أندرويد يحتل الصين ويسيطر على 90% من سوق الهواتف الذكية

أخبار أندرويد التعليقات على أندرويد يحتل الصين ويسيطر على 90% من سوق الهواتف الذكية مغلقة

Android-China

أظهرت دراسة شملت سوق الهواتف الذكية في الصين نشرتها شركة Analysis International نمواً هائلاً في نسبة استخدام أندرويد هناك، ويبدو من الأرقام بأن أندرويد يحتل الصين فعلاً حيث بلغت حصته من السوق خلال الربع الثالث من العام الحالي 90.1%. أي أن 9 من كل 10 صينيين يحملون هاتفاً ذكياُ، فإن هاتفهم يعمل بنظام أندرويد.

وفي الحقيقة، قد تكون حصة أندرويد الفعلية أعلى من ذلك بحسب الشركة التي قالت بأن الدراسة لم تأخذ بعين الاعتبار الأجهزة المقلّدة. فكما نعلم، تنتشر في الصين الأجهزة المقلدة حيث تستطيع على سبيل المثال شراء هاتف جالاكسي إس 3 مقلد بسعر 200 دولار، وآيفون 5 مقلد بنفس السعر وكلاهما يعملان بأندرويد. لكن الدراسة أخذت بعين الاعتبار أرقام مبيعات الشركات الرسمية فقط.

بالتأكيد، من أحد أهم أسباب نجاح أندرويد في الصين هو توفره بشكل واسع على فئة الأجهزة الرخيصة، حيث تراوح متوسط سعر أجهزة أندرويد في الصين بين 223 إلى 251 دولاراً فقط. وهذا طبعاً لأن الصين رائدة في مجال صناعة الالكترونيات على مستوى العالم، وكونه مفتوح المصدر فهذا يسمح للشركات باستخدامه لإنتاج هواتف رخيصة السعر وتقدم نظام تشغيل قوي في نفس الوقت مما يجعله خياراً مثالياً للصينيين.

يُذكر بأن أندرويد استحوذ أيضاً على 72% من سوق الهواتف الذكية على مستوى العالم خلال الربع الفائت.

[The Next Web]

حصة أندرويد السوقية تقفز إلى 72%

Samsung, أخبار أندرويد التعليقات على حصة أندرويد السوقية تقفز إلى 72% مغلقة

android

قفزت حصة أندرويد في سوق الهواتف الذكية إلى 72.4% خلال الربع الثالث من العام 2012، وذلك في ارتفاع من 52.5% خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بحسب الأرقام الأخيرة التي نشرتها مؤسسة غارتنر اليوم.

وتُظهر الأرقام بأن معظم النمو جاء على حساب نظامي بلاك بيري وسيمبيان اللذين فقدا جزءاً كبيراً من حصتهما السوقية. أما iOS فقد تراجع من 15% في الربع الثالث من العام الماضي، إلى 13.9% خلال الربع الثالث من 2012، في حين نجح نظام ويندوز فون في زيادة حصته السوقية من 1.5% إلى 2.4%، كما ارتفعت نسبة نظام بادا من سامسونج من 2.2% إلى 3% خلال نفس الفترة.

أما على مستوى الشركات، فما زالت سامسونج تحتل الترتيب الأول حيث قفزت حصتها السوقية من 18.7% خلال الربع الثالث من العام الماضي إلى 22.9% خلال الربع الثالث من العام الحالي، تليها نوكيا التي تراجعت من 23.9% إلى 19.2%، وآبل صعدت من 3.9% إلى 5.5%.

يُذكر بأن آخر الأرقام من غوغل أشارت إلى وجود 1.3 مليون جهاز جديد بنظام أندرويد يتم تفعيله يومياً.

[Gartner]

دراسة: 25% من تطبيقات أندرويد تمتلك سماحيات ينبغي الحذر منها

أخبار أندرويد التعليقات على دراسة: 25% من تطبيقات أندرويد تمتلك سماحيات ينبغي الحذر منها مغلقة

نشرت شركة Bit9 المتخصصة بتقديم الحلول الأمنية للشركات، نتائج دراسة قامت بها على حوالي 400 ألف تطبيق في متجر غوغل بلاي لدراسة السماحيات التي تطلب هذه التطبيقات الوصول إليها عند تثبيتها في أجهزة أندرويد، وتهدف الدراسة بشكل خاص إلى معرفة نسبة التطبيقات التي تطلب سماحيات قد يُساء استخدامها من قِبل مطور التطبيق بهدف جمع المعلومات أو تعريض خصوصية المستخدم للخطر.

ووجدت الدراسة بأن حوالي ربع هذه التطبيقات، أي 100 ألف تطبيق، تتطلب الوصول إلى سماحيات تستدعي الانتباه من قِبل المستخدم. والمقصود بهذه السماحيات هي إمكانية الوصول إلى معرفة موقع المستخدم عن طريق خدمة GPS أو الوصول إلى دفتر عناوين الهاتف أو تغيير إعدادات النظام.

وبحسب الدراسة فإن 42% من التطبيقات تطلب الوصول إلى بيانات الـ GPS، و 31% تطلب الوصول إلى أرقام الهواتف أو سجل المحادثات، و 26% تطلب الوصول إلى المعلومات الشخصية.

هل هذا -بحد ذاته- يدعو للخوف؟ لا، إذ قالت الشركة بأن هذا لا يعني بأن ربع التطبيقات هي (تطبيقات ضارة)، ولا يعني أن هذه التطبيقات تُسيء استخدام هذه السماحيات, واعترفت الدراسة بأن التطبيقات الضارة فعلياً عددها قليل جداً وبأن غوغل تقوم بعمل ممتاز من حيث التأكد من سلامة متجر غوغل بلاي. لكن من المهم أن يقوم المستخدم بالتدقيق في السماحيات التي يطلب التطبيق الوصول إليها قبل تثبيته. على سبيل المثال، إذا وجدت خلفية حية تطلب الحصول على معلومات الـ GPS فهذا يدعو للشك، وإذا طلبت لعبة سماحيات الوصول إلى دفتر العناوين فهذا يدعو للشك أيضاً.

وأشارت الدارسة إلى أن بعض التطبيقات تطلب سماحيات ليس من المفترض أن تحتاج إليها ليس لأنها تطبيقات ضارة، بل يكون السبب أحياناً ضعف في التطوير وقلة حرص من المطور الذي يجب أن يحرص على اختيار السماحيات التي يطلبها تطبيقه بدقة، كي يتجنب إثارة الشك حول التطبيق حتى لو عن غير قصد.

عادةً، وعند تثبيت أي تطبيق، سواء من متجر غوغل بلاي أو من أي مصدر خارجي، يقوم أندرويد بعرض السماحيات التي يطلب التطبيق الوصول إليها، وتبقى للمستخدم حرية تثبيت التطبيق بعد الاطلاع عليها، أو عدم التثبيت في حال الشك.

يُذكر أن غوغل قامت في أندرويد 4.2 بتحسين شاشة السماحيات كي تصبح مقروءة بشكل أكبر كما يظهر في الصورة التالية:

هل تقوم بالاطلاع على السماحيات التي تطلبها التطبيقات والألعاب المختلفة قبل تثبيتها؟

[Bit9]

أندرويد يستحوذ على 75% من شحنات الهواتف الذكية خلال الربع الثالث

أخبار أندرويد التعليقات على أندرويد يستحوذ على 75% من شحنات الهواتف الذكية خلال الربع الثالث مغلقة

Android-Army

أصدرت شركة IDC المتخصصة بدراسات السوق أرقامها الأخيرة المتعلقة بعدد الهواتف الذكية التي تم شحنها إلى الأسواق العالمية خلال الربع الثالث من العام 2012.

وتُظهر الأرقام بأن أندرويد واصل صعوده وحقق نسبة 75% من كامل الهواتف الذكية التي تم شحنها خلال الشهور الثلاثة الماضية، وهذا حوالي 136 مليون هاتف بنظام أندرويد وهو رقم قياسي جديد لعدد الهواتف المشحونة خلال ربع واحد.

وحتى مع طرح آيفون 5، ما زال نظام iOS الذي يحتل الترتيب الثاني مبتعداً بفارق كبير بحصة 14.9% من الأجهزة المشحونة خلال نفس الفترة، أما بلاك بيري وسيمبيان فاحتلا المركزين الثالث والرابع على الترتيب وشكلاً مجتمعين 6.6 من عدد الأجهزة المشحونة. أما الأجهزة بنظام ويندوز (ويندوز فون 7 وويندوز موبايل) فتراجعت إلى 2% حيث احتلت مايكروسوفت الترتيب الخامس.

لا شك أن أندرويد يعيش أفضل أيامه، ولا شك أنه وبعد كل هذه السنوات بات من الواضح بأن نظام iOS لم يعد يشكل خطراً حقيقياً على أندرويد من حيث الحصة السوقية، لكن الخطر الفعلي قد يأتي من نظام ويندوز فون 8، فهو على عكس iOS الذي تتبع فيه آبل سياسة (هاتف واحد للجميع) تتبع مايكروسوفت سياسة قريبة من سياسة غوغل وهي (هواتف متعددة بمواصفات وأسعار متعددة للجميع). ورغم أن مايكروسوفت فشلت في اختراق السوق مع ويندوز فون 7، إلا أن الحكاية قد تكون مختلفة مع ويندوز فون 8 الذي لم تطرحه الشركة رسمياً إلا منذ أيام قليلة. علينا الانتظار لعدة أشهر أخرى قبل أن نرى تأثيره على السوق.

لأجل الدقة، فعدد الأجهزة المشحونة لا يعني عدد الأجهزة المباعة، لكننا نعرف بأنه يباع يومياً حوالي 1.3 مليون هاتف جديد بنظام أندرويد.

[IDC]

غوغل ترد على شائعات جهاز نيكسوس القادم وتقول: LOL

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل ترد على شائعات جهاز نيكسوس القادم وتقول: LOL مغلقة

android-nexus-wallpaper

لو تابعت المواقع المتخصصة بأندرويد ومن ضمنها موقعنا خلال اليومين الماضيين، لوجدت بأنها تمتلىء بالإشاعات حول هاتف (أو هواتف نيكسوس) القادمة. وكذلك بتفاصيل مسربة حول نسخة أندرويد 4.2 أيضاً. هذا طبيعي فموعد الكشف عن جديد غوغل في هذا المجال قد اقترب، والإشاعات أصبحت كثيفة جداً مؤخراً، منها ما يدّعي أصحابها بأنها مؤكدة ومنها ما تبدو توقعات ومنها ما تبدو جميلة، أقرب إلى الحلم بالنسبة لمستخدمي أندرويد.

يا ترى، ماهي ردة فعل مطوري أندرويد أنفسهم لدى قراءة هذه الإشاعات؟ هذه كانت ردة فعل Dan Morrill على صفحته في غوغل بلس وهو أحد أبرز المطورين الرئيسيين لأندرويد:

“أقرأ مواقع الإشاعات …. لول”

لا يمكننا أن نفهم الكثير من هذا التعبير الساخر، لكنه غالباً يدل على أن صاحبنا قرأ بعض المعلومات (أو التخيلات) الخاطئة بشكل كبير حتى بدت له مدعاةً للسخرية!

عزيزي “موريل”، ليست عندي مشكلة بأن تكون جميع الإشاعات التي صدرت خاطئة، لكن أرجو أن تكون شائعة مركز التخصيص Customization Center والتي ستحل مشكلة تأخر التحديثات صحيحة!

[+Google]

الخط الزمني لإشاعات هواتف نيكسوس وأندرويد 4.2

أندرويد 4.2 سيقدّم “مركز التخصيص” وتقنية جديدة لإطالة عمر البطارية، والمزيد! [إشاعة]

تسرب مواصفات هاتف LG Optimus G Nexus

أول وصف لهاتف LG Optimus G Nexus

سامسونج، إل جي، سوني، إتش تي سي، وموتورولا قد يصدرون هواتف “نيكسوس” قريباً [إشاعة]

غوغل تفتح برنامج ترخيص أجهزة “نيكسوس” لجميع الشركات [إشاعة]

هاتف نيكسوس الجديد قادم خلال شهر [إشاعة]

ماهي نواة لينوكس وما علاقتها بأندرويد؟ [مبادىء تقنية]

غير مصنف التعليقات على ماهي نواة لينوكس وما علاقتها بأندرويد؟ [مبادىء تقنية] مغلقة

لينوس تورفالدز

مبادىء تقنية هي سلسلة جديدة من المقالات نطلقها في موقع أردرويد، تهدف إلى شرح وتبسيط عدد من المبادىء التقنية للمبتدئين، وبالطبع فإن جميع التقنيات التي سنعمل على شرحها مرتبطة بشكل أو بآخر بنظام أندرويد. فخلال مقالاتنا وأخبارنا المختلفة، قد تمر الكثير من المصطلحات التي لا يفهمها جميع القرّاء، مصطلحات مثل الاتصال قريب المدى NFC والواقع المُحسّن Augmented Reality والخدمات السحابية Cloud Services والرومات ROMs وغير ذلك من المصطلحات والتقنيات التي لا يتسع المجال لشرحها دائماً، والتي قد تبدو غامضة للكثير من المستخدمين.

تشير آخر الإحصائيات إلى 1.3 مليون جهاز بنظام أندرويد يتم تفعيله يومياً، هذا يعني بأنه لدينا في كل شهر ملايين المستخدمين الجدد على عالم أندرويد وبعضهم جديد على عالم الهواتف الذكية بالمجمل. بعض المصطلحات التي تراها بديهية بالنسبة لك، قد تبدو غامضة بالنسبة لغيرك. لهؤلاء، ولأنه من حق أي مستخدم حتى لو كان مبتدئاً معرفة معنى التقنيات التي يوفرها له هاتفه سنقدم هذه السلسلة وسنقوم من الآن وصاعداً بربط هذه المصطلحات أينما وردت في مقالاتنا وأخبارنا القادمة، بالمقالات التي تشرح هذه التقنيات ضمن سلسلة (مبادىء تقنية). وسنبدأ مقالتنا الأولى بشرح الشيء الذي بدأ هذا كله: نواة لينوكس.

ماهي نواة لينوكس؟

ربما سمعت مراراً وتكراراً مصطلح “أندرويد مبني على نواة لينوكس” لكنك ربما تساءلت عن معنى ذلك، وفائدته وأهميته أو ربما لديك فكرة مبهمة حول نظام لينوكس تحتاج إلى توضيح. وهذا ما سنحاول إيضاحه الآن.

لينوس تورفالدز

في العام 1991 ضاق الطالب الفنلندي العبقري في جامعة هيلسنكي لينوس تورفالدز Linus Torvalds ذرعاً بارتفاع تكاليف اقتناء أنظمة يونيكس Unix والأنظمة الأخرى التي كانت متوفرة, وشعر بأن تراخيص استخدامها الصارمة والشديدة تساهم في الحد من عملية التعلم بالنسبة للطلاب سواءَ في جامعته أو بقية الجامعات. لهذا فكر في كتابة نظام تشغيل جديد يشبه يونيكس لكنه يتوفر مجاناً لكل من أراد استخدامه بالطريقة التي يحب. في البداية, وعندما كتب أول نواة لينوكس Linux Kernel كان ينطلق من فكرة نبيلة وهي نشر العلم وإتاحته مجاناً للجميع, لكنه ربما لم يكن يتوقع النجاح الهائل الذي سيصل إليه نظام لينوكس بعد سنوات.

بالتأكيد لم يكن يتوقع أن يصبح لينوكس أحد أنظمة التشغيل الرئيسية على مستوى العالم, ولم يكن ليتوقع بأنه سيراه على مختلف الأجهزة بدءاً من الحواسب الخارقة Super Computers ومروراً بالمخدمات والحواسب الشخصية وانتهاءاً بالهواتف المحمولة.

في الحقيقة، ما كتبه تروفالدس في البداية لم يكن نظام تشغيل متكامل مع كامل الواجهات والأدوات، بل كان عبارة عن نواة Kernel مهمتها إدارة التعامل ما بين العتاد (الذاكرة، القرص الصلب، الشاشة، .. الخ) وبين البرمجيات. ولو أردت الدقة التقنية فإن لينوكس Linux بحد ذاته هو ليس نظام تشغيل لكنه عبارة النواة وهي جزء من أجزاء نظام التشغيل، لكنه الجزء الأهم المسؤول عن إدارة كل شيء في نظام التشغيل. أما “نسخ” لينوكس المختلفة التي تسمع عنها مثل “أوبونتو” و “فيدورا” وغيرها، فهي تسمى “توزيعات لينوكس” Linux Distributions وليست “لينوكس” بحد ذاته، لأن لينوكس الصافي، هو النواة بحد ذاتها Linux Kernel. وإذا أخذت نواة لينوكس وبنيت عليها نظام تشغيلك الخاص وقمت بإضافة البرمجيات والواجهات الخاصة بك، أصبح إسمها “توزيعة مبنية على لينوكس” كما ذكرنا. وبهذا الشكل يمكن أن نعتبر أندرويد أيضاً توزيعة مبنية على لينوكس مثله كمثل “أوبونتو” و “فيدورا” لكنه خاص بالهواتف والحواسب اللوحية.

إذاً، نواة لينوكس (وهي مكتوبة بلغة C) هي الدماغ المحرك المسؤول عن إدارة نظام التشغيل، وهي التي تتحكم بالمعالج والذاكرة والدخل والخرج وأي ملحقات خارجية تصلها بالجهاز، وهي التي تحدد لأي تطبيق تقوم بتشغيله أياً من مناطق الذاكرة المتوفرة يستطيع استخدامها، وغير ذلك. لكن مماذا تتألف أنظمة التشغيل المعتمدة على نواة لينوكس؟ يتألف أي نظام تشغيل مبني على نواة لينوكس (ومن ضمنها أندرويد) من الأجزاء الرئيسية التالية:

  • نواة لينوكس (وهذا أصبح واضحاً)
  • مُحمّل الإقلاع Bootloader وهو عبارة عن قطعة برمجية مسؤولة عن تحميل نواة لينوكس إلى الذاكرة، دون تحميل النواة إلى الذاكرة لن تتمكن من استخدام الكمبيوتر (أو الهاتف) بالطبع. وهي أول ما يعمل في الجهاز عند ضغطك على زر التشغيل. وهي التي تُخبر المعالج والذاكرة بتحميل وتنفيذ نواة لينوكس التي تقوم هي بدورها بالتحكم بكل شيء يلي تلك المرحلة.
  • برمجيات المستخدم: وهذا بديهي، البرمجيات هنا هي كل شيء تراه أمامك، بدءاً من الواجهات وانتهاءاً بالتطبيقات التي تستخدمها كالمتصفح والألعاب. وهذا يتضمن أيضاً الأوامر الأساسية التي تحتاج إلى تنفيذها مثل النسخ واللصق وإنشاء المجلدات الجديدة وغير ذلك. كل هذه عبارة عن برمجيات يقدمها لك مطور نظام التشغيل أو المطورين الآخرين كي يصبح نظام التشغيل ذو فائدة حقيقية.
  • نظام الملفات Filesystem يشير إلى الأسلوب الذي تمت به تهيئة القرص الصلب (أو المساحة التخزينية مهما كان نوعها). أسلوب التهيئة ينعكس مباشرةً على الطريقة التي يقوم فيها لينوكس بقراءة وكتابة الملفات. يوجد للينوكس عدة أنظمة لإدارة الملفات منها ext3 و ext4 و Btrfs الذي ما زال تجريبياً.

إذاً نعود للسؤال الأول: ماذا نعني عندما نقول بأن أندرويد مبني على نواة لينوكس؟ كما أصبح واضحاً من الشرح، هذا يعني بأن غوغل اعتمدت على نواة لينوكس كأساس لنظام أندرويد، ثم قامت ببناء بقية الأجزاء بنفسها التي قدمت لنا نظام أندرويد الذي نعرفه اليوم.

لماذا اعتمدت غوغل على نواة لينوكس ولم تقم ببناء نواة خاصة بها؟

أولاً، لأن أحداً لا يحب إعادة بناء العجلة. ثانياً، لأن بناء نواة من الصفر لنظام تشغيل ليست بالمهمة السهلة حتى على شركة بحجم غوغل. نواة لينوكس تعمل بشكل معقد جداً، جداً. (في الحقيقة فإن نواة أي نظام تشغيل، وليس لينوكس فحسب، هي أمر معقد جداً) وقد تم تطوير نواة لينوكس على مدى أكثر من عشرين عاماً وتشرف على تطويرها مؤسسة لينوكس The Linux Foundation غير الربحية والتي تدعمها مجموعة كبيرة من الشركات المستفيدة من لينوكس والتي تساهم في دعم عملية تطويره بالمساهمة البرمجية أو المادية، من هذه الشركات غوغل وآي بي إم وسامسونج وأوراكل وسيسكو وإتش بي وكوالكوم ونوكيا وسوني وسيمنز وتوشيبا وتويتر وإنفيديا وغيرها …

تُعتبر نواة لينوكس أكبر مشروع يتم بناؤه بشكل جماعي في تاريخ الحوسبة، فعلى اعتبار أنها مفتوحة المصدر يحق لأي شركة أو مطور فرد المساهمة في تطويرها وفق عملية تطوير جماعي منظمة. بحسب إحصائيات مؤسسة لينوكس فقد ساهم بتطوير النواة ومنذ العام 2005 فقط أكثر من 8000 مطور ينتمون إلى 800 شركة. ناهيك عن عدد كبير من المطورين المستقلين. وتتضمن نواة لينوكس حالياً أكثر من 15 مليون سطر من الشيفرة البرمجية تم كتابة 1.5 مليون منها خلال العامين الماضيين فقط.

وتتميز نواة لينوكس بتطويرها السريع جداً، حيث يتم إصدار نسخة رئيسية جديدة منها كل شهرين أو ثلاثة تتضمن دائماً تحسينات من نواحٍ عدة. وكونها مفتوحة المصدر فهي تمتاز بأنها آمنة جداً لأن آلاف الأعين الخبيرة تنظر إلى الشيفرة المصدرية وتتفحصها كل يوم وبالتالي يتم اكتشاف الثغرات وإصلاحها بسرعة عالية جداً. ناهيك عن أنها مبنية أساساً بطريقة تضمن أمن نظام التشغيل على أعلى درجة وهو ما لا تتسع المساحة لشرحه هنا فهو موضوع آخر.

وتعتبر نواة لينوكس قادرةً على إدارة نظام التشغيل بفاعلية عالية، والتحكم بالعتاد والذاكرة والتعامل مع تعدد المهام بشكل ممتاز، مع قابلية عالية للتحسين والتطوير.

عدا عن ذلك تتميز نواة لينوكس بالمرونة والفاعلية لهذا فهي مستخدمة في مختلف أنواع المنتجات والصناعات، وبالتالي فنواة لينوكس تعطي أندرويد المرونة للعمل على أجهزة تتعدى الهواتف والحواسب اللوحية مثل أجهزة التلفاز وحتى أفران المايكروييف وأجهزة طبخ الأرز!

لا يمكن أن تأتي أي شركة تريد تطوير نظام تشغيل جديد وتتجاهل كل هذا الجهد الخرافي المبذول في تطوير نواة لينوكس وتبدأ من الصفر!

إحصائيات سريعة:

  • 1.3 مليون جهاز بنظام أندرويد يتم تفعيله يومياً حول العالم
  • يُشغّل لينوكس أكثر من 60% من المخدّمات حول العالم
  • يُشغّل لينوكس اكثر من 90% من الحواسب الخارقة Super Computers حول العالم
  • قوّة وثبات نظام لينوكس وقدرته العالية على إدارة موارد الأجهزة بفاعلية وأمنه، جعل عمالقة شركات الانترنت تعتمده لتشغيل مخدّماتها ومنهم غوغل وفيسبوك وتويتر وويكيبيديا وغير ذلك

مفاهيم خاطئة

  • لينوكس صعب الاستخدام: كما ذكرنا أعلاه، لينوكس هو النواة، وما يُبنى فوق النواة من نظام التشغيل (كالواجهات وتجربة الاستخدام والبرامج) هو من عمل المطوّر الذي طور هذا النظام. وبالتالي لا يوجد شيء إسمه (لينوكس صعب الاستخدام) بل يعتمد الأمر على التوزيعة التي تستخدمها. فهناك توزيعات مصممة للمستخدم المحترف (مثل Gentoo) وتوزيعات مصممة للمستخدم العادي (مثل Ubuntu) وهي تقدم تجربة استخدام سهلة جداً ومألوفة. وتوزيعات مصممة للمستخدم العادي لكن الذي يريد الغوص أكثر في أعماق لينوكس وتعلّم المزيد (مثل ArchLinux).
  • لينوكس غير آمن لأنه مفتوح المصدر: شرحنا هذا أعلاه حين ذكرنا بأن البرمجيات مفتوحة المصدر آمنة بطبيعتها. لكن لا ننسَ بأن الأمن لا يتعلق بنظام التشغيل فقط، فأحياناً تكون البرمجيات التي يثبتها المستخدم على نظام التشغيل غير آمنة بحد ذاتها. صحيح أن نظام لينوكس مبني بطريقة تحمي المستخدم من العديد من أنواع الهجمات لكن على المستخدم أن يكون حكيماً من هذه الناحية أيضاً.

هذا أبرز ما نعتقد بأنه يتوجب على المستخدم المبتدىء معرفته حول نواة لينوكس التي بُني أندرويد عليها. ونرحب بأسئلتكم ضمن التعليقات.

مصادر: 1, 2, 3

دراسة: حواسب أندرويد اللوحية سرقت حصة سوقية كبيرة من آبل

أخبار أندرويد التعليقات على دراسة: حواسب أندرويد اللوحية سرقت حصة سوقية كبيرة من آبل مغلقة

pj_12_09_17_tabletnews-report_02

توصلت دراسة نشرتها شركة Pew Internet & American Life Project للأبحاث إلى نتيجة قد تكون مفاجئة للكثيرين، حيث كشفت بأن نسبة حيازة حواسب أندرويد اللوحية في الولايات المتحدة قد قفزت من 15% في العام 2011 إلى 48% في العام 2012، وهي قفزة كبيرة قالت الشركة بأن الفضل يعود فيها إلى تحسن حواسب أندرويد اللوحية مع انخفاض أسعارها.

وقد وجدت الدراسة بأن 21% من حواسب أندرويد اللوحية هي أجهزة Kindle Fire من آمازون، و 8% لسامسونج، والبقية تتوزع بين الشركات الأخرى.

خارج الولايات المتحدة يبدو أندرويد أقل صعوداً، إذ بلغت نسبة أجهزة أندرويد اللوحية في السوق العالمية 31% مقابل 61% لجهاز آيباد من آبل. لكن يُشار إلى أن الفترة التي تم إجراء الدراسة فيها كانت قبل إطلاق جهاز Nexus 7 وقبل إطلاق آمازون حواسبها اللوحية الجديدة Kindle Fire HD، وبالتالي فمن المتوقع زيادة نسبة سيطرة أندرويد خلال الفترة القادمة.

يُذكر أن أندرويد عانى بدايات صعبة على الحواسب الحواسب اللوحية، إذ لم يكن النظام الحديث نسبياً قبل عدة أعوام مصمماً للعمل على الحواسب اللوحية أصلاً، إلا أن بعض الشركات أصدرت حواسب لوحية اعتماداً على نسخة الهواتف من أندرويد، وبالتالي فهي لم تقدم تجربة استخدام مثالية مما سمح لآبل بالمزيد من التوسع عبر جهاز آيباد الذي حقق نجاحاً كبيراً. فيما بعد أصدرت غوغل أول نسخة خاصة بالحواسب اللوحية من أندرويد والتي تحمل الرقم 3.0 (قرص العسل)، وجاءت بواجهات وأسلوب استخدام جديد حوّلت الحاسب اللوحي من مجرد هاتف كبير الحجم إلى جهاز يمكن أن يستفيد بأكبر قدر ممكن من المساحة الكبيرة للشاشة.

لكن نسخة قرص العسل لم تكن مثالية وعانت من العديد من المشاكل والأخطاء ناهيك عن أن عدد التطبيقات المخصصة لحواسب أندرويد اللوحية كان قليلاً، وبالتالي لم يحقق أندرويد نجاحاً كبيراً في هذا السوق إذ جاءت مبيعات حواسب أندرويد اللوحية ضعيفة مما سمح بمزيد من النجاح للآيباد. لكن بدءًا من نسخة أندرويد 4.0 وبعدها 4.1 أصبح أندرويد على الحواسب اللوحية أكثر نضجاً واكتمالاً وأصبح المطورون أكثر اهتماماً بتطوير التطبيقات لأندرويد على الحواسب اللوحية وبدأت الشركات بإنتاج أجهزة ممتازة بالفعل ويبدو بأن التاريخ بدأ يعيد نفسه عندما تصاعدت حصة أندرويد على حساب iOS في الهواتف حتى وصلت إلى أكثر من 68% من السوق خلال الربع الثاني من العام الحالي. فهل سيحقق أندرويد نفس النجاح على الحواسب اللوحية أم أن دخول مايكروسوفت بحاسبها Surface سيغير المعادلة؟

[9To5 Google]

هل سيدعوك آيفون 5 إلى الانشقاق عن أندرويد؟

أخبار أندرويد التعليقات على هل سيدعوك آيفون 5 إلى الانشقاق عن أندرويد؟ مغلقة

builtinapps_image

كشفت دراسة مسحية أجرتها على الانترنت شركة AYTM للأبحاث وشملت 600 مستخدم للهواتف الذكية بأن مستخدمي أندرويد لديهم احتمالية تزيد عن الضعفين للانتقال إلى آيفون مقارنةً بمستخدمي آبل الذين يبدون أكثر ولاءًا لأجهزتهم بحسب الدراسة.

وقال 22% من مستخدمي أندرويد الذين شملتهم الدراسة بأنهم يخططون للانتقال إلى آيفون خلال الشهور الستة القادمة، وقال 73% منهم بأنهم سيشترون هاتف أندرويد جديد. بينما قال 9% فقط من مستخدمي آيفون بأنهم يخططون للانتقال إلى أندرويد.

لا ندري مدى دقة هذه الدراسة ومدى مصداقية العينة الصغيرة التي شلمت 600 مستخدم فقط، لكن يبدو الموضوع مناسباً للنقاش ولنسأل مستخدمي أندرويد: هل جعلك آيفون 5 تفكر بالانشقاق عن أندرويد والانتقال إلى آيفون؟ ولماذا؟

صحيح أننا موقع متخصص بأندرويد، ومن الطبيعي بأننا لا نحبذ آيفون لأسباب عديدة يتعلق معظمها بنظام التشغيل وفلسفة آبل في العمل، إلّا أننا أيضاً يجب أن نعطي كل ذي حقٍ حقه ونقول بأن آيفون 5 هو هاتف جيد جداً للمستخدم العادي الذي لا يهتم بالخيارات الإضافية (أو اللامحدودة) التي يقدمها أندرويد، خاصة بعد أن رفعت آبل قياس الشاشة من 3.5 إلى 4 إنش (شخصياً كنت أعتبر القياس السابق من أبرز عيوب الجهاز). الآن مع شاشة بقياس 4 إنش صار الجهاز مواكباً عصره بشكل أكبر، وهو يمتلك معالجاً ممتازاً ولا شك بأنه يقدم جودة صناعة عالية أيضاً. بالطبع لا يخلو الجهاز من عيوب كمشكلة الخدوش على سطح الجهاز التي ظهرت للبعض، والعيب في الكاميرا الذي تحدثت عنه بعض المراجعات المبكرة للجهاز. ناهيك عن مشكلة الخرائط لكنها في النهاية مشكلة برمجية يمكن احتمالها ريثما تطلق غوغل تطبيق خرائطها الرسمي لـ iOS 6.

في النهاية، قد يبدو آيفون 5 خياراً قابلاً للتفكير بالنسبة لبعض مستخدمي أندرويد، سواءَ بسبب إعجابهم بشكل الجهاز أو لمشاكل واجهتهم في أندرويد يفترضون بأنها ليست موجودة في آيفون.

نعود إلى السؤال الأصلي: هل جعلك آيفون 5 تفكر -ولو للحظة- بالانشقاق عن غوغل إلى آبل؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

غوغل تطلق أداةً لتحويل تطبيقات أندرويد إلى iOS

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تطلق أداةً لتحويل تطبيقات أندرويد إلى iOS مغلقة

smartphone-OS-market-share

إن كنت تعتقد بأنك أخطأت في قراءة العنوان فأنت لم تخطىء، فبدل أن تقوم غوغل بإقناع المطورين بالتطوير لأندرويد فقط وإهمال iOS، فهي تشجعهم على تحويل تطبيقاتهم المكتوبة لأندرويد إلى تطبيقات لآيفون وآيباد. ويأتي هذا عبر أداة جديدة أطلقتها تحمل إسم J2ObjC تقوم بتحويل كود لغة جافا المستخدم في تطوير تطبيقات أندرويد إلى كود بلغة Objective C المستخدمة لتطوير تطبيقات iOS.

تقوم هذه الأداة بتحويل أصناف جافا Java Classes إلى مثيلتها في iOS، وهي بالطبع لا تقوم بتحويل ما يتعلق بالواجهات، بمعنى أنها ليست أداة سحرية تحول التطبيق بكبسة زر، لكنها توفر وقتاً وجهداً كبيرين على المطورين، خاصة أن غوغل تقول بأن الشيفرات البرمجية المحوّلة لا تحتاج إلى أية تعديل أو مراجعة بعد تحويلها، وقالت الشركة أيضاً بأنها هي نفسها تستخدم هذه الأداة لتساعدها على توفير تطبيقاتها الخاصة بأندرويد لمنصة iOS.

الأداة مع التعليمات اللازمة لاستخدامها يمكن تحميلها من هذا الرابط مع العلم بأنها ما تزال نسخة تجريبية. كما أنها متوفرة بشكل مفتوح المصدر لمن أحب الاطلاع على طريقة عملها أو حتى التطوير عليها.

يبقى السؤال الأهم: لماذا تريد غوغل مساعدة مطوري أندرويد على تحويل تطبيقاتهم إلى iOS؟ أتوقع بأن هذه محاولة لجذب المطورين لتطوير تطبيقاتهم الجديدة لأندرويد أولاً، ثم iOS. فعدا عن بعض الاستثناءات، درجت عادة المطورين على تطوير التطبيقات لـ iOS ثم لأندرويد بعد ذلك بفترة، ولو أن الشركات الكبيرة باتت تطرح نسخة من تطبيقاتها لكلا المنصتين في نفس الوقت إلا أن بعض المطورين أيضاً ما زالوا يفضلون البدء مع iOS. لكن بفضل هذه الأداة تأمل غوغل من المطور أن يقول: حسناً، سأكتب تطبيقي وأطرحه لأندرويد أولاً، ثم وباستخدام هذه الأداة أستطيع تحويله إلى iOS بشكل أسرع وأقل جهداً من قيامي بالتطوير بدءاً من iOS.

ما رأيك بهذه الخطوة من غوغل؟ هل تعتقد بأنها خطوة ذكية لتحسين متجر تطبيقاتها؟

غوغل توضح لماذا أجبرت أيسر على إلغاء هاتف يعمل بنظام منافس لأندرويد (تحديث)

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل توضح لماذا أجبرت أيسر على إلغاء هاتف يعمل بنظام منافس لأندرويد (تحديث) مغلقة

aliyun-os-600x480

ظهرت خلال الأيام الماضية تقارير حول قيام غوغل بإجبار أيسر على إلغاء إطلاقها لهاتف يعمل بنظام تشغيل جديد يدعى Aliyun OS من تطوير شركة علي بابا الصينية الشهيرة، والتي تعتبر كبرى شركات الانترنت والتجارة الالكترونية في الصين. وقد أثارت هذه التقارير جدلاً حول سبب لجوء غوغل إلى هذا التصرف مع أيسر في حين أنها تترك الحرية لشركائها مثل سامسونج وإتش تي سي بإنتاج هواتف بأنظمة أخرى مثل ويندوز فون مثلاً. لماذا أيسر بالذات ولماذا Aliyun OS؟

آندي روبن، نائب رئيس غوغل شرح الأمر من خلال تدوينة ممتازة أوضح فيها السبب، كما شرح فيها بعض الجوانب الهامة التي قد تخفى على البعض.

في البداية، فإن نظام Aliyun OS ليس نسخة معدلة من أندرويد، بل هو نظام جديد مبني على نواة لينوكس إلا أن الشركة المطورة قامت بإضافة المكتبات اللازمة لتشغيل تطبيقات أندرويد فقط. لكن المشكلة ليست هنا بالضبط، فترخيص أندرويد مفتوح المصدر يسمح لمن شاء باستخدام أندرويد أو حتى أجزاء منه في أي نسخة معدلة من أندرويد أو حتى أي نظام تشغيل جديد، هذا لم يتغير، ولن يتغير. المشكلة الحقيقية هي أن شركة Acer عضو في الاتحاد المفتوح للهواتف النقالة Open Handset Alliance وهو تجمع من 84 شركة أسسته وتقوده غوغل ويضم شركات اتصالات ومصنعي الهواتف والبرمجيات يهدف إلى تطوير المعايير المفتوحة للهواتف، ويُعتبر أندرويد أكبر وأبرز مشاريع هذا الائتلاف الذي يضم شركات مثل إتش تي سي وإنتل وموتورولا وسامسونج وإل جي وغيرها.

وقد طورت غوغل أندوريد بحيث تستطيع كافة الشركات التعديل عليه لتمييز هواتفها عن بقية الشركات المنافسة، لكن هناك شرط واحد وهو أنه على جميع الشركات العضو في الاتحاد أن تضمن بأن نسخ أندرويد المعدلة التي تقدمها متوافقة مع جميع تطبيقات أندرويد، بمعنى أن المطور الذي قام بتطوير تطبيقه واختباره على هاتف Galaxy Nexus  الذي يعمل بواجهات أندرويد الأصلية يضمن بأن تطبيقه سيعمل بالشكل الصحيح على هاتف HTC One X الذي يعمل بواجهة Sense مثلاً، والعكس صحيح. هذا يعني بأن غوغل تُجبر الشركات المصنعة للهواتف على تبني واجهات برمجية موحدة للتخاطب مع تطبيقات أندرويد، هذه الواجهات البرمجية موجودة في جميع هواتف أندرويد المعتمدة من غوغل، سواء كانت هواتف سامسونج أو سوني أو إتش تي سي .. إلخ. المشكلة الحقيقية هي بأن نظام Aliyun OS لا يحقق هذه المعايير الموحدة التي حددتها غوغل، وبالتالي ستحدث بالتأكيد مشكلة عدم توافقية في تشغيل تطبيقات أندرويد على هذا النظام. عدم التوافقية هذا سوف يُسيء إلى المطور حيث سيعتقد المستخدم بأن مطور التطبيق فشل في تطوير تطبيق جيد، ويُسيء إلى تطبيقات أندرويد ونظام أندرويد بشكل عام.

وتقدم غوغل ما يُعرف بحزمة اختبار التوافقية CTS وهي حزمة من البرمجيات التي تختبر توافقية نسخ أندرويد المعدلة مع المعايير التي حددتها غوغل، ولا يتم السماح لأي شركة كانت ضمن هذا الاتحاد بإصدار جهاز يعمل بنظام أندرويد ويقدم تطبيقات غوغل الرسمية (غوغل بلاي، جيميل، .. الخ) ما لم ينجح في عبور اختبارات التوافقية هذه.

أي أن المشكلة ليست في خوف غوغل من نظام منافس مثل Aliyun OS، بل المشكلة بأن النظام يتبنى أندرويد بطريقة خاطئة وبأن أيسر عضو في الاتحاد المفتوح للهواتف النقالة، وفي حال قررت أيسر الخروج من الاتحاد، أو قررت علي بابا تسويق نظامها على هاتف آخر من شركة صينية ليست عضواً في الاتحاد فلن يكون هناك أية مشكلة بالنسبة لغوغل حينها.

(تحديث: 16/سبتمبر – موقع Android Police قام ببعض البحث واكتشف بأن متجر تطبيقات Aliyun OS يقوم بنشر تطبيقات أندرويد المقرصنة).

[Android Blog], [Google Plus]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول