فبراير 23
صور تخيلية لساعة غوغل المُتوقعة
لم تمضِ ساعات على إعلان سامسونج عن ساعتيها الذكيتين الجديدتين، حتى ظهر تقرير جديد يقول بأن غوغل كذلك تستعد قريبًا للكشف عن ساعتها الذكية الخاصة، التي ستكون أول ساعة رسمية من غوغل وقد يتم إطلاقها ضمن سلسلة Nexus.
بحسب المعلومات الجديدة، فإن الساعة الجديدة من صناعة شركة LG، حيث لجأت إليها غوغل لصناعة الساعة كثالث تعاون بين الشركتين بعد هاتفي Nexus 4 و Nexus 5.
وستعمل الساعة بنسخة معدلة من نظام أندرويد، مصممة خصيصًا للساعات الذكية، وستكون تجربة استخدام الساعة مرتكزة بشكل أساسي على خدمة Google Now للبحث والأوامر الصوتية، وهي نفس ما تعتمد عليه نظارة غوغل الذكية Google Glass.
ومن المتوقع أن تكشف غوغل عن ساعتها الذكية بشكل مبدئي في شهر آذار/مارس من خلال تدوينة ستقوم بنشرها في موقعها، على أن تعرضها للمرة الأولى وتكشف عنها رسميًا خلال مؤتمر Google I/O 2014 في حزيران/يونيو القادم.
يُذكر بأن سوق الساعات الذكية لم يشهد حتى الآن مبيعات كبيرة، ويُرجع المحللون هذا إلى عدة أسباب منها الأحجام الكبيرة نسبيًا لهذه الساعات وعدم تقديمها لميزات كافية كي تُقنع المُستخدم بشرائها إلى جانب هاتفه الذكي. شخصيًا أعتقد بوجود سبب ثالث حيث لا يبدو بأن الساعات الحالية تقدم تجربة استخدام مُقنعة ومُختلفة، وبرأيي أنه يتوجب على مُصنّعي الساعات الذكية التفكير بأكثر من مجرد تقديم ساعة بتطبيقات مُصغرة تستنسخ تقريبًا ما يمكن تأديته على الهاتف بشكل أفضل.
لكن في الحقيقة، فقد تتمكن غوغل من تغيير هذا المفهوم حول الساعات الذكية حيث ننتظر كي نرى كيف ستقوم بتقديم واجهة استخدام تعتمد على Google Now. سوق الساعات الذكية يحتاج إلى من يُفكر خارج الصندوق لإنعاشه، وغوغل هي من أبرز الشركات المُرشحة لهذه المهمة.
[CNET]
فبراير 22
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
كان قيام شركة نوكيا بإنتاج هاتف يعمل بنظام أندرويد حلمًا راود الكثيرين، ربما منذ انطلاقة أندرويد نفسه. لكن الإحباط أصاب كل من راوده هذا الحلم عندما أعلنت مايكروسوفت عن استحواذها على شركة نوكيا، حيث اعتقد الجميع بأن حلم إنتاج نوكيا لهاتف بنظام أندرويد قد تحطّم تمامًا.
لم يبدُ من المنطقي أو المُقنع أن تُنتج نوكيا هاتفًا يعمل بأندرويد بعد أن انضمّت إلى مايكروسوفت، الشركة التي تحاول تسويق نظام تشغيلها الجديد نسبيًا “ويندوز فون 8″ بكل ما أوتيت من قوة. لكن فجأة، ومن مكانٍ ما برز أول تسريب يتحدث بأن نوكيا تعتزم فعلًا إطلاق هاتف بنظام أندرويد عُرِف في البداية باسم Nokia Normandi، ثم تسارعت التسريبات والصور والمعلومات حتى بات من شبه المؤكد بأنن سنرى الهاتف الذي عرفنا لاحقًا بأن نوكيا ستطلقه باسم Nokia X، ومن المفترض أن يتم الإعلان عنه بعد أيام قليلة خلال مؤتمر MWC 2014.
ورغم أن Nokia X سيكون منخفض المواصفات ومخصصًا للأسواق النامية، إلا أن تسريبات جديدة تحدثت عن اعتزام نوكيا إطلاق هاتفين آخرين بنظام أندرويد لاحقًا هذا العام، أحدهما سيحمل أقوى المواصفات، مما يدل على أن نوكيا جادّة في دخول سوق أندرويد من جميع الأبواب.
حوارنا هذا الأسبوع هو لمناقشة أسباب اتجاه نوكيا ومايكروسوفت إلى أندرويد، وهو مُنتج منافِستهم اللدودة غوغل. في الواقع لو تمعّنا في الأمر قليلًا، لوجدنا أننا نشهد حالة فريدة من نوعها في عالم الأعمال، يجب على الخبراء في مجالات السوق والمُنافسة إعداد دراسة جدّية حول هذا الموضوع. أن تلجأ إلى استخدام المُنتج المُنافس لك بهدف القيام بمُنافسته، هو أمر عجيب في الواقع. لتوضيح ما أقصده، تخيّل على سبيل الافتراض فقط بأن سوني فشلت في بيع أجهزة التلفاز الخاصة بها، فقامت بشراء أجهزة تلفاز من شركة ناجحة مثل سامسونج، ثم أضافت عليها بعض التعديلات وكتبت عليها سوني وأعادت طرحها في السوق … هذا بالضبط ما تفعله كل من نوكيا ومايكروسوفت مع أندرويد.
مثل هذه الحالة فريدة من نوعها بالفعل، أن تعتمد على مُنتج مُنافسك كي تنافسه هو أمر غير مألوف في عالم التجارة والأعمال، لكنه مع أندرويد ممكن بالطبع كونه مفتوح المصدر في حين يصعب تطبيقه فيما لو كنا نتحدث عن المنتجات التقليدية. لكن تبقى الفكرة تستحق النقاش. ما هو سبب لجوء نوكيا ومايكروسوفت إلى أندرويد برأيك؟ هل وصل اليأس بمايكروسوفت من حيث عدم ثقتها بنظام تشغيلها ويندوز فون 8 إلى هذه الدرجة بالفعل؟ هل هي بالنهاية خطة ذكية من نوكيا ومايكروسوفت؟
هذا هو موضوع حوارنا لهذا الأسبوع، دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.
فبراير 21
أعلنت غوغل أمس عن مشروعها الجديد Project Tango، وهو عبارة عن هاتف يمتلك مجموعة من الحساسات المتطورة، قادر على تشكيل نماذج ثلاثية الأبعاد للمساحات التي يتم تصويرها بكاميرا الهاتف. وقد قدمت غوغل عند كشفها عن المشروع بعض الشرح عن الفكرة، لكن موقع TechCrunch نشر اليوم مقطع فيديو يُبين كيف تعمل هذه التقنية على أرض الواقع:
Click here to view the embedded video.
هذا الفيديو هو من شركة Matterport المتخصصة بمجال الرؤية الحاسوبية Computer Vision وهي واحدة من الشركات القليلة التي قامت غوغل بمنحها الفرصة لمعاينة النسخة التجريبية من الهاتف. وقد وزعت غوغل الهاتف على مجموعة من الشركات والمطورين للظهور بأفكار للاستفادة من هذه التقنية.
من الواضح بحسب الفيديو بأن التقنية تعمل بشكل سهل وعملي، رغم أن كاميرا الهاتف هي 4 ميغابيكسل فقط، وتأمل غوغل تطويرها كي تصبح طريقة سهلة وفي متناول الجميع كتقنية لتطوير الألعاب أو لرسم الخرائط وغير ذلك.
[TechCrunch]
فبراير 21
كشفت شركة غوغل اليوم عن مشروع جديد تعمل على تطويره يُدعى Project Tango وهو من تطوير قسم التقنيات والمشاريع المتطورة في الشركة Advanced Technology and Project، وهو نفس القسم الذي يعمل على تطوير Project Ara مشروع تطوير الهاتف الذي يتألف من أجزاء قابلة للتطوير.
لكن ما هو Project Tango؟ هو عبارة عن هاتف تجريبي يعمل بنظام أندرويد مزود بمجموعة متطورة من المستشعرات ثلاثية الأبعاد، حيث أنتجت الشركة حاليًا 200 هاتف فقط مخصصة لمجموعة محددة من الشركات والمطورين. وبحسب غوغل يهدف المشروع إلى إعطاء الهواتف المحمولة إمكانية فهم الفراغ والحركة بنفس الطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع الفضاء المحيط به.
Click here to view the embedded video.
الهاتف الذي يحمل شاشة بقياس 5 إنش يحتوي على مستشعرات قادرة على التقاط أكثر من ربع مليون قياس في كل ثانية، بالاعتماد على موضع واتجاه الهاتف الذي يجمع المعلومات والصور في الوقت الحقيقي لتشكيل نموذج ثلاثي الأبعاد للغرف أو الأماكن التي يقوم المستخدم بتصويرها.
وستترك غوغل الخيار للمطورين لابتكار استخدامات مختلفة لهذه التقنية مع فتح المجال لتطوير التطبيقات التي تستفيد منها، بحسب غوغل توفر هذه التقنية العديد من الميزات التي تتراوح من قيام المستخدم بتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لمنزله لبناء تصور مناسب قبل شراء الأثاث إلى تطوير الألعاب أو اعتماد المكفوفين على الهاتف كي يوفر لهم حركة أسهل.
بالتأكيد مثل هذه التقنيات لتشكيل نماذج ثلاثية الأبعاد ليست بجديدة بحد ذاتها، لكنها كانت تحتاج إلى معدات باهظة وخبرات، وما فعلته غوغل هي وضعها في هاتف محمول صغير الحجم لخلق سيناريوهات استخدام جديدة.
لم تتحدث غوغل إن كانت تعتزم نقل مثل هذه التقنية مستقبلًا إلى الهواتف العادية أم أنها ستبقى محصورة بهواتف خاصة، لكن من المؤكد بأن التنقية ما زالت تجريبية وستكون في الفترة الأولى مخصصة للأغراض الهندسية أو ما شابه ذلك من التطبيقات.
فبراير 17
كشف كتاب جديد للمؤلف Fred Vogelstein بعنوان “Dogfight: How Apple and Google Went to War and Started a Revolution” (الصراع العنيف: كيف ذهبت آبل وغوغل إلى الحرب وبدأتا بثورة) عن معلومات مثيرة للاهتمام وطريفة نوعًا ما حول بدايات نظام أندرويد.
نظام التشغيل الذي طوّره “آندي روبن” Andy Rubin واشترته غوغل لاحقًا وقامت بتطويره، كان قد تم عرضه على سامسونج قبل قيام غوغل بالاستحواذ عليه، وذلك كما ورد في الكتاب نقلًا عن روبن الذي كشف بأنه توجه وفريقه إلى كوريا الجنوبية في أواخر العام 2004 لإقناع سامسونج بشراء نظام التشغيل بسبب حاجة الفريق إلى تمويل لإتمام تطوير المشروع. لكن ردة فعل فريق مجلس إدارة الشركة كانت الضحك على روبن ورفاقه، وأضاف بأنهم قالوا له: “أنتم ستة أشخاص، هل أنت تحت تأثير المخدّر؟”.
لكن غوغل كانت أبعد نظرًا، حيث استحوذت على أندرويد في بداية العام 2005 وبعد أيام قليلة فقط مقابل 50 مليون دولار، وتابع روبن وفريقه تطوير نظام التشغيل مع غوغل، فيما يُنظر إليها على أنها أفضل عملية استحواذ قامت بها غوغل منذ تأسيسها وحتى الآن.
حاليًا أصبح أندرويد نظام تشغيل الهواتف الذكية الأول في العالم، وأصبحت سامسونج بفضله شركة الهواتف الذكية الأولى في العالم حيث لم تتمكن من تطوير نظام خاص بها يضاهيه من حيث النجاح والانتشار، وبعد أن فوّتت فرصة الاستحواذ عليه وفرصة أن يكون النظام تابعًا لها.
على أية حال، فمن حسن حظنا بأن سامسونج لم تستحوذ على أندرويد في ذلك الحين، لأن نظام التشغيل لم يكن ليتطور بالشكل الذي وصل إليه اليوم، فنجاح أندرويد الذي وصل إليه اليوم يرتبط بشكل مباشر بوقوف غوغل خلفه، وكان من المستبعد أن يصل إلى هذه المرحلة من التطور لو امتلكته شركة أخرى، وذلك لأن وصفة غوغل السحرية المتمثلة بريادتها في مجال البحث على الإنترنت وخدماتها الأخرى مثل البريد الإلكتروني والخدمات السحابية والبنية التحتية العملاقة والعدد الهائل من المستخدمين الموجود لديها مُسبقًا، هو ما ساهم في تحقيق هذه القفزة الجنونية لأندرويد الذي يمتلك اليوم ما يُقارب من 80 بالمئة من حصة سوق الهواتف الذكية.
هل كنت لتتخيل نجاحًا لأندرويد فيما لو استحوذت سامسونج عليه؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[BGR]
فبراير 16
أكدت شركة غوغل اليوم أنها استحوذت على شركة SlickLogin، وهي شركة ناشئة تم الإعلان عنها قبل خمس أشهر فقط، تقوم بتطوير نظام بديل لكلمات المرور، يعتمد على الصوت.
تقنية SlickLogin تهدف إلى جعل عملية تسجيل الدخول في مواقع وخدمات الإنترنت أكثر سرعة وأمنًا بمساعدة تطبيق خاص بالهواتف الذكية. الخدمة تعمل بالشكل التالي: عندما يريد المستخدم تسجيل الدخول بحسابه في خدمة تدعم هذه التقنية، كل ما عليه القيام به هو الضغط على زر تسجيل الدخول (دون كتابة اسم المستخدم أو كلمة المرور) ثم تقريب الهاتف من جهاز الكمبيوتر، في هذه اللحظة يقوم الموقع بإصدار صوت قصير عالي التردد وغير مسموع للأذن البشرية، لكن مايكروفون الهاتف يقوم بالتقاطه عبر تطبيق خاص، هذا التطبيق يحتوي بداخله على كلمات المرور التي يقوم باستخدامها لإرسال إشارة للموقع للسماح بالدخول.
تقول الشركة المطوّرة لهذه التقنية بأنها آمنة جدًا، فكل شيء يتم بشكل مشفر كما أن الصوت الصادر يأتي فريدًا غير قابل للتكرار، كما يتم استخدام مجموعة من البروتوكولات والتقنيات مثل WiFi و GPS و NFC و Bluetooth وغير ذلك للتأكد من مكان تواجد الهاتف والكمبيوتر في نفس المكان، وغير ذلك من العوامل الأمنية.
وبحسب الشركة ليس بالضرورة استخدام هذه التقنية كبديل عن كلمات المرور فقط، بل يمكن استخدامها كوسيلة ثانية للتحقق من هوية المستخدم أو ما يُعرف بأسلوب التحقق بخطوتين two-step verification أي ما يتطلب من المستخدم إدخال كلمة مروره العادية، ومن ثم استخدام تقنية SlickLogin للتأكد من هويته مرة أخرى قبل السماح له بالدخول، وهي في هذه الحالة تصبح أكثر سهولة من أساليب التحقق بخطوتين الحالية التي تنطوي على شيء من التعقيد.
الخدمة حاليًا ما تزال تجريبية وفي قيد التطوير، ومن الواضح بأن غوغل مهتمة بأساليب جديدة تجعل تسجيل الدخول إلى خدماتها أكثر سرعة وسهولة وأمنًا.
يُذكر أنه لم يتم الإعلان عن قيمة الصفقة، ولا ندري إن كانت غوغل تعتزم تطبيق هذه التقنية كما هي الآن أم أنها تريد تطويرها ومن ثم تقديمها بطريقة أخرى.
[TechCrunch]
يناير 25
ما زالت غوغل تقوم بإرسال التحديثات الشهرية للنسخة التجريبية من نظارتها Google Glass، والمعروفة بنسخة المُستكشف Explorer Edition والمتوفرة حاليًا لمجموعة محدودة من المطورين. اليوم تابعت غوغل بتحديث النظارة من الناحية البرمجية عبر توفير خمس ألعاب أطلقت عليها اسم الألعاب المُصغرة Mini-Games تهدف إلى إعطاء المطورين بعض الأفكار لتطوير الألعاب الخاصة بالنظارة.
هذه الألعاب بسيطة جدًا، والهدف منها إعطاء فكرة سريعة حول كيفية استغلال النظارة لتطوير الألعاب الخاصة بها. فيما يلي نظرة سريعة على هذه الألعاب:
Tennis
في لعبة التنس هذه يقوم المستخدم بتحريك رأسه بنفس اتجاه حركة الكرة بهدف ضرب الكرة في الاتجاه الآخر.
Shape Splitter
إن كنت تعرف لعبة Fruit Ninja، فهذه اللعبة تقدم شيئًا شبيهًا حيث عليك قطع الأشكال الهندسية المتساقطة أمامك مع اجتناب القنابل. قطع الأشكال يتم عبر التلويح باليد أمام النظارة.
Balance
في لعبة التوازن هذه عليك موازنة رأسك للحفاظ على توازن الكتل الافتراضية الموجودة فوق الرأس، أي حركة خاطئة ستؤدي إلى سقوط الكتل.
Clay Shooter
في هذه اللعبة يتم استخدام الأوامر الصوتية، حيث يقول المستخدم “PULL” أو “إسحب” لإطلاق القرص المفترض إطلاق النار عليه وتحريك الرأس بالاتجاه المناسب ثم قول “BANG” لتفجير القرص.
Matcher
يقوم اللاعب بتحريك رأسه حول موشور ثلاثي الأبعاد، واختيار البطاقات عبر النقر على اللوحة اللمسية الموجودة على جانب النظارة.
هذه الألعاب بسيطة جدًا، وقد تبدو بدائية، لكن كما قلنا فالفكرة منها هي مجرد إعطاء بعض الأفكار للمطورين وليس الهدف حاليًا تطوير ألعاب أكثر تعقيدًا من الناحية الرسومية. لا ندري كيف سيكون مستقبل الألعاب على نظارة غوغل. لكن الشركة تسعى إلى دعم النظارة بالألعاب إلى جانب التطبيقات والميزات الأخرى التي تقدمها.
[Phandroid]
يناير 18
المقالة التالية هي ترجمة قمتُ بها لمقالة كتبها “تشارلي وارزيل” في موقع BuzzFeed تتحدث عن موجة المخاوف المتصاعدة من شركة غوغل، بعد أن تحولت عبر السنوات من شركة للبحث إلى شركة متخصصة بما يمكن أن نسميه بالـ “مُستقبليات”، أي تطوير التقنيات بالغة التطور التي كانت في يوم من الأيام ضربًا من أفلام الخيال العلمي. هذه التقنيات يتم تطويرها بالاستعانة والتعلّم الآلي من بيانات ملايين مستخدمي غوغل حول العالم. الترجمة قمتُ بها بتصرف لكن التعديلات طفيفة جدًا وتتضمن غالبًا إيضاحات بسيطة لجعل بعض الأمور أكثر فهمًا. سبب طرحي للمقالة هي أنها تعكس رأيًا بتنا نسمعه بكثرة هذه الأيام حول المخاوف من شركة غوغل، لهذا أحببتُ طرح رأي حيادي ومسموع بكثرة، على أن أطرح رأيي الشخصي في مقالة أُخرى.
بالنسبة لي لا أحب المبالغة في (نظرية المؤامرة)، وبشكل أو بآخر أرى في هذه المقالة بوادرًا تظهر فيها نبرة (نظرية المؤامرة) تلك في كلام الكاتب، لكنني أتركها كما هي. الموضوع بالطبع مفتوح للنقاش ضمن قسم التعليقات.
الجدول في الأعلى عبارة عن قائمة لاستحواذات غوغل خلال الشهور الـ 11 الماضية، لهذه الاستحواذات موضوع موحّد هو الخيال العلمي: الشبكات العصبونية العميقة (المستخدمة في تطوير الذكاء الصنعي)، الروبوتات المبنية على شكل الإنسان، التنبؤ الاجتماعي، معالجة اللغة الطبيعية، تمييز الإيماءات، الأتمتة المنزلية، وعدة شركات متخصصة بتقنيات روبوتية متنوعة. هذه القائمة تعطينا فكرة جيدة حول المسار القادم لغوغل في تحوّلها من شركة متخصصة بالمعلومات، إلى شركة للتعلّم الآلي Machine Learning.
كما تكشف هذه القائمة عن حقيقة أخرى هامة حول الشركة، وهي أن غوغل لم تعد مهتمة كثيرًا بالنظر إليها كشركة “مُخيفة”. في العام 2010، كانت غوغل حريصة على ألّا يتم النظر إليها على أنها “مُخيفة”، حيث قال مديرها التنفيذي آنذاك “إيريك شميدت” في إحدى المقابلات بأن “سياسة غوغل هي الوصول إلى الخط المُخيف، لكن عدم تخطّيه”. لكن مؤخرًا لم تتخطَّ غوغل الخط فحسب، بل قفزت فوقه. حيث اشترت شركة متخصصة بتطوير الروبوتات تحصل على تمويل من “وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية” DARPA التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. وهي الشركة التي تترك مقاطع الفيديو التي تنشرها حول اختباراتها الروبوتية أثرًا مُقلِقًا لدى من يشاهدها.
Click here to view the embedded video.
كما أنفقت غوغل أكثر من 3 مليار دولار لشراء شركة تصنع جهازًا لتنظيم الحرارة يستطيع استشعار وجود المستخدم في الغرفة. كما عرضت مؤخرًا عدسة لاصقة إلكترونية دافنةً استخدامها الفعلي -كأداة لمرضى السكري- تحت عنوان عريض خاطف للأنظار حول كونها مشروع لعدسة لاصقة ذكية.
بدءًا بمشروعها الخاص بإنتاج سيارتها ذاتية القيادة، ونظارة غوغل ووصولًا إلى نهاية العام 2013، قامت غوغل بتحوّل كبير مثير للدهشة في تغيير صورتها العامة، حيث أعادت ابتكار نفسها لدى الرأي العام على أنها شركة ذات طموح، وقوة تتجه نحو المُستقبل لمصلحة العالم. لقد كان هناك غوغل في أولى أيامها، شركة البحث الذكية المهووسة تقنيًا، التي أصبحت شركة لتطبيقات الويب، الشركة التي تصف نفسها بأنها عبارة عن خبراء الإنترنت الذين باستطاعتهم فعل أي شيء يمكن لشركات الإنترنت الأخرى فعله، لكن أفضل قليلًا وبشكل مجاني.
كما كانت هناك تلك الفترة عندما استولى أندرويد على عالم الهواتف الذكية ووعد بالاستيلاء على جميع أنواع الأجهزة الأخرى كذلك. وأخيرًا، كانت هناك غوغل المُخيفة: الشركة المُتضخمة، الممتلئة بالمعلومات والبيانات الضخمة، الشركة التي أجبرتك على التسجيل في +Google. هذه الهوية العامة للشركة بدأت بالوصول خلال العام 2010، ثم بقيت، وأصبحت مشكلة. إنها غوغل التي تريد استخدام معلوماتك، إلى جانب معلومات الآخرين، لتعليم الآلات كيف تقوم بقيادة السيارات، وبتدفئة منزلك، وتساعدك في العيش حياةً أطول. هي غوغل الشركة التي لا تقف في موضع المساهمة بالإنترنت فقط، بل لامتلاك إنترنت الأشخاص والأشياء. هي الشركة التي وظّفت شخصًا يُدعى Astro Teller لمنصب يُدعى Captain Of Moonshots. (توضيح: Moon shot مصطلح يعني إطلاق المراكب الفضائية إلى القمر، لكنه يُستخدم كمصطلح يُعبر عن تطوير المشاريع التي تبدو مُستحيلة التحقيق، وتستخدم غوغل هذا المصطلح في مشاريعها التي تقوم بتطويرها ضمن مختبرات Google X المتخصصة بالمشاريع فائقة التطور).
حاليًا، ما زالت غوغل صاحبة مُنتج AdSense الإعلاني الذي يُدر الملايين على الشركة تُخبر مستخدمي بريد Gmail البالغ عددهم 425 مليونًا، وضمن وثيقة قانونية أصدرتها، بأنه لا يجب أن يكون لديهم “توقّع معقول” للخصوصية. لكن في نفس الشهر الذي قام فيه محاموا غوغل بصياغة هذه العبارة، بدا بأن غوغل أصبحت أكثر براعة في تغيير المواضيع، حيث جاء غلاف صحيفة التايم بعنوان “هل تستطيع غوغل حل مشكلة الموت؟” في إشارة إلى إطلاق غوغل لمبادرة صحية في مجال الأبحاث المتعلقة بالصحة وإطالة عمر الإنسان.
الكشوفات الأخيرة حول برامج وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA المتعلقة بالتنقيب في البيانات، والتي تشير بأن الوكالة استخدمت غوغل كأداة لجمع المعلومات، كان يمكن لها بسهولة أن تحوّل غوغل من شركة تخاطر بتحولها إلى شركة مخيفة، إلى شركة شريرة بشكل صريح. لكن بتقديم غوغل لتصوراتها المستقبلية المختلفة، كشركة للسيارات الذكية أو للأتمتة المنزلية، أو شركة للطاقة والروبوتات والتقنيات القابلة للارتداء، وبجعل هذه التقنية المستقبلية تبدو تقنيات (حاضرة)، وجدت غوغل طريقةً لإعادة صياغة نفسها على أنها الحل. وهو تعديل مُتقن على شعارها القديم: من لا تكن شريرًا .. إلى لا تبدو شريرًا.
يناير 17
سوار سوني لتتبع اللياقة البدنية، مثال على عشرات الأجهزة المشابهة المتوفرة في الأسواق
بدأت الأجهزة القابلة للارتداء تزداد انتشارًا خلال العامين الماضيين، ومن المتوقع ازديادها خلال العام الحالي. سواء كنا نتحدث عن الساعات الذكية، النظارات الذكية، الأساور الخاصة بتتبع الحركة واللياقة البدنية، أو أي أجهزة ذكية يمكن ارتداءها مع الملابس.
في نسخة أندرويد 4.4 قدمت غوغل دعمًا برمجيًا لتتبّع المشي تلقائيًا وعد الخطوات، وزودت جهازي Nexus 5 و Moto X بمستشعر لعد الخطوات pedometers يُتيح دقة عالية في تتبع اللياقة ويوفر هذه المعلومات بسهولة للتطبيقات، وقد يُلغي الحاجة لبعض المهام التي تقوم بها بعض أجهزة اللياقة المتخصصة مثل سوار Fitbit على سبيل المثال.
لكن يبدو بأن غوغل تريد الذهاب إلى بعد من ذلك وتوفير المزيد من الدعم سواء لتطبيقات اللياقة، أو لأجهزة اللياقة الأخرى المتخصصة مثل الساعات الذكية والأساور وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء. حيث كشف موقع Google Operating System عن واجهة برمجية جديدة API تعمل عليها غوغل، تُمهد لتوفير دعم أكبر من السابق في أندرويد لمثل هذا النوع من الأجهزة والتطبيقات.
الواجهة البرمجية المسمّاة Fitness API تتيح للتطبيقات عرض وتعديل بيانات اللياقة والصحة والنشاطات التي يقوم بها المستخدم. ويبدو من الشيفرة البرمجية الخاصة بهذه الواجهة بأن معلومات النشاط الرياضي للمستخدم سيتم تخزينها وربطها مع حساب غوغل الخاص بالمستخدم، بمعنى أن أي تطبيق متخصص باللياقة يستطيع الوصول إليها ومعرفة وتحليل تاريخك الصحي والرياضي بشكل مباشر. حاليًا يقوم كل تطبيق أو كل أداة بتتبع نشاط المستخدم بشكل منفصل، لكن ما تقوم به غوغل يعني طرح طريقة قياسية لمطوري التطبيقات ومُنتجي الأجهزة المتخصصة للتعامل مع هذه البيانات بشكل أسهل.
قد يكون هذا كذلك تمهيدًا لطرح غوغل لساعتها الذكية التي يُشاع أنها قد تصل إلى الأسواق هذا العام، والتي قد تتضمن دعم متابعة وقياس النشاط الرياضي، لكن هذه الواجهة البرمجية ستكون متوفرة كذلك لجميع المطورين والمصنّعين على اختلافهم للاستفادة منها كما اعتدنا دائمًا من غوغل.
من غير المعروف إن كانت هذه الواجهة البرمجية الجديدة ستصل خلال التحديث القادم لأندرويد أو خلال تحديث آخر لاحق في المستقبل القريب، لكنها تدل على جميع الأحوال باهتمام غوغل بهذا المجال الذي بات واحدًا من أبرز الأسواق التقنية الجديدة هذه الأيام.
[GOS]
يناير 17
عندما أعلنت غوغل في العام 2012 عن نظارتها الذكية Google Glass، فاجأت العالم باختراع بدا حينها نوعًا من جلب الخيال العلمي إلى الواقع، وتطور غير مسبوق في مجال التقنيات القابلة للارتداء. لكن يبدو بأن غوغل تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك، ويبدو بأن ابتكاراتها لن تتوقف عند النظارة، حيث كشفت اليوم عن مشروع تعمل عليه لإنتاج عدسة لاصقة ذكية.
لكن على خلاف نظارتها، تقدم العدسة اللاصقة الذكية استخدامًا طبيًا محددًا وموجّهًا لمرضى السكري. تقول غوغل بأن واحدًا من كل 19 شخصًا حول العالم يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبأن هؤلاء يحتاجون باستمرار إلى مراقبة نسبة السكر عبر وسائل مثل الوخز بالإبر لإخراج الدم وفحصه، أو قد يلجأ البعض إلى زرع حساس لقياس نسبة الجلوكوز في الدم تحت الجلد.
المشكلة أن مراقبة نسبة السكر في الدم هي عملية مستمرة، والفشل في تتبعها بالشكل الصحيح أو في الوقت المناسب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. لهذا فكرت غوغل بتقنية جديدة، قامت بتطويرها ضمن ما يُعرف بمختبرات Google X المخصصة للمشاريع التقنية بالغة التطور، بتطوير عدسة لاصقة قادرة على مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل مستمر من خلال تحليل الدمع.
يُذكر أن العلماء توصلوا بأن الدمع يشكل وسيلة فعالة لقياس نسبة السكر في جسم الإنسان، لكن المشكلة هي في صعوبة جمع العينات منه ثم تحليلها. عدسة غوغل الذكية تتألف من طبقتين داخلية وخارجية، مثل أي عدسة لاصقة عادية، لكن ما بينهما تقع دارة بالغة في الصغر ومُستشعر يستطيع تحليل الدمع وقياس نسبة السكر، كما تمتلك العدسة شريحة لاسلكية مع هوائي بقياس أصغر من شعرة الإنسان، لإرسال المعلومات التي تتم قراءتها إلى أجهزة خارجية.
تقوم غوغل حاليًا على تطوير نموذج يقوم بقراءة نسبة السكر بشكل مستمر (قادرة على إنتاج قراءة في كل ثانية)، كما تستطيع العدسة إصدار إنذار مبكر للمريض، كما تدرس غوغل فكرة دمج أضواء صغيرة LEDs في العدسة نفسها يمكن أن تُضيء في حال صعود أو هبوط نسبة السكر دون درجات معينة.
حاليًا ما زال المشروع في مراحله الاختبارية، وتناقش غوغل مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إمكانية تحويل هذا الابتكار إلى مُنتج يستخدمه المرضى حول العالم، كما تخطط الشركة للبحث عن شركاء للعمل معها في إنتاج هذا النوع من العدسات اللاصقة، كما تعمل على تطوير تطبيقات للأجهزة الذكية تساعد كلًا من المريض والطبيب على متابعة قراءات نسبة السكري في الدم.
لا يوجد حاليًا موعد محدد لطرح التقنية تجاريًا، لكن لا شك أن مثل هذه التقنية ستشكل نقلة نوعية في عالم دخول التكنولوجيا إلى المجال الطبي. وأعتقد أن دخول غوغل بخبرتها العالية وديناميكيتها المميزة في الابتكار إلى المجال الطبي سيساهم دون شك في تحسين وتطوير الكثير من التقنيات الطبية المستخدمة حاليًا.
ما رأيك بابتكار غوغل؟ دعنا نعرف نضمن التعليقات.
[Google]
أحدث التعليقات