أندرويد للعرب

أظهرت نتائج اختبار أُجري في الصين أن معالج Kirin 97 من هواوي تفوق على معالج “سنابدراجون 845” من كوالكوم.

تعتمد الهواتف الذكية بقوة على معالجاتها في تنفيذ كل شيء تقريبًا، فهي تحدد الشاشة ودقتها والكاميرا ودقتها، فضلًا عن أشياء أخرى، لذا كلما كان المعالج أقوى كان أداء الهاتف أفضل، ولكن من الأقوى بين تلك المعالجات المخصصة للأجهزة الذكية والمتاحة حاليًا.

يُعرف أن شركة كوالكوم الأمريكية تقدم سلسلة معالجات سنابدراجون التي تصنعها لها سامسونج منذ سنوات، وتُشغِّل معظم الهواتف الذكية في السوق. أضف إلى ذلك شركات أخرى تعتمد على المعالجات التي تصنعها بنفسها، مثل سامسونج، وهواوي، وشاومي، إلى جانب آبل التي لديها سلسلة خاصة بها من المعالجات تصنعها لها سامسونج أيضًا.

ويعد معالج سنابدراجون 845، الذي أعلنت عنه شركة كوالكوم حديثًا ولم يُطرح بعد، الأقوى وهو سيكون المشغل للكثير من الهواتف الرائدة التي يعتزم صناع الهواتف الذكية إطلاقها في العام المقبل.

ولكن يبدو أن معالج “كيرين 970” Kirin 970 التابع لشركة هواوي، والذي يمتاز بالعديد من المواصفات، بما في ذلك “وحدة المعالجة العصبية” NPU، إضافةً إلى كونه متوفرًا بالفعل في هواتفها الأخيرة، مثل Huawei Mate 10 Pro، تمكن من هزيمة سنابدراجون 845، وذلك بحسب اختبار أُجري في الصين ونُشرت نتائجه على موقع التواصل الاجتماعي Weibo.

فبحسب الاختبار، تفوق كيرين 970 على سنابدراجون 845 بسبع نقاط تقريبًا. ولكن الفرق الضئيل بين المعالجين، والذي خرج من اختبار واحد، قد لا يُعتدّ به. وبالمثل، فإن الدرجات المرجعية التركيبية لا تكاد تدل على أداء المعالجين في العالم الحقيقي، ولا سيما في سياق هذه الهوامش الصغيرة.

ولكن النتائج قد تكون مقلقةً، خاصةً لشركة كوالكوم، إذ إنها تحمل رسالة مفادها أن هواوي أصبحت ندًّا لا يُستهان به في سوق معالجات الهواتف الذكية، حتى أنها بلغت من الثقة حدًّا تصف به معالجها “كيرين 970” بأنه أول “معالج ذكاء اصطناعي في العالم” مع “وحدة المعالجة العصبية” المصممة خصيصًا لأداء مهام تعلم الآلة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي عمومًا.

يُشار إلى أن أقوى المعالجات حاليًا تُصنع بتقنية 10 نانومترات، ولن يحدث أن تتطور التقنية إلى 7 نانومترات قبل عام 2019. وبالإضافة إلى كوالكوم وهواوي، تعد شركة TSMC إحدى أقوى الشركات في هذا السوق، حتى أنه يُشاع أن تختارها شركة كوالكوم؛ بدلًا من سامسونج، لصناعة معالجها سنابدراجون 855 في عام 2019.

هل تعتقد أن هواوي ستكون قادرة على التفوق والهيمنة في سوق معالجات الهواتف الذكية؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: معالج هواوي Kirin 970 يتفوق على معالج كوالكوم سنابدراجون 845 في اختبار

كشفت شركة هواوي الصينية اليوم عن شريحة المعالجة الجديدة الخاصة بها Kirin 970 التي ستكون مخصصة للاستخدام بهواتفها الرائدة مع توقع طرحها للمرة الأولى ضمن هاتف Huawei Mate 10 المقبل. الإعلان جاء ضمن مؤتمر صحفي خاص بالشركة في معرض IFA 2017 في العاصمة الألمانية برلين.

تعتبر هواوي من الشركات القليلة التي تقوم بتصنيع شرائح المعالجة الخاصة بها، حيث تعتمد معظم الشركات على شرائح كوالكوم أو ميدياتيك، ومع تزايد حصتها السوقية وتصاعد مبيعاتها، يبدو أن سياسة الشركة ناجحة بهذا المجال، خصوصًا مع حصول شريحة Kirin 960 من العام الماضي على تقييمٍ جيد بمجال الألعاب.

ومع التطويرات الكبيرة التي قامت كوالكوم وسامسونج بتنفيذها على تقنيات تصنيع شرائح المعالجة والمتمثلة بتبني تقنية 10 نانومتر لتوفير أداءً أعلى وأقوى عبر شريحة Snapdragon 835 أو Exynos 8895، كانت هواوي على الموعد بتبني أحدث التقنيات بهذا المجال مع إضافاتٍ قوية لم يسبق طرحها بشريحة معالجة ذكية من قبل والتي ستقدم تعزيزًا للأداء اعتمادًا على الذكاء الصنعيّ.

بدايةً لنتحدث عن الخصائص التقنية الخاصة بشريحة Kirin 970: تم اعتماد بنية مؤلفة من ثمان أنوية معالجة، أربع منها بمعمارية ARM Cortex-A73 المخصصة للأداء العالي وبترددٍ قدره 2.4 غيغاهرتز بينما تم اعتماد معمارية ARM Cortex-A53 منخفضة استهلاك الطاقة وبترددٍ قدره 1.8 غيغاهرتز، وقد تم تبني تقنية 10 نانومتر المطورة من شركة TSMC من أجل تصنيع الشريحة الجديدة. فيما يتعلق بالمعالج الرسوميّ GPU، اختارت هواوي الاعتماد على وحدة Mali-G72MP12 مع عدم تحديد تردد العمل التي ستعمل عنده.

لم تقم هواوي بتحديد نوع أو سعة الذواكر العشوائية التي تستطيع الشريحة الجديدة دعمها، أو حتى نوع وسعة مساحة التخزين الداخلية، ولكنها أكدت تزويد الشريحة بمعالجيّ صورة رقمية Dual ISP مع دعمٍ لتصوير الفيديو حتى دقة 4K وبكثافة إطارات قدرها 60 إطار/ثانية، وتوفير وحدة اتصال لاسلكيّ تدعم الاتصال بمعيار 4G LTE حتى الإصدار Category 18 ما يعني القدرة على تحميل البيانات بسرعةٍ تصل حتى 1.2 غيغابِت/ثانية.

أبرز التطويرات التي أجرتها هواوي هي وحدة المعالجة العصبونية Neural Processing Unit أو المعروفة اختصارًا بـ NPU، وهي عبارة عن معالجٍ ذكيّ يعتمد على خوارزميات الذكاء الصنعيّ والشبكات العصبونية لتوفير معالجةٍ أسرع وأكثر كفاءة للبيانات مع توفير استهلاكٍ منخفض للطاقة مقياسًا بطرق معالجة البيانات التقليدية. تقول هواوي أن معالجها الجديد سيوفر قدرةً حاسوبية مقدارها 1.92 تيرافلوب/ثانية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف القدرة الحاسوبية التي يوفرها المعالج الرسوميّ في شريحة Kirin 960 من العام الماضي، كما قالت هواوي أن هذه الوحدة قادرة على معالجة 2005 صورة بالدقيقة، وهي قدرة أكبر بمعدل 20 ضعف مما سيكون بإمكان وحدة المعالجة المركزية تنفيذه لو كانت تعمل بشكلٍ منفرد.

بالنظر لأداء شرائح معالجة هواوي سابقًا، فإنه يمكن أن نتوقع الكثير من الشريحة الجديدة خصوصًا مع التطويرات التي أجرتها هواوي عليها والتحديثات الفريدة التي أضافتها خصوصًا وحدة المعالجة العصبونية NPU التي قد توّفر أداءً أفضل من كل المنافسين.

المصدر

المصدر: هواوي تكشف عن شريحتها الجديدة Kirin 970 بمعالج ذكاء صنعي ودعم لتبادل البيانات حتى 1.2 غيغابِت/ثانية!