أندرويد للعرب

حماية الخصوصية على الإنترنت هي من أبرز المواضيع التي تم طرحها ونقاشها خلال العام 2013، خاصةً بعد فضيحة وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA، وفي بحث الناشطين والصحفيين الدائم على وسائل تحميهم من رقابة الجهات المختلفة، ومن بينها الحكومات لتحركاتهم على شبكة الإنترنت.

اليوم أعلن الفريق القائم على تطوير متصفح أندرويد الشهير Dolphin Browser، على طرح متصفح جديد يأتي كوسيلة إضافية للمساهمة في حماية الخصوصية على الإنترنت. المتصفح الجديد يُدعى Dolphin Zero ويقدم عددًا من ميزات الخصوصية الهامة.

بشكل رئيسي، يأتي المتصفح بميزة عدم التتبع Do Not Track المفعّلة بشكل افتراضي، وهي الميزة التي تمنع الشبكات الإعلانية من تتبع حركتك على الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك لا يقوم المتصفح بتخزين أي من المعلومات التالية:

• سجل التصفح
• بيانات النماذج
• البيانات التي يقوم المستخدم بإدخالها في أي مكان
• كلمات المرور
• الكاش الخاص بالبيانات والملفات
• أيقونات المواقع Favicons
• دفتر العناوين الخاص بالمستخدم
• ملفات الكوكيز
• معلومات الموقع الجغرافي

بالطبع، هناك متصفحات أخرى تقدم بعض أو جميع هذه الميزات، مثل متصفحات كروم وفايرفوكس على أندرويد التي تمتلك وضعيةً للخصوصية يمكن استخدامها للتصفح، لكن استخدام هذه الوضعية والتنقل فيما بينها وبين الوضعية العادية ليس بالأمر المريح جدًا، لهذا فقد يكون من الأسهل استخدام متصفح خاص للتصفح الآمن مثل متصفح Dolphin Zero الجديد.

تجدر الإشارة بأن متصفح Dolphin Zero لا يقدم وحده جميع أنواع الحماية التي تحتاجها، على سبيل المثال فهو لا يشفر حركتك على الإنترنت  (ولا توجد أداة واحدة تقدم كل شيء). إن كنت تريد تصفحًا آمنًا بشكل أكبر، ما زال عليك الاعتماد على أدوات أخرى مثل Orbot أو ChatSecure على سبيل المثال لا الحصر. سنقوم لاحقًا بتخصيص موضوع مفصل حول الحماية والالتفاف على الرقابة في هواتف أندرويد.

تستطيع تحميل Dolphin Zero مجانًا من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk.

يعتبر متصفح Dolphin واحدًا من أشهر المتصفحات السريعة والذاخرة بالميزات في ذات الوقت. وقد حصل التطبيق اليوم على تحديث جديد يضيف عددًا من الميزات المرحب بها. من أبرزها طريقة جديدة وسهلة لمشاركة الصفحة التي تقوم بقراءتها بنقرة واحدة عبر تويتر أو فيسبوك وبشكل فوري، بالإضافة إلى دعم خدمتي Evernote و Box، وذلك لحفظ الصفحات من أجل العودة إلى قراءتها لاحقًا في أي وقت.

كما أتاح المتصفح إضافات جديدة لمتصفحات كروم وفايرفوكس وسافاري، تقوم بمزامنة العلامات المرجعية والتبويبات وسجل التصفح وكلمات المرور مابين متصفحك المفضل على جهاز الكمبيوتر، ومتصفح Dolphin على أندرويد، وعدا عن المزامنة، تتيح الإضافة كذلك إرسال الصفحات المفتوحة بشكل فوري بين جهاز الكمبيوتر والهاتف أو الحاسب اللوحي.

وأخيرًا، تتيح ميزة Wifi Broadcast إمكانية مشاركة أي صفحة وإرسالها مباشرةً إلى أصدقائك من مستخدمي متصفح Dolphin والمتصلين معك على نفس الشبكة اللاسلكية بسهولة كبيرة.

يُذكر أن Dolphin يقدم عددًا من الميزات التي جعلتها واحدًا من أشهر متصفحات أندرويد، من أبرزها دعمه لعدد كبير من الإضافات المتزايدة، ودعم التصفح بالإيماءة وبالأوامر الصوتية بالإضافة إلى الكثير من الميزات الأخرى.

يمكن تحميل المتصفح مجانًا من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk.

عندما نتحدث عن المتصفحات المتوفرة لأندرويد، الخيارات لدينا كثيرة: لدينا أوبيرا، وفايرفوكس، ودولفين، وسكاي فاير. ولدينا بالطبع متصفح كروم القادم الجديد إلى عالم أندرويد. ولا ننسى أنه لدينا متصفح أندرويد الافتراضي الذي يأتي مثبتاً بشكل مسبق على جميع الهواتف بنظام أندرويد.

الإحصائيات التي لدينا اليوم تُظهر بأن معظم مستخدمي أندرويد على ما يبدو يعتمدون المتصفح الافتراضي وليسوا مهتمين بتثبيت متصفحات أخرى، رغم أن بعضها ممتاز بالفعل. إذ تمكن متصفح أندرويد الشهر الماضي للمرة الأولى  بالتفوق على متصفح Opera كاسح الشهرة (على الهواتف) والمتوفر على منصات متعددة منها أندرويد نفسه. بالطبع هذا كله مدعوم بشكل رئيسي بانتشار أندرويد بحد ذاته فحالياً لدينا حوالي 850 ألف جهاز أندرويد يتم تفعيله يومياً.

بعد أندرويد وأوبيرا يأتي متصفح آيفون (سافاري) ويليه كل من نوكيا وبلاك بيري ثم بقية المتصفحات.

قبل التحديث إلى أندرويد 4.0 كنت أعتمد متصفح دولفين، لأن المتصفح الافتراضي كانت تنقصه بعض الميزات، لكن في الحقيقة فمتصفح نسخة أندرويد 4.0 الافتراضي رائع وسريع ويتفوق برأيي على المتصفحات الأخرى، لهذا أعتمده حالياً بانتظار أن يدعم “كروم” اللغة العربية عند خروجه من المرحلة التجريبية.

ماهو المتصفح الذي تستخدمه على جهازك؟

[Phandroid]