أندرويد للعرب

انتشر قبل أيام فيديو قام بتسجيله أحد أصحاب جهاز HTC One X يستعرض فيه ما يرى بأنها “مشكلة” في نظام تعدد المهام ضمن واجهة HTC Sense 4.0. كما نعرف قامت الشركة في واجهتها بتغيير أسلوب تعدد المهام الأساسي الذي وفرته غوغل في أندرويد 4.0 حيث تحولت الواجهة التي تُظهر للمستخدم التطبيقات المفتوحة وتسمح له بالتنقل بينها من الشكل العمودي إلى الأفقي لكن ليست هنا المشكلة، إذ يبدو بأن HTC عدلت على طريقة إدارة موارد الذاكرة واتبعت نهجاً مبالغاً فيه يؤدي أحياناً إلى إغلاق التطبيق من الذاكرة مما يعني إعادة تحميله مرة أخرى عند العودة إليه.

فيما يلي الفيديو الذي يُظهر فيه المستخدم التنقل بين تطبيقي متصفح كروم وتطبيق Pulse لقراءة الأخبار ومقارنة التنقل بين المتصفح و Pulse أيضاً على هاتف بنظام ويندوز فون. كنت أتمنى لو تمت المقارنة مع هاتف أندرويد آخر لإظهار بأن المشكلة ليست في أندرويد بل في تعديلات HTC. نتابع التحليل بعد الفيديو:

Click here to view the embedded video.

HTC علقت على الموضوع وقالت بأن هذه ليست مشكلة، بل هي الطريقة التي تتم فيها إدارة الذاكرة وتعدد المهام بالنسبة للتطبيقات التي تعمل في الخلفية في جهاز One X (وأعتقد في واجهة Sense 4.0 بشكل عام). وقالت بأنها اتبعت أسلوباً مخصصاً لإدارة الذاكرة بشكل متوازن مع ميزات الآيس كريم ساندوتش لتقديم تجربة متناسقة لواجهاتها.

في الحقيقة، أعتقد بأن 1 غيغابايت من ذاكرة RAM من المفترض أن تكون أكثر من كافية لتأدية تعدد المهام دون أية مشاكل في حال وجود إدارة صحيحة لموارد الذاكرة. وأتحدث عن تجربة شخصية، فأنا من الأشخاص الذين يعتمدون على تعدد المهام بشدة ويُرهقون هاتفهم بعدد من التطبيقات الكبيرة المفتوحة في الخلفية مع الانتقال بينها بشكل مستمر ولم تواجهني مثل هذه المشكلة على هاتف Galaxy Nexus على الإطلاق وهو يحمل نفس مقدار الذاكرة. التطبيقات تبقى محملة في الذاكرة دون الحاجة لإعادة تحميلها عند العودة إليها.

كما قلت أعلاه يبدو بأن HTC اتخذت أسلوباً مبالغاً فيه قليلاً لتضمن المحافظة على سرعة واستجابة واجهاتها. لا ننكر بأنها نجحت في ذلك فواجهة Sense على هاتف One X فائقة السرعة والاستجابة، باختصار هي رائعة. لكن أيضاً واجهات Galaxy Nexus سريعة دون التضحية بأداء تعدد المهام.

قد لا يعتبر البعض بأن هذه مشكلة، كما لا يمكننا اعتبار الفيديو أعلاه على أنه “بحث علمي” لهذا علينا سؤال مستخدمي الجهاز: هل واجهتم مشكلة شبيهة بالمشكلة الظاهرة في الفيديو؟ إعادة تحميل التطبيق عند العودة إليه؟

[The Verge]

طرحت Samsung أخيراً هاتفها المُنتظر Galaxy S III وذلك بعد فترة قصيرة من طرح HTC لهاتفها الأبرز أيضاً للعام 2012 وهو HTC One X. وكما تكرر سيناريو العام الماضي بين Galaxy S II و HTC Sensation يتكرر السيناريو هذا العام حيث يتنافس الجهازان على لقب (أفضل هاتف). صحيح أن Sony Ercisson أصدرت هواتف ممتازة أيضاً لكن الأنظار تتجه جميعها الآن إلى المقارنة بين هاتفي Samsung و HTC كونهما يحملان أقوى المواصفات (على الورق) وبشكل خاص كون الإثنين يقدمان معالجات رباعية النواة.

دعنا أولاً نرى المقارنة في المواصفات العتادية للجهازين:

	Galaxy S III	HTC One X
السماكة	8.6 ميليمتر	8.9 ميليمتر
الوزن	133 غرام	130 غرام
نوع الشاشة	Super AMOLED HD	Super IPS LCD2
حجم الشاشة	4.8 إنش	4.7 إنش
دقة الشاشة	1280×720 بيكسل	1280×720 بيكسل
كثافة البيكسل	306 بيكسل في الإنش	312 بيكسل في الإنش
حماية الشاشة	Corning Gorilla Glass 2	Corning Gorilla Glass
الذاكرة الداخلية	16/32/64 غيغابايت	32 غيغابايت
الذاكرة الخارجية	microSD حتى 64 غيغابايت	لا يوجد
ذاكرة RAM	1 غيغابايت	1 غيغابايت
الاتصال اللاسلكي	Wi-Fi 802.11 a/b/g/n, DLNA, Wi-Fi Direct, Wi-Fi hotspot	Wi-Fi 802.11 a/b/g/n, DLNA, Wi-Fi Direct, Wi-Fi hotspot
بلوتوث	v4.0 مع A2DP و EDR	v4.0 مع A2DP
NFC	نعم	نعم
المنافذ	USB 2.0 (MHL)	USB 2.0 (MHL)
الكاميرا الخلفية	8 ميغابيكسل، التركيز التلقائي، فلاش “ليد”	8 ميغابيكسل، التركيز التلقائي، فلاش “ليد”
الكاميرا الأمامية	1.9 ميغابيكسل	1.3 ميغابيكسل
نظام التشغيل	أندرويد 4.0.4	أندرويد 4.0.3
الشريحة	Exynos 4212 Quad	Nvidia Tegra 3
المعالج	رباعي النواة بتردد 1.4 غيغاهرتز	رباعي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز
المعالج الرسومي	Mali-400MP	ULP GeForce
راديو FM	نعم	نعم
GPS	A-GPS و GLONASS	A-GPS
البطارية	2100 mAh	1800 mAh

كما نرى المواصفات متقاربة، لكن لابد أن ننتظر طرح Galaxy S III في الأسواق كي نرى المقارنة بين المعالجين، بالنسبة للمعالج لا أعتقد بأن الفرق سيكون ملحوظاً بالنسبة للمستخدم العادي بغض النظر عن نتائج مقارنات اختبار الأداء التي ستظهر لاحقاً.

لو أردنا مقارنة الشاشتين، نستطيع إجراء المقارنة الآن إذ أن جهاز Samsung Galaxy Nexus يحمل نفس نوع الشاشة ونفس الدقة، مع كثافة بيكسل أعلى قليلاً لأن الشاشة أصغر. وبالتالي وبحسب المقارنات السابقة التي نشرتها المواقع بين Galaxy Nexus وHTC One X تفوقت شاشة Super IPS LCD2 في One X على شاشة Super AMOLED HD في Galaxy Nexus. أحد أفضل تلك المقارنات أجراها موقع Phonearena وتبين بأن شاشة One X تتفوق أيضاً على جميع الشاشات الأخرى ومنها شاشة iPhone 4S و Galaxy S II. لكن عملياً، الفرق ليس بذلك الفرق الكبير. ففرق كثافة البيكسل بالكاد يمكن ملاحظته بالعين المجردة وبالتالي لا مشكلة بالنسبة للقراءة والتصفح على الإطلاق. لكن تبقى شاشة One X متفوقة في إمكانية الرؤية تحت أشعة الشمس وفي دقة الألوان. لكنه -مرة أخرى- فرق يعتبر ضئيلاً.

بما أن العتاد متقارب، وقوي بالنسبة لكلا الجهازين. يبقى العامل الحاسم هو جودة الصناعة والواجهات. من حيث جودة الصناعة فـ One X متفوق بشكل واضح، فهو مصنوع من سبيكة معدنية فاخرة عالية الجودة وفي نفس الوقت ما زال أخف من Galaxy S III المصنوع من البلاستيك بالكامل. حسناً، البلاستيك ليس سيئاً لكن لو أردت المقارنة فأعتقد بأنك ستفضل خامة One X التي تعطي شعوراً بالفخامة على خامة S III.

العامل الآخر والذي يعتبر من العوامل الحاسمة للمقارنة بين الجهازين هي الواجهات. فـ One X يأتي بواجهة HTC Sense 4.0 بينما يأتي  S III بواجهة TouchWiz Nature UX. لن نكرر سرد مواصفات الواجهتين إذ قدمنا مراجعة لواجهة Sense 4.0 يمكن قراءتها من هنا، ومراجعة لواجهة Nature UI يمكن قراءتها من هنا. سامسونج في واجهتها قدمت مجموعة من التطبيقات المبتكرة بالفعل، كإمكانية تتبع حركة العين والتنبيهات الذكية مع المحافظة بشكل عام على تصميم TouchWiz المعروف. أما HTC فلجأت إلى تبسيط شكل واجهتها لكنها حافظت على نفس الخطوط العامة للواجهات. في الحقيقة يصعب أن نقول أيهما أفضل من هذه الناحية فالأمر يعود بشكل كبير إلى الذوق الشخصي للمستخدم نفسه. لكن في النهاية لو تحدثنا عن المواصفات البرمجية البحتة فلا بد أن واجهة Nature UX من سامسونج قدمت ميزات مثيرة لا يمكن تجاهلها.

ما رأيك أنت؟ أي الهاتفين تُفضّل؟

HTC One X بدأ بالوصول إلى أيدي المستخدمين في عدد من دول العالم، وسنراه قريباً في المملكة العربية السعودية وفي الإمارات. وبدأت المواقع الأوروبية والأمريكية بنشر مراجعاتها حول الجهاز الذي أثار اهتماماً كبيراً كونه أول هاتف يحمل معالج NVIDIA Tegra 3 رباعي النواة. ريثما نتمكن نحن من وضع أيدينا على الجهاز الجديد، أحببنا أن نجمع لكم ملخص مراجعات خبراء التقنية مثل Engadget وThe Verge وTheNextWeb وغيرها بشكل سهل ومختصر لمساعدتك في اتخاذ القرار إن كنت تفكر في شراء الجهاز. إن أعجبتكم الفكرة، يمكن أن نحول (ماذا قال الخبراء عن … ) إلى سلسلة نتناول فيها الأجهزة الجديدة التي غالباً ما تتأخر في الوصول إلى الوطن العربي.

بالنسبة لـ HTC One X كانت المراجعات إيجابية بشكل عام، ويبدو بأن الهاتف مميز وسيكون من أفضل الهواتف هذا العام بلا منازع، وستكون المنافسة بينها وبين Galaxy S III شرسة دون شك، فيما يلي أهم ما قاله خبراء التقنية عن الهاتف:

– التصميم: تم وصف التصميم بعبارات مشجعة جداً مثل “رابح فوري”، “قفزة نوعية”، “جميل”، “متماسك وجميل”، و”بداية مرحلة جديدة في التصميم بالنسبة لـ HTC”

– الشاشة: ”أفضل شاشة شاهدتها على أي هاتف”، “حاولت عبثاً اكتشاف أي مشكلة فيها”، “أروع شاشة”، “حتى في ظروف الإضاءة الخارجية فالشاشة مقروءة وقابلة للتصفح”، “أجمل شاشة شاهدناها على الإطلاق في أي هاتف أندرويد”، “هاتف نستطيع استخدامه في الخارج”، “الأزرار اللمسية ليست فائقة الاستجابة للمس”.

– الصوت: “متفوق”، “مكبر الصوت يخرج الكثير من الضجيج”، “تقنية Beats تجعل كل شيء أعلى صوتاً”، “مكبر الصوت نقي وواضح وعالي بشكل جيد”، “نوعية الصوت واضحة وأكثر من ممتعة بالنسبة لهاتف”.

– الأداء: ”سريع وناعم بشكل مذهل”، “أفضل تجربة حصلنا عليها دون التضحية بالنوعية”، “استطاع التعامل مع جميع المهام تقريباً دون أي جهد”، “نتائج اختبارات الأداء كانت مذهلة”، “التطبيقات تفتح بسرعة وتعدد المهم يعمل دون أي تأخير، الصور والزووم تعمل بشكل ناعم”، “الأنوية الأربع فائضة عن حاجة معظم الناس”.

– الكاميرا: “الأفضل والأسهل للاستخدام مقارنةً بأي جهاز أندرويد آخر”، “أفضل بكثير من كاميرا آيفون فور إس”، “إمكانيتي التقاط الصور بشكل مستمر، والالتقاط أثناء تصوير الفيديو يمكن أن تكون ميزات هامة جداً في بعض المواقف”، “كاميرا رائعة”، “أسرع كاميرا شاهدناها على أي هاتف”، “الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة مثير للإعجاب”، “الأشخاص الذي لا يعبأون كثيراً بفتحة العدسة وإعدادات المصراع shutter يمكن أن يلتقطوا صوراً رائعة بالجهاز”.

– البطارية: “غير قابلة للتبديل”، “ممتازة في وضعية الانتظار”، “الاستخدام العادي قدم 13 ساعة و38 دقيقة”، “ليست جيدة بمقدار One S”، “تمكنت من الحصول على متوسط 7 إلى 9 ساعات من الاستخدام العادي، والوصول إلى 12 ساعة و41 دقيقة في الأيام الأقل انشغالاً”، “إذا كان من عادتك الخروج دون وجود فرصة للشحن، قد تحتاج إلى التفكير مرتين”، “من السهل الوصول إلى 24 ساعة متواصلة”، “عمر البطارية مثير للتساؤل”.

– واجهة Sense 4.0: “هناك نوع من (تخفيف) الواجهة”، “أفضل، لكن ليس بمافيه الكفاية”، “خفيفة”، “ليست واجهة سينس القديمة التي استخدمها والدك!”، “تقترب بشكل جيد من روح واجهة أندرويد الأصلية”، “لم نكن من محبي واجهة سينس، لكن النسخة 4.0 غيرت الأشياء للأفضل”.

من الواضح أن المراجعات جاءت إيجابية بشكل عام. إن كنت من عشاق HTC وتفكر بالحصول على جهاز جديد، فهذا أفضل جهاز يمكن الحصول عليه حالياً. إن كنت تريد الحصول على هاتف رباعي النواة ولم تقع في غرام One X بعد إلى الدرجة التي تجعلك تندفع لشرائه، فانتظر Galaxy S III ثم اتخذ القرار المناسب.

المصادر: 1,2,3,4,5,6,7,8,9,10,11,12,13,14,15,16

عندما كشفت HTC عن خدمة htcsense.com السحابية في العام 2010، كانت الخدمة تعتبر مميزة في عالم هواتف أندرويد من حيث الإمكانيات التي تقدمها كالنسخ الاحتياطي للمعلومات الموجودة على الهاتف والتحكم به عن بعد وغير ذلك. لكن اليوم أرسلت الشركة لمستخدميها تنبيهاً بأن الخدمة ستغلق في 30 نيسان/أبريل وسيتم حذف جميع المعلومات المتعلقة بالمستخدم، لهذا نصحت مستخدميها بالتأكد من تحميل أي بيانات موجودة لهم على الخدمة.

قد يبدو الخبر سيئاً لكنه في الحقيقة ليس كذلك، إذ يأتي إغلاق الخدمة ضمن خطة HTC لتحسينها وإطلاقها مرة أخرى بشكل جديد أو ضمن خدمات جديدة لم تعلن عنها. ويُذكر بأن الشركة أجرت تغييرات كبيرة على واجهة Sense 4.0 جعلت منها أجمل وأقل تعقيداً. لا ندري ما الجديد الذي ستقدمها الشركة بعد htcsense.com لكن لابد أن الشركة تمتلك أفكاراً جيدة لجمهورها، والتغيير دائماً جيد على أية حال.

[Phandroid]

بعد الكثير من الانتقادات التي وجهت لشركه اتش تي سي بسبب واجهتها المخصصه “سينس” التي تعتبر خاصيه ثابته باجهزه الشركه العامله بنظام الاندرويد اقرت اتش تي سي بأنه هنالك مشكل بهذه الواجه ووعدت بانه سيتم العمل بشكل جدي وسريع لتصحيح هذا الوضع ، وبالفعل كما وعدت الشركه التايوانيه كان الرد سريعا عبر نسختها الجديده من هذه الواجهة. النسخة تحمل الرقم 4.0 وستكون متوفره على احدث اجهزه الشركه مثل (One X ,One S) وبما أن هذه الاجهزه غير متوفره حاليا كان لابد من استخدام احد الرومات المخصصه لجهاز (HTC Sensation) لكي اتمكن من تجربة السينس الجديد….

لا مزيد من البطىء والثقل:

لعل الانتقاد الأساسي والاكثر تكرارا بين المستخدمين ومواقع التقنية المتخصصه على حد سواء هو أن واجه سينس كانت تسبب بطئا وثقلا ملحوظين على الاجهزه التي تحمل هذه الواجه بل ان بعض المستخدمين كانو يلجأون الى رومات مخصصة بنكهة (AOSP) لكي يتمكنو من التخلص من مشكله البطئ والثقل.

هذا الوضع على مايبدو قد اصبح من الماضي لسببين اساسيين :

• قامت اتش تي سي باعاده تصميم الواجهة وجعلها اخف معتمده مبدأ البساطه الى ابعد درجه.
• مواصفات الاجهزه الحاليه عاليه جدا لدرجه أنه لم يعد هنالك احتماليه بأن المعالج او الرام غير كافيين لتشغيل هذه الواجه بسلاسه.

لننتقل الى استعراض أهم الجوانب من الواجهة :

شاشة القفل:

لا يوجد جديد يذكر عن النسخة السابقه، فلدينا الاربعة اختصارات التي يمكن تخصيصها لتشغيل برنامج مباشرة من شاشه القفل الا انها تبدو انعم قليلا اضافه الى امكانيه سحب درج التنبيهات العلوي حتى عندما يكون الجهاز مغلق وقد وجدتها ميزه عمليه في بعض الاحيان.

طبعا من ميزات شاشه القفل في سينس انها تقوم بعرض بعض التنبيهات بشكل كبير على شاشه القفل مثل صوره الشخص المتصل من المكالمات الفائته او نص رساله قصيره مستلمه او حتى عناصر تحكم تشغيل الموسيقى في حال كان المستخدم يقوم بالاستماع الى الموسيقى على الجهاز وكل سبق ذكره قابل للتخصيص .
اضافه الى ان ميزه فتح الجهاز عن طريق الكاميرا متوفره وتعمل بشكل سلس .

شاشه البداية:

نجد على شاشه البدايه ويدجت الساعه والطقس الشهيرة والتي تعود الى بدايات سينس على اجهزه الويندوز موبايل، ولكن نلاحظ ان شريط التشغيل القديم قد تم استبداله بشريط جديد اكثر فاعليه و قابليه للتخصيص حيث أن الشريط القديم كان يحوي على ثلاثه ازرار احدهم للهاتف والاخر لدرج التطبيقات والاخير لقائمة التخصيص بينما الحالي يحتوي على خمسه احدها ثابت وهم لدرج البرامج والازرار الاخرى كلها قابله للتغيير بناء على رغبه المستخدم ويمكن اضافه اختصار واحد لكل زر او مجلد يحتوي على اختصارات.
طبعا الاختصارات جميعها اصبحت تدعم اظهار عدد التنبيهات الخاصه بهاذا البرنامج (كما في نظام تشغيل الايفون).

درج التنبيهات (قائمه التنبيهات)

خضع هذا الجزء من سينس ايضا الى اعاده تصميم كبيره حيث انه تم الاستغناء عن مبدأ الجزئين المنفصلين الذي كان موجودا في السينس 3 وتم اعتماد جزأ واحد مع اختصار الى قائمه الاعدادات في الاعلى بجانب زر مسح جميع التنبيهات، اضافه الى ان التنبيهات يمكن مسحها فرديا بسحبها اما الى اليمين او الى اليسار ،لا اعرف لماذا تم الغاء الجزء الخاص بالاعدادات السريعه من درج التنبيهات اذ انني كنت اعتبره مفيدا جدا واعتدت على استخدامه بشكل متكرر، ربما لأن أندرويد 4.0 وفر الإمكانية للمطورين بعمل تطبيقات يمكن أن تندمج مع قائمة التنبيهات وتقدم نفس الإعدادات السريعة، وبدأت مثل هذه التطبيقات بالتوفر بالفعل ويمكن تثبيتها من الماركت للحصول على نفس الخصائص.

درج التطبيقات

من اكثر عناصر سينس 4 التي خضعت الى اعاده تصميم ، بدايه بجعل الصفحات تنزلق افقيا بدلا من الاتجاه العامودي الموجود في النسخ السابقة .
ثم نلاحظ تاثير ثلاثي الابعاد عند التنقل بين التصنيفات الموجوده بالاسفل ( جميع التطبيقات ، الاكثر استخداما، التطبيقات التي تنم تنزليها من قبل المستخدم) طبعا نلاحظ الاهتمام بالتفاصيل وهم مايميز اتش تي سي حيث ان هذه التصنيفات الموجوده بالجزء السفلي يمكن تخصيصها ايضا (ترتيب او حتى ازاله) وهذه الامكانيه متوفر عبر كل أجزاء سينس التي تحتوي على نفس هذه الازرار (تصنيفات).

بالطبع هنالك امكانيه التحكم بترتيب البرامج وادراتها ، مع اختصارين الى الماركت والبحث في الاعلى وهنالك اضافه جديده اعجبتني كثيرا وهي انك عندما تقوم بالضغط المستمر على احد البرامج فانك تحصل على خيارات الاول وهو الاعتيادي سحبه الى شاشه البدايه والثاني وهو الجديد يمكنك سحبه الى الاعلى لكي تقوم بحذف التطبيق مباشره من دون اسئله ولا واجهات تاكيد وهو ما أجده محببا وعمليا جدا بنفس الوقت، مع العلم بأنها ميزة في أندرويد 4.0 وليست محصورة بواجهة سينس.

الويدجتز

طبعا انها المكون الاساسي لسينس فكان من البديهي ان تحصل على نصيبها من التغيير وهذا ما تم فعلا ، فالعديد منها حصل على عمليات تجميليه تم سحب الكثير من مكونتاها ثلاثيه البعد وتم الاستعاضة عنها باجزاء اكثر بساطه ( ضمن مخطط اتش تي سي لجعل كامل الواجهة اكثر خفه وانسيابية)، اضافه الى ان بعض الويدجتز حصلت على امكانية تغيير حجمها كما يظهر في الويدجت الخاصة بالايميل.

الملفت للنظر هو واجهة اضافه الويدجتز الجديدة كليا باعتبار ان اتش تي سي ارتأت ان لا تضع الويدجتز ضمن درج التطبيقات كما فعلت غوغل في نسخة الايس كريم ، اذا كان لابد من تقديم واجهة لاضافه الويدجتز بكافه الميزات الممكنة وهذا ما حصل.

يمكنك اضافه اي ويدجت الى اي شاشه ، ثم المتابعة بعمليه اضافه الويدجتز من دون الخروج من نفس الواجهة . شيء جميل وعملي للغاية يشبه ما تقدمه سامسونغ في اجهزتها لكن مع تحسينات .

امور متفرقه

• التبديل بين التطبيقات المفتوحة و التطبيقات الاخيرة تم تعديله بالكامل ليشبه طريقه الويندوز سفن (3d preview) مع الحفاظ على طريق السحب لاغلاق التطبيق من نسخة الايس كريم ولكن السحب اصبح نحو الاعلى وليس الى احد الجوانب .
  
• برنامج البريد الالكتروني حصل على بعض الميزات الجديده مثل (المزامنه الذكية) للتوفير في استخدام البطاريه بدلا من (التزامن اللحظي “push sync”) او التزامن المعتمد على فواصل زمنيه .
• في المتصفح هنالك الكثير من التحسينات على مايبدو ، اذكر منها قائمه ذكيه تظهر عند الوصول الى نهايه اي صفحة تحمل خيارات قد تكون مفيده للمستخدم ، اضافه الى زر وضع القراءه الذي يقوم بتنسيق الصفحه بشكل يسهل عمليه القراءه.
• تم اضافه تأثير جديد لنهايه اي قائمه بدلا من الافتراضي الذي هو عباره عن زياده اللون ، وبذلك ميزت اتش تي سي واجهتها وابتعدت عن تاثير الارتداد الذي كان موضع خلاف بين آبل وسامسونغ.
• قامت اتش تي سي بدمج خدمه دروب بوكس Dropbox مع النظام و ستعطي مستخدمي الاجهزه الجديده 25 جيغا بايت من المساحه السحابيه لمده سنتين .

في النهايه ، يبقى التذكير ان الجهاز المستعمل هو سنساشين العادي والروم هي روم تجريبيه وبالتالي كان هنالك بعض المشاكل والعيبوب في الواجهة التي سيتم على الاغلب اصلاحها في النسخ القادمه ، اضافه الى ان اتش تي سي قالت ان واجهة سينس 4 قد لن تتوفر على الاجهزه الاقدم والتي منها سينساشين .

(أرسل لنا هذه المراجعة مشكوراً، الصديق حسن البلخي، شكراً حسن).

مع تحقيقها لأرباح لم تصل إلى مدى تطلعاتها خلال العام الماضي، تريد HTC هذا العام إدخال تغييرات محورية على استراتيجيتين عُرفت بهما: عدد الأجهزة الكبير (والمتشابه) الذي تصدره كل عام، وواجهة Sense. بالنسبة للأمر الأول، فقد ذكرت الشركة بأنها اتخذت قراراً في إصدار عدد أقل من الأجهزة مع التركيز على النوعية الأعلى، وهذا جيد. أما بالنسبة للأمر الثاني فقد تحدث عنه رئيس المنتج في الشركة Kouji Kodera في لقاء مع موقع Pocket-Lint. فماذا قال؟

باختصار، تعترف الشركة بأن واجهتها باتت معقدة جداً، وبأنها تحتاج إلى تجديد. وعلى الرغم من شعبية الواجهة لدى طيف كبير من مستخدمي أندرويد، إلا أن بساطة وجمالية واجهة أندرويد الافتراضية في نسخة الآيس كريم ساندوتش كانت محط إعجاب الجميع، ولا شك أنها أثرت إيجابياً في “إتش تي سي” التي قررت الاتجاه نحو التبسيط والابتعاد عن الزحمة والتعقيد.

وقال Kodera بأنهم ووصولاً إلى نسخة سينس 3.5 فقد قاموا بإضافة الكثير من الأشياء، رغم أن الفكرة الاساسية من الواجهة كانت أن تكون بسيطة وسهلة الاستخدام، ومازالت هذه هي سياسة الشركة لكن الواجهة تعقدت على أية حال وهم الآن سيصلحون ذلك. كيف سيصلحون ذلك؟

مع واجهة Sense 4.0، إذ كما لاحظنا في أجهزة HTC One التي أطلقتها الشركة الأسبوع الماضي (One X, One S) تحمل الأجهزة واجهات أبسط، مع شريط للتطبيقات أقرب إلى أسلوب واجهات الآيس كريم ساندوتش الأصلية، مع المحافظة على لمسة سينس بالطبع. ونرى هذا جلياً في القوائم ومختلف الواجهات والخيارات المختلفة.

بالنسبة لجهاز One V منخفض المواصفات فسيحمل واجهة Sense 3.6، وكذلك الأمر بالنسبة لأجهزة Sensation التي صدرت العام الماضي فستحمل 3.6 عند حصولها على تحديث أندرويد 4.0. لكن بحسب ما يبدو من الصور فإن الواجهة مطابقة تقريباً من حيث الشكل العالم لواجهة سينس 4.0.

[Pocket-Lint]

أعلنت HTC اليوم عن فتح المزيد من إمكانيات منصة OpenSense SDK وهي حزمة أدوات التطوير التي تسمح لمطوري التطبيقات بعمل تطبيقات تستفيد بشكل أكبر من ميزات واجهة Sense وتتكامل معها بشكل أفضل. وتحديث اليوم يتعلق تحديداً بنسخة Sense 4.0 الأخيرة التي ستتوفر في هواتف الشركة التي تعمل بنسخة أندرويد 4.0 الأخيرة.

تحديث اليوم وفر للمطورين واجهات برمجية APIs للتعامل مع عدد من ميزات الواجهة، ومنها ميزة Beats Audio الصوتية المتقدمة، حيث أصبح بإمكان مطوري تطبيقات تشغيل الصوتيات الاستفادة من الخصائص المتقدمة التي تقدمها هذه التقنية ودعمها في تطبيقاتهم.

بالإضافة إلى ذلك أصبح بإمكان المطورين الآن عمل ويدجتس خاصة بتطبيقاتهم تدعم شاشة القفل والاختصارات في الواجهة الجديدة، كما أصبح بإمكانهم كتابة تطبيقات تستفيد من قاعدة الارتكاز MediaLink HD الجديدة التي تقوم ببث المحتوى الترفيهي من الهاتف إلى الشاشات عالية التحديد.

من الجيد أن نرى HTC تستثمر المزيد من الوقت والجهد في محاولة فتح واجهتها للمطورين ومساعدة المستخدمين على تخصيصها والاستفادة منها بشكل أكبر.

[Android Central]

كشفت HTC قبل قليل عن هاتفيها الجديدين One X و One S ضمن مؤتمرها الصحفي في المؤتمر العالمي للجوال، بالطبع سبق وسمعنا الكثير عن الهاتفين من التسريبات السابقة، لكن الآن أصبحت لدينا المواصفات النهائية والصور الواضحة والرسمية:

HTC One X

بالطبع أبرز ما يميز هذا الجهاز هو معالجه رباعي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز من نوع NVIDIA Tegra 3، وبالطبع شاشته عالية التحديد بقياس 4.7 إنش من نوع Super LCD2 ودقة 1280×720 مع طبقة Gorilla Glass. ويزن الجهاز أقل من 130 غرام وتبلغ سماكته 9.29 ميليمتر.

يعمل الجهاز بنظام أندرويد 4.0 مع واجهة HTC Sense 4.0 ويوفر مساحة تخزين داخلية تبلغ 32 غيغابايت كما يوفر مساحة تخزينية مجانية لمدة عامين بحجم 25 غيغابايت مع خدمة Dropbox. أما ذاكرة RAM فهي 1 غيغابايت.

الكاميرا الخلفية بدقة 8 ميغابيكسل وتتميز بقدرة ممتازة على التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة والقدرة على التقاط الصور عالية التحديد، والكاميرا الأمامية بدقة 1.3 ميغابيكسل.أما سعة البطارية 1800 ميلي أمبير ساعي.

HTC One S

قد لا يكون هذا الهاتف هو الأسرع أو ذو الشاشة الأكبر، لكنه يقدم تصميماً أنيقاً وجودة عالية بنحافته التي تصل إلى 7.9 ميليمتر وجسمه المصنوع من قطعة واحدة من الألمنيوم. الجهاز يحمل معالج Qualcomm S3 ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز وشاشة بقياس 4.3 إنش بدقة qHD التي تبلغ 540×960 من نوع Super AMOLED (من المثير أن نرى HTC تتخلى عن شاشة LCD في هذا الجهاز).

بالنسبة للكاميرا الخلفية فهي نفس كاميرا One X من حيث الدقة والجودة العالية، فالدقة هي 8 ميغابيكسل مع نفس الحساسات الممتازة أما الكاميرا الأمامية فهي بدقة VGA. وبالطبع فهو يعمل أيضاً بنسخة أندرويد 4.0 مع واجهة HTC Sense 4.0.

بحسب الشركة فإن الألمنيوم المستخدم في صناعة جسم الجهاز معالج بطريقة تسمى MAO Finish وهي تستخدم للمرة الأولى في هاتف. تسمح هذه الطريقة بإنتاج معدن لطيف على الملمس وقوي ومقاوم للصدمات والخدوش.

لا تفاصيل بعد عن موعد الطرح أو السعر بالنسبة للجهازين لكننا سنبقيكم على اطلاع بالنسبة لجميع التفاصيل فور توفرها.

سينتظر جمهور أندرويد بشكل عام وعشاق HTC بشكل خاص الأحد القادم بفارغ الصبر، إذ سيكون موعد الحدث الصحفي الذي ستقيمه الشركة تزامناً مع فعاليات المؤتمر العالمي للجوال، وذلك كما أكدت على صفحتها في فيس بوك بقولها:”هذا الأحد ستكتشفون شيئاً سريعاً”. مع نشر الصورة التالية التي تحمل الرقم 5:

لكن ما الذي يعنيه الرقم 5؟ لم تذكر الشركة المزيد من التفاصيل، فهل يكون عدد الأجهزة التي تعتزم الإعلان عنها؟ دعونا نرى ما الهواتف المتوقع عنها حتى الآن بحسب التسريبات (إضغط على إسم الهاتف للمزيد).

• HTC One X: معالج رباعي النواة مع شاشة عالية التحديد بدقة 720P
• HTC One S: معالج ثنائي النواة بتردد 1.5 غيغاهرتز وشاشة بدقة qHD
• HTC Incredible 3: معالج ثنائي النواة بتردد 1.2 غيغاهرتز
• HTC Primo: هاتف من المستوى المتوسط بمعالج ثنائي النواة بتردد 1 غيغاهرتز مع يقدم شاشة بقياس 3.7 إنش بدقة qHD
• HTC Sensation باللون الأبيض: نفس هاتف سينسيشن الأول لكن باللون الأبيض

بالطبع جميع هذه الأسماء والمواصفات جاءتنا من تسريبات وقد تختلف عند إطلاق الأجهزة الأسبوع القادم، لكن من المؤكد هو أن جميع الأجهزة المذكورة ستأتي بنسخة أندرويد 4.0 الأخيرة وبنسخة HTC Sense 4.0 الجديدة. وهذه كما رأينا خمسة أجهزة كما يقول الإعلان الغامض، لكن Sensation باللون الأبيض قد لا يُعتبر جهازاً جديداً وربما لدينا هاتفاً خامس ناقص لم يتسرب، أم ربما حاسب لوحي؟

لا ندري، لكن الأكيد هو أن تتابعونا لأننا سنقوم بتغطية لحظية كاملة لجميع أخبار المؤتمر.

[Facebook]

بحسب معلومات وصفت بالمؤكدة من قِبل موقع PocketNow، فإن HTC ستتبع تسميات جديدة أبسط وأسهل لهواتفها بنظام أندرويد خلال العام الجاري. لهذا من المتوقع أن نودع الأسماء على غرار HTC Sensation أو Desire ونستقبل أسماءاً أسهل وأقصر.

على سبيل المثال، فالجهاز رباعي النواة الذي تسرب عدة مرات بإسم HTC Edge ومرة بإسم HTC Endeavor سيحمل عند إطلاقه الإسم: HTC One ^X  (نعم الـ X تُكتب في الأعلى) أما الجهاز الآخر ثنائي النواة الذي عرفناه في التسريبات بإسم HTC Ville فسيطرح بالإسم: HTC One ^S.

بالنسبة لهاتف  HTC One ^X فيحمل معالجاً رباعي النواة مع شاشة عالية التحديد بدقة 720p و 1 غيغابايت من ذاكرة رام.

HTC One X

أما هاتف HTC One ^S فيحمل معالجاً ثنائي النواة بسرعة 1.5 غيغاهرتز مع شاشة بدقة qHD و 1 غيغابايت من ذاكرة رام أيضاً، وستسوقه الشركة على أنه الهاتف المتوسط الخاص بها للعام 2012.

من الناحية البرمجية سيحمل الجهازين عند انطلاقهما نسخة أندرويد 4.0 مع واجهة سينس 4.0.

من هواتف HTC الأخيرة التي تسربت أيضاً هاتفاً لم يتم كشف إسمه لكن يعتقد أنه Incredible 3، وأيضاً هاتف HTC Primo منخفض الميزانية. من المتوقع أن تكشف الشركة عن بعض هذه الهواتف أو كلها خلال المؤتمر العالمي للجوال أواخر الشهر الجاري.

يُذكر أن الشركة كانت قد أعلنت قبل فترة عن استراتيجية جديدة للعام 2012 تعتمد إصدار هواتف أقل مع التركيز على نوعية أعلى. أتمنى بأن تحافظ الشركة على وعدها ولا تصدر هذا العام أكثر من الهواتف الأربعة المذكورة، فهذه الهواتف تغطي جميع خيارات الميزات والميزانيات وتسمح للشركة بالتركيز على دعم مستخدميها بشكل أكبر.

[PocketNow]