أندرويد للعرب

سجلت شركة جوجل براءتي اختراع جديدتين: الأولى تتعلق بتغيير إعدادات الشاشة لتقليل استهلاك طاقة البطارية، والأخرى بشأن التعديل التلقائي للكاميرا حسب حالة الطقس.

وأوضحت الشركة عبر موقعها الرسمي أن براءة الاختراع الأولى التي أطلقت عليها اسم “تقنيات للحفاظ على طاقة البطارية”، تقدم ثلاث مراحل من الإعدادات المتطورة لشاشات OLED لتقليل استهلاكها للطاقة.

وتقوم مرحلة الإعدادات الأولى على إيقاف تشغيل أي رسوميات متحركة أو ضبابية والتي تحتاج الشاشة لطاقة أكبر من أجل تشغيلها، أما المرحلة الثانية فتقوم بتقليل درجة الوضوح الخاصة بالشاشة، وفي المرحلة الثالثة فالشاشة لن تظهر إلا اللونين الأسود والأحمر.

وتعتمد براءة الاختراع الثانية على تحديد موقع المستخدم الجغرافي للتعرف على حالة الطقس ومن ثم تعديل إعدادات الكاميرا بشكل تلقائي للحصول على أفضل لقطات.

وأطلقت جوجل على براءة الاختراع الثانية اسم “نظام الطقس في أجهزة التقاط الصورة”، والتي كشف عنها على موقع مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي.

وأشارت الشركة إلى أن تحديد موقع المستخدم الجغرافي سيستغل في معرفة حالة الطقس المتوقعة في مكان تواجده، وبناءً على ذلك يتم تحديد إعدادات الكاميرا مثل درجة اللون الأبيض ودرجة فتحة العدسة لتحديد نسبة التعرض للضوء وذلك للوصول إلى أفضل إعدادات مقارنة بحالة الجو.

يُذكر أن جوجل لم تكشف أي معلومات حول إمكانية استخدام تلك الأجهزة في القريب العاجل، إلا أن تبقى براءات الاختراع تلك قابلة للاستخدام، وخاصة الثانية التي تأتي في الوقت الذي أوضح فيه “فيك جندوترا” نائب رئيس الشركة الأمريكية أن شركته تعمل على تحسين كاميرات هواتفها “نيكسوس”.

تحدثنا عدة مرات سابقًا عن عزم غوغل إطلاق منصة موحدة للمحادثة الفورية عرفناها في التسريبات السابقة باسم Babble وهو الإسم الرمزي للخدمة داخل الشركة. لكن بحسب موقع Droid Life، فقد حصل على معلومات من مصادره الخاصة تُشير إلى أن اسم الخدمة الفعلي هو Babel (بابل) وليس Babble، أي أن الاسم تسرب لنا سابقًا بلفظ خاطىء. لكن من غير المعروف على أية حال إن كانت غوغل ستعتمد هذا الاسم أو إسمًا آخر عند إطلاق الخدمة.

المعلومة الجديدة الأخرى التي حصل عليها الموقع هي أن الخدمة ستتوفر عبر عدة منصات، هي أندرويد (بالطبع) و iOS وكروم (نظام التشغيل والمتصفح على الأغلب) و غوغل بلس، وجيميل. وستتيح للمستخدم الوصول إلى قائمة دردشاته التي ستتم مزامنتها عبر جميع هذه المنصات، وستقدم الخدمة خيارات متقدمة للدردشة الجماعية وإمكانية إرسال الصور وتنبيهات مُحسنة عبر الأجهزة المختلفة.

يُذكر أن غوغل باتت بأمس الحاجة إلى منصة موحدة للمحادثة، حيث يتوجب على المستخدم حاليًا، وخاصة مستخدمي أندرويد التعامل مع تطبيقات متعدد ومنفصلة للمراسلة مثل Google Talk و Messenger (تطبيق المراسلة الخاص بـ +Google) و Google Voice (بالنسبة للمستخدمين في الولايات المتحدة) وتطبيق الرسائل القصيرة SMS الأساسي في أندرويد. وسيكون توحيد كل ذلك في تطبيق واحد على الهواتف وعلى الويب أمرًا ضروريًا.

من المتوقع أن تكشف غوغل عن تطبيقها الجديد خلال مؤتمر Google I/O 2013 في أيار/مايو القادم.

[Droid Life]

لم يعد خافيًا أن غوغل تسعى إلى تحسين تجربة التصوير في أندرويد بشكل كبير، وقد بدأ هذا بالفعل من خلال التحسينات والميزات التي أدخلتها على تطبيق الكاميرا في النسخ الأخيرة من أندرويد، وقرأنا كذلك عددًا من التصريحات من مهندسي غوغل وبعض براءات الاختراع التي تتجه في هذا الاتجاه.

ويبدو بحسب براءة اختراع أخيرة تقدمت غوغل للحصول عليها، بأن الشركة تعتقد أنه يمكن الاستفادة من موقعك الجغرافي وحالة الطقس للحصول على صور أفضل. كيف ذلك؟ في البداية، وعندما تقوم بتشغيل تطبيق الكاميرا لالتقاط صورة، يتم تحديد فيما إذا كنت في مكان داخلي ضمن ظروف إضاءة الغرفة، أو في مكان خارجي. لكن براءة الاختراع تذهب أبعد من ذلك، إذا كنت في الخارج وبفضل تحديد موقعك الجغرافي يتم معرفة حالة الطقس المتوقعة في مكان تواجدك، سواء كان الجو غائمًا أم مشرقًا، أو كانت الشمس حادة أو خفيفة. وبناءً على ذلك يتم تحديد إعدادات الكاميرا مثل درجة اللون الأبيض ودرجة الـ ISO ونسبة التعرض للضوء وغير ذلك، للوصول إلى أفضل صورة ممكنة.

يُذكر أن نائب رئيس شركة غوغل كان قد قال بأن أجهزة Nexus القادمة ستقدم كاميرات “رائعة إلى درجة الجنون”، وقيل بأن كاميرا هاتف Nexus 5 ستقدم تقنية جديدة بالتعاون مع شركة Nikon.

[Engadget]

“الأنظمة المفتوحة تربح دومًا”، هذا ما تقوله غوغل دومًا وما قالته في تدوينة نشرتها أمس أكدت فيها على إيمانها بالبرمجيات مفتوحة المصدر، ونأت بنفسها عن حرب براءات الاختراع التي تدور بين الشركات التقنية الكبرى، والتي أصبحت لا تطاق بالفعل!

شعار شركة غوغل “لا تكن شريرًا” Don’t Be Evil، وهذا ما أكدت عليه أمس حيث تعهدت بعدم المبادرة بمقاضاة الآخرين، مالم تتم مهاجمتها، وهذا ما قلته بالضبط:

نتعهد بعدم مقاضاة أي مستخدم، موزع أو مطور للبرامج مفتوحة المصدر على براءات اختراع معينة، مالم يبادر بالهجوم.

ويأتي هذا التعهد ضمن مبادرة جديدة أطلقتها الشركة تحت عنوان Open Patent Non-Assertion Pledge، وتعرف اختصارًا باسم OPN Pledge وتأمل غوغل انضمام شركات أخرى إلى هذه المبادرة التي تتألف من عدة نقاط، من أبرزها أنه يحق لصاحب براءة الاختراع تحديد براءات الاختراع التي يريد السماح للآخرين باستخدامها، وبدأت غوغل بنفسها حيث أتاحت حاليًا عشرة براءات اختراع يستطيع أي مطور استخدامها في برامجه طالما كانت برامجه مفتوحة المصدر، دون أن يخشى قيام غوغل بمقاضاته. وستعمل الشركة على إتاحة المزيد من براءات اختراعها وفق هذا المبدأ ودعت الشركات الأخرى للانضمام إليها.

في نفس الوقت، تحمي مبادرة OPN Pledge صاحب براءة الاختراع حيث يحق له مقاضاة المطور وسحب حق استخدام براءة الاختراع في حال قام المطور بمقاضاة صاحب براءة الاختراع على أي براءات اختراع أخرى. وأخيرًا، يحق للمطور الاستمرار في استخدام براءة الاختراع حتى لو قامت الشركة صاحبة البراءة بنقلها أو بيعها لشركة أخرى.

إن قوة البرمجيات مفتوحة المصدر تأتي في كونها متاحة ومفتوحة للجميع للبناء عليها وتطويرها، لكن في عالم الأعمال والتجارة لابد للشركات من حماية ابتكاراتها واختراعاتها، لهذا لا يمكننا أن ننكر أهمية دور براءات الاختراع من حيث المبدأ. المشكلة أن براءات الاختراع تلعب دورًا آخر وهي أنها تحد من الإبداع، لهذا خرجت غوغل بهذه المبادرة التي تتيح للشركات تقديم براءات اختراعها التي ترى أنه لا مانع من استخدامها من قِبل الآخرين دون أن يخافوا من خطر تعرضهم لمشاكل قانونية.

ما رأيك بمثل هذه المبادرة؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Google]

أطلقت جوجل اليوم تحديثاً لتطبيق الترجمة الخاص بها Google Translate لنظام أندرويد، حيث أضافت ميزة العمل على التطبيق بدون اتصال بشبكة الإنترنت.

وأوضحت جوجل أن التطبيق يمكَن مستخدمه من ترجمة أي كلمات او جمل دون الحاجة لاتصال بشبكة الإنترنت، وذلك عبر ميزة تحميل باقات اللغات لاستخدامها في الترجمة منها وإليها.

وتعمل ميزة “الترجمة بدون اتصال بالإنترنت” على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بنظام أندرويد بداية من الإصدار 2.3 المعروف باسم “خبز الزنجبيل” .

ويعد الإصدار اندرويد 2.3 الأكثر انتشاراً على الأجهزة العاملة بنظام أندرويد بنسبة تقارب 40%، يليه نظام “ساندويش الايس كريم” ، ثم “جيلي بين” الأحدث، وتلك هي الأنظمة التي تهتم بها جوجل في تحديثاتها، خاصة أن أغلب التطبيقات الجديدة لا تدعم الإصدارات قبل 2.3 مثل “فوريو” و”إكلير” و”دونات”.

ومن المميزات الإضافية التي حصل عليها التحديث الجديد لتطبيق Google Translate والذي يحمل رقم 2.6، هي ميزة ترجمة الكلمات الصينية والكورية واليابانية المكتوب حروفها عمودياً في أي صورة يلتقطها المستخدم.

وكان التطبيق يدعم فقط ترجمة الكلمات المصورة المكتوب حروفها بشكل أفقي، ويتوافر حالياً التحديث 2.6 مجانا على متجر تطبيقات “جوجل بلاي”.

يبدو أن LG الشركة المُصنّعة لهاتف غوغل الرسمي Nexus 4 قد أدخلت بعض التعديلات البسيطة على تصميم الهاتف وذلك في الأجهزة التي تم شحنها إلى المستخدمين مؤخرًا. في البداية ظهرت هذه التقارير من موقع MobiFlip الألماني الذي كان أول من لاحظ الاختلافات في النسخة الجديدة، ثم أكد موقع Android Central ذلك اليوم مُرفقًا بعض الصور التوضيحية. الصور أدناه تُظهر التصميم القديم في الأعلى، والجديد في الأسفل (الذي يحمل اللصاقة الصفراء).

التعديلات في التصميم بسيطة جدًا. فالتعديل الأول هو عبارة عن فتحة صغيرة وضيقة من جهة الغطاء الخلفي للهاتف، بحيث توجد فتحتين تتوضعان فوق مكان البرغيين على جانبي الهاتف. قد تبدو هذه الإضافة غير ذات أهمية لكنها في الحقيقة تساهم أولًا في رفع الصوت، وذلك لأن الفتحة الواقعة تحت مكبر الصوت تتيح على ما يبدو ممرًا يمكن أن تخرج منه موجات الصوت. رغم أن الأمر لا يشكل ذاك الفارق الكبير بين التصميم القديم والجديد، لكن الفارق يبقى ملحوظًا.

الفائدة التانية لهذه الفتحة الصغيرة هو أنها على ما يبدو تمتلك على أطرافها نتوءًا صغيرًا جدًا، قد لا يبدو هذا واضحًا في الصورة لكن بحسب موقع Android Central فإن هذا النتوء الصغير يمكن الإحساس به بسهولة عند إمساك الهاتف باليد وفائدته رفع الهاتف بمقدار ضئيل عند وضعه على الأسطح وخاصة الملساء منها لتقليل احتمالات انزلاقه.

التغيير الصغير الثاني يتعلق بعدسة الكاميرا، حيث تتوضع عدسة الكاميرا في التصميم القديم (يسار الصورة أدناه) في المنتصف تمامًا، بينما نجد أنه قد تمت إزاحتها إلى اليمين قليلًا في التصميم الجديد (يمين). ولا يوجد تفسير واضح لهذا، التوقعات تشير إلى أن هذا قد يساعد في تقليص تعرض الكاميرا لتسرب كمية فائضة من الضوء (ولو أنني لم ألاحظ وجود مثل هذه المشكلة ولم أقرأ عنها)، أو قد تكون نتيجة اختلاف تقني في العملية التصنيعية ليس له أي هدف معين.

لا توجد أية تعليقات رسمية من غوغل أو إل جي على التصميم المعدل الجديد، وهي على أية حال تعديلات بسيطة لا يبدو أنها تشكل فارقًا كبيرًا في النهاية.

[Android Central]

رغم أن تطبيقات أندرويد للحواسب اللوحية، لم تصل بعد إلى مستوى تطبيقات الهواتف من حيث الكم أو النوع، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود الكثير من التطبيقات الممتازة وذات الجودة العالية المصممة خصيصًا كي تظهر بأفضل شكل ممكن على الحواسب اللوحية. ولمساعدة المستخدم في العثور على أفضل هذه التطبيقات كانت غوغل قد خصصت قسمًا لعرض أبرزها، إلا أنه كان محدودًا من حيث عدد التطبيقات المطروحة.

اليوم قامت غوغل بإنشاء قسم أكبر وأفضل ضمن متجر غوغل بلاي تعرض فيه الشركة ما ترى أنها مجموعة من بعض أفضل تطبيقات وألعاب أندرويد للحواسب اللوحية. القائمة الجديدة تتضمن أكثر من 130 تطبيق ولعبة متنوعة، حيث نرى تطبيقات للطقس والطبخ والبودكاست والأخبار وغير ذلك، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الألعاب المصممة خصيصًا للعمل بأفضل شكل ممكن على شاشات الحواسب اللوحية.

القسم الجديد بعنوان Featured Android Apps for Tablets ويمكن الوصول إليه عبر الويب، كما يمكن العثور عليه ضمن تطبيق متجر غوغل بلاي على الحواسب اللوحية.

إن أحببت، تستطيع أيضًا الاطلاع على خياراتنا لأفضل تطبيقات أندرويد للحواسب اللوحية والتي نشرناها في نهاية العام الماضي.

نشر موقع Phandroid صورة حصل عليها قال أنها مسربة من تطبيق الدردشة الجديد لأندرويد Google Babble، وهو التطبيق الذي تقول الإشاعات بأنه سيوحّد جميع خدمات المحادثة الخاصة بغوغل ضمن تطبيق واحد على أندرويد وكروم. وما نراه هنا هو عدد من لقطات الشاشة من نسخة التطبيق على أندرويد التي تُظهر بعضًا من ميزاته.

ويبدو ما نراه هنا عبارة عن نسخة معدلة من تطبيق Google+ Messenger لإضافة عدد من الميزات مثل إرفاق الصور والملفات ومشاركة الموقع الجغرافي والمناسبات وإنشاء مكالمات الصوت والفيديو (Hangout) بالإضافة إلى إنشاء تصويت ضمن المحادثات الجماعية.

لا شيء يضمن أن ما نراه أمامنا هو بالفعل واجهات تطبيق Babble، فمثل هذه الأمور يسهل تزويرها، لكن لو صحت الميزات المتوفرة هنا فهي تبدو مثيرة للاهتمام بالفعل وسيكون التطبيق منصة مراسلة متكاملة. الآن علينا انتظار مؤتمر Google I/O في أيار/مايو القادم كي نرى إن كانت غوغل ستعلن عن Babble كجزء من نسخة أندرويد 5.0 (فطيرة الليمون) القادمة.

[Phandroid]

صورة تخيلية لساعة غوغل

يبدو بأن غوغل لن تكتفي بنظارتها الذكية Google Glass، حيث تعتزم إطلاق ساعة ذكية تعمل بنظام أندرويد، وذلك بحسب تقرير نشره موقع صحيفة الفاينانشال تايمز وفقًا لمصادر خاصة. وبذلك تكون غوغل قد عقدت العزم على أن التكنولوجيا القابلة للارتداء Wearable Technology هي مستقبل الشركة، خاصة بعد أن شاهدنا حذاءها الناطق قبل فترة.

لا توجد معلومات كثيرة حول الساعة سوى أنها ستكون من تطوير فريق أندرويد نفسه، وبأنها ترتبط مع الهواتف الذكية، وهو نفس مبدأ عمل الساعات الذكية الموجودة حاليًا في السوق مثل Sony SmartWatch و Pepple. وهي نفس الفكرة التي ستعمل عليها ساعة سامسونج الذكية، وكذلك ساعة آبل القادمة هذا العام بحسب الإشاعات. حيث تعتمد الساعة على الاتصال مع الهاتف الذكي عبر البلوتوث للحصول على اتصال الانترنت والمعلومات الأساسية لتشغيل معظم تطبيقات الساعة.

كون الساعة من إنتاج غوغل نفسها، فلابد أن نتوقع شيئًا مختلفًا عن الساعات الذكية الموجودة حاليًا، لكن لا يمكن أن نتوقع الآن ما هو الجديد الذي يمكن أن تقدمه الشركة. لكن يمكن أن نتوقع بأن الساعة ستعتمد بشكل كبير على الأوامر الصوتية وعلى خدمة Google Now تحديدًا والتي يبدو أنها ستكون مستقبل أندرويد، بل ومستقبل غوغل نفسها. كما يمكن أن نتوقع أن يتوفر للساعة حزمة تطوير SDK تتيح لمطوري تطبيقات أندرويد إنتاج نسخ خاصة بالساعة من تطبيقاتهم الحالية بسهولة.

الإشاعة لا تتحدث عن المرحلة التي وصلت إليها غوغل في تطوير الساعة، لكن لو كانت الساعة في مرحلة متقدمة من التطوير فيوجد احتمال أن نسمع عنها شيئًا في أيار/مايو القادم خلال مؤتمر Google I/O 2013، وفي المقابل يوجد احتمال لا بأس به أن تكون الإشاعة غير صحيحة.

هل تعتقد أن قيام غوغل بإنتاج ساعة ذكية هو فكرة صائبة لو صحت المعلومات؟

[Financial Times]

يبدو بأن خدمات تسجيل الملاحظات مثل Evernote و SpringPad و Catch قد حصلت اليوم على منافس عملاق لا يُستهان به. هذا المنافس هو غوغل نفسها التي أطلقت قبل قليل خدمة Google Keep لتسجيل الملاحظات والمهام، وهي خدمة مرتبطة بـ Google Drive على الويب، كما يمكن الوصول إليها من خلال تطبيق جديد على أندرويد.

الخدمة لا تحتاج إلى الكثير من الشرح، لو كنت قد استخدمت أي تطبيق من التطبيقات المشابهة فأنت تعرف بالضبط ما الذي تتوقعه من Google Keep التي تتيح لك تسجيل الملاحظات بشكل نصي، أو الملاحظات الصوتية أو تلك التي يتم التقاطها عبر الكاميرا. وبالإضافة إلى الملاحظات تستطيع إنشاء قوائم المهام. كل ذلك يمكن أن يتم بالطبع من خلال المتصفح عبر رابط الخدمة: drive.google.com/keep أو من خلال تطبيق أندرويد.

تطبيق أندرويد يتيح إدخال الملاحظات عبر ميزة تحويل النطق إلى نص، ويقدم عددًا من الويدجتس على الشاشة الرئيسية للاطلاع على الملاحظات الأخيرة أو تسجيل الملاحظات الجديدة، ويسمح بتحديد ألوان معينة للملاحظات من أجل العثور عليها بسرعة، وميزة السحب لأرشفة الملاحظات التي لا تريدها أن تبقى في الواجهة، وبالطبع المزامنة ما بين الخدمة على الويب والتطبيق للوصول إلى ملاحظاتك من أي مكان، وفي النهاية لا ننسى إمكانية البحث ضمن الملاحظات المسجلة.

نلاحظ أن التطبيق يقدم تصميمًا أنيقًا يستفيد من خطوط التصميم الجديدة التي بدأتها غوغل مع خدمة Google Now، وبعد تجربة سريعة يبدو التطبيق عمليًا ويتيح تسجيل الملاحظات بشكل سهل وسريع ودون تعقيدات تذكر.

قم بتحميل التطبيق الآن من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk ودعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.