أندرويد للعرب

أعلنت غوغل أنها أنهت عملية إطلاق النسخة الرئيسية الخامسة من التطبيق الخاص بحزمة خدماتها Google Play Services 5.0، والذي كان قد بدأ الوصول تدريجيًا إلى أجهزة المستخدمين خلال الأيام القليلة الماضية. وقد نشرت غوغل قائمة بأبرز التغييرات التي يجلبها التحديث الجديد.

لمن لا يعرف، فإن Google Play Services هو عبارة عن تطبيق يقدّم البُنية التحتية والواجهات البرمجية الجديدة الخاصة بخدمات غوغل وتطبيقاتها الرسمية، أو بالتطبيقات الأخرى التي تعتمد على خدمات غوغل. وبالتالي فإن بعض الميزات أو الخدمات الحديثة لا يمكن أن تعمل إلّا بعد تحديث Google Play Services إلى النسخة الأخيرة في جهازك.

فيما يلي قائمة الميزات الجديدة في النسخة الخامسة من التطبيق:

• دعم Android Wear، وذلك في الساعات الذكية الجديدة من إل جي وسامسونج وقريبًا من موتورولا والتي تدعم المنصة الجديدة
• تحسينات أمنية من ضمنها ما يُتيح إطلاق التحديثات الأمنية بشكل أسرع للتعامل مع التهديدات الجديدة
• ميزات جديدة لخدمة Google Play Games من أبرزها ما يتيح للّاعب متابعة اللعبة من نفس المكان الذي توقف فيه أثناء اللعب باستخدام أجهزة مختلفة
• ميزة تتيح للمطورين أرشفة نتائج البحث ضمن تطبيقاتهم لدى غوغل. على سبيل المثال في حال قام المستخدم بالبحث عن فيلم معين على غوغل ضمن متصفح الهاتف وكان من ضمن نتائج البحث رابط إلى موقع IMDB، يمكن بالضغط على الرابط أن يتم فتحه من خلال تطبيق IMDB المثبت على هاتف المستخدم
• تحسينات في البث على Chromecast
• ميزات جديدة للواجهات البرمجية الخاصة بـ Google Drive، من أبرز ما تدعمه هو إنشاء المجلدات دون وجود اتصال بالانترنت
• تحسينات على خدمة Google Wallet
• تحسينات على خدمة التحليل التي تتيح للمطوّر متابعة الاحصائيات المتعلقة باستخدام تطبيقه، وتحسينات على خدمة الإعلان الخاصة بالهواتف المحمولة.

تطبيق Google Play Services هو واحد من أهم التطبيقات المتوفرة في جميع الأجهزة المدعومة من غوغل. تأكد دائمًا من امتلاكك للنسخة الأخيرة منه عبر غوغل بلاي.

[Google]

التدوينة ميزات الإصدار الجديد من حزمة خدمات غوغل لأندرويد Google Play Services 5.0 ظهرت أولاً على Ardroid | أردرويد.

يوم جديد وتسريب جديد عن الحاسب اللوحي الذي تصنعه إتش تي سي لصالح غوغل، والذي قيل سابقًا أنه سيحمل اسم Nexus 9 والذي يحمل الاسم الرمزي HTC Volantis. في التسريب السابق شاهدنا صورة الحاسب وبعض المواصفات، لكن اليوم ظهر تسريب جديد يتحدث عن مواصفات (غريبة)، لكننا سنأخذها على محمل الجد باعتبار أن مصدر التسريب هو evleaks الشهير بتسريباته الدقيقة.

التسريب الجديد ينفي التسريب السابق ويقول بأن الصورة الماضية كانت مزوّرة والمواصفات كذلك. ويتحدث عن مواصفات لا تبدو معقولة إلا لو كانت غوغل تعتزم إطلاق الجهاز العام القادم وليس هذا العام كما اعتُقِد سابقًا.

نبدأ مع المواصفات المُرفقة بالصورة أعلاه والتي تُظهر جزءًا من الجهة الخلفية للجهاز. الصورة لا تكشف الكثير إلا عن كاميرا وسطح مصنوع من المعدن. المواصفات تتحدث عن معالج Nvidia Tegra K1 ذو القوة الرسومية الهائلة بمعمارية 64 بِت وشاشة بقياس 8.9 إنش وبدقة 1050×1680 بكسل في الجهاز المسرب الذي يجري اختباره حاليًا لكن الجهاز من المفترض أن يصل بشاشة من دقة 1600×2560 بيكسل و 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية و 5 غيغابايت من الذاكرة العشوائية لكن التسريب يذكر بأن هذا الرقم ليس نهايًا بعد! وكاميرا بدقة 5 ميغابيكسل قد تصبح 8 ميغابيكسل في النسخة النهائية.

المواصفات تبدو مبالغًا بها بمقاييس هذه الأيام، وكذلك بمقاييس أجهزة غوغل الرسمية التي لا تأتي عادةً بمواصفات خارقة. حاليًا أعلى ذاكرة عشوائية وصلت إلى الأجهزة المحمولة هي 3 غيغابايت وهي أكثر من كافية لتشغيل أندرويد بسلاسة وسرعة (يكفي أندرويد منذ نسخة الكيت كات 512 ميغابايت فقط من الذاكرة العشوائية كي يعمل بسلاسة).

مع الدعم الرسمي لمعمارية 64 بِت في نسخة Android L الأخيرة، تحتاج الأجهزة إلى 4 غيغابايت على الأقل من الذاكرة العشوائية من أجل الاستفادة فعليًا من المعمارية الجديدة، لكن القفزة مرة واحدة من 3 إلى 5 غيغابايت من الذاكرة تبدو غير منطقية، إلا أن كانت غوغل تعتزم إطلاق الجهاز العام القادم وإبهار المستخدمين بكمية ذاكرة هي الأعلى على الإطلاق.

الأمر الغريب الآخر هو أن evleaks يذكر بأن النسخة المسربة تعمل بنظام تشغيل يُدعى Android Silver. وهذا غريب لأن Silver هو اسم سلسلة جديدة من الأجهزة التي ستطلقها غوغل إلى جانب أجهزة Nexus أما نظام التشغيل فهو بالطبع أندرويد فقط، بنسخة Android L الأخيرة. إلا إن كانت غوغل -وهذه فرضية بدأت بالظهور مؤخرًا- تعتمد إطلاق نسخة معدّلة من أندرويد تحمل اسم Android Silver على غرار ما تفعله سامسونج وإتش تي سي وغيرها من الشركات بإطلاق نسخة معدلة من أندرويد تختلف عن النسخة الأساسية مفتوحة المصدر الموجودة في أجهزة Nexus تمتلك ميزات برمجية إضافية.

هذه كلها تبقى تكهنات، ولولا مصداقية evleaks لما أبدينا كل هذا الاهتمام بالتسريب، لكن هذا لا يمنع بأن التسريب يبقى ضمن إطار الشائعات غير المؤكدة وعلينا الانتظار لمعرفة المزيد.

هل تعتقد بأن غوغل يمكن أن تعمل بالفعل على جهاز بهذه المواصفات؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[evleaks]

“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.

طرحنا قبل عدة أسابيع وفي موضوع (حوار الجمعة) السؤال التالي: ما الذي تتمنى رؤيته في النسخة القادمة من أندرويد؟ واليوم، والآن، وبعد أن كشفت غوغل قبل أيام عن تحديث أندرويد الجديد Android L فالسؤال البديهي هو: هل جاء Android L مُطابقًا لتوقعاتك؟

يُعتبر Android L أكبر تحديث يحصل عليه أندرويد منذ سنوات، حيث حصل على تحديثات كبيرة من حيث الشكل والتصميم وأسلوب التنبيهات وتعدد المهام وتحسين كبير في الأداء وفي استهلاك البطارية كما قدّم أكثر من 5000 واجهة برمجية جديدة تتيح للمطورين عمل تطبيقات أفضل وخاصة من حيث تطبيقات الكاميرا والتصوير والألعاب. تستطيع الاطّلاع على قائمتنا بأبرز ميزات التحديث من هنا، وكذلك الجولة المصوّرة ضمن واجهات النظام الجديد من هنا.

ما رأيك بـ Android L؟ هل جاء بالميزات التي كنت تتمنى رؤيتها في نسخة أندرويد الجديدة؟ ما رأيك بالتحديث وتطوّر أندرويد بشكل عام؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

ظهرت قبل فترة تسريبات حول اعتزام غوغل إطلاق سلسلة جديدة من أجهزتها الرسمية تحمل اسم Android Silver، وقيل أنها ستكون بمثابة البديل الجديد عن سلسلة أجهزة Nexus التي تُطلقها غوغل منذ سنوات. لكن يبدو بأن هذا الكلام ليس دقيقًا، وذلك كما أكّد Dave Burke رئيس برنامج Nexus  في حوار مع موقع ReadWrite تم نشره اليوم.

وأكّد Burke بالفعل وجود برنامج أجهزة Android Silver لكنه رفض الإدلاء بأية تفاصيل حول طبيعة هذا البرنامج، إلّا أنه قال بأن وجود Android Silver لا يعني بأن غوغل تريد إنهاء سلسلة Nexus.

يُذكر بأن التسريبات السابقة ذكرت بأن Android Silver ستكون عبارة عن سلسلة من الأجهزة التي تمتلك أقوى المواصفات العتادية في الأسواق، وتهدف إلى منافسة الأجهزة القوية من سامسونج وإل جي وغيرها في تقديم أفضل مواصفات ممكنة. ورغم أن هواتف Nexus تقدم مواصفات قوية عادةً، لكنها دائمًا متأخرة بخطوة عن غيرها من الأجهزة سواء من حيث جودة الكاميرا أو الذاكرة العشوائية أو غير ذلك، ولو صحّت المعلومات فإن غوغل تريد تغيير ذلك في Android Silver.

هذه كلها تبقى توقعات، ولا ندري ماهي Android Silver بالضبط حتى الآن. لكن من الجيد أن نتذكر بأن غوغل كشفت قبل أيام عن سلسلة Android One الخاصة بالأجهزة منخفضة المواصفات، فهل ستكون Android Silver السلسلة الخاصة بالأجهزة القوية، و Nexus هي السلسلة المتوسطة؟ ما زلنا بحاجة إلى بعض الوقت قبل معرفة الإجابة.

[Readwrite]

كما وعدتنا غوغل أمس، فقد أصدرت اليوم نسخة المُعاينة من حزمة التطوير SDK الخاصة بتحديث أندرويد الجديد Android L. حزمة التطوير هذه مخصصة للمطوّرين الذين يرغبون بالاطّلاع على النسخة الجديدة واختبار وتحسين تطبيقاتهم عليها.

يمكن لأي كان تحميل حزمة التطوير الخاصة بأندرويد ومن ثم تحميل نسخة Android L التجريبية وتجربتها على جهاز الكمبيوتر عن طريق المُحاكي Emulator. وقد قُمنا بتحميل النسخة وسنقوم باختبارها وسنقدم لكم لاحقًا جولة مصورة ضمن الواجهات الجديدة ونتحدث عن بعض الميزات التي لم تذكرها غوغل ضمن المؤتمر.

بالإضافة إلى ذلك أطلقت غوغل الحزمة التطويرية الخاصة بمنصة Android Wear. في السابق كانت هذه الحزمة متوفرة تجريبيًا لكن النسخة النهائية منها أصبحت متوفرة الآن لجميع المطورين الذين يرغبون بتطوير التطبيقات لساعات Android Wear الذكية.

إن كانت لديكم أسئلة معينة حول أشياء أو ميزات تريدون منّا اختبارها ضمن نسخة المُحاكي، دعنا نعرف ضمن التعليقات وسنقوم بذلك ثم طرح النتائج في موضوع قادم.

بعد فترة طويلة من الشائعات والتوقعات، كشفت غوغل أمس رسميًا عن النسخة الجديدة القادمة من أندرويد، والتي قالت بأنها أكبر تحديث يحصل عليه النظام منذ النسخة رقم 4.0 (آيس كريم ساندوتش) التي صدرت في العام 2011. وهذا صحيح كما سنرى الآن، حيث تضمّن التحديث الجديد إضافات وتحسينات ضخمة على كافّة المستويات، سواء كان على مستوى الشكل الخارجي والتصميم، تجربة الاستخدام، الأداء، أو الميزات البرمجية الجديدة التي ستتيح للمطوّرين تقديم تطبيقات أفضل وأكثر جودة.

سنقوم في هذا الموضوع بشرح لكل ما تضمنته النسخة الجديدة، مع العلم بأن المزيد من الميزات قد تتم إضافتها لدى الإطلاق الرسمي والنهائي للتحديث بعد عدة أشهر، لكن فيما يلي أبرز ما سيقدمه التحديث:

إسم ورقم التحديث، وموعد الإطلاق

اعتدنا أن تُطلق غوغل على نسخ أندرويد الجديدة أسماء الحلويات، بحيث تحمل كل نسخة جديدة اسم حلوى يبدأ بأحد الأحرف الأبجدية بالترتيب. في هذه النسخة يحين دور الحرف L، لكن غوغل لم تُطلق اسمًا من أسماء الحلوى على هذه النسخة (بعد)، حيث اكتفت بتسميتها بالإصدارة L. لكن الشركة ستقوم على الأغلب بالكشف عن اسم النسخة لاحقًا لدى إطلاقها النهائي بعد عدة أشهر. لكن حتى ذلك الحين فالاسم الحالي والرسمي للنسخة هو Android L.

أيضًا لم تحدد غوغل ماهو رقم الإصدار، لكنه سيحمل على الأغلب الرقم 5.0. حاليًا ما زالت Android L عبارة عن نسخة تجريبية، ستتوفر الحزمة التطويرية التجريبية الخاصة بها SDK اليوم للمطوّرين بحيث يستطيعون تحميلها واختبار تطبيقاتهم عليها. لكنها لن تتوفر كتحديث نهائي لعموم المستخدمين قبل الخريف.

التصميم Material Design

قدمت غوغل مع Android L لغة تصميم جديدة وصفها Matias Duarte رئيس تجربة الاستخدام في أندرويد بالعبارة التالية:

لقد تخيلنا … ماذا لو لم يمتلك البيكسل لونًا فقط، بل كان لديه “عمقًا” كذلك؟ ماذا لو كان للبيكسل “مادة” يمكن أن تغيّر نسيجه؟ هذا ما قادنا إلى “تصميم المادّة” Material Design.

لغة التصميم الجديدة هذه تهدف إلى تقديم واجهات ذات مظهر أكثر واقعية، وتتفاعل مع اللمس والحركات بشكل يُشبه تفاعل الأجسام الحقيقية لدى لمسها باليد، حيث تقوم الأجسام الحقيقية بتغيير إضاءتها وظلالها وعمقها ولمعتها ومظهر مادّتها الخارجية لدى لمسها وتحريكها. فلماذا لا يتم نقل هذه التجربة الواقعية والفعلية إلى واجهات أجهزتنا؟ هذا هو بالضبط ما يقوم “تصميم المادّة” Material Design بنقله إلى الأجهزة الإلكترونية المختلفة.

نقول “الأجهزة المختلفة” لأن لغة التصميم الجديدة هذه ليست خاصة بالهواتف والحواسب اللوحية فقط، بل تهدف إلى تقديم تجربة واجهات مُتناسقة وجميلة وموحّدة مابين الهواتف والحواسب اللوحية وتطبيقات الويب على سطح المكتب والساعات الذكية وحتى أجهزة التلفاز وواجهات أنظمة المعلومات والترفيه في السيارات.

سنرى لغة التصميم الجديدة Material Design مُستخدمة في النسخة الجديدة من أندرويد بكثرة، سواء في التنبيهات وشاشة القفل وتعدد المهام وتطبيقات غوغل الرسمية، أو في بقية التطبيقات حيث قدّمت غوغل للمطوّرين دليلًا جديدًا فيه شرح الخطوط العامّة للتصميم التي عليهم الالتزام بها، كما قدّمت مجموعة ضخمة من الواجهات البرمجية التي تُساعد المطوّر في تبنّي الشكل الجديد المتوافق بسهولة مع أحجام الشاشة المختلفة، وحركات الانتقال السلسلة والجميلة، بما في ذلك الأزرار التي تغيّر من إضاءتها وشكل نسيجها وحركتها لدى الضغط عليها. مقطع الفيديو التالي فيه استعراض لأبرز خصائص لغة التصميم الجديدة:

Click here to view the embedded video.

في Material Design تمتلك العناصر على الواجهة ليس طولًا وعرضًا فقط، بل وزنًا وكتلة ومادّة مثل الأجسام الفيزيائية. للحصول على المزيد من التفاصيل حول هذه الموضوع راجع دليل غوغل الذي يشرح اللغة الجديدة والذي يتضمن العديد من الأمثلة ومقاطع الفيديو حول هذا المفهوم.

تعدد المهام والانتقال بين التطبيقات

حصل تعدد المهام وقائمة الانتقال بين التطبيقات على تصميم جديد، يتيح التبديل بين التطبيقات المفتوحة بشكل بطاقات ثلاثية الأبعاد، لكن ليس الشكل الجديد لتعدد المهام هو فقط ما أضافه Android L. إذ لا تقتصر القائمة على الانتقال بين التطبيقات المفتوحة فقط، بل يمكن كذلك الانتقال إلى “مهام” معينة ضمن هذه التطبيقات. على سبيل المثال الانتقال بين تبويبات متصفح كروم المفتوحة، وبين مُستندات Google Drive، بحيث تظهر هذه التبويبات والمستندات وكأنها تطبيقات منفصلة ضمن القائمة مما يوفر الكثير من الوقت.

شكل جديد وميزات جديدة للتنبيهات

لطالما كانت التنبيهات واحدة من أفضل ميزات أندرويد، وفي Android L أصبحت هذه التنبيهات أفضل، حيث أصبحت بتصميم أجمل يتيح قراءتها بشكل أسهل، كما أصبح بالإمكان إظهار التنبيهات على شاشة القفل كذلك، وهي ميزة يمكن تأديتها حاليًا من خلال الكثير من التطبيقات، لكن في Android L أصبح هذا ممكنًا من نظام التشغيل نفسه وبالشكل الجديد.

كما أضافت غوغل ميزة تتيح للمطوّر إظهار التنبيه في الأعلى أثناء تشغيل التطبيقات أو الألعاب ملىء الشاشة، وبالتالي لا يمكن للمستخدم أن يفوّت التنبيهات الهامة أثناء استخدام التطبيقات التي تُخفي شريط التنبيهات، ويمكن للمستخدم بسهولة تجاهل التنبيه أو إلغاؤه أو الضغط عليه.

وأخيرًا، فقد أصبحت التنبيهات أذكى، حيث تقوم غوغل بترتيب بطاقات التنبيهات بحسب الأهمية، وتستخدم غوغل خوارزمياتها الخاصة في معرفة التنبيهات الأكثر أهمية بالنسبة لك لوضعها في الأعلى. على سبيل المثال تظهر التنبيهات المتعلقة بموعد في مفكرتك أو ببريد إلكتروني يُصنّفه جيميل على أنه بريد هام، قبل التنبيهات القادمة من ألعاب.

إلغاء قفل الشاشة أصبح أذكى

في مقال سابق نشرناه بعنوان “ثلاثة أشياء يتوجب على غوغل تحسينها في الإصدار القادم من أندرويد” ذكرنا بأنه يتوجب على غوغل إيجاد طريقة أذكى لفتح قفل الشاشة. وقلنا بأن إلغاء تأمين الشاشة في كل مرة تريد فيها فتح الهاتف قد يكون مُتعبًا، خاصة في حال كنت بحاجة لعمل ذلك عدة مرات متتالية خلال فترة قصيرة. واقترحنا أن يتم إلغاء قفل الهاتف تلقائيًا في حال استشعر الهاتف أنه ببيئة آمنة، أي أنه بيد صاحبه الحقيقي.

غوغل استجابت بشكل أو بآخر لهذا المطلب، حيث أعلنت بأن الهاتف الآن، وفي حال كان المستخدم يرتدي ساعة تعمل بنظام Android Wear فإن الهاتف سيعلم بأنه في يد صاحبه أو أنه قريب منه، وفي حال الابتعاد عن الهاتف لمسافة معينة سيتم تفعيل قفل الهاتف مرة أخرى.

أداء أعلى وأكثر سرعة مع ART

من التحديثات الهامة في Android L هي اعتماد تقنية ART في تشغيل التطبيقات والتي كانت غوغل قد أعلنت عنها بشكل تجريبي في نسخة الكيت كات. هذه الميزة ستتيح تسريع فتح وتشغيل التطبيقات بشكل كبير مما سيحسن أداء الأجهزة بشكل كبير مقارنةً بآلة Dalvik الافتراضية المُستخدمة حاليًا في أندرويد. لن نخوض في التفاصيل التقنية لهذه الميزة هنا، لكن تستطيع التوسّع عنها لمعرفة لماذا تقدم هذه التقنية سرعة عالية في الأداء من خلال موضوع سابق قمنا بطرحه.

مشروع Project Volta لتوفير استهلاك البطارية

تُحب غوغل إطلاق أسماء رمزية لميزاتها ومشاريعها الجديدة، وقد اعتدنا أن المشاريع التي تحمل أسماءً مشابهة فهي بالفعل تغييرات هامة ورئيسية على أندرويد، مثل Project Butter و Project ART وغيرها. أما Project Volta الجديد فهو مشروع غوغل لتحسين توفير استهلاك البطارية.

في Android L تتيح غوغل للمطوّرين طرقًا جديدة لتحسين استهلاك الجهاز للبطارية، على سبيل المثال تستطيع التطبيقات التي لا تحتاج للاتصال بالانترنت بشكل مستمر من أجل تأدية عملها جدولة طلب الاتصال لمرّات أقل. أما من جهة المستخدم فقد أضافت غوغل وضعية جديدة لتوفير البطارية يمكن تفعيلها يدويًا أو جدولتها كي يتم تفعيلها تلقائيًا ضمن ظروف معينة.

ميزات أخرى متنوعة

ذكرنا أعلاه أبرز الميزات، وسنذكر هنا بشكل سريع بعض الميزات المتنوعة الأخرى:

• يقدم Android L مايصل إلى خمسة آلاف واجهة برمجية جديدة متنوعة في مختلف المجالات، تتيح للمطورين عمل تطبيقات أفضل وأسرع وأكثر تطورًا بخصائص جديدة
• تضمن التحديث شكلًا جديدًا لشريط التنقل بأيقونات جديدة أكثر بساطة، وتصميمًا جديدًا
• في حال كنت من أصحاب حواسب كروم بوك المحمولة تستطيع الحصول على التنبيهات القادمة إلى هاتفك على شاشة الحاسب، كما أصبح بالإمكان تشغيل تطبيقات أندرويد على نظام كروم
• واجهات برمجية جديدة للكاميرا تتيح لمطوّري تطبيقات التصوير إضافة إمكانيات جديدة لالتقاط ومعالجة الصور بشكل أفضل والتقاط الصور غير المضغوطة وبحساسية ISO أعلى وغير ذلك من الميزات
• ميزات جديدة لمطوّري الألعاب مثل دعم مكتبة OpenGL ES 3.1 التي تعطي رسوميات محسنة بشكل كبير للألعاب وميزة Android Extension Pack وهي إضافة من غوغل لـ OpenGL ES تجلب الرسوميات بمستوى رسوميات سطح المكتب إلى ألعاب أندرويد
• دعم معمارية 64 مما يتيح تحسين الأداء والذاكرة في الأجهزة التي تحمل معالجات بهذه المعمارية. الجيد هو أن تطبيقات أندرويد المكتوبة بجافا يمكن أن تعمل مباشرةً على معمارية 64 بِت دون الحاجة لقيام المطوّرين بأي تعديلات على تطبيقاتهم.
• التشبيك المتعدد Multi-Networking يتيح إمكانيات محسنة للاتصال بالشبكات اللاسلكية اعتمادًا على الخصائص التي تقدمها والانتقال بين الشبكات اللاسلكية بشكل أفضل.
• وضعية BLE Peripheral Mode تتيح تطوير تطبيقات تحوّل الجهاز العامل بأندرويد إلى أداة بلوتوث منخفض الطاقة كأدوات مراقبة الصحّة وغير ذلك. هذه الميزة مفيدة بشكل خاص للأدوات الصحية العاملة بأندرويد.

ما ذكرناه من ميزات هو كل ما تحدثت غوغل عنه تقريبًا حتى الآن، بالتأكيد هناك ميزات أخرى صغيرة ستتم معرفتها لاحقًا، وهناك ميزات ستتم إضافتها قبل الإطلاق النهائي للتحديث. لكن حاليًا أصبحت لدينا فكرة كاملة عن أبرزت ميزات Android L. وكالعادة، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

كشفت غوغل اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2014 عن Android Auto، وهي نسخة خاصة من نظام أندرويد مصممة خصيصًا للسيارات. ويأتي Android Auto نتاج التعاون مابين غوغل ومجموعة مختلفة من الشركات المنضمّة لها في تحالف Open Automotive Alliance الذي أعلنت عنه في بداية العام.

ويقدم Android Auto واجهة سهلة التصفح تتيح الوصول بسهولة إلى أبرز الخصائص مثل الموسيقى والخرائط والهاتف وغير ذلك من التطبيقات. ويعتمد النظام بشكل كبير على الأوامر الصوتية و Google Now. ويتم تشغيل النظام من خلال هاتف المستخدم نفسه لدى ربطه بنظام السيارة وبالتالي يحصل النظام على نفس التحديثات والتطبيقات الموجودة في الهاتف، لكن بواجهات مختلفة مخصصة للاستخدام داخل السيارة.

ويعتمد النظام بشكل كبير على الأوامر الصوتية، حيث يمكن للسائق الطلب صوتيًا إظهار الاتجاهات إلى وجهة معينة، والبحث عن جهات الاتصال، والوصول إلى الرسائل والرد عليها والرد على المكالمات الهاتفية وإرسال البريد الالكتروني. كما يمكن الطلب من النظام التوجه نحو “أقرب مقهى” وسيقوم تلقائيًا بعرض الاتجاهات على الخارطة.

وقالت غوغل بأنها وسّعت شراكتها كي تضم أكثر من 40 شركة مابين شركات تصنع السيارات وشركات أخرى متنوعة ستعمل معها ضمن تحالف Open Automotive Alliance.

ستتوفر الحزمة التطويرية لـ Android Auto قريبًا مما سيتيح للمطورين تطوير التطبيقات أو تعديل تطبيقاتهم الحالية للعمل مع النظام الجديد.

أعلنت غوغل اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر Google I/O 2014 عن منصة Google Fit الخاصة بتقديم الخدمات المتعلّقة بتطبيقات وأدوات مراقبة الصحّة والنشاط البدني. و Google Fit هي عبارة عن مجموعة من الخدمات والواجهات البرمجية المتوفرة للمطوّري التطبيقات وصانعي الأجهزة الرياضية لتقديم تطبيقات أفضل تساعد المستخدم في الحصول على معلومات أكثر غنىً ودقة فيما يتعلق بنشاطاته البدنية.

عادةً ما تقوم تطبيقات وأجهزة تتبع النشاط البدني بجمع المعلومات والإحصائيات المتعلقة بنشاط المستخدم بشكل منفصل، أي لو قام المستخدم لاحقًا بالاعتماد على تطبيق آخر أو تبديل السوار الرياضي الخاص بتتبع نشاطاته بسوار آخر من شركة أخرى، سيفقد كل البيانات التي تم تجميعها سابقًا. لكن مع منصة Google Fit ستكون بيانات المستخدم مجمّعة في مكان واحد بحيث تستطيع جميع التطبيقات والأجهزة الوصول إليها دون أن يضطر المستخدم للثبات مع جهاز معين كي لا يفقد بياناته ومتابعة تقدمه.

هذا له ميزة أخرى عدا عن حرية تغيير الأجهزة والتطبيقات. وهي أن هذه الأجهزة ستبقى قادرة على تتبع نشاط المستخدم بشكل أفضل حتى لو لم يرتديها طوال الوقت. على سبيل المثال لو كان هاتف المستخدم أو ساعته الذكية تمتلك حساسًا يقوم بعد الخطوات، ثم قام المستخدم بعد ذلك بارتداء سواره الرياضي، سيكون السوار قادرًا على معرفة الخطوات التي مشاها المستخدم والوصول ربما إلى بعض المعلومات الأخرى التي تم تسجيلها حتى أثناء عدم ارتداء السوار، مما سيتيح للتطبيق الخاص بالسوار الحصول على إحصائيات أدق حول نشاط المستخدم طوال الوقت.

منصة Google Fit هي ليست عبارة عن تطبيق رياضي من غوغل، بل هي أكثر من ذلك، كما ذكرنا فهي عبارة عن خدمة برمجية تقدمها غوغل للشركات كي تقوم بتطوير أجهزة وتطبيقات أفضل. وقد اتفقت غوغل مع عدد من الشركات لدمج هذه الخدمة مع تطبيقاتها وأجهزتها، هذه الشركات تتضمن Nike و Adidas و LG و Motorola وغيرها. ومن المفترض أن تبدأ الشركات بتبني الخدمة الجديدة خلال الشهور القادمة.

ساعات قليلة وينطلق مؤتمر Google I/O 2014، الحدث السنوي المُنتظر الذي ستكشف فيه غوغل عن جديدها في أندرويد، والتقنيات القابلة للارتداء، وكروم، وغير ذلك.

سنقوم اليوم بتقديم تغطية مُباشرة مكتوبة لحظةً بلحظة عبر تويتر لكل ما ستتحدث عنه غوغل. التوقعات والتسريبات تُشير إلى الكشف عن نسخة جديدة من أندرويد، وتحديثات جديدة متعلقة بمنصة Android Wear، والكشف عن منصة Android TV الترفيهية، وأشياء جديدة متعلقة بـ Google Glass، كما قد تعلن عن تقنيات جديدة تتعلق بالأتمتة المنزلية والمنازل الذكية، وعن جديد أندرويد في السيارات.

مهما كانت الأشياء التي ستكشف عنها غوغل اليوم، سنقوم بتغطيتها جميعًا، لهذا تستطيع الانضمام إلى متابعتنا عبر تويتر في الأوقات التالية للحصول على التغطية:

• 4:00 مساءً بتوقيت غرينتش
• 5:00 مساءً بتوقيت الدار البيضاء
• 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة
• 7:00 مساءً بتوقيت الرياض
• 7:00 مساءً بتوقيت دمشق
• 8:00 مساءً بتوقيت دبي

كونوا معنا على الموعد. وفي هذه الأثناء، دعنا نعرف توقعاتك من المؤتمر ضمن التعليقات.

نعلم بأن غوغل تستعد اليوم للكشف عن نسخة أندرويد الجديدة، النسخة التي ستحمل على الأغلب رقم الإصدار 5.0 واسمًا يبدأ بحرف L. هناك الكثير من التسريبات حول النسخة والتي تحدثنا عنها سابقًا. لكن تسريبًا جديدًا حصل عليه موقع Android Police يكشف عن اختبار غوغل لتصميم جديد خاص بالإعدادات السريعة وشاشة التنبيهات في أندرويد.

الموقع أعاد رسم الشكل الجديد للإعدادات السريعة والتنبيهات بعد اعتماده على صور مسربة شاهدها ومعلومات حصل عليها. الصور التالية ليست صور شاشة فعلية من النسخة الجديدة، لكنها أقرب ما يمكن إلى ذلك:

ما نشاهده في الصورة أعلاه هو الشكل الجديد لشريط التنبيهات بعد السحب إلى الأسفل، حيث ستظهر التنبيهات على شكل بطاقات شبيهة بتصميم Google Now، وبشكل أكثر وضوحًا وجمالًا من الشكل الحالي. الضغط على زر الإعدادات في الزاوية اليُسرى في الأعلى يقوم بفتح قائمة الإعدادات السريعة ضمن نفس الشاشة بحيث تتم إزاحة بطاقات التنبيهات إلى الأسفل.

أما الضغط على أحد الإعدادات فيقوم بفتح مساحة خاصة بالإعداد تتيح تحكمًا أعمق بالإعدادات مما كان الأمر عليه في السابق:

يمكن أن نرى من الصورة كيف أن التحكم بالإعدادات السريعة مثل الاتصال اللاسلكي واتصال البيانات والبلوتوث أصبح أكثر غنىً بالمعلومات وأكثر سهولة للتحكم. هذا ينطبق على الإعدادات الأخرى المتوفرة.

نتوقع من غوغل الكشف عن المزيد اليوم. وسنكون معكم لتقديم التغطية الكاملة.

[Android Police]