعد أشهر فقط من توفرها على نظام أندرويد.

وقامت الشركة المطورة بإضافة العديد من الميزات والرسوميات العالية على جميع المستويات، وأصبحت اللعبة تسمح بالتحليق عاليًا عن طريق الحبال والتمتع بمنظر غروب الشمس، وكذلك دخول الغابات. ولكن يُعتقد أن هذه الرسوميات العالية قد تمنع أصحاب الهواتف القديمة من تشغيل اللعبة عليها.

وخلال تجربتي العملية الأولى لهذه اللعبة، فإن الرسوميات تبدو أكثر احترافية بشكلٍ واضح، والأصوات الموسيقية جميلة كذلك (رغم أني معظم الوقت أعتمد الوضع الصامت). ولكن لاحظت أمرًا مهمًا بعض الشيء، وهو عدم وجود زر للخروج من اللعبة! نعم حتى إن حاولت استخدام زر الرجوع لن تستطيع الخروج، أنت بحاجة إلى زر “الرئيسية” Home حتى تخرج، وهنا ستبقى اللعبة تستهلك من ذاكرة الجهاز وبطاريته، وستحتاج لقتلها بالشكل اليدوي باستخدام تعدد المهام، هذا ما حصل معي على حاسب Nexus 7 تحديدًا، ولم أجربها على جهازٍ آخر حتى الآن.

تحديث: تم حل هذه المشكلة بتحديث سريع أصدرته الشركة المطورة والذي يحمل الرقم 1.0.1، وكذلك تم إضافة رابط للتحميل من متجر 1Mobile.

على أي حال، الجميع متحمس لتحميل اللعبة، خصوصًا كونها مجاينة، يمكن تحميلها من خلال متجر غوغل بلاي، أو باستخدام الويدجيت أدناه. كما يمكن الحصول عليها من متجر 1Mobile.

Click here to view the embedded video.

أعطنا رأيك بالإصدار الجديد من اللعبة ضمن التعليقات في حال قمت بتجربتها.

إن هواتفنا الذكية وحواسبنا اللوحية باتت تحتوي على معلومات حياتنا كاملة. من بريد الكتروني، وصور، وملفات، ومقاطع فيديو، ومواعيد، وغير ذلك. بل إن تواجد هذه المعلومات على هواتفنا، أخطر من تواجدها على أجهزة الكمبيوتر، وذلك بسبب سهولة تعرض الهاتف أو الحاسب اللوحي للضياع أو السرقة مقارنةً بجهاز الكمبيوتر. وإن كل مستخدم للهواتف الذكية معرض لذلك، وبالتالي فيجب الاستعداد لمثل هذه الحوادث على أكمل وجه.

سنقدم اليوم دليلًا سريعًا يساعدك على الانطلاق في معرفة كيفية حماية هاتفك الذكي أو حاسبك اللوحي بأفضل شكل ممكن. سيكون هذا دليلًا يشرح الخطوات الأساسية، مع بعض التطبيقات كأمثلة فقط. المهم لدينا هو أن يفهم المستخدم المبتدىء القواعد الأساسية للحماية، لكنه غير مُلزم بالتطبيقات التي نرشحها بل يستطيع الانطلاق من فكرتها والبحث عن تطبيقات قد تكون مناسبة له بشكل أفضل.

هذا الدليل مفيد سواء تمت سرقة الجهاز، أو طلب منك صديقك تجربة الجهاز لعدة دقائق لكنك لا تريد منه أن يشاهد صورك الخاصة، أو إذا كنت تريد منع المخترقين والحكومات من التجسس على حركتك على الانترنت، أو إذا كنت تريد تأمين معلوماتك حتى لو تعطل الجهاز بشكل نهائي.

1- قفل الهاتف

قد يكون من المزعج إدخال كلمة مرور في كل مرة أردت فيها فتح الهاتف، لكن هذه الخطوة هي خط الدفاع الأساسي الموجود لديك، وهو في معظم الأحوال خط دفاع قوي جدًا لحماية معلوماتك. لحسن الحظ فإن أندرويد يجعل من هذه العملية أسهل بشكل كبير، ورغم وجود خيار كتابة كلمة المرور التقليدية، لكن أندرويد يسمح لك بتحديد رسمة نمط لفتح الجهاز، وهي طريقة أسرع لفتح الجهاز مقارنةً بكلمة مرور وليست أقل أمنًا. في الحقيقة فالـ FBI نفسه عجز ذات مرة عن اقتحام حماية هاتف أندرويد مُقفل بهذه الطريقة.

الطريقة الأسرع والأقل جهدًا لفتح قفل الهاتف هي عن طريق التعرف على وجه المستخدم، وقد طرحتها غوغل بدءًا من نسخة أندرويد 4.0 وما فوق. إذ يكفي أن تُلقي نظرة سريعة على الكاميرا الأمامية للهاتف كي يفتح لك أبواب الدخول. في الحقيقة هذه الطريقة هي الأقل عبئًا، لكنها قد لا تكون أكثر أمنًا من رسمة النمط. ورغم أن غوغل كانت قد قالت سابقًا بأن خوارزمية التعرف على الوجه الموجودة لا يمكن أن تنخدع بإظهار صورة الشخص أمام الكاميرا بدل الشخص نفسه، إلا أنه تبين بأنه من الوارد أحيانًا خداعها عبر الصورة. هذا يعني بأن الشخص الذي يمكن أن يسرق جهازك، قد يستطيع الولوج إليه عبر إظهار صورة وجهك لكاميرا الهاتف. لهذا أضافت غوغل في نسخة أندرويد 4.1 خيارًا يسمح لك برمش عينيك أثناء التحقق من وجهك لدى فتح الجهاز، وبذلك يتم التأكد بأنك موجود فعلًا وليس صورتك. أنا شخصيًا أستخدم خيار الفتح عن طريق الوجه لأنه أسرع، وبناءًا على أنني إذا أضعت هاتفي فلن يعرف السارق صاحب الجهاز كي يُبرز له صورتي. لكنت إن كنتَ في بيئة تخشى فيها من اقتحام المحيطين بك ومن يعرفونك لجهازك، ولا ترغب بالرمش في كل مرة تقوم فيها بفتح الهاتف، فمن الأفضل استخدام رسمة النمط فهي أكثر أمنًا.

2- الحماية من الضياع أو السرقة

هناك حالات قد تفقد فيها هاتفك أو تنسى أين تركته، وهناك حالات أسوأ قد يتعرض فيها الهاتف للسرقة. الأمر الجيد هو أنك -وفي حال قمت بتطبيق الخطوة الأولى- فلا داعي للفزع، فمعلوماتك وملفاتك وأرقامك محمية لأنك قمت أساسًا بقفل الهاتف. أي أن اللص لن يستطيع العبث بها. لكن سيكون من الأفضل لو تمكنت من تدمير هذه المعلومات تمامًا، أي حذفها عن بُعد، بل من الأفضل أكثر من ذلك معرفة المكان التقريبي لتواجد هاتفك فقد تتمكن من استرجاعه بمساعدة الشرطة.

توجد عشرات التطبيقات التي تساعدك في العثور على هاتفك المفقود. سنختار منها على سبيل المثال لا الحصر تطبيقين:

Wheres My Droid

قد يكون من أبسطها استخدامًا وأسهلها. في حال فقدت هاتفك تستطيع إرسال رسالة محددة مسبقًا من أي هاتف إلى رقمك، وسيقوم التطبيق بالتصرف وفقًا للرسالة. يمكن أن تكون هذه الرسالة أمرًا للتطبيق بإصدار صوت مرتفع كي يساعدك في العثور على الجهاز في حال فقدته في المنزل مثلًا، أو يمكن أن تكون أمرًا بإرسال إحداثيات الموقع الجغرافي GPS ورابط Google Maps عبر رسالة إلى الرقم الذي أرسلت منه الأمر. كما يقدم التطبيق واجهة عن طريق الويب تسمح لك أيضًا بتتبع هاتفك عبر الانترنت. وفي حال قام السارق بتبديل الشريحة (بطاقة الـ SIM) يقوم التطبيق بإرسال رقم الشريحة الجديدة إلى رقم هاتف آخر تقوم أنت بتحديده مسبقًا. النسخة المدفوعة من التطبيق تتيح المزيد من الخيارات مثل حذف جميع المعلومات والملفات الموجودة على الهاتف عن بعد أيضًا من خلال أمر خاص، واستخدام كاميرا الهاتف لالتقاط صورة للسارق، وفي حال كانت الانترنت فعالة على الجهاز يتم رفع الصورة إلى واجهة التحكم عبر الويب الخاصة بالتطبيق حيث تستطيع رؤيتها.

avast! Mobile Security

هذا التطبيق مجاني بالكامل ويقوم بتقديم الكثير من الخيارات لكنه أكثر تعقيدًا من حيث الاستخدام مقارنةً بالتطبيق الأول، ويقدم وظائف أخرى غير الحماية من السرقة مثل الحماية من الفيروسات وبعض الميزات الأخرى التي لا تحتاجها كما لا يدعم العمل مع بعض تطبيقات الرسائل الشهيرة مثل Go SMS Pro، لكنه أيضًا خيار قوي ويستحق إلقاء نظرة.

3- حماية الصور ومقاطع الفيديو الخاصة

كلنا مررنا بهذه التجربة، تلتقي بصديقك ويرى هاتفك الجديد والجميل فيطلب منك مشاهدته، وكالعادة لا يجد حرجًا في أن يطلب منك إلغاء تأمين الشاشة كي يتمكن من معاينة الواجهات متجاهلًا أن جهازك قد يحتوي بعض صور العائلة والصور الخاصة التي لا تريد له أن يطّلع عليها. لحسن الحظ توجد بعض التطبيقات التي تمنع ذلك. منها ما يسمح لك بوضع كلمة مرور على تطبيقات معينة (معرض الصور مثلًا)، ومنها ما يُبقي معرض الصور مفتوحًا لكنه يقوم بإخفاء الصور التي تحددها أنت مسبقًا. وفي هذا نختار:

App Lock

فكرة التطبيق بسيطة جدًا. قم باختيار أي تطبيق تريد منع الوصول إليه وسيقوم App Lock بقفل هذا التطبيق برسمة نمط أو بكلمة مرور، وفي حال قام أي شخص بتجاوز شاشة القفل الرئيسية لهاتفك، وحاول الوصول إلى التطبيق المقفول (معرض الصور مثلًا) فسيطلب منه إدخال كلمة المرور أو رسمة النمط المناسبة. أي أصبح لديك قفل آخر فوق القفل الرئيسي. بهذه البساطة!

Vault-Hide

تحدثنا سابقًا عن هذا التطبيق. يسمح هذا التطبيق بإخفاء الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الخاصة، وحتى أشخاص معينين من سجل المكالمات. تستطيع بسهولة وبواسطة التطبيق تحديد الأشياء التي تريد إخفاءها من معرض الصور مثلًا. وفي حال قام أي شخص بفتح معرض الصور، سيستطيع الدخول إليه بشكل اعتيادي لكن الصور المخفية لن تظهر له. لإظهار الصور يتوجب عليه فتح تطبيق Vault-Hide وإدخال كلمة المرور الخاصة به. النسخة المدفوعة من التطبيق (2.99 دولار شهريًا) تسمح بأكثر من ذلك، إذ تقوم بإخفاء تطبيق Vault-Hide بشكل كامل من قائمة التطبيقات وكأنه لا وجود له في هاتفك، وفي حال قام أحدهم بتفتيش هاتفك فلن يعرف أساسًا بأنك تستخدم تطبيقًا خاصًا لإخفاء الصور والفيديو والرسائل. للوصول إلى التطبيق تحتاج إلى فتح تطبيق الهاتف الاعتيادي في هاتفك، لكن بدل إجراء مكالمة هاتفية عليك إدخال رمز سري معين كي تصل إلى التطبيق. وبالتالي فالتطبيق آمن جدًا وفعال.

Vaulty

تطبيق مشابه بشكل كبير من حيث الفكرة لتطبيق Vault-Hide وإن كان بميزات أقل (لا يستطيع إخفاء رسائل SMS مثلًا)، كما أنه لا يقدم ميزة إخفاء أيقونة التطبيق من قائمة التطبيقات، لكنه يقدم ميزة أخرى وهي أنه يستطيع أن يتنكر بشكل تطبيق لإظهار أسعار الأسهم (ميزة مدفوعة). يستطيع أي شخص يعبث بجهازك فتح التطبيق لكنه سيجد أنه تطبيق عادي للبحث عن أسعار الأسهم والبورصة، أنت فقط تستطيع إدخال رمز سري للوصول إلى صورك ومقاطع الفيديو الخاصة بك. تطبيق Vault-Hide في الأعلى أكثر تميزًا لكنه أعلى ثمنًا إذ يتطلب اشتراكًا بقيمة 2.99 دولار شهريًا مقابل ميزة إخفاء الأيقونة، لكن مع Vaulty إذا أردت الحصول على تطبيق أسعار الأسهم المزيف ستحتاج إلى دفع 4.99 دولار لمرة واحدة فقط. والخيار يعود لك في النهاية.

4- الحماية من الهاكرز والتجسس الحكومي

من المعروف بأن استخدام هاتفك أو حاسبك اللوحي للاتصال بالانترنت في الأماكن العامة (المقاهي، المطارات، …) ليس آمنًا، فأي شخص لديه القدرة والمعرفة الكافية قد يستطيع التجسس على اتصالاتك. ورغم أن تطبيقات غوغل الآساسية آمنة من هذه الناحية ولا تقوم بتمرير إلا الاتصالات المشفرة في تطبيقات Gmail و GTalk وغيرها من خدمات غوغل، لكنك لا تستطيع أن تضمن أمان التطبيقات الأخرى، فما الحل هنا؟ الحل هو إضافة طبقة تشفير إضافية تحمي هاتفك من أي اختراق عن طريق الانترنت. سواء كان المخترق هو الشخص الجالس إلى طاولة مجاورة لك في المقهى، أو كانت حكومتك.

في هذا الاتجاه، توجد عشرات وربما مئات التطبيقات والوسائل. منها المجاني ومنها المدفوع ومنها ما يعمل على نسخ معينة من أندرويد ولا يعمل على أخرى، ومنها ما يحتاج إلى توفر صلاحيات الرووت في الجهاز ومنها ما لا يحتاج، ومنها ما هو محجوب في بعض الدول ومتوفر في دول أخرى. لهذا يمكن تفهّم بأنه يصعب علينا تقديم قائمة كاملة، قد نقوم بذلك في موضوع منفصل، لكن سنشرح هنا أبرز وأشهر التطبيقات والأساليب، وقد يحتاج الأمر إلى قليل من التجربة والاستكشاف من طرفك.

اشتراكات VPN المدفوعة

وهي أفضل وسائل الحماية وأسهلها استخدامًا وأسرعها. هذا طبيعي بما أنك تدفع للحصول على الخدمة. الـ VPN هو اختصار لـ Virtual Private Network أي الشبكة الخاصة الافتراضية، وهي تسمح لك بالاتصال بمخدم خارجي في بلد آخر غير بلدك (الولايات المتحدة، أوروبا، .. الخ) عن طريق قناة سرية مشفرة، ثم تصفح الانترنت وكأنك جالس (فيزيائيًا) في ذلك البلد. وهذا ليس مفيد في التشفير فقط، بل في الوصول إلى الخدمات المحجوبة في بلدك، أو استخدام بعض الخدمات المحصورة بالولايات المتحدة أو أوروبا مثلًا مثل خدمة الموسيقى Spotify على سبيل المثال.

توجد عشرات الشركات التي تقدم خدمات VPN وفق بروتوكولات متعددة، أندرويد يدعم معظم بروتوكولات الـ VPN لكن من الأفضل التأكد من دعم حساب VPN الذي ترغب بشرائه لأجهزة أندرويد بسؤالك الشركة. حاول الشراء من شركة ذات سمعة حسنة مثل Witpopia أو StrongVPN أو أي شركة أخرى من الشركات المعروفة. تتراوح أسعار الاشتراكات ما بين عدة دولارات شهريًا إلى 100 دولار سنويًا، بحسب الشركة وبحسب الاشتراكات. بعض الشركات تتيح لك مثلًا الدخول عبر مخدم في بلد واحدة، وبعضها يتيح لك عدة مخدمات للوصول من خلالها في بلدان مختلفة. إن أرخص خطة يمكن أن تشتريها قد تكون أكثر من كافية في حال كان همك الوحيد هو تشفير حركتك على الانترنت فقط.

تطبيقات مجانية

إن لم تتوفر لديك إمكانية شراء حساب VPN مدفوع فهناك دائمًا التطبيقات المجانية، بعض هذه التطبيقات يعطيك وصول VPN مجاني لفترة محدودة أو لعرض حزمة محدود شهريًا، وبعضها يكون مجانيًا ومفتوح بشكل دائم. من التطبيقات الشهيرة والخاصة بالحماية تطبيق Psiphon 3 فهو مجاني وذو سرعة جيدة. إذا لم تمتلك صلاحيات الرووت على الهاتف يتوجب عليك تغيير البروكسي الخاص باتصالك اللاسلكي إلى بروكسي التطبيق (localhost:8080)، أما في حال امتلاكك لصلاحيات الرووت فلا داعي لهذه العملية.

من التطبيقات الجيدة والشهيرة أيضًا على سبيل المثال لا الحصر Fearless Mobility و HotStpot Shield و TigerVPN و TunnelBear و Orbot.

5- الحصول على معلوماتك وملفاتك بعد ضياع أو تلف الهاتف

نصل الآن إلى النقطة الأخيرة. ماذا تفعل في حال سُرق هاتفك ولم يعد، أو وقع على الأرض ودهسته سيارة مسرعة وتحول إلى قطع صغيرة؟ الهاتف يمكن تعويضه بهاتف آخر، لكن ملفاتك وصورك ومعلوماتك الخاصة قد لا تستطيع تعويضها لدى ضياعها. لحسن الحظ توجد الكثير والكثير من التطبيقات والأساليب للنسخ الاحتياطي السحابي. بفضل خدمات التخزين السحابي المتعددة، منها ما هو مجاني ومنها ما هو مدفوع، ستبقى معلوماتك متوفرة دائمًا على الإنترنت حتى لو تعرض هاتفك للتلف بشكل كامل، وهنا بعض النصائح:

– بالنسبة لجهات الاتصال لا تقلق، لا تحتاج إلى أية تطبيقات خاصة في أندرويد، إذ يقوم أندرويد بطبيعته بمزامنة جهات الاتصال في هاتفك مع جهات الاتصال المخزنة في حسابك على بريد Gmail. بمجرد شراء هاتف جديد وتسجيل الدخول بحسابك في غوغل، ستعود جميع الأسماء والأرقام إلى هاتفك بسهولة وبسرعة.

– بالنسبة للرسائل، توجد الكثير والكثير من التطبيقات التي تقوم بعمل نسخ احتياطي لرسائلك وحفظ النسخة على ذاكرة الهاتف وعلى السحابة أيضًا من أجل استرجاعها لاحقًا. من أبرز التطبيقات التي تمتلك هذه الإمكانية تطبيق Go SMS Pro الشهير.

– بالنسبة للصور توجد الكثير من الوسائل أيضًا. منها تطبيق شبكة غوغل الاجتماعية +Google الذي يحتوي على خيار يدعى Instant Upload يقوم تلقائيًا ودون أي تدخل منك برفع أي صورة جديدة تلتقطها بكاميرا الهاتف إلى حسابك في الموقع. يتم حفظ الصورة بشكل خاص بحيث لا أحد يتمكن من رؤيتها إلا أنت. تستطيع مشاركتها مع الأشخاص الذين تريد إن إحببت، أو تستطيع إبقائها خاصة والاحتفاظ بها كنوع من النسخ الاحتياطي. أيضًا تطبيق خدمة التخزين السحابي الشهيرة Dropbox يقدم خدمة مشابهة، ومؤخرًا بدأ فيسبوك بتقديم هذه الخدمة أيضًا.

– بالنسبة للملفات والمستندات، تستطيع أيضًا الاعتماد على خدمة التخزين السحابي المفضلة بالنسبة لك مثل Google Drive أو Dropbox أو Box أو عشرات الخدمات الأخرى المتوفرة. قم بتخزين جميع ملفاتك الهامة على هذه الخدمة وستبقى هذه الملفات متاحة للوصول عن طريق جميع أجهزتك بما فيها الهاتف والحاسب اللوحي، وفي حال فقدت الهاتف فلن تخشى من فقدان هذه الملفات لأنها دائمًا تنتظرك، على السحابة.

– أما بالنسبة للتطبيقات، فتوجد كذلك الكثير من تطبيقات النسخ الاحتياطي التي تستطيع أخذ نسخة احتياطية من تطبيقاتك بشكل دوري ورفعها إلى السحابة، من أجل استعادتها بسهولة على الهاتف الجديد. لكن التطبيقات التي تقوم بتخزين بيانات التطبيق، وليس التطبيق فقط بحد ذاته تحتاج إلى توفر صلاحيات الرووت في الهاتف، ومن أبرزها Titanium Backup.

– وأخيراً، إن أردت إدارة النسخ الاحتياطي لكل شيء تقريبًا (الصور/الفيديو/الرسائل/الملفات/الموسيقى .. الخ) من مكان واحد ومن تطبيق واحد يتولى مهمة كل ذلك بسهولة، فيوجد تطبيقات لذلك أيضًا مثل تطبيق G Cloud Backup الذي يمكن أن تحدد له توقيت يومي معين يقوم فيه بسحب نسخة احتياطية كاملة عن كل شيء في هاتفك (عدا التطبيقات) ورفعها إلى السحابة الخاصة بالخدمة. هذه الخدمة تقدم 1 غيغابايت مجانًا أو  10 غيغابايت مقابل 0.99 دولار شهرياً أو مساحة غير محدودة مقابل 4 دولار شهرياً. توجد العديد من الخدمات الشاملة المشابهة لكنها غير مجانية في العادة.

أعتقد أننا بهذا قد تحدثنا عن جميع الخطوات الرئيسية التي يتوجب على أي مستخدم لأندرويد تبنيها والانتباه لها، منعًا لحدوث ما لا تحمد عقباه. لمعرفة المزيد حول حماية هاتفك من التطبيقات الخبيثة، راجع موضوعنا السابق: 3 خطوات سهلة لحماية هاتفك من التطبيقات الخبيثة.

جميعنا يعرف ويحب شعار نظام التشغيل أندرويد، والذي يمثل روبوتًا جميلًا أخضر اللون يُعرف باسم Bugdroid، يمكن أن يكون فكاهيًا أحيانًا، وجادًا أحيانًا أخرى، لكنه لطيف في جميع الأوضاع والأشكال. لكن اليوم كشف المهندس في غوغل Dan Morrill بأن شعار الأندرويد المحبوب كان في خطر كبير يتمثل في أن يكون الشعار هو هذا الشيء الذي تراه في الصورة:

هذه ليست نكتة، فبحسب Morrill، كان فريق أندرويد يعمل بشكل جدي في العام 2007 لإطلاق أول نسخة من الحزمة التطويرية SDK لأندرويد، حيث تم تحديد موعد إطلاقها في 5 نوفمبر من ذلك العام، ولم يكن العمل عليها منتهيًا بعد. ولأن غوغل شركة يديرها بالدرجة الأولى المبرمجون العباقرة، وليس المسوقون أو رجال الأعمال، فقد نسي الجميع على ما يبدو تجهيز شعار لائق بنظام التشغيل الغامض في ذلك الوقت والذي لم يسمع به أحد حينها إلا من خلال بعض الإشاعات. فأخذ Morrill على عاتقه مهمة تصميم الشعار في أوقات فراغه على تطبيق Inkscape كما قال، معتقدًا بأنه يقدم للفريق خدمة كبيرة، وناسيًا بأنه مهندس، وليس مصمم!

لحسن الحظ أن واحدة من المصممات في غوغل، وضعت رسمًا مبدئيًا يمثل شعار أندرويد الذي نعرفه الآن وتم اعتماده، أي أنها أنقذتنا من ذلك الرسم في الأعلى لو كان قد تم اعتماده!

[Dan Morrill]

من بين الأسئلة المتكررة التي تصلنا باستمرار، هي حول كيفية نقل أرقام الهواتف المخزنة في هواتف نوكيا (التي تعمل بنظام سيمبيان) إلى هواتف أندرويد. الكثير من المستخدمين الذين قرروا أخيرًا الهجرة من نوكيا إلى أندرويد (ولا نستطيع أن نلومهم على هذا القرار)، تشكل قضية نقل الأرقام بالنسبة لهم عبئًا كبيرًا، لكنها في الحقيقة عملية سهلة.

يمكن لعملية بحث بسيطة في جوجل إخراج مئات النتائج التي تشرح طرقًا مختلفة لنقل الأرقام، وعادةً ما كنت أرسل بعض الروابط لمن يسألني، لكن في الحقيقة، ولأني لم أجرب هذا الأمر شخصيًا فيما سبق، لم أكن متأكدًا من أفضل وأسهل طريقة لعمل ذلك، خاصة أن بعض الطرق الموجودة على الانترنت تسبب أحيانًا مشكلة تؤدي إلى تكرر جهات الاتصال بعد نقلها إلى الهاتف ومزامنتها مع جوجل (كل رقم يظهر مرتين)، وهي مشكلة شائعة جدًا ولا أدري ما سببها.

اليوم صارت لي الفرصة وبعض الوقت للبحث عن أفضل وأضمن طريقة لنقل أرقام الهواتف من نوكيا إلى أندرويد بدون مشاكل، بعد أن اضطررت إلى مساعدة والدي في هذا والذي انتقل إلى أندرويد اليوم. وكان هدفي البحث عن طريقة تحقق التالي:

• أن تكون طريقة قياسية تعمل على أي هاتف أندرويد مهما كان، بغض النظر عن نوعه
• لا تحتاج إلى أي تطبيقات خاصة على الهاتف
• تقوم بالمزامنة مع جهات الاتصال لبريد جيميل بشكل صحيح

لو بحثت على الانترنت لوجدت الكثير من الطرق، البعض منها للأسف يُعقّد ما يفترض أنها عملية بسيطة دون داعٍ. المهم أنني في النهاية أنني وجدت طريقتين يحققان ما أريد، الأولى تعتمد على برنامج Nokia PC Suite والثانية لا تحتاج إلى أي برامج خاصة. طريقة برنامج Nokia PC Suite قد تكون أسرع قليلًا وذات خطوات أقل، لكن في حال كانت الأسماء مخزنة في هاتفك باللغة العربية، لن تعمل هذه الطريقة بشكل جيد، وستظهر الحروف العربية بشكل إشارات استفهام، أما إن كانت الأسماء لديك مخزنة بالإنكليزية فلا توجد أية مشكلة.

الطريقة الثانية تحتاج من أجل تطبيقها إلى القيام ببضعة خطوات من هاتف النوكيا، ثم من هاتف الأندرويد. بشكل عام تعتمد كلتا الطريقتين على فكرة تصدير الأرقام من نوكيا بصيغة ملف نصي قياسي (من نوع CSV مثلًا) أو تصدير الأرقام بصيغة VCF. لا تقلق إن لم تكن تعلم ما الذي يعنيه هذا، فهي ببساطة عبارة عن صيغ معيارية متعارف عليها يمكن لمختلف الأجهزة التعرف عليها. ما سنقوم به عمليًا هو استخراج الأرقام من نوكيا بهذا الصيغة، ثم استيرادها إلى أندرويد.

ملاحظة 1: قمت بتجربة الطريقة على هاتف Nokia N95، لكن من المفترض أن تعمل على معظم الهواتف الأخرى.

ملاحظة 2: الطريقة خاصة بهواتف نوكيا التي تعمل بنظام سيمبيان، وليس ويندوز فون.

الطريقة الأولى:

ملاحظة: إن كانت الأسماء في هاتفك مسجلة باللغة العربية، فانتقل إلى الطريقة الثانية.

1- قم بتحميل برنامج Nokia PC Suite إن لم يكن موجودًا لديك، ثم قم بتثبيته على جهاز الكمبيوتر

2- بعد الانتهاء من تثبيت البرنامج قم بوصل هاتف نوكيا بجهاز الكمبيوتر بواسطة الوصلة الخاصة به. بعد أن يتعرف البرنامج على جهازك، ستظهر لديك شاشة شبيهة بالشاشة التالية، قم بالضغط على أيقونة دفتر العناوين المُشار إليها بالسهم كما يظهر في الصورة أدناه:

3- ستظهر لك الشاشة التالية وفيها قائمة بجميع الأسماء والمعلومات المتعلقة بها مثل أرقام الهواتف المختلفة والعناوين وغير ذلك:

4- قم بالضغط على Ctrl+A لتحديد جميع الأسماء، ثم توجه إلى قائمة File ثم اضغط على الخيار Export. سيطلب منك اختيار إسم للملف الذي سيتم استيراده. أدخل أي إسم، وليكن Contacts، واختر مكان حفظه (سطح المكتب مثلاً)، وسيتم حفظه بالاسم Contacts.csv.

5- توجه الآن إلى بريد Gmail من متصفح جهاز الكمبيوتر، وقم بتسجيل الدخول بنفس عنوان البريد الالكتروني الذي قمت بإعداده على الهاتف. توجه إلى خيار جهات الاتصال Contacts ثم من قائمة “المزيد More” اختر “استيراد Import”. سيطلب منك تحديد الملف الذي ترغب باستيراده، قم باختيار الملف Contacts.csv الموجود على سطح المكتب، وسيقوم Gmail خلال ثوانٍ بجلب جميع الأرقام والأسماء وتخزينها.

مبروك! تمت العملية بنجاح، سيقوم الآن هاتفك تلقائيًا بمزامنة جهات الاتصال الموجودة في جيميل، مع جهات الاتصال في الهاتف. للتأكد من أن مزامنة جهات الاتصال فعالة في هاتفك، إذهب إلى الإعدادات Settings وقم بالنزول إلى الأسفل قليلًا حتى تجد خيار الحسابات Accounts، إضغط على Google ثم اضغط على بريدك الالكتروني، وتأكد من أن خيار Contacts مفعّل كما في الصورة التالية:

الطريقة الثانية:

الطريقة الثانية لا تحتاج إلى برنامج Nokia PC Suite، بل تعتمد على استخراج الأسماء من هاتف نوكيا، ثم نقلها إلى أندرويد، واستيرادها من أندرويد نفسه (وليس استيرادها من خلال جيميل كما في الطريقة الأولى).

لتنفيذ هذه الطريقة، اتبع الخطوات التالية:

1- من هاتف النوكيا قم بفتح قائمة الأسماء Contacts، ثم اذهب إلى الخيارات Options واختر “تحديد/عدم تحديد Mark/Unmark”، ثم “تحديد الكل Mark All”

2- بعد تحديد الكل، اضغط على الخيارات Options مرة أخرى ثم نسخ Copy ثم “إلى الذاكرة الكبيرة To Memory Card”

3- إذا ظهرت لك رسالة تقول “حذف الأسماء الموجودة في الذاكرة الكبيرة؟ Remove existing contacts from memory card؟” اختر “نعم Yes”.

4- سيتم الآن حفظ جميع جهات الاتصال الموجودة لديك على بطاقة الذاكرة في الهاتف، لكن على عكس الطريقة الأولى التي تقوم بحفظ جميع جهات الاتصال في ملف واحد، سيتم هنا حفظ كل جهة اتصال في ملف منفصل، أي لو كان لديك 500 إسم، سيصبح لديك 500 ملف كل واحد منها من اللاحقة vcf. وستجد هذه الملفات في المسار /sdcard/Other/Contact/

5- قم بنسخ هذه الملفات وضعها في مجلد جديد تقوم بإنشائه في أي مكان على جهاز الكمبيوتر (سطح المكتب مثلًا)

6- الآن قم بوصل هاتف الأندرويد بجهاز الكمبيوتر من خلال الوصلة الخاصة به، وقم بفتح ذاكرته التخزينية (سواء كان الهاتف بذاكرة مدمجة أو ببطاقة تخزين خارجية SD Card) ثم قم بنسخ المجلد الذي يحتوي على جهات الاتصال إلى الهاتف. تستطيع وضعه في أي مكان، لكن يفضل وضعه مباشرةً ضمن المجلد الرئيسي لذاكرة الهاتف. بعد انتهاء النسخ قم بفصل الهاتف مرة أخرى.

7- الآن ومن هاتفك، قم بفتح تطبيق جهات الاتصال Contacts ثم اضغط على زر القائمة لإظهار الإعدادات الخاصة به، واختر منها “استيراد/تصدير Import/Export” ثم اختر “Import from Storage استيراد من وحدة التخزين”. وسيتم البحث تلقائيًا عن جميع ملفات vcf التي قمت بنسخها قبل قليل والعثور عليها واستيرادها. وستظهر قائمة الأسماء لديك بشكل فوري. وبالطبع ستتم مزامنة الأسماء بعد استيرادها تلقائيًا مع جهات الاتصال الخاصة ببريد جيميل لديك، بحيث لن تفقدها بعد الآن. وفي حال قمت بتغيير هاتفك إلى هاتف أندرويد جديد، ستتمكن من الحصول على الأسماء فور المزامنة مع جيميل.

ملاحظة بالنسبة للخطوة رقم 7: قد تختلف الخطوات بشكل طفيف من هاتف إلى آخر (ما بين هواتف سامسونج وسوني مثلًا)، حيث تغير بعض الشركات أحيانًا تسمية بعض الخيارات أو تغير مكانها. لكن الفكرة نفسها وهي عمل استيراد Import للملفات المخزنة على ذاكرة الهاتف إلى تطبيق جهات الاتصال.

نتمنى أن تكون هذه الخطوات مفيدة للباحثين عنها، وأهلًا وسهلًا بكم في أندرويد.

أيام قليلة ويغادرنا العام 2012 الذي كان عامًا ناجحًا بجميع المقاييس بالنسبة لأندرويد، حيث ثبّت أندرويد موقعه في السوق كالمنصة الأولى عالميًا للهواتف الذكية، وحصل نظام التشغيل نفسه على تحديثات وتحسينات بالغة الأهمية، ودخلت جوجل بشكل أقوى في سوق العتاد فطرحت ثلاثة أجهزة جديدة، ساهم اثنان منها (Nexus 7 و Nexus 10) بإقناع المطورين للتطوير بشكل جاد للحواسب اللوحية، فبدأنا نشاهد تحسن نوعي في تطبيقات أندرويد اللوحية.

العام الماضي قدمنا توقعاتنا للعام 2012، بعضها نجح وبعضها خاب. سنقدم الآن أيضًا توقعاتنا للعام القادم 2013، ونرحب بإضافاتكم وتوقعاتكم ضمن التعليقات:

هواتف بشاشات أكبر … وأكبر

في 2013، ستتجه شاشات الهواتف إلى الازدياد من حيث الحجم، أي أن موجة الزيادة في قياس شاشات الهواتف إلى استمرار. ستصبح شاشات 5 إنش القياس المعياري للهواتف القوية والحديثة. سنشهد خلال الشهرين القادمين الكشف عن الكثير من الهواتف من شاشات بقياس 5 إنش وبدقة 1080p ومن مختلف الشركات. وأكثر من ذلك، لا تستغرب وجود هواتف بشاشات تقارب الـ 6 إنش، رغم أن هذه الهواتف لن تنجح، لكنها ستكون موجودة، إلا أن شاشات 5 إنش وإن بدت للبعض أمرًا مبالغًا به الآن، ستبدو طبيعية جدًا العام القادم.

سيطرة المعالجات رباعية النواة، وتحسّنها

في 2011 كانت المعالجات ثنائية النواة للهواتف تمثل قمة التطور، في 2012 ظهرت المعالجات رباعية النواة، لكن في 2013 لا نتوقع ظهور معالجات بأنوية أكثر، لكن ستظهر معالجات رباعية النواة بترددات أعلى قد تصل إلى 2000 ميغاهرتز، وبتقنيات وأداء أفضل. بعض الشركات تدرس الآن إمكانية استخدام معالجين رباعيي النواة في الهاتف أو الحاسب اللوحي، لكن لا ندري إن كانت الفكرة ستنضج ويتم استخدامها فعلًا أم أن الشركات ستكتفي بالعمل على تحسين المعالجات الحالية.

لكن بشكل عام، ستكون الكلمة الأولى للمعالجات رباعية النواة التي ستطغى على جميع الهواتف القوية وحتى بعض الهواتف المتوسطة ذات السعر المقبول.

مواصفات أفضل، أسعار أقل

في 2013 ستتمكن من شراء هاتف يوصف بأنه رخيص ومنخفض الميزانية لكنه يحمل معالجًا ثنائي النواة، وشاشة ممتازة، إن لم تكن عالية التحديد، مع 1 غيغابايت من ذاكرة RAM. أما الهواتف المتوسطة فستحمل بالتأكيد شاشات بدقة 720p ومعالجات رباعية النواة من طراز المعالجات التي ظهرت في 2012 مع 2 غيغابايت من ذاكرة RAM على الأغلب. باختصار، سترتفع مواصفات الهواتف وتنخفض أسعارها، وما نراه هذا العام هاتفًا رفيع المواصفات، سيتحول العام القادم إلى هاتف متوسط المواصفات. وسيتمكن أصحاب الميزانيات الأقل، من الاستمتاع بهواتف أفضل.

عام حواسب أندرويد اللوحية

شهد عالم حواسب أندرويد اللوحية في 2012 تطورًا ملحوظًا لا شك فيه. في 2012 بدأت حواسب أندرويد اللوحية تتحول من المراهقة إلى النضوج. لم تنضج 100%، لكنها الآن في أواخر مراحل المراهقة سواء من حيث نوعية الأجهزة، أو نوعية وكمية التطبيقات المتوفرة لها. لكن جهود جوجل الحثيثة في تحسين أجهزة أندرويد اللوحية ستؤتي أُكُلها بشكل كامل في 2013. خلال الربع الأول، أو النصف الأول من العام على أبعد تقدير، سيتجاوز أندرويد نظام iOS من حيث الحصة السوقية، وانطلاقًا من هذا سيبدأ الانطلاق كي يلتهم معظم السوق، كما هو الحال الآن بالنسبة للهواتف الذكية.

سيشهد العام 2013 طفرة من حيث جودة الصناعة نظرًا لاشتداد المنافسة، سنشاهد حواسب لوحية بشاشات ذات دقة عالية جدًا تتجاوز الـ Full HD، وجودة صناعة عالية بشكل عام، وسنشاهد طفرة في كمية ونوعية التطبيقات المتوفرة لحواسب أندرويد اللوحية، والتي ستصبح أفضل، وأفضل وسينتهي الفارق الموجود الآن بين أندرويد و iOS من حيث عدد التطبيقات المصممة خصيصًا للحواسب اللوحية. وهذا ما بدأنا نشاهد بوادره خلال الشهور الأخيرة من هذا العام، والفضل بالطبع لحاسب Nexus 7 بالدرجة الأولى.

ومن الغني عن الذكر بالطبع بأن الحواسب اللوحية الرخيصة ستواصل انتشارها بقوة وستتحسن مواصفاتها، وسنشاهد حواسب لوحية رخيصة جدًا (بحوالي 100 دولار) لكن بمواصفات مقبولة وجيدة.

جوجل وموتورولا تُصدران هاتفًا جديدًا

منذ استحوذت جوجل على موتورولا العام الماضي، بقيت موتورولا تعمل بشكل منفصل تقريبًا، ولم تظهر بوادر تعاون يذكر بين الشركتين لإنتاج أي منتج جاد وحقيقي. لكن جوجل كانت مشغولة في إعادة هيكلة موتورولا التي كانت في أسوأ حالاتها من الناحية المالية عندما استحوذت عليها جوجل. الآن يبدو بأن جوجل باتت جاهزة لإصدار هاتف جديد وحاسب لوحي ربما بالتعاون مع موتورولا. ستحاول جوجل وضع أشياء مميزة لا يمكن أن نتوقعها الآن في هذا الهاتف، لكنها ستحاول عمل شيء جديد ومختلف كليًا. لن يمر هذا الهاتف مرور الكرام لدى إطلاقه.

هواتف من سلسلة Nexus من شركات متعددة

رغم أننا توقعنا شيئًا كهذا في نهاية العام الحالي، إلا أنه لم يحدث. لكن يوجد احتمال كبير بأن نرى هذا يتحقق في العام 2013. ويوجد سبب مقنع كي نؤمن بأن هذا سيتحقق فعلًا العام القادم، السبب هو أن جوجل ستصدر هاتفًا بالتعاون مع موتورولا، ورغم أن هذا الأمر هو مجرد توقع لكنه توقع قوي جدًا. لكن ما علاقة إصدار جوجل لهاتف جديد مع موتورولا بفتح برنامج ترخيص أجهزة Nexus لجميع الشركات؟ الرابط بديهي وواضح، يستحيل أن تحتكر جوجل هواتف Nexus التي تقدم تجربة أندرويد الصافية لنفسها، لأن هذا ضار جدًا بأندرويد، ولأنها أكدت مرارًا بأنها لن تعطي موتورولا أفضلية على بقية الشركات من هذه الناحية. وبالتالي، إذا أصدرت جوجل هاتفًا من موتورولا بالفعل، فهذا يعني بأنها ستفتح للشركات الأخرى المجال لذلك، وستطلق برنامج ترخيص أجهزة Nexus الذي سمعنا عنه الكثير من الإشاعات سابقًا.

انتشار الكاميرات التي تعمل بنظام أندرويد

شاهدنا هذا العام بداية خجولة للكاميرات التي تعمل بنظام أندرويد، من أبرزها ثلاث كاميرات من Nikon وكاميرا من Samsung. هذا الاتجاه سيستمر بقوة خلال العام القادم وسنرى عشرات الكاميرات التي تعمل بنظام أندرويد، وسنتساءل ونقول: كيف عشنا كل تلك السنوات مع كاميرات غبية؟ ستنتقل الكاميرات الذكية من مجرد موضة جديدة إلى مقياس اعتيادي ومنتشر في عالم التصوير.

الإعلان عن نسخة أندرويد 5.0 – فطيرة الليمون

ستكشف جوجل خلال مؤتمر Google I/O 2013 في أيار/مايو القادم عن نسخة أندرويد 5.0 – فطيرة الليمون، أو Key Lime Pie. من الصعب التنبؤ بالجديد الذي ستجلبه هذه النسخة لكن نتوقع تحسينات إضافية على الأداء، فوق تلك التحسينات التي جلبتها نسخة أندرويد 4.1، ونتوقع زيادة دعم أندرويد للنواحي الترفيهية، ودعمه لمشروع Android@Home الذي أعلنت عنه الشركة العام الماضي لكنه لم يدخل حيز التنفيذ بعد، والذي يسمح لأندرويد بالتحكم بكافة الأجهزة الإلكترونية في المنزل. وقد نشاهد دعم Google Now بالمزيد من اللغات، وتحسين إمكانيات تعدد المهام. وقد تقوم جوجل بطرح تقنية جديدة في أندرويد لتوفير استهلاك الطاقة. وبالتأكيد ستكون هناك مفاجآت هامة كالعادة لا يمكن أن نتوقعها الآن.

هذه كانت توقعاتنا للعام القادم. ما هي توقعاتك؟

يسرنا أن نعلن لكم اليوم، عن الخبر الذي انتظره الكثير منكم لفترة طويلة، وهو الكشف عن تطبيق أردرويد الرسمي للهواتف والحواسب اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد، والذي تم تطويره وفقًا لأحدث وأفضل المواصفات بالتعاون والتنسيق مع شركة سامسونج المشرق العربي.

يتيح التطبيق للقراء متابعة كل ما ننشره على صفحات الموقع من جميع الأقسام، وقد راعينا تصميم التطبيق وفقًا لأفضل المعايير الموصى بها من غوغل، لإنتاج تطبيق سريع وسهل الاستخدام، ويؤدي الوظيفة المطلوبة منه مع بعض الميزات الإضافية دون تعقيد واجهة الاستخدام.

وتم تصميم التطبيق بواجهة تتبنى دقة وقياس شاشة هاتفك أو حاسبك اللوحي وتتغير وفقًا لذلك لتقديم أفضل تجربة استخدام ممكنة على جهازك بنظام أندرويد، مهما كان.

يقدم التطبيق المواصفات التالية:

• واجهة رئيسية تعرض آخر الأخبار والمقالات التي تم طرحها في الموقع
• إمكانية تصفح المواضيع وفقًا لتصنيفاتها (أخبار، تطبيقات، هواتف، … الخ)
• إمكانية تغيير ترتيب عرض التصنيفات، أو إلغاء عرض التصنيفات التي لا يهتم المستخدم بمتابعتها
• إمكانية تصفح المقالات والتنقل بينها بسهولة عبر الإزاحة من اليمين إلى اليسار
• توفر ثلاثة خيارات للتحكم بقياس الخط ضمن المقالة
• إمكانية إضافة مقالة أو مجموعة من المقالات إلى المفضلة، والعودة لقراءتها لاحقًا
• قراءة التعليقات وإضافة الردود على المقالات
• مشاركة المقالات مع الشبكات الاجتماعية وإرسالها عبر البريد الالكتروني أو عبر التطبيقات الأخرى
• عند الضغط على أي رابط تابع لأردرويد ضمن المتصفح أو ضمن تطبيقات تويتر وفيسبوك وغير ذلك، يتم فتح الرابط بواسطة التطبيق لتقديم تجربة قراءة أفضل
• ويدجت يسمح بمتابعة آخر الأخبار من الشاشة الرئيسية للجهاز، ويستطيع المستخدم تحديد الفترة الزمنية لتحديث الويدجت، أو التصنيفات التي يرغب بظهورها
• المزيد من الميزات قادمة قريبًا مثل دعم NFC والاستماع لحلقات البودكاست عبر التطبيق وغير ذلك …

صور واجهات التطبيق على الهواتف:

صور واجهات التطبيق على الحواسب اللوحية:

يتوفر التطبيق ولفترة مؤقتة حصريًا لدى متجر سامسونج للتطبيقات، ويمكن العثور عليه بالبحث عن “Ardroid” ضمن متجر سامسونج على الهواتف والحواسب اللوحية، على أن يتوفر لاحقًا لجميع المستخدمين من خلال متجر غوغل بلاي.

وفي النهاية، أحب أن أشكر سامسونج المشرق العربي على رعايتها للتطبيق، ومجدي جرار مدير تطوير التطبيقات في  قسم البحوث والتطوير في الشركة، وعبد الجبار الفقيه مدير شركة SP-Apps والمطور الرئيسي للتطبيق، على مساعدتهم وعملهم الجاد لإيصال التطبيق بأفضل شكل ممكن.

سنعمل بشكل مستمر على تحسين وتطوير التطبيق وإضافة الميزات، لهذا نرحب دائمًا باقتراحاتكم وآرائكم وسنبذل جهدنا للعمل عليها وتحقيقها.

قال رئيس مجلس إدارة غوغل، ومديرها التنفيذي سابقًا، إريك شميت، بأنه شديد الثقة بمكانة أندرويد في السوق هذه الأيام (ومن يستطيع أن يلومه؟)، وخاصةً فيما يتعلق بآبل، التي يبدو بأن محاولة منافستها أصبحت بالنسبة لغوغل شيئًا من الماضي، وليس كما كان الحال عليه عندما كان أندرويد وليدًا قبل ثلاث سنوات، حيث كان تفوق غوغل على آبل في عالم الهواتف الذكية شيئًا يبدو بعيد المنال.

وقال شميت في لقاء مع موقع بلومبيرغ بأن “غوغل تربح هذه الحرب بوضوح الآن”، على حد تعبيره، وقارن وضع غوغل وآبل الآن، بوضع مايكروسوفت وآبل في عالم الحواسب الشخصية قبل عقدين أو ثلاثة من الزمن، حيث قال بأن غوغل أخذت الدور الذي لعبته مايكروسوفت في عالم الحواسب الشخصية، لكن على مستوى الهواتف الذكية، حيث أصبحت آبل تمتلك الآن حصة سوقية صغيرة نسبيًا في كل من عالمي الحواسب الشخصية بسبب سيطرة مايكروسوفت، والهواتف الذكية بسبب سيطرة غوغل.

وأكّد شميت الرقم الذي أعلن عنه قبل فترة، وهو أن غوغل تشهد يوميًا تفعيل 1.3 مليون جهاز جديد يعمل بنظام أندرويد. ورغم ذلك، اعترف شميت بأن أندرويد كنظام مفتوح المصدر، ساهم بنقل جزء من الأرباح إلى شركاء غوغل مثل سامسونج (يقصد أرباحًا كان يمكن أن تكون لغوغل لو أنتجت هاتفها بنفسها على غرار آبل)، لكنه أضاف بأن هذه الاستراتيجية التي تعتمد على تعدد الشركاء ساهمت أيضًا في حصول غوغل على “الجزء الأكبر من الكعكة” على حد تعبيره، في إشارة إلى أن انتشار أندرويد الأكبر يعني بأن غوغل قادرة على تحقيق الأرباح بشكل غير مباشر عن طريق الإعلانات بشكل رئيسي من مئات الملايين من مستخدمي أجهزة أندرويد المختلفة، ناهيك عن بيع المحتوى في متجر غوغل بلاي.

هل تعتقد بأن غوغل ربحت حرب المنافسة مع آبل فعلًا وانتهى الأمر؟ أم أن شميت يبالغ بشكل من الأشكال؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

[Bloomberg]

أطلقت مايكروسوفت أمس حملة مضادة لأندرويد على تويتر، وتحديداً على الوسم DroidRage#، وتهدف الحملة إلى تحريض مستخدمي أندرويد ضد نظام التشغيل، مع فرصة ربح هاتف يعمل بنظام ويندوز 8. وطلبت مايكروسوفت من مستخدمي أندرويد أن يحكوا تجربتهم مع ما أسمتها الشركة “قصص الرعب مع البرمجيات الخبيثة”!

لكن لأن مايكروسوفت تحاول من خلال حملتها تضخيم مشكلة صغيرة، تكاد أن تكون عملياً غير ذات تأثير في أندرويد، أثار هذا على ما يبدو غضب مستخدمي أندرويد، وانقلب الوسم المذكور إلى هجوم على مايكروسوفت بدل الهجوم على غوغل. البعض اعتبرها حملة دعائية فاشلة من مايكروسوفت، ومعظم المستخدمين استغربوا الحملة كونهم مستخدمون قدامى لأندرويد ولم يسبق أن واجهوا مشاكل تتعلق بالفيروسات على الإطلاق. ومنهم من سخر من حصة مايكروسوفت في سوق الحواسب اللوحية التي بلغت بحسب نتائج الربع الثالث من العام 2012 حوالي 2.4% فقط.

وسريعاً، تم إنشاء وسم جديد مضاد هو WindowsRage# الذي خصصه المستخدمون لمهاجمة مايكروسوفت، وإظهار حبهم لنظام أندرويد، وقد وصل هذا الوسم إلى قائمة المواضيع الصاعدة Trending Topics لبعض الوقت على كل من تويتر وغوغل بلس.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها مايكروسوفت غوغل بهذه الطريقة التي أعتقد أنها طريقة صبيانية، إذ نشرت في السابق عدداً من الإعلانات (على يوتيوب!) فيها سخرية من بعض خدمات غوغل مثل “جيميل”، وكان آخر هذه الحملات هي حملة Scroogled التي أطلقتها قبل أيام قليلة.

ما رأيك بهذا الأسلوب الذي تتبعه مايكروسوفت؟ هل هو أسلوب يليق بالشركات الكبرى؟ وهل سبق لك فعلاً أن واجهت مشاكل تتعلق بالفيروسات في أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[PCWorld], [The Verge]

رغم أن آبل ما زالت تتربع على عرش الحواسب اللوحية بحصة سوقية بلغت 55% بحسب عدد أجهزة آيباد المشحونة خلال الربع الثالث من العام، إلا أن هذه النسبة هي أقل حصة يصل إليها آيباد منذ إطلاقه في العام 2010، وذلك في ظل تصاعد أندرويد في سوق الحواسب اللوحية بشكل متسارع وذلك بحسب الدراسة الأخيرة التي نشرتها شركة ABI Research لأبحاث السوق.

وبالتأكيد، فمن أبرز أسباب صعود أندرويد في سوق الحواسب اللوحية هو بدء دعمها رسمياً منذ نسخة أندرويد 3.0، هذا الدعم الذي لم يكتمل بشكل ناجح حتى النسخة رقم 4.0، وأضف إلى ذلك بالطبع الأجهزة من قياس 7 إنش التي تتمتع بمواصفات عالية وبسعر منخفض والتي حققت مبيعات عالية وخاصةً بالنسبة لجهازي كيندل فاير من آمازون، ونيكسوس 7 جهاز غوغل الرسمي من أسوس.

ويُشغل أندرويد الآن -بحسب الدراسة- حوالي 44% من الحواسب اللوحية التي تم شحنها في الربع الثالث من 2012، معظمها من آمازون وأسوس وسامسونج، مع توقعات بزيادة هذه النسبة بفضل تحسن الحواسب اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد برمجياً، وعتادياً.

لكن علينا انتظار إحصاءات الربع الأخير من العام، حيث سنستطيع الاطلاع على مدى تأثير دخول جهاز آيباد ميني إلى السوق، وهو الجهاز الذي طرحته آبل لمنافسة الفئة الأصغر من حواسب أندرويد اللوحية. ورغم أنه لم يستطع منافسة أجهزة آمازون وغوغل من حيث السعر إلا أنه حقق مبيعات عالية سنرى إن كانت ستؤدي إلى تراجع حصة أندرويد، أم أن التاريخ سيكرر نفسه وسيلتهم أندرويد حصة آبل في سوق الحواسب اللوحية، كما فعل سابقاً في سوق الهواتف الذكية حيث بلغت حصة أندرويد خلال الربع الثالث من العام الحالي 72% مقابل 13.9 لـ iOS.