أندرويد للعرب

مع بدء وصول أجهزة Nexus 9 إلى المُستخدمين، واقتراب وصول التحديث الهوائي لأندرويد 5.0 (المصّاصة) لأجهزة “نيكسوس”، قامت غوغل أخيرًا بنشر الشيفرة المصدرية للإصدار الأخير من أندرويد ضمن ما يُعرف بمشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP. هذا يعني بأن شركات تصنيع الهواتف، ومطوّري النسخ المُعدّلة (الرومات) بات بإمكانهم الآن بدء العمل على إنتاج إصداراتهم الخاصة من أندرويد.

تحمل الشيفرة المصدرية الرقم LRX21M، والاسم الرمزي Shamu (وهو كان الاسم الرمزي لتطوير هاتف Nexus 6). وكانت HTC قد أعلنت على تويتر أمس بأن العد التنازلي لموعد الـ 90 يومًا التي وعدت بها لوصول التحديث إلى أجهزتها قد بدأ أمس، ونفس الأمر ينطبق على معظم الشركات الأخرى التي وعدت بتحديث أجهزتها خلال ثلاثة أشهر.

الخطوة التالية المتوقعة هي بدء وصول التحديث لأجهزة Nexus، وطرح صور المصنع الخاصة بالأجهزة التي سيصلها التحديث.

[Google]

The post غوغل تنشر الشيفرة المصدرية لأندرويد 5.0 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

أقل من أسبوع يفصلنا عن مؤتمر Google I/O 2014 حيث ننتظر أن تكشف فيه غوغل عن نسخة جديدة من أندرويد، ضمن عدد من الأشياء الأخرى التي ستُعلن عنها.

آخر الأدلّة شبه المؤكدة تدل بأننا سنحصل على نسخة جديدة وتتضمن من بين ميزاتها قفزة كبيرة في الأداء. لكن قبل أن نتحدث عن النسخة القادمة سنتحدث عن النسخة الحالية، حيث عندما أعلنت غوغل عن نسخة أندرويد 4.4 (كيت كات) العام الماضي، طرحت مع النسخة مشروع تجريبي يُدعى ART سيستبدل ما يُعرف بآلة Dalvik الافتراضية وهي الطبقة البرمجية التي يتم تشغيل تطبيقات أندرويد عليها حاليًا. و ART هذه (التي سنشرحها بعد قليل) هي تقنية ستؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في أداء أندرويد وسرعته وسرعة تشغيل وفتح التطبيقات عليه.

الدليل بأن غوغل ستقوم بإخراج ART من الطور التجريبي واعتمادها رسميًا في النسخة القادمة هو قيامها أمس بإرسال تعديل جديد إلى مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP، والتعديل يُلغي آلة Dalvik الافتراضية القديمة ويعتمد ART بديلًا.

الآن لتوضيح ما هو ART سأقتبس من مقالة سابقة كنّا نشرناها لهذا الغرض:

إن ART هو اختصار لـ Android RunTime، وهو الطريقة الجديدة لتشغيل التطبيقات على أندرويد. حاليًا تعمل تطبيقات أندرويد على ما يُعرف بآلة Dalvik الافتراضية، وهي الطبقة المسؤولة عن تشغيل تطبيقات أندرويد والتي تعتمد على مُفسّر Compiler من نوع Just-In-Time أو ما يُعرف اختصارًا بـ JIT لتفسير البايت كود. إن لم تفهم ما يعني هذا الكلام هذا طبيعي، فهذه مصطلحات تقنية اختصاصية حول كيفية عمل أندرويد من الناحية البرمجية، لكن يكفي أن تعرف بأن أي تطبيق أندرويد وعند تشغيله في كل مرة يمر بمرحلة تفسير الشيفرة الخاصة به مما يسبب عبئًا على الجهاز، لكن من جهة أخرى فهذه التقنية لها ميزة وهي أنها تسهل تشغيل التطبيقات على مختلف أنواع العتاد ومعماريات المعالجات.

أما ART وهي التي ستكون البديل المستقبلي لـ Dalvik، فهي تعتمد على فكرة تفسير شيفرة البايت كود بشكل مُسبق pre-compiling وذلك بعد تثبيت التطبيق مباشرةً، مما يحوّل التطبيق عمليًا إلى تطبيق أصلي native -بحسب مصطلحات البرمجة- أي قابل للتشغيل مباشرةً. هذه العملية تُعرف بالتفسير الاستباقي Ahead-Of-Time compilation أو AOT. وهذا يؤدي بدوره إلى إلغاء الحاجة لإنشاء آلة افتراضية جديدة لتشغيل كل تطبيق من التطبيقات مما يوفر جزءًا لا بأس به من وقت فتح التطبيق، كما سيصبح التطبيق أكثر سرعة خلال استخدامه.

بما أن كل شيء في أندرويد هو عمليًا عبارة عن “تطبيق” حتى لو كنا نتحدث عن أشياء مثل الإعدادات وبقية الواجهات، فهذا يعني بأن التقنية الجديدة ستكون مسؤولة عن تسريع أداء كامل النظام وليس فقط التطبيقات الخارجية التي تقوم بتثبيتها من غوغل بلاي.

بعض الاختبارات المبكرة على النسخة التجريبية من ART أشارت بأن التقنية الجديدة تقوم بتحسين سرعة تشغيل التطبيق بنسبة تصل إلى 50%، ولو أضفنا إلى ذلك ما قامت غوغل بتحسينه في نسخة أندرويد 4.4 (كيت كات) من حيث تقليص حاجة النظام لاستهلاك الذاكرة، يبدو بأن النسخة القادمة من أندرويد ستشهد نقلة نوعية في الأداء بشكل عام.

تابعونا للحصول على تغطية كامل لكل ما سيتم الكشف عنه في مؤتمر Google I/O 2014.

نشرت غوغل أمس الشيفرة المصدرية لنسخة أندرويد 4.2.2 الأخيرة، ضمن مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP، ومثل هذا الخبر ليس بالمستغرب بل هو ما درجت عليه غوغل من نشر الشيفرة المصدرية لتحديثات أندرويد أولاً بأول، حيث يمكن للشركات المصنّعة للأجهزة الاعتماد على هذه الشيفرة للحصول على أندرويد مجانًا وتعديله وتثبيته على أجهزتها بالشكل المناسب، كما يمكن لمطورّي الرومات (نسخ أندرويد المخصصة) الحصول عليها وتعديلها وإضافة الميزات إليها من أجل توفيرها للهواتف المختلفة.

لكن الشيفرة المصدرية لأندرويد عادةً ما تكون ناقصة شيئًا هامًا، وهي ملفات التعريف الخاصة بعتاد الجهاز، مثل تعريف الـ WiFi والصوت والكاميرا وغير ذلك، هذه الملفات التي يُطلق عليها اسم Binaries مُغلقة المصدر وتختلف من جهاز إلى آخر، لذلك فهي غير صالحة لتضمينها في النسخة مفتوحة المصدر من أندرويد.

هذا كان يُصعّب المهمة قليلًا على مطوري الرومات، فمن أجل تطوير روم لهاتف Nexus 4 مثلًا، كان يتوجب على المطور سحب هذه التعريفات من الهاتف بعد شرائه من السوق، وفي بعض الأحيان قد يضطر المطور إلى عمل ما يُعرف برمجيًا بالهندسة العكسية Reverse Engineering لكتابة هذه التعريفات بنفسه في حال كانت محمية ولم تقم الشركات بإصدار ملفات الـ Binaries الخاصة بهواتفها.

اليوم وفرت غوغل خطوة إضافية على مطوري الرومات، وذلك بالنسبة لأجهزة Nexus التالية بكافة طرازاتها: Nexus 4 و Nexus 10 و Nexus 7 و Galaxy Nexus. حيث قامت وللمرة الأولى بنشر ملفات التعريف مغلقة المصدر الخاصة بهذين الجهازين للتحميل. حيث بات بإمكان المطور تحميل الملفات بسهولة وبشكل قانوني دون تكبد أي عناء إضافي. كما قامت غوغل بتحديث صفحتها التي تشرح فيها للمطورين طريقة الحصول على وبناء الشيفرة المصدرية لأندرويد، وضمّنتها شرحًا حول كيفية استخدام هذه الملفات بعد تحميلها.

تُعزز مثل هذه الخطوة مجتمع أندرويد مفتوح المصدر، وتشجع المطورين وخاصة المبتدئين منهم على تحميل الشيفرة المصدرية لأندرويد وتعلّم كيفية تكوينها وتثبيتها وربما تعديلها ثم تثبيت التعريفات للحصول بسهولة على نسخة متكاملة تعمل بشكل صحيح على الجهاز من عمل المستخدم بشكل كامل.

[Android Police], [Android Developers]

قامت غوغل أمس بإضافة بعض التحديثات إلى الشيفرة المصدرية الخاصة بنسخة أندرويد 4.2.1 ضمن مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP. التحديث يتضمن ملفين جديدين هما android-4.2.1_r1.1 و android-4.2.1_r1.2.

ويحمل الملف r1.1 رقم الإنشاء JOP40F، والملف r1.2 رقم الإنشاء JOP40G. المثير للاهتمام هو أن JOP40G كان من المتوقع أن يصل كنسخة أندرويد 4.2.2، لكن تبين بأنه ليس أكثر من تحديث فرعي لأندرويد 4.2.1 ولا يتضمن إلا إصلاحًا بسيطًا لبعض الأخطاء الصغيرة، أي أنه للأسف لا يتضمن حلًا لمشكلة بث الموسيقى عبر سماعات البلوتوث الموجودة في هاتف Nexus 4، وهو الحل الذي سيصل غالبًا خلال تحديث أندرويد 4.2.2.

يُذكر أنه من عادة غوغل إطلاق تحديثات أندرويد إلى هواتفها قبل طرح شيفرتها المصدرية، لكن هذه المرة تم طرح الشيفرة ولم تستقبل هواتف Nexus أي تحديث بعد، لهذا من المتوقع أن ترسل غوغل التحديث عبر الهواء قريبًا، إن لم تقرر دمجه مع أندرويد 4.2.2 لاحقًا وإرساله مرة واحدة.

[Android Community], [AOSP 1, 2]

تزامناً مع بدء غوغل بيع أجهزة Nexus الجديدة، وتزامناً مع إطلاق تحديث أندرويد 4.2 إلى كل من جهازي Nexus 7 و Galaxy Nexus، أعلنت عن إطلاق الشيفرة المصدرية لأندرويد 4.2. هذا يعني بأن مطوري الرومات بات بإمكانهم تحديث روماتهم إلى النسخة الأخيرة، كما بات بإمكان شركات تصنيع العتاد الحصول عليها من أجل تحديث أجهزتهم.

وأشار جان باتيست كوري، مدير المصدر المفتوح في أندرويد بأن الشيفرة المصدرية لحاسب Nexus 10 باتت جاهزة تماماً، إلا أن الشيفرة المصدرية لجهاز Nexus 7 3G ليست متوفرة بعد، وكذلك جهاز Nexus 4. كما أنه لا يوجد دعم أندرويد 4.2 لكل من Nexus S و Motorola Xoom.

بالإضافة إلى ذلك أطلقت غوغل صور المصنع لأندرويد 4.2 الخاصة بأجهزة Galaxy Nexus و Nexus 4 و Nexus 7 و Nexus 10، وهي الملفات التي يمكن من خلالها إعادة الأجهزة إلى حالتها الأصلية ويمكن العثور عليها هنا.

حسناً، نؤكد مرة أخرى بأن “كوري” قال بوضوح بعدم وجود دعم لـ Nexus S أو Motorola Xoom في أندرويد 4.2، وقال بأن هذه الأجهزة ستبقى على أندرويد 4.1. لكن هذا لا يعني بالطبع بأن المطورين لن يقوموا بتطوير نسخ خاصة لهذه الأجهزة، الفكرة هي أن دعم غوغل الرسمي لهذه الأجهزة قد انتهى على ما يبدو.

[Google Groups]

أعلنت شركة سوني اليوم عن إنهاء تجربتها التي بدأت فيها مع غوغل في آب/أغسطس الماضي من أجل تجربة تشغيل نسخة أندرويد مفتوحة المصدر على هاتف Xperia S. وكان جان باتيست كوري Jean-Baptiste Queru مدير المصدر المفتوح في أندرويد عن إطلاقه لتجربة جديدة دعى مجتمع مطوري أندرويد المشاركة فيها بهدف اختبار وتطوير نسخة أندرويد مفتوحة المصدر على الهاتف.

وبحسب الشركة، فقد شهد المشروع نجاحاً لا بأس به، حيث تم بنجاح تفعيل الشبكة اللاسلكية وحساسات الجهاز وغير ذلك، لكن بعض الأشياء الأخرى لم تعمل وهي تلك الميزات التي تحتاج إلى سواقات خاصة مُغلقة المصدر لا تستطيع سوني نشرها في مشروع أندرويد مفتوح المصدر.

وقد نقلت سوني الشيفرة المصدرية من مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP إلى موقع GitHub لمن يحب الاطلاع عليها، وقالت بأنها ستحاول فتح مصدر بعض تعريفاتها لكن يبدو بأنها بحاجة إلى إذن من الشركات المصنعة للشرائح المستخدمة في الجهاز. وقالت بأن هدفها هو تشغيل أندرويد 4.2 على Xperia S ثم الاعتماد على هذه التجربة كي تصبح أساساً لتطوير الأجهزة الأخرى كما قالت.

يُذكر أن التجربة بدأت وانتهت دون أن تعلن الشركتان هدفاً واضحاً من ورائها، باتيست كوري قال بأنها تجربة بهدف التجربة فقط، ومن أجل اختبار مدى صعوبة أو سهولة تثبيت نسخة أندرويد الأصلية على أي جهاز موجود في السوق (وهي العملية التي يقوم بها مطورو الرومات منذ سنوات). فهل كان هدف التجربة تطوير برنامج أجهزة Nexus ليشمل لاحقاً أجهزة متعددة كما سمعنا؟ في الحقيقة لا يمكن أن نكون متأكدين من هذا وإن كان هذا ما نتمناه.

[Sony]

أعلن مهندس غوغل المخضرم “جان باتيست كوري” Jean-Baptiste Queru مدير المصدر المفتوح في أندرويد عن إطلاقه لتجربة جديدة دعى مجتمع مطوري أندرويد المشاركة فيها بهدف اختبار وتطوير نسخة أندرويد مفتوحة المصدر AOSP لجهاز Sony Xperia S. بمعنى آخر، تهدف التجربة إلى تحويل الهاتف إلى ما يشبه أجهزة Nexus التي تعمل بنسخة أندرويد الصافية، لكن هذه المرة برعاية من غوغل مباشرةً بعد أن كان هذا ممكناً فقط بالاعتماد على الرومات التي يطوّرها المطورون من خارج الشركة.

لماذا Xperia S تحديداً؟ يقول جان باتيست لأنه هاتف GSM يحمل بووت لودر قابل للفتح ولأن سوني لطالما سهّلت عملية تعديل وتخصيص أجهزتها بالنسبة للمطورين.

لكن السؤال الأهم هو ما الهدف من هذه التجربة؟ لم يعلن جان باتيست عن الهدف، فقد وصف الأمر برمته بأنه مجرد تجربة أحب اختبارها بشكل مفتوح المصدر وبمساهمة ممن يرغب من المطورين من خارج الشركة. هذا جميل، لكن لو ربطنا الكلام بإشاعة سابقة تحدثت عن اعتزام غوغل توسيع برنامج أجهزة Nexus ليشمل خمس شركات عوضاً عن شركة واحدة كل عام، لبات الكلام منطقياً الآن. فهذه التجربة تعزز من تلك الإشاعة التي نرحب بها بكل تأكيد.

في السابق، وللحصول على نسخة أندرويد الصافية من غوغل وللحصول على التحديثات أولاً بأول كنت مضطراً لشراء هاتف واحد من شركة واحدة يصدر كل عام (كهاتف Galaxy Nexus الذي صدر العام الماضي أو هاتف Nexus S في العام الذي قبله). عدا عن ذلك تقوم الشركات بتعديل بقية الهواتف بواجهاتها الخاصة التي تؤدي إلى تأخير الحصول على تحديثات غوغل.

تجربة غوغل الآن على هاتف Xperia S قد تكون أولى المراحل الاختبارية المبكرة لتقديم أجهزة نيكسوس متعددة ومن شركات مختلفة. لو صح التوقع قد نرى في أواخر العام أجهزة نيكسوس تحمل نسخة أندرويد الصافية من سوني إريكسون وربما من إتش تي سي وسامسونغ وإل جي وموتورولا، وربما غيرها. مما سيسمح للمستخدم بالاستمتاع بنسخة أندرويد الأصلية والحصول على التحديثات سريعاً وباستخدام الهاتف الذي يفضل من الشركة التي يحب.

للمزيد حول فائدة هذا وما الذي يعنيه، راجع تحليلنا السابق: لماذا ستلجأ غوغل إلى تنويع أجهزة Nexus؟ ولماذا هي فكرة عبقرية؟!

ما رأيك بهذه الميزة في حال توفرها؟ هل تفضل استخدام نسخة أندرويد الأصلية أم أنك تفضل استخدام أحد الواجهات التي تقدمها الشركات مثل Sense من HTC أو TouchWiz من Samsung؟

[Google AOSP Group]