أندرويد للعرب

حقق هاتف آيفون 5 إقبالاً هائلاً منذ اليوم الأول لطرحه، وبحسب التقارير يُعتبر هذا الجهاز أسرع أجهزة آبل مبيعاً على الإطلاق. كل هذه أخبار جميلة لآبل وعشاقها، لكن يبدو بأن نظام iOS 6 بحد ذاته لم يُلاقي كل هذا الحماس، وبشكل أكثر تحديداً جاء تطبيق خرائط آبل الجديد الذي طورته آبل بعد أن اشترت ثلاث شركات متخصصة في الخرائط واعتمدت على خدمات شركات عريقة أخرى، جاء مخيباً للآمال بشكل كبير رغم كل ذلك، وأظهر بأن آبل اتخذت -ربما- قراراً خاطئاً بالاستغناء عن خرائط غوغل في iOS.

إن لم تكن قد اطّلعت على الموضوع بالتفصيل بعد، إضغط هنا فقد تحدثنا عنه بشكل أكثر تفصيلاً أمس.

المهم، يبدو بأن موتورولا قررت استغلال الانطلاقة المُخجلة لخرائط آبل من أجل التسويق لهواتفها وخاصةً جهازها الأخير Droid RAZR M (أو Motorola RAZR i كما تُدعى النسخة العالمية منه)، إذ قامت بإطلاق الوسم iLost# (أنا ضعت) على كل من تويتر و غوغل بلس وبدأت بنشر التغريدات الساخرة حول الموضوع، وبالطبع التقط عشاق أندرويد ومستخدمي آبل الغاضبين الوسم سريعاً وبدأوا التغريد حول نفس الفكرة كي يُضاف هذا الوسم إلى مجموعة من الحسابات على تويتر والمدونات التي تم إنشاؤها خصيصاً لأغراض مشابهة.

باختصار، جاءت خرائط آبل ضربة قوية لمستخدمي آيفون الذين اعتادوا على خرائط غوغل منذ إطلاق أول آيفون في العام 2007، وهذا على الرغم من أن تطبيق خرائط غوغل على آيفون يُعتبر متخلفاً مقارنةً بنظيره على أندرويد إذ لم يتم تحديثه منذ إطلاقه لأول مرة إلا أنه ما زال حتى اللحظة الأخيرة غنياً بالمعلومات ودقيقاً، على عكس خرائط آبل التي فيها أخطاء حتى بأسماء المدن الكبرى ناهيك عن أن بعض المدن تظهر فارغة تماماً من أية تفاصيل إضافةً إلى الكثير من الأخطاء التي تصل إلى حد الطرافة في بعض الأحيان.

لماذا طرحت آبل خدمة خرائط غير مكتملة وأوقعت نفسها في هذا الحرج وهي الشركة المعروفة بأنها بطيئة جداً في إضافة الميزات الجديدة حرصاً منها على طرحها على أكمل وجه؟ (أو هذه حجة عشاق الشركة على الأقل) هذا موضوع آخر ليس هنا موضع نقاشه الأنسب، لكن يرى البعض بأن آبل لما كانت طرحت الخدمة بهذا الشكل لو كان ستيف جوبز حياً، كما أن الشركة كانت تستعجل التخلي عن جميع خدمات غوغل بأي ثمن، كما لا ننكر بأن بناء خدمة خرائط هي ليست بالمهمة السهلة على الإطلاق، لا يكفي أن تكون أغنى شركة في العالم كي تبني خدمة خرائط ناجحة. بحسب بعض المحللين فإن آبل تحتاج إلى 7000 موظف كي تصل إلى ما وصلت إليه غوغل في خرائطها.

الخبر الجيد لمستخدمي أجهزة آبل هو أن غوغل لن تتركهم للضياع، إذ تعتزم إصدار نسخة خاصة بأجهزة iOS من Google Maps، ورغم أن قوانين متجر آبل تمنع التطبيقات التي فيها ميزات “تستنسخ ميزات أساسية موجودة في iOS” إلا أنها -دون شك- ستوافق على تطبيق خرائط غوغل. في الحقيقة هي مضطرة إلى ذلك!

