أندرويد للعرب

يحمل هاتف Samsung Galaxy S4 الذي أعلنت عنه سامسونج مؤخرًا، اثنين من أفضل وأحدث المعالجات الموجودة في السوق. النسخة العالمية من الجهاز (التي ستصلنا إلى الشرق الأوسط) تعمل بمعالج Exynos 5 Octa الذي يتألف من معالجين كل منهما رباعي النواة، بينما تعمل نسخة الولايات المتحدة بمعالج Snapdragon 600 بتردد 1.9 غيغاهرتز.

موقع Primate Labs أجرى اختبارات قياس الأداء عبر تطبيق Geekbench 2 شملت أحدث الهواتف الذكية في السوق وهي Samsung Galaxy S4 و HTC One و LG Nexus 4 و Samsung Galaxy S III بالنسخة العالمية ونسخة الولايات المتحدة، و Blackberry Z10، و iPhone 5.

للأسف، كنا نتمنى أن نشاهد اختبار الأداء للنسخة العالمية من هاتف جالاكسي إس 4، لكن لا بأس أن نشاهد قوة أداء معالج Snapdragon 600 الخاص بنسخة الولايات المتحدة، والذي تفوق حتى على هاتف HTC One الذي يحمل نفس المعالج، وقدم تقريبًا ضعف أداء هاتف iPhone 5.

تجدر الإشارة إلى أن اختبارات الأداء هذه لا تعكس بالضرورة الأداء الفعلي والعملي للهواتف، ولا ننصح بشراء الهواتف اعتمادًا على مثل هذه النتائج فحسب دون النظر إلى الأمور الأخرى. فهذه الاختبارات تقيس قدرة المعالج الحسابية لكن هذا يختلف عن التجربة الحقيقية لفتح التطبيقات وتشغيل الألعاب واستخدام تعدد المهام. لكنها تبقى جيدة لأخذ فكرة عامة عن قوة المعالج.

[Primate Labs]

أعلنت شركة HTC التايوانية على لسان مدير علاقات الشركة لمنطقة الشرق الأوسط “نيراج سيث”، بأن هاتف HTC One سيصل للزبائن في المنطقة خلال شهر نيسان/أبريل القادم، وذلك بعد أن يصل أواخر الشهر الحالي إلى عدد محدود من الأسواق.

ويُذكر أنه كان من المفترض أن تطلق الشركة هاتفها في منتصف آذار/مارس، إلا أن ما يعتقد أنه قصور في إنتاج كاميرات UltraPixel الخاصة بالجهاز، تسبب في تأخير طرح الهاتف حتى 29 آذار/مارس. لكن إعلان الشركة عن توفر الهاتف في الشرق الأوسط بعد توفره في الأسواق الأخرى بفترة قصيرة دليل على أن هذه المشاكل ليست بالكبيرة وستتمكن الشركة من تجاوزها حتى ذلك الحين.

لا توجد معلومات حاليًا عن سعر الهاتف في الشرق الأوسط. لكن يبقى السؤال التقليدي دائمًا: هل ستشتري الهاتف لدى توفره في بلدك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[tbreak]

رغم المعلومات عن تأخير طرح هاتف HTC One عن موعده المحدد، إلا أن هذا لم يمنع الشركة من الكشف عن نسخة مفتوحة خاصة بالمطورين يمكن شراءها من الشركة بشكل مباشر. النسخة المفتوحة تعني بأنها ستأتي مع “بوت لودر” مفتوح، أي أنها ستسهل على مطوري التطبيقات اختبار تطبيقاتهم على الجهاز، وستسهل أيضًا عملية تطوير الرومات المخصصة للهاتف. بالإضافة إلى ذلك ستكون النسخة مفتوحة على جميع الشبكات ويمكن وضع أي شريحة SIM فيها دون التقيد بعقد مع أية شركة، وستباع بسعر 650 دولار.

نسخة المطورين من الهاتف ستتوفر بكميات محدودة، وستباع على ما يبدو داخل الولايات المتحدة فقط، أي أنك لن تستطيع شراء الجهاز للأسف إذا كنت خارج الولايات المتحدة ما لم تكن مشتركًا بإحدى الخدمات التي تقدم لك عنوان صندوق بريد أمريكي.

ستتوفر نسخة المطورين للبيع، عند توفر النسخة العادية من الهاتف، أي في أواخر الشهر الحالي كما تشير المعلومات.

[HTC]

عندما أعلنت HTC عن هاتفها الأخير HTC One الشهر الماضي، قالت الشركة بأن طرحه عالميًا سيبدأ في 15 آذار/مارس، وذلك وفق حملة ضخمة ستتيح إطلاق الجهاز في وقت واحد تقريبًا في معظم أنحاء العالم. وهذه كانت أخبار جيدة لعشاق HTC، لكن الإشاعات التي ظهرت لاحقًا تحدثت عن احتمال تأخير طرح الجهاز في الأسواق بسبب قصور في تصنيع كميات كافية من كاميرات الألترابيكسل الخاصة بالجهاز.

ويبدو أن هذه الإشاعات كانت صحيحة، حيث أكد متجر Clove البريطاني بأن إطلاق الهاتف قد تأخر من 15 إلى 29 آذار/مارس لكن دون إيضاح الأسباب. لا ندري إن كان هذا التأخير سيكون ذو تأثير سلبي على الشركة، لكن HTC تمر دون شك في فترة عصيبة سواء من الناحية المالية وأرباحها المتراجعة بشكل كبير، أو من ناحية التنافسية العالية في السوق حيث من المنتظر أن تكشف سامسونج عن هاتف جالاكسي إس 4 في 14 آذار/مارس، وكان من الأفضل لو تمكنت HTC من إطلاق الهاتف في موعده المحدد للتغطية نوعًا ما على الضجة التي سيثيرها إطلاق جالاكسي إس 4.

على أية حال، ما زال لدى HTC هاتف جميل وقوي، وما زالت لديها كل الفرصة لإثبات نفسها في السوق لكن على أمل ألا تكون مشاكل الإمدادات التي تعاني منها -لو صح ذلك- مشاكلَ كبيرة بالفعل.

[Clove]

تسوق شركة HTC للكاميرا الجديدة بتقنية Ultrapixels الجديدة على أنها واحدة من أبرز ميزات هاتفها الجديد HTC One. لكن قد تكون هذه الميزة هي مشكلة كذلك بالنسبة للشركة، وذلك بحسب بعض التقارير الأخيرة القادمة من تايوان التي تقول بأن إتش تي سي تعاني من قصور في إمدادات الكاميرا، وهذا القصور قد لا يجعلها قادرة على صناعة أكثر من 800 ألف هاتف خلال الشهور القليلة القادمة، وهو رقم لن يغطي طموح الشركة التي أعلنت عن عزمها طرح الهاتف في جميع الأسواق العالمية تقريبًا بدءًا من 15 آذار/مارس.

وبحسب التقرير -وهو غير مؤكد حتى الآن- فقد تضطر HTC إلى تأجيل طرح هاتفها في بعض الأسواق الكبيرة كاليابان والصين حتى أيار/مايو القادم، وذلك كي تتمكن من تلبية الطلب في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الأزمة متزامنة مع اقتراب سامسونج من طرح هاتفها Galaxy S IV في الأسواق، والذي ستعلن عنه في 14 آذار/مارس، حيث تتوقع سامسونج بيع 100 مليون وحدة من هاتفها هذا العام، وهو رقم ضخم على HTC الاستعداد له جيدًا، خاصة في ظل وجود منافسين أقوياء غير سامسونج لهذا العام من أبرزهم سوني  بهاتفها Xperia Z المتوقع أن يحظى بنجاح كبير في الأسواق كذلك.

يُذكر أن HTC تعاني من نتائج مالية هي الأسوأ منذ سنوات، ويرى البعض بأن هاتف HTC One قد يكون فرصتها الأخيرة للنهوض مجددًا.

[BriefMobile]

نشرت شركة HTC فيديو على اليوتيوب توضّح الفكرة وراء تصميم هاتفها الجديد HTC One وطريقة تصنيعه. وكانت الشّركة قد كشفت عن الجهاز بشكل رسمي في حدث خاص الشّهر الماضي قبيل افتتاح معرض MWC 2013 للأجهزة المتنقّلة في برشلونة.

ويظهر في الفيديو مدير التّصميم Daniel Hundt ومسؤول التّصنيع Jethro Lious وهما يتحدّثان عن التّصميم الخارجي لهاتف HTC One. ويُشار في الفيديو أنّ فكرة التّصميم كانت إنشاء تجربة متكاملة وبناء هيكل انسيابي، بحيث يأتي الهاتف بهيكل موّحد لا يُمكن فصل أجزائه أو حتّى تمييزها.

كما يذكر الفيديو مدى حرص شركة HTC على جودة المواد التي تستخدمها في منتجاتها، ممّا يتطلب طريقة تصنيع فريدة. حيث قامت الشّركة بتعديل تقنية النّحت المعروفة باسم CNC من أجل إضافة الإنحناء الخلفي للهاتف وتسهيل حمل الهاتف وانسجامه مع الكف. كما تستخدم HTC آلة قطع مخصصّة لنحت الحواف وإضفاء ما يُشابه الزركشة على سطح الجهاز.

وتُعرف شركة HTC بجودة عتاد هواتفها وذلك لاستخدامها المعدن في تصميم أجهزتها، خلافًا للبلاستيك الذي تستخدمه سامسونج أو الزّجاج الذي استخدمته LG في هاتفي LG Optimus Pro و Nexus 4. وكانت قد ألقت الضّوء سابقًا على بعض الميزات العتادية لهاتفها الجديد، منها تقنية UltraPixel في الكاميرا والمايكروفون المُحسّن.

[YoTube]

ألقت شركة HTC الضّوء مرّة أخرى على إحدى مزايا هاتفها الجديد HTC One في مدوّنتها الرّسميّة وهي ميزة المايكروفون ذا الغشاء المُزدوج. وكانت قد ذكرت الشّركة في مدوّنتها الخاصّة سابقًا واجهة Sense 5 الجديدة المبنية على نظام أندرويد جيلي بين.

وألقت الشّركة الضوء على مايكروفون الهاتف والذي تقول HTC أنّه تم التركيز عليه لتحسين تجربة تصوير الفيديو. حيث  وضعت بالحسبان مشكلة التّشويشات التي يواجهها الطّلاب عند تسجيل المحاضرات، بالإضافة إلى مشكلة تضخّم الصوت بشكل مفرط عند تصوير الحفلات الموسيقيّة.

وعرضت HTC حلّها لمشاكل تسجيل الاصوات عبر تقديم مايكروفون بغشاء مزدوج بحساسيتين مختلفتين يعملان على تصفية الصّوت لإيصاله بأعلى دقّة. حيث يحمل أحدهما حساسيّة عالية للعمل على التقاط الأصوات المنخفضة بشدّة ، بينما يعمل الآخر على التقاط أعلى الأصوات مع الوضع بالاعتبار الضغط الذي تقوم به من أجل تجنّب الصّوت المُضخّم. وبدمج عمل الغشائين معًا ينتج الصّوت بتركيز وجودة عالية، مع تخفيض التّشويش والأصوات المتواجدة في الخلفية.

يمكنكم معرفة المزيد من مواصفات هاتف HTC one وميّزاته عبر قراءة المقال التّفصيلي الذي قمنا بنشره في وقت سابق.

[HTC Blog]

سلطّت شركة HTC الضوء في مدونتها على الواجهة الجديدة Sense 5. والتي تأتي مُثبّتة مُسبقًا على أحدث هواتف الشركة HTC One بالإضافة إلى احتمال وصولها إلى عدد من الأجهزة الحديثة الأخرى مثل HTC One X و Butterfly.

حيث ذكر المدير الخاص لتجربة المُستخدم للشركة Drew Bamford أهم التغييرات في الواجهة الجديدة، بالإضافة إلى أسباب القيام بهذه التغييرات. وقال Bamford أنّ الشّركة قامت بإعادة تصميم الواجهة الجديدة بدلًا من أن تقوم بتعديلات طفيفة في الواجهات السّابقة، حيث طلب من فريق التصميم إعادة النّظر في تصميم الواجهة بعد إطلاق Sense 4.0 العام الماضي.

وأشار Drew Bamford إلى عدّة ملاحظات استخلصها بعد استطلاع عينة من الزبائن ومنها:

• العديد من الزبائن لا يفرقون بين التطبيق والودجيت.
• قلّما يستخدم الزبائن الودجيت، وأكثر الودجيتس استخدامًا هي الخاصة بالطقس والساعة والموسيقى، أمّا باقي الودجيت فيستخدمها نحو 10% من الزبائن.
• نحو 80% من المُستخدمين لا يقوموا بتعديل أو تخصيص الشاشات الرئيسية، خاصة بعد الشهر الأول من الاستخدام.

Click here to view the embedded video.

ويشير Bamford أنّ هذه الملاحظات أدّت إلى تصميم ميزة BlinkFeed الجديدة، وهي عبارة عن ودجيت كبيرة تأخذ من حجم الشّاشة الرئيسية بتصميم يُشابه تطبيق Google+ على الهواتف. وتعرض ميزة BlinkFeed أهمّ الأحداث حيث قامت الشّركة بالتعاقد مع عدد من أهم رواد محتوى الأخبار لجلب الميزة، كما تدعم الميزة الشّبكات الاجتماعية وبالتّالي يمكن متابعة أهم الأخبار الشّخصية والاجتماعية كذلك.

ومن أهم الميزات البرمجية الأخرى هي تطبيق الصور HTC Zoe، حيث يأتي التّطبيق بتصميم جديد يعمل على عرض ملخّص للفيديوهات المُلتقطة بنحو 30 ثانية. كما ذكر Bamford أحد الميزات العتادية للاستمتاع بالوسائط على هاتف HTC One وهي وضع سمّاعات مزدوجة بالهاتف ممّا يعطيها صوت أعلى خاصّة مع تطبيق تقنية Beats لتضخيم الصوت.

وأوضح Drew Bamford أنّه سيقوم بعرض أهم التحديثات في تطبيق الكاميرا الخاص بواجهة Sense 5.0، والتي تعمل بتقنية UltraPixel حيث تجمع ثلاث حسّاسات للكاميرا بدقة 4.3 ميغابيكسل، وذلك بتدوينة قادمة في موقع HTC Blog

[HTC Blog]

لعل الجميع يتذكر ان شركة HTC اطلقت منذ عدة ايام وباعتزاز كبير جهازها الاقوى على الاطلاق لغاية الآن والذي اسمته HTC One والذي اثار اعجاب كل من يتابع التجديدات التكنولوجية ولاسيما الجديد في عالم الهواتف الذكية.

وكما علمنا من مواصفات هذا الجهاز انه مزود بتقنية جديدة للاجهزة الذكية وهي توظيف الاشعة فوق الحمراء لأغراض عديدة منها الاتصالات بأجهزة اخرى لنقل الملفات والبيانات وكل ما تريد من محتويات الجهاز الى جهاز آخر.

يذكر ان هذه التقنية متوفرة في عدد من نماذج اجهزة الكمبيوتر النقال منذ فترة طويلة ولا تعتبر تقنية جديدة بالمطلق، إلا انها تدخل عالم الهواتف الذكية ليتم توظيفها بصورة تفيد المستخدم.

وبما ان الشركة التايوانية تعلق الكثير من الآمال على جهاز HTC One لينتشلها من عثراتها الاقتصادية وان يحقق مبيعات واسعة في العالم، فقد سارعت الشركة الى اطلاق كود تقنية الاشعة فوق الحمراء API خصيصا ليتسنى للمطورين الذين يعملون في مجال تطوير التطبيقات ان يستخدموا هذا الكود في تصميم وتطوير التطبيقات.

وبهذا قد تظهر تطبيقات متوافقة للعمل مع هذا الجهاز دون غيره بسبب امتيازه بهذه التقنية، الى جانب تعدد وظائف هذا المجس في الجهاز بحيث يصبح استخدامه في عدة مجالات وليس فقط محصورا في نقل البيانات والملفات.

من جانب آخر، فلم تقف شركة HTC مكتوفة الايدي منذ ان اطلقت الجهاز الى الآن، فقد دأبت من ناحيتها على توظيف هذه التقنية بصورة اوسع ليكون للجهاز اقبالا واسعا، فقد اعلنت انها ادرجت في ادوات الاستخدام Sense 5.0 المعتمدة في الجهاز، امكانية استخدامه كجهاز “ريموت كنترول”  شامل للتحكم عن بعد بكل انواع اجهزة التلفزيون.

عندما أعلنت HTC أمس عن هاتفها الأخير HTC One، قالت بأن الجهاز سيعيد تعريف التصوير في كاميرات الهواتف الذكية، وسيقدم جودة غير مسبوقة في التصوير مقارنةً بالهواتف الأخرى. وكي تصل إلى ذلك، قالت الشركة بأنها طورت تقنية خاصة بها أطلقت عليها إسم UltraPixels. لكن ماذا تعني هذه التقنية؟ ولماذا من المفترض أن تقدم صور ذات جودة عالية، من الناحية النظرية على الأقل.

إن الميزة الأولى التي ينظر إليها معظم المستخدمين على أنها واحدة من أبرز ميزات أي كاميرا، هي كمية الميغابيكسل التي تستطيع التقاطها. وتبلغ دقة الميغابيكسل لمعظم الهواتف القوية الموجودة حاليًا في السوق 8 أو 13 ميغابيكسل. في حين تبلغ دقة كاميرا هاتف HTC One حوالي 4.3 ميغابيكسل، أي أنها تُنتج صورًا أصغر حجمًا من الكاميرات ذات الميغابيكسل الأعلى. وهذا ما يُخطىء معظم المستخدمين في تقديره حيث يعتقدون بأن الميغابيكسل الأعلى يعني صورًا ذات جودة أعلى، بينما هو يعني فقط صورًا ذات حجم أكبر. لكن HTC تقول بأن حجم الصورة غير مهم، بل المهم هو الجودة.

الـ UltraPixel ليس مصطلحًا علميًا ولا تقنيًا، في الحقيقة هو ليس أكثر من مصطلح تسويقي من ابتكار HTC وتعني فيه الشركة بأن حجم البيكسل الواحد في حساس كاميرتها، أكبر من حجم البيكسل الموجود في الكاميرات الأخرى. بمعنى آخر فقد قلصت HTC من عدد البيكسلات (وبالتالي قلصت دقة الكاميرا) لكنها زادت من مساحة البيكسل الواحد. حيث يبلغ عرض البيكسل في هذه التقنية 2 ميكرومتر بينما يبلغ حجم البيكسل في معظم كاميرات الهواتف الحديثة حوالي 1.4 ميكرومتر تقريبًا. حسنًا، لكن ما فائدة هذا؟ الفائدة هي في الضوء، جميعنا يعرف بأن الإضاءة الكافية تعني صورة جيدة، والإضاءة الرديئة تعني صورة رديئة. إن تحسين امتصاص عدسة الكاميرا للضوء هو الشغل الشاغل للشركات التي باتت تتنافس الآن في كيفية جعل كاميراتها أكثر قدرةً على امتصاص كمية أكبر من الضوء. لكن البيكسل الأكبر في تقنية UltraPixels يعني بأن كل بيكسل يحصل على كمية من الضوء أكبر من تلك التي يمكن أن يحصل عليها البيكسل التقليدي إذا صح التعبير. بشكل أكثر تحديدًا تقول HTC بأن كل بيكسل صار قادرًا على التقاط الضوء بنسبة 300% أعلى من بيكسل كاميرات الهواتف التقليدية. وهذا يعني بالضرورة ألوانًا ومعلومات أكثر عن الصورة.

مقارنة بين حجم البيكسل التقليدي، والبيكسل الكبير UltraPixel

وتقول الشركة بأن البيكسل الأكبر، مصحوبًا بفتحة  f/2.0 مع معالج خاص بالكاميرا، ومُثبّت عتادي للصورة Optical Image Stabilization، فإن كل هذا سيكون كفيلًا بالوصول إلى صور متفوقة.

في النهاية، تبقى حقيقة بأن الصورة الناتجة ستكون أصغر حجمًا حتى لو كانت ذو نوعية أعلى مقارنةً بكاميرات الهواتف الحالية. لكن كاميرا UltraPixels تُنتج صورًا أبعادها 1520×2688 بيكسل، وهو ما تقول HTC بأنه قياس أكثر من كافٍ لاستخدامات الهاتف الذكي، أي أنك في النهاية ستشاهد الصور على شاشة هاتفك، أو ستقوم بمشاركتها على فيسبوك وإنستاغرام، ولن تحتاج أساسًا إلى صور أكبر حجمًا كما تقول الشركة، وهو ما تأمل أن تنجح في إقناع المستخدمين فيه. في الحقيقة يوجد جانب صحيح بشكل كبير في هذا الكلام، فمالم تكن تعتزم طباعة الصور التي تلتقطها من هاتفك وتعليقها على الجدران بأحجام كبيرة، فلست بحاجة حقًا إلى 8 أو 13 ميغابيكسل. إلا أن 4.3 ميغابيكسل تبقى محدودة في حال أردت قص الصورة أو تعديلها مثلًا بشكل من الأشكال.

في النهاية، كل هذا ما زال كلامًا على ورق، لا نستطيع أن نتأكد من مدى جودة الكاميرا قبل وصول الهاتف إلى الأسواق وإجراء المقارنات. البعض يتوقع بأن الكاميرا تتفوق بالفعل لكن في ظروف الإضاءة المنخفضة فقط بينما لن تقدم صورًا ذات فوارق ملحوظة مقارنةً بكاميرات الهواتف الأخرى في ظروف الإضاءة الجيدة. لكن هذه تبقى توقعات، والحقيقة ستتضح خلال شهر آذار/مارس القادم حيث سيبدأ الهاتف بالوصول إلى الأسواق.

مصادر: 1, 2