أعلنت جوجل عن إطلاق تطبيقٍ جديد خاص بأجهزة iOS من أجل متابعة مؤتمرها السنوي Google I/O 2016 وذلك بعد أن قامت سابقًا بإطلاق التطبيق الخاص بالمؤتمر لهواتف أندرويد.

لا يختلف التطبيق الخاص بأجهزة iOS عن التطبيق الموجه لهواتف أندرويد، فهو يوفر لمستخدمي هواتف أيفون إمكانية متابعة فعاليات المؤتمر، وحضور الجلسات المختلفة التي يوفرها، بالإضافة لإمكانية متابعة البث المباشر بجلسات المؤتمر.

تأتي هذه الخطوة بعد أن قامت جوجل أيضًا بإطلاق لوحة مفاتيح Gboard والتي خصصتها حاليًا لهواتف الأيفون، والتي تقدم عددًا من الميزات، أهمها أداة البحث السريع ضمن محرك بحث جوجل، بدون الحاجة لفتح التطبيق الخاص بالبحث والانتقال بين التطبيقات.

بالنسبة لمستخدمي هواتف أيفون، يمكنكم تحميل التطبيق من متجر iTunes بشكلٍ مجانيّ، ومتابعة الفعاليات الخاصة بأهم مؤتمرات جوجل السنوية. بالنسبة لمستخدمي هواتف أندرويد، يمكنكم تحميل التطبيق الخاص بالمؤتمر بشكلٍ مجانيّ أيضًا من متجر بلاي.

لو صح هذا التقرير، وقامت آبل بتوفير نسخة من تطبيق iTunes لأجهزة أندرويد، لا أدري إن كان هذا سيحدث لو كان ستيف جوبز على قيد الحياة. صحيح أن آبل قامت سابقًا بطرح iTunes على ويندوز، لكن يبدو بأن الشركة كانت تتخذ أسلوبًا أكثر تحفظًا في إتاحة خدماتها على منصات الهواتف الذكية الخاصة بالمنافسين، خاصة أندرويد والذي شعر ستيف جوبز في فترة من الفترات بأن مجرد وجوده ونجاحه هو نوع من الإهانة الشخصية له، أو هذا ما أوحت به تعليقاته حول أندرويد على الأقل.

ما علينا، إذ يبدو بأن الأمور تتغير في أيام “تيم كوك” الأكثر واقعية والأقل رومنسية من جوبز، حيث شهدت فترته طرح نسخ أقل سعرًا من آيفون وآيباد لتوسيع حصة آبل السوقية في سوق يغرق بأجهزة أندرويد، ولا يُستبعد أن تبحث الشركة عن أساليب أكثر انفتاحًا لزيادة عدد مستخدميها.

بحسب تقرير أخير، فإن الشركة تفكر بجلب “آيتونز” إلى أندرويد، وبالتالي الاستفادة من مئات ملايين مستخدمي أندرويد حول العالم. وهي نفس الاستراتيجية التي اتّبعتها آبل عندما وفرت تطبيق آيتونز الذي كان حصريًا لأجهزة ماك، إلى أجهزة ويندوز، حين وجدت الشركة بأن الحصة السوقية لأجهزة ماك منخفضة جدًا مقارنةً بحصة ويندوز، فكانت استراتيجيتها أن تضم مستخدمي ويندوز إلى آيتونز كي تبيع المزيد من الموسيقا. نفس الاستراتيجية تمامًا تخطط آبل لاتّباعتها مع أندرويد الذي تبلغ حصته السوقية حوالي 81 بالمئة، وهو سوق مُغري لأي شركة، حتى لو كانت هذه الشركة هي آبل نفسها.

ويذكر نفس التقرير كذلك بأن آبل تعتزم تطوير آيتونز كي يُصبح أكثر عصرية، ويقدم خدمات مثل خدمة الاشتراكات الشهرية بشكل مشابه لخدمات Spotify و Google Music. وهذه كذلك خطوة متوقعة من آبل.

هل تعتقد بأن إتاحة iTunes لمستخدمي أندرويد هي فكرة مفيدة لمستخدمي أندرويد؟ هل يوجد سبب قد يدعوك لترك خدمتك الموسيقية الحالية والانتقال إلى iTunes في حاول توفر على أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

[Billboard]

إذا كنت قد استخدمت أحد أجهزة شركة آبل سابقًا أو مازلت تستخدمها حتى الآن، فلا بد لك وأن استخدمت برنامجها الشهير “آيتونز” (الذي لن تستطيع عمل شيء بدونه تقريبًا)، فهو التطبيق الرسمي لمزامنة وتنظيم وإدارة الملفات الخاصة بك على آيفون، آيبود، وآيباد.

قد لا يختلف اثنان حول هذا الاحتكار الذي تقوم به شركة آبل، حيث يصعب على مستخدم أجهزتها تلبية احتياجاته بالطرق البسيطة والتقليدية. وهذا ما يميّز نظام أندرويد مفتوح المصدر، فبكل بساطة، قم بتوصيل هاتفك، وادخل إلى ذاكرة التخزين، ضع صورك وأغانيك وتطبيقاتك داخل الذاكرة، وابدأ باستخدامها والاستمتاع بها، دون وجود هذا الاحتكار المتمثل بتطبيق آيتونز.

ولكن، لنكن واقعيين، فكرة آيتونز ليست بالفاشلة، على العكس تمامًا، استخدام آيتونز يعطي راحة وقدرة على التحكم بالهاتف بشكل ممتع وبسيط، فكل ما تريد معرفته مؤرشف داخل التطبيق، وما عليك سوى سحب التطبيقات والنغمات ليتم أرشفتها ضمن هاتفك، وهذا الأمر محبب جدًا للمبتدئين في استخدام الهواتف الذكية.

ومن هنا انطلقت فكرة برمجة تطبيق لإدارة هواتف أندرويد بكافة أنواعها يحمل اسم (MobileGo)، ليعمل بشكلٍ قريب من برنامج آيتونز، بل وأقوى ببعض الخيارات، فهو يسمح لك بإدارة هاتفك الذي يعمل بنظام أندرويد، ويقوم بعمل مزامنة لجهات اتصالك، وكذلك رسائلك النصية، ليسمح لك بإدارتها وإجراء التعديلات وإرسال الرسائل أيضًا! كما ويسمح بالتأكيد بإدارة الصور، الموسيقى، الفيديو، والتطبيقات، وهو متوفر على نظام تشغيل ويندوز، وكذلك نظام تشغيل ماك.

طريقة التشغيل:

قبل كل شيء، عليك تثبيت البرامج على حاسبك، ومن ثم بإمكانك توصيل هاتفك إما عن طريق كابل USB أو عن طريق اتصال لاسلكي (واي-فاي) والذي يتطلب وجود تطبيق صغير على هاتفك ليتم عمل المزامنة عن طريقه، وهو متوفر في متجر جوجل بلاي.

غالبًا ما يتم استخدام الكابل، لذلك تجدر الإشارة هنا إلى أن توصيل هاتفك مع البرنامج يتطلب وجود تعريفات الهاتف على الحاسب، وهذا ما يتم بشكلٍ تلقائي عند وصل معظم الأجهزة في حال وجود اتصال بالإنترنت، وفي حال لم يعطل المستخدم إمكانية تثبيت التعريفات التي يتطلبها نظام التشغيل.

بعد أن تكون التعريفات قد اكتملت، ربما يطلب البرنامج إعادة تشغيل الحاسب، لذلك أعد تشغيله وقم بتوصيل هاتفك مرة أخرى عن طريق الـ USB وسيتم التعرّف عليه بالشكل الصحيح، وستظهر صورة الهاتف داخل البرنامج، وسيتم ظهور قائمة جانبية تحتوي على خيارات عديدة للتحكم بمحتويات هاتفك عن طريقها.

محتويات البرنامج:

إدارة التطبيقات: هذا التبويب من أهم ميزات البرنامج، فهو يسمح لك بتثبيت وحذف وترقية كافة التطبيقات، ويمكن من خلاله نقل التطبيقات إلى بطاقة الذاكرة SD Card وبالعكس، كما يمكن استيراد التطبيقات في حال الرغبة بحفظ نسخة منها على الحاسب بصيغة apk، والعديد من الخيرات المريحة.

إدارة ملفات الموسيقى والتعديل عليها: تمامًا مثل آيتونز، فهو يسمح لك بإدارة وتعديل واستعراض وحذف وإضافة وتصدير كافة الأمور المتعلقة بملفات الموسيقى داخل هاتفك، والتي تحمل امتداد mp3. في أغلب الأحيان.

إدارة ملفات الفيديو والتعديل عليها: يسمح لك هذا التبويب بإدارة وتعديل واستعراض وحذف وإضافة وتصدير كافة الأمور المتعلقة بملفات الفيديو والأفلام داخل هاتفك، والتي تحمل امتداد عديدة منها mp4. الأكثر استخدامًا في أندرويد.

إدارة الصور والتعديل عليها: يسمح لك هذا التبويب بإدارة وتعديل واستعراض وحذف وإضافة وتصدير كافة الأمور المتعلقة بالصور داخل هاتفك، والتي تحمل امتداد jpg. معظم الأحيان.

إدارة جهات الاتصال: يسمح لك هذا التبويب بأرشفة وحذف وإضافة وتعديل كافة جهات الاتصال الخاصة بك والموجودة على هاتفك، أو تلك الموجودة على حسابك في جيميل، ويسمح لك التبويب بتعديل المجموعات كذلك.

إدارة الرسائل: يسمح لك هذا التبويب بأرشفة وحذف وإضافة وتعديل كافة جهات الرسائل SMS الخاصة بك والموجودة على هاتفك، ويُسمح لك كذلك بإرسال الرسائل بشكلٍ مباشر من داخل التطبيق.

المزيد من الخصائص: يقدم البرنامج خيارات إضافية تساعدك على تلبية احتياجاتك مثل أخذ نسخة احتياطية من محتويات الجهاز مع خيار لاستعادتها لاحقًا، الكشف عن الأسماء المكررة في الهاتف ليتم تنسيقها بالشكل الصحيح، إمكانية عمل مزامنة بين جهازين وتبادل الأسماء والرسائل وما إلى ذلك، وكذلك عرض معلومات تفصيلية عن الجهاز الموصول.

ولكن للأسف، سابقًا كان البرنامج مجاني مع وجود نسخة مدفوعة تضم ميزات أخرى، ولكن حاليًا البرنامج أصبح مدفوعًا بمجمله، ويمكن تحميله لفترة تجريبية مجانية (15 يوم)، وبعد ذلك يتوجب عليك شراء البرنامج بشكلٍ رسمي والذي يكلفك 40 دولار أمريكي.

ولهذا السبب، أنصح باختيار برنامج آخر، يحتوي نفس الميزات بل وأكثر، ولكن بواجهات مختلفة قليلًا (وهذا ما ينقصه من وجهة نظري، فواجهات MobileGo بسيطة وجذّابة أكثر)، ويدعى Moborobo، يقدم إمكانية تحديث تطبيقات الجهاز بشكلٍ مباشر من مخدماته الخاصة في حال وجود تحديث، ومؤشر تنبيهات واضح يعرض ما يتم تحميله وتثبيته على الجهاز، وكذلك دعم لنظام تشغيل iOS، بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره.

يمكن الحصول على النسخة التجريبية من MobileGO لنظامي تشغيل ويندوز وماك، كما يوجد نسخة من البرنامج مخصّصة لنظام تشغيل iOS. ويمكن الحصول على Moborobo بشكلٍ مجاني ويعمل على أندرويد و iOS معًا، مع الإشارة إلى توفّر العديد من البرامج الخدمية الأخرى من سلسلة Moborobo منها Mobo launcher، و Mobo Read لقراءة الكتب.