[+Google]

أطلقت سامسونج إعلاناً جديداً مدته 90 ثانية يسخر -مرة أخرى- من صفوف الانتظار الطويلة للزبائن أمام متجر آبل للحصول على آيفون 5. ويُظهر الفيديو مستخدمي آبل المتحمسون للحصول على الهاتف الذي عوضت فيه آبل كل ما لم تقدمه في الهاتف السابق بحسب رأيهم في الفيديو.

ويبدو في الفيديو أصحاب Galaxy S III وهم يُبهرون عشاق الآيفون بميزات مثل تبادل قوائم التشغيل عبر لمس الهاتفين بفضل تقنية NFC التي غابت عن آيفون 5، وبإمكانية مشاهدة الفيديو أثناء إرسال رسالة نصية.

يُذكر بأن سامسونج ستبث الإعلان الطويل نسبياً على محطة NBC الأمريكية خلال برنامج The Voice، وعلى محطة Fox ضمن برنامج The X-Factor. أي أنها في الحقيقة ستدفع مبلغاً باهظاً لبث الإعلان في وقت الذورة وخلال برامج ذات شعبية هائلة أملاً منها في إقناع المستخدمين بشراء جهاز جالاكسي إس 3 عوضاً عن آيفون 5. هل تعتقد بأنها ستنجح بذلك من خلال هذا الإعلان؟

Click here to view the embedded video.

[Android and Me]

أعلن Vic Gundotra نائب رئيس غوغل على صفحته في +Google عن استحواذ الشركة على Nik Software وهي الشركة الألمانية المطورة لتطبيق Snapseed على منصة iOS والذي حصل على جائزة آبل لأفضل تطبيق على الآيباد للعام 2011 بسبب أسلوبه المبتكر في تحرير الصور باللمس المتعدد والذي باعت منه الشركة أكثر من تسعة ملايين نسخة في العام الأول لإطلاقه.

وعدا عن تقديم Snapseed لميزة الفلاتر الجاهزة الشبيهة بإنستاغرام، فهو يقدم خيارات متقدمة لتحرير الصور والتعديل عليها، كما أن الشركة المطورة له تقدم عدة تطبيقات أخرى لتحرير الصور للمحترفين أو المبتدئين لمنصتي ويندوز وماك وكانت تستعد لإطلاق نسخة من تطبيقها لأندرويد أيضاً.

وسينضم فريق عمل Snapseed للعمل مع فريق شبكة غوغل الاجتماعية +Google التي انتهز “غاندوترا” المناسبة ليعلن بأن عدد مستخدميها وصل إلى 400 مليون مستخدم بعد عام واحد فقط من إتاحتها لجميع المستخدمين من بينهم أكثر من 100 مليون مستخدم فعال شهرياً.

من الواضح بأن غوغل تريد الاعتماد على خبرة فريق Snapseed لتحسين خدمة تحرير الصور في غوغل بلس بشكل كبير، وذلك كي تنافس فيسبوك التي استحوذت مؤخراً على إنستاغرام. في الحقيقة فإن تطبيق Snapseed أكثر تطوراً من إنستاغرام بمراحل، وقد عرض “غاندوترا” في نشرته على غوغل بلس بعض الصور المحررة باستخدام التطبيق والتي تُظهر بأنه رائع جداً بالفعل ويستحق كل هذه الشهرة، ولو تم دمج التطبيق في غوغل بلس على الهواتف وعلى نسخة الويب أيضاً فسيقدم للمستخدمين دون شك أدوات ممتازة لرفع وتحرير صورهم على الشبكة، ولا نستبعد أن نرى تطبيقاً مستقلاً لتحرير الصور أو مدمجاً مع تطبيق معرض الصور على أندرويد.

[Google Plus], [The Verge]

“لا يحتاج الأمر إلى عبقري” كي يدرك بأن سامسونج جالاكسي إس 3 أفضل من آيفون 5! هذا ليس كلامي لكنه ما قالته سامسونج في إعلان جديد تعتزم نشره غداً في الصحف والمجلات داخل الولايات المتحدة. الإعلان يضع مقارنة بين مواصفات الهاتفين من حيث حجم الشاشة ودقتها ومساحة التخزين الداخلية والذاكرة العشوائية وعمر البطارية، وهي مواصفات يتفوق فيها جالاكسي إس 3. كما يشير الإعلان أيضاً إلى بعض الميزات الأخرى التي لا تتوفر أساساً في آيفون 5 مثل NFC ودعم microSD لزيادة الذاكرة وبعض الميزات البرمجية مثل Smart Stay و Smart Alert وغيرها.

يبدو بأن الصراع المعقد بين الشركتين ليس له نهاية قريبة، فبعد أن سخرت آبل في مؤتمرها للمطورين من سامسونج ووصفتها بشركة “الثلاجات” وجدت سامسونج –التي تعتزم رفع دعوى قريبة على آبل– الفرصة المناسبة الآن للرد على آبل بهذا الإعلان.

هل تعتقد حقاً بأن الأمر لا يحتاج إلى عبقري كي يقرر أي الجهازين أفضل؟ أم أن المواصفات العتادية ليست كل شيء؟ دعنا نعرف في التعليقات.

[CNET]

إن كانت آبل ناجحة في شيء آخر عدا عن بيع ملايين الهواتف الذكية، فهذا الشيء هو بالتأكيد صناعة الأعداء حيث لم تترك شركة من الشركات البارزة في عالم صناعة الهواتف الذكية إلا وقامت بمقاضاتها لسبب أو لآخر. وبعد أن هددت كل من إتش تي سي وسامسونج بمقاضاة آبل في حال طرحت هاتفاً يحمل اتصال LTE، بدأت الشركتان بتنفيذ التهديد بعد أن أعلنت آبل أمس عن هاتفها الجديد iPhone 5.

فبحسب ما صرح به مصدر مطّلع لصحيفة Korea Times فإن شركة سامسونج للإلكترونيات قد قررت اتخاذ الإجراءات القانونية بشكل فوري، وتستهدف سامسونج مقاضاة آبل في كل الولايات المتحدة وأوروبا. وبحسب المصدر فإن سامسونج -التي تمتلك 10% من براءات اختراع LTE- بدأت بتحضير الأوراق القانونية اللازمة لرفع القضية على آبل خلال الأسابيع القليلة القادمة.

أما إتش تي سي فقد تقدمت بالدعوى بالفعل داخل الولايات المتحدة قبل الإعلان عن آيفون 5. ويُذكر بأن الشركة كانت من أوائل الشركات التي طرحت هواتفاً تحمل تقنية LTE في الولايات المتحدة وتعتبر من أبرز الشركات التي طرحت هذه الميزة هناك.

ورغم أن الشركتين بحسب المعلومات القليلة المتوفرة ستطالبان بمنع بيع آيفون 5، إلا أنه من المستبعد أن يحصلا على هذا الحكم، وذلك لأن تقنية LTE تندرج تحت بند التقنيات الأساسية، وبحسب القانون فإن براءات الاختراع المتعلقة بهذه التقنيات لا تؤدي إلى منع الجهاز موضع الخلاف، لكنها قد تجبر آبل على دفع مبالغ معينة للشركتين من أجل ترخيص براءات الاختراع هذه قانونياً.

[Korea Times]

يقولون، كما تُدين تُدان. وإن كانت آبل تمتلك عدداً لا بأس به من براءات الاختراع المتعلقة بواجهات نظام التشغيل وتصميم أجهزتها، إلا أنها ليست بهذه القوة فيما يتعلق بالتقنيات الفعلية التي تُشغل الهواتف المحمولة، وهي الشركة التي لم تنتج أول هاتف لها إلا في العام 2007. وبينما تمتلك آبل براءات اختراع على غرار (السحب لفتح القفل) Slide to Unlock، تمتلك شركات عريقة مثل Motorola و HTC و Samsung براءات اختراع لولا وجودها لما وُجد الهاتف الجوال أو بعض تقنياته أصلاً.

الشهر الماضي، وافقت آبل على دفع مبالغ لم يتم الكشف عنها لشركة موتورولا لقاء استخدام آبل لتقنيات تعود براءات اختراعها لموتورولا في ألمانيا وهي تقنيات تتعلق بالمزامنة السحابية، وذلك بعد أن أصبحت آبل مهددة بمنع بيع أجهزتها التي تنتهك براءات الاختراع تلك في ألمانيا.

والآن HTC التي سببت لها آبل سابقاً إرباكاً شديداً، قامت بالتقدم بدعوى ضل آبل بتهمة انتهاكها لبراءتي اختراع تتعلقان بتقنية الجيل الرابع LTE كانت قد اشترتهما HTC العام الماضي من إحدى شركات الاتصالات. آبل اعترضت بالطبع لدى القاضي الذي قال بأن البراءتين صحيحتين، ورآى بأن آبل لديها طريق صعب إن أرادت إثبات عدم صحة ادعاء HTC.

Samsung أيضاً هددت بأنها ستسعى إلى رفع دعوى قضائية ضد آبل في حال أصدرت تلك الأخيرة نسخة تدعم LTE من آيفون 5، وهو ما تشير التقارير بأنه سيحدث بشكل شبه مؤكد. وبحسب موقع Korean Times فإن سامسونج تمتلك 10% من كامل براءات الاختراع المتعلقة بتقنية 4G LTE وهي نسبة كبيرة من براءات الاختراع تستعد سامسونج لاستغلالها أسوأ استغلال ضد آبل انتقاماً من دعوى آبل الأخيرة التي تم بموجبها فرض غرامة تفوق المليار دولار على سامسونج.

قد لا تنجح إتش تي سي وسامسونج بمنع نسخة الجيل الرابع من الآيفون القادم من البيع، لكن يوجد احتمال لا بأس به من تمكنهما من الحصول على مبالغ من آبل لقاء ترخيص براءات الاختراع التابعة لهما لتلك الأخيرة.

مصادر: 1, 2, 3, 4

أعلنت شركة سامسونج اليوم بأنها قد باعت أكثر من 20 مليون هاتف Galaxy S III وذلك خلال المائة يوم الأولى لطرح الجهاز. وقد باعت منها 6 ملايين هاتف في أوروبا، 4.5 مليون في آسيا (ما عدا كوريا)، 4 مليون في أمريكا الشمالية، و2.5 مليون في كوريا الجنوبية.

وقالت سامسونج بأن هذا يعتبر أنجح إطلاق لجهاز من أجهزتها حتى الآن، فبالمقارنة مع أجهزتها السابقة قالت أنها باعت ثلاثة أضعاف ما باعته من هاتف Galaxy S II وستة أضعاف ما باعتها من هاتف Galaxy S الأول خلال نفس الفترة.

يُذكر بأن هاتف Galaxy S III قد تجاوز أمس هاتف iPhone 4S للمرة الأولى كأكثر الهواتف مبيعاً في الولايات المتحدة منذ إطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ورغم أن هذا قد يعود في جزء كبير منه إلى انتظار الزبائن لطرح آبل هاتفها الجديد آيفون 5، لكنه يدق دون شك ناقوساً آخر للخطر لدى آبل التي تحاول إبطاء عجلة نجاح سامسونج بملاحقتها قانونياً في عدد من القضايا، نجحت في آخرها بفرض غرامة تربو عن المليار دولار على العملاق الكوري.

ومن المتوقع اشتداد المنافسة بين الشركات خلال الفترة القادمة خاصة بعد أن أعلنت نوكيا أمس عن هاتفها الأبرز Lumia 920 الذي يعمل بنظام ويندوز فون 8، وطرح آبل لهاتف آيفون القادم الذي ستكشف عنه في الثاني عشر من الشهر الحالي.

[Samsung]

قضية سامسونج وآبل والتي غرّمت فيها المحكمة الأمريكية شركة سامسونج بأكثر من مليار دولار في الولايات المتحدة، هي ليست القضية الأولى ولا الأخيرة، فالمعركة ما زالت مستمرة. لكن يبدو بأن حظ سامسونج في خارج الولايات المتحدة أفضل منه داخلها، فبعد أن حققت نتيجة لا بأس بها في كوريا الجنوبية، قامت محكمة يابانية بتبرئتها تماماً من انتهاك براءات اختراع لآبل تتعلق بمزامنة الموسيقا والفيديو.

وكانت آبل تطالب في قضيتها التي رفعتها في اليابان بالحصول على مئة مليون ين (1,273,400 دولار) إلا أنها فلشت في ذلك.

يُذكر أن سامسونج طالبت بالحصول على تعويضات من آبل في الولايات المتحدة بعد أن وجدت المحكمة في القضية الأخيرة بأنها لا تنتهك براءات اختراع آبل المتعلقة بجهاز الآيباد، وذلك بعد أن وجدت محكمة أمريكية أخرى في حزيران/يونيو الماضي بأن سامسونج تنتهك بالفعل براءات الآيباد ومنعت بيع جهاز Galaxy Tab 10.1 في الولايات المتحدة حيث تسعى سامسونج الآن إلى الحصول على تعويضات عن خسائرها التي تسبب بها منع بيع الجهاز خلال الشهور السابقة.

وقد أثار القرارين المتناقضين من محكمتين داخل الولايات المتحدة التساؤلات حول تعقيد قانون براءات الاختراع الأمريكي، ومدى قدرة المحاكم على البت في هذه القضايا، فنفس براءة الاختراع التي اتهمت المحكمة الأولى سامسونج بانتهاكيها في يونيو، برأتها محكمة أخرى من انتهاكها في أغسطس، كي تزداد القضية تعقيداً.

[Android Central], [AITNews]

قضية سامسونج وآبل والتي غرّمت فيها المحكمة الأمريكية شركة سامسونج بأكثر من مليار دولار في الولايات المتحدة، هي ليست القضية الأولى ولا الأخيرة، فالمعركة ما زالت مستمرة. لكن يبدو بأن حظ سامسونج في خارج الولايات المتحدة أفضل منه داخلها، فبعد أن حققت نتيجة لا بأس بها في كوريا الجنوبية، قامت محكمة يابانية بتبرئتها تماماً من انتهاك براءات اختراع لآبل تتعلق بمزامنة الموسيقا والفيديو.

وكانت آبل تطالب في قضيتها التي رفعتها في اليابان بالحصول على مئة مليون ين (1,273,400 دولار) إلا أنها فلشت في ذلك.

يُذكر أن سامسونج طالبت بالحصول على تعويضات من آبل في الولايات المتحدة بعد أن وجدت المحكمة في القضية الأخيرة بأنها لا تنتهك براءات اختراع آبل المتعلقة بجهاز الآيباد، وذلك بعد أن وجدت محكمة أمريكية أخرى في حزيران/يونيو الماضي بأن سامسونج تنتهك بالفعل براءات الآيباد ومنعت بيع جهاز Galaxy Tab 10.1 في الولايات المتحدة حيث تسعى سامسونج الآن إلى الحصول على تعويضات عن خسائرها التي تسبب بها منع بيع الجهاز خلال الشهور السابقة.

وقد أثار القرارين المتناقضين من محكمتين داخل الولايات المتحدة التساؤلات حول تعقيد قانون براءات الاختراع الأمريكي، ومدى قدرة المحاكم على البت في هذه القضايا، فنفس براءة الاختراع التي اتهمت المحكمة الأولى سامسونج بانتهاكيها في يونيو، برأتها محكمة أخرى من انتهاكها في أغسطس، كي تزداد القضية تعقيداً.

[Android Central], [AITNews]

خرجت غوغل عن صمتها فيما يتعلق بالحكم الصادر ضد سامسونج والذي وجدت فيه المحكمة بأن الشركة تنتهك في هواتفها التي تعمل بنظام أندرويد عدداً من براءات اختراع آبل، وقامت بفرض غرامة على سامسونج تبلغ حوالي 1.05 مليار دولار. بعد إصدار الحكم، لم تعلق غوغل عليه على الرغم من أن سامسونج تعتبر أحد أبرز شركائها في نظام أندرويد.

اليوم كسرت غوغل صمتها في تصريح أدلت به لموقع The Verge، في الواقع فإن ما قالته الشركة كان متوقعاً إذ حاولت النأي بنفسها عن الحكم والتزام الحياد في القضية، وقالت الشركة بأن معظم براءات الاختراع موضع الخلاف “لا تتعلق بأساس نظام أندرويد”. وقالت غوغل أيضاً بأن محكمة الاستئناف ستراجع الحكم وتدقق في الانتهاكات وأحقية ادعاءات آبل بالنسبة لبراءات الاختراع، وكشفت بأن مكتب براءات الاختراع الأمريكي يقوم بإعادة النظر بعدد من براءات الاختراع الواردة في القضية.

وأضاف البيان بأن “صناعة الهواتف المحمولة تتحرك بسرعة، وبأن جميع اللاعبين في هذا المجال -بما في ذلك القادمين الجدد- يقومون بالبناء على أفكار كانت موجودة منذ عقود”.

كما ذكرنا، لا شيء غير متوقع في رد غوغل، لكن المثير للاهتمام هو ما قالته حول إعادة مكتب براءات الاختراع النظر في بعض هذه البراءات، ولا ندري الهدف من هذه الخطوة.

[The Verge]