أندرويد للعرب

ينطلق اليوم المؤتمر الصحفي الخاص بشركة HTC والذي تعتزم من خلاله إطلاق هواتفها الجديدة للعام 2013، ومن أبرز هذه الهواتف المتوقعة HTC One بالطبع، كما يوجد توقع أن نرى حاسبًا لوحيًا كذلك، وسنعرف المزيد أيضًا عن واجهة HTC Sense 5.0 الجديدة.

سنقوم بتغطية الحدث لكم مباشرةً لحظةً بلحظة، وذلك من خلال متابعة حسابنا على تويتر، في الأوقات التالية:

• 3:00 مساءً بتوقيت غرينتش
• 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة
• 6:00 مساءً بتوقيت الرياض
• 7:00 مساءً بتوقيت دبي

سنقوم بعد التغطية المباشرة كالعادة بتلخيص أبرز ما تم الكشف عنه خلال الحدث. كونوا معنا.

غدًا (أو اليوم بحسب منطقتك الجغرافية)، أو دعنا نقول الثلاثاء في 19 شباط/فبراير، حدث HTC المنتظر الذي ستعلن فيه عن جديدها من الأجهزة للعام 2013. بالطبع نتوقع الكشف عن هاتف HTC One (أو M7 سابقًا)، بالإضافة إلى هواتف أخرى متوسطة ومنخفضة المواصفات.

لكن إن كنت متابعًا لحساب الشركة على تويتر، فلا بد أنك لاحظت أنها تنشر في كل يوم تقريبًا صورة تشويقية جديدة تتعلق بحدثها القادم. لكن جميع الصور التي نشرتها لا تدل على شيء تقريبًا، ما عدا الصورة التالية وهي آخر صورة قامت بنشرها اليوم:

الصورة تُظهر ما يبدو بأنها مجموعة من الهواتف المُغطاة بحيث لا يمكن أن نتبين تفاصيلها، لكن في الحقيقة فإن أحد هذه الأجهزة المغطاة يبدو مختلفًا عن الأجهزة الأخرى بمساحته الواسعة التي تجعله يبدو أقرب إلى الحاسب اللوحي منه إلى الهاتف.

كل هذا جميل، لكن الجنون يبدأ إذا ما دخلت الآن إلى موقع HTC وشاهدت العداد التنازلي الذي يشير إلى اقتراب الحدث، ثم إذا ما دخلت إلى موقع نظام التشغيل أوبونتو، حيث ستجد عدادًا تنازليًا يشير إلى موعد الكشف عن نسخة الحواسب اللوحية من أوبونتو. ضع العدادين بشكل متجاور الآن وستجد أنهما يشيران إلى نفس الموعد تقريبًا:

كلا العدادين يشيران إلى حدث هام بعد 18 ساعة ونصف تقريبًا، مع ملاحظة أنه يوجد فارق دقيقتين بين العدادين. (تحديث: العدادان أصبحا متطابقين الآن!).

هل هي صدفة؟ هل ستكشف HTC عن حاسب لوحي بنظام أوبونتو وليس أندرويد؟ هل هذا الحاسب اللوحي المخفي في الصورة حاسب لوحي أساسًا؟ أم أنه وسادة للشحن اللاسلكي؟

قد تكون صدفة مجنونة، وأنا أعتقد أنها كذلك: مجرد صدفة. فـ HTC (التي فشلت في سوق حواسب أندرويد اللوحية) لن تغامر في نظام جديد مثل أوبونتو. ليس الآن على الأقل والشركة -أي HTC- في أسوأ أوضاعها المالية خطورةً. كما أن شركة Canonical في حال كشفت غدًا عن أوبونتو للحواسب اللوحية، فمن المفترض أن تطرحه بشكل تجريبي على غرار نظامها الخاص بالهواتف الذكية الذي لن يصل إلى أي هاتف حقيقي قبل أواخر العام الحالي.

إذًا، هل تعمل HTC على حاسب لوحي بنظام أندرويد؟ يبقى هذا هو السؤال المطروح. لمعرفة الإجابة تابع تغطيتنا المباشرة غدًا الساعة الثالثة ظهرًا بتوقيت غرينتش. المزيد من التفاصيل حول طريقة التغطية نعلن عنها صباحًا.

تسربت صورة جديدة لهاتف HTC الجديد الذي عرفناه في الإشاعات باسم HTC M7 لكن يبدو بأن الشركة ستطلقه رسميًا باسم HTC One. الصورة الجديدة تقدم تصميمًا مماثلًا لما شاهدناه في تسريبات سابقة، لكنها هذه المرة تأتي باللون الأسود.

يبدو الهاتف أنيقًا بهذا اللون ومختلفًا عن تصاميم HTC السابقة، لكن نقل زر الـ Home إلى الجهة اليمنى ووضع شعار HTC في المنتصف هو أمر مُحير نوعًا ما. هل سيكون الشعار هو زر تعدد المهام؟ لا أرى هذا مناسبًا. لكن هل يُذكركم التصميم العام للهاتف بشيء؟ تخيل الآن نفس الشكل لكن مع تبديل اللون الرمادي إلى الأسود وبالعكس، وسترى بأن تصميم الهاتف مشابه بشكل كبير للجهة الخلفية لهاتف آيفون 5!

الزوايا مدورة بنفس الدرجة تقريبًا، مع منطقتين عليا وسفلى بلون مختلف وتصميم مشابه، ويبدو بأن هيكل الهاتف مصنوع من مادة الألمنيوم المشابهة أيضًا. بالطبع لا ننسى أن إتش تي سي وآبل عقدتا اتفاقية تعاون تسمح لكل منهما باستخدام براءات اختراع الأخرى لمدة عشر سنوات قادمة، وبالتالي لا توجد مشكلة قانونية بالنسبة لإتش تي سي هنا، لكن أعتقد أنه كان من الأفضل بالنسبة للشركة ابتكار تصميم أكثر بعدًا عن تصميم آيفون 5، خاصة أنها من الشركات المبدعة عادةً فيما يتعلق بتصاميم هواتفها. على أية حال ما تزال هذه صورة مسربة لا نستطيع التأكد من صحتها بعد.

يُذكر أن HTC أكدت اسم هاتفها الجديد بشكل غير مباشر من خلال إعلانات HTC One التي بدأت بالظهور في الملاعب خلال دوري أبطال أوروبا:

يُذكر أن الشركة ستكشف عن الهاتف في 19 شباط/فبراير خلال حدثين ستقيمهما في كل من نيويورك ولندن، كما من المتوقع أن تعلن عن إطلاق الهاتف في الشرق الأوسط خلال حدث ستقيمه في دبي بتاريخ 24 شباط/فبراير.

[Unwired View], [TechnoBuffalo]

أرسلت شركة HTC دعوة لوسائل الإعلام في المنطقة تلقينا نسخةً منها، لحضور حدث خاص في مدينة دبي بتاريخ 24 شباط/فبراير الحالي. ولم توضح الشركة ضمن الدعوة أية تفاصيل حول مضمون المؤتمر الصحفي، بل اكتفت بعبارة: “انضم إلينا أثناء الكشف عن أكثر إبداعات المستقبل ذكاءً في الملتقى الصحفي في دبي”. لكن مصادر خاصة للبوابة العربية للأخبار التقنية أكدت ما نعرفه جميعًا وهو أن الشركة ستكشف عن هاتف HTC One (أو HTC M7)، كما نتوقع الكشف عن هواتف أخرى أيضًا متوسطة ومنخفضة المواصفات.

يُذكر أن الشركة ستعقد في 19 شباط/فبراير حدثين متزامنين في كل من نيويورك ولندن للكشف عن جديدها، وفي ذلك الحين سنكون قد عرفنا تفاصيل الهواتف الجديدة، وسيكون مؤتمر دبي على الأغلب تكرارًا لما سيتم الكشف عنه عنه في نيويورك ولندن، لكنه سيعطينا تفاصيل أكثر عن موعد إطلاق الهواتف في منطقة الشرق الأوسط. كما تعطينا هذه المؤتمرات المتعددة فكرة عن توجه HTC لإطلاق هواتفها على نطاق واسع وبشكل متزامن تقريبًا في معظم الأسواق، وهي استراتيجية نعتقد أنها هامة جدًا وأساسية لإطلاق أي هاتف جديد.

سنتابع معكم كل ما ستكشف عنه الشركة في 19 و 24 شباط/فبراير.

ظهرت تسريبات جديدة تؤكد صحة عدة إشاعات تتعلق بهاتف شركة HTC المُرتقب، منها الاسم الجديد للهاتف وتقنية الكاميرا. وكانت آخر الإشاعات ترجّح أنّ الشّركة التّايوانية ستصدر الهاتف باسم HTC One بالرّغم من ترديد موظّفي الشّركة في أحد الحفلات الخاصّة لاسم M7!.

وُيأتي التّسريب الأول من خلال معلومات صورة يبدو أنها ملتقطة من كاميرا هاتف باسم HTC One بدقة 4.1 ميغابيكسل، وبهذا تكون إشاعتي الإسم والكاميرا أكثر إثباتًا. ورغم ضعف الدّقة المذكورة فذلك لا ينفي أنّ الصّورة لهاتف عالي المواصفات، خاصّة أنه أُشيع مسبقًا أنّ التقنية الجديدة لهاتف HTC هي تقنية  UltraPixels والّتي تعتمد على ثلاث حسّاسات كلّ منها بدقة 4.3 ميغابيكسل، وهي بذلك تعطي صور بجودة كاميرات 13 ميغابيكسل.

الصورة التي يُشاع أنّها اُلتقطت بهاتف HTC One

أمّا التّسريب الثّاني فيبيّن تصميم الهاتف النّهائي، حيث تظهر صورة تبدو أنّها رسميّة للجهاز بالواجهة الجديدة لشركة HTC المعروفة باسم Sense 5.0. وتبيّن الصّورة سمّاعتين مدمجتين في أعلى وأسفل الهاتف، ممّا قد يعني تحسين تقنية Beats لتضخيم الصّوت، وهي ميزة لمّحت إليها الشّركة سابقًا. الغريب في صورة الهاتف عدم وجود زر لتعدد المهام كما في هواتف الشركة السّابقة، كما أخذ شعار HTC مكان زر الشّاشة الرئيسية في التصميم القديم.

عمومًا كل هذا سيؤكّد بعد أسبوع من الآن، وذلك في مؤتمرين أعلنت عنهم الشّركة بتاريخ 19 شباط/فبراير، واللذين سيلحقهما معرض MWC 2013 في برشلونة.

[TechCrunch]

جميعنا بانتظار هاتف HTC M7، أحدث وأقوى هواتف الشركة والذي من المتوقع أن تكشف عنه الشركة في 19 شباط/فبراير خلال حدث خاص. وقد عرفنا في الأيام السابقة تفاصيل كثيرة حول الجهاز وشاهدنا بعض الصور المسربة، حتى تكونت لدينا فكرة جيدة عمّا يمكن أن نتوقعه من الهاتف.

لكن بحسب تسريب نشره حساب evleaks@ على تويتر المتخصص بالتسريبات، والذي أثبت صحة بعض تسريباته المتعلقة بإتش تي سي سابقًا، فإن الاسم الذي اعتدنا عليه HTC M7 هو اسم مؤقت للجهاز، حيث قال بأن الشركة ستطرح الجهاز تجاريًا تحت اسم HTC One! نعم، HTC One فقط دون أي حرف أو كلمة إضافية.

لا ندري مدى دقة هذا التسريب، خاصة أن الرئيس التنفيذي للشركة كان قد ذكر إسم HTC M7 سابقًا في فيديو مسرب. قد يبدو إسم HTC One منطقيًا كي تحافظ الشركة على الخط الذي بدأته العام الماضي، لكن أعتقد بأننا اعتدنا على M7 ولا أراه اسمًا سيئًا على الإطلاق.

هل تعتقد بأن اسم HTC One أفضل من HTC M7؟

نشر أحد المواقع الفرنسية ورقة داخلية مسربة من متجر Phone House الفرنسي، فيها بعض المعلومات المتعلقة بهاتف HTC M7 والمتوقع أن يتم الكشف عنه رسميًا في 19 شباط/فبراير.

وبحسب ما يرد في الورقة المسربة، فإن الجهاز سيكون متوفرًا للبيع في 8 آذار/مارس المقبل، وبسعر 649.99 يورو. وإلى جانب ذلك، نرى في التسريب تأكيدًا لأبرز المواصفات التي عرفناها من الإشاعات السابقة، مثل الشاشة بقياس 4.7 إنش بدقة Full HD والكاميرا بدقة 13 ميغابيكسل وواجهة HTC Sense 5 بالإضافة إلى دعم 4G و NFC وميزة Beats Audio الصوتية. كما يبدو بأن الورقة تؤكد بأن الاسم التجاري الذي سيطرح به الجهاز هو M7 بالفعل.

لكن يبدو بأن صورة الهاتف الموجودة إلى جانب معلومات الجهاز مشكوك بأمرها، فهي تشبه صورة تسربت سابقًا وتبين بأنها غير دقيقة، لهذا لا نستطيع أن نضمن دقة هذا التسريب حاليًا، ومن الأفضل انتظار مؤتمر HTC الذي يفصلنا عنه أقل من أسبوعين.

[PocketNow]

نشرت HTC صورة تشويقية تعدنا بالكشف عن شيء جديد نابض بالحياة قريبًا، وعدا عن عبارة Alive Soon، نرى صورة قلب يتوضع على لوحة دوائر إلكترونية، بحيث تندمج الشرايين مع اللوحة في دارة واحدة.

لا نستطيع أن نستنتج كثيرًا من هذه الصورة، فقد تكون عبارة عن تلميح يتعلق بهاتفها القادم M7 الذي يقدم تقنية جديدة في التصوير، وتقنية جديدة في الصوت. وقد تكون تلميحًا إلى شيء آخر، أو ميزات أخرى ضمن نفس الجهاز. البعض يتوقع ميزة مساعد شخصي على غرار Google Now أو Siri لكنني لا أتمنى ذلك ولا أعتقد أننا بحاجة إلى مساعد صوتي جديد.

الحقيقة سنعرفها في 19 شباط/فبراير، حيث أعلنت الشركة عن حدث خاص ستكشف فيه عن M7 وربما هواتف أخرى جديدة. في هذه الأثناء، دعنا نعرف ضمن التعليقات إن كان لديك توقع معين حول معنى هذه الصورة.

[Android Community]

عندما طرحت شركة HTC العام الماضي سلسلة هواتف HTC One، قامت بإدخال تحسينات كبيرة على الكاميرا حيث طرحت تقنية ImageSense وهي عبارة عن مزاوجة موفقة مابين الإمكانيات البرمجية، وبين شريحة إلكترونية خاصة بمعالجة الصورة ساهمت برفع عبىء معالجة الصورة عن المعالج الرئيسي في الهاتف، وقدمت سرعة في المعالجة ونوعية صور ممتازة.

لكن بحسب معلومات موثوقة حصل عليها موقع Pocket-lint وقال أنها مؤكدة، فإن إتش تي سي تسعى إلى تحسين كاميرا هاتفها القادم M7 (وربما هواتفها الجديدة الأخرى) بتقنية جديدة كليًا تُدعى Ultrapixels.

رغم إن الإشاعات ذكرت بأن كاميرا هاتف M7 ستحمل حساسًا بدقة 13 ميغابيكسل، فإن هذا غير دقيق بشكل كامل. في الحقيقة، فإن الكاميرا بتقنية Ultrapixels ستكون مؤلفة من ثلاثة حساسات كل منها بدقة 4.3 ميغابيكسل تُعطي مجتمعةً ما يصل تقريبًا إلى 13 ميغابيكسل.

لكن ما فائدة هذه التقنية؟ علينا انتظار HTC كي تشرح لنا بشكل أفضل، لكن المعلومات المتوفرة تقول بأن التقنية تسمح بالتقاط الصورة ثلاث مرات، ثم جمعها برمجيًا وبشكل ذكي في صورة واضحة تكون أوضح وأنظف وربما ذات ألوان أفضل.

لا يمكن أن نتوقع ما مدى فاعلية تقنية Ultrapixels هذه، فحتى الآن المعلومات المتوفرة محدودة نسبيًا. هل ستكون نقلة نوعية في كاميرات الهواتف؟ أم مجرد اسم للتسويق التجاري؟ لا ندري، لكننا سنعرف المزيد من المعلومات بالتأكيد خلال الحدث الذي أعلنت الشركة عن إقامته في 19 شباط/فبراير حيث من المتوقع أن تكشف عن M7 وهواتف أخرى ربما، وستتحدث بالتأكيد عن التقنية الجديدة.

[Pocket-lint]

بعد أن أعلنت HTC التايوانية الشهر الماضي عن نتائجها المالية للربع الأخير من العام 2012، وتبين بأنها أسوأ نتائج مالية تصل إليها الشركة منذ ثماني سنوات، يبدو بأن الشركة ما زالت تنحدر إلى الأسوأ حتى الآن. حيث وجهت الشركة تحذيرًا مبكرًا لمستثمريها بأنها تتوقع نتائج سيئة أيضًا للربع الأول من العام الحالي 2013. وقالت الشركة للمستثمرين بأن أفضل نتيجة يمكن أن تصل إليها هي المحافظة على نتيجة الربع الماضي، وأسوأ نتيجة قد تكون تراجع أرباحها بنسبة 17% عن الربع الماضي السيء بحد ذاته.

وتعاني HTC من نتائج مالية متراجعة باستمرار، وتأمل بأن يساعدها هاتفها القادم HTC M7 على الرفع من مبيعاتها، إلا أن الخبراء لا يتوقعون بأن صناعة هاتف ممتاز سيكون كافيًا وحده لإنقاذ الشركة. ويُذكر بأن الدخل الصافي الذي حققته الشركة للربع الأخير من العام الماضي بلغ 34 مليون دولار فقط، في انخفاض هائل بنسبة 91% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

سننتظر كي نرى إن كانت HTC ستتمكن من النهوض مجددًا خلال العام الحالي بعد طرح جميع أجهزتها الجديدة في الأسواق.

[BGR]