أكتوبر 28
من المتعارف عليه بشكلٍ عام أن أجهزة آيفون الخاصة بشركة آبل تمتلك شاشات بحساسية عالية للمس، حيث يعتقد البعض أن حساسية الشاشة اللمسية في أجهزة آيفون هي الأفضل، ولم تتمكن الشركات الأخرى من تقديم أجهزة تُجاري تلك الميزة في آيفون.
ولكن هذا ما يحدث ظاهريًا، إلا أن نتائج الاختبار التي أُجريت مؤخرًا أوضحت غير ذلك، حيث أجرت شركة OptoFidelity الفنلندية والمتخصصة في إجراء الاختبارات للأجهزة المحمولة؛ ولا سيما في اختبار أنظمة التصوير الرقمي بما في ذلك اللوحات اللمسية، اختبارًا لأجهزة آبل الجديدة iPhone 5s و iPhone 5c، وقارنتهما مع جهاز سامسونج Galaxy S III الذي أصبح قديمًا بعض الشيء.
وأظهرت النتائج أن جهازي آبل يقدمان نتائج متشابهة وسيئة على حدٍ سواء، حيث أظهر الهاتفين حساسية جيدة للمس في منطقة الوسط، فيما أصبحت حساسية اللمس سيئة كلما اقترب الفحص من حواف الشاشة، فيما أظهر هاتف Galaxy S III أداءً دقيقًا في معظم أنحاء الشاشة، إلا أنه لم يكن مثاليًا جدًا على الأطراف الأخيرة فقط.
كما تبين أن الإدخال باللمس عن طريق لوحة المفاتيح الافتراضية للأجهزة المذكورة كان أكثر دقة مع جهاز سامسوج Galaxy S III، مما أدى إلى تجربة أفضل في الكتابة.
نتائج الاختبار هذه إن كانت دقيقة تمامًا، فهي مثيرة للاهتمام، وخاصةً أن Galaxy S III يعتبر هاتفًا قديمًا، وبالتأكيد لم يُقدم أحدث التقنيات التي توصلت إليها سامسونج، وبالتالي فإن Galaxy S4 قد يتفوق وبفارقٍ أكبر في حال تم اختباره أيضًا.
[CNET]
أكتوبر 06
نفت شركة سامسونج الاتهامات الموجّهة ضدها فيما يتعلق بتعزيز نتائج اختبارات الأداء الخاصة بهاتف Galaxy Note 3 الجديد، وذلك بعد أن تم اتهامها بالتلاعب على تطبيقات اختبارات الأداء من أجل الحصول على أرقام عالية أكثر من بقية الأجهزة المنافسة والمشابهة من حيث المواصفات.
وجاء رد سامسونج في تعليقٍ مقتضب لموقع CNET بنسخته البريطانية، حيث أشارت أنها لم تستعمل أي وسائل للتلاعب على مقاييس الأداء، وأضافت بأن هاتف Galaxy Note 3 مزود بمعالج ومعالج رسوميات قادرين على فتح نتائج عالية عندما تتطلب الحاجة لذلك، وبالتالي فإن معظم تطبيقات اختبارات الأداء تستغل معظم موارد الهاتف للحصول على أعلى أداء ممكن.
كما أضافت الشركة أنها ملتزمة مع عملائها لتقديم أفضل تجربة ممكنة لهم، دون محاولة اللعب على نتائج الاختبار. وجاء رد سامسونج هذا بعد التقارير التي تحدثت عن تلاعب سامسونج بأداء هاتفها الجدد عند اختباره، كما قام فيل شيلر، نائب رئيس التسويق في شركة آبل، بنشر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر تحتوي على رابط التقرير الذي يُشكك في أداء هاتف سامسونج، مع كتابة كلمة “خداع” بجانب هذا الرابط؛ وهي نفس الكلمة التي استخدمها كاتب التقرير في موقع Ars Technica.
