تسريب: إتش تي سي تعمل على إطلاق هواتف Desire 10 بتقنية BoomSound Hi-Fi

أخبار أندرويد التعليقات على تسريب: إتش تي سي تعمل على إطلاق هواتف Desire 10 بتقنية BoomSound Hi-Fi مغلقة

htc desire 10 pro - ardroid

مضى وقتٌ طويلٌ نسبيًا منذ أن سمعنا أخبارًا من إتش تي سي، ويبدو أن الشركة تعمل بصمت من أجل إطلاق هواتف جديدة لسلسلة Desire التي تشتهر بها، وهذه المرة مع هواتف Desire 10 التي تشير آخر التسريبات إلى أنها ستكون متشابهة بكثيرٍ من المواصفات مع الهاتف الرائد HTC 10.

وفقًا للمُسرب الشهير Evan Blass (والمعروف أيضًا على تويتر باسم @evleaks) فإن إتش تي سي تحضر لإطلاق هاتفين سيحملا اسم HTC Desire 10 LifeStyle و HTC Desire 10 Pro، حيث سيحمل الهاتفان نفس التصميم والشكل تقريبًا، والذي يمكن اعتباره تطوير لتصاميم سلسلة Desire مع الاعتماد على بعض اللمسات من هاتف HTC 10.

HTC Desire 10 - black
HTC Desire 10 - white

بالنسبة للمواصفات، فإن التسريب يشير إلى أن الهاتفين سيكونا من هواتف الفئة المتوسطة مع مُواصفاتٍ وتقنياتٍ صوتية مُتقدمة. بالنسبة لهاتف Desire 10 LifeStyle، فهو سيأتي بشاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 720 بيكسل مع معالجٍ رباعيّ الأنوية من كوالكوم (لم يتم تحديده) بالإضافة لخيارين بالنسبة للذواكر: 2 غيغابايت للذاكرة العشوائية مع 16 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية، أو 3 غيغابايت للذاكرة العشوائية مع 32 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية. الكاميرا الخلفية ستكون بدقة 13 ميغابيكسل مع حساس صورة بتقنية BSI، والكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل مع حساس صورة أيضًا بتقنية BSI. الأمر الملفت للانتباه هو وجود حساس البصمة على اللوحة الخلفية للجهاز، حيث لطالما قامت إتش تي سي بوضع حساس البصمة على اللوحة الأمامية لهواتفها الذكية.

المميز بالهاتف هو تضمينه بتقنية BoomSound Hi-Fi Edition الجديدة التي أطلقتها إتش تي سي مع هاتف HTC 10، حيث من المتوقع وجود مكبرين صوتيين أحدهما بالواجهة الأمامية للهاتف والآخر أسفل الهاتف، مع وجود معالج صوتيّ يعمل بتقنية 24-بت، ما يؤمن نقاوة عالية للصوت. بالإضافة لذلك، ذكر التسريب أن الشركة ستقوم بتوفير سماعات أذنين تدعم هذه التقنية.

أخيرًا، وبالنسبة لهاتف Desire 10 Pro، فلم يذكر التسريب أي معلوماتٍ تفصيلية حول المواصفات المتوقعة، ولكن من المتوقع أن يكون نسخة أقوى بمواصفاتٍ عتادية متقدمة أكثر من هاتف Desire 10 LifeStyle.

من المتوقع أن يتم إطلاق الهاتفين الجديدين خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، ولا يوجد معلومات حاليًا حول السعر المتوقع.

المصدر

المصدر: تسريب: إتش تي سي تعمل على إطلاق هواتف Desire 10 بتقنية BoomSound Hi-Fi

كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10

غير مصنف التعليقات على كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC 10 مغلقة

أعلنت شركة إتش تي سي عن هاتفها الذكي HTC 10 الذي ينتمي لفئة الهواتف العليا، ليكون أيقونة الشركة للعام الحاليّ، وذلك بعد حملةٍ تشويقية للهاتف، قالت فيها الشركة أن الهاتف سيكون الأفضل في كل شيء.

الآن وبعد الإعلان الرسميّ عن الهاتف ومعرفة كافة تفاصيله ومميزاته، أصبح بالإمكان إجراء مُراجعةٍ أولية للهاتف والحكم على نقاط القوّة والضعف التي يمتكلها. بالطبع، وكما قلت، هذه “مراجعة أولية” مبنية على مُميزات الهاتف الرسمية كما ذكرتها إتش تي سي، وعلى المُرّاجعات الأولية للهاتف من العديد من المواقع وقنوات اليوتيوب. لا يُمكن اعتبار هذه المراجعة على أنها مُراجعة نهائية وشاملة، نظرًا لأنها لم تتم عبر تجربة الهاتف بشكلٍ فعليّ واستخدامه لعدة أيام ومُقارنته مع الهواتف الرائدة من الشركات الأخرى، إلا أنها تهدف لتسليط الضوء عليه، وإعطاء المُستخدمين أوضح صورة ممكنة حول الهاتف الذي تقول عنه إتش تي سي أنه أفضل ما أنتجته عبر تاريخها.

من الخارج: الشكل والتّصميم والغطاء الخارجيّ

اعتمدت إتش تي سي في تصميم الهاتف الجديد تصميمًا يجمع ما بين هاتف One A9 الذي أطلقته في شهر أكتوبر الماضي، والروح التّصميمية لهواتف One M8 و One M9. فمن ناحية التشابه مع التصاميم السابقة، يعتمد تصميم الهاتف على حوافٍ دائرية أكثر من الاعتماد على الحواف الحادة، بالإضافة لتّصنيع الهاتف بالكامل من المعدن.

HTC-10-Press-Kit-18

من ناحيةٍ أخرى، تضمن التصميم إضافةً جديدة وهي الحافة المُنحنية على اللوحة الخلفية للجهاز، بالإضافة لتخلي إتش تي سي عن شعارها على اللوحة الأمامية ما سمح باستغلال مساحة إضافية من الشاشة، وأخيرًا تخلت الشركة عن زوج المُكّبرات الصوتية الأمامية، وقامت بوضع مُكبرٍ صوتي على اللوحة الأمامية وآخر أسفل الهاتف، وإلى جانب المكبر الصوتيّ الأمامي توجد الكاميرا الأمامية الخاصة بالتقاط الصور الذاتية Selfie.

أخيرًا، وبالنسبة للأزرار، قامت إتش تي سي بوضع زر أمامي يُمكن استخدامه كزر رئيسي وحساس بصمة، مع وضع أزرار التحكم بالصوت وزر تشغيل الجهاز على الطرف اليمينيّ من الهاتف، بالإضافة أيضًا لوجود المنفذ الخاص بشريحة الاتصال. الطرف اليساريّ من الهاتف يتضمن المنفذ الخاص ببطاقة microSD. اعتمدت إتش تي سي نفس المبدأ في هاتف One A9 من حيث استخدام زر ذو سطحٍ أكثر خشونة بالنسبة لزر تشغيل الجهاز، لتمييزه بشكلٍ أفضل عن أزرار التحكم بالصوت. أسفل الهاتف يوجد منفذ USB Type-C بالإضافة للمكبر الصوتيّ الثاني، وأعلى الهاتف لا يوجد سوى فتحة واحدة لسماعات المُستخدم.

HTC 10_GroupShot_Silver Front

من ناحية الألوان، سيتوفر الهاتف بعدة خيارات: الأسود، الفضيّ اللامع، الذهبيّ، الرماديّ، بالإضافي لخيار اللون الأحمر الذي سيتم إطلاقه في دولٍ ومناطق مُحددة. الخيارات اللونية منطقية، وأعتقد أنها الأكثر تفضيلًا بالنسبة لمعظم المُستخدمين، وقد نشاهد لاحقًا إصداراتٍ خاصة من الهاتف بألوانٍ مميزة، مثل اللون الذهبي الوردي Rose Gold ذو الشعبية الكبيرة حاليًا.

 بشكلٍ عام، أجد أن تصميم الهاتف بسيط، أنيق، غير مُعقد، كما أن الحافة المنحنية على اللوحة الخلفية منحته تميزًا بالشكل عن باقي هواتف إتش تي سي بشكلٍ عام (والهواتف الذكية بشكٍل عام)، مع تميز هيكل الهاتف بكونه ذو سطحٍ لماع بحيث يعطي انعكاساتٍ مختلفة للضوء بحسب زاوية النظر إليه.

مع ذلك، أجد أنه من الناحية الجمالية أن الهاتف ليس الأفضل ضمن هواتف إتش تي سي، ولو نظرنا للهواتف الأخرى سنجد هواتف مثل Galaxy S7 و Xiaomi Mi 5 – على سبيل المثال – تمتلك مظهرًا فخمًا أكثر بفضل خليط الزجاج والسيراميك المُستخدم في صناعة هيكل الهاتف. على الأقل هذا رأيي الشخصي، وقد يكون لكم رأيٌ مُخالف فيما يتعلق بالتصميم والشكل.

htc-ice-view-right-black

أخيرًا، قامت إتش تي سي بالإعلان عن الغطاء الخارجي الجديد Ice View الذي يُمثّل الجيل التالي من غطاء Dot View الشهير. بالإضافة لتوفير الحماية للهاتف، يعرض الغطاء الجديد ملعومات الوقت والتاريخ بالإضافة للتنبيهات من العديد من التطبيقات الأساسية وتطبيقات الطرف الثالث، بالإضافة للتحكم بشدة الصوت والتحكم بالأغاني وتشغيل الكاميرا والتقاط الصور، وذلك لأن الغطاء مصنوع من مادةٍ شفافة يمكن عبرها مشاهدة شاشة الهاتف أثناء التصوير. يتم التحكم بوظائف الهاتف عبر الغطاء عبر حركات لمس معينة، مثل تشغيل تطبيق الكاميرا عبر لمس الغطاء باصبعين.

من الداخل: المُواصفات التّقنية الكاملة 

مهما كان تصميم الهاتف، يبقى الحكم الفعليّ عليه عبر مُواصفاته التقنية والأداء الذي يُقدّمه. بهذه الناحية، وضعت إتش تي سي تشكيلة من أقوى التقنيات المُتاحة حاليًا للمستخدمين، والتي سنمر عليها عبر استعراض مواصفات الهاتف:

  • الشاشة بقياس 5.2 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل (QHD) مصنوعة بتقنية Super LCD 5 المُطوّرة من إتش تي سي. تمتلك الشاشة كثافة صورة بصرية عالية قدرها 565 بيكسل/إنش، وتبلغ نسبة مساحة الشاشة إلى مساحة الجهاز 71%. الشاشة محمية بطبقة زجاجية من نوع 2.5D Glass.
  • شريحة المُعالجة هي Snapdragon 820 من كوالكوم بأربع أنوية معالجة ومعمارية 64-بت تعمل عند ترددٍ قدره 2.2 غيغاهرتز مع وحدة المُعالجة الرسومية Adreno 530. ستمتلك بعض الدول نسخةً أخرى من الهاتف بمعالج Snapdragon 652، وذاكرة عشوائية قدرها 3 غيغابايت، مع المحافظة على نفس المواصفات الأخرى.
  • ذاكرة الوصول العشوائي بسعة 4 غيغابايت من نمط LPDDR4 مع 32 أو 64 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية، قابلة للتوسعة حتى 2 تيرابايت عبر منفذ microSD.
  • الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابيكسل، مزودة بتقنية UltraPixel مع حجم بيكسل قدره 1.55 ميكرون، وفتحة عدسة f/1.8 بالإضافة لمُثبتٍ بصري OIS ومصباحي إضاءة من نوع LED Flash وتقنية التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر. الكاميرا قادرة على التصوير حتى دقة 4K وبكثافة إطارات قدرها 30 إطار/ثانية. الكاميرا الأمامية بدقة 5 ميغابيكسل مزودة بمصباح LED Flash والأهم دعمها بمثبتٍ بصريّ OIS ليكون أحد الهواتف القليلة التي تدعم مثبت بصري في الكاميرا الأمامية (تقول إتش تي سي أنه الأول الذي يدعم هذه الميزة، ولكني أعتقد أنه يجب التأكد من صحة المعلومة).
  • يتضمن الهاتف مُكبرًا صوتيًا على اللوحة الأمامية مع مُكبرٍ صوتيّ آخر أسفل الهاتف، وتعتمد المكبرات على تقنية HTC BoomSound المدعومة بتقنية Hi-Fi بدقة مُعالجة 24-بت، كما أنها تدعم إظهار الصوت بتقنية Dolby.
  • البطارية بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي مدعومة بتقنية الشحن السريع من كوالكوم Quick Charge 3.0 مع إمكانية شحن 50% من البطارية خلال نصف ساعة.
  • يتضمن الهاتف منفذ USB Type-C مع حساس بصمة على اللوحة الأمامية.
  • يدعم الهاتف الاتصال اللاسلكيّ بمعايير: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 a/b/g/n/ac, Bluetooth 4.1, NFC.
  • نظام التشغيل أندرويد 6.0.1 مع واجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي.
  • الأبعاد 145.9×71.9×9 ميللي متر وبوزنٍ قدره 161 غرام.
  • السعر: 700 دولار أمريكيّ في الولايات المتحدة للنسخة غير المقفولة، ويختلف السعر قليلًا بين دولةٍ وأخرى. لم يتم تحديد النسخة التي ستمتلك هذا السعر، ولكن على الأغلب أنها نسخة 32 غيغابايت. سيبدأ توفر الهاتف رسميًا في الأسواق مع بداية شهر أيار/مايو المقبل.

المواصفات قوية، وتتضمن تشكيلة من أبرز المواصفات المتواجدة حاليًا. أبرز المواصفات التي غابت عن الهاتف هي:

  • عدم دعم الشحن اللاسلكيّ.
  • عدم اعتماده على معايير مُقاومة الماء والخدوش (مثل معيار IP68 المعتمد في هاتف Galaxy S7).
  • قد يجد البعض أن شاشات Super AMOLED تقدم إظهارًا أفضل من شاشات Super LCD، ويبقى الحكم بهذه النقطة بالنسبة للمستخدم نفسه.

نظرة أولية على الأداء

  • نظام التّشغيل والتطبيقات

قد يكون من المُبكر جدًا الحكم على أداء نظام التشغيل والتطبيقات بدون تجريب الهاتف أو حتى صدور مُراجعاتٍ مُفصلة، ولكن هنالك عدة نقاط هامة تتعلق بأداء الهاتف من حيث نظام التّشغيل وواجهة Sense UI الجديدة.

HTC-10 (15)

المميز بالواجهة الجديدة هو تخفيف عدد التطبيقات المُنصبة مُسبقًا على الهاتف عبر الاعتماد أكثر على تطبيقات الأندرويد الخام، فمثلًا، لن يكون هنالك مَعرض وسائط مُتعددة Gallery من إتش تي سي، بل سيتم الاعتماد على تطبيق Google Photos من أجل استعراض الصور والفيديوهات، ولن يكون هنالك تطبيق خاص بالرسائل من إتش تي سي، بل سيكون هنالك تطبيق Google Messaging لهذه المهمة. أعتقد أن هذه النقطة ستُحسّن من أداء الهاتف بشكلٍ عام، كما أنها فكرة جيدة بالنسبة للمستخدمين الذين يكرهون تكرار التطبيقات ما بين الشركة المُصنّعة وجوجل، ولا يستطيعون إزالتها كونها تطبيقات مُنصبة بشكلٍ افتراضيّ على الجهاز.

من ناحيةٍ أخرى، سيتضمن الهاتف إمكانية تخصيص واجهات الهاتف، حيث يمكن الآن أن يقوم المُستخدم بتخصيص واجهة هاتفه عبر اختيار العديد من الواجهات التي توفرها إتش تي سي والقيام بتعديلها، فضلًا عن تعديل أشكال أيقونات التطبيق وتغييرها، وتغيير أماكنها ودمجها ضمن الواجهة نفسها.

HTC-10 (7)

أحد أهم النقاط هنا هي توافق الهاتف مع خدمة AirPlay من آبل، وتواجد التطبيق بشكلٍ افتراضيّ على الهاتف، ما يعني أنه يمكن استخدام هاتف HTC 10 لبث المقطوعات الموسيقية على مُكبرات AirPlay Speakers أو على أجهزة Apple TV، ما يزيد من خيارات مشاركة ملفات الوسائط المتعددة بالنسبة لمستخدمي هواتف الأندرويد. التوافق مع خدمة AirPlay سيكون حاليًا فقط بالنسبة للملفات الصوتية، ولا يوجد معلومات حول إمكانية تحديثها لتشمل الفيديو أيضًا.

أخيرًا، قامت إتش تي سي بدعم الهاتف بتطبيق +Boost الذي يقوم بمهام تنظيف الذواكر وتحسين الأداء أثناء اللعب والتخلص من الملفات غير الهامة وقفل التطبيقات وغيرها. التطبيق متوفر للتحميل عبر متجر بلاي، وهو متوافق مع أنظمة أندرويد 5.0 وما فوق، وليس خاصًا بهواتف إتش تي سي. لا أجد أن هذه النقطة ذات تأثير كبير إلا أن كان التطبيق قادرًا بالفعل على تحسين أداء الهاتف (بخلاف الغالبية العظمى من تطبيقات التنظيف)، وهو ما سنكتشفه خلال الأيام المُقبلة.

  • الكاميرا

حتى الآن، النقطة الوحيدة الأكيدة هي امتلاك الهاتف لكاميرا ممتازة، فبنفس يوم إطلاق الهاتف، صدر تصنيف DxOMark الذي أشار إلى أن كاميرا هاتف HTC 10 قد احتلت المركز الأول كأفضل كاميرا لهاتفٍ ذكيّ بالمشاركة مع كاميرا هاتف S7 Edge من سامسونج.

HTC-10 (13)

بالنظر لمواصفات الكاميرا، وبالعودة لتقييم DxOMark يبدو أن إتش تي سي قد تمكنت وأخيرًا من تحسين أحد أبرز نقاط الضعف في هواتفها، وهي أداء الكاميرا وجودة التصوير. تطوير تقنية UltraPixel واعتماد حساس صورة من سوني ودعم الكاميرا بمثبتٍ بصريّ مع التركيز التلقائيّ المدعوم بالليزر، هي تطويرات جذرية على كاميرا الهاتف بالمقارنة مع كاميرا One M9.

عملت إتش تي سي على تطوير الكاميرا الأمامية واعتمدت بها تقنية قامت بتسميتها UltraSelfie حيث قامت بدعم الكاميرا الأمامية بمُثبتٍ بصريّ مع فتحة عدسة f/1.8 ما يعني الحصول على صورٍ عالية الدقة والتباين عبر الكاميرا الأمامية.

  • المُكبرات الصوتية

تضمنت المكبرات الصوتية تصميمًا جديدًا، حيث بدلًا من اعتماد مكبرين صوتيين على اللوحة الأمامية، تم وضع مكبر صوتي على اللوحة الأمامية وآخر أسفل الهاتف. أيضًا، قامت إتش تي سي باعتماد فكرةٍ جديدة في المكبرات الصوتية وهي تخصيص المكبر العلويّ للأصوات التي تمتلك ترددًا مُرتفعًا، بينما خصصت المكبر السفليّ للأصوات ذات الترددات المُنخفضة.

HTC-10 (14)

بعيدًا عن تضمين المُكبرات بتقنيةٍ مُتقدمة من ناحية معالجة وإظهار الصوت، فإنه من الجيد الإبقاء على مكبرين صوتين للحصول على أفضل تجربة صوتية ممكنة، كما أن تخصيص كل مكبر لنمط معين من الأصوات سيكون أيضًا إضافة مميزة، إلا أني أجد أن وضع المكبر الثاني أسفل الهاتف سيؤثر على أداء التجربة الصوتية ككل، ولا أعتقد أن جودة التجربة الصوتية ستكون بتمييز الهواتف السابقة التي اعتمدت على مكبرين صوتيين على اللوحة الأمامية.

من ناحيةٍ أخرى، يوجد تحسين جديد فيما يتعلق بالتجربة الصوتية وهو دعم سماعات الأذنين الخاصة بالمستخدمين لتقنية معالجة الصوت المتقدمة Hi-Fi بدقة 24-بت، ما يعني تقديم تجربة صوتية متميزة في كل الأوقات.

  • البطارية 

ثاني أكبر نقطة ضعف في معظم هواتف إتش تي سي بعد الكاميرا. الجيد بالموضوع أن إتش تي سي تعلم هذا الأمر جيدًا، وهي خصصت فيديو ضمن حملتها التسويقية للحديث عن أداء البطارية. وفقًا للإعلان الرسميّ، تستطيع البطارية تشغيل الهاتف بالاستخدام العادي حتى يومين. كمثال، تقول إتش تي سي أنه يمكن للبطارية تشغيل الهاتف لمدة 19 ساعة متواصلة مع بقائه متصلًا بالإنترنت وهو بوضعية الاستعداد Stand By، ما يعني الحصول على يومٍ كامل – على الأقل – من الأداء المُكثّف للجهاز عبر عملية شحن واحدة للبطارية.

HTC-10 (17)

بشكلٍ عام، يوجد تحسين بسعة البطارية التي تبلغ 3000 ميللي آمبير، ولكن هذا لا يكفي. يجب أن يتم استغلال كافة المزايا المتاحة للحصول على أفضل أداء ممكن للبطارية: مزايا نظام أندرويد 6.0.1 بحد ذاته، بالإضافة لمزايا معالج Snapdragon 820 الذي تم تحسين موضوع استهلاك الطاقة فيه بشكلٍ جيد، وأخيرًا استغلال واجهة Sense UI نفسها التي تتميز بكونها واجهة خفيفة غير معقدة. عبر تنظيم هذه الأمور مع بعضها البعض، يمكن أن نأمل بأداءٍ ممتاز للبطارية كما تقول إتش تي سي.

أخيرًا: هل سيكون أحد أفضل هواتف 2016؟ 

بالنظر للمواصفات على الورق، أعتقد أن الهاتف بالفعل من بين أفضل الهواتف التي صدرت العام الحاليّ. يضمن يتضمن مُواصفاتٍ مُمتازة وقوية، بالإضافة لشهرة إتش تي سي من حيث جودة ودقة التّصنيع. الجميل في الهاتف هو تضمينه بمواصفاتٍ قوية جدًا مع عدم الحاجة لتركيب قطع إضافية عليه، مثل هاتف LG G5 الذي يقدم مكبرات صوتية تدعم تقنية Hi-Fi، إلا أن ستكون بحاجة لشراء القطعة الخارجية الخاصة بها وتركيبها على الهاتف، بينما يمكنك الحصول على نفس التجربة الصوتية على HTC 10 بشكلٍ افتراضيّ. عمليًا، الأيام القادمة هي التي ستكشف لنا فيما إذا كان هذا الهاتف قادرًا على مُنافسة هواتف الشركات الأخرى، وتحقيق مكاسب كبيرة لإتش تي سي من حيث المبيعات، وإنقاذها من أزمتها المالية المستمرة منذ العام الماضي.

إن تبين عبر تجريب الهاتف واستخدامه أنه ليس دون الأداء المطلوب، أو أنه يتضمن مشاكل معينة مثل ارتفاع درجة الحرارة، استهلاك كبير للبطارية، بطء تشغيل التطبيقات والألعاب…الخ، فإن الوضع سيكون صعب جدًا بالنسبة لإتش تي سي، وستخسر الشركة سمعتها ومكانتها إلى الأبد، ولن ينفع في ذلك الحين أي حلٍ سريع حتى لو كان عبر تحديث هوائيّ يصلح كافة المشاكل (أصدرت إتش تي سي العام الماضي تحديثًا هوائيًا حل مشكلة ارتفاع درجة حرارة هاتف One M9، إلا أن السمعة السيئة رافقت الهاتف، ما انعكس سلبًا على المبيعات بشكلٍ كبير).

بالنسبة لكم، وبعد هذا العرض المفصل للهاتف ومواصفاته ومميزاته، هل تجدون أنه بالفعل سيكون أحد أفضل هواتف العام الحاليّ؟ هل تعتقدون أن إتش تي سي ستتمكن من استعادة ثقة المستخدمين عبر هذا الهاتف؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

 

هاتف HTC 10 سيمتلك أفضل تجربة BoomSound على الإطلاق!

أخبار أندرويد التعليقات على هاتف HTC 10 سيمتلك أفضل تجربة BoomSound على الإطلاق! مغلقة

htc-10-new-ardroid

قامت شركة إتش تي سي بنشر فيديو تشويقي جديد لهاتفها المقبل HTC 10 تتحدث فيه هذه المرة عن التجربة الصوتية التي سيتمتع بها الهاتف، وذلك استمرارًا للحملة التسويقية الكبيرة التي تقوم بها الشركة قبل الإعلان الرسميّ عن الهاتف بتاريخ 12 أبريل/نيسان المقبل.

كما هي عادة الفيديوهات التشويقية، لا تتحدث الشركات بشكلٍ مباشر عن مواصفات أو شكل الهاتف وإنما تُلمّح لها. تحدثت الشركة عن هوسها وهوس مُوظفيها بتقديم أفضل هاتفٍ مُمكن، وهي تعمل على إطلاق أفضل تجربة صوتية عالية الدقة يُمكن أن يحظى بها مُستخدمو الهواتف الذكية. ضمن التغريدة المنشورة، عادت الشركة لتذكرنا أنه لا يتم تصنيع كافة الهواتف بنفس الجودة (مثلما فعلت في التشويق الماضي)، وهذه المرة سنحصل على تجربة صوتية عالية الدقة بحيث سنسمع كل نوتة موسيقية بنقاءٍ عالي مثل الكريستال!

الملفت للانتباه أن الشركة استخدمت مُصطلح “BoomSound” في الفيديو، ولكنها لم تُوضح إذا كان مقصدها أن الهاتف سيتضمن المُكبّرات الصوتية الأمامية الشهيرة، أو أنها تتحدث عن تقنية مُعالجة وإظهار الصوت. أنا من الأشخاص الذين يفضلون مُشاهدة المكبرات الصوتية الأمامية بغض النظر عن تقنية معالجة الصوت، ليس فقط بسبب التجربة الصوتية الفريدة، وإنما بسبب الجمالية والتميز التي قدمته لهواتف إتش تي سي.

يُضاف هذا الفيديو لسلسلةٍ طويلة من الفيديوهات والمنشورات التسويقية السابقة، والتي تحدثت فيها إتش تي سي عن الكاميرا الخاصة بالهاتف وأنها ستكون بأداءٍ “عالميّ”، كما تحدثت عن أداء الهاتف نفسه وقالت أنه سيكون أفضل هاتف أندرويد، بالإضافة للتجربة الصوتية التي سيقدمها الهاتف.

وبعيدًا عن التصريحات الرسمية من الشركة نفسها، فإن التسريبات والشائعات المتعلقة بالهاتف أشارت لامتلاكه شاشة بقياس 5.15 إنش وبدقة 1440×2560 بيكسل مع شريحة Snapdragon 820 من كوالكوم (ونموذج آخر قد يتضمن شريحة Snapdragon 652) مع 3 أو 4 غيغابايت لذاكرة الوصول العشوائيّ و 32 أو 64 أو حتى 128 غيغابايت لمساحة التخزين الداخلية. الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابيكسل مع هيكلٍ معدنيّ بالكامل وحساس بصمة على اللوحة الأمامية ومنفذ USB Type-C وبطارية بسعة 3000 ميللي آمبير/ساعي، ونظام أندرويد 6.0.1 مع واجهة Sense UI 8.0 من إتش تي سي.

ما رأيكم بالتشويق الجديد لهاتف إتش تي سي؟ هل سنشاهد المكبرات الصوتية الأمامية الشهيرة؟ وإن لم تكن موجودة، كيف ستقوم إتش تي سي بتقديم أفضل تجربة صوتية ممكنة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

إتش تي سي تُشوّق للتجربة الصوتية الخاصة بهاتف HTC 10

أخبار أندرويد التعليقات على إتش تي سي تُشوّق للتجربة الصوتية الخاصة بهاتف HTC 10 مغلقة

htc-10-ardroid-final

أعلنت إتش تي سي البارحة عن الموعد الرسميّ لطرح هاتفها الجديد HTC 10 ليكون بتاريخ 12 أبريل/نيسان المقبل، وضمن التشويق المستمر للهاتف المقبل، قامت الشركة اليوم بنشر تغريدةٍ جديدة على تويتر تشير فيها للتجربة الصوتية التي سيقدمها الهاتف الجديد.

كانت المُكبرات الصوتية الأمامية BoomSound Speakers أحد أهم المُواصفات التي لم نُشاهدها في الهاتف بمُختلف التّسريبات والصور التي نُشرت عنه. لم يتحدث أحد عنها، وأكد مُعظم المُسرّبون غيابها، ما أصاب العديد من مُترقبي الهاتف المُقبل بالحزن، لأن المكبرات الصوتية الأمامية أحد أبرز مُميزات تصميم هواتف إتش تي سي الرائدة، ولأنها تُقدّم تجربة صوتية مُتميزة عبر مكبرين صوتيين، بدلًا من واحد.

بكل الأحوال، يبدو أن إتش تي سي تعرف تمامًا هذه النقطة، ولا تود أن تخسر شريحةً إضافية من مستخدميها بسبب غياب مثل هذه الميزة. الشركة لم تقل أن المكبرات الصوتية الأمامية ستكون موجودة في الهاتف، بل قالت أنه سيكون هنالك تقنية جديدة “New Boom” وهي تُظهر في الصورة المرفقة مع التغريدة نموذجين للمكبرات الصوتية. النموذج السفلي الكبير قد يكون المكبرات الصوتية الموجودة بأسفل الهاتف، ولكن ماذا عن النموذج العلوي؟ لم نشاهد هذا الشكل في أيّ من التسريبات المختلفة الخاصة بالهاتف الجديد.

هل هنالك ميزة ما أو تصميم جديد للهاتف لم يتمكن المُسربون من التقاطه (أتمنى ذلك)؟ هل سنُشاهد مكبراتٍ صوتية جديدة في الهاتف أجمل وأفضل من المكبرات الصوتية التقليدية؟ إن صح ذلك، ستكون هذه أحد أكبر مفاجآت إتش تي سي، وإذا ثبت الأداء الصوتيّ الجميل للهاتف الجديد (مع الأداء المميز للكاميرا، كما وعدتنا إتش تي سي) فإن الهاتف سيبفي بالآمال المعقودة عليه، وقد يساهم فعلًا بعودة الشركة من بعيد.

شخصيًا أفضل التجديد، وآمل أن تكون هذه الـ “New Boom” عبارة عن إضافة تصميمية وتقنية بنفس الوقت، بمعنى أن تقوم الشركة بتطوير مكبراتها الصوتية من ناحية الأداء، وأيضًا من ناحية الشكل والتصميم. لم أجد مشكلة أساسًا في غياب المكبرات الصوتية الأمامية بالهاتف الجديد، طالما أن المكبرات التي سيتضمنها ستقدم الأداء المأمول منها.

هل ستقوم إتش تي سي بالإبقاء على المكبرات الصوتية الأمامية؟ أم أنها ستطلق تصميمًا جديدًا للمكبرات الصوتية، مع المحافظة على فكرة وجود مكبرين بدلًا من واحد؟ ما الذي تفضلونه؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

إعلان تشويقي من HTC يُلمح إلى تجربة صوتية أقوى في هاتفها القادم

أخبار أندرويد التعليقات على إعلان تشويقي من HTC يُلمح إلى تجربة صوتية أقوى في هاتفها القادم مغلقة

htc boomsound

نشرت شركة HTC إعلانًا تشويقيًا حول هاتفها القادم One M9. الإعلان لا يُظهر الهاتف لكنه يُلمح إلى ميزة واحدة فقط وهي أننا سنحصل على تجربة صوتية بتقنية BoomSound أقوى من السابق.

تُعتبر ميزة BoomSound الصوتية واحدة من أبرز ميزات سلسلة هواتف One، حيث تُقدم من خلال مُكبري الصوت بتقنية الستيريو ما يُعتبر أفضل تجربة صوتية على الهواتف الذكية.

وكانت الشركة قد حسّنت من جودة التقنية في هاتف One M8 مُقارنةً بهاتف M7، والإعلان الذي نشرته اليوم يُشير إلى مزيد من التحسينات والقوة في التقنية بالنسبة لهاتف M9 وهو أمر سيُعجب جمهور الشركة بالتأكيد.

من المفترض أن تكشف الشركة عن هاتفها بعد أيام قليلة بتاريخ 1 آذار/مارس.

The post إعلان تشويقي من HTC يُلمح إلى تجربة صوتية أقوى في هاتفها القادم appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC One

أخبار أندرويد التعليقات على كل ما تريد معرفته عن هاتف HTC One مغلقة

nexusae0_HTC-One_3V_Black

htc-one

أعلنت HTC اليوم أخيرًا عن هاتفها المنتظر HTC One. ويأتي الهاتف في مرحلة حساسة جدًا لـ HTC، فهي من جهة ما زالت لم تتعافى من عام مالي سيء شهدت فيه تراجعًا قياسيًا في الأرباح، ومن جهة أخرى يشهد السوق تنافسًا حامي الوطيس بين كبرى شركات الهواتف المحمولة في العالم. حيث طرحت سوني مؤخرًا هاتفا المُبدع المسمى Xperia Z، وتعتزم سامسونج الشهر القادم بحسب التقارير طرح هاتفها Galaxy S IV الذي يُعتبر سلفًا أقوى المنافسين في السوق قبل طرحه حتى. ناهيك عن حقيقة أن بعض الشركات التي لم تكن في الماضي معروفة بإنتاج هواتف مُلفتة للنظر، بدأت هذا العام بطرح هواتف أكثر من ممتازة مثل LG Optimus G Pro وحتى بعض الشركات الصينية (والصين هو أحد أبرز أسواق HTC) التي بدأت بالنهوض مثل هواوي و ZTE.

هاتف HTC One هو الأمل الأخير للشركة. وأعتقد بأن HTC نجحت إلى حد كبير في صناعة هاتف مميز يليق بالفترة الحرجة والسوق التنافسي. فبعد أن بدأ بعض المستخدمين إبعاد هواتف الشركة من حساباتهم لهذا العام بعد مشاهدة هاتف سوني وانتظارًا لهاتف سامسونج، عادت HTC لتبعثر الأوراق مجددًا. سنتعرف هنا على أبرز ميزات الهاتف العتادية والبرمجية:

التصميم والعتاد

HTC One_Silver_3Vمن عادة HTC تقديم أجهزة ممتازة من ناحية الخامة وجودة التصنيع، وهي في الحقيقة لم تخيب الآمال في هاتف HTC One المصنوع من الألمنيوم الجميل والفاخر المصنوع بدوره من قطعة واحدة بتقنية zero-gap. كما أن حجم الشاشة 4.7 إنش وليس 5.0 إنش كما جرت العادة بالنسبة للهواتف التي تحمل دقة مماثلة 1080p مما يعني أن الحجم أصغر وبأن إمساك الهاتف بيد واحدة أسهل مقارنةً بالمنافسين.

فيما يلي نظرة سريعة على أبرز المواصفات العتادية:

  • شاشة بقياس 4.7 إنش من نوع Super LCD 3 بدقة 1080×1920 بيكسل بكثافة 469 بيكسل في الإنش محمية بطبقة من Gorilla Glass 2
  • معالج رباعي النواة بتردد 1.7 غيغاهرتز من نوع Snapdragon 600 مع المعالج الرسومي Adreno 320
  • 2 غيغابايت من ذاكرة RAM
  • مساحة تخزين داخلية 32 أو 64 غيغابايت بدون دعم microSD
  • كاميرا خلفية بتقنية UltraPixels بدقة 4 ميغابيكسل (المزيد عن هذا لاحقًا)
  • كاميرا أمامية بدقة 2.1 ميغابيكسل
  • أندرويد 4.1.2 سيتم ترقيته قريبًا إلى 4.2.2
  • دعم LTE
  • السماكة 9.3 ميليمتر
  • الوزن 143 غرام
  • راديو FM
  • نظامي تحديد المواقع GPS و GLONASS
  • بطارية غير قابلة للتبديل بسعة 2300 ميلي أمبير
  • NFC
  • MHL

الكاميرا وتقنية UltraPixels

htc-one-2

يحمل HTC One تقنية جديدة من تطوير الشركة نفسها تُدعى UltraPixels، وتقول إتش تي سي بأن هذه التقنية تتفوق بمراحل على كاميرات الهواتف الموجودة حاليًا. هذا الادعاء سنتمكن من التحقق منه فور توفر الهاتف في الأسواق. لكن على الورق تبدو الكاميرا مثيرة للإعجاب بعدسة ذات درجة تعرّض f/2.0 وحساس يستطيع التقاط إضاءة تبلغ ثلاثة أضعاف الإضاءة التي تستطيع الحساسات التقليدية المستخدمة في الهواتف الذكية التقاطها، مما يعني تقديم صور ذات نوعية متفوقة وخاصة في ظروف الإضاءة المنخفضة حيث تفشل بقية الكاميرات. لكن تبقى هناك مشكلة واحدة، صحيح أن الصورة الناتجة قد تكون متفوقة من حيث الجودة على المنافسين، لكن دقة الصورة ستكون 4 ميغابيكسل. وهي ليست مشكلة في رأيي الشخصي وفي رأي الكثيرين، فالجودة والصورة الجميلة أهم من الحجم الكبير للصورة، لكن هذه قد تكون مشكلة بالنسبة لمن لا يعرفون بأن الميغابيكسل لا علاقة له بجودة الكاميرا.

بعيدًا عن تقنية الألترابيكسل هذه. طرحت HTC في كاميرا الهاتف ميزة برمجية تدعى HTC Zoe، وهي تسمح للمستخدم بالتقاط مقاطع فيديو عالية الدقة مدة المقطع ثلاث ثوانٍ فقط. الفكرة أن هذه الصورة (التي تدعى Zoe وجمعها Zoes) تلعب دور الصورة الفوتوغرافية، ومقطع الفيديو القصير جدًا في ذات الوقت. مقطع الفيديو القصير هذا من اللاحقة Zoe وهي من تطوير HTC. الهدف منه هو أنك تستطيع وبواسطة برمجية خاصة موجودة في الهاتف العودة إلى الوراء أو الأمام قليلًا لالتقاط أفضل لقطة فوتوغرافية ثابتة من هذا المقطع القصير، بهدف مساعدتك للحصول على أفضل صور ممكنة. لكنك إن أحببت تستطيع الاحتفاظ بهذا المقطع القصير كنوع من “تسجيل اللحظة” للاستمتاع بمشاهدتها لاحقًا، كما يقدم الهاتف أداة تسمح بتجميع هذه اللحظات القصيرة والصور الملتقطة ودمجها في كليب قصير وعمل “ريميكس” لها مع خلفية موسيقية.

HTC BoomSound

HTC-ProductDetail-Overview-Container3-01pre-bg

يقدم الهاتف من جهته الأمامية مكبري صوت مزدوجين في الأعلى والأسفل، يقدمان تجربة صوت الـ Stereo ويمتلكان مضخمًا صوتيًا amplifier خاص بهما. وبحسب الشركة يقدم هذا تجربة صوتية غير مسبوقة للحصول على صوت واضح وقوي وجميل. كما أن الهاتف ما زال يحافظ على تقنية Beats Audio مما يعني جودة إضافية خاصة عند استخدام السماعات.

بالإضافة إلى ذلك تم الإعلان عن ميزة HTC Sense Voice، وهي ميزة مفيدة تقوم تلقائيًا برفع صوت ونوعية الاتصال في حال تلقيت اتصالك في بيئة محاطة بالضجيج.

واجهة HTC Sense 5 وميزة BlinkFeed

nexusae0_HTC-One_3V_Black

لم تتحدث HTC خلال مؤتمرها الصحفي الذي كشفت فيه عن الجهاز كثيرًا عن واجهة Sense 5 واكتفت بالقول بأنها أبسط وأسرع وأسهل استخدامًا بشكل عام. لكن التركيز الرئيسي والأكبر على الواجهة كان ميزة BlinkFeed، وهي عبارة عن ميزة تقوم بإظهار المحتوى المتجدد مباشرةً على الشاشة الرئيسية، حيث يستطيع المستخدم ربطها مع حساباته الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك، والاشتراك بالمحتوى الذي يريد من أكثر من 1400 جهة إعلامية. سواء كنا نتحدث عن الأخبار أو الرياضة والترفيه والموسيقى وغير ذلك، سيحصل المستخدم على ما يريد من الأخبار الهامة بالنسبة له بسهولة. وقد شبّهت الشركة هذا بفكرة تطبيق Flipboard الشهير، لكن هنا يصل المحتوى إلى الشاشة الرئيسية للمستخدم.

ما يميز خدمة BlinkFeed أن مزوّدي المحتوى الـ 1400 يقدمون محتواهم بالاتفاق مع HTC، وهذا المحتوى مخصص للعرض على خدمة BlinkFeed. بمعنى آخر، فإن HTC لا تقوم بمجرد جلب روابط RSS ثم عرضها على هاتفك. بل ستحصل كمستخدم لهذه الميزة على أخبار جرى تنسيقها وتصديرها بنسق وترتيب معين بحيث يتم عرضها لك بأفضل شكل ممكن. مما يعني بأنك ستحصل على تجربة مميزة بالفعل لا تستطيع مقارنتها -مثلًا- بتطبيقات قراءة الأخبار الأخرى. كما ستقوم HTC قريبًا بتوفير حزمة تطويرية لمطوري تطبيقات أندرويد كي تتمكن من بث معلوماتها بالشكل المناسب إلى هذه الخدمة.

بشكل عام حاولت HTC تبسيط واجهة Sense الجديدة، حيث باتت تسمح الآن باختصار عدد شاشات سطح المكتب إلى شاشة واحدة فقط وقامت بإعادة تصميم الأيقونات وعرضها بحجم أكبر. ويتضمن هاتف HTC One (وهواتف الشركة القادمة كما نتوقع) زرين رئيسيين فقط هما زر العودة إلى الخلف Back وزر الشاشة الرئيسية Home، بينما تم إلغاء زر تعد المهام والاستعاضة عنه بالنقر المزدوج على زر الـ Home أو الضغط المطول لتشغيل Google Now.

دعم الأشعة تحت الحمراء وتطبيق HTC Sense TV

يقدم هاتف HTC One منفذًا للأشعة تحت الحمراء (موجود ضمن زر تشغيل الهاتف) بحيث يمكن استخدام الهاتف كجهاز للتحكم عن بعد (ريموت كونترول) للتحكم بمعظم أجهزة التلفاز وأجهزة الاستقبال. كما يأتي مع الهاتف تطبيق HTC Sense TV الذي يقدم جدولًا تفاعليًا لبرامج التلفاز على الأقنية المختلفة وعدد من الميزات التي لا أعتقد أنها تدعم البرامج التلفزيونية في الشرق الأوسط على أية حال.

التوفر

قالت HTC بأن الهاتف الجديد سيحظى بأضخم إطلاق لهاتف تنفذه الشركة في تاريخها حيث سيتوفر في آذار/مارس القادم في 80 دولة على 185 مُشغل، حددت منها في الشرق الأوسط كلًا من زين و STC وموبايلي في السعودية، ودو في الإمارات، وفودافون في مصر. هذا لا يعني أنه لن يتوفر في الدول الأخرى بالطبع، لكن هذه الشركات التي ستُطلق الشركة الجهاز بالتعاون معها وفق عروض معينة، لكنه في النهاية سيتوفر في معظم دول الشرق الأوسط بالتأكيد. وحاليًا لا توجد معلومات عن السعر.

بالطبع، هذه هي جميع المعلومات المستقاة حتى الآن من مؤتمر HTC والبيان الصحفي الذي أصدرته. من المتوقع أن يتبع هذا حملة إعلانية تقوم فيها الشركة بشرح جميع هذه الميزات بالتفصيل. سنكون معكم لتغطية كل جديد يتعلق بهذا الهاتف.

هل تعتقد بأن HTC قدمت بالفعل ما ينافس الآخرين بقوة؟ دعنا نعرف رأيك ضمن التعليقات.

 

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول