كانونيكال تُعلن عن أول حاسب لوحي بنظام أوبونتو … لكن هل هُناك من يهتم؟

أخبار أندرويد التعليقات على كانونيكال تُعلن عن أول حاسب لوحي بنظام أوبونتو … لكن هل هُناك من يهتم؟ مغلقة

tablet-overview-convergence

أعلنت شركة كانونيكال Canonical المطوّرة لتوزيعة أوبونتو Ubuntu والتي تُعتبر واحدة من أشهر توزيعات لينوكس، عن أوّل حاسب لوحي من تطويرها يعمل بنسخة خاصة من أوبونتو أطلقت عليه اسم Aquaris M10، وقد صنعته لها شركة BQ الإسبانية.

يُمكن للحاسب اللوحي أن يعمل بوضعية سطح المكتب أو الحاسب اللوحي وفقًا للحاجة وللتطبيق الذي تستخدمه، إذ ترى الشركة أنه لا حاجة لاستخدام جهازين مُختلفين طالما أنه يُمكن الحصول على كلتا التجربتين في جهازٍ واحد، بفضل طريقة عمل نظام أوبونتو الذي ستحصل عليه داخل هذا الجهاز.

في حال ربطت الحاسب اللوحي بفأرة ولوحة مفاتيح سيُقدم لك الجهاز تجربة سطح المكتب التقليدية، حيث ستتمكن من استخدام تطبيقات على غرار Gimp و LibreOffice بنسختها العادية الكاملة، وفي حال رغبت باستخدام الجهاز كحاسب لوحي للقراءة وتصفح الإنترنت ستحصل على تجربة حاسب لوحي، حيث أن نظام Ubuntu يُقدم المرونة اللازمة لتقديم الواجهات المُناسبة للاستخدام المُناسب.

tablet-overview-convergence

عتاديًا يُقدم الجهاز شاشة بقياس 10.1 إنش بدقة 1200×1920 بيكسل بتقنية IPS ويعمل بمعالج MediaTek MT8163A بتردد 1.5 غيغاهرتز رباعي النواة بمعمارية 64 بِت مع 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 16 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية القابلة للزيادة عبر microSD.

ويحمل الجهاز كاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأمامية بدقة 5 ميغابيكسل ومُكبري صوت (ستيريو) بتقنية Dolby Atmos وستقوم الشركة بعرض الجهاز هذا الشهر خلال مؤتمر MWC 2016 في برشلونة على أن يتوفر بعدها بفترة قريبة في الأسواق بسعر 259 يورو وهو سعر جيد نسبةً للمواصفات.

كُل هذا جميل، وكمُستخدم سابق لنظام لينوكس، ونظام أوبونتو تحديدًا، لا أستطيع إلّا أن أُحيي نضال شركة كانونيكال على المجهود الذي تقوم به في عالم المصادر المفتوحة. لكني كنت قد شرحت في تدوينةٍ سابقة لي أسباب مُغادرتي للينوكس (كنظام لسطح المكتب) بعد 10 سنوات من الاستخدام. وما زلت أرى بأن معظم هذه الأسباب ما زالت قائمة، وهي نفس الأسباب التي ستمنع حاسب أوبونتو الجديد من تحقيق أي انتشار أو اهتمام يُذكر.

من أبرز هذه الأسباب هي التطبيقات. كيف سيتمكن هذا الجهاز من مُنافسة الحواسب اللوحية بنظام أندرويد؟ صحيح أن أوبونتو طرحت حزمة تطوير SDK تتيح للمطورين عمل التطبيقات الخاصة بالجهاز، لكن شاهدنا ضعف اهتمام المطوّرين بنظام ويندوز فون من مايكروسوفت بسبب حصته المُتدنية في الأسواق، فما بالنا بحصة نظام أوبونتو؟ من سيقوم بتطوير التطبيقات له؟

كما قلتُ في تدوينتي التي أشرت لها أعلاه، لينوكس هو نظام تشغيل رائع، وأندرويد هو لينوكس، لكن ليس كُل لينوكس يُمكن أن يتحوّل إلى أندرويد! تحتاج إلى الكثير من التمويل الضخم، والأبحاث والتطوير، تحتاج إلى شركة كبيرة تتبنّى النظام تجاريًا، كما تبنّت جوجل كل من أندرويد و Chrome OS وكلاهما مبني على لينوكس.

كما قلت لا أستطيع إلا أن أُحيي نضال كانونيكال، لكني أعتقد أن هذا الجهاز سيُطرح لفترة قصيرة في الأسواق، ثم لن نسمع عنه شيئًا بعد ذلك، تمامًا مثل نظام موزيلا Firefox OS الذي أعلنت مؤسسة موزيلا وفاته قبل ساعات من الآن.

 

كانونيكال تُعلن عن نسخة أوبونتو ثنائية الإقلاع لعدد من أجهزة أندرويد

أخبار أندرويد التعليقات على كانونيكال تُعلن عن نسخة أوبونتو ثنائية الإقلاع لعدد من أجهزة أندرويد مغلقة

New-Dual-Boot-Shots

dualboot-ubuntu

شاهدنا مؤخرًا مشروع شركة كانونيكال للحصول على تمويلٍ جماعي من أجل إنتاج هاتف Ubuntu Edge ثنائي الإقلاع بنظامي أوبونتو وأندرويد، إلا أن الحملة لم تصل إلى الرقم المطلوب (وهو 32 مليون دولار أمريكي) من أجل متابعة العمل على المشروع. إلا أن اخفاق كانونيكال في الحصول على الرقم المطلوب لا يعني أنها ستتوقف عن تطوير نظام أوبونتو ليصل إلى هواتف تعمل بنظام أندرويد.

اليوم أعلنت الشركة عن وصول ميزة جديدة تستهدف المطورين وليس المستخدم العادي، الميزة هي إمكانية تشغيل نظام أوبونتو جنبًا إلى جنب مع أندرويد على بعض الهواتف والحواسب اللوحية من سلسلة نيكسوس.

هذه الميزة التي تُساعد على تشغيل نظام أوبونتو بجانب أندرويد غير موجّهة للمستخدم البسيط، كونها لم تكتمل بعد وقد يواجه من استخدمها بعض المشاكل التي تتطلب خبرة باستخدام لينوكس والمساهمة في إصلاحها. ومن يرغب بتجربتها يجب أن يكون على دراية كافية بكيفية الرجوع إلى نسخة أندرويد في حال سارت الأمور بشكلٍ خاطئ.

New-Dual-Boot-Shots

هذه الطريقة تعمل مع بعض أجهزة نيكسوس، وحسب المعلومات فهي تعمل مع هاتف Nexus 4 بالإضافة إلى بعض أجهزة نيكسوس الأخرى دون أن يتم تجربتها فعليًا. وللقيام بتثبيت أوبونتو على جهاز أندرويد فالأمر يتطلب كمبيوتر يعمل بنظام أوبونتو، بالإضافة إلى خبرة في التعامل مع سطر الأوامر؛ وهو أمرٌ بديهي بالنسبة لمستخدمي لينوكس، ومن ثم يتم تثبيت النسخة عن طريق تطبيق داخل أندرويد وإعادة تشغيل الجهاز للبدء باستخدام النظام الجديد.

وبعد ذلك ستصبح طريقة التنقل بين نظامي التشغيل بسيطة، وذلك عن طريق تطبيق بواجهات بسيطة موجود على أندرويد وأوبونتو، يمكن من خلاله الإنتقال إلى النظام الآخر بسهولة.

إن كنت ترغب بتجربة أوبونتو ولديك خبرة كافية في ذلك، بإمكانك اتباع الشروط والتعليمات التي نشرتها كانونيكال، وفي حال قمت بذلك -على مسؤوليتك- أخبرنا رأيك بما حصلت عليه ضمن التعليقات.

[Canonical]

كانونيكال تعلن عن أوبونتو للحواسب اللوحية

أخبار أندرويد التعليقات على كانونيكال تعلن عن أوبونتو للحواسب اللوحية مغلقة

tablet-multi-tasking

ubuntu-touch-for-tablets

أعلنت شركة كانونيكال اليوم، المطورة لنظام التشغيل أوبونتو المبني على لينوكس، عن إطلاق النسخة الخاصة بالحواسب اللوحية من أوبونتو. وذلك بعد أن أعلنت الشهر الماضي عن النسخة الخاصة بالهواتف الذكية من نظام التشغيل.

وتقوم فكرة نظام أوبونتو للحواسب اللوحية على فكرة الاستفادة من الحواف الأربع لشاشة الحاسب اللوحي كنقاط ساخنة، بحيث يؤدي لمس كل حافة من الحواف مهمة معينة. وقد تم بناء نظام التشغيل لتقديم تعدد المهام بأفضل شكل ممكن، حيث ركزت كانونيكال على ميزة SideStage التي تسمح من خلال السحب فوق الحافة اليمنى للشاشة بنقل التطبيق المفتوح إلى الجهة اليمنى وتشغيله بواجهات الهاتف الخاصة به، بحيث يمكن تشغيله جنبًا إلى جنب مجاورًا لتطبيق آخر. ويمكن توسيع أو تصغير المساحة المخصصة له بحسب الحاجة. يمكن أن نعتبر أن هذا يُشبه تقريبًا ميزة Multi Window التي قدمتها سامسونج في النسخة الأخيرة من واجهة TouchWiz.

tablet-multi-tasking

ويدعم نظام التشغيل تعدد المستخدمين، كما يدعم تشغيل التطبيقات المطوّرة له خصيصًا جنبًا إلى جنب مع تطبيقات HTML 5، ويقدم بشكل عام واجهات مشابهة من حيث التصميم للواجهات الجذابة التي تتمتع بها نسخة الهواتف. الفيديو التالي يشرح أبرز ميزات أوبونتو للحواسب اللوحية:

Click here to view the embedded video.

إن كنت قد لاحظت، فقد تم استعراض هذه النسخة على حاسب Nexus 10. وهذه خطوة ذكية من كانونيكال حيث جعلت نظام تشغيلها للهواتف والحواسب اللوحية متوافقًا مع العتاد الرئيسي الذي يدعمه أندرويد، وذلك لتوفير التكاليف على كل من المطورين والمصنّعين مستقبلًا. إن كانت لديك روح المغامرة ستستطيع تثبيت النسخة التجريبية الأولى من أوبونتو على جهازي Nexus 10 و Nexus 7 حيث ستتوفر للتحميل في 21 شباط/فبراير، جنبًا إلى جنب مع نسخة الهواتف الذكية التي ستتوفر لـ Nexus 4 و Galaxy Nexus.

ما رأيك بنظام أوبونتو للحواسب اللوحية؟ هل يتفوق على أندرويد من حيث الواجهات وأسلوب الاستخدام على الأقل؟

كانونيكال تعلن عن نظام أوبونتو للهواتف الذكية، أنيق ومبتكر، لكن هل سيكون منافسًا حقيقيًا لأندرويد؟

أخبار أندرويد التعليقات على كانونيكال تعلن عن نظام أوبونتو للهواتف الذكية، أنيق ومبتكر، لكن هل سيكون منافسًا حقيقيًا لأندرويد؟ مغلقة

phone-naturally-neat

phone-photo-hero-561x323

أعلنت شركة كانونيكال Canonical المطورة لنظام التشغيل المبني على لينوكس، أوبونتو Ubuntu عن النسخة الخاصة بالهواتف الذكية من نظام تشغيلها، وبحسب ما قالت الشركة فسوف نرى أولى الأجهزة التي تعمل بنظام أوبونتو قريبًا خلال معرض CES 2013 الأسبوع القادم.

يقدم نظام أوبونتو للهواتف الذكية شيئًا مختلفًا ومميزًا عمّا نراه في أنظمة التشغيل الحالية، وتعتمد فكرته على الاستفادة بأكبر قدر ممكن من مساحة شاشات الهواتف المحمولة الصغيرة نسبيًا، عن طريق إظهار المعلومات بأفضل طريقة، وإخفاء القوائم الأخرى وإظهارها حسب الطلب.

بشكل أساسي لا يوجد في نظام التشغيل أزرار للتحكم كالتي نراها في أندرويد (العودة إلى الخلف، العودة إلى الشاشة الرئيسية، تعدد المهام)، بل يتم التحكم بكل شيء من خلال التمرير باللمس على حواف الشاشة الأربعة للهاتف. كل حافة من حواف الشاشة تؤدي مهمة معينة، على سبيل المثال فلمس الحافة اليسرى للشاشة ثم السحب قليلًا إلى الجهة اليمنى يكشف عن قائمة فيها اختصارات لأبرز تطبيقات المستخدم، أما لمس الجهة اليمنى من الشاشة والسحب إلى اليسار يقوم بالانتقال بين التطبيقات المفتوحة (تعدد المهام). أما أزرار التحكم الخاصة بكل تطبيق فلا تظهر إلا عند الحاجة إليها، تستطيع السحب من الأسفل لإظهار أو إخفاء القوائم التي تحتوي أدوات التطبيق، وذلك لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من مساحة الشاشة، كما يمكن أيضًا إخفاء شريط التنبيهات في الأعلى وإظهاره بنفس الطريقة.

ubuntu-phone-2 ubuntu-phone

 

يقدم نظام التشغيل شاشة ترحيبية جميلة جدًا تختلف عمّا عرفناه من شاشات القفل التقليدية في أنظمة التشغيل الأخرى، فهي تقدم للمستخدم معلومات مفيدة وبشكل جذاب، الفيديو في آخر الموضوع يوضحها بشكل أفضل.

في نظام أوبونتو للهواتف لا توجد فكرة سطح المكتب، لكنه يتألف من شاشات متعددة لكل شاشة منها وظيفة محددة. فالشاشة الرئيسية تستعرض للمستخدم آخر نشاطاته، مثل آخر التطبيقات التي استخدمها وآخر الأشخاص الذين تحدث معهم، وآخر عمليات البحث التي قام بها .. الخ. وهي تعمل على إعادة ترتيب نفسها بأفضل شكل ملائم للمستخدم وذلك بحسب استخدامه. يوجد أيضًا شاشة للبحث تقوم بإرجاع نتائج البحث بطريقة جميلة ونظيفة، أي أنها تقوم بإرجاع النتائج والصفحات بطريقة مختصرة ومعدة خصيصًا للظهور على شاشة الهاتف ضمن واجهات نظام التشغيل، وليس صفحات ويب معقدة وكبيرة. توجد أيضًا شاشة خاصة بجهات الاتصال، وشاشات أخرى متعددة.

بالنسبة للتطبيقات يدعم أوبونتو تطبيقات HTML 5 ويمنحها قدرة كاملة، أي أنها قادرة مثلًا على إرسال التنبيهات وغير ذلك مما تقوم به التطبيقات التقليدية أو ما تعرف بالتطبيقات الأصلية Native Apps المدعومة أيضًا في نظام التشغيل كذلك.

نظام أوبونتو للهواتف الذكية يدعم الأوامر الصوتية، كما أنه مدمج مع خدمة Ubuntu One السحابية، أي أنه يقدم تجربة سحابية شبيهة بتلك التي يقدمها أندرويد من حيث تخزين الملفات ومعلومات المستخدم ومزامنة الموسيقا وغير ذلك. وقالت الشركة بأنها تعاونت مع أبرز مصنعي الشرائح الرسومية لضمان توفر معالجات رسومية تسمح أولًا بتشغيل واجهات النظام بخفة وسرعة، وتسمح للمطورين بتطوير الألعاب الضخمة بشكل مشابه لما هو في أندرويد و iOS.

phone-naturally-neat

نظام أوبونتو للهواتف الذكية لم يخرج ضعيفًا أو ركيكًا كما توقعت عندما أعلنت كانونيكال عن عزمها إطلاق نظام تشغيل للهواتف الذكية العام الماضي، أعترف بأنني ظلمت الشركة. من الواضح مما نراه هنا وجود جهود هندسية وتصميمية جبارة للخروج بنظام تشغيل عملي، لكنه في نفس الوقت مختلف عن جميع أنظمة التشغيل الأخرى الحالية للهواتف الذكية. كمستخدم لأوبونتو، ومحب للمصادر المفتوحة لا أخفي إعجابي وحماسي لنظام التشغيل الجديد. لكن هل سيتمكن أوبونتو من الدخول بقوة في السوق ومنافسة الكبار؟ هل سيتمكن من منافسة أندرويد تحديدًا خاصة أنه يعتمد على نفس فكرة المصدر المفتوح التي تتيح لجميع الشركات تبنيه مجانًا، وتتيح للمطورين الاهتمام به بشكل كبير.

نظريًا، يمتلك أوبونتو بذور عوامل نجاح حقيقية وليست تخيلية، فالواجهات وأسلوب الاستخدام المبتكر والسهل قد يجذب الكثير من المستخدمين لتجربته، لكن لدى أوبونتو تحديات حقيقية وليست سهلة على الإطلاق إن أراد فعلًا مجاراة أندرويد يمكن أن ألخصها بالنقاط التالية:

  • من أبرز عوامل نجاح أندرويد هو وقوف شركة غوغل خلفه، وهي واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم وتعمل لديها مجموعة من أبرز العلماء والمهندسين والمخترعين. شركة كانونيكال تعتبر شركة صغيرة وذات موارد محدودة مقارنةً بغوغل، رغم عدم إنكارنا لإبداع مهندسيها. هذا يساعد غوغل على طرح ابتكارات في أندرويد لم تتمكن كبرى الشركات من طرحها بعد (مثل فتح القفل عن طريق الوجه) والمزيد مما سيأتي، فما بالك بكانونيكال؟
  • غوغل تمتلك الويب، والويب هو ما يحرك جزءًا كبيرًا من هواتفنا الذكية. خدمات البحث الصوتي مثل Google Now لم يجاريها فيها أحد، حتى Siri بدت بطيئة ومتأخرة مقارنةً بما قدمته غوغل رغم مليارات آبل، فما بالك بشركة صغيرة نسبيًا مقارنةً بغوغل وآبل مثل كانونيكال؟ طبعًا Google Now هي مثال واحد على ما تستطيع غوغل تقديمه دونًا عن غيرها، يمكنك أن تقيس على هذا المنوال
  • هل ستتحمس الشركات المصنعة للهواتف الذكية لإنتاج هواتف تعمل بنظام أوبونتو؟ فالسوق وصل إلى مرحلة كبيرة من الإشباع. سامسونج تبيع بنجاح ملايين أجهزة أندرويد سنويًا، ودخلت أيضًا سوق ويندوز فون 8 وتعمل حاليًا على تطوير نظامها الخاص. إتش تي سي تعاني من أزمة مالية خانقة والحل بالنسبة لها هو التركيز على أندرويد وويندوز فون. مغامرة خاطئة كالدخول في مجال أوبونتو قد تقضي على الشركة. سوني وإل جي ليستا بأفضل حالًا. حتى الآن لا نعرف من هي الشركات التي ستكشف الأسبوع القادم عن هاتف أوبونتو. لكنني أتوقع الشركات الأصغر والأقل شهرة
  • أيضًا هل سيتحمس مطوروا التطبيقات لدعم منصة جديدة أخرى؟ جميعنا نعرف بأن مايكروسوفت اضطرت لدفع مبالغ مالية لإغراء المطورين وإقناعهم بتطوير تطبيقاتهم لويندوز فون 8، وذلك لأن أحدًا لم يرغب بعناء دعم نظام تشغيل جديد آخر حتى لو كان من مايكروسوفت في ظل السيطرة الأندرويدية والآيفونية. فما بالك بكانونيكال؟

رغم ما قلته أعلاه، فإنني أتمنى أن يكون لدى كانونيكال خطة ما، لا بد بأنها درست السوق جيدًا ولديها مخطط معين، لكن علينا الانتظار لنرى ما الذي في بال الشركة. شخصيًا أتمنى النجاح لأوبونتو على الهواتف، وسأشتري أول هاتف يصدر بنظام أوبونتو لتجربته، لكن ربما تأخرت الشركة قليلًا في دخولها السوق في هذا الوقت.

الفيديو التالي فيه استعراض لنظام أوبونتو للهواتف الذكية، الجزء الهام يبدأ من الدقيقة الخامسة تقريبًا. كما تستطيع الاطلاع على وصلة المصدر للمزيد من المعلومات. بعد ذلك كله، ننتظر سماع رأيك في التعليقات كالعادة.

Click here to view the embedded video.

[Ubuntu]

 

كانونيكال تطرح أداة جديدة لتثبيت أوبونتو على نيكسوس 7

أخبار أندرويد التعليقات على كانونيكال تطرح أداة جديدة لتثبيت أوبونتو على نيكسوس 7 مغلقة

ubuntu-nexus-7

أتاحت شركة كانونيكال Canonical المطورة لتوزيعة لينوكس الشهيرة “أوبونتو” أداةً سهلة تسمح للمستخدم بتثبيت أوبونتو على الحاسب اللوحي Nexus 7. والأداة هي عبارة عن تطبيق خاص يدعى Ubuntu Nexus 7 Installer تقوم بتثبيته على جهاز الكمبيوتر، ثم وصل الحاسب اللوحي على نفس الجهاز وتشغيل التطبيق الذي سيتكفل بجلب آخر نسخة من أوبونتو من الانترنت وتثبيتها على الحاسب اللوحي بسهولة ودون أي تدخل من المستخدم. بالطبع قبل ذلك ينبغي فتح الـ Bootloader الخاص بالجهاز.

وقد وفرت الشركة للراغبين تعليمات سهلة وواضحة حول كيفية فتح البووت لودر، وتثبيت أوبونتو على الحاسب اللوحي، وحتى إرجاع Nexus 7 إلى حالته الأصلية في حال قررت العودة إلى أندرويد. بالطبع تثبيت أوبونتو سيُلغي وجود أندرويد من الجهاز وسيحذف كل المعلومات الموجودة، أي أن هذه الطريقة ليست لتثبيت أوبونتو إلى جانب أندرويد بشكل ثنائي الإقلاع.

بالطبع، تثبيت أوبونتو على نيكسوس 7 ليس للجميع بعد، فالفكرة موجهة حالياً للراغبين بمساعدة فريق تطوير أوبونتو في اختبار النظام على الحواسب اللوحية. ويُذكر بأن كانونيكال كانت قد استغنت عن واجهة Gnome التقليدية وطرحت واجهة Unity المثيرة للجدل كي تكون قاعدة تعمل على تطويرها بحيث تتحول إلى واجهة مناسبة لكل من الأجهزة ذات الشاشات اللمسية، وأجهزة الكمبيوتر التقليدية (شيء شبيه بفكرة واجهات ميترو في ويندوز 8).

ورغم أن الواجهة ليست جاهزة حالياً للتعامل مع الشاشات اللمسية بشكل جيد، ولن تكون جاهزة حتى في إصدارة أوبونتو 13.04 القادمة في نيسان/أبريل 2013، لكن تلك النسخة ستكون محسنة بشكل كبير من حيث تحسين استهلاك البطارية وإدارة الطاقة وتحسين النواة وأي أمور أخرى تجعل من أوبونتو صالحاً للعمل على الحواسب اللوحية بشكل رسمي خلال عام أو عامين.

إن كنت راغباً بمساعدة فريق تطوير أوبونتو في اختبار التوزيعة على نيكسوس 7، أو إن كنت ترى أنك بحاجة لأي سبب من الأسباب إلى تشغيل توزيعة لينوكس كاملة على حاسب لوحي، او أردت التجربة لأجل التجربة فقط. تستطيع الاطلاع على التعليمات السهلة من هذا الرابط، ولمزيد من المعلومات أنظر وصلة المصدر.

[Jono Bacon]

الإعلان عن نسخة أوبونتو لهواتف أندرويد

أخبار أندرويد التعليقات على الإعلان عن نسخة أوبونتو لهواتف أندرويد مغلقة

ubuntu20for20android-11324978 (1)

فجّر “مارك شتلورث” مؤسس شركة “كانونيكال” المطورة لنظام أوبونتو مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن اليوم عن نسخة جديدة من أوبونتو تسمى “أوبونتو لأندرويد Ubuntu for Android” وهي نسخة من أوبونتو خاصة بأجهزة أندرويد متعددة النواة (ثنائية النواة ومافوق) يتم تثبيتها جنباً إلى جنب مع أندرويد على نفس الجهاز.

عند وصل الهاتف بقاعدة ارتكاز Dock متصلة بشاشة ولوحة مفاتيح سيحصل المستخدم على تجربة سطح المكتب الكاملة لنظام أوبونتو، بشكل شبيه لبيئة WebTop التي قدمتها موتورولا في هواتف “آتريكس”، لكن على عكس تجربة موتورولا المحدودة، يقدم “أوبونتو لأندرويد” تجربة سطح المكتب المتكاملة والمعتادة من أوبونتو بمجرد وصل الهاتف بشاشة ولوحة مفاتيح، أي يمكن أن نعتبر هذا النظام هو أول نظام يحقق حلم “الكمبيوتر الذي تضعه في جيبك”.

الأجمل من ذلك هو أن أوبونتو يستطيع التواصل مع أندرويد لجلب المعلومات المفيدة، على سبيل المثال يقوم بجلب جهات الاتصال المخزنة في أندرويد إلى أوبونتو، كما يستطيع استخدام اتصال شبكة الجيل الثالث أو الجيل الرابع الموجود في الهاتف، ويستطيع أيضاً جلب حسابات الشبكات الاجتماعية الموجودة في أندرويد ونقلها إلى أوبونتو لاستخدامها مباشرةً عبر تطبيق Gwibber وهو تطبيق الشبكات الاجتماعية الافتراضي في أوبونتو.

أوبونتو لأندرويد مصمم للعمل كما ذكرنا على هواتف أندرويد متعددة النواة والتي تعمل على المعالجات بمعمارية ARM وهو مبني فوق نفس النواة التي يعمل عليها أندرويد، وقالت الشركة بأن شركات تصنيع الهواتف تستطيع تثبيته على الجهاز بسهولة جنباً إلى جنب مع أندرويد، وبالتأكيد سيتمكن المستخدمون من تثبيته على أجهزتهم أيضاً إن أحبوا.

وهناك أمر لم يذكره “شتلورث” في تدوينته لكنه واضح من الصورة أعلاه التي تظهر بعض تطبيقات أندرويد مثل Whatsapp و تطبيق الرسائل وحتى سوق أندرويد وغير ذلك من التطبيقات متوفرة ضمن بيئة أوبونتو. على أية حال سيتم الكشف عن المزيد عندما سيتم عرض النسخة ضمن المؤتمر العالمي للجوال الذي ينطلق في السابع والعشرين من الشهر الحالي.

وبحسب “شتلورث” فإن تجربة الدمج بين تجربتي استخدام الهواتف أو الحواسب اللوحية بشكل مشابه لطريقة استخدام أنظمة تشغيل الكمبيوتر ليست ناجحة ودائماً ما يكون في مقابلها تضحيات. على سبيل المثال تستطيع وصل لوحة مفاتيح بحاسبك اللوحي لكن تجربة الاستخدام لن تماثل أبداً تجربة استخدام جهاز الكمبيوتر لتحرير النصوص أو الصور على سبيل المثال، لكن “أوبونتو لأندرويد” يسعى إلى حل هذا الإشكال، فعندما تكون بحاجة إلى تجربة سطح المكتب المتكاملة يمكن أن تحملها معك في هاتفك.

وكشفت الشركة أيضاً بأن نظام Ubuntu TV الذي تم الإعلان عنه مسبقاً هو جزء من “أوبونتو لأندرويد”، أي أن النظام سيحول الهاتف إلى نظام تلفاز متكامل، بحيث يكفي وصله على شاشة عالية التحديد للحصول على تجربة مشابهة للتجربة التي يقدمها “تلفاز غوغل” أو الأجهزة المشابهة.

من الجدير بالذكر بأن “أوبونتو لأندرويد” هو مشروع مختلف عن نسخة أوبونتو للهواتف الذكية التي تم الإعلان عنها منذ فترة والتي ستجلب نسخة خاصة من أوبونتو للهواتف الذكية (لا علاقة لها بأندرويد)، لكنها لن تكون جاهزة قبل حلول العام 2014.

قد يختلف رأي المستخدمين حول فعالية مثل تجربة الاستخدام المذكورة أو أهميتها، لكنني كمستخدم لأوبونتو لا أنكر بأني متحمس لها، ففكرة أن تذهب إلى العمل ومعك هاتفك (عوضاً عن الحاسب المحمول) الذي ستقوم بوصله بشاشة ولوحة مفاتيح، ثم العودة إلى المنزل بهاتفك فقط الذي ستصله أيضاً بشاشة ولوحة مفاتيح (والمعلومات في تزامن فوري بين النظامين) هي فكرة مغرية لمستخدمي أوبونتو. لكن مامدى فائدة هذه الميزة لبقية مستخدمي أندرويد الذين يعملون على ويندوز أو ماك؟ سننتظر لنرى ونرحب بسماع آرائكم ضمن التعليقات.

[Mark Shuttleworth]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول