IDC: الساعات الذكية ستمثل 40% من مجمل الأجهزة القابلة للاتداء في 2022

غير مصنف التعليقات على IDC: الساعات الذكية ستمثل 40% من مجمل الأجهزة القابلة للاتداء في 2022 مغلقة

وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC ستنمو سوق الأجهزة القابلة للارتداء بشكل عام بنسبة 13.4 في المئة بحلول عام 2022.

لا شك بأن الساعات الذكية تواجه مشاكل منذ ظهور أول ساعة ذكية، إذ يبدو أن عمالقة التكنولوجيا الكبار قد قاموا بإصدار مثل هذه الساعات قبل أن تتمكن العناصر العتادية من اللحاق بالتصاميم الأولية، ونظرًا إلى أن المكونات تصبح أصغر حجمًا وأكثر فعالية بمرور الوقت، فإن المشكلات التي يواجهها الأشخاص مثل عمر البطارية السيء أو أن تكون الأجهزة كبيرة جدًا ستختفي بهدوء.

وبالرغم من أن صناعة الساعات الذكية قد تبدو بأنها ميتة، إلا أن أحدث البيانات التي جمعها جهاز تعقب الأجهزة القابلة للرتداء ربع السنوي من شركة أبحاث السوق آي دي سي IDC تشير إلى خلاف ذلك، إذ بحسب الجدول المدرج أدناه فإنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد شحنات الأجهزة القابلة للإرتداء في عام 2018 إلى حوالي 132.9 مليون، مما يمثل زيادة بنسبة 15.1 في المئة عن رقم العام الماضي.

كما من المتوقع أن ينمو هذا الرقم ليبلغ 219.4 مليون في عام 2022، ووفقًا لبيانات IDC، ستستمر الساعات الذكية والساعات الأساسية والأساور الأساسية في عام 2018 بالسيطرة على سوق الأجهزة القابل للارتداء. وبشكل أكثر تحديدًا، ستستمر أساور المعصم البسيطة مثل أساور تتبع اللياقة في الحفاظ على مكانها.

وبحسب IDC فإن المشهد سيتغير بشكل كبير بحلول عام 2022، بحيث ستنمو الساعات الذكية لتتخطى الأساور الأساسية من حيث الحصة السوقية، حيث بدأ المستهلكون في فهم ومعرفة فائدة الساعات الذكية.

وبالرغم من تفوق أجهزة تتبع اللياقة البدنية في الوقت الحاضر، إلا أن حصول الساعات الذكية على مثل هذه الميزات بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل الدفعات الإلكترونية وإمكانية التراسل سوف تساعد في زيادة نموها.

المصدر

المصدر: IDC: الساعات الذكية ستمثل 40% من مجمل الأجهزة القابلة للاتداء في 2022

IDC: سوق الهواتف الذكية يشهد تراجعا في 2017 هو الأول

غير مصنف التعليقات على IDC: سوق الهواتف الذكية يشهد تراجعا في 2017 هو الأول مغلقة

يعزى التراجع في نمو سوق الهواتف الذكية إلى حدوث انخفاض في أسواق كبرى مثل الصين.

إذا ألقينا نظرةً شاملةً على سوق الهواتف الذكية نظن أن السوق، مع كثرة الهواتف الجديدة وانضمام وظهور شركات جديدة، يتجه إلى المزيد من النمو، ولكن الأرقام تُظهر أن نموه شهد تراجعًا بسيطًا خلال عام 2017.

فبحسب شركة IDC، انخفضت شحنات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم بنسبة 0.5% في عام 2017، وهو أول انخفاض على أساس سنوي في السوق منذ ظهور أول هاتف ذكي، إذ شحنت شركات الهواتف الذكية ما مجموعه 1.46 مليار جهاز خلال العام الفائت تعمل جميعها تقريبًا بنظام أندرويد أو آي أو إس.

وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع IDC أن يعود حجم الشحنات إلى النمو مرة أخرى في عام 2018 ولو بمقدار قليل، مع توقعات بأن يحقق السوق نموًا سنويًا مركبًا قدره 2.8% خلال المدة بين عامي 2017 و 2022 ليصل حجم الشحنات إلى 1.68 مليار وحدة في عام 2022.

ولكن ما سبب هذا التراجع في النمو؟ وفقًا لـ IDC، فإن انخفاض الشحنات في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم وهو الصين بنسبة 5% خلال 2017، إضافة إلى الانخفاض الذي شهدته أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 3.5%، ساهم في ذلك، مع أن الأسواق الناشئة الأخرى لا تزال تحد من هذا التراجع مع كثرة المستهلكين الذي يبدأون لأول مرة اقتناء هاتف ذكي.