هذا وقد نشر موقع AnandTech مقالًا يُظهر به أن جميع مصنعي الأجهزة باستثناء آبل وموتورولا العائدة لغوغل، لديهم أساليب عديدة للتلاعب وتعزيز نتائج القياس الخاصة بأجهزته للأفضل.
في النهاية، بالتأكيد لن تظهر سامسونج لتقول نعم؛ أنا أتلاعب بنتائج الأجهزة الخاصة بي، ومن البديهي أن تقوم بنفي ما يتم اتهامها به، كما لا يمكن تأكيد هذه الاتهامات على سامسونج، كون هذه التقارير التي تنتقدها لم تأخذ بالحسبان حجة سامسونج التي تحدثت عنها.
على أي حال، يبدو أن دخول آبل على الخط وردة فعل أحد العاملين المهمين بها قد أثار ضجة في مثل هذا الوقت، حيث تحاول آبل أن تكسب السوق لصالحها كونها طرحت أجهزة آيفون جديدة مؤخرًا، وذلك بالتزامن مع طرح سامسونج لجهازها Galaxy Note 3، وبالتالي في حال ابتعد الناس عن شرائه، فبالتأكيد ستحصل آبل على عددٍ كبيرٍ من العملاء.
[CNET]
يونيو 15
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
قبل أيام، أعلنت شركة آبل أثناء مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2013 المقام في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية عن تنظام تشغيلها الجديد iOS 7، والذي بدأت المناوشات تدور حوله حتى قبل أن تنتهي آبل من مؤتمرها.
معظم المتابعين أشاروا إلى أن آبل اعتمدت في تصميمها الجديد على بعض مزايا أندرويد الموجودة منذ زمن، كما أشار البعض إلى أنها اعتمدت كذلك على بعض أساليب التصميم المتّبعة في نظام تشغيل ويندوز فون.
ما لاحظناه نحن مستخدمي أندرويد أن آبل أدخلت أسلوب تعدد مهام جديد مقتبس من هواتف أندرويد، وتحديدًا أسلوب تعدد المهام الموجود في واجهات سينس الخاصة بشركة HTC، حيث تبدو صفحة تعدد المهام شبيهة أكثر لأسلوب شركة HTC، وتستطيع التخلص من التطبيقات المفتوحة عن طريق سحبها للأعلى. وهنا أعتقد أن آبل استفادت من صفقة التسوية مع HTC، ولكن هل آبل فقدت ابداعها لتكرر أسلوب يشبه كثيرًا ما هو موجود على أجهزة بنظام تشغيل يعتبر من أخطر منافسيها؟
الأمر الآخر هو اختصارات التحكم الجديدة التي أضافتها آبل، ربما لا تشبه تلك الموجودة على أندرويد من حيث الشكل، إلا أن المضمون واحد، حيث أصبح بإمكان مستخدمي آبل سحب نافذة من الأسفل ليتم من خلالها التحكم بإيقاف وتشغيل الواي فاي والبلوتوث ووضع الطيران وما إلى ذلك، وهو الأمر الذي يشبه الخيارات الموجودة في أجهزة سامسونج عند فتح نافذة التنبيهات أعلى الشاشة.
كما شاهدنا قبل أيام قليلة أن ميزة Parallax Effect التي قدمتها آبل في تحديثها الجديد كانت متوفرة كتطبيق على متجر غوغل بلاي منذ أشهر عديدة، ربما ليست بنفس القوة التي جلبتها آبل، إلا أن الفكرة مستهلكة. عدا عن واجهة القفل التي تُشبه تلك المستخدمة في أجهزة نيكسوس، ومُشغل الموسيقا الذي يُشبه نوعًا ما Google Music.
بعيدًا عن التعصب الأعمى، هل تعتقد أن آبل قد أخطأت في تعديل تصميم نظام تشغيلها هذه المرة، وهل تعتقد أنه سينافس أندرويد أكثر من السابق؟ أخبرنا برأيك ضمن التعليقات.
[مصدر الصور: Info World, ZDNet]
يونيو 12
قبل أيام قليلة، أعلنت شركة آبل عن إصدارها الجديد من نظام التشغيل الخاص بها iOS 7، وذلك ضمن مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2013 في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية. الإصدار الجديد من نظام تشغيل iOS جلب الكثير من التغييرات التي تُعتبر جديدة جدًا بالنسبة لمستخدمي آبل.
إلا أن بعض ما جاء به تحديث آبل الجديد يعتبر من الماضي بالنسبة لمستخدمي أندرويد. بالإضافة إلى أن العديد من الميزات الجديدة التي قدمتها آبل تبدو إلى حدٍ ما مقتبسة من نظام تشغيل أندرويد أيضًا. على أي حال، ما سنتحدث عنه اليوم هي ميزة Parallax Effect التي قدمتها آبل في تحديثها الجديد.
تقدم هذه الميزة أسلوب مميز وملفت للنظر في استعراض خلفية الهاتف، حيث تبدو الخلفية متحركة أسفل الأيقونات، وذلك بالاعتماد على حركة الهاتف. الميزة -في الفيديو أدناه- جميلة وتقدم أسلوب ممتع في تصفح الواجهات، ولكن هل مثل هذه الميزة يمكن لها أن تصل إلى أندرويد كونه مفتوح المصدر؟
Click here to view the embedded video.
الجواب ببساطة هو أن هذه الميزة كانت متوفرة كتطبيق على متجر غوغل بلاي منذ أشهر عديدة، وتقريبًا منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. التطبيق هو 3D Image Live Wallpaper، والذي يتيح لك بمجرد تثبيته إمكانية وضع أي صورة لتصبح خلفية تفاعلية وثلاثية الأبعاد كما هو الحال مع ميزة Parallax Effect الجديدة من آبل.
ويشمل التطبيق كذلك مجموعة جاهزة من خلفيات نظام تشغيل أندرويد 4.2 (جيلي بين) والتي يمكن اختيارها بسهولة، ويعتمد التطبيق في آلية عمله على مكتبة OpenGL ومعالج الرسوميات الخاص بجهازك.
التطبيق بسيط، فهو عبارة عن “خلفية حيّة” Live Wallpaper، كل ما عليك هو اختيارها ومن ثم اختيار الصورة المطلوبة وبعد ذلك الموافقة عليها لتصبح خلفية تفاعلية قابلة للحركة على شاشة جهازك، والتي تبدو ممتعة بالفعل.
تطبيق 3D Image Live Wallpaper متوفر على متجر غوغل بلاي، وهو يعمل على نسخ أندرويد 2.3 وما فوق، ويكلف حوالي 1.5 دولار أمريكي. ولا معلومات لدينا ما إذا كان التطبيق يستهلك من مدخرات البطارية بشكلٍ كبير، أم أنه ليس بحاجة إلى الكثير من الطاقة مثل بعض الخلفيات الحيّة الأخرى، والأمر بحاجة إلى تجربة.
Click here to view the embedded video.
مايو 14
نشرت مؤسسة غارتنر للدراسات، نتائج دراستها المتعلقة بسوق الهواتف المحمولة للربع الأول من العام 2013. وجاءت الأرقام مشابهة للأرقام التي نشرتها الشركات الأخرى مع اختلافات طفيفة، لكن جميعها تؤكد شيئًا واحدًا: أندرويد يتصدر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنسبة ضخمة!
حيث أشارت الأرقام إلى أن غوغل جاءت في مقدمة أنظمة تشغيل الهواتف الذكية بنسبة بلغت حوالي 75% بالمئة من جميع مبيعات الهواتف الذكية، في صعود نسبته 20% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي وبحوالي 156 مليون جهاز تم بيعه خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي.
شركة سامسونج جاءت الأولى بحسب تقديرات غارتنر التي أشارت بأن العملاق الكوري كان وراء 31% من مجمل الهواتف الذكية التي تم بيعها خلال الربع الأول، في حين جاءت آبل ثانيةً بنسبة 18%، وهذا تغيير كبير عن العام الماضي حيث كانت سامسونج تتفوق على آبل بحوالي 5% فقط من الحصة السوقية لكن المسافة قفزت الآن إلى حوالي 12% في تقلص مستمر لحصة آبل وتزايد في سيطرة سامسونج. وتوقعت الدراسة اتجاه هذا الفارق نحو الازدياد خلال الربع الثاني وذلك بفضل مبيعات هاتف جالاكسي إس 4، حيث توقعت الدراسة أن يحقق الهاتف شعبية عالية رغم أنه يمثل تطورًا عن جالاكسي إس 3 وليس تغييرًا جذريًا.
بعد سامسونج وآبل، جاءت إل جي ثالثةً بنسبة 4.8% من الحصة السوقية وهواوي رابعةً 4.4% و ZTE بنسبة 3.8%. في حين لم تظهر كل من سوني أو إتش تي سي ولا موتورولا على قائمة الشركات الخمس الأولى.
ثلاثة أرباع السوق هي نسبة ضخمة، فهل ستنجح غوغل بالمحافظة عليها، إن لم نقل زيادتها؟ الإجابة على هذا السؤال هي ما ستقدمه الشركات الأخرى وأنظمة التشغيل الجديدة القادمة إلى السوق.
[Gartner]
مايو 02
في نهاية العام الماضي، نشرنا كالعادة توقعاتنا حول نظام أندرويد للعام 2013، من ضمن التوقعات كان تجاوز أندرويد لـ iOS من حيث الحصة السوقية للحواسب اللوحية خلال الربع الأول من العام، أو الربع الثاني على أبعد تقدير. حسنًا، يبدو بأن توقعاتنا كانت مصيبة، حيث أشارت شركة IDC للدراسات في تقريرها الأخير بأن أندرويد تربع خلال الربع الأول من العام 2013 على عرش الحواسب اللوحية من حيث الحصة السوقية لأنظمة التشغيل. وفاق عدد الحواسب اللوحية المشحونة بنظام أندرويد، ما شحنته أنظمة التشغيل الأخرى مجتمعةً.
وذكرت الدراسة الإحصائية التي نشرتها IDC بأن الحواسب اللوحية العاملة بنظام أندرويد حصدت 56.5% من حصة السوق وذلك من خلال 27.8 مليون حاسب لوحي تم شحنه خلال الربع الأول، في ارتفاع من 8 ملايين جهاز فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت حصة أندرويد في ذلك الحين حوالي 39% من السوق.
ويبدو بأن ارتفاع مبيعات آبل من الحواسب اللوحية نتيجة إصدارها لحاسب الآيباد ميني، لم يحمِ آبل من تراجع حصتها في السوق، حيث يمتلك iOS حاليًا 39.6% من الحصة السوقية للحواسب اللوحية بـ 19.5 مليون جهاز تم شحنه خلال الربع الأول، بعد أن كانت حصة آبل السوقية حوالي 58% العام الماضي.
أما الحصة السوقية للحواسب اللوحية العاملية بنظامي ويندوز 8 برو، وويندوز 8 آر تي فلم تتجاوز مجتمعةً الـ 4%:
هذا على مستوى أنظمة التشغيل، لكن على مستوى الشركات ما زالت آبل هي الأولى بـ 39.6% من الحصة السوقية، تليها سامسونج بـ 17.9% ثم أسوس 5.5%:
يُذكر أن أندرويد كان قد بدأ بداية خجولة في سوق الحواسب اللوحية الذي كانت تسيطر عليه آبل بشكل شبه مُطلق، ورغم حصته الضخمة في سوق الهواتف الذكية إلى أن أندرويد بقي متعثرًا لفترة لا بأس بها بالنسبة للحواسب اللوحية، لكن هذا بدأ يتغير منذ قامت غوغل بتحسينه بشكل كبير من الناحية البرمجية من أجل تقديم تجربة مثالية على الحواسب اللوحية، كما ساهم انتشار ورواج الحواسب الرخيصة بقياس 7 إنش في زيادة حصة أندرويد وشعبيته. والأرقام الأخيرة تدل على أننا سنشهد المزيد من تقدم أندرويد في هذا السوق خاصة أنها ستحفز المطورين المترددين على تطوير وتصميم تطبيقات أفضل لحواسب أندرويد اللوحية.
[IDC]
مايو 01
مضت فترة لم نسمع بها أخبار المحاكمات التي تدور حول قضية براءات الاختراع الشهيرة بين سامسونج وآبل، ولكن تبين اليوم أنه تم تحديد تاريخ بدء المحاكمة الجديدة في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، ليتم فيها إصدار قرار فيما إذا كان مبلغ 450.5 مليون دولار الذي حُذف من الغرامة بناءًا على أمر القاضية Koh المسؤولة عن القضية صحيحًا أم لا.
وكانت القاضية قد خفضت المبلغ الذي يشكل حوالي 43% من قيمة الغرامة الإجمالية، وبذلك أصبح على سامسونج أن تدفع حوالي 598.9 مليون دولار. وكان السبب هو وجود خلل في المعايير التي تبنتها هيئة المحلفين للوصول إلى القرار، وأن حوالي 14 هاتفًا من الهواتف التي وجدت هيئة المحلفين أنها تنتهك براءات آبل، هي هواتف يجب إعادة النظر فيها.
وعندها تم اتخاذ القرار بإعادة المحاكمة بوجود هيئة محلفين جديدة للنطق بحكم جديد قد يُثبّت الغرامة المخفّضة، وهذا ما أمرت به القاضية أمس، حيث يفترض أن يتم إجراء المحاكمة الجديدة ما بين 12 و 18 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وأكدت القاضية بأنه لن يُسمح للشركتين بتوسيع دائرة المحاكمة وإدخال بيانات ومبيعات ومنتجات جديدة في هذا الحكم. وبالتالي لن تتمكن آبل من التمرد على منتجات سامسونج الجديدة مثل Galaxy S4؛ على الأقل في هذه المحاكمة التي تعد من أشهر المحاكمات بتاريخ الشركات التقنية على الإطلاق.
يُذكر أن مكتب براءات الاختراع الأمريكي أكد مؤخرًا بأن آبل لا تستحق الاحتفاظ ببراءة اختراع تقنية bounce back والمعروفة ببراءة الاختراع رقم 381. و bounce back هي الميزة الموجودة في الواجهة والتي تسمح للصفحة بالعودة إلى مكانها بعد سحبها باتجاه الأعلى أو الأسفل، إلا أن القضية ستحتاج إلى المزيد من الوقت قبل البت فيها بشكل نهائي. ولكن قد تُحدث تغييرات كبيرة في هذه المحاكمة لصالح شركة سامسونج.
[Reuters]
أبريل 03
رغم أن صدمة سامسونج والعالم التقني كانت كبيرة في قضيتها الأخيرة مع آبل، والتي تم فيها الإقرار بأن سامسونج تنتهك براءات اختراع آبل مما أدى إلى فرض غرامة فاقت المليار دولار على سامسونج، إلا أن تلك الأخيرة بدأت بعد ذلك بتلقي الأخبار الجيدة واحدًا تلو الآخر، والتي تشير بأن سامسونج لن تدفع في النهاية كل ذلك المبلغ.
في الشهر الماضي، قررت المحكمة اختزال حوالي 450 مليون دولار، وهو ما يشكل 43% من مبلغ الغرامة، وذلك بعد أن وجدت القاضية خللًا في المعايير التي اتّبعتها هيئة المحلفين في فرض الغرامة.
واليوم، أكد مكتب براءات الاختراع الأمريكي للمرة الثانية وبشكل نهائي، بأن آبل لا تستحق الاحتفاظ ببراءة اختراع تقنية bounce back والمعروفة ببراءة الاختراع رقم 381′. و bounce back هي الميزة الموجودة في الواجهة والتي تسمح للصفحة بالعودة إلى مكانها بعد سحبها باتجاه الأعلى أو الأسفل.
إن كنت تسأل عن علاقة سامسونج بهذا، فالعلاقة شديدة جدًا، والسبب أن المحكمة كانت قد وجدت بأن 21 جهازًا من أجهزة سامسونج تنتهك براءة الاختراع هذه بالذات، وهذا يعني بأن الغرامة المفروضة على سامسونج في طريقها إلى التخفيض مرة أخرى بعد سحب حقوق براءة الاختراع هذه من آبل.
بالطبع هذا الكلام ليس نهائيًا بعد، إذ يحق لآبل الاستئناف ضد قرار مكتب براءات الاختراع الأمريكي مما يعني بأن القضية ستحتاج إلى المزيد من الوقت قبل البت فيها بشكل نهائي.
يُذكر أن مكتب براءات الاختراع الأمريكي كان قد قال بإبطال براءة اختراع pinch-to-zoom التي تسمح بالتكبير والتصغير بواسطة اللمس المتعدد والتي كانت آبل قد حصلت عليها سابقًا، وذلك بعد أن أبطل براءة اختراع اللمس المتعدد Multi-Touch نفسها الخاصة بآبل أيضًا.
[Android Authority]
مارس 04
من الجميل أن تطمح دائمًا إلى أن تكون الأول في مجالك، لكن من الأفضل أن يكون طموحك مدروسًا وواقعيًا وقابلًا للتحقيق. وسوني كانت واقعية اليوم عندما أعلنت بأن خطتها التي تسعى إلى تحقيقها في العام 2013 هي أن تصعد إلى الترتيب الثالث في عالم الهواتف الذكية بعد كل من سامسونج التي تحتل الترتيب الأول وآبل في الترتيب الثاني.
ويُذكر أن مؤسسة IDC للدراسات كانت قد صنفت سوني رابعةً في عالم الهواتف الذكية بـ 4.5% من حصة السوق بعد أن صعدت منافستها الصينية هواوي إلى الترتيب الثالث. لكن هناك شركة صينية أخرى وهي ZTE التي تحتل الترتيب الخامس بعد سوني بحصة 4.3% من السوق تضع عينها على الإطاحة بسوني من خلال أجهزتها قوية المواصفات ومعتدلة السعر التي تعتزم طرحها في الأسواق وخاصةً في الصين وشرق آسيا.
وقال “كونيماسا سوزوكي” اليوم، وهو رئيس الأعمال في شركة سوني موبايل، بأن الشركة ستحاول التركيز على الأسواق النامية، وهي نفس السياسة التي أدت بشركات مثل هواوي و ZTE إلى تحقيق نسبة مبيعات لا بأس بها.
يُذكر أن سامسونج وآبل تُسيطران مجتمعتين على نصف سوق الهواتف الذكية، بينما تتقاسم جميع الشركات الأخرى النصف الآخر.
هل تعتقد بأن سوني هذا العام وخاصة بعد انطلاقتها القوية بهاتف Xperia Z قادرةً على الوصول إلى الترتيب الثالث بعد سامسونج وآبل؟
[Reuters]
مارس 04
أعلن Guy Kawasaki، الموظف السابق في آبل، والذي لعب لفترة طويلة دور “المُبشّر” Evangelist لتقنيات آبل، قبوله عرضًا من شركة غوغل للعمل ضمن موتورولا التابعة لها كمستشار في مجال تصميم المنتجات، والواجهات، والتسويق، والإعلام الاجتماعي.
وشكل Kawasaki لسنوات طويلة حالة نموذجية لمن يُطلَق عليهم إسم Apple Fanboys، وكان قد انضم إلى شركة آبل في العام 1984 حيث كان مسؤولًا عن التسويق لمنتجات ماكنتوش التي ظهرت في ذلك الوقت. ورغم أنه ترك الشركة لاحقًا كي يتابع في أعماله الخاصة إلا أنه ظل يمارس مهمة التبشير بآبل وفكر آبل من خلال محاضراته وتدويناته، وقد ألف العديد من الكتب ويعمل حاليًا في وادي السيليكون مديرًا لشركة تهتم بتمويل مشاريع الشركات الناشئة. و Kawasaki هو واحد من 9 أشخاص فقط حاصلين على لقب Apple Fellow وهي درجة زمالة تمنحها آبل لمن قدم خدمات رفيعة وكبيرة للشركة، أحد الحاصلين على هذا اللقب هو الشريك المؤسس لآبل نفسه Steve Wozniak.
وكان Kawasaki قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2012 انشقاقه عن شركة آبل وتخليه عن الآيفون وتحوله إلى أندرويد “لأنه ببساطة أفضل” كما قال في لقاء مع موقع ReadWrite عنونه الموقع بـ “الصدمة والترويع: أسطورة آبل Guy Kawasaki أصبح عاشقًا كبيرًا لأندرويد”. وقال خلال اللقاء بأن ما أقنعه بالتحول عن آبل هو بطئها الشديد في تبني التقنيات الجديدة مثل NFC و LTE. وقال عبارته الشهيرة بأن شعار آبل “فكّر بشكل مختلف” Think Different، لكن من أراد أن يفكر بشكل مختلف هذه الأيام فعليه بأندرويد، على حد تعبيره.
وقال Kawasaki في صفحته على +Google بأن موتورولا تذكره بآبل كما كانت في العام 1998، رائدةً في مجالها في السوق، تُسيّرها الهندسة، ومهيأة للابتكار. وأضاف بأن المنتجات الرائعة يمكن أن تغير كل شيء، ضاربًا المثال بذلك عن أجهزة iMac G3 التي مثلت نقلة محورية لآبل في ذلك الوقت. وقد بادر Kawasaki بإنشاء مجتمع على غوغل بلس يتخصص بالهواتف المحمولة بشكل عام (وليس موتورولا فقط)، ليمارس فيه على ما يبدو نوعًا من العصف الفكري مع المستخدمين العاديين والتواصل معهم بشكل مباشر كي يساعده هذا في عمله الذي من ضمنه الحصول على أفكار جديدة.
شخص كان يُقدّر ما تميزت به آبل عن الباقين لسنوات طويلة، يمكن أن يُمثّل إضافة قوية لموتورولا. نحن نعلم بأن غوغل وموتورولا تعملان على تطوير هاتف يحمل حاليًا الاسم الرمزي X Phone، قالت موتورولا سابقًا بأنه “سيغير كل شيء” في عالم الهواتف الذكية. يمكن أن نتوقع دون نسبة خطأ كبيرة بأن Kawasaki قد انضم إلى فريق تطوير X Phone. لكن كل ما نستطيع فعله الآن هو انتظار المزيد من المعلومات عن هاتف X Phone الغامض هذا، الذي لا توجد معلومات حول موعد طرحه المتوقع وإن كان من الأرجح الكشف عنه أواخر العام الحالي وليس خلال مؤتمر Google I/O 2013 في أيار/مايو كما توقع البعض، وذلك لأن الأخبار المسربة والتوقعات تشير إلى أن الهاتف ما زال في مراحله التطويرية الأولى على ما يبدو.
[Android Authority], [Google Plus], [Wikipedia]
أحدث التعليقات