يناير 15
أعلنت شركة غوغل اليوم عن إطلاق نسخة جديدة من متصفح كروم لأجهزة أندرويد، تجلب فيها ميزة جديدة وهامة هي ميزة ضغط البيانات. تقوم هذه الميزة في حال تفعيلها بتمرير صفحات الإنترنت عبر مخدّمات غوغل حيث يتم ضغطها قبل إيصالها للمستخدم، مما يؤدي إلى صفحات ذات أحجام أصغر، يتم تحميلها بشكل أسرع على جهاز المستخدم، وتُساعد في توفير استهلاك الحزمة على الـ 3G أو الـ 4G مما يعني فاتورة أقل في النهاية.
ميزة ضغط البيانات كانت متوفرة في النسخة التجريبية من كروم، لكنها باتت متوفرة اليوم لجميع مستخدمي كروم على الهواتف والحواسب اللوحية بنظام أندرويد. يُذكر أن هذه الميزة لا تكون مفعلة بشكل افتراضي ولتفعيلها يجب التوجه إلى إعدادات المتصفح واختيار Bandwidth Management ومن ثم Reduce Data Usage.
بالإضافة إلى ميزة ضغط البيانات، يوفر التحديث إمكانية إضافة اختصار إلى سطح المكتب لأي موقع كان، بحيث تستطيع الضغط على الأيقونة الخاصة بهذا الموقع لفتحه ضمن كروم فورًا. وهي ميزة جيدة لمتابعة المواقع التي لا توفر تطبيقات خاصة بها لأندرويد بطريقة أسهل.
التحديث الجديد هام جدًا، وخاصة بالنسبة لمن يتصفح عبر اتصال الإنترنت في هاتفه. ستبدأ غوغل اليوم بإطلاق التحديث بشكل تدريجي للمستخدمين عبر متجر غوغل بلاي. التحديث ليس متوفرًا حتى هذه اللحظة وقد يصلك في أي وقت. سنقوم بتحديث الموضوع بعد قليل لإضافة رابط التحميل بصيغة apk لدى توفره.
يناير 15
أعلنت شركة غوغل اليوم عن طرح “نسخة غوغل بلاي” من هاتف موتورولا المثير للإعجاب Moto G ضمن متجر غوغل بلاي، بسعر 179 دولار لنسخة 16 غيغابايت و 199 دولار لنسخة 32 غيغابايت. بهذا ينضم الهاتف إلى متجر غوغل بلاي إلى جانب أجهزة Galaxy S4 و HTC One و Sony Z Ultra و LG G Pad 8.3.
لمن لا يعرف ما المقصود بـ “نسخة غوغل بلاي”، فهذا يعني نسخة مطابقة عتاديًا للجهاز الأصلي المذكور لكنها من الناحية البرمجية تعمل بنسخة أندرويد الصافية من غوغل كتلك الموجودة في سلسلة أجهزة Nexus، بدون التعديلات والواجهات المخصصة التي تضيفها الشركات عادةً إلى أجهزتها.
بالنسبة لهاتف Moto G فهو يعمل أساسًا بنسخة قريبة جدًا من نسخة أندرويد الصافية، ولا تختلف عنها إلا من خلال بعض التطبيقات الخاصة بموتورولا (وهي إحدى شركات غوغل)، كما أن Moto G كان من أوائل الأجهزة التي حصلت على تحديث أندرويد 4.4 بعد أجهزة Nexus. وبالتالي فهو يقدم بالأساس تجربة أندرويد صافية تقريبًا، لهذا من المستغرب نوعًا ما طرح نسخة ثانية خاصة بغوغل من الجهاز. لكن المزيد من الخيارات هو أمر جيد دائمًا.
يُذكر بأن هاتف Moto G يُقدم أفضل مواصفات يمكن الحصول عليها بسعر 179 دولار، وقد كان أحد خياراتنا ضمن قائمة أفضل الهواتف للعام 2013 حيث يقدم شاشة عالية الوضوح بقياس 4.5 إنش بدقة 720p ومعالج Snapdragon 400 رباعي النواة مع 1 غيغابايت من الذاكرة العشوائية.
يُذكر أن الجهاز متوفر للبيع بدءًا من اليوم عبر النسخة الأمريكية من متجر غوغل بلاي.
يناير 14
ينتظر الكثير من المتابعين إطلاق الجيل الثاني من حاسب غوغل اللوحي Nexus 10، وذلك بعد أن مضى أكثر من عام وثلاثة أشهر على إطلاق الجيل الأول منه. ورغم أنه لا توجد قاعدة تقول بأن على غوغل إطلاق جهاز جديد كل عام، لكن هذا ما اعتدنا عليه من غوغل ومعظم الشركات، وهذا ما جعل الكثير من المستخدمين يؤجلون شراء حاسب لوحي جديد انتظارًا لما ستكشف عنه غوغل في حاسبها الرسمي القادم الذي تأخر وصوله.
لكن مؤشر جديد ظهر اليوم قد يدل ربما على اقتراب إطلاق الجيل الجديد من Nexus 10، حيث نفدت كامل كمية الجهاز الموجودة لدى غوغل، وذلك بحسب صفحة الجهاز في النسخة الأمريكية من متجر غوغل بلاي. يُذكر أن نسخة 16 غيغابايت من الجهاز لم تعد متوفرة للبيع منذ عدة أشهر، ولم تقم غوغل بتوفير أية كميات جديدة منها، أما نسخة 32 غيغابايت فقد نفدت اليوم ولم يعد من الممكن شراءها عبر متجر غوغل الرسمي كذلك، ومن المستبعد أن تقوم غوغل بتوفير كميات جديدة بما أنها لم تفعل ذلك بالنسبة لنسخة 16 غيغابايت.
هل هذا يعني أن غوغل اقتربت من الكشف عن الجيل الجديد من Nexus 10؟ هذا احتمال كبير. عندما طرحت غوغل الجهاز في الربع الأخير من العام 2012 كانت دقة شاشته مُفاجئة في ذلك الحين (1600×2560 بيكسل)، وحتى الآن ما زالت تُعتبر من أفضل شاشات الحواسب اللوحية على الإطلاق ليس من حيث دقة العرض فقط، بل من حيث دقة الألوان كذلك. هذا هو السبب الذي يدعو الجميع لانتظار ما الذي ستقدمه غوغل في حاسبها الجديد حيث من المتوقع أن تطرح بعضًا من أفضل المواصفات العتادية في حاسب لوحي، وبالتأكيد مع أحدث نسخة أندرويد وهي 4.4 (كيت كات).
هل أنت ممن ينتظرون طرح الجيل الثاني من Nexus 10؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
يناير 14
أعلنت شركة غوغل اليوم عبر بيان مقتضب، عن استحواذها على شركة Nest المطورة لجهاز ذكي للتنظيم والتحكم بحرارة المنزل بسعر 3.2 مليار دولار أمريكي، والتي أسسها مهندس سابق في آبل كان مسؤولًا عن تصميم جهاز الآيبود. وتقوم الشركة بإنتاج جهاز متطور للتحكم بحرارة المنزل Thermostat، وجهاز آخر للحماية من الحرائق.
تتميز Nest ببساطة تركيبها وسهولة استبدالها بأجهزة التحكم بالحرارة التقليدية، حيث تتعلم تلقائيًا من نمط استخدامها في أوقات النهار المختلفة، بحيث تقوم بضبط الحرارة تلقائيًا وتقوم بإيقاف التدفئة أو التكييف لدى عدم وجود أية أشخاص في المنزل. كما توفر تطبيقًا للتحكم بها عبر الهاتف من أي مكان.
أما عن سبب استحواذ غوغل على الشركة، فهذا ما لم توضحه غوغل بالطبع، لكننا اعتدنا قيام غوغل بالاستحواذ على الكثير من الشركات، منها ما ليس له علاقة مباشرة بعمل غوغل الأساسي. وبالتأكيد، يمكن أن نتوقع بأن غوغل تطمح دخول سوق المنزل الذكي بقوة، وهو طموح أعلنت عنه منذ أكثر من عامين عندما أعلنت عن مشروع للتحكم بالمنزل عبر هواتف أندرويد، وهو ما لم يرَ النور بعد.
الاستحواذ على Nest قد يكون إحدى خطوات غوغل للتوجه نحو المنزل الذكي، لكن الأمر الجيد هو أن الشركة ستستمر بتقديم منتجاتها وستستمر بإدارتها الحالية للفترة القادمة.
[Google Investor Relations]
يناير 06
كشفت شركة غوغل اليوم تزامنًا مع فعاليات معرض CES 2014 عن إطلاق تحالف جديد مع مجموعة من الشركات الكبرى، يهدف إلى تحويل السيارات القادمة إلى “أجهزة أندرويد” من نوع آخر!
التحالف الجديد يضم حاليًا كلًا من أودي وجينيرال موتورز وهيونداي وهوندا وإنفيديا. ويحمل إسم “الاتحاد المفتوح للسيارات” OAA، ويبدو أن تأسيسه تم على غرار “الاتحاد المفتوح للهواتف النقالة” OHA الذي أطلقته غوغل قبل سنوات بالتعاون مع شركات الهواتف والذي كان نواةً لتطوير أندرويد. المقارنة بين “الاتحادين” اللذين تقف غوغل خلفهما يجعلنا نعتقد بأننا سنرى أندرويد في كل سيارة تقريبًا كما هو الحال الآن مع الهواتف الذكية، خاصة في حال انضمام المزيد من الشركات.
بحسب الوصف، يمتلك الاتحاد الجديد رؤية لجعل التكنولوجيا داخل السيارات أكثر أمنًا وسهولةً وبساطةً للجميع. ويُركز الاتحاد على الشراكة المفتوحة لانضمام أي شركة راغبة، حيث يقوم على “الانفتاح، والتخصيص، والتوسع”، كما ورد في البيان الصحفي لإطلاق اتحاد OAA. وهي كما نرى نفس المواصفات التي ساهمت بانتشار أندرويد ومنحته القوة في سوق الهواتف.
حاليًا لا توجد تفاصيل عمّا سيقدمه أندرويد داخل السيارات، لكن يمكن أن نتوقع دمج الكثير من خدمات غوغل مثل الخرائط والأوامر الصوتية، مع إتاحة المجال للشركات لتخصيص وتصميم وإضافة الميزات إلى نظام المعلومات والترفيه الذي سيقوم على أندرويد ويتوفر داخل السيارة. وقد تقوم غوغل قريبًا بطرح حزمة تطويرية تتيح للمطورين كتابة التطبيقات الخاصة بالسيارة مع متجر تطبيقات خاص بها. ويبدو بشكل عام أننا سنرى توجهًا قويًا نحو سوق السيارات هذا العام حيث ألمحت إنفيديا اليوم خلال إعلانها عن معالجها الجديد Tegra K1 أنه سيصل إلى السيارات كذلك، ونلاحظ وجودها هنا كجزء من الشركات المتحالفة مع غوغل.
من المتوقع أن تصل السيارات العاملة بنظام أندرويد إلى الأسواق مع أواخر العام الحالي. لكن ما رأيك بوصول أندرويد إلى السيارات؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
يناير 04
تعتبر غوغل من الشركات المعروفة بكثرة استحواذاتها على مختلف أنواع الشركات، بهدف ضم الفِرق المبدعة العاملة في هذه الشركات إليها. هذا أمر معروف، لكن من يصدق بأن الشركة التي استحوذت قبل أسابيع قليلة على أكثر الشركات تطورًا في مجال الروبوتات، قد استحوذت اليوم على شركة صغيرة تمتلك تطبيقًا واحدًا فقط في متجر غوغل بلاي، وهذا التطبيق هو عبارة عن ساعة منبّه؟!
نعم، حيث استحوذت العملاقة غوغل اليوم على تطبيق منبّه مجاني متوفر في متجر غوغل بلاي منذ فترة وهو تطبيق Timely. ما يميز التطبيق هو أنه أجمل تطبيق منبّه يمكن أن تراه على الإطلاق حيث يتميز بواجهات رائعة قابلة للتخصيص والتعديل سواء من خلال الثيمات الجاهزة التي يوفرها التطبيق أو من خلال السماح للمستخدم باختيار الألوان وتخصيصها بنفسه.
Click here to view the embedded video.
لا توجد معلومات حول هدف غوغل من هذا الاستحواذ، حيث أعلن فريق شركة Bitspin انضمامهم إلى غوغل، وبأن تطبيقهم سيبقى رغم ذلك متوفرًا ضمن متجر غوغل بلاي، وبأن بعض الإضافات المدفوعة الخاصة به أصبحت مجانية.
أول ما يخطر على البال هنا هو أن غوغل تريد تحسين تطبيق الساعة والمنبّه الرسمي لأندرويد، هذا قد يكون صحيح جزئيًا لكن غوغل تخطط بالتأكيد لأبعد من ذلك، فتصميم التطبيق المميز والمبدع والبسيط في نفس الوقت يدعو للاعتقاد بأن غوغل ستستفيد من خبرة المطورين في إدخال تحسينات على تطبيقاتها الرسمية أو على واجهات أندرويد بشكل عام.
في هذه الأثناء، تستطيع تجربة التطبيق عبر تحميله من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk.
يناير 02
مر العام 2013 بكامله، ولم تقم غوغل بطرح نظارتها Google Glass بشكل تجاري بعد. رغم أننا كنا نتمنى تجربة النظارة العام الماضي، إلا أننا نستطيع بالطبع أن نحتمل بعض التأخير طالما كان بهدف تحسين وتطوير النظارة لجعلها أكثر جهوزية، وهذا ما لاحظناه أواخر العام الماضي حيث حصلت النسخة التجريبية منها على تطويرات وتحسينات متسارعة وهامة.
بحسب Robert Scoble، وهو خبير تقني ومدوّن كان من أوائل الذين زودتهم غوغل بالنسخة التجريبية من النظارة، فإن النظارة ستصل إلى الأسواق خلال العام الحالي وبسعر 600 دولار، وفقًا لما قال أنها مصادره الخاصة. وعلى ما يبدو فإن غوغل كانت تأمل بطرح النظارة بأقل من 500 دولار لكن هذا لن يكون ممكنًا من حيث تكلفتها التصنيعية.
بالطبع، وإن كنا نتمنى طرح النظارة بسعر أقل، لكن يبقى سعرها معقولًا، حيث يقارب هذا السعر أسعار الهواتف الحديثة ذات المواصفات القوية. لكن حتى الآن، ورغم أننا سنرى النظارة خلال هذا العام على الأغلب، إلا أننا لا نعرف ماهي الفترة التقريبية التي سيتم فيها طرح النظارة، إلا أننا نتمنى ألا تؤخر غوغل طرحها حتى أواخر العام.
ما رأيك بسعر 600 دولار ثمنًا للنظارة لو كان هذا الرقم دقيقًا؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[PhoneArena]
يناير 02
يعتبر هاتف Moto X من الهواتف المميزة التي صدرت هذا العام، رغم أن الآراء اختلفت بشدة حول هذا الهاتف الذي اعتبر البعض أنه حصل على ضجة أكبر من حجمه، إلا أن الجهاز وكتجربة تعاون أولى مابين غوغل وموتورولا جاء بميزات ملفتة تجعلنا نترقب باهتمام ما الذي ستقدمه الشركتان خلال العام الحالي.
من أحد المآخذ على الجهاز كان سعره الذي وجده البعض مرتفعًا نسبيًا بالنظر إلى المواصفات، حيث تم طرح الجهاز بحوالي 500 و 550 دولار لنسختي 16 و 32 غيغابايت بمعالج ثنائي النواة وشاشة بدقة 720p في حين أنك تستطيع الحصول على Nexus 5 بأفضل معالج رباعي النواة وشاشة 1080p بسعر يبدأ من 350 دولار.
هذا لا يعني بأن الجهاز ليس مميزًا وليس قويًا، حيث ناقشنا المرة الماضية طريقة تصميم معالج الجهاز التي تجعل منه قويًا وعمليًا في نفس الوقت، لكن السعر بقي عاملًا هامًا أبعد البعض عن الجهاز.
لحسن الحظ، ومع وصول العام الجديد، أعلنت موتورولا عن تخفيض سعر الجهاز بمقدار 100 دولار، حيث بدأت ببيع نسخة 16 غيغابايت بسعر 399 دولار، ونسخة 32 غيغابايت بسعر 449 دولار، هذا يتضمن إمكانية تخصيص شكل الهاتف عبر موقع MotoMaker.
السعر الجديد متوفر حاليًا للشراء في الولايات المتحدة عبر موقع موتورولا فقط، لكن من المتوقع أن يتم قريبًا طرح الجهاز بسعره الجديد في آمازون وغيره من المتاجر الأخرى.
هل تعتقد أن تخفيض سعر الجهاز يجعل منه أكثر قبولًا بالنسبة لك؟ أم أنك تفضل انتظار ما ستكشف عنه الشركات من أجهزة جديدة خلال مؤتمر CES 2014 هذا الشهر؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
ديسمبر 30
رغم وجود عدة تقنيات متاحة حاليًا لربط الهواتف الذكية بالسيارة أو بنظامها الترفيهي الموجود فيها، ورغم استخدام الكثير من المستخدمين لهواتفهم ضمن السيارة من أجل خدمات مثل التنقّل وتشغيل الموسيقا، إلا أن العديد من شركات السيارات بدأت بتبنّي أنظمة ترفيهية ومعلوماتية أذكى ضمن سياراتها، بحيث تتصل هذه الأنظمة بالإنترنت وتعمل في كثير من الأوقات بالتعاون مع الهاتف الذكي.
لكن التوجه الجديد هو بناء أنظمة توفر المزيد من الخدمات التي كان استخدامها محصورًا في الهاتف الذكي، لكن ضمن نظام السيارة نفسها، وهذا ما سبق وأعلنت عنه آبل سابقًا حيث تتعاون مع عدد من الشركات مثل “بي إم دبليو” و “نيسان” و “هوندا” لجلب خدماتها مثل “آيتونز” و “سيري” إلى النظام الترفيهي الخاص بالسيارة.
غوغل التي تملك نظام أندرويد الأكثر انفتاحًا وانتشارًا، والتي تمتلك خدمات أقوى من حيث البحث والخرائط والمساعدة الصوتية، أَولى بدخول هذا المجال. لكن ورغم تأخرها إلا أنها قررت دخول عالم أنظمة المعلومات والترفيه في السيارات بحسب تقرير نشره موقع “وول ستريت جورنال” يشير بأن غوغل وآودي Audi الألمانية وقعتا اتفاقًا يتيح لهما العمل معًا لتطوير نظام للسيارة مبني على أندرويد، ويقدم خدمات غوغل ضمن السيارة. أي أننا قد نصبح قادرين قريبًا على التحدث مع سياراتنا المدعومة بخدمة Google Now.
التعاون سيتم الإعلان عنه رسميًا الشهر القادم خلال مؤتمر CES 2014 حيث سنتمكن من معرفة المزيد من التفاصيل عنه. لكن المؤكد بأن المنافسة بين الشركات المطورة لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية ستنتقل على ما يبدو من الهواتف والحواسب اللوحية إلى السيارات، ولا نستبعد أن نسمع بعد فترة عن سيارات مزودة بنظام ويندوز 8 من مايكروسوفت.
[WSJ]
ديسمبر 20
“حوار الجمعة” هي سلسلة أسبوعية تأتيكم كل يوم جمعة، نطرح فيها موضوعًا جديدًا للنقاش المفتوح وتبادل الآراء بين مستخدمي أندرويد. نختار في كل أسبوع موضوعًا للحوار وتبادل الأفكار حول قضية تتعلق بأندرويد، سواء كنظام تشغيل أو أجهزة أو تقنيات، ونرحب بجميع الآراء ضمن التعليقات.
من الواضح أن اهتمام غوغل بنظارتها الذكية Google Galss يزداد يومًا بعد يوم، ومعظمنا يجد بأن هذه النظارة ستُشكل نقطة تحول تُحسب لصالح غوغل ونظام تشغيلها أندرويد. ولكن على الرغم من عبقرية هذا الاختراع الذي لم يصل الأسواق حتى الآن، إلا أن وصوله خلال العام القادم قد لا يكون مرحبًا به في بعض الدول.
من بين الأشياء التي أثارت مخاوف البعض لدى إعلان غوغل عن نظارتها الذكية موضوع الخصوصية، حيث يمكن لمرتدي النظارة وبحركة بسيطة أو أمر صوتي بسيط أو حتى غمزة صغيرة –بعد التحديث الأخير– التقاط صورة ثابتة أو مقطع فيديو لكل ما يراه أمامه، دون أن يعرف المحيطون بالشخص صاحب النظارة إن كان يقوم بتصويرهم أم لا.
المدافعون عن النظارة يقولون بأن هذه ليست مشكلة، فمن يريد تصوير الآخرين بشكل سري فالوسائل متاحة ومتوفرة دائمًا، بينما يعتقد البعض أن وجود مثل هذه الإمكانيات في نظارة قد يُشكل تهديدًا للخصوصية.
وسمعنا سابقًا بأن أحد المقاهي في مدينة سياتل الأمريكية ويُدعى The 5 Point Cafe قام بإصدار قانون يمنع إدخال نظارة غوغل إلى المقهى تحت طائلة الطرد! حيث بررت إدارة المقهى ذلك بأن أحدًا لا يحب أن يتم تصويره بشكل سري أثناء قضاء وقته داخل المكان الذي يجب أن يتحلى بالخصوصية.
هذا ما حصل في أمريكا، فكيف سيكون ذلك في حال وصلت النظارة بالفعل إلى المنطقة العربية، وجميعنا يعلم العادات والتقاليد المتواجدة في البلدان العربية، فمعظم الدول معروفة على أنها محافظة على القيم الدينية. عدا عن ذلك، فإن سياسات بعض الدول قد تكون العائق الأكبر لوجود مثل هذه الأجهزة بأيدي المواطنين.
بالتأكيد مشكلة التصوير بشكلٍ سري واحدة من أصل مشاكل عديدة أخرى تتعارض مع العادات العربية بشكلٍ عام. حوارنا اليوم هو عن رأيك الشخصي بوجود نظارة غوغل في دولتك، بغض النظر عن سياسات الدول التي قد تمنع إدخال مثل هذه البضائع إليها؛ كما سمعنا أنباءً سابقة بأن الجمارك السعودية منعت دخول ساعة Galaxy Gear بسبب الكاميرا المدمجة معها.
فهل توافق أنت بشكلٍ شخصي على وجود نظارة غوغل بين عامة المستخدمين في الشارع والمقهى والفنادق وأي مكانٍ آخر؟ أم أنك ترفض وجود مثل هذه الأجهزة في مكان تواجدك؟ شاركنا النقاش ضمن التعليقات.
أحدث التعليقات