طريقة تفعيل بيئة عمل ART في أجهزة أندرويد العاملة بإصدار كيت كات

أخبار أندرويد التعليقات على طريقة تفعيل بيئة عمل ART في أجهزة أندرويد العاملة بإصدار كيت كات مغلقة

Screenshot_٢٠١٤-١١-٠٣-١٦-٥٥-١٦

Screenshot_٢٠١٤-١١-٠٣-١٦-٥٥-١٦

عندما قدمت غوغل تحديث أندوريد 4.4 والذي يحمل الأسم الرمزي “كيت كات” منذ عام تقريباً، ذكرت أنها تطور بيئة عمل جديدة تدعى “Android Run time” وإختصاراً ب “ART”، وقد أتاحت غوغل بيئة العمل تجريباً في إصدارة كيت كات ومن ثم وفرتها بإصدارها النهائي في أندرويد 5.0 والمعروف بإسم “المصاصة” والذي يجب أن يبدأ بالوصول الى أجهزة “Nexus” بدءاً من اليوم.

بيئة العمل الجديدة “ART” تستبدل بيئة العمل “Dalvik” والتي توافرت في أندرويد منذ فترة، ولتفعيلها وإستخدامها تجريباً يجب أن يتوفر لديك جهاز أندرويد يعمل بإصدار أندرويد 4.4 “كيت كات” حصراً، علماً أن سامسونج لم تدعمها في أجهزتها القديمة مثل “Galaxy Note II”، طريقة التفعيل بسيطة جدأ وتتمثل بإتباع الخطوات التالية:

  1. قم بتفعيل خيارات المطورين بإتباع هذه الخطوات، (لا داعي لتفعيل خيار “تصحيح USB”).
  2. توجه الى تطبيق الإعدادت وإسحب الى الأسفل لتجد قسم يدعى “خيارات المطورين Developer Options” وبعد ذلك قم بالنقر عليه.
  3. قم بالبحث عن خيار باسم “تحديد وقت التشغيل أو Select Runtime” وقم بالنقر عليه.
  4. قم بإختيار “ART”، سيطلب منك الجهاز الأذن لإعادة التشغيل حتى يتمكن النظام من تبديل بيئة العمل.
  5. في حال الموافقة سيقوم الهاتف بإعادة التشغيل، العملية ستأخذ بعض الوقت (حوالي خمسة دقائق).

بعد ذلك سيعيد الهاتف الإقلاع مع بيئة عمل “ART”، وستلاحظ تحسناً ملحوظاً في الأداء. هل قمت بتجربة بيئة العمل هذه من قبل؟ ما رأيك بها؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

*قد تختلف مسميات بعض الإعدادت من أجهزة لأخرى ولكنها جميعاً تكون ضمن نفس حقل المسميات في هذه المقال

The post طريقة تفعيل بيئة عمل ART في أجهزة أندرويد العاملة بإصدار كيت كات appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

النسخة القادمة من أندرويد قد تشهد قفزة كبيرة في الأداء وسرعة التطبيقات

أخبار أندرويد التعليقات على النسخة القادمة من أندرويد قد تشهد قفزة كبيرة في الأداء وسرعة التطبيقات مغلقة

aosp-1-710x298

أقل من أسبوع يفصلنا عن مؤتمر Google I/O 2014 حيث ننتظر أن تكشف فيه غوغل عن نسخة جديدة من أندرويد، ضمن عدد من الأشياء الأخرى التي ستُعلن عنها.

آخر الأدلّة شبه المؤكدة تدل بأننا سنحصل على نسخة جديدة وتتضمن من بين ميزاتها قفزة كبيرة في الأداء. لكن قبل أن نتحدث عن النسخة القادمة سنتحدث عن النسخة الحالية، حيث عندما أعلنت غوغل عن نسخة أندرويد 4.4 (كيت كات) العام الماضي، طرحت مع النسخة مشروع تجريبي يُدعى ART سيستبدل ما يُعرف بآلة Dalvik الافتراضية وهي الطبقة البرمجية التي يتم تشغيل تطبيقات أندرويد عليها حاليًا. و ART هذه (التي سنشرحها بعد قليل) هي تقنية ستؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في أداء أندرويد وسرعته وسرعة تشغيل وفتح التطبيقات عليه.

الدليل بأن غوغل ستقوم بإخراج ART من الطور التجريبي واعتمادها رسميًا في النسخة القادمة هو قيامها أمس بإرسال تعديل جديد إلى مشروع أندرويد مفتوح المصدر AOSP، والتعديل يُلغي آلة Dalvik الافتراضية القديمة ويعتمد ART بديلًا.

aosp-1-710x298

الآن لتوضيح ما هو ART سأقتبس من مقالة سابقة كنّا نشرناها لهذا الغرض:

إن ART هو اختصار لـ Android RunTime، وهو الطريقة الجديدة لتشغيل التطبيقات على أندرويد. حاليًا تعمل تطبيقات أندرويد على ما يُعرف بآلة Dalvik الافتراضية، وهي الطبقة المسؤولة عن تشغيل تطبيقات أندرويد والتي تعتمد على مُفسّر Compiler من نوع Just-In-Time أو ما يُعرف اختصارًا بـ JIT لتفسير البايت كود. إن لم تفهم ما يعني هذا الكلام هذا طبيعي، فهذه مصطلحات تقنية اختصاصية حول كيفية عمل أندرويد من الناحية البرمجية، لكن يكفي أن تعرف بأن أي تطبيق أندرويد وعند تشغيله في كل مرة يمر بمرحلة تفسير الشيفرة الخاصة به مما يسبب عبئًا على الجهاز، لكن من جهة أخرى فهذه التقنية لها ميزة وهي أنها تسهل تشغيل التطبيقات على مختلف أنواع العتاد ومعماريات المعالجات.

أما ART وهي التي ستكون البديل المستقبلي لـ Dalvik، فهي تعتمد على فكرة تفسير شيفرة البايت كود بشكل مُسبق pre-compiling وذلك بعد تثبيت التطبيق مباشرةً، مما يحوّل التطبيق عمليًا إلى تطبيق أصلي native -بحسب مصطلحات البرمجة- أي قابل للتشغيل مباشرةً. هذه العملية تُعرف بالتفسير الاستباقي Ahead-Of-Time compilation أو AOT. وهذا يؤدي بدوره إلى إلغاء الحاجة لإنشاء آلة افتراضية جديدة لتشغيل كل تطبيق من التطبيقات مما يوفر جزءًا لا بأس به من وقت فتح التطبيق، كما سيصبح التطبيق أكثر سرعة خلال استخدامه.

بما أن كل شيء في أندرويد هو عمليًا عبارة عن “تطبيق” حتى لو كنا نتحدث عن أشياء مثل الإعدادات وبقية الواجهات، فهذا يعني بأن التقنية الجديدة ستكون مسؤولة عن تسريع أداء كامل النظام وليس فقط التطبيقات الخارجية التي تقوم بتثبيتها من غوغل بلاي.

بعض الاختبارات المبكرة على النسخة التجريبية من ART أشارت بأن التقنية الجديدة تقوم بتحسين سرعة تشغيل التطبيق بنسبة تصل إلى 50%، ولو أضفنا إلى ذلك ما قامت غوغل بتحسينه في نسخة أندرويد 4.4 (كيت كات) من حيث تقليص حاجة النظام لاستهلاك الذاكرة، يبدو بأن النسخة القادمة من أندرويد ستشهد نقلة نوعية في الأداء بشكل عام.

تابعونا للحصول على تغطية كامل لكل ما سيتم الكشف عنه في مؤتمر Google I/O 2014.

تعرّف على ART: مشروع غوغل الجديد لأندرويد أكثر سرعة وسلاسة

أخبار أندرويد التعليقات على تعرّف على ART: مشروع غوغل الجديد لأندرويد أكثر سرعة وسلاسة مغلقة

KitKat-Android-2248264

عندما أعلنت غوغل الأسبوع الماضي عن نسخة أندرويد 4.4 (كيت كات) الجديدة، قالت أنها حسّنت أندرويد وقامت بإعادة تصميم طريقة عمله بحيث يصبح أقل استهلاكًا للذاكرة العشوائية RAM وأكثر ملاءمةً للعمل مع الأجهزة ذات المواصفات المنخفضة.

الجميع اعتبر بأن هذه الميزة هي أبرز ميزات نسخة الكيت كات بالفعل، لكن يبدو بأن غوغل تطمح إلى المزيد حيث كشفت قبل أيام ضمن موقعها الخاص بالمطورين عن أمر لم ينتبه إليه الكثيرون في حينها، وهو مشروع تجريبي يُدعى ART عملت غوغل على تطويره بشكل صامت لمدة عامين، وطرحته بشكل تجريبي في أندرويد 4.4، وهو يهدف إلى جعل أندرويد أكثر سرعة من حيث نظام التشغيل نفسه، ومن حيث سرعة وسلاسة تشغيل التطبيقات. التقنية موجودة في نسخة الكيت كات لكنها ليس مفعّلة بشكل افتراضي إذ أنها ما زالت ضمن المرحلة التجريبية وهي موجهة حاليًا لاختبارات المطورين والشركات.

لكن ماهو ART من الناحية التقنية وكيف سيجعل أندرويد أكثر سرعة خلال المستقبل القريب؟ هذا ما سنكتشفه الآن.

إن ART هو اختصار لـ Android RunTime، وهو الطريقة الجديدة لتشغيل التطبيقات على أندرويد. حاليًا تعمل تطبيقات أندرويد على ما يُعرف بآلة Dalvik الافتراضية، وهي الطبقة المسؤولة عن تشغيل تطبيقات أندرويد والتي تعتمد على مُفسّر Compiler من نوع Just-In-Time أو ما يُعرف اختصارًا بـ JIT لتفسير البايت كود. إن لم تفهم ما يعني هذا الكلام هذا طبيعي، فهذه مصطلحات تقنية اختصاصية حول كيفية عمل أندرويد من الناحية البرمجية، لكن يكفي أن تعرف بأن أي تطبيق أندرويد وعند تشغيله في كل مرة يمر بمرحلة تفسير الشيفرة الخاصة به مما يسبب عبئًا على الجهاز، لكن من جهة أخرى فهذه التقنية لها ميزة وهي أنها تسهل تشغيل التطبيقات على مختلف أنواع العتاد ومعماريات المعالجات.

أما ART وهي التي ستكون البديل المستقبلي لـ Dalvik، فهي تعتمد على فكرة تفسير شيفرة البايت كود بشكل مُسبق pre-compiling وذلك بعد تثبيت التطبيق مباشرةً، مما يحوّل التطبيق عمليًا إلى تطبيق أصلي native -بحسب مصطلحات البرمجة- أي قابل للتشغيل مباشرةً. هذه العملية تُعرف بالتفسير الاستباقي Ahead-Of-Time compilation أو AOT. وهذا يؤدي بدوره إلى إلغاء الحاجة لإنشاء آلة افتراضية جديدة لتشغيل كل تطبيق من التطبيقات مما يوفر جزءًا لا بأس به من وقت فتح التطبيق، كما سيصبح التطبيق أكثر سرعة خلال استخدامه.

كما قلنا فإن ART موجودة حاليًا بشكل تجريبي في كيت كات، ويمكن لأي مستخدم يعمل بنسخة أندرويد الأخيرة تفعيلها من خيارات المطورين في جهازة بالذهاب إلى Settings ثم Developer options ثم Select runtime واختيار ART، بعد ذلك يجب إعادة تشغيل الجهاز. لكن حاليًا تشغيلها قد يتسبب في بعض المشاكل أحيانًا، وذلك لأنها ما زالت كما قلنا ميزة تجريبية قد تصبح رسمية في النسخة القادمة من أندرويد.

لكن بعض اختبارات الأداء المبكرة التي تم إجراءها على ART بينت أنها قادرة على اختصار زمن تشغيل التطبيقات إلى النصف بالنسبة لمعظم التطبيقات. هذا يعني بأن المهام طويلة الأمد والمُستهلكة للمعالج ستصبح أكثر قدرة على إنهاء عملها بشكل أسرع مما سيسمح للنظام بدخول حالة الخمول بشكل أكثر تكررًا (مما يعني توفيرًا في استهلاك الطاقة)، كما ستستفيد التطبيقات من الحركات الأنعم مع استجابة أكثر سرعة للمس.

من الأعراض الجانبية لهذه التقنية هي أن التطبيقات ستصبح ذات حجم أكبر، أي أنها ستحتاج إلى المزيد من المساحة التخزينية، لكن الفارق لن يكون كبيرًا، أي حوالي 10 إلى 20 بالمئة زيادة على حجم التطبيق. ربما لهذا طرحت غوغل هاتفها الأخير Nexus 5 بنسخة بسعة 32 غيغابايت وذلك بعد أن كانت كل هواتفها الرسمية السابقة تأتي بمساحة تخزين 16 غيغابايت كحد أقصى.

من الجيد أن تفكر غوغل وبشكل مستمر بتحسين تجربة استخدام وأداء أندرويد، وليس التفكير فقط بزيادة الميزات والتطبيقات. فبعد أن قدمت غوغل مشروع Project Butter الذي حسن بشكل كبير من سلاسة النظام في نسخة أندرويد 4.1، ثم قامت بتحسين استهلاك الذاكرة في أندرويد 4.4، الخطوة التالية هي تفعيل ART رسميًا خلال المستقبل القريب لتجربة أندرويد أكثر مثالية.

[Android Police]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول