عن غوغل المُخيفة: مابين الإبداع العلمي والسيطرة على العالم

أخبار أندرويد التعليقات على عن غوغل المُخيفة: مابين الإبداع العلمي والسيطرة على العالم مغلقة

darpas-atlas-robot-the-real-life-terminator-feat

المقالة التالية هي ترجمة قمتُ بها لمقالة كتبها “تشارلي وارزيل” في موقع BuzzFeed تتحدث عن موجة المخاوف المتصاعدة من شركة غوغل، بعد أن تحولت عبر السنوات من شركة للبحث إلى شركة متخصصة بما يمكن أن نسميه بالـ “مُستقبليات”، أي تطوير التقنيات بالغة التطور التي كانت في يوم من الأيام ضربًا من أفلام الخيال العلمي. هذه التقنيات يتم تطويرها بالاستعانة والتعلّم الآلي من بيانات ملايين مستخدمي غوغل حول العالم. الترجمة قمتُ بها بتصرف لكن التعديلات طفيفة جدًا وتتضمن غالبًا إيضاحات بسيطة لجعل بعض الأمور أكثر فهمًا. سبب طرحي للمقالة هي أنها تعكس رأيًا بتنا نسمعه بكثرة هذه الأيام حول المخاوف من شركة غوغل، لهذا أحببتُ طرح رأي حيادي ومسموع بكثرة، على أن أطرح رأيي الشخصي في مقالة أُخرى.

بالنسبة لي لا أحب المبالغة في (نظرية المؤامرة)، وبشكل أو بآخر أرى في هذه المقالة بوادرًا تظهر فيها نبرة (نظرية المؤامرة) تلك في كلام الكاتب، لكنني أتركها كما هي. الموضوع بالطبع مفتوح للنقاش ضمن قسم التعليقات.

enhanced-buzz-wide-4155-1389987922-27

الجدول في الأعلى عبارة عن قائمة لاستحواذات غوغل خلال الشهور الـ 11 الماضية، لهذه الاستحواذات موضوع موحّد هو الخيال العلمي: الشبكات العصبونية العميقة (المستخدمة في تطوير الذكاء الصنعي)، الروبوتات المبنية على شكل الإنسان، التنبؤ الاجتماعي، معالجة اللغة الطبيعية، تمييز الإيماءات، الأتمتة المنزلية، وعدة شركات متخصصة بتقنيات روبوتية متنوعة. هذه القائمة تعطينا فكرة جيدة حول المسار القادم لغوغل في تحوّلها من شركة متخصصة بالمعلومات، إلى شركة للتعلّم الآلي Machine Learning.

كما تكشف هذه القائمة عن حقيقة أخرى هامة حول الشركة، وهي أن غوغل لم تعد مهتمة كثيرًا بالنظر إليها كشركة “مُخيفة”. في العام 2010، كانت غوغل حريصة على ألّا يتم النظر إليها على أنها “مُخيفة”، حيث قال مديرها التنفيذي آنذاك “إيريك شميدت” في إحدى المقابلات بأن “سياسة غوغل هي الوصول إلى الخط المُخيف، لكن عدم تخطّيه”. لكن مؤخرًا لم تتخطَّ غوغل الخط فحسب، بل قفزت فوقه. حيث اشترت شركة متخصصة بتطوير الروبوتات تحصل على تمويل من “وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية” DARPA التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي الشركة التي تترك مقاطع الفيديو التي تنشرها حول اختباراتها الروبوتية أثرًا مُقلِقًا لدى من يشاهدها.

Click here to view the embedded video.

كما أنفقت غوغل أكثر من 3 مليار دولار لشراء شركة تصنع جهازًا لتنظيم الحرارة يستطيع استشعار وجود المستخدم في الغرفة. كما عرضت مؤخرًا عدسة لاصقة إلكترونية دافنةً استخدامها الفعلي -كأداة لمرضى السكري- تحت عنوان عريض خاطف للأنظار حول كونها مشروع لعدسة لاصقة ذكية.

Hand holding - zoomed in

بدءًا بمشروعها الخاص بإنتاج سيارتها ذاتية القيادة، ونظارة غوغل ووصولًا إلى نهاية العام 2013، قامت غوغل بتحوّل كبير مثير للدهشة في تغيير صورتها العامة، حيث أعادت ابتكار نفسها لدى الرأي العام على أنها شركة ذات طموح، وقوة تتجه نحو المُستقبل لمصلحة العالم. لقد كان هناك غوغل في أولى أيامها، شركة البحث الذكية المهووسة تقنيًا، التي أصبحت شركة لتطبيقات الويب، الشركة التي تصف نفسها بأنها عبارة عن خبراء الإنترنت الذين باستطاعتهم فعل أي شيء يمكن لشركات الإنترنت الأخرى فعله، لكن أفضل قليلًا وبشكل مجاني.

كما كانت هناك تلك الفترة عندما استولى أندرويد على عالم الهواتف الذكية ووعد بالاستيلاء على جميع أنواع الأجهزة الأخرى كذلك. وأخيرًا، كانت هناك غوغل المُخيفة: الشركة المُتضخمة، الممتلئة بالمعلومات والبيانات الضخمة، الشركة التي أجبرتك على التسجيل في +Google. هذه الهوية العامة للشركة بدأت بالوصول خلال العام 2010، ثم بقيت، وأصبحت مشكلة. إنها غوغل التي تريد استخدام معلوماتك، إلى جانب معلومات الآخرين، لتعليم الآلات كيف تقوم بقيادة السيارات، وبتدفئة منزلك، وتساعدك في العيش حياةً أطول. هي غوغل الشركة التي لا تقف في موضع المساهمة بالإنترنت فقط، بل لامتلاك إنترنت الأشخاص والأشياء. هي الشركة التي وظّفت شخصًا يُدعى Astro Teller لمنصب يُدعى Captain Of Moonshots. (توضيح: Moon shot مصطلح يعني إطلاق المراكب الفضائية إلى القمر، لكنه يُستخدم كمصطلح يُعبر عن تطوير المشاريع التي تبدو مُستحيلة التحقيق، وتستخدم غوغل هذا المصطلح في مشاريعها التي تقوم بتطويرها ضمن مختبرات Google X المتخصصة بالمشاريع فائقة التطور).

حاليًا، ما زالت غوغل صاحبة مُنتج AdSense الإعلاني الذي يُدر الملايين على الشركة تُخبر مستخدمي بريد Gmail البالغ عددهم 425 مليونًا، وضمن وثيقة قانونية أصدرتها، بأنه لا يجب أن يكون لديهم “توقّع معقول” للخصوصية. لكن في نفس الشهر الذي قام فيه محاموا غوغل بصياغة هذه العبارة، بدا بأن غوغل أصبحت أكثر براعة في تغيير المواضيع، حيث جاء غلاف صحيفة التايم بعنوان “هل تستطيع غوغل حل مشكلة الموت؟” في إشارة إلى إطلاق غوغل لمبادرة صحية في مجال الأبحاث المتعلقة بالصحة وإطالة عمر الإنسان.

enhanced-buzz-32509-1390001708-2

الكشوفات الأخيرة حول برامج وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA المتعلقة بالتنقيب في البيانات، والتي تشير بأن الوكالة استخدمت غوغل كأداة لجمع المعلومات، كان يمكن لها بسهولة أن تحوّل غوغل من شركة تخاطر بتحولها إلى شركة مخيفة، إلى شركة شريرة بشكل صريح. لكن بتقديم غوغل لتصوراتها المستقبلية المختلفة، كشركة للسيارات الذكية أو للأتمتة المنزلية، أو شركة للطاقة والروبوتات والتقنيات القابلة للارتداء، وبجعل هذه التقنية المستقبلية تبدو تقنيات (حاضرة)، وجدت غوغل طريقةً لإعادة صياغة نفسها على أنها الحل. وهو تعديل مُتقن على شعارها القديم: من لا تكن شريرًا .. إلى لا تبدو شريرًا.

غوغل تعلن عن مشروع لإنتاج عدسة لاصقة ذكية لمرضى السكّري

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تعلن عن مشروع لإنتاج عدسة لاصقة ذكية لمرضى السكّري مغلقة

Hand holding - zoomed in

عندما أعلنت غوغل في العام 2012 عن نظارتها الذكية Google Glass، فاجأت العالم باختراع بدا حينها نوعًا من جلب الخيال العلمي إلى الواقع، وتطور غير مسبوق في مجال التقنيات القابلة للارتداء. لكن يبدو بأن غوغل تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك، ويبدو بأن ابتكاراتها لن تتوقف عند النظارة، حيث كشفت اليوم عن مشروع تعمل عليه لإنتاج عدسة لاصقة ذكية.

Hand holding - zoomed in

لكن على خلاف نظارتها، تقدم العدسة اللاصقة الذكية استخدامًا طبيًا محددًا وموجّهًا لمرضى السكري. تقول غوغل بأن واحدًا من كل 19 شخصًا حول العالم يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبأن هؤلاء يحتاجون باستمرار إلى مراقبة نسبة السكر عبر وسائل مثل الوخز بالإبر لإخراج الدم وفحصه، أو قد يلجأ البعض إلى زرع حساس لقياس نسبة الجلوكوز في الدم تحت الجلد.

المشكلة أن مراقبة نسبة السكر في الدم هي عملية مستمرة، والفشل في تتبعها بالشكل الصحيح أو في الوقت المناسب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. لهذا فكرت غوغل بتقنية جديدة، قامت بتطويرها ضمن ما يُعرف بمختبرات Google X المخصصة للمشاريع التقنية بالغة التطور، بتطوير عدسة لاصقة قادرة على مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل مستمر من خلال تحليل الدمع.

يُذكر أن العلماء توصلوا بأن الدمع يشكل وسيلة فعالة لقياس نسبة السكر في جسم الإنسان، لكن المشكلة هي في صعوبة جمع العينات منه ثم تحليلها. عدسة غوغل الذكية تتألف من طبقتين داخلية وخارجية، مثل أي عدسة لاصقة عادية، لكن ما بينهما تقع دارة بالغة في الصغر ومُستشعر يستطيع تحليل الدمع وقياس نسبة السكر، كما تمتلك العدسة شريحة لاسلكية مع هوائي بقياس أصغر من شعرة الإنسان، لإرسال المعلومات التي تتم قراءتها إلى أجهزة خارجية.

تقوم غوغل حاليًا على تطوير نموذج يقوم بقراءة نسبة السكر بشكل مستمر (قادرة على إنتاج قراءة في كل ثانية)، كما تستطيع العدسة إصدار إنذار مبكر للمريض، كما تدرس غوغل فكرة دمج أضواء صغيرة LEDs في العدسة نفسها يمكن أن تُضيء في حال صعود أو هبوط نسبة السكر دون درجات معينة.

حاليًا ما زال المشروع في مراحله الاختبارية، وتناقش غوغل مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إمكانية تحويل هذا الابتكار إلى مُنتج يستخدمه المرضى حول العالم، كما تخطط الشركة للبحث عن شركاء للعمل معها في إنتاج هذا النوع من العدسات اللاصقة، كما تعمل على تطوير تطبيقات للأجهزة الذكية تساعد كلًا من المريض والطبيب على متابعة قراءات نسبة السكري في الدم.

لا يوجد حاليًا موعد محدد لطرح التقنية تجاريًا، لكن لا شك أن مثل هذه التقنية ستشكل نقلة نوعية في عالم دخول التكنولوجيا إلى المجال الطبي. وأعتقد أن دخول غوغل بخبرتها العالية وديناميكيتها المميزة في الابتكار إلى المجال الطبي سيساهم دون شك في تحسين وتطوير الكثير من التقنيات الطبية المستخدمة حاليًا.

ما رأيك بابتكار غوغل؟ دعنا نعرف نضمن التعليقات.

[Google]

هل هذا أول ظهور لهاتف X Phone؟

أخبار أندرويد التعليقات على هل هذا أول ظهور لهاتف X Phone؟ مغلقة

google-x-antutu

google-x-antutu

أظهرت سجلات برنامج قياس الأداء الشهير AnTuTu جهاز جديد غير معروف يحمل اسم Google X، وحسب ما هو واضح فإنه يعمل بنظام تشغيل أندرويد 5.0.1 مع معالج مجهول النوع بسرعة 1.5 غيغاهيرتز، وبدرجة تقييم تعتبر عالية وهي 15479.

للأسف ليس هناك وسيلة للتحقق من صحة وحقيقة نتيجة القياس هذه، إلا أن هناك بعض النقاط المثيرة للاهتمام، حيث أظهرت الشائعات السابقة أن هاتف X Phone لن يركز على المواصفات العالية وذلك من أجل بيع الجهاز بأسعار منخفضة. وفي حال كان Google X هو نفسه X Phone (وهذا ما هو عليه غالبًا)،فإن حصول الهاتف على درجة تقييم تجاوزت الـ 15 ألف يعني أن مواصفاته مماثلة للأجهزة عالية المواصفات والتي ظهرت العام الماضي أمثال Galaxy S III و HTC One X.

ومن الممكن أن يعود السبب لوجود هذا التقييم العالي إلى أن هاتف X Phone سيأتي قابلًا للتخصيص من حيث العتاد كما أظهرت إشاعات سابقة، إلا أنه تم نفيها مؤخرًا واستبدال فكرة تخصيص العتاد بتخصيص اللون أو الهيكل.

كما يفترض إن صحت هذه التسريبات أن يأتي الهاتف باسم Google X وليس Motorola X، وهنا قد يباع الهاتف تحت العلامة التجارية الخاصة بشكل غوغل وليس موتورولا، وبالتالي ربما يكون لغوغل تأثير كبير على هذا الجهاز من حيث التصميم والإشراف على تصنيعه.

كل هذا يزيد الأمور تعقيدًا، فهل سنحصل على هاتف قابل للتخصيص عتاديًا أم ظاهريًا، بالعلامة التجارية لغوغل أم موتورولا، بمواصفات منخفضة أم مرتفعة؟ وهل سيكون هذا الهاتف هو مجرد هاتف فحسب، أم أنه سلسلة من الهواتف؟ للأسف ربما نضطر للانتظار لفترة أبعد من مؤتمر غوغل القادم، ونتمنى أن نسمع كلامًا ما ضمن المؤتمر حول هذا الهاتف المجهول.

[Android and Me]

غوغل تحصل على براءة اختراع (القفازات الذكية)

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تحصل على براءة اختراع (القفازات الذكية) مغلقة

Google-Glove-2

يبدو بأن غوغل وبعد أن طرقت أحد أبواب الخيال العلمي بمشروع نظارتها الذكية Project Glass، ما زال لديها بعض المشاريع الأخرى التي تندرج ضمن نفس النطاق. إذ حصلت الشركة على براءة اختراع ما يمكن أن نطلق عليه (القفازات الذكية)، وبحسب ما ورد في توصيف البراءة فهي على ما يبدو طريقة لتفاعل المستخدم مع العالم الحقيقي عبر مزج العالمين الحقيقي والافتراضي، وربما يمكن استخدامها بالتعاون مع نظارة Project Glass وإن كان هذا لم يرد ضمن براءة الاختراع. بشكل عام تبدو هذه القفازات شبيهة جداً لما شاهدناه في فيلم Minority Report لتوم كروز.

ويحتوي القفاز على مجموعة من الكاميرات تتوضع عند رؤوس الأصابع، ومجموعة من حساسات تحديد الاتجاه gyroscopes، وبوصلة، ومقياساً للتسارع، وحساسات للحركة، ومعالجاً وذاكرة ومساحة تخزينية وإمكانية الاتصال اللاسلكي. بشكل عام يعتبر القفاز كمبيوتراً كاملاً قابلاً للارتداء باليدين.

ويمكن أن يعمل القفاز الذكي كأداة للاستشعار، حيث تسمح الكاميرات الموجودة على رؤوس الأصابع للمستخدم برؤية الأسطح بشكل أفضل بل ويمكن أن تعمل كمجاهر (ميكروسكوبات) حيث يستطيع المستخدم وضع أحد أصابعه على أي سطح لمشاهدة هذا السطح مكبراً عشرات المرات بمساعدة تقنية الواقع المُحسن في النظارة. هذا بالطبع مثال واحد فقط على استخدامات القفاز.

كما يمكن لحساسات التسارع والحركة والبوصلة العمل كأدوات إدخال وتحريك، حيث يستطيع المستخدم التفاعل مع الأجسام عن بعد وتحريكها وتقريبها والحصول على المزيد من المعلومات عنها.

قد يكون للقفازات أهداف أخرى كالتعامل مع الصور الهولوجرامية المجسمة من حيث تحريكها وتدويرها والتفاعل معها، وقد يكون لها استخدامات علمية معينة، أي أن مستخدمها النهائي قد لا يكون المستخدم العادي بل كما ذكرنا قد يكون لها استخدامات في مجالات محددة. في الحقيقة لا ندري فالأمر ما يزال مجرد براءة اختراع ولم يتم الإعلان عن أي منتج حقيقي بعد.

يُذكر أن غوغل تمتلك مختبراً يدعى Google X، تُجري فيه الشركة بحوثاً علمية فائقة السرية تسعى فيها إلى اختبار وتطوير التقنيات المستقبلية. في هذا المختبر تم تطوير تقنية تحويل الصوت إلى كتابة في أندرويد، وسيارة غوغل ذاتية القيادة، ونظارات غوغل، ويبدو بأن هذه القفازات هي من تطوير هذا المختبر. ولا ندري ماذا في جعبة غوغل أيضاً من الاختراعات العلمية التي تربط فيها التكنولوجيا مع الويب بطريقة فريدة.

[Android Authority]

“سيرجي برين” يكشف المزيد عن نظارة غوغل في لقاء تلفزيوني، يأمل أن تطرح في الأسواق العام القادم

أخبار أندرويد التعليقات على “سيرجي برين” يكشف المزيد عن نظارة غوغل في لقاء تلفزيوني، يأمل أن تطرح في الأسواق العام القادم مغلقة

Google-Glass-Newsom-Show-550x296

كشف Sergey Brin الشريك المؤسس لغوغل في لقاء تلفزيوني على أحد المحطات الأمريكية بعض المعلومات المثيرة والجديدة التي لم نعلمها مسبقاً عن نظارات غوغل، كما قام بالتقاط صورة لمقدم البرنامج دون أن يشعر، وسمح له بتجربة النظارة للحظة قصيرة كانت كافية أن يُبدي فيها المقدم إعجابه الشديد.

من بين المعلومات التي كشفها “برين” هي أن غوغل بدأت بتطوير النظارة منذ ثلاث سنوات وبأنه كان مشاركاً بشكل مباشر في الأبحاث وعمليات التطوير الخاصة بها، وقال بأن مختبرات Google X التي تم تطوير النظارة فيها هي أحد مجالات عمله الرئيسية في الشركة. ومختبرات Google X كما نعلم هي المكان الذي تقوم فيه غوغل بشكل سري باختبار أكثر الأفكار العلمية جموحاً التي يمكن أن نتخيلها.

من ضمن المعلومات الجديدة التي كشفها عن النظارة هي وجود لوحة لمسية على جانبها تسمح للمستخدم على ما يبدو عن طريق اللمس بالتجول داخل القوائم والخيارات. بالتأكيد يوجد أساليب أخرى للتحكم بالنظارة عرفناها سابقاً منها الأوامر الصوتية أو حتى حركات الرأس لكن يبدو بأن اللوحة اللمسية طريقة أخرى لتأدية بعض المهام.

الملفت أن سيرجي سمح لمقدم البرنامج بتجربة النظارة لمشاهدة الصورة التي قام بالتقاطها له، فيما بعد قال المذيع بأنه أُعجب جداً بنوعية الصورة الملتقطة كما تراها في النظارة، وقال بأنها كانت “واضحة بشكل ملفت للنظر” واعتبر بأن النظارة أفضل بكثير مما يتخيله الناس.

هذا الكلام يزيد من حماسنا بالفعل للحصول على النظارة، لكن متى سنتمكن من شرائها؟ سيرجي ليس متأكد، لكنه قال بأنه يأمل بأن تصبح جاهزة للطرح التجاري في فترة ما من العام القادم، لكنه قال بأن هذا عبارة عن (أمل) ولا يستطيع تحديد الموعد النهائي الدقيق لجهوزيتها.

في مايلي مقطع من المقابلة التي سيتم بثها كاملةً يوم الجمعة.

Click here to view the embedded video.

[Gizmodo]

انطلاق معركة الدراما القضائية الحاسمة بين غوغل وأوراكل

أخبار أندرويد التعليقات على انطلاق معركة الدراما القضائية الحاسمة بين غوغل وأوراكل مغلقة

لاري بيج (يمين) - لاري إيليسون (يسار)

في وقت لم تعد فيه القضايا القانونية العالقة بين شركات التكنولوجيا أمراً مستغرباً، وفي وقت نرى فيه مئات الدعاوى القضائية بين عشرات الشركات في قارات العالم الخمس، وفي وقت يمتلك فيه أندرويد نصيباً لا بأس به في هذه المعركة، إلا أن معركة غوغل وأوراكل تختلف كل الاختلاف عن جميع تلك القضايا المذكورة لعدة أسباب سترد لاحقاً.

أوراكل كانت قد ادعت على غوغل في العام 2010 واتهمتها باستخدام واجهات جافا البرمجية API بشكل غير قانوني في أندرويد، واتهمتها في ذلك الحين بانتهاك سبع براءات اختراع تعود إليها وطالبتها بدفع 6.1 مليار دولار. لكن بعد معركة قضائية طويلة أسقط القاضي خمس براءات اختراع مُعتبراً بأن غوغل لا تنتهكها. لحسن حظ غوغل بقيت براءتين فقط هما موضع الجدل، تسعى أوراكل للحصول على 1 مليار دولار من غوغل لقاء ترخيصهما.

1 مليار أفضل من 6 مليار، وحينها حث القاضي الشركتين على توصل إلى تسوية وحل الأمر بعيداً عن ساحات المحاكم. لكن غوغل رفضت دفع المليار وقررت المضي قُدماً في المحاكمة لأنها لا تعتبر بأن استخدامها للواجهات البرمجية المذكورة فيه أي انتهاك لأوراكل. واعتبر محامي غوغل بأن أوراكل تتهم الشركة بالانتهاك لمجرد أنها تفعل ما يقول وصف الواجهات البرمجية بأنها تفعله. بمعنى أن غوغل لا تفعل أكثر من استخدام الواجهات البرمجية التي تتيح أوراكل استخدامها للجميع.

يصف البعض هذه المحاكمة بالدراما الحقيقية، فهي تحتوي مواداً وتفاصيل جديرة بالمسلسلات القانونية التلفزيونية، فالأبطال هما من أصحاب المليارات، ومحاميهم من أعرق وأشهر المحامين في الولايات المتحدة، وستكون المحاكمة ذاخرة بالخبراء التقنيين الذين سيدلون بشهاداتهم، ناهيك عن أن المحكمة علنية وقد تضطر الشركات إلى الإدلاء بتفاصيل مالية حساسة قد تؤثر على أسهمها. على سبيل المثال لا تكشف غوغل معلومات مالية حول الأرباح التي تحققها من أندرويد، لكنها قد تضطر إلى ذلك في معرض دفاعها عن نظام التشغيل.

أبطال هذه الدراما يحملان إسم “لاري”، الأول هو لاري إيليسون المدير التنفيذي لأوراكل، والثاني هو لاري بيج المدير التنفيذي لغوغل.

لاري بيج (يمين) – لاري إيليسون (يسار)

إيليسون بدأ حياته المهنية البارزة عندما صمم قاعدة البيانات لجهاز المخابرات الأمريكية CIA وبعدها أسس أوراكل التي يديرها منذ 35 عاماً، وقد أنفق إيليسون المليارات خلال السنوات العشر الأخيرة على شراء الشركات وبناء حصة سوق ضخمة في قطاع الأعمال والشركات. إن من يصفون “ستيف جوبز” بالدكتاتور في شركته وفي السوق، يقولون بأن دكتاتورية جوبز هي شيء لا يُذكر أمام قبضة لاري إيليسون الحديدية وسطوته العارمة.

النجم الثاني في المحاكمة هو لاري بيج، وهو أصغر من إيليسون بـ 29 عام! بيج هو Geek حقيقي، أسس غوغل التي ما زالت تعمل بروح الشركات الناشئة Startups حتى الآن، لديه اندفاع حول تطوير واختراع الأشياء لمجرد المتعة والاكتشاف فقط، لهذا ترى أن سياسة غوغل هي الاختراع ثم طرح المنتج في السوق قبل أن يكتمل، إن نجح المنتج يستمر تطويره (مثل أندرويد وجيميل)، إن فشل يتم إغلاقه (مثل Google Wave)، بينما تعتمد آبل وأوراكل على دراسة السوق أولاً بشكل مُرهق وتعتبر أن عملها هو “بزنس” قبل أي شيء. لهذا لم تكن لدى بيج الخبرة الكافية لإدارة الشركة رغم أنه مؤسسها، لهذا اعتمد على “إيريك شميدت” لفترة طويلة قبل أن يستلم منصبه كمدير تنفيذي للشركة العام الماضي.

البطلان سيتاقبلان وجهاً لوجه، لكن هل يستطيع الـ Geek الذي لا يفكر إلا بالنظارات القادمة من المستقبل وبتجاربه الغامضة في مختبرات Google X السرية التغلب على رجل الأعمال ذو القوة الكاسحة الذي لا يفكر إلا بالحصول على المزيد من النقود؟

لحسن الحظ، لاري ليس وحيداً بل معه فريق متميز من المحامين، فالمحامي الرئيسي في القضية Robert Van Nest خاض تجارب قانونية سابقة مع إنتل وخاض معركة HTC وآبل، ولديه خبرة ممتازة في قضايا شركات وادي السيليكون.

لكن إيليسون يمتلك أيضاً أحد نجوم المحاماة في الولايات المتحدة، David Boies الذي دافع عن مرشح الرئاسة الأمريكي “آل غور” ضد جور بوش سابقاً، وهو الذي هزم مايكروسوفت ذات مرة في قضية احتكار، وغير ذلك من قصص النجاح.

حتى الشهود في هذه القضية هم من أبطال وادي السيليكون، إذ سيتقدم James Gosling مخترع الجافا نفسها للإدلاء بشهادته، وأندي روبن مبتكر نظام أندرويد وصاحب الفضل في أنك في هذا الموقع تقرأ هذه السطور الآن، ناهيك عن إيريك شميدت المدير التنفيذي السابق لغوغل الذي تولى في فترة من الفترات إدارة شركة Sun قبل انتقاله إلى غوغل.

كما ذكرنا لكم، ستظهر الكثير من التفاصيل المثيرة في هذه المحاكمة، سنتابعها معكم أولاً بأول. غوغل تمتلك فرصة جيدة للربح، لكن خسارتها قد تؤدي إلى مشاكل لا تحمد عقباها قد تؤثر سلباً على أندرويد نفسه، وهذا ما لا نتمناه بالطبع.

مصادر: 1, 2, 3

مؤسس غوغل يظهر مرتدياً نظارات الواقع المُحسّن

أخبار أندرويد التعليقات على مؤسس غوغل يظهر مرتدياً نظارات الواقع المُحسّن مغلقة

1E1F47B6-47D0-42BF-998F-937E6111CCC2

مشروع Project Glass الذي كشفت عنه غوغل قبل يومين، أثار إعجاب وذهول البعض، وأثار عدم تصديق البعض الآخر، حتى أن بعض المعلقين في موقعنا اعتقدوا أنها ليست أكثر من كذبة أبريل. في الواقع المشروع حقيقي ومن بين الذين يعملون على تجربة النظارات العجيبة هو “سيرجي برين” نفسه، الشريك المؤسس لغوغل والذي يُقال بأنه يشرف شخصياً على المشاريع المتطورة التي يتم ابتكارها في مختبرات غوغل إكس السرية.

“سيرجي” ظهر مرتدياً النظارات أمس أثناء حضوره لحفل خيري لجمع التبرعات. الصحفي  الذي التقط الصورة قال بأنه شاهد ضوءاً أزرق اللون يومض من جانب النظارة، وقال مازحاً بأنه يعتقد بأن سبب الوميض هو أن صفحته على “غوغل بلس” قد ظهرت لسيرجي فورما التقطت النظارة صورته.

يُذكر بأن غوغل وعدا عن الفيديو الذي نشرته لم تقدم أية معلومات إضافية حول النظارة. لكن يُعتقد بأنها تعمل بشكل مرتبط مع هواتف أندرويد للحصول على اتصال الانترنت وإحداثيات الجي بي إس وغير ذلك من المعلومات.

[Phandroid]

غوغل تكشف عن Project Glass: الخيال العلمي لم يعد خيالاً!

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تكشف عن Project Glass: الخيال العلمي لم يعد خيالاً! مغلقة

glass_photos3

تحدثنا سابقاً عن الإشاعات التي تقول بأن غوغل تعمل بشكل سري على تطوير نظارات تعمل بنظام أندرويد، تساعد المستخدم على تأدية الكثير من المهام باستخدام الواقع المحسن Augmented Reality. هذه النظارات تعمل بنظام أندرويد ويتم تطويرها في مختبرات Google X السرية والغامضة والتي تقوم فيها غوغل باختبار أكثر التجارب والتقنيات جموحاً على الإطلاق.

حسناً، الأمر لم يعد مجرد إشاعة إذ كشفت الشركة اليوم عن مشروع Project Glass، وأكدت بأنها تعمل بالفعل على تطوير هذا النوع من النظارات القادمة من أفلام الخيال العلمي. إن كنت قد شاهدت فيلم Terminator واعتقدت بأن نظارات “آرنولد شوارزينيغر” هي مجرد خيال مضحك، عليك أن تغير اعتقادك لأنك قد تجد نفسك بعد عام أو عامين تضع مثل هذه النظارات.

بحسب ما قالت الشركة على +Google فالمشروع ما زال قيد التطوير، والكشف عنه الآن هو بهدف جمع الأفكار واستقبال آراء المستخدمين للوصول إلى أفضل منتج ممكن. ببساطة تعرض هذه النظارات على المستخدم معلومات مفيدة، كما تستطيع أن ترى في الفيديو أدناه. إذ تعرض هذه النظارات معلومات مثل حالة الطقس، وتساعد المستخدم في معرفة الاتجاهات على الخريطة أثناء سيره في الشارع، تسمح له بإجراء المكالمات الهاتفية ودردشة الفيديو، والتقاط الصور، بل تستطيع مثلاً التقاط صورة لإعلان حفلة ما وحجز مقعدك بمساعدة النظارة مباشرةً. والكثير غير ذلك …

النظارات تبدو أنيقة، والاعتقاد الذي كان لديك بأن الفكرة مجنونة وغير عملية سيتغير بعد مشاهدة الفيديو:

Click here to view the embedded video.

حتى الآن لا مزيد من المعلومات حول التقنية غير التي ذُكرت، وننتظر أن تطلعنا غوغل على مزيد من التفاصيل أثناء مؤتمر Google I/O في حزيران/يونيو القادم. رغم الشركة لم تحدد بأن النظارات تعمل بنظام أندرويد إلا أن هذا هو الاحتمال الغالب.

ما رأيك بهذه الفكرة؟ هل تعتقد بأن النظارات ستكون عملية فعلاً؟

[+Google]

نظارات غوغل بنظام أندرويد قادمة أواخر العام الحالي

أخبار أندرويد التعليقات على نظارات غوغل بنظام أندرويد قادمة أواخر العام الحالي مغلقة

             ( )

. .

“ Google X” . bar buiten . .

( )

250 600 .

GPS.

. ( ).

( ) Augmented Reality .

.

“ Steve Lee” Latitude “ Sergey Brin” .

.

.

() ( ) ( Google Wave)

.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول