أبريل 18
تحقق “هيئة التجارة العادلة”، وهي إحدى الهيئات التابعة للحكومة التايوانية، باتهامات موجهة ضد شركة سامسونج تتعلق بقيامها بالدفع لمجموعة من الطلاب في تايوان من أجل قيامهم بالإساءة إلى شركة HTC المنافسة عن طريق كتابة مراجعات وتعليقات سلبية وغير حقيقية على مواقع الانترنت حول هواتف شركة HTC للإساءة إلى سمعتها وهز صورتها لدى القرّاء.
قد يبدو من الصعب تصديق أن تقوم سامسونج، الشركة الأولى على العالم من حيث الحجم في سوق الهواتف المحمولة، بالقيام بمثل هذا الأمر، إلا أن الشركة اعترفت بذلك ضمن رسالة نشرتها على صفحتها التايوانية في فيسبوك، وذلك بعد أن قام أحد المواقع التايوانية بنشر وثيقة مسربة تُثبت هذا الموضوع. واعتذرت سامسونج في رسالتها عن هذا الفعل قائلةً بأنه ما كان يجب لمثل هذا أن يحدث، ووعدت بأنها ستتوقف فورًا عن ممارسة مثل هذا النوع من “التسويق”.
أما الشركة الأم في كوريا، فأصدرت تصريحًا وصفت فيه الأمر بالحادث المؤسف، وبأن ما حصل في تايوان هو أمر “ضد مبادىء الشركة”. ومن المتوقع أن تفرض الحكومة التايوانية على سامسونج غرامة تصل إلى 25 مليون دولار تايواني (حوالي 835 ألف دولار أمريكي) لدى توجيه الاتهام رسميًا للشركة.
يبدو أنه ورغم الفارق الكبير في الحجم بين الشركتين، فإن سامسونج تنظر إلى إتش تي سي على أنها مُنافس خطير وحقيقي، خاصة أن هذه الحادثة تأتي بعد أيام من تقرير ذكر بأن سامسونج شعرت بالقلق بسبب تفوق هاتف HTC One على Galaxy S4 من حيث التصميم وجودة البناء، إلى درجة أنها تفكر باتّباع خطوط تصميم مختلفة في جهازها القادم Galaxy Note III.
[BBC]
أبريل 15
يعتبر هاتف HTC One واحدًا من أجمل الهواتف الذكية شكلًا، إن لم يكن أجملها على الإطلاق. فخطوطه الأنيقة وقطعة الألمنيوم عالية الجودة التي صُنع منها الجهاز جعلت منه هاتفًا مميزًا بالفعل. مميزًا إلى درجة لفتت نظر عملاق صناعة الهواتف الذكية في العالم: سامسونج!
بحسب معلومات حصل عليها موقع SamMobile المعروف بتسريباته المتعلقة بسامسونج والتي تثبت صحتها في معظم الأحيان، فإن سامسونج شعرت بشيء من القلق حيال تصميم وجودة هاتفها الأخير Galaxy S4 وذلك بعد أن شاهدت التصميم الفاخر الذي يتمتع به هاتف HTC One. ودرست سامسونج جديًا صناعة هاتف Galaxy S4 من المعدن، بل صنعت بالفعل نسخة تجريبية معدنية من S4 تم اختبارها داخليًا وحظيت بشعبية كبيرة ضمن الشركة لكن سامسونج قررت عدم تبنّي هذه النسخة لأنها ستتسبب في تأخير طرح الجهاز.
لكن وفقًا لنفس المصدر الذي سرب المعلومة، فإن سامسونج تخطط لتغيير نوعية بناء جهازها الرئيسي القادم: Galaxy Note III. ولم يوضح المصدر إن كانت سامسونج تعتزم صناعة الجهاز القادم من المعدن، لكنه أوضح بأن الجهاز سيقدم خطوط تصميم مختلفة عن Galaxy S4. وأضاف بأن الجهاز القادم سيحمل شاشة بقياس 6.0 إنش بدقة Full HD ومعالج Exynos 5 Octa وكاميرا بدقة 13 ميغابيكسل وسيحمل نسخة أندرويد الأخيرة التي قد تكون أندرويد 5.0 حتى ذلك الحين.
يُذكر أن سامسونج كانت قد تعرضت للعديد من الانتقادات بسبب استخدامها لمادة البلاستيك في صناعة هواتفها الذكية، إلا أن الشركة أصرّت في عدد من التصريحات السابقة على موقفها وقالت بأن البلاستيك يساعدها على زيادة كمية وسرعة الإنتاج وفي تخفيض التكلفة. لكن إن صحت هذه التسريبات، يبدو بأن سامسونج ورغم نجاحها وحجمها الكبير في السوق، فقد نجحت HTC في زعزعة ثقتها وقد يساهم هذا في قيام سامسونج بتحسين جودة ونوعية المواد المستخدمة في صناعة أجهزتها القادمة.
هل تعتقد أنه يتوجب على سامسونج الاستغناء عن البلاستيك وصناعة أجهزتها القوية من المعدن؟
[SamMobile]
أبريل 08
كشفت شركة HTC التايوانية اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2013، وجاءت النتائج مخيبة للآمال لكنها ليست مُفاجئة، حيث تنخفض أرباح الشركة بشكل كبير مرةً بعد مرة مُنذرةً بأزمة مالية كبيرة.
رغم كل ذلك، ما زالت الشركة رابحة ولم تنتقل إلى طور الخسارة بعد، إلا أن أرباحها هذا الربع جاءت متواضعة جدًا بحوالي 2.85 مليون دولار أمريكي فقط، في انخفاض من 34 مليون خلال الربع الأخير من العام الماضي. ويبدو بأن تأخير طرح هاتف HTC One عن موعده المحدد قد أثر قليلًا على أرباح الشركة التي ما زالت تأمل بأن ينجح الهاتف في إنقاذ الشركة من الهاوية المُرتقبة.
ويوجد أمام HTC تحدٍ كبير لإقناع المستهلكين بشراء هاتفها الجديد وسط زخم المنافسة، خاصة من جهة سامسونج التي تتوقع الكشف عن أرباح مالية تصل إلى 7.7 مليار دولار عن الربع الأول، وتتوقع أرباحًا أعلى خلال الفترة القادمة بعد طرح هاتف Galaxy S4 في الأسواق. إلا أن HTC طمأنت المُتابعين بأن هاتفها الجديد يشهد إقبالًا كبيرًا حيث حصل على مئات الألوف من الطلبات المسبقة في الولايات المتحدة وهي أعلى نسبة من الطلب المسبق يحققها أي هاتف من هواتف الشركة حتى الآن.
[HTC]
مارس 29
إن كنت تعتقد بوجود خطأ مطبعي في العنوان، فيجب أن نوضح بأنه لا يوجد أي خطأ، نحن نتحدث عن هاتف HDC One وليس HTC One. وشركة HDC الصينية هي من الشركات التي تتخصص في صناعة الأجهزة المزورة، وكانت قد قدمت سابقًا عددًا من الأجهزة المقلّدة بدرجة عالية من الحرفية من حيث الشكل الخارجي. واليوم تقلد الشركة الهاتف الأنيق HTC One بدقة عالية.
هاتف HDC One يقدم نفس تصميم الهاتف الأصلي من حيث الشكل الخارجي، مع معالج رباعي النواة وشاشة بقياس 5 إنش ونسخة أندرويد 4.2 الأخيرة، وبسعر 160 دولار فقط! لكن بالتأكيد هناك تضحيات، لا يغرّنك الشكل إذ أن الجهاز مصنوع من البلاستيك وليس الألمنيوم، كما أن معالجه من شركة MediaTek التايوانية، وهو ليس بالمعالج السيء على الإطلاق، لكنه بالتأكيد ليس مثل معالج Snapdragon 600 الموجود في الهاتف الأصلي. أضف إلى ذلك أن دقة الشاشة 720p وليست 1080p ويقدم 1 غيغابايت من ذاكرة RAM. أما الكاميرا الخلفية فهي بدقة 8 ميغابيكسل والأمامية بدقة 2 ميغابيكسل. الأمر السيء الوحيد في الهاتف هو البطارية بسعة 1700 ميلي أمبير.
رغم كل شيء، يبقى السعر رائعًا بالنسبة لمثل هذه المواصفات، في النهاية لدينا شاشة عالية التحديد ومعالج رباعي النواة، وأتوقع أن يحقق الهاتف نجاحًا كبيرًا في الصين، لكن احذر أن تتعرض للخداع في يوم من الأيام وتشتري HDC One بدل HTC One!
[Android Community]
مارس 28
طرحت شركة HTC هاتفها الأخير والقوي HTC One للبيع في بريطانيا بدءًا من اليوم، وذلك وفقًا للموعد الذي حددته مسبقًا، حيث قالت بأن الجهاز سيتوفر في أواخر آذار/مارس في كل من بريطانيا وألمانيا وتايوان، على أن يتوفر في أوروبا والشرق الأوسط في أواخر نيسان/أبريل.
الآن بات من الممكن الحصول على الهاتف من شركة Three UK وفقًا لعدة عروض، إلا أن النسخة المفتوحة من الجهاز تُباع بسعر 479.99 جنيه إسترليني، مع العلم بأن النسخة المتوفرة حاليًا هي النسخة الفضية من الجهاز، إلا أن النسخة السوداء متاحة الآن للطلب المسبق بنفس الأسعار.
يُذكر أن HTC قالت بأن هاتفها حظي بمئات الألوف من الطلبات المسبقة في الولايات المتحدة مما يجعل منه الهاتف الأنجح في تاريخها من حيث الطلبات المسبقة هناك. كما كانت الشركة قد أكدت بأن الهاتف سيصل إلى الشرق الأوسط في نيسان/أبريل القادم بالتوازي مع وصوله إلى بقية الدول الأوروبية.
[Three UK]
مارس 26
تشير المعلومات الأولية إلى أن شركة HTC قد نجحت ربما وبفضل الهاتف الأخير HTC One بتحريك مياهها الراكدة قليلًا. فقبل أيام صرحت الشركة بأن الهاتف يحصل على “طلب لا مثيل له”، لكن دون تحديد أرقام معينة. إلا أن رئيس المبيعات والتسويق للشركة في الولايات المتحدة، صرح اليوم لأحد المواقع التايوانية، بأن مئات الآلاف من المستهلكين قد قاموا بحجز الجهاز مسبقًا من أجل الحصول عليه لدى توفره في أواخر نيسان/أبريل القادم، وهو أعلى طلب تسجله الشركة على هاتف، مقارنةً بهواتفها السابقة.
ولم تنسَ الشركة الاعتذار مرة أخرى عن التأخير في وصول الهاتف إلى الأسواق، وقالت أنها حلت جميع المشاكل المتعلقة بالإمدادات، وسيتوفر الجهاز بالمواعيد الجديدة التي حددتها سابقًا، أي أنه سيتوفر هذا الأسبوع في كل من بريطانيا وألمانيا وتايوان، بينما سيتوفر في بقية الأسواق (بما في ذلك الشرق الأوسط) في أواخر نيسان/أبريل.
يُذكر أن HTC التي تعاني من مشاكل مالية كبيرة، تعلق آمالًا كبيرة على نجاح هاتف HTC One لمساعدتها على النهوض مرة أخرى.
[Phandroid]
مارس 26
شعار شركة HTC الشهير “quietly brilliant” رافق الشركة لسنوات طويلة، لكن رئيس التسويق الجديد للشركة “بينجامين هو” أعلن اليوم في لقاء له مع موقع صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الشركة قررت الاستغناء عن الشعار وذلك في إطار تغيير استراتيجيتها التسويقية.
وستعتمد الشركة على رفع ميزانيتها الإعلانية وذلك بهدف الترويج لهاتفها الأخير HTC One، حيث سيمتلك قسم التسويق لهذا العام مزيدًا من الأموال مقارنةً بالسنوات الماضية. وقامت الشركة بزيادة ميزانية التسويق الإلكتروني بنسبة 250%، بينما رفعت ميزانية التسويق التقليدي بنسبة 100%. وقد بدأت الشركة بالفعل بنشر عدد من إعلانات الفيديو حول هاتف HTC One نشرنا معظمها سابقًا في الموقع.
كما اعترف “بينجامين هو” خلال اللقاء بصحة التقارير التي تحدثت عن تأخير وصول هاتف HTC One إلى الأسواق بسبب القصور في إنتاج الأجزاء اللازمة لكاميرا الألترابيكسل التي يتمتع بها الجهاز، لكنه لم يتطرق إلى الشائعات التي تحدثت عن قلة ثقة شركاء HTC بالشركة.
ولم يتم الكشف عن الشعار الجديد للشركة، أو حتى إن كانت تعتزم أساسًا اعتماد شعار جديد. لكن الشعارات ليست هامة حاليًا بقدر أهمية التسويق والإعلان، خاصة أن HTC One قد يكون أمل الشركة الأخير على ضوء أزمتها المالية الطاحنة.
[WSJ]
مارس 23
قالت شركة HTC اليوم بأن هاتفها الأخير HTC One يشهد طلبًا واهتمامًا غير مسبوقين، وأضافت في تصريح لموقع MobileSyrup بأن الاهتمام الذي بذلته في تصميم وبناء الهاتف بدت نتائجه جلية في المراجعات المبكرة للجهاز. كما أكدت الشركة بأن إطلاق الهاتف سيبدأ في كل من بريطانيا وألمانيا وتايوان في الأسبوع القادم، بينما سيصل إلى أوروبا وأمريكا الشمالية ومعظم الدول الآسيوية في نهاية نيسان/أبريل.
ويُذكر أن الشركة كانت قد أكدت قبل أيام، بأن الجهاز سيصل إلى الشرق الأوسط في نيسان/أبريل، لكن يبدو بأننا قد نضطر للانتظار حتى أواخر الشهر القادم قبل أن نرى الجهاز بحسب ما يمكن استنتاجه من المعلومات التي أدلت بها الشركة.
لو كان كلام HTC دقيقًا بأن الجهاز يشهد طلبًا لا مثيل له، فهذا أمر مُبشر بالخير للشركة التي تعتبر بأن هذا الهاتف هو ورقة الإنقاذ الأخيرة لها، حتى أن المدير التنفيذي للشركة كان قد أعلن بأنه سيستقيل في حال فشل الجهاز. وكان تقرير سابق قد ذكر بأن تأخير طرح الجهاز (الذي كان من المفترض أن يصل إلى الآسواق في منتصف الشهر الحالي) سببه فقدان ثقة شركاء HTC بالشركة مما أدى إلى إعطائها أولوية أقل من بقية الشركات في السوق. لكن لو نجح هاتف HTC One -وهو هاتف يستحق النجاح- ستكون الشركة قد أثبتت أنها قادرة على العودة كلاعب قوي في السوق.
[MobileSyrup]
مارس 21
رغم تأخير طرح هاتف HTC One عن موعده المحدد، إلا أن HTC تملأ وقت انتظارنا بفيديوهات ترويجية جديدة كل فترة حول هاتفها القادم. وآخر مقاطع الفيديو هذه هو إعلان نشرته الشركة اليوم فيه استعراض لميزة BlinkFeed. إن كنت تحتاج إلى تذكير سريع، فـ BlinkFeed هي عبارة عن ميزة تقوم بإظهار المحتوى المتجدد مباشرةً على الشاشة الرئيسية، حيث يستطيع المستخدم ربطها مع حساباته الاجتماعية مثل تويتر وفيسبوك، والاشتراك بالمحتوى الذي يريد من أكثر من 1400 جهة إعلامية. سواء كنا نتحدث عن الأخبار أو الرياضة والترفيه والموسيقى وغير ذلك، سيحصل المستخدم على ما يريد من الأخبار الهامة بالنسبة له بسهولة.
قد لا تبدو الميزة جديدة كليًا، حيث تقدم عشرات تطبيقات الأخبار في أندرويد إمكانية الاشتراك في المحتوى للحصول على آخر القصص والأخبار الهامة، لكن ما يميز BlinkFeed هو طريقة عرضها وتوفرها على الشاشة الرئيسية، كما أنها لا تقوم بمجرد جلب روابط RSS ثم عرضها على الهاتف، بل إن مزودي المحتوى الـ 1400 الذين يقدمون محتواهم بالاتفاق مع HTC يقدمون الأخبار المتنوعة وفق صيغة معينة مصممة خصيصًا لهذه الخدمة لعرض الأخبار والصور بأفضل شكل ممكن، كما أن HTC ستقوم HTC قريبًا بتوفير حزمة تطويرية لمطوري تطبيقات أندرويد كي تتمكن من بث معلوماتها بالشكل المناسب إلى هذه الخدمة.
الفيديو التالي يُشبّه الخدمة بوجود أشخاص من حولك يُخبرونك بالمعلومات المفيدة والمختصرة طوال الوقت:
Click here to view the embedded video.
يُذكر أن الشركة كانت قد أكدت بأن نيسان/أبريل القادم هو موعد وصول الجهاز إلى أسواق الشرق الأوسط.
مارس 19
يعتقد الكثير من المراقبين، ومن ضمنهم شركة HTC نفسها، بأن هاتفها الأخير HTC One قد يمثل فرصة أخيرة للشركة للخروج من أزمتها المالية الطاحنة. وذلك بعد أن أنهت العام 2012 بأسوأ نتيجة مالية تصل إليها منذ 8 سنوات، وبعد أن وجهت للمستثمرين في الشركة تحذيرًا تتوقع فيه نتائج سيئة خلال الربع الأول من العام 2013 كذلك.
وبحسب تقرير نشره موقع صحيفة الوول ستريت جورنال اليوم، فإن تأخير طرح هاتف HTC One والذي كان من المفترض طرحه في منتصف آذار/مارس سببه ليس مجرد وجود مشاكل في إمداد بعض القطع المستخدمة في الهاتف فحسب كما سمعنا سابقًا. بل تمتد المشكلة في الحقيقة إلى ما هو أبعد من ذلك. حيث ذكر التقرير بناءًا على مصادر مطّلعة بأن شركاء HTC الذين يقومون بتصنيع بعض القطع التي تستخدمها الشركة في هواتفها، غيروا نظرتهم إلى الشركة التي لم تعد بنظرهم “زبونًا من الطراز الأول”، بحسب التقرير.
والسبب الرئيسي للمشكلة هو قيام HTC مرارًا بتخفيض طلباتها من القطع التي تشتريها من شركائها، وذلك بسبب تراجع مبيعاتها باستمرار، مما أدى على ما يبدو بهذه الشركات إلى إعطاء الأولوية والأهمية لشركات أخرى، وهذا أدى بدوره حاليًا إلى وجود قصور في توفير الهيكل المعدني الخارجي للهاتف، وفي كاميرات الألترابيكسل المستخدمة في الجهاز.
وبحسب التقرير فقد أخبرت HTC بعض شركائها مثل Vodafone و Best Buy بتأخير وصول هاتف HTC One حتى نهاية آذار/مارس، وهذا نفس ما قاله متجر Clove البريطاني قبل أيام. لكن رغم ذلك أكدت HTC بأن الجهاز سيصل إلى معظم الأسواق العالمية بما في ذلك الشرق الأوسط خلال شهر نيسان/أبريل القادم.
من جهة أخرى، فقد صرح المدير التنفيذي للشركة Peter Chou بأنه سيستقيل في حال فشل الجهاز في تحقيق نجاح يذكر. ويُذكر بأن تصريحات Chou جاءت خلال اجتماع مع المدراء التنفيذيين في الشركة أواخر العام الماضي، لكن تم نشرها اليوم.
في النهاية، HTC شركة تقوم بإنتاج هواتف جميلة ومتميزة بالفعل، ونتمنى نجاح HTC One الذي مثل إضافة قوية في السوق لهذا العام، لكن هذا العام بالذات فالمنافسة شديدة بالفعل، فكلنا نعرف بأن سامسونج ستبيع الملايين من هاتفها Galaxy S 4، كما أن هاتف سوني الأخير Xperia Z هو وحش لا يستهان به، وإل جي بدأت في المشي على خطى سامسونج من حيث الحملات الإعلانية الضخمة والميزات البرمجية الجذابة في هاتفها الأخير Optimus G Pro، ناهيك عن الشركات الصينية مثل ZTE و Huawei التي تمتلك سوقًا ضخمًا في آسيا أحد أقوى معاقل HTC.
فهل ستنجح HTC في التحدي؟ الكل ينتظر النتيجة.
[WSJ], [Android Community]
أحدث التعليقات