وأشارت IDC إلى أن الابتكار في التصميم لا يزال النقطة المحورية في هذه الصناعة، ولكن التقدم التقني أصبح أقل بالنسبة لجماليات الأجهزة مع التركيز أكثر على العتاد والبرمجيات. وأضافت الشركة أن هذا التحول يجعل التمايز بين الشركات تحديًا، خاصةً أن هذه الصناعة برمتها تتجه نحو شاشات ذات قياس أكبر وحواف أضيق.

وتتوقع IDC أن يتفوق الطلب على الهواتف اللوحية التي تقدم شاشات لا يقل قياسها عن 5.5 بوصات على الهواتف الذكية العادية، الأمر الذي سوف يُنهي السباق نحو شاشات كبرى. هذا ولا تزال الفروق بين تلك الشاشات فيما يتعلق بالنوعية وجودة الصورة موجودة، وهي مسألة سوف تؤثر على المستهلك العادي الذي سيكون من الصعب عليه فهم هذه الاختلافات.

وأشارت الشركة إلى أن السوق يستعد لتبني تقنية الجيل الخامس 5G، التي أكدت شركات أنها سوف تُطرح في الأسواق اعتبارًا من العام القادم، وتتوقع IDC أن تشكل هواتف الجيل الخامس ما نسبته 18% من شحنات الهواتف الذكية بحلول عام 2022.

أما بالنسبة لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية، فيواصل نظام أندرويد نموه وهيمنته على السوق ليرتفع عدد الأجهزة العاملة به التي شُحنت خلال عام 2017 إلى 1.24 مليار، وأشارت IDC إلى أنه بعد سنوات من حرص الشركات على تخصيص تجربة أندرويد التي تقدمها لعملائها بدأت أخيرًا الرجوع إلى تقديم تجربة أندرويد الخام.

وعزت IDC الرجوع إلى تجربة أندرويد الخام إلى المبادرة التي تقودها جوجل منذ مدة لتوحيد معايير النظام لتمكين الشركات من تقديم التحديثات على نحو أسرع، وتقليل ارتباك المستهلكين، وفي نهاية الأمر قد يساعدها ذلك على استعادة بعض السيطرة على أندرويد.

هل تتوقع أن يحافظ سوق الهواتف الذكية على نموه في المستقبل؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: IDC: سوق الهواتف الذكية يشهد تراجعا في 2017 هو الأول

تقرير: شحنات الحواسيب اللوحية مستمرة في الانخفاض

غير مصنف التعليقات على تقرير: شحنات الحواسيب اللوحية مستمرة في الانخفاض مغلقة

ما تزال الحواسيب اللوحية تواجه انخفاضًا في عدد الشحنات العالمية، وذلك وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن شركة أبحاث السوق IDC.

في وقت سابق من هذا الشهر أعلنت شركة أبحاث السوق IDC عن انخفاض الشحنات العالمية للهواتف الذكية بنسبة 6.3 في المئة سنويًا لتصل إلى 403.5 مليون جهاز في الربع الرابع من عام 2017، بحيث شكلت هذه الأرقام أكبر انخفاض سنوي في تاريخ شحنات الهواتف الذكية بالمقارنة مع عدد الشحنات البالغ 430.7 مليون جهاز خلال الربع الرابع من عام 2016.

أما عند الحديث عن الحواسيب اللوحية فإنها ما تزال تواجه انخفاضًا في عدد الشحنات العالمية، وذلك وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن شركة أبحاث السوق IDC، بحيث أشارت البيانات أن الربع الرابع من عام 2017 شهد انخفاضًا بنسبة 7.9 في المئة على أساس سنوي.

وفيما يتعلق بالأرقام، فإن الشركات المصنعة تمكنت من شحن 49.6 مليون جهاز في جميع أنحاء العالم خلال الربع الأخير، بالمقارنة مع 53.8 مليون جهاز في الربع نفسه من عام 2016، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام تشمل الحواسيب اللوحية العادية والحواسيب اللوحية التي تأتي مع لوحات مفاتيح.

وبالحديث عن الترتيب خلال الربع الرابع من عام 2017، فقد حافظت آبل على الصدارة بعدد شحنات وصل إلى 13.2 مليون جهاز حاسب لوحي، في حين تمكنت أمازون من تجاوز سامسونج لتصبح ثاني أكبر بائع للحواسيب اللوحية، مع ارتفاع مبيعات أجهزة حواسيبها اللوحية بنسبة 50 في المئة في الربع الرابع من عام 2017.

وبحسب تلك الأرقام فقد تمكنت أمازون من بيع 7.7 مليون حاسب في الربع الأخير، متفوقة على سامسونج التي تمكنت من بيع 7 مليون حاسب، في حين تمكنت هواوي من بيع 3.5 مليون حاسب لوحي، بينما باعت لينوفو 3.1 مليون حاسب خلال نفس الفترة.

وفيما يتعلق بالحصة السوقية فقد حصلت آبل على 26.6 في المئة من مجمل مبيعات الربع الرابع، تليها أمازون بنسبة 15.6 في المئة، ومن ثم سامسونج بنسبة 14.1 في المئة، فيما حلت هواوي في المركز الرابع بنسبة 7.1 في المئة، وجاءت لينوفو في المركز الخامس بنسبة 6.2 في المئة.

وبالحديث عن مجمل شحنات عام 2017، فقد جاءت آبل في الصدارة بعدد 43.8 مليون حاسب، تليها سامسونج بعدد 24.9 مليون حاسب، ومن ثم أمازون بعدد 16.7 مليون حاسب، في حين تمكنت هواوي من الحصول على المركز الرابع بعدد شحنات بلغ 12.5 مليون حاسب، لتأتي لينوفو في المركز الخامس بعدد شحنات وصل إلى 10.3 مليون حاسب لوحي.

المصدر

المصدر: تقرير: شحنات الحواسيب اللوحية مستمرة في الانخفاض

IDC: شاومي الصينية أسرع الشركات نموا في سوق الهواتف الذكية

غير مصنف التعليقات على IDC: شاومي الصينية أسرع الشركات نموا في سوق الهواتف الذكية مغلقة

حققت شركة شاومي الصينية خلال الربع الرابع من 2017 نموًا اقترب من 100%.

يبدو أن التاريخ يعيد نفسه، فكما حدث في الربع الرابع من 2016، تمكنت شركة آبل من أن تتربع على عرش أكثر الشركات شحنًا للهواتف الذكية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2017، لتعود المنافسة من جديد بينها وبين سامسونج، ولكن هناك شركة في الظل تحقق نموًا يفوق كل التوقعات.

وبحسب تقرير جديد من شركة “آي دي سي” IDC، فقد حققت شركة شاومي الصينية خلال الربع الرابع من 2017 نموًا اقترب من 100%، مع أن الشركات الثلاث الأولى: آبل وسامسونج وهواوي شهدت جميعها تراجعًا مقارنة بالربع الرابع من 2016.

وبحسب “آي دي سي”، فقد قام بائعو الهواتف الذكية بشحن ما مجموعه 430.7 مليون هاتف ذكي في جميع أنحاء العالم في الربع الرابع من عام 2017، بانخفاض 6.3% عن 403.5 مليون وحدة في الربع الأخير من عام 2016.

وأظهر التقرير أن آبل شحنت 77.3 مليون وحدة بانخفاض قدره 1.3% عن 78.3 مليون وحدة، فيما شحنت سامسونج 74.1 مليون وحدة بانخفاض قدره 4.4% عن 77.5 مليون، كما شحنت هواوي 41.0 مليون وحدة بانخفاض قدره 9.7% عن 45.4 مليون وحدة.

أما شاومي فقد شحنت 28.1 مليون وحدة بارتفاع قدره 96.9% عن 14.3 مليون وحدة، وبالنسبة للشركة ذات الترتيب الخامس، أوبو، فقد شحنت 27.4 مليون وحدة بانخفاض 13.2% عن 31.6 مليون وحدة.

كل هذه الأرقام كانت للربع الرابع من 2017 فقط، أما بالنسبة لشحنات الشركات خلال عام 2017 كله، فقد حافظت سامسونج، التي يبدو أنها أصبحت تهيمن على السوق خلال الأرباع الثلاثة الأولى ثم تتراجع لصالح آبل في الربع الرابع، على المركز الأول.

وبحسب تقرير “آي دي سي”، شحنت سامسونج 317.3 مليون هاتف بارتفاع قدره 1.9% عن 311.4 مليون هاتف خلال 2016، أما آبل فقد شحنت 215.8 مليون هاتف آيفون بارتفاع قليل جدًا 0.2% عن 215.4 مليون وحدة.

وبالنسبة للشركات الصينية التي تحتل المراكز الثالث والرابع والخامس: هواوي وأوبو وشاومي، على التوالي، فقد شحنت الأولى 153.1 مليون وحدة، وشحنت الثانية 111.8 مليون وحدة، أما شاومي فقد شحنت 92.4 مليون وحدة بارتفاع قدره 74.5% عن 53 مليون وحدة خلال 2016.

وبالحديث عن سوق الهواتف الذكية عمومًا، فقد أظهر تقرير “آي دي سي” أن السوق شهد انخفاضًا طفيفًا قدره 0.1% خلال 2017، إذ قُدّرت الشحنات العالمية من الهواتف الذكية بنحو 1472.4 مليون وحدة مقارنة بـ 1473.4 مليون وحدة خلال 2016.

هل تتوقع أن تتمكن شاومي من تجاوز هواوي وآبل قريبًا؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.

المصدر

المصدر: IDC: شاومي الصينية أسرع الشركات نموا في سوق الهواتف الذكية

IDC: شحنات الساعات الذكية ستتضاعف بحلول عام 2021

غير مصنف التعليقات على IDC: شحنات الساعات الذكية ستتضاعف بحلول عام 2021 مغلقة

تقرير جديد من شركة IDC يتوقع أن تبلغ شحنات الساعات الذكية نحو 71.5 مليون وحدة بحلول عام 2021.

حتى وقت قريب، كانت الساعات الذكية لا تعدو كونها مجرد ظاهرة تقنية، حتى أن البعض شككت في مدى نجاحها في ظل توفر الهواتف الذكية، إذ لا تمتاز تلك الساعات عن الهواتف بشيء، باستثناء ما يتعلق بالقياس الدائم للمقاييس الحيوية، مثل نبضات القلب وما شابه، وهو ما توفره أساور إلكترونية معدة خصيصًا لذلك الغرض، وهي تتوفر بسعر أقل بكثير من الساعات.

ومع المبيعات الراكدة للساعات الذكية في أول أمرها، واضطرار شركات عدة، بما في ذلك موتورولا إلى الخروج من السوق، كان يبدو أن ظاهرة الساعات الذكية في طريقها إلى الاندثار عاجلًا أو آجلًا.

ولكن تقريرًا جديدًا من شركة أبحاث السوق IDC له قول آخر، إذ يتوقع التقرير أن الساعات الذكية لن تشهد نموًا فحسب، بل إنها شحناتها سوف تتجاوز شحنات نظرائها من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بحلول عام 2021.

ففي عام 2017، قُدِّرت الشحنات العالمية من الأجهزة الذكية القابلة للارتداء بنحو 113.2 مليون وحدة. وبحلول عام 2021، سوف تبلغ الشحنات أكثر من 222.3 مليون وحدة، أي ضعف الكمية التي تم شحنها خلال الشهور الاثني عشر الفائتة، مع معدل نمو سنوي مركب قدره 18%.

تجدر الإشارة إلى أن أجهزة مثل أساور “فيتبيت” Fitbit تُحسب على الأجهزة القابلة للارتداء، ولكن من يقود السوق هي شركة آبل مع ساعتها الذكية Apple Watch.

وفيما يخص الساعات الذكية، فإن شحناتها قُدِّرت خلال عام 2017 بنحو 31.6 مليون وحدة، ويُتوقع أن يبلغ الرقم أكثر من 71.5 مليون وحدة بحلول عام 2021.

يُذكر أن سوق الساعات الذكية يشهد تنافسًا بين شركات مثل آبل مع ساعة Apple Watch 3 وسامسونج مع Gear S3 وإل جي مع LG Watch Style و LG Watch Sport وأسوس مع ZenWatch 3، إضافة إلى شركات أخرى، مثل Garmin و Fitbit.

هل تقتني ساعة ذكية؟ شاركنا تجربتك لها بالتعليقات.

المصدر

المصدر: IDC: شحنات الساعات الذكية ستتضاعف بحلول عام 2021

IDC: الهواتف اللوحية تواصل الانتشار وسوف تصبح الأكثر شيوعا في عام 2019

غير مصنف التعليقات على IDC: الهواتف اللوحية تواصل الانتشار وسوف تصبح الأكثر شيوعا في عام 2019 مغلقة

يُتوقع أن تبلغ نسبة الهواتف اللوحية نحو 59% من السوق في عام 2021، يهمين نظام أندرويد على 91% منها.

لنرجع بالزمن إلى عام 2011؛ حين أطلقت شركة سامسونج الجيل الأول من سلسلة هواتف “جالاكسي نوت” Galaxy Note، الذي كان أول هاتف مع شاشة ضخمة بمقاييس الهواتف تلك الأيام، ولا ننسى كيف سخرت منها كثير من الشركات، خاصة آبل، التي عاندت ثم سرعان ما أدركت مع غيرها أننا أصبحنا في عصر “الفابلت” Phablet أو ما يُسمى اصطلاحًا بـ “الهواتف اللوحية”، فحذت حذو العملاق الكوري في إطلاق هواتف ذكية بشاشات كبيرة.

واليوم تظهر التقارير أن انتشار الهواتف اللوحية، التي تقدم شاشات يترواح قياسها بين 5.5 و 7 بوصات، آخذ بالتوسع، والفضل في ذلك يرجع في المقام الأول إلى أن العصر الحالي، هو عصر الوسائط المتعددة، خاصةً الفيديو والألعاب، التي تتطلب شاشات كبيرة.

وبحسب شركة أبحاث السوق IDC، فإن الهواتف اللوحية سوف تقود الشحنات العالمية للهواتف الذكية في السنوات المقبلة، إذ سوف ترتفع النسبة من 40% في عام 2017 إلى 59% بحلول عام 2021.

وقالت الشركة إن مبيعات الهواتف اللوحية سوف تنمو بمعدل سنوي مركب قدره 18% لتصل إلى مليار وحدة في عام 2021، مقارنة بـ 611 مليون في عام 2017، وخلال نفس المدة سوف تشهد الهواتف الذكية ذات المقاييس المعيارية انخفاضًا بنسبة 7.4%.

أما عن الأسباب الرئيسية لنمو مبيعات الهواتف اللوحية، فتعتقد IDC أن أصحاب تلك الهواتف يمتازون بأنهم قادرون على فتح المزيد من التطبيق، إذ تُظهر الأرقام أنهم يفتحون تطبيقات بنسبة 21% أعلى من أصحاب الهواتف التي تأتي بقياس 4 بوصات.

وإضافة إلى ما سبق، ذكرت الشركة أن أصحاب الهواتف اللوحية يستخدمون التطبيقات لمدة طولى مقارنة بغيرهم، إذ يزيد زمان جلساتهم على هواتفهم بنسبة 3.5%، ويُعزى الفضل في ذلك إلى التجربة الفضلى التي تقدمها تلك الهواتف ذوات الشاشات الكبيرة.

ولأن شركة سامسونج كانت سباقة في تبني نهج الهواتف اللوحية، ومن المعلوم أن جميع هواتفها تقريبًا تعمل بنظام أندرويد، فإن النظام يتفوق فيما يتعلق بانتشار الهواتف اللوحية على نظام آي أو إس، حتى أنه يتوقع أن تمثل النظام ما نسبته 91% من سوق الهواتف اللوحية في عام 2021، مقارنة بـ 75% في عام 2016.

وأخيرًا، لا شك أن تجربة التطبيقات والفيديو والألعاب على الهواتف اللوحية لا تضاهى، هل أنت ممن يملك هاتفًا لوحيًا أم لا تزال تفضل الهواتف صغيرة الحجم، شاركنا ذلك في التعليقات.

المصدر: IDC: الهواتف اللوحية تواصل الانتشار وسوف تصبح الأكثر شيوعا في عام 2019

تقرير: مبيعات الهواتف الذكية تجاوزت 1.4 مليار هاتف في 2015، وسامسونج في الصدارة

أخبار أندرويد التعليقات على تقرير: مبيعات الهواتف الذكية تجاوزت 1.4 مليار هاتف في 2015، وسامسونج في الصدارة مغلقة

نشرت شركة IDC تقريرها السنويّ الخاص بالإحصاءات المُتعلقة بمبيعات الهواتف الذكية في عام 2015، وذلك بعد أن انتهت الشركة من جمع البيانات المُتعلقة بمبيعات الرّبع الرابع من العام الماضي، لتكون قادرةً على وضع التقرير الكامل الخاص بمبيعات الهواتف الذكية، والذي أشار إلى استمرار سامسونج بتسيد مشهد مبيعات الهواتف الذكية.

إحصاءات الرّبع الرابع من عام 2015

Samsung-and-Apple-topped-the-smartphone-market-share-charts-in-the-fourth-quarter

يُعتبر الربع الأخير أهم فترة زمنية من ناحية المبيعات والتسويق، فهذه الفترة المُمتدة ما بين أشهر أكتوبر/تشرين الأول وحتى ديسمبر/كانون الأول تشهد إقبالًا كبيرًا من المُستخدمين على شراء الهواتف الذكية، للعديد من الأسباب: مُعظم الشركات تكون قد أطلقت هواتفها الذكية الرائدة وأصبح هنالك فكرة واضحة عنها، بالإضافة لقدوم فترة الأعياد بنهاية السنة والتي يستغلّها المُستخدمون لشراء الهدايا للأقارب والأصدقاء بشكلٍ كبير.

بالنسبة للربع الرابع من العام الماضي، تم بيع 399.5 مليون هاتف ذكي، بزيادةٍ قدرُها 5.7% عن نفس الفترة في عام 2014 والتي شهدت بيع 377.8 مليون هاتف ذكي. سامسونج بصدارة المبيعات، حيث تمكنت من بيع 85.6 مليون هاتف ذكي بحصةٍ سوقية قدرها 21.4% وبزيادةٍ قدرها 14% عن نفس الفترة من عام 2014.

آبل بالمركز الثاني، حيث تمكّنت الشركة الأمريكية من بيع 74.8 مليون هاتف ذكي خلال هذه الفترة، مُكتسبةً حصةً سوقية قدرها 18.7% محققةً زيادةً ضئيلة عن مبيعات نفس الفترة في عام 2014، حيث بلغت نسبة الزيادة بالمبيعات 0.4%. الملفت أن آبل وعلى الرغم من تمكّنها من المُحافظة تقريبًا على نسبة مبيعاتها بهذه الفترة، إلا أن التقرير يشير إلى تناقص نسبة حصتها السوقية الإجمالية بالربع الرابع، حيث كانت 19.7% في 2014 لتصبح 18.7% في 2015.

هواوي احتلت المركز الثالث، حيث حققت مبيعاتٍ قدرها 32.4 مليون هاتف ذكي(8.1%)، وتلاها كل من لينوفو بمبيعاتٍ قدرها 20.2 مليون هاتف ذكي(5.1%)، وشياومي بمبيعاتٍ قدرها 18.2 مليون هاتف ذكي(4.6%). أما بقية الشركات الأخرى، فقد تمكنت مجتمعةً من بيع 168.3 مليون هاتف ذكي خلال الربع الرابع من العام الماضي، والتي تشكل ما نسبته 42.1% من إجماليّ مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الرابع.

المشهد الكامل: مبيعات الهواتف الذكية في 2015

idc-2015

بعد إضافة إحصاءات الربع الربع لإحصاءات الفترات السابقة من العام الماضي، يمكننا أن نضع الترتيب الكامل لأفضل الشركات من حيث مبيعات الهواتف الذكية:

  1. سامسونج: تمكنت من بيع 324.8 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 22.7%، محققةً نموًا قدره 2.1% عن مبيعات 2014.
  2. آبل: تمكنت من بيع 231.5 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 16.2%، ومحققةً نموًا قدره 20.2% عن مبيعات 2014.
  3. هواوي: تمكنت من بيع 106.6 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقية إجمالية قدرها 7.4%، محققةً نموًا قدره 44.3% عن مبيعات 2014.
  4. لينوفو: تمكنت من بيع 74 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقيةٍ إجمالية قدرها 5.2%، محققةً نموًا قدره 24.5% عن مبيعات 2014.
  5. شياومي: تمكنت من بيع 70.8 مليون هاتف ذكي في 2015، بحصةٍ سوقيةٍ إجمالية قدرها 4.9%، محققةً نموًا قدره 22.8% عن مبيعات 2014.
  6. باقي الشركات: باعت الشركات الأخرى 625.2 مليون هاتف ذكي، وبذلك تتقاسم باقي الحصة السوقية البالغة 43.6% في 2015.

ماذا نستنتج؟

  • بدايةً، العام الماضي كان عام الشركات الصينية بامتياز. حققت الشركات الصينية نسب نمو كبيرة، وهي أفضل الشركات المذكورة في التقرير من حيث نسب النمو. هواوي حققت نموًا مُذهلًا قدره 44.3%، ما يجعلها في المركز الأول من حيث نمو المبيعات. زيادة الحصص السوقية للشركات الصينية يعود لاستمرار سياسة الهواتف مُنخفضة الكلفة واستهداف الأسواق الناشئة.
  • على الرّغم من تحقيق سامسونج لتزايدٍ في أرقام المبيعات، إلا أنها خسرت جزءًا من حصتها السوقية. بلغت الحصة السوقية الإجمالية لسامسونج 24.4% في عام 2014، وقد انخفضت لتصبح 22.7% في العام الماضي. على الرغم من أن الخسارة ليست كبيرة، إلا أنها بمثابة ناقوس الخطر بالنسبة للعملاق الكوري الذي يحارب على عدة جبهات: جبهة هواتف الفئة العليا بالأسواق الغنية (مع آبل بشكلٍ خاص)، وجبهة الهواتف المُتوّسطة والاقتصادية مع الشركات الصينية في الأسواق الناشئة. لن ننسى أيضًا العمالقة النائمون، وهنا أقصد إتش تي سي وإل  جي وسوني وبلاكبيري وحتى نوكيا (التي سنشهد عودتها هذا العام بعيدًا عن مايكروسوفت)، حيث يبدو أن هذه الشركات بدأت تستوعب التغيير الجذريّ الذي أحدثته الشركات الصينية في السوق، وتستدرك خطواتها لتسترجع مكانتها. أمام سامسونج عامٌ مُتعب جدًا.
  • آبل: أعتقد أنه من المُنصف القول أن آبل لم تتأثر أبدًا بصعود الشركات الصينية، فتحقيقها لنموٍ قدره 20.2% بالمبيعات أكبر دليل ذلك. شخصيًا، أجد أن سياسة آبل كانت ذكية جدًا: لا يوجد أي داعي للمُغامرة بدخول الأسواق الناشئة وتقديم مُنتجاتٍ مُنخفضة الكلفة والمُوّاصفات، على العكس، سعت الشركة لتعزيز مبيعاتها في الأسواق الغنية ولم تُغيّر سياستها بإصدار عددٍ محدود من النّماذج التي تتمتع بأقوى المواصفات، واستثمرت الميزات الجديدة في هواتف iPhone 6s بأفضل شكلٍ مُمكن من الناحية التسويقية. هذه الخطوات ساهمت بالمُحافظة على الشريحة الكبيرة التي تثق بالشركة، بل وتوسيعها أيضًا. هنالك نقطة هامة بهذا الخصوص تتعلق بالجودة، فمع الانتشار الجنوني للهواتف الصينية، ومع طرح العديد من الشركات المُصنّعة لهواتف الأندرويد لهواتف مُتوّسطة ومُنخفضة المواصفات، ستكون الصورة أفضل لصالح هواتف آبل، والتي تظهر جميعها بمظهرٍ واحد يتمتع بسويةٍ واحدة من المواصفات القوية والشكل الأنيق والجذاب، بخلاف “الفوضى” التي تعم مشهد هواتف الأندرويد من حيث التنوع الهائل بمواصفات وأشكال وأسعار الهواتف. آبل لطالما كانت الأذكى تسويقيًا – برأيّ الشخصي – ولكني أعتقد أن سياستها التسويقية الناجحة لن تستمر بحمايتها من شركاتٍ تعمل بشكلٍ رائع على تطوير منتجاتها، مثل هواوي.
  • العمالقة النائمون: هذا هو الاسم الذي أحب إطلاقه على مجموعةٍ من الشركات العريقة، والتي تراجعت حصتها السوقية بشكلٍ كبير لأسبابٍ مختلفة. هنا أتحدث عن إتش تي سي وسوني وبلاكبيري ونوكيا وبدرجةٍ أقل إل جي. حتى الآن، لا يزال هنالك شريحة جيدة من المُستخدمين تثق بمنتجات هذه الشركات، وعلى الرّغم من الصعود الكاسح للشركات الصينية العام الماضي، أعتقد أنه لا يزال هنالك فرصة لهذه الشركات أن تستدرك الموقف وتعود للواجهة من جديد، قبل أن تسحقها المنافسة بشكلٍ كليّ. أعتقد أيضًا أن هذا العام سيكون مفصليًا بالنسبة لهذه الشركات، إما أن تسترجع حصتها ومكانتها، وإما أن ينتهي بها الأمر مباعةً لأحد الشركات الأخرى، وهو الخيار الذي لا نُفضّله..أليس كذلك؟

أخيرًا، لا يمكننا حاليًا سوى التكهن ومحاولة استنتاج ما قد يكون عليه المشهد بالنسبة للعام الحالي. مع نهاية أول فعالية تقنية كبيرة هذا العام، وهي معرض التقنيات الاستهلاكية CES 2016، لا يزال المشهد ضبابيًا نوعًا ما بالنسبة للهواتف الذكية. ربما سيتضح مشهد الهواتف الذكية بعد انتهاء معرض الهواتف العالمي MWC 2016 المقبل، والذي من المرجح أن سيشهد إطلاق العديد من الهواتف القوية والمتميزة.

المصدر

تراجع شحنات الحواسب اللوحية للمرة الأولى منذ 2010

Samsung, أخبار أندرويد التعليقات على تراجع شحنات الحواسب اللوحية للمرة الأولى منذ 2010 مغلقة

6816581064_499f58b64a_h

6816581064_499f58b64a_h

تراجعت شحنات الحواسب اللوحية والحواسب الهجينة خلال الربع الأخير من العام الماضي، حيث وصلت مبيعات هذه الأجهزة خلال الفترة المذكورة إلى 76.1 مليون وحدة في تراجع بنسبة 3.2 بالمئة مُقارنةً بـ 78.6 مليون حاسب لوحي تم شحنه في الربع الأخير من العام 2013.

ووفقًا للتقرير الجديد الذي أصدرته شركة IDC فإن هذا أوّل تراجع لشحنات الحواسب اللوحية منذ إطلاقها، أي منذ طرحت آبل أوّل آيباد في العام 2010.

وقد عانت جميع الشركات المُصنّعة للحواسب اللوحية تقريبًا من تراجعات خلال الربع الأخير من العام الماضي، حيث تراجعت شحنات آبل من الآيباد بنسبة 17.8 بالمئة مُقارنةً بنفس الفترة من العام 2013، وتراجعت شحنات سامسونج بنسبة 18.4 بالمئة، وتراجعات شحنات أسوس بنسبة 25 بالمئة، في حين عانت آمازون من أسوأ تراجع لها حيث انخفضت شحنات حواسبها اللوحية من سلسلة (كيندل فاير) بنسبة 70 بالمئة.

وكانت لينوفو هي الشركة الوحيدة التي شهدت تحسنًا حيث ازدادت مبيعاتها من الحواسب اللوحية والأجهزة الهجينة بنسبة 9.1 بالمئة.

وترى الدراسة أن أحد أبرز أسباب تراجع مبيعات الحواسب اللوحية هو الاهتمام المُتزايد للمُستهكلين بشراء الهواتف ذات الشاشات الكبيرة، أو ما يُعرف بالهواتف اللوحية.

ورغم التراجع الذي حققته الحواسب اللوحية خلال الربع الأخير من العام الماضي، إلّا أنها حققت في العام 2014 بمُجمله نموًا بنسبة 4.4 بالمئة حيث تم شحن 229.6 مليون وحدة خلال العام الماضي. وتتوقع IDC استمرار هذا النمو في العام 2015.

The post تراجع شحنات الحواسب اللوحية للمرة الأولى منذ 2010 appeared first on أندرويد بالعربي | أردرويد.

دراسة: أندرويد سيتجاوز iOS على الحواسب اللوحية في 2013

أخبار أندرويد التعليقات على دراسة: أندرويد سيتجاوز iOS على الحواسب اللوحية في 2013 مغلقة

nexus 10

أصدرت شركة IDC لدراسات السوق، دراستها الأخيرة المتعلقة بسوق الحواسب اللوحية، والتي تتضمن آخر الأرقام والإحصائيات في هذا المجال.

حتى الآن، ورغم سيطرة أندرويد الكبيرة على سوق الهواتف الذكية التي بلغت 70% من السوق مع نهاية العام الماضي، إلا أن آبل مع جهازها الناجح iPad ما زالت تمتلك الصدارة في سوق الحواسب اللوحية. لكن الدراسة الأخيرة تتوقع بأن العام 2013 سيكون العام الذي سيحقق فيه أندرويد التفوق في سوق الحواسب اللوحية كذلك، مدفوعًا بالأجهزة الأصغر حجمًا والأقل سعرًا، بحسب الدراسة.

وتوقعت الدراسة بأن أندرويد سيحصل على 48.8% من الحصة السوقية للحواسب اللوحية خلال 2013، بينما سيحصل iOS على 46%، ومن المثير للاهتمام بأن التوقعات تشير بأن هذه النسب لن تتغير كثيرًا حتى العام 2017، حيث تتوقع IDC بأن يظل أندرويد مهيمنًا على سوق الحواسب اللوحية بنسبة 46% حتى ذلك الحين، بينما من المتوقع تراجع iOS إلى 43.5%، حيث سيشهد كلا النظامين تراجعًا طفيفًا لإتاحة المجال للحواسب اللوحية بنظام ويندوز التي ستصل حصتها إلى 2.8% خلال العام 2013، و7.4% خلال 2017.

بالطبع، فإن مثل هذه التوقعات يتم احتسابها بناءًا على أرقام المبيعات الحالية بشكل رئيسي، والارتفاع أو الانخفاض الذي تحققه الأجهزة من مبيعات، لكن مثل هذه الحسابات الرياضية قد لا تكون دقيقة دائمًا، فالتوقعات السابقة التي ظهرت قبل عامين أو ثلاثة لم تكن تتوقع وصول أندرويد في عالم الهواتف الذكية إلى ما وصل إليه اليوم، ولا نستبعد أن نرى أندرويد على الحواسب اللوحية قد وصل بعد عام أو عامين إلى نسب عالية جدًا من السوق. لكن في ذات الوقت لا أحد يدري نسبة النجاح التي يمكن أن يحققها نظام ويندوز على الحواسب اللوحية، أو حتى الأنظمة الجديدة القادمة مثل أوبونتو. وبالتالي من الصعب جدًا توقع حال السوق خلال الفترة القادمة، وإن كان تفوق أندرويد على iOS في سوق الحواسب اللوحية هو أمر يبدو أقرب إلى التحقيق هذا العام على أقل تقدير.

[IDC]

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول