أندرويد للعرب

لم أُصدق ما أراه عندما وقعت عيني على هاتف سوني الجديد Xperia XZ1 Compact خلال زيارتي لجناح سوني في معرض IFA 2017 الذي أغلق أبوابه أمس. كدتُ أنظر إلى التاريخ على هاتفي لأتأكد بأننا في العام 2017 فعلًا!

ما الذي يحدث مع سوني؟ قبل أن أرى الهاتف شاهدت الشاشات الجديدة التي طرحتها سوني بنظام Android TV وكانت رائعة، تقنيات راقية فعلًا. عاينتُ أيضًا سماعات البلوتوث الجديدة ووجدتُ تقنيات فخمة ومتطورة جدًا قدمتها الشركة العريقة.

جربتُ أيضًا مُكبر الصوت LF-S50G المدعوم بمُساعد جوجل Google Assistant وأنا الآن بانتظار طرحه في الأسواق لأشتريه فورًا.

أما بالنسبة للهواتف فقد جاءت أجهزة الشركة هذا العام مُخيبة للآمال من حيث التصميم. وأنا هنا أتحدث عن هاتفي Xperia XZ1 و XZ1 Compact اللذان ورغم امتلاكهما لمواصفات عتادية ممتازة إلا أنهما جاءا بتصميم خارجي عمره سنوات عديدة ولم يعد مقبولًا على الإطلاق ونحن الآن في 2017.

ما لفت نظري بشكل خاص هو النسخة الأصغر من الهاتفين، أي XZ1 Compact الذي يأتي بسماكة غير معقولة عدا عن حواف الشاشة العريضة جدًا:

وهذه صورة أقرب:

لا شك أن الهاتف يحمل مواصفات عتادية ممتازة، تتضمن كاميرا هي من بين الأفضل على الإطلاق، ومقاومة كاملة للماء والغبار، ومعالجًا هو الأقوى حاليًا، وحساسًا للبصمة ضمن زر التشغيل وغير ذلك من مواصفات العام 2017. لكن في زمنٍ اختفت فيه حواف الشاشة أو كادت، وأصبحت فيه الهواتف نحيفة جدًا تأتي سوني بتصميم يكاد يُذكرنا بمُشغلات MP3 التي صدرت قبل أكثر من عشرة أعوام.

لماذا تعجز سوني عن الإبداع في تصميم هواتفها؟ ما الذي يجعلها تظل (عالقة) بتقنيات قديمة في تصميم الهواتف؟ لا يمكن أن نقول بأن الشركة عاجزة تقنيًا عن ذلك، وهي بالتأكيد ليست كذلك. فهل هو سوء تقدير للسوق ومتطلباته؟ أم أن الشركة تعتبر وجودها في سوق الهواتف رمزيًا وتُفضل التركيز على الأسواق الأخرى التي تحقق لها مردودًا أعلى ولهذا فهي غير مهتمة بتحديث خطوط التصنيع الخاصة بها؟

ما هو السبب برأيك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: هاتف Sony Xperia XZ1 Compact يبدو كمُشغّل صوتيات من العام 2006 [IFA 2017]

كشفت إل جي خلال معرض IFA 2017 في برلين عن هاتفها المُنتظر LG V30، والذي شكّل تحولًا هامًا في سلسلة V، بل يمكن أن نقول تحولًا هامًا في هواتف إل جي بشكلٍ عام.

قمنا خلال المعرض بتجربة سريعة للهاتف الذي يقدم شاشة كبيرة تُغطي معظم الواجهة الأمامية وتُقدم جودة صورة عالية بفضل اعتمادها تقنية OLED، وهو يقدم طبعًا أفضل معالج موجود حاليًا في الأسواق وهو Snapdragon 835. يمكنك الاطلاع على مواصفات الهاتف من هنا.

لدى إمساك الهاتف للمرة الأولى ستشعر باهتمام إل جي البالغ بتفاصيله وجودة تصنيعه، وهو يبدو من دون شك أكثر فخامةً وإتقانًا من هاتف LG G6 الذي طرحته الشركة في بدايات العام الحالي. الغطاء الخلفي المعدني للهاتف ذو ملمس ممتاز ومظهر لامع يبدو مصقولًا بعناية جيدة. النسخة فضية اللون التي قمنا بتجربتها تبدو مميزة فعلًا.

وزن الهاتف خفيف جدًا باليد، أخف مما تتوقعه عند رؤية الجسم المعدني والحجم. وبالحديث عن الحجم ستلاحظ بمجرد إمساك الجهاز أنه لا يبدو ضخمًا رغم قياس الشاشة الذي يبلغ 6 إنش، وذلك بالطبع بفضل الحواف الضيقة للشاشة والوزن الخفيف.

يحمل الهاتف في جهته الخلفية كاميرتين الأولى منهما بحساس من دقة 16 ميغابيكسل، والكاميرا الثانية بدقة 13 ميغابيكسل بعدسة ذات زاوية عريضة إضافة إلى حساس للبصمة مع شعار بارز جدًا لشركة الصوتيات Bang & Olufsen والتي تدعم تشغيل الصوت في الهاتف بجودة عالية، كما يأتي مع علبة الهاتف سماعات من نفس الشركة.

من خلال هذه التجربة السريعة للهاتف لم أجد مشكلة أو عيبًا واضحًا يمكن الحديث عنه، إلا إذا استثنينا أيقونات إل جي الافتراضية التي تُعطي الهاتف مظهرًا (أرخص) بكثير من جودة الهاتف. لكن لحسن الحظ أنه يمكن تغييرها بسهولة.

ستكون لنا عودة للحديث بشكل تفصيلي عن أفضل ميزات الهاتف. لكن مبدئيًا يبدو الجهاز منافسًا جديًا لهاتف مثل Galaxy Note 8. ورغم أن إل جي سعت دائمًا كي تكون منافسًا قويًا لسامسونج إلا أنها ما زالت تُعاني من فارق كبير بينها وبين مُنافستها من حيث المبيعات. بشكلٍ ما، أرى بأن V30 قد يكون بداية اتجاه جديد من إل جي قد يساهم في تقليص الفارق بينها وبين سامسونج.

في الحقيقة لو كان LG G6 بنفس شكل ومواصفات V30، لكان قد شكّل خطرًا فعليًا على Galaxy S8. لكن الآن ومع تزامن طرح V30 مع Note 8 ما زال الأخير سينجح في التغطية على منافسه، إلا أن اتجاه إل جي الجديد مع V30 يعني بأن الشركة ستتابع بزخم أقوى خلال العام القادم.

المصدر: تجربتنا السريعة لهاتف LG V30: أفضل هاتف صنعته إل جي حتى الآن [IFA 2017]

كشفت شركة هواوي الصينية اليوم عن شريحة المعالجة الجديدة الخاصة بها Kirin 970 التي ستكون مخصصة للاستخدام بهواتفها الرائدة مع توقع طرحها للمرة الأولى ضمن هاتف Huawei Mate 10 المقبل. الإعلان جاء ضمن مؤتمر صحفي خاص بالشركة في معرض IFA 2017 في العاصمة الألمانية برلين.

تعتبر هواوي من الشركات القليلة التي تقوم بتصنيع شرائح المعالجة الخاصة بها، حيث تعتمد معظم الشركات على شرائح كوالكوم أو ميدياتيك، ومع تزايد حصتها السوقية وتصاعد مبيعاتها، يبدو أن سياسة الشركة ناجحة بهذا المجال، خصوصًا مع حصول شريحة Kirin 960 من العام الماضي على تقييمٍ جيد بمجال الألعاب.

ومع التطويرات الكبيرة التي قامت كوالكوم وسامسونج بتنفيذها على تقنيات تصنيع شرائح المعالجة والمتمثلة بتبني تقنية 10 نانومتر لتوفير أداءً أعلى وأقوى عبر شريحة Snapdragon 835 أو Exynos 8895، كانت هواوي على الموعد بتبني أحدث التقنيات بهذا المجال مع إضافاتٍ قوية لم يسبق طرحها بشريحة معالجة ذكية من قبل والتي ستقدم تعزيزًا للأداء اعتمادًا على الذكاء الصنعيّ.

بدايةً لنتحدث عن الخصائص التقنية الخاصة بشريحة Kirin 970: تم اعتماد بنية مؤلفة من ثمان أنوية معالجة، أربع منها بمعمارية ARM Cortex-A73 المخصصة للأداء العالي وبترددٍ قدره 2.4 غيغاهرتز بينما تم اعتماد معمارية ARM Cortex-A53 منخفضة استهلاك الطاقة وبترددٍ قدره 1.8 غيغاهرتز، وقد تم تبني تقنية 10 نانومتر المطورة من شركة TSMC من أجل تصنيع الشريحة الجديدة. فيما يتعلق بالمعالج الرسوميّ GPU، اختارت هواوي الاعتماد على وحدة Mali-G72MP12 مع عدم تحديد تردد العمل التي ستعمل عنده.

لم تقم هواوي بتحديد نوع أو سعة الذواكر العشوائية التي تستطيع الشريحة الجديدة دعمها، أو حتى نوع وسعة مساحة التخزين الداخلية، ولكنها أكدت تزويد الشريحة بمعالجيّ صورة رقمية Dual ISP مع دعمٍ لتصوير الفيديو حتى دقة 4K وبكثافة إطارات قدرها 60 إطار/ثانية، وتوفير وحدة اتصال لاسلكيّ تدعم الاتصال بمعيار 4G LTE حتى الإصدار Category 18 ما يعني القدرة على تحميل البيانات بسرعةٍ تصل حتى 1.2 غيغابِت/ثانية.

أبرز التطويرات التي أجرتها هواوي هي وحدة المعالجة العصبونية Neural Processing Unit أو المعروفة اختصارًا بـ NPU، وهي عبارة عن معالجٍ ذكيّ يعتمد على خوارزميات الذكاء الصنعيّ والشبكات العصبونية لتوفير معالجةٍ أسرع وأكثر كفاءة للبيانات مع توفير استهلاكٍ منخفض للطاقة مقياسًا بطرق معالجة البيانات التقليدية. تقول هواوي أن معالجها الجديد سيوفر قدرةً حاسوبية مقدارها 1.92 تيرافلوب/ثانية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف القدرة الحاسوبية التي يوفرها المعالج الرسوميّ في شريحة Kirin 960 من العام الماضي، كما قالت هواوي أن هذه الوحدة قادرة على معالجة 2005 صورة بالدقيقة، وهي قدرة أكبر بمعدل 20 ضعف مما سيكون بإمكان وحدة المعالجة المركزية تنفيذه لو كانت تعمل بشكلٍ منفرد.

بالنظر لأداء شرائح معالجة هواوي سابقًا، فإنه يمكن أن نتوقع الكثير من الشريحة الجديدة خصوصًا مع التطويرات التي أجرتها هواوي عليها والتحديثات الفريدة التي أضافتها خصوصًا وحدة المعالجة العصبونية NPU التي قد توّفر أداءً أفضل من كل المنافسين.

المصدر

المصدر: هواوي تكشف عن شريحتها الجديدة Kirin 970 بمعالج ذكاء صنعي ودعم لتبادل البيانات حتى 1.2 غيغابِت/ثانية!

كشفت اليوم شركة CAT عن تشكيلةٍ من الأجهزة الذكية المخصصة للاستخدام بالبيئات الصعبة والقاسية، حيث تشتهر الشركة بمنتجاتها عالية المتانة والقوة منذ زمنٍ طويل، وقد بدأت بإطلاق الهواتف الذكية التي تمتلك أعلى معايير الصلابة بدءًا من عام 2012.

واليوم وخلال مشاركتها بمعرض IFA 2017 في مدينة برلين الألمانية، أعلنت الشركة عن ثلاثة أجهزة دفعة واحدة: الهاتف الذكي CAT S41 والهاتف الذكيّ CAT S31 والحاسب اللوحيّ CAT T20.

للاطلاع على كافة إعلانات معرض IFA 2017: اضغط هنا

هاتف CAT S41

أقوى الإعلانات الجديدة من الشركة الشهيرة، حيث يأتي الهاتف مع شاشةٍ بقياس 5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل (Full HD) محمية بطبقةٍ زجاجية من نوع Gorilla Glass 5 مع الاعتماد على شريحة معالجة Helio P20 بثمان أنوية من ميدياتيك تعمل بترددٍ قدره 2.3 غيغاهرتز معززة بذاكرة عشوائية بسعة 3 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 32 غيغابايت.

تم تزويد الهاتف بكاميرا خلفية بدقة 13 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 8 ميغابيكسل مع اعتماده على نظام تشغيل أندرويد 7.0 نوجا.

الآن دعونا من المواصفات “التقنية” ولنتحدث عن خصائص المتانة: يدعم هيكل الهاتف مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68 الذي يجعله قادرًا على تحمل الغمر تحت الماء لعمق مترين ولمدة ساعة كاملة، مع تصنيعه وفقًا لمعيار التصميم العسكريّ MIL-SPEC-810G الذي يعني تحمله لسقطةٍ من ارتفاع مترين تقريبًا فوق الإسمنت الصلب بدون أن يتأثر الهاتف على الإطلاق، فضلًا عن القدرة على تحمل الاهتزازات الشديدة (حتى التصنيف Category 4) والصدمات والضغط العالي.

أخيرًا، يشتمل الهاتف على زرٍ جانبيّ إضافيّ يمكن برمجته لتأدية أي وظيفة يرغب بها المستخدم، كما أن بطاريته الهائلة بسعة 5000 ميللي آمبير/ساعي هي من أبرز الميزات التي يمتلكها، حيث تقول الشركة أنها قادرة على الصمود حتى 44 يوم بنمط Stand-By كما يمكن استخدامها كحافظة طاقة Power-Bank لتأدية مهام شحن الهواتف الأخرى.

سيتوفر الهاتف في السوق الأوروبية بسعرٍ قدره 449 يورو.

هاتف CAT S31

لمن لا يبحث عن هاتف صلب وقويّ وبمواصفاتٍ تقنية عالية، وفرت الشركة الشهيرة هاتف S31 لهذا الغرض، حيث يتضمن كافة خصائص الصلابة والمتانة عبر هيكله، مثل مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68 أو التوافق مع معيار التصميم العسكريّ MIL-SPEC-810G إلا أنه يأتي مع عتادٍ موجه للفئة الاقتصادية.

يأتي الهاتف مع شاشة بقياس 4.7 إنش بدقة HD مصنوعة بتقنية IPS LCD ومحمية بزجاج Gorilla Glass 5 مع شريحة معالجة Snapdragon 210 وذاكرة عشوائية بسعة 2 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 16 غيغابايت بالإضافة لكاميرا خلفية بدقة 8 ميغابيكسل وأخرى أمامية بدقة 2 ميغابيكسل مع نظام أندرويد 7.0 نوجا، إلا أنه معزز ببطاريةٍ ضخمة بسعة 4000 ميللي آمبير/ساعي.

سيتوفر الهاتف الجديد بسعرٍ قدره 329 يورو في السوق الأوروبية، مع عدم تحديد إمكانية طرحه في الأسواق العالمية.

بالإضافة للهواتف السابقة، كشفت الشركة عن أول حاسبٍ لوحيّ من تصنيعها وهو CAT T20 الذي يعتمد على نظام ويندوز 10 وبدعمٍ لمعيار الاتصالات 4G LTE ومقاومة الماء والغبار بمعيار IP67 بالإضافة لتحمل الصدمات والسقطات حتى ارتفاع 1.8 متر، مع معالج Intel ATOM Z8530 بأربع أنوية وذاكرة عشوائية 2 غيغابايت ومساحة تخزين داخلية قدرها 64 غيغابايت، وبسعرٍ قدره 649 يورو.

ما رأيكم بهواتف CAT؟ هل تجدون ميزات الصلابة والمتانة بالهاتف أمرًا ذو أهمية بالغة؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.

المصدر1، المصدر2، المصدر3

المصدر: الهاتف الدبابة: الكشف عن CAT S41 بمعايير تصميم عسكرية وبطارية 5000 ميللي آمبير/ساعي [IFA 2017]

خلال معرض IFA 2017 المقام في العاصمة الألمانية برلين، تمكنت شركة سوني من خطف الأضواء وجذب الانتباه إليها عبر إعلاناتها المختلفة والتي اشتملت على جوانب تقنية مختلفة، مثل الهواتف الذكية والسماعات اللاسلكية والأهم المفاجآة الجديد المتمثلة بإطلاق مساعدها المنزليّ LF-S50G المعتمد على Google Assistant.

تعتبر المساعدات المنزلية الذكية أحد المناحي الآخذة بالانتشار مؤخرًا وبشكلٍ كبير مع ريادةٍ لأمازون بهذا المجال بفضل جهاز Echo المعتمد على المساعد الذكيّ أليكسا، وسبق وأن قامت جوجل بتوفير جهاز Google Home الذي يوفر خدمات البحث الصوتيّ وتشغيل الأجهزة المختلفة اعتمادًا على المساعد Google Assistant، والآن تأتي سوني لتضع خبرتها التقنية بمجال التصنيع العتادي لإطلق مساعدٍ جديد من شأنه توفير خياراتٍ جديدة للمستخدمين.

يشتمل المساعد الجديد على مكبرٍ صوتي كبير يساهم بتقديم إخراجٍ جيد للصوت ويتمتع بإمكانية الربط عبر تقنية واي فاي، بلوتوث أو NFC فضلًا عن دعمه لتقنية التعرف على الإيماءات Gesture Recognition التي من خلالها سيكون بالإمكان تنفيذ المهام عبر حركات اليدين.

ومن أجل توفير تجربةٍ صوتية متقدمة، قامت سوني بتعزيز مساعدها الجديد بتقنية 360-درجة بهدف تقديم تعرفٍ ممتاز على الصوت مهما كان مصدره، كما تم تعزيز هيكله ليكون متوافقًا مع معيار IPX3 الذي يتيح مقاومة رذاذ الماء والانسكابات الخفيفة بهدف توفيره ليكون قابلًا للاستخدام بأي مكان بالمنزل، مثل المطبخ.

بهذه الصورة، تكون سوني هي أول شركة تنضم لخطة جوجل الجديدة الرامية لتوفير المساعد Google Assistant على عددٍ من الأجهزة الذكية والمكبرات الصوتية المختلفة، وهي الخطوة التي تأمل جوجل عبرها أن تساهم بتعزيز حضورها بهذا السوق، خصوصًا مع التعاون الكبير والجديد بين مايكروسوفت وأمازون الذي آمن توافقًا بين مساعدات كورتانا وأليكسا.

سيتوفر المساعد الصوتيّ الجديد من سوني بسعرٍ قدره 199 دولار أمريكيّ مع طرحه بالأسواق خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

المصدر

المصدر: سوني تدخل عالم المساعدات المنزلية الذكية بإطلاقها LF-S50G بالتعاون مع جوجل [IFA 2017]

لا يمكن أن ننكر أن سوني خيبت آمال متابعيها بإعلانها عن هاتفي Xperia XZ1 و XZ1 Compact. ورغم امتلاك الهاتفين لمواصفات عتادية ممتازة إلا أن المشكلة تبقى بالتصميم الذي مضى عليه سنوات بالحواف الكبيرة المُبالغ بمساحتها في وقت بدأت فيه الشركات بالاستغناء عن الحواف بشكلٍ شبه كامل.

لا ندري ما الذي يجعل شركة عُرِفت تاريخيًا بأنها من أكثر شركات العالم إبداعًا، عاجزة عن مواكبة التكنولوجيا التي تقدمها الشركات المنافسة لها.

لكن الشركة عوضت عن ذلك وواكبت عصرها بمجموعة من سماعات البلوتوث اللاسلكية الجديدة من أبرزها سماعات WF-1000X وهي من نمط السماعات التي توصف باللاسلكي (الحقيقي) أي أنها تتألف من قطعة في كل أذن دون وجود شريط يربط بينهما. وهي أول سماعات من الشركة تنتمي إلى هذه الفئة، وهي كذلك -على حد علمي- أول سماعات من هذا النوع تمتلك ميزة إلغاء الضجيج Noise Cancellation.

بعد أن اتجهت معظم الشركات إلى إلغاء منفذ السماعات التقليدي 3.5 ميليمتر في هواتفها الرائدة، تزايدت في الآونة الأخيرة شعبية السماعات اللاسلكية، ولم نرَ إلا النادر من السماعات السلكية بمنفذ USB Type-C، في حين تم طرح مجموعة كبيرة من السماعات اللاسلكية.

مشكلة السماعات أنها وبسبب صغر حجمها فهي تحمل بطارية صغيرة أيضًا تكفي لتشغيلها ثلاث ساعات فقط، وإن كانت العلبة الخاصة تحتوي على بطارية بإمكانها شحن السماعات لمرتين، أي ما مجموعه تسع ساعات من العمل. وتحتاج السماعات إلى ساعة كي تشحن بشكل كامل. أي أنك لو أردت الخروج لأكثر من ثلاث ساعات ستحتاج إلى حمل العلبة معك.

تباع السماعات بسعر 199 دولار وهو ليس بالسعر المرتفع على الإطلاق قياسًا إلى مثل هذا النوع من السماعات وقياسًا إلى امتلاكهما لميزة منع الضجيج. لكن أنصح قبل التسرع بشرائهما انتظار المراجعات أولًا لمعرفة مدى جودة منع الضجيج إن كانت هذه الميزة أساسية بالنسبة لك (مع العلم أن سماعات الرأس بميزة إلغاء الضجيج من سوني تقدم جودة عالية جدًا)، وثانيًا لمعرفة مدى جودة الاتصال اللاسلكي ما بين السماعتين، حيث عُرِف هذا النمط من السماعات التي لا تمتلك سلكًا يربط بين السماعتين بمشاكل عديدة باتصال البلوتوث بين السماعتين (وليس بين السماعات والهاتف نفسه) حيث قد تؤدي هذه المشاكل إلى تكرر انقطاع الصوت، ونتمنى أن تكون سوني قد حلت هذه المشاكل الموجودة في السماعات المشابهة من الشركات الأخرى.

إضافةً إلى ذلك فقد أعلنت سوني عن سماعة البلوتوث WI-1000X من نمط (حول العنق) وهي تقدم أيضًا ميزة إلغاء الضجيج وبطارية تعمل حتى 10 ساعات. كما يتوفر مع السماعة سلك بمنفذ 3.5 ميليمتر يمكن استخدامه بشكل اختياري للاستماع إلى الموسيقا عالية الدقة Hi-res audio في الهواتف التي تدعم هذه التقنية (التي لا يمكن الاستفادة منها عبر البلوتوث) لكنك لن تستفيد من هذه الميزة إن كان هاتفك لا يمتلك منفذ 3.5 ميلمتر على أية حال. لكن يمكن استخدام السلك لربط السماعة بالنظام الترفيهي في الطائرات. ستباع هذه السماعة بسعر 300 دولار وهو سعر قريب مما تقدمه سماعات إلغاء الضجيج المشابهة من Bose وغيرها.

وأخيرًا، فقد أعلنت الشركة أيضًا عن سماعات الرأس WH-1000XM2 بميزة إلغاء الضجيج أيضًا وبطارية تصل إلى 30 ساعة عمل وهي مثل سابقتها تأتي مع سلك يمكن استخدامه لدى الاستماع إلى الموسيقا عالية الدقة أو للربط مع النظام الترفيهي في الطائرة، وهي ستباع بسعر 350 دولار.

في هذا الوقت بات الحصول على سماعة لاسلكية ضروريًا لأن الهواتف الرائدة تفقد تدريجيًا منفذ 3.5 ميليمتر. ولو أردت ميزة إلغاء الضجيج (وهي أساسية برأيي) فقد تكون الخيارات التي وفرتها سوني هي من أفضل ما يمكن الحصول عليه.

المصدر: بعد أن خيبت الآمال بهواتفها الجديدة، سوني تعلن عن سماعات لاسلكية جديدة لمرحلة ما بعد منفذ 3.5 ميليمتر [IFA 2017]

قامت شركة سوني اليوم بالكشف عن هاتفين جديدين هما Xperia XZ1 و XZ1 Compact بمواصفاتٍ متقدمة وقوية ليكونا أول هاتفين تم إطلاقهما مع أحدث نسخة لنظام أندرويد بشكلٍ رسميّ، ولكن الشركة لم تنسَ أن توفر هاتفًا ثالثًا يقدم خيارًا إضافيًا لمن يبحث لا يبحث عن أقوى عتادٍ ممكن، والحديث عن هاتف Xperia XA1 Plus الذي يمثل تطويرًا عن هاتف Xperia XA1 الذي سبق وأن تم الكشف عنه أوائل العام الحاليّ.

من ناحية التصميم والشكل، فلا شيء جديد يجب ذكره فيما يتعلق بالهاتف الجديد والذي يأتي ليؤكد نفس النهج الذي انتهجته سوني بكافة هواتفها على مختلف تصنيفاتها.

بالنسبة لمواصفات الهاتف الجديد، فهي كما يلي: 

• شاشة بقياس 5.5 إنش وبدقة 1080×1920 بيكسل (Full HD) مصنوعة بتقنية IPS LCD محمية بطبقةٍ زجاجية من نوع Gorilla Glass
• شريحة المعالجة Helio P20 من ميدياتيك بثمان أنوية معالجة وترددٍ قدره 2.3 غيغاهرتز مع المعالج الرسوميّ Mali T880
• ذاكرة عشوائية بسعة 3 أو 4 غيغابايت مع مساحة تخزين داخلية قدرها 32 أو 64 غيغابايت قابلة للتوسعة حتى 256 غيغابايت عبر بطاقة microSD
• كاميرا خلفية بدقة 23 ميغابيكسل مع حساس من نوع Exmos RS Sensor وفتحة عدسة f/2.0 وتعزيزها بتقنية التركيز التلقائيّ الهجين Hybrid AF. الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل أيضًا بفتحة عدسة f/2.0 مع القدرة على التصوير بزاويةٍ عريضة
• يدعم الاتصال بشريحتين
• نظام التشغيل أندرويد 7.0 نوجا
• يدعم الاتصال اللاسلكيّ بمعايير: 4G LTE, Wi-Fi 802.11 a/b/g/n, Bluetooth 4.2, NFC
• البطارية بسعة 3430 ميللي آمبير/ساعي تدعم تقنية الشحن السريع Pump Express 2.0 من ميدياتيك وتقنية توفير الطاقة Qnovo من سوني
• الأبعاد: 155x75x8.7 ميللي متر وبوزنٍ قدره 190  غرام

سيتوفر الهاتف الجديد بالألوان التالية: الذهبيّ، الأزرق، الأسود والورديّ وذلك بسعرٍ قدره 379 دولار أمريكيّ، مع البدء بطرحه بالأسواق اعتبارًا من تاريخ 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

المصدر

المصدر: سوني تكشف عن هاتف Xperia XA1 Plus للفئة المتوسطة [IFA 2017]

إن كنت لسببٍ من الأسباب ممن يحتاجون إلى إبقاء كامل مكتبتهم من الموسيقا والأفلام على هاتفهم الذكي، فقد أعلنت شركة سانديسك SanDisk اليوم خلال مؤتمر IFA 2017 عن بطاقة microSD الأعلى سعةً في العالم بمساحة تخزينية تبلغ 400 غيغابايت.

نظريًا، باتت معظم الهواتف الحديثة وقوية المواصفات تدعم تشغيل بطاقات تخزينية بسعة تصل إلى 2 تيرابايت، لكن هذه ما زالت حتى الآن سعة نظرية بسبب عدم توفر بطاقات microSD بهذا الحجم. لكن سانديسك اقتربت خطوةً إضافيةً نحو هذه المساحة التخزينية الضخمة، وسبقت سامسونج صاحبة اللقب التي كانت قد أعلنت سابقًا عن بطاقتها بسعة 256 غيغابايت.

تستطيع البطاقة نقل الملفات بسعة تصل إلى 100 ميغابِت في الثانية. وهي ليست صالحة فقط لتخزين الملفات بل تدعم أيضًا معيار تشغيل التطبيقات المعروف باسم App Performance Class A1 أي أنها تُشغل التطبيقات المثبتة عليها بكفاءة عالية. وهذا يحل مشكلة معروفة في الكثير من بطاقات microSD التي تُشغل التطبيقات بسرعة أبطأ من سرعة وحدة التخزين الداخلية في الهاتف مما يسبب مشاكل في الأداء.

لكن البطاقة فيها مشكلة وحيدة وهي السعر، حيث ستتوفر في الأسواق بسعر 249.99 دولار أمريكي وهو مبلغ يمكنك فيه شراء هاتف كامل.

سنرى بالتأكيد المزيد من البطاقات بهذه السعة التي ستصل من شركات أخرى وسيتجه السعر إلى الانخفاض، لكن هذا سيحتاج إلى بعض الوقت.

هل يمكن أن تشتري بطاقة microSD بسعة 400 غيغابايت لهاتفك حتى لو كانت بسعر مرتفع؟ هل تحتاج إلى هذه المساحة في هاتفك؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: سانديسك تطرح بطاقة microSD الأعلى سعةً في العالم بمساحة تخزين 400 غيغابايت [IFA 2017]

كشفت شركة لينوفو اليوم خلال معرض IFA 2017 في برلين عن هاتفها الجديد Moto X4 والذي يتميز بمواصفات متوسطة تضعه ما بين سلسلتي Moto G و Moto Z مع كاميرتين في الجهة الخلفية وسعر يبدأ من 399 يورو في أوروبا.

يحمل الهاتف شاشة بقياس 5.2 إنش ودقة 1080p ويقدم مقاومةً كاملة للماء والغبار بمعيار IP68 وبطارية لا بأس بها نسبةً للمواصفات بسعة 3000 ميلي أمبير. ويُشغل الهاتف المعالج المتوسط Snapdragon 660 مع 3 أو 4 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 32 أو 64 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

ما يميز الهاتف هو جهته الخلفية المغطاة بطبقة زجاجية أنيقة المظهر، والمزودة بكاميرتين من الجهة الخلفية وهي ميزة قلما نراها في هاتفٍ من الفئة المتوسطة. الكاميرا الأولى بدقة 12 ميغابيكسل وعدسة ذات فتحة جيدة بقياس f/2.0 مع حجم كبير للبيكسل بقياس 1.4 ميكرون. أما الكاميرا الثانية فهي بدقة 8 ميغابيكسل تتميز بزاوية تصوير عريضة. يغيب عن الكاميرتين ميزة التثبيت البصري للصورة OIS لكن من المفترض أن تقدم أداءً جيدًا نسبةً للسعر والمواصفات. أما الكاميرا الخلفية فهي بدقة 12 ميغابيكسل مزودة بفلاش.

يدعم الهاتف بطاقة microSD وتقنية Turbo Charging للشحن السريع ومنفذ السماعات 3.5 ميليمتر ويقدم حساسًا للبصمة لكنه يعمل للأسف بنسخة أندرويد 7.1 وليس نسخة أندرويد 8.0 الأخيرة إلا أنه قابل للتحديث خلال فترة غير معروفة حاليًا.

سيتوفر الهاتف خلال شهر أيلول/سبتمبر بسعر يبدأ من 399 يورو لنسخة 3 غيغابايت من الذاكرة العشوائية و 32 غيغابايت من مساحة التخزين الداخلية.

المصدر: لينوفو تعلن عن Moto X4 بكاميرتين خلفيتين وسعر متوسط [IFA 2017]

أعلنت سوني اليوم خلال مشاركتها في معرض IFA 2017 في برلين عن هاتفيها الجديدين Xperia XZ1 و Xperia XZ1 Compact بتصميم مألوف وقديم وإن كان قد حصل على بعض التعديلات البسيطة، وبنسخة أندرويد 8.0 – أوريو الأخيرة كي يكون أول هاتف جديد يعمل بأحدث إصدارات أندرويد.

يتشارك الهاتفان بعدد من المواصفات منها المعالج القوي Snapdragon 835 والكاميرا بحساس دقة 19 ميغابيكسل بنظام Motion Eye الذي طرحته الشركة العام الماضي في هاتف XZ Premium. كما تمتلك كاميرا XZ1 ميزة المسح الثلاثي الأبعاد التي تتيح تصوير الأجسام لطباعتها على الطابعات ثلاثية الأبعاد أو مشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي.

مواصفات هاتف Xperia XZ1

• شاشة قياس 5.2 إنش من نوع LCD بدقة 1080p وتقنية HDR مع Gorilla Glass 5
• معالج Snapdragon 835 مع المعالج الرسومي Adreno 540
•  التخزين الداخلي 64 غيغابايت
• دعم بطاقة microSD حتى 256 غيغابايت
• الذاكرة العشوائية 4 غيغابايت
• الكاميرا الخلفية بدقة 19 ميغابيكسل بحساس Exmor RS بإمكانية تسجيل الفيديو بالحركة البطيئة بسرعة 960 إطار في الثانية
• الكاميرا الأمامية بدقة 13 ميغابيكسل بعدسة ذات زاوية عريضة
• بطارية سعة 2700 ميلي أمبير
• USB Type-C
• الشحن السريع بتقنية Quick Charge 3.0
• مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68
• حساس للبصمة
• الوزن 155 غرام
• السعر 699.99 دولار أمريكي

مواصفات هاتف Xperia XZ1 Compact

• شاشة قياس 4.6 إنش من نوع LCD بدقة 720p مع Gorilla Glass 5
• معالج Snapdragon 835 مع المعالج الرسومي Adreno 540
•  التخزين الداخلي 32 غيغابايت
• دعم بطاقة microSD حتى 256 غيغابايت
• الذاكرة العشوائية 4 غيغابايت
• الكاميرا الخلفية بدقة 19 ميغابيكسل بحساس Exmor RS بإمكانية تسجيل الفيديو بالحركة البطيئة بسرعة 960 إطار في الثانية
• الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل بعدسة ذات زاوية عريضة
• بطارية سعة 2700 ميلي أمبير
• USB Type-C
• الشحن السريع بتقنية Quick Charge 3.0
• مقاومة الماء والغبار بمعيار IP68
• حساس للبصمة
• الوزن 143 غرام
• السعر 599.99 دولار أمريكي

ما رأيك بالهاتفين الجديدين؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

المصدر: سوني تعلن عن هاتفي XZ1 و XZ1 Compact بنظام أندرويد 8.0 وكاميرا بتقنية المسح ثلاثي الأبعاد [IFA 2017]