أكتوبر 14
قال رئيس مجلس إدارة غوغل “إيريك شميدت” بأنه وعلى عكس الاعتقاد الشائع لدى الناس، فإن غوغل تعتبر بأن آمازون هي المُنافس الرئيسي لغوغل فيما يتعلق بخدمة البحث، وليست خدمة “بينغ” التابعة لمايكروسوفت، ولا ياهو.
وبحسب “شميدت” الذي تحدث خلال أحد المؤتمرات في مدينة برلين الألمانية، فإن الشهرة الكاسحة التي تمتلكها آمازون في مجال التسوّق والشراء عبر الإنترنت، تعني بأن المستخدمين الذين يرغبون بالبحث عن المُنتجات يتوجهون أولًا إلى آمازون وليس غوغل.
وذكر “شميدت” بأن غوغل تعمل على تحسين البحث عن المنتجات في خدمة البحث الخاصة بها، وذلك من خلال عرض الوصف الخاص بالمُنتجات والمراجعات الخاصة بها، وذكر بأن استمرار غوغل بتحسين خدمة البحث عن المنتجات يعني جذب المزيد من المستخدمين لاستخدام غوغل من أجل البحث عنها.
من الجدير بالذكر بأن آمازون تستفيد من غوغل بشكل غير مُباشر من خلال أجهزة “كيندل فاير” اللوحية القائمة على نظام أندرويد، والتي تُقدم تجربة استخدام تدفع المُستخدمين لشراء الخدمات والمُنتجات الخاصة بآمازون في حين لا تُقدم هذه الأجهزة الخدمات الرسمية التابعة لغوغل.
يُذكر بأن غوغل تواجه دعوى قضائية أمام الاتحاد الأوروبي بسبب اتهامها باحتكار سوق البحث على الإنترنت وذلك لسيطرتها على 90 بالمئة من السوق.
[BusinessInsider]
The post إيريك شميدت: آمازون -وليس بينغ أو ياهو- هي مُنافستنا الأولى في البحث appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.
نوفمبر 25
“لقد اتفق 80 بالمئة من العالم على استخدام أندرويد”، هذا ما قاله الرئيس التنفيذي لشركة غوغل “إيريك شميدت” في نشرة ضمن صفحته الشخصية على “غوغل بلس” في إشارة إلى آخر الإحصائيات التي تشير بأن أكثر من 80 بالمئة من مستخدمي الهواتف الذكية اختاروا أندرويد دونًا عن أنظمة التشغيل الأخرى.
لكن يبدو بأن غوغل لن تكتفي بحصتها السوقية التي بلغت تحديدًا 81.3% خلال الربع الماضي، حيث يحاول “شميدت” جذب المزيد من مستخدمي آيفون إلى أندرويد، لهذا نشر دليله الخاص لمساعدة المترددين في اتخاذ القرار والاستغناء عن آيفون لصالح أندرويد. وقال شميدت بأن الكثير من أصدقائه قاموا بالتحول من آيفون إلى أندرويد، وأضاف بأن الهواتف الأخيرة من سامسونج مثل Galaxy S4 ومن موتورولا وهاتف Nexus 5 تمتلك شاشات أفضل وتتمتع بسرعة أعلى وتقدم واجهات أسهل استخدامًا وهي تمثل هدايا جيدة يمكن تقديمها لأصحاب آيفون خلال فترة الأعياد.
كمستخدمين لأندرويد نعلم بأن “شميدت” محق، لكن للمترددين إليكم الدليل الذي نشره رئيس غوغل والذي سيساعدكم على الانتقال بسهولة من آيفون إلى أحد هواتف أندرويد بما في ذلك نقل حساباتكم وبياناتكم:
1. إعداد هاتف الأندرويد
- قم بتشغيل الهاتف ومن ثم الاتصال بالشبكة اللاسلكية (واي فاي) وقم بتسجيل الدخول بحساب Gmail الخاص بك. ثم قم باستخدام متجر Google Play Store لتحميل جميع التطبيقات التي تستخدمها عادةً (مثل Instagram على سبيل المثال).
- تأكد بأن نسخة أندرويد على الهاتف هي آخر نسخة متوفرة. من المفترض أن تتلقى إشعارًا بوجود تحديث في حال توفره.
- تستطيع إضافة حسابات Gmail الأخرى (في حال توفرت لديك) لاحقًا.
عند هذه النقطة من المفترض أن تصبح قادرًا على مشاهدة جميع رسائل بريدك الالكتروني على تطبيق Gmail وقادرًا على استخدام أي تطبيق.
2. قم بتحديث جهازك الآيفون أو الآيباد
- قم بتشغيل الجهاز، اتصل بالشبكة اللاسلكية (واي فاي)، تأكد بأنك قمت بتسجيل الدخول في Gmail، وتأكد أنك قمت بتحديث نظام التشغيل إلى نسخته الأخيرة (حاليًا iOS 7 أو أعلى).
- تأكد أنك تستخدم iCloud لعمل نسخة احتياطية من جهات الاتصال. توجه إلى iCloud في الإعدادات وقم بتفعيل هذا لجهاز الاتصال (الخيار On). إن لم تكن من مستخدمي iCloud قم بفتح حساب في الخدمة.
- في حساب Gmail الخاص بك، ضمن الإعدادات Settings/Mail قم بتشغيل المزامنة لجهات الاتصال. في النسخة الأخيرة من iOS من المفترض بهذا الخيار أن يقوم بمزامنة جهات اتصال Gmail مع جهات اتصال الآيفون.
- في Settings/Messages قم بإطفاء iMessage وذلك لأن تطبيق المراسلة هذا هو خاص بالمراسلة بين هواتف آيفون فقط، وفي حال أبقيته مُشغلًا سيبقى الجهاز يستخدمه لرسائل الـ SMS للوصول إلى أصدقائك في حال تابعت الاستمرار باستخدام هاتف آيفون بعد ذلك.
- تأكد بأن الآيفون الخاص بك مُتزامن بشكل كامل مع iTunes على الكمبيوتر. المزامنة تعني أنه توجد نسخة احتياطية من جميع الصور والموسيقى الخاصة بك على الكمبيوتر.
عند هذه النقطة، ستكون قد حصلت على جميع رسائل Gmail وجميع جهات الاتصال الخاصة بك وجميع تطبيقاتك المفضلة على هاتفك بنظام أندرويد. لكن إن لم تجد جهات الاتصال قد انتقلت إلى أندرويد، تستطيع نقلها يدويًا بالشكل التالي:
- توجه إلى apple.com/icloud وقم بتسجيل الدخول بواسطة حساب Apple ID الخاص بك واضغط على جهات الاتصال Contacts
- في الزاوية اليسرى السفلى إضغط على زر البريد Mail واختر جهات الاتصال Contacts. يجب أن ترى قائمة بجهات اتصال Gmailالخاصة بك. قم باستيراد ملف vCard إلى قسم جهات الاتصال في Gmail ضمن متصفح جهاز الكمبيوتر من خلال الخيار Import contacts وسيتم إضافة جهات الاتصال الخاصة بك يدويًا. في حال ظهور جهات اتصال مكررة تستطيع حذفها من خيار More وثم Find & merge duplicates.
عند هذه النقطة ستكون رسائل بريدك الإلكتروني وتطبيقاتك وجهات الاتصال الخاصة بك قد أصبحت على هاتفك الجديد.
3. لرفع مكتبتك الموسيقية إلى غوغل، قم من على جهاز الكمبيوتر بالتالي:
قم بتحميل تطبيق Google Music Manager وتشغيله. سيقوم التطبيق برفع الموسيقى الخاصة بـ iTunes على السحابة (خدمة Google Music). للاشتراك في الخدمة ستحتاج للتسجيل في حساب Google Wallet وإدخال معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك، لكنها خدمة مجانية. ومع إنهاء هذه الخطوة ستكون الموسيقى الخاصة بك قد انتقلت إلى حسابك في غوغل وبالتالي إلى هاتفك الأندرويد.
4. قم بإخراج شريحة SIM من الآيفون وأدخلها في أندرويد. قد تحتاج إلى محوّل من nano-SIM إلى micro-SIM. بعد ذلك قم بإعادة تشغيل هاتف الأندرويد وستصبح جاهزًا. للدردشة وإرسال الرسائل إما قم باستخدام تطبيق Messenger الموجود في النسخ السابقة من أندرويد، أو استخدام تطبيق Hangouts في أندرويد 4.4.
ملاحظات إضافية:
- بالنسبة للصور الموجودة على آيفون سيتوجب عليك أولًا نسخها إلى الكمبيوتر ومن ثم مزامنة آيفون مع iTunes.
- تأكد من استخدام التحقق بخطوتين لحماية بريد Gmail وحسابك في غوغل.
حسنًا، هذه كانت نصائح إيريك شميدت للانتقال من آيفون إلى أندرويد. فهل أنت من المُنتقلين المحتملين؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
Eric Schmidt+
أبريل 16
قال رئيس مجلس إدارة شركة غوغل اليوم، ضمن حديث له في مؤتمر Dive Into Mobile بأن الشركة حققت رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد الأجهزة العاملة بنظام أندرويد التي يتم تفعيلها حيث وصل هذا العدد إلى 1.5 مليون جهاز يوميًا، وذلك في ارتفاع من 1.3 مليون تم الإعلان عنها الخريف الماضي، و1.4 مليون تم الإعلان عنها الشهر الماضي. ومصطلح “التفعيل” يعني قيام المستخدم شراء جهاز جديد (هاتف أو حاسب لوحي) وتفعيله عبر تسجيل الدخول بحسابه في غوغل لأول مرة. وهذا لا يتضمن الأجهزة المستعملة المُعاد بيعها، كما لا يتضمن الأجهزة التي تحذف تطبيقات غوغل الرسمية من الجهاز وتُلغي الربط مع خدمات غوغل مثل أجهزة Kindle Fire من Amazon. مما يعني بأن عدد أجهزة أندوريد المفعلة يوميًا أعلى من ذلك بكثير.
وتوقع شميدت وصول عدد أجهزة أندرويد المباعة إلى مليار جهاز حول العالم بنهاية العام الحالي. كما قال بأن أجهزة أندرويد تعمل حاليًا على اكثر من 320 مُشغل في 160 دولة. وقال بأن عدد التطبيقات في متجر غوغل بلاي وصل إلى حوالي 700 ألف تطبيق، وبأن سامسونج هي الشركة الأولى من حيث حجم الأجهزة المباعة بنظام أندرويد. وأنه على الرغم من التعاون ما بين غوغل وموتورولا التابعة لها، إلا أن شراكة غوغل مع سامسونج هي أمر لا يمكن التفريط به على حد تعبيره.
بالإضافة إلى ذلك قال شميدت بأن أسعار الهواتف الذكية ستنخفض بشكل كبير خلال العامين القادمين حتى تصل إلى حدود الـ 100 دولار، وأضاف بأنها ستنخفض حتى تصل سريعًا إلى هذه النقطة.
وردًا على سؤال حول رأيه بقيام فيسبوك بإصدار واجهاتها الخاصة لهواتف أندرويد Facebook Home قال شميدت: “أعتقد أنه أمر رائع”، وأضاف بأن هذه هي الفكرة من المصادر المفتوحة، وهذا هو السبب الذي دفع بأندرويد كي يصبح منصة الهواتف الذكية رقم واحد حول العام. ويُذكر بأن غوغل كانت قد أصدرت تصريحًا قالت فيه بأن “واجهة فيسبوك الجديدة تُبرز الانفتاح والمرونة التي يتمتع بها أندرويد”، وذلك ردًا على بعض التوقعات التي قالت بأن غوغل لن يعجبها قيام فيسبوك بإلغاء شريط بحث غوغل من واجهتها.
[Engadget], [TechCrunch]
مارس 21
قبل أن نبدأ بهذا الخبر، دعوني أوضح شيئًا، هناك شيء لم أفهمه ولن أفهمه، وهو: لماذا يعتقد الكثير من الناس بأن أندرويد ونظام التشغيل كروم يجب أن يندمجا؟ لماذا ينظر البعض باستغراب إلى قيام غوغل بتطوير نظامي تشغيل منفصلين (رغم اختلاف هدف ووظيفة كل منهما)؟ بل إن البعض ينظر إلى اندماج أندرويد وكروم في نظام واحد وكأنه من البديهيات التي ستحدث مستقبلًا في فترة من الفترات.
لو كنت متابعًا للشؤون التقنية فلا بد أنك قرأت عشرات المقالات من صحفيين تطرقوا إلى هذه النقطة، لكن بالنسبة لي لم أفكر يومًا بهذا ولا أرى لماذا يجب أن يندمج النظامان، فأندرويد هو نظام تشغيل للهواتف الذكية والحواسب اللوحية التي تدعم الشاشات اللمسية، يتطلب تطبيقات تقدم تجربة استخدام معينة خاصة بهذا النوع من الأجهزة، أما كروم فهو نظام تشغيل سحابي يعمل على الحواسب المحمولة المزودة بلوحة مفاتيح من أجل العمل بسهولة على تطبيقات الويب المتنوعة وتأدية مهام إنتاجية مثل تحرير النصوص وتعديل الصور وغير ذلك من المهام التي تحتاج إلى لوحة مفاتيح كاملة وفأرة. من الصعب جدًا أن ترى نظامي التشغيل في نظام واحد رغم أن الكثيرين يصرّون على عكس ذلك!
المهم أن رئيس مجلس إدارة الشركة إيريك شميدت قال في لقاء صحفي بأن نظامي التشغيل سيظلا منفصلين، وذلك رغم التغييرات الأخيرة التي شملت استقالة أندي روبن كرئيس لتطوير أندرويد واستلام سوندار بيتشاي رئيس تطوير كروم للمهمة. لكن شميدت أكد بأنه سيكون هناك المزيد من التداخل بين النظامين، وهذا أمر متوقع ومطلوب كنوع من توحيد الخدمات بين المنصتين، لكن هذا لا يعني اندماجًا بينهما.
بالإضافة إلى ذلك نفى شميدت خلال اللقاء شائعة استقالته من الشركة قائلًا بأنها إشاعة خاطئة تمامًا، وأضاف: “غوغل هي بيتي”.
هل أنت ممن يعتقدون بأن النظامين يمكن أن يندمجا؟ وماهي مقاربتك لهذا الموضوع؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[CNET]
ديسمبر 12
قال رئيس مجلس إدارة غوغل، ومديرها التنفيذي سابقًا، إريك شميت، بأنه شديد الثقة بمكانة أندرويد في السوق هذه الأيام (ومن يستطيع أن يلومه؟)، وخاصةً فيما يتعلق بآبل، التي يبدو بأن محاولة منافستها أصبحت بالنسبة لغوغل شيئًا من الماضي، وليس كما كان الحال عليه عندما كان أندرويد وليدًا قبل ثلاث سنوات، حيث كان تفوق غوغل على آبل في عالم الهواتف الذكية شيئًا يبدو بعيد المنال.
وقال شميت في لقاء مع موقع بلومبيرغ بأن “غوغل تربح هذه الحرب بوضوح الآن”، على حد تعبيره، وقارن وضع غوغل وآبل الآن، بوضع مايكروسوفت وآبل في عالم الحواسب الشخصية قبل عقدين أو ثلاثة من الزمن، حيث قال بأن غوغل أخذت الدور الذي لعبته مايكروسوفت في عالم الحواسب الشخصية، لكن على مستوى الهواتف الذكية، حيث أصبحت آبل تمتلك الآن حصة سوقية صغيرة نسبيًا في كل من عالمي الحواسب الشخصية بسبب سيطرة مايكروسوفت، والهواتف الذكية بسبب سيطرة غوغل.
وأكّد شميت الرقم الذي أعلن عنه قبل فترة، وهو أن غوغل تشهد يوميًا تفعيل 1.3 مليون جهاز جديد يعمل بنظام أندرويد. ورغم ذلك، اعترف شميت بأن أندرويد كنظام مفتوح المصدر، ساهم بنقل جزء من الأرباح إلى شركاء غوغل مثل سامسونج (يقصد أرباحًا كان يمكن أن تكون لغوغل لو أنتجت هاتفها بنفسها على غرار آبل)، لكنه أضاف بأن هذه الاستراتيجية التي تعتمد على تعدد الشركاء ساهمت أيضًا في حصول غوغل على “الجزء الأكبر من الكعكة” على حد تعبيره، في إشارة إلى أن انتشار أندرويد الأكبر يعني بأن غوغل قادرة على تحقيق الأرباح بشكل غير مباشر عن طريق الإعلانات بشكل رئيسي من مئات الملايين من مستخدمي أجهزة أندرويد المختلفة، ناهيك عن بيع المحتوى في متجر غوغل بلاي.
هل تعتقد بأن غوغل ربحت حرب المنافسة مع آبل فعلًا وانتهى الأمر؟ أم أن شميت يبالغ بشكل من الأشكال؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
[Bloomberg]
فبراير 29
أثار إريك شميدت، الرئيس التنفيذي لغوغل في محاضرة ألقاها أمس على هامش المؤتمر العالمي للجوال نقطة مهمة، قد يبدو فيها بعض المبالغة لكن أعتقد بأننا بدأنا نشاهد بداياتها منذ هذا العام. بحسب توقعاته، فإن هواتف أندرويد ستشهد انخفاضاً سريعاً في الأسعار بفضل المنافسة بين الشركات سواء من حيث صناعة العتاد أو من الناحية البرمجية.
وقال شميدت بأن الهواتف التي تباع هذا العام بـ 400 دولار ستصبح العام القادم بـ 100 دولار! وفيما بدا للحضور بأنه كان يلقي نكتة لا أكثر، ذهب إلى أبعد من ذلك وقال بأن أسعار هواتف أندرويد ستصل إلى سعر الـ 70 دولار، وأكد بأنه يقصد السعر الحقيقي للهاتف وليس السعر المرتبط بعقد مع شركة.
وقال بأن هذا ممكن لأن الشركات والمطورين يعملون بشكل جدي لتقديم هواتف ذكية أفضل وأسرع في الوقت الذي يسعون فيه إلى جعل الهواتف أرخص وأكثر فاعلية.
قد يبدو هذا غير معقول، لكن المؤشرات تدل بالفعل على أن العام القادم سيشهد مثل هذه الطفرة في الأسعار الرخيصة، والأهم أن الأجهزة الرخيصة تلك لن تكون سيئة على الإطلاق. نستطيع قياس الأسعار لهذا العام مع أسعار العام الماضي، وسنرى بأن جهازاً مثل “نيكسوس إس” بمعالج أحادي النواة وتردد 1000 ميغاهرتز كان يعتبر حين طرحه من أفضل وأسرع الاجهزة. هذا العام تعتبر الأجهزة التي تحمل نفس المعالج من الأجهزة “المنخفضة” والأجهزة ثنائية النواة من الأجهزة “المتوسطة”، بعد أن كان ثنائي النواة يعتبر العام الماضي “آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا”.
إذا كنت تستغرب الوصول إلى هاتف بـ 70 أو 100 دولار وبمواصفات جيدة، انظر فقط إلى الشهر الماضي كيف أعلنت أسوس عن الحاسب اللوحي ASUS MeMo 370T بشاشة سبعة إنش وبمعالج رباعي النواة وبسعر 250 دولار فقط!
هذا يعني بأنك قد تحصل على هاتف بمعالج ثنائي النواة مع ذاكرة RAM بحجم 1 غيغابايت وشاشة تتراوح بين 3.7 إلى 4.0 إنش بحوالي 100 أو 150 دولار. أي هاتف رخيص لكن دون التضحية بالمواصفات، أما من يدفع 70 دولار فسيحصل غالباً على هاتف يمكن مقارنته بنيكسوس إس أو الجالاكسي إس الأول!
[Android Community]
يناير 05
تحدثنا سابقاً عن تصريح إريك شميت الرئيس التنفيذي لغوغل بأن الشركة تعمل على إنتاج حاسب لوحي “من أعلى نوعية”، مما دعى الكثيرين للاعتقاد بان غوغل ستُطلق خط Nexus للحواسب اللوحية على غرار الهواتف. ما زالت المعلومات غامضة وقليلة لكن موقع DigiTimes سرب اليوم معلومة يقول أنها من داخل غوغل تذكر بأنه وعلى عكس ما كان يعتقد الجميع بأن غوغل تسعى لإصدار حاسب لوحي خاص بها لمنافسة الآيباد فإن الشركة تعمل على شيء أقرب لمنافسة جهاز Kidle Fire من آمازون والذي -للمفارقة- يعمل بنظام أندرويد أيضاً.
كيندل فاير يحمل شاشة بقياس 7 إنش وبسعر حوالي 200 دولار تقريباً. هو لا يحمل تلك المواصفات الخارقة التي تراها في الحواسب اللوحية التي تكلف بحدود الـ 500 دولار وأكثر، لكن بالنسبة لـ 200 دولار فمواصفاته ممتازة ونوعيته عالية وأثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها فالإقبال على الكيندل فاير كان هائلاً حتى أن آخر التقارير أشارت إلى بيع 4 إلى 5 ملايين قطعة منه خلال عطلة نهاية العام فقط.
إذاً آخر إشاعة تقول بأن حاسب غوغل اللوحي سيكون ذو نوعية عالية وبسعر أقل من 200 دولار وبنسخة أندرويد 4.0 بالطبع. تبدو هذه استراتيجية مثيرة ومُفاجئة من غوغل وسننتظر كي نرى كيف سيظهر المنتج النهائي الذي يقال أننا سنراه ما بين أواخر آذار/مارس وبدايات نيسان/إبريل.
[DigiTimes]
أحدث التعليقات