أندرويد للعرب

تناقلت المواقع الإخبارية أمس تقارير عن إلغاء شركة Acer التايوانية لمؤتمر صحفي كان مقرراً أمس الخميس يهدف إلى الكشف عن هاتف Acer CloudMobile A800 المخصص للسوق الصينية والذي يعمل على نظام تشغيل جديد يدعى Aliyun OS من تطوير شركة علي بابا الصينية Alibaba Group.

وقد أكدت أيسر بأن إلغاء المؤتمر الصحفي تم بعد أن عبرت غوغل عن بعض المخاوف المتعلقة بالهاتف الجديد. من جهتها نسبت مصادر إلى شركة علي بابا قولها بأن غوغل أعلمت أيسر بأنها في حال قامت بإطلاق هاتف يحمل نظام Aliyun OS فإنها -أي غوغل- ستنهي تعاونها المتعلق بأندرويد مع أيسر.

من المستغرب أن تقوم غوغل بمثل هذه الخطوة وذلك لأنها لم تهتم مطلقاً في السابق بكون بعض الشركات التي تنتج هواتف أندرويد تقوم أيضاً بإنتاج هواتف بأنظمة تشغيل أخرى. كما أن هذا يتناقض مع صورة غوغل التي تفتخر بها الشركة حول انفتاحها الشديد وترحيبها بالمنافسة الشريفة.

توجد حلقة ناقصة في هذه القصة وما زال علينا انتظار تعليق غوغل لمعرفة السبب الحقيقي وراء هذه الخطوة فما زالت لدينا الكثير من المعلومات الناقصة أو غير المؤكدة. يُذكر أن شركة علي بابا تسوق نظام تشغيلها على أنه نظام تشغيل مبني على لينوكس (وليس نسخة معدلة من أندرويد)، لكن يبدو في ذات الوقت بأنه قادر على تشغيل تطبيقات أندرويد بشكل من الأشكال، لا ندري إن كان في هذا مخالفة لشروط استخدام أندرويد رغم كونه مفتوح المصدر.

سنزودكم بالمزيد من المعلومات حول هذه القصة فور توفرها.

(تحديث: أوضحت غوغل السبب ويمكن الاطلاع عليه من هنا)

[Nasdaq]

أعلن هيوغو بارا Hugo Barra رئيس إدارة المنتج لأندرويد في شركة غوغل وذلك ضمن صفحته على +Google عن وصول العدد الكلي للأجهزة المفعّلة التي تعمل بنظام أندرويد حول العالم إلى 500 مليون جهاز. كما قال بأن عدد أجهزة أندرويد التي يتم تفعيلها يومياً تجاوز الـ 1.3 مليون جهاز.

بالطبع هذه أرقام ضخمة جداً، خاصةً إذا عرفنا بأن هذه الأرقام لا تأخذ بعين الاعتبار الأجهزة التي لا تقدم تطبيقات غوغل الرسمية (مثل أجهزة كيندل فاير اللوحية أو الهواتف والحواسب اللوحية من بعض الشركات الصينية). ويُشار إلى أن مصطلح “الجهاز المُفعّل” يشير إلى الجهاز الجديد الذي اشتراه المستخدم وقام بإخراجه من العلبة وربطه مع حسابه في غوغل لأول مرة، ولا يتم احتساب الأجهزة التي تمت إعادة بيعها.

إنجاز جديد من إنجازات أندرويد في رحلته الناجحة إلى احتلال العالم!

[+Google]

أشارت دراسة جديدة قامت بها شركة Swiftkey بالتعاون مع عدد من المواقع، إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة مستخدمي أندرويد الذين يشترون التطبيقات المدفوعة، والذين لديهم الرغبة والاستعداد لشرائها مقارنةً بالعام الماضي.

ورغم أن أندرويد عُرف بضعف إقبال مستخدميه على شراء التطبيقات المدفوعة مقارنةً بمستخدمي هواتف آيفون إلا أن الدراسة أشارت إلى تحسن ملحوظ في هذا المجال. وقد أظهرت نفس الدراسة التي أجريت في العام الماضي 2011 بأن 39% من مستخدمي آيفون يمتلكون في هواتفهم أكثر من 20 تطبيق مدفوع، و3% منهم لا يمتلكون أية تطبيقات مدفوعة. في المقابل قال 12% من مستخدمي أندرويد أنهم لا يمتلكون أية تطبيقات مدفوعة على الإطلاق بينما امتلك 10% منهم فقط أكثر من 20 تطبيق مدفوع.

لكن نتائج الدراسة الجديدة أشارت إلى تحسن كبير بالنسبة لأندرويد في العام 2012 حيث قال 19% من مستخدمي أندرويد بأنهم يمتلكون في هواتفهم أكثر من 20 تطبيق مدفوع بينما انخفضت نسبة مستخدمي آيفون الذين يقومون بشراء التطبيقات المدفوعة إلى 26%. وأشارت الدراسة أيضاً بأن نسبة مستخدمي أندرويد وآيفون الذين لم يشتروا أي تطبيق مدفوع على الإطلاق أصبحت متقاربة حيث بلغت 6% من مستخدمي آيفون و7% من مستخدمي أندرويد.

بالطبع هناك عوامل عدة ساهمت في تحسن إقبال مستخدمي أندرويد على شراء التطبيقات المدفوعة مقارنةً بالأعوام الماضية، منها تحسن نوعية تطبيقات أندرويد نفسها، وتوفير غوغل لإمكانية شراء التطبيقات المدفوعة في المزيد من دول العالم، وتحسين غوغل لمتجر تطبيقاتها بشكل كبير ومتسارع خلال العام الماضي وهذا العام بعد أن عانى من العديد من النواقص والمشاكل في الأعوام القليلة الأولى لانطلاق أندرويد.

هل تقوم بشراء التطبيقات المدفوعة من متجر غوغل بلاي؟ (في حال كانت إمكانية شرائها متوفرة في بلدك بالطبع). دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Swiftkey]

كانت غوغل قد وعدت مستخدمي متجر أندرويد بميزة مفيدة وعملية جداً، وذلك ضمن المؤتمر السنوي I/O 2012 الذي عُقد في حزيران الماضي. هذه الميزة تعمل على تقليص حجم التحديث لأي تطبيق ضمن المتجر، بحيث يتم تحميل جزء فقط من كامل حجم التطبيق والذي يحتوي على الأمور الضرورية لإتمام عملية التحديث، دون الحاجة لإعادة تحميل التطبيق بحجمه الكامل كما كان الأمر سابقاً.

فاليوم أصبح بإمكانكم اختصار الوقت وكمية البيانات المستهلكة بفضل هذه الخدمة، فعلى سبيل المثال، قد صدر البارحة تحديث جديد لتطبيق إنستاغرام بحجم 13 ميغابايت، فلو كنت تملك التطبيق وتريد تحديثه، سيتم تحميل حوالي 4 ميغابايت فقط من حجم التطبيق ككل، وسيتم إتمام التحديث وإعادة تثبيت التطبيق من جديد. أما في حال لم يكن لديك التطبيق فبالتأكيد أنت بحاجة إلى تحميله بكامل حجمه.

لسبب ما -ربما تقوم غوغل بتحديثه لاحقاً- فإن شريط التحميل الذي يظهر ضمن المتجر سيكون لكامل حجم التطبيق، ولكن عند الحصول على البيانات المطلوبة لإتمام التحديث، سيتوقف التحميل في نقطة معينة من هذا الشريط ليتم عندها البدء بتثبيت الملفات الجديدة للتطبيق، وبالتالي الانتهاء من التحديث بوقتٍ أسرع وبحجم بيانات أقل.

الأمر الجميل هو عدم الحاجة لعمل أي خطوة من قبلك للحصول على هذه الميزة، فبشكلٍ تلقائي سيتم اختصار الجزء غير المهم عند تحديث أي تطبيق من المتجر، كما وأنه يعمل على معظم النسخ القديمة من غوغل بلاي، فلا داعي أيضاً للحصول على آخر تحديث للمتجر.

أتوقع أن تكون هذه الميزة خطوة مفيدة جداً لمستخدمي غوغل بلاي، وبأنها ستوفر الوقت وكذلك حجم البيانات المستهلك، وخاصةً لمن يعمل على خطوط 3G ذات الأسعار المرتفعة مقارنةً بالاتصال على شبكة لاسلكية.

أصدرت شركة IDC المتخصصة بدراسات السوق تقريرها الربعي الجديد الذي تناول الحصة السوقية لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية خلال الربع الثاني من العام. وأظهرت الأرقام قفزة كبيرة أخرى لأندرويد حيث بلغت نسبة هواتف أندرويد من السوق 68.1 بالمئة من مجمل الهواتف الذكية التي تم بيعها خلال الفترة المذكورة. ويُعتبر هذا الرقم قفزة بنسبة 15 بالمئة عن نتائج الربع الأول. وأرجعت الدراسة هذا الانتعاش إلى سامسونج التي أصدرت مؤخراً هاتفها Galaxy S III، بالإضافة طبعاً إلى هواتف سامسونج الناجحة الأخرى حيث تمثل أجهزة سامسونج 44% من نسبة الأجهزة التي تم بيعها بنظام أندرويد منذ بداية العام 2012.

انتعاش أندرويد جاء على حساب آبل بالطبع حيث انخفضت حصة نظام تشغيلها iOS من 23 بالمئة في الربع الأول إلى 16.9 بالمئة خلال الربع الثاني من العام. لا بد أن جزءاً من هذا الانخفاض يعود إلى انتظار زبائن آبل هاتف آيفون 5، لكن جزءاً هاماً منه يعود دون شك إلى ارتفاع شعبية ومبيعات سامسونج وهو ما يجعلنا نفهم نوعاً ما سبب الحرب القضائية الطاحنة التي تشنها آبل على سامسونج في محاولة -لا يبدو أنها ناجحة- لإبطاء حركتها.

[IDC]

نسخة جيلي بين جاءت بتحديثات وأمور جميلة وعديدة، ولكن يبقى المطورون هم الأساس في ابتكار أفكار وحيل جديدة تساعدك بكثير من الأمور، وأحد هذه الأفكار المميزة قام بها zanderman112 من منتديات المطورين XDA، فقد قام بوضع شرح مكتوب وفيديو لطريقة إنشاء مستخدم احتياطي ثاني ضمن أي جهاز يعمل على جيلي بين.

هذا المستخدم الجديد يمكنك الإنتقال إليه عن طريق زر إغلاق الهاتف بضغط مطول، فتظهر قائمة تحتوي على خيارات إضافية ومن ضمنها هذا المستخدم الثانوي الجديد، فيمكنك من خلال هذا التعديل التنقل بين مستخدمين لنفس الهاتف، ولكن المستخدم الثاني (الإضافي) لا يملك كامل الصلاحيات ضمن الهاتف، وإنما بعض الأمور الهامة في قائمة الإعدادات، وكذلك بعض الخصائص كإرسال رسالة نصية تظهر للمستخدمين الاثنين (فالمستخدم الثاني أشبه بالضيف أو Guest في ويندوز). ويقول صاحب هذه الطريقة بأن هذه الميزة متاحة على أي نسخة جيلي بين إن كانت الأساسية أم معدلة مثل نسخة سيانوجين (CM10).

الغريب في الأمر أن هذا التعديل تم دون إضافة أي ملف للهاتف، وإنما فقط ببعض الأكواد البرمجية التي تكتب ضمن تطبيق Android Terminal Emulator والذي يسمح بتعديل بعض الأمور الأساسية في نظام أندرويد المبني على نواة لينوكس المفتوحة المصدر، لذلك يعتقد بأن غوغل هي من قامت بإتاحة هذا الأمر ضمن الكود البرمجي في نسخة جيلي بين، وهذا يعطي إشارة إلى أن غوغل ربما ستقوم بتفعيل مثل هذه الميزة بنسخ أندرويد القادمة.

وتعليقاً على هذا الموضوع كتب مهندس البرمجيات في شركة غوغل “Amith Yamasani” بأن هذه الميزة غير قابلة للتداول والاستخدام حالياً، وبأنها قد تسبب مشاكل كثيرة في حال استخدامها في الوضع الحالي! وأشار أيضاً إلى أن مثل هذه الميزة قد يتم دعمها بشكل رسمي من قبل فريق العمل في أندرويد. وهذا يشير إلى أن غوغل تسعى إلى تفعيل هذا الأمر قريباً في تحديثات أندرويد القادمة، وأظن أن كلام مهندس البرمجيات مبالغ به، وإنما فقط لا يريد من أن تنتشر الميزة بشكلها الغير مكتمل بعد.

على أي حال، كنت أرغب منذ فترة بتوفر مثل هذه الميزة، ولكن بشكل موسع أكثر وبكامل الخيارات لدى جميع المستخدمين، فبكل بساطة يمكن حينها تخصيص كل مستخدم لغرض معين، على سبيل المثال مستخدم “للمتطفلين”، فتقوم بتفعيله في حال كان هناك شخص يريد الإطلاع على هاتفك أو استخدامه، وبالتأكيد ستقوم بعمل قفل حماية لكل مستخدم على حدى وهو ما يتوفر ضمن المستخدم الإضافي الجديد.

في حال رغبت بتجربة هذا التعديل على مسؤوليتك الشخصية (حيث أن غوغل بنفسها قد تخلت عن المسؤولية!)، بإمكانك الإطلاع على الطريقة البسيطة جداً من خلال الموضوع ضمن منتديات xda، أو بإمكانك مشاهدة الفيديو في الأسفل فهو يشرح الطريقة ببساطة (بالتأكيد يتطلب وجود روت وللأسف فقط لمستخدمي الجيلي بين)، وقد أعجبتني بصراحة وسأقوم بتجربتها قريباً.

Click here to view the embedded video.

[xda-developers]

في خطوة قد تبدو متأخرة، أعلنت غوغل أمس عن إطلاق مدونتها الرسمية المتخصصة بنظام أندرويد، والتي ستعتمد عليها الشركة منذ الآن لنشر كل جديد يتعلق بنظام أندرويد من أخبار وتحديثات. سابقاً كانت غوغل تنشر أخبار أندرويد ضمن مدونتها Google Mobile والتي تنشر فيها كل ما يتعلق بمنتجات الهواتف المحمولة من غوغل حتى تلك المتعلقة بـ iOS.

مدونة أندرويد الرسمية تحتوي الآن على أخبار قديمة ومقاطع فيديو حول Nexus 7 و Nexus Q ومؤتمر Google I/O وخبراً حديثاً واحداً تم نشره أمس عن خدمة Google Wallet. لكنها ستكون منذ الآن أحد المصادر الرئيسية والرسمية للحصول على أخبار أندرويد.

اتصل وراسل من تحب في أي مكان مجاناً، برنامج Viber هو تطبيق للأندريد والآيفون والذي يمكنك من إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل نصية مجانية إلى مستخدمين آخرين بحيث يكون التطبيق مثبت لديهم أيضاً.

ميزات برنامج Viber:

مجاني وخالي من الإعلانات: كافة ميزات البرنامج مجانية بما فيها إرسال الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، فعندما يكون البرنامج مثبتاً لديك ولدى صديقك ستستطيع عندها استخدام المكالمات الهاتفية وإرسال الرسائل النصية بقدر ما تشاء. فقط يجب أن يكون لديك اتصال انترنت مثل 3G أو WiFi. وفوق كل هذا فإن برنامج Viber لا يحتوي على أي إعلان مزعج.

لا يوجد رسوم دولية: لا يهم أين مكان تواجدك أنت وأصدقائك، سواءً كان ذلك على نفس الشبكة أو في بلد مختلف. فيمكنك التحدث بقدر ما تريد مجاناً فقط تأكد بأن صديقك لديه البرنامج أيضاً.

لا داعي لكلمة المرور واسم للمستخدم أو للتسجيل: هل تعرف رقم هاتف صديقك؟ إذن لماذا تزعج نفسك بكلمات المرور؟ برنامج Viber يستخدم رقم هاتفك للتعريف عن هويتك فقط.

لا داعي لإضافة الأصدقاء: بعكس باقي التطبيقات مثل سكايب، وفرينغ فعند إضافة الصديق عن طريق بريده الإلكتروني والموافقة من الطرف الآخر فقط قم بإضافة رقم الهاتف وستشاهده بالقائمة لديك فتستطيع حينها التحدث معه فوراً بعدما يقوم بتفعيل حسابه من دون أن تقوم بدعوته.

لا تقم بإغلاق البرنامج: لتتأكد بأنك ستحصل على المكالمات الواردة وتنبيهات الرسائل، فنحن نوصي بشدة بأن تبقي البرنامج قيد التشغيل في الخلفية، هذه العملية لا تقوم بتخفيض مستوى البطارية أو استخدام قدر كبير من ذاكرة الجهاز.

جودة الصوت: برنامج Viber يستخدم تقنية جديدة من أجل التأكد من جودة الصوت التي ستحصل عليها فهي أفضل بكثير من مكالماتك الهاتفية العادية.

صور من البرنامج:

فيديو عن البرنامج:

تحديثات الإصدار 2.1.2.116554:

• إمكانية مشاركة الصور على موقع الفيس بوك. معرفة المزيد.
• يمكنك تحديد موقعك عن طريق مشاركة معلومات موقعك الجغرافي مع أصدقائك، أي يستطيع صديقك معرفة من أين تم إرسال الرسالة.
• إرسال واستقبال الصور.
• مؤشر الكتابة الجديد الذي يعلمك بأن صديقك يقوم بكتابة رسالة جديدة الآن.
• دعم الوضع الأفقي لقراءة الرسائل.
• يمكنك بسهولة نقل التطبيق إلى الذاكرة الخارجية لهاتفك (إذا كان هاتفك يدعم هذه الميزة). يمكنك قراءة المزيد عنها اضغط هنا.
• تم حل مشكلة “الإغلاق القسري” التي كانت تواجه البعض.
• إصلاح بعض الأخطاء.

• ملاحظة: قبل الترقية لهذا الإصدار عليك القيام بالخروج من البرنامج من قائمة الإعدادات وتنصيب النسخة الحديثة.

تاريخ الإصدار: 24 تموز 2012

تحميل الإصدار 2.2.0.1344 | الرابط المباشر [ اضغط هنا ] | حجم الملف: 7.06 ميغابايت

QR CODE:

رابط النسخة في متجر غوغل بلاي

Viber : Free Calls & Messages Viber Media, Ltd Gratis

تعتزم آمازون إطلاق هاتفها الخاص بنظام أندرويد، وذلك بحسب تقرير اعتمد على معلومات مسربة نشرها موقع Bloomberg. وبحسب المعلومات فقد اتفقت آمازون مع شركة Foxconn الصينية على الاستعداد من أجل البدء بعملية الانتاج بهدف إنتاج هاتف ينافس كل من هاتف آيفون من آبل، وهواتف أندرويد الأخرى، وسيعمل الهاتف الجديد بنظام أندرويد بالطبع وذلك على غرار حاسبها اللوحي الناجح Kindle Fire الذي حقق مبيعات كبيرة لم يحققها أي حاسب لوحي آخر بنظام أندرويد.

وأضاف التقرير بأن آمازون تخطط بالفعل لشراء مجموعة من براءات الاختراع المتعلقة بتقنيات الهواتف المحمولة كي تحمي نفسها في عالم باتت المنافسة فيه بالنسبة للبعض تتلخص في رفع الدعاوى القضائية.

على عكس معظم الشركات، لا تهدف آمازون إلى تحقيق الربح بالدرجة الأولى من بيع العتاد، بل من بيع المحتوى الالكتروني الضخم الذي تملكه كالكتب الالكترونية والموسيقا والأفلام، لهذا قد تكون استراتيجيتها (في حال صحت الإشاعة) هي إنتاج هاتف رخيص نسبياً يمتلك بالطبع متجر تطبيقاتها الخاص ولا يعتمد على متجر غوغل بلاي الرسمي.

قد تكون هذه الاستراتيجية ناجحة في الحواسب اللوحية، لكن هل ستنجح في إقناع المستخدمين بشراء هاتفها من أجل الحصول على محتوى لا يُعتبر الهاتف الجهاز الأمثل لاستهلاكه؟ هذا ما سنعرفه في حال صحت الإشاعة وطرحت آمازون هاتفها لاحقاً هذا العام.

[Bloomberg]

اكتشف المهندس في شركة مايكروسوفت “تيري زينك” والمتخصص بمحاربة السبام، وجود برمجية خبيثة موجودة في عدد كبير من هواتف أندرويد، تقوم بإرسال رسائل البريد الالكتروني المزعجة (سبام) من جهاز المستخدم دون علمه. وتحمل جميع هذه الرسائل في توقيعها عبارة “تم الإرسال من بريد ياهو على أندرويد” مما يعني أنها ناجمة غالباً عن حسابات ياهو مخترقة أو نسخة مزيفة من تطبيق بريد ياهو لأندرويد.

وأضاف الخبير بأن هذه البرمجية متطورة إلى درجة أنها تستطيع ربط هواتف أندرويد المتصلة بالانترنت بعضها ببعض لتشكيل شبكة سبام موحدة وضخمة تعمل بشكل تعاوني على إرسال الرسائل وذلك دون علم المستخدمين بالطبع. لكن الملفت للنظر هو أنه تبين بأن الرسائل قادمة بشكل كامل من الدول النامية التي تنشط فيها البرمجيات المقرصنة مثل لبنان وعُمان والسعودية وتشيلي والفيليبين وفنزويلا وروسيا وعدد من الدول الأخرى، مما دعا الخبير الأمني إلى الاعتقاد بأنها نجمت عن أن المستخدمين من أصحاب الأجهزة المصابة قاموا بتحميل نسخ مقرصنة من بعض التطبيقات من خارج متجر غوغل بلاي بشكل مجاني تجنباً لشراء النسخ المدفوعة والأصلية من هذه التطبيقات.

من جهتها أكدت شركة Sophos المتخصصة ببرمجيات الحماية وجود الهجمة لكنها قالت بأنها لا تستطيع أن تؤكد بشكل قاطع بأن مصدر الهجمة هو هواتف أندرويد مصابة، وبأن التوقيع الذي يشير إلى أن الرسالة قادمة من تطبيق ياهو على أندرويد يمكن تزويره بسهولة.

أما غوغل فقد نفت بشكل قاطع أن يكون مصدر شبكة السبام هذه هو أندرويد، وقالت بأنها قامت بمتابعة وتحليل القصة وتبين لها بأن الهجمة صادرة عن أجهزة كمبيوتر مصابة تستخدم توقيعاً مزوراً لا أكثر.

مهما كان سبب الهجمة، فهذه فرصة جيدة كي نذكرك بعدم تحميل التطبيقات إلا من متجر غوغل بلاي، وعدم تحميل ملفات apk من خارج المتجر إلا من مصادر موثوقة وتجنب تحميل التطبيقات المقرصنة، فالتطبيقات المدفوعة في متجر غوغل بلاي أصبحت متوفرة في معظم الدول العربية وبمتوسط أسعار رخيصة جداً.

[Terry Zink], [SlashGear]