أندرويد للعرب

بعد اطلاق النسخة الجديدة من نظام الاندرويد 4.1 التي اصبحت تعرف بتسميتها الرمزية Jelly Bean (هلام الفول)، ها هي جوجل تطلق كود المصدر المفتوح لهذه النسخة على صفحات موقعها الرسمي.

وبهذا يستطيع المطورون والمنتجون البدء بإعداد الهواتف العاملة بنظام الاندرويد وكذلك الاجهزة اللوحية الجديدة والقديمة لتتلقى هذه النسخة الجديدة من النظام وكذلك اعداد التطبيقات المتوافقة معها.

بالطبع ما يخصنا كمستهلكين هو نشاط المطورين، لأنهم عودونا في مرات سابقة انه بمجرد اطلاق كود المصدر لأي من نسخ نظام الاندرويد تبدأ بالظهور “رومات” مختلفة لأجهزة مختلفة على درجات متفاوتة من التطوير.

وفي هذا السياق، على سبيل المثال، قال اعضاء طاقم التطوير المعروف CyanogenMod، انهم سيبدأون العمل على اعداد نسخة Jelly Bean لمجموعة من الأجهزة وذلك بمجرد الانتهاء من نسخة CyanogenMod 9 القائمة على الاندرويد 4.0 “ساندويش الايس كريم”.

ومن السابق لأوانه التكهن بالأجهزة التي ستحظى بالتحديث الجديد من نظام الأندرويد 4.1، غير ان أجهزة من فصيلة Galaxy S III وجهاز HTC One X الى جانب باقي اجهزة الجيل الحالي، لا بد انها ستحصل على هذا التحديث.

وعلى الجانب الآخر، ما من مؤشرات لغاية الآن توحي بنوايا تحديث الاجهزة الاقدم بهذه النسخة من نظام الاندرويد، ومن غير المؤكد هل ستبذل الشركات المصنعة لهذه الاجهزة ما يكفي من الجهد للحاق بركب التحديثات المتسارع لنظام التشغيل اندرويد!

من جانبها اكدت جوجل انها تنوي تحديث الاجهزة التي انتجتها بالتعاون مع شركات أخرى مثل جهاز Nexus 7 وجهاز Galaxy Nexus وكذلك سيشمل التحديث قريبا جهاز Nexus S وجهاز Motorola Xoom.

ومن المعروف ان نسخة الاندرويد 4.1 تأتي بعدة تجديدات مثل البحث الذكي بمساعدة تقنية Google Now وكذلك شريط تنبيهات مستحدث ومتطور ولوحة مفاتيح جديدة داعمة للغات التي تكتب من اليمين الى اليسار بشكل افضل من السابق ناهيك عن سرعة استجابة النظام لكل نقرة.

*هل ترغب بمزيد من اخبار الاندرويد؟ اختر الطريقة المناسبة لك وسجل معنا:
– عبر الفيسبوك: تابع جميع المقالات واحدث التطبيقات مباشرة التي تأتيك وأنت تتصفح الشبكة الاجتماعية، تابعنا من هنا.
– عبر تويتر: ننشر كثيرا من الأخبار ونعرض التطبيقات المجانية لأجهزة الاندرويد، تابعنا من هنا.
– انضم لقائمتنا البريدية، مفاجآت كبيرة للمنضمين، من هنا.

إن كنت تريد الحصول على نسخة أندرويد 4.1 الأخيرة بأسرع وقت ودون انتظار التحديث الرسمي الذي قد تتأخر الشركة المصنعة لهاتفك في أرساله، فلا بد أنك تفكر في تثبيت أحد الرومات المخصصة التي تقدم لك تجربة أندرويد الصافية وتسمح لك بالحصول على النسخة الأخيرة بشكل سريع نسبياً. ومن أشهر هذه الرومات بالطبع هي روم سيانوجين الشهيرة.

اليوم تحدث مطوروا الروم ضمن صفحتهم على +Google عن النسخة رقم 10 والتي ستقدم للمستخدمين نسخة أندرويد 4.1. رغم أنه لم يتم إيضاح موعد الإطلاق الرسمي للروم التي لن يتمكنوا من البدء في تطويرها قبل أن تقوم غوغل بإصدار الشيفرة المصدرية لأندرويد 4.1 وهو أمر متوقع قريباً، إلا أن الخبر الجيد هو أن النسخة رقم 10 لن تتأخر على أية حال كما تأخر وصول النسخة رقم 9. السبب كما قالوا هو أن النسخة رقم 9 التي جاءت بنسخة الآيس كريم ساندوتش قد تمت إعادة كتابة أجزاء كبيرة منها للتوافق مع الانتقال الكبير من نسخة خبز الزنجبيل (أندرويد 2.3) إلى نسخة الآيس كريم (أندرويد 4.0).

لكن الآن فالقاعدة البرمجية لديهم أصبحت جاهزة ونظيفة، ومن المفترض بأن جميع الأجهزة التي حصلت على نسخة سيانوجين 9، بأن تحصل على نسخة سيانوجين 10 خلال فترة قريبة نسبياً.

ويُذكر بأن المطورين لم يقوموا حتى الآن بإصدار النسخة المستقرة من سيانوجين 9، وآخر ما لدينا حالياً هو النسخة المرشحة الأولى RC1 التي تدعم 37 جهازاً مختلفاً. ومن المتوقع أن يبدأ العمل على تطوير سيانوجين 10 بمجرد إطلاق النسخة النهائية من سيانوجين 9 خلال الفترة القادمة.

[+Google]

كشفت شركة  HTC  بأنها تخطط لدعم أندرويد 4.1 (جيلي بين) عبر “مجموعة من الأجهزة”، إضافةً إلى تصريح شركة سامسونج بأنها ” ستعلن قريباً ماهي الأجهزة الإضافية التي تصلح لتحديث جيلي بين”.

وذكرت تقارير إعلامية أن HTC  تراجع نظام التشغيل “جيلي بين” كي تضع خطة التحديث والجدول الزمني لذلك، في حين عبرت شركة سامسونج عن سعادتها بأن جوجل تجلب “جيلي بين” إلى جالاكسي نيكسوس ونيكسوس إس، مشيرةً إلى أنها ستعلن قريباً عن الأجهزة الإضافية التي تصلح لتحديث جيلي بين”.

 وكانت جوجل أعلنت قبل أيام عن النسخة الجديدة من نظام تشغيلها أندرويد “جيلي بين” إضافةً إلى إعلانهاعن حزمة Android PDK وهي عبارة عن حزمة برمجية موجهة لمُصنعي الهواتف تهدف إلى تسهيل عملية إضافة الواجهات والتعديلات الخاصة التي تضيفها الشركات فوق نسخ أندرويد.

وبحسب جوجل فإن الحزمة المذكورة تساعد الشركات على طرح التحديثات بشكل أسرع، حيث ستقوم إصدار حزمة PDK وتوفيرها للشركات قبل أشهر من إطلاق أي نسخة أندرويد جديدة.

*هل ترغب بمزيد من اخبار الاندرويد؟ اختر الطريقة المناسبة لك وسجل معنا:
– عبر الفيسبوك: تابع جميع المقالات واحدث التطبيقات مباشرة التي تأتيك وأنت تتصفح الشبكة الاجتماعية، تابعنا من هنا.
– عبر تويتر: ننشر كثيرا من الأخبار ونعرض التطبيقات المجانية لأجهزة الاندرويد، تابعنا من هنا.
– انضم لقائمتنا البريدية، مفاجآت كبيرة للمنضمين، من هنا.

من الامور التي جاءت بها نسخة الاندرويد 4.0 “ساندويش الايس كريم” لأول مرة كانت خدمة التعرف على ملامح وجه المستخدم لكي يفتح جهازه المقفل.

وللحق نقول ان هذه التكنولوجيا الحديثة والمتطورة كانت تحسب على جانب الاثارة اكثر منها على جانب الخدمة، لأنها لم تكن تخلو من العراقيل والعقبات التي تحول دون اداء هذه المهمة، ناهيك عن ان الظرفاء وجدوا طريقة سريعة يتحايلون بواسطتها على هذه الخدمة.

فكان يكفي ان يمسك احدهم بصورة صاحب الجهاز امام الجهاز المقفل لكي تتعرف الكاميرا على ملامح الشخص الظاهر في الصورة ويفتح الجهاز المقفل. وكان هذا احد عيوب الخدمة المذكورة.

لم يمر وقت طويل حتى تنبهت جوجل الى هذا العيب في خدمتها التي بذلت جهودا جبارة في تحقيقها، فأضافت اليها عنصرا جديدا هو عبارة عن منظومة ثانوية للتحقق من ملامح الوجه قبل فتح الجهاز.

وهذه المنظومة الجديدة للتحقق الاضافي من ملامح المستخدم جاءت مع نسخة اندرويد 4.1 Jelly Bean. وتتلخص في ان تطلب من المستخدم ان يرمش عدة مرات قبل ان تستجيب المنظومة وتفتح الجهاز المقفل، وبهذا تتجنب التحايل على الجهاز بواسطة صورة كما هو الحال حاليا.

ورغم هذه الوسيلة الاضافية التي ابتكرها عقل بشري، فإن العقل البشري المضاد، عقل المحتال، ابتكر ما يتخطى هذه العقبة من خلال اعداد صورة على شكل “انيمشن” لوجه صاحب الجهاز وهو يرمش، وعرضه على الجهاز المقفل بواسطة جهاز آخر، وبهذا يتم التعرف على الملامح ورصد عملية الرمش. ولكن مما لا شك فيه ان هذه الوسيلة ستصعب من عملية فتح الجهاز المقفل رغم  انها لن تمنعها بتاتا.

*هل ترغب بمزيد من اخبار الاندرويد؟ اختر الطريقة المناسبة لك وسجل معنا:
– عبر الفيسبوك: تابع جميع المقالات واحدث التطبيقات مباشرة التي تأتيك وأنت تتصفح الشبكة الاجتماعية، تابعنا من هنا.
– عبر تويتر: ننشر كثيرا من الأخبار ونعرض التطبيقات المجانية لأجهزة الاندرويد، تابعنا من هنا.
– انضم لقائمتنا البريدية، مفاجآت كبيرة للمنضمين، من هنا.

البحث الصوتي ليس أمراً جديداً على أندرويد، فمنذ إصدارات أندرويد الأولى دعمت غوغل ما يسمى بالأوامر الصوتية Voice Actions، التي تسمح لك بإجراء البحث أو تنفيذ بعض الأوامر كإرسال الرسائل أو تحديد المنبهات عبر التحديث إلى هاتفك صوتياً.

لكن مع نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) الأخيرة، حسنت غوغل من نظام بحثها الصوتي بشكل كبير، أثار إعجاب كل من جربه. قد لا يكون نظام المساعد الصوتي الجديد قادراً على إلقاء النكات أو التحدث معك عند شعورك بالملل، لكنه يبدع في المجال الأهم من ذلك وهو البحث، حيث يمكن أن تسأله أي سؤال وستحصل على الجواب بشكل فوري وبالغ الدقة وذلك يعود بشكل كبير إلى تقنية البحث الدلالي التي طرحتها غوغل مؤخراً وأطلقت عليها إسم Knowledge Graph.

وما يلفت النظر أيضاً في النظام الجديد هو أن الصوت الخارج من الجهاز يبدو أقرب ما يكون إلى الصوت البشري الطبيعي، منه إلى الصوت الروبوتي الذي نراه في البرمجيات الأخرى المشابهة.

الفيديو التالي سجله أحد المستخدمين وطرح فيه 47 سؤالاً أجابت عنها غوغل بدقة مثيرة للإعجاب. حيث تمكنت بسهولة من الاتصال بفندق بمجرد تحديد إسمه والمدينة، وتشغيل أغنية بمجرد طلب الاستماع إليها، والإجابة على حالة الطقس مهما اختلف أسلوب السؤال، بالإضافة إلى البحث عن مطاعم معينة (مطاعم البيتزا في مدينة معينة مثلاً) والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالرياضة مثل (متى لعبة الفريق الفلاني التالية؟) و (هل ربح الفريق الفلاني اللعبة الأخيرة؟) والكثير من الأسئلة الأخرى التي تبدو معقدة لكن غوغل تجيب عليها بدقة وبسهولة مثل (من هو فريق التمثيل في المسلسل الفلاني) ناهيك عن إجراء الحسابات وتحويل العملات والوحدات ومواعيد رحلات الطيران وغير ذلك. تستطيع اكتشاف المزيد من الفيديو:

Click here to view the embedded video.

[Phandroid]

من المعروف ان الجهاز الاقوى الذي طرحته سامسونج لغاية الآن، وهو جالاكسي اس 3 ، ظهر في غالبية مناطق العالم في ذات الفترة، بما فيها بلدان الشرق الاوسط.

ولكن لا بد ان البعض لاحظ ان ظهور الجهاز تأخر بعض الشيء في بلدان مثل كندا والولايات المتحدة واليابان على سبيل المثال، وحين ظهر الجهاز في هذه الدول جاء بذاكرة عشوائية (رام) قيمتها 2 جيجا بايت خلافا للنموذج الذي نعرفه في منطقة الشرق الاوسط والذي جاء بذاكرة عشوائية قيمتها 1 جيجا بايت فقط.

ويقول المتابعون ان السبب في هذا الاختلاف يعود الى النسخة الاخيرة من نظام الاندرويد التي ظهرت خلال مؤتمر جوجل للمطورين الاسبوع المنصرم، Google I/O 2012 وهي نسخة Jelly Bean التي يؤكد المتابعون انها ستعتمد في جهاز جالاكسي أس 3 بنموذجه المزود بذاكرة عشوائية 2 جيجا بايت.

وقال تقرير نشره موقع The Verge ان مهندسي وخبراء جوجل لم يكونوا واثقين من قدرات النموذج العادي من جالاكسي أس 3 وهل سيتمكن من تشغيل نسخة Jelly Bean بسلاسة ويسر ولهذا قرروا تزويد الجهاز بذاكرة عشوائية اقوى حتى لا تقع المفاجآت لاحقا يكون سببها ضعف الهاردوير.

من هنا يبدو واضحا ان نوايا سامسونج تتجه نحو ادراج نظام Jelly Bean في اجهزة جالاكسي اس 3 في وقت ما من العام الجاري، والمقصود أولا النموذج المزود بذاكرة عشوائية 2 جيجا بايت، في حين تجرى التجارب على النموذج الأضعف غير ان نتائجها غير مشجعة لغاية الآن.

من ناحية أخرى، ابدى افراد مجموعة XDA شيئا من عدم التأني وسارعوا الى استنباط “روم” لنسخة Jelly Bean وتعميمه على اجهزة جالاكسي أس 3.

بالطبع وكما كان متوقعا، هناك العديد من المهام والخصائص الاساسية للجهاز لا تتجاوب مع “الروم” المذكور، مثل بلوتوث والاتصال WiFi وNFC إضافة الى الكاميرا ومشاكل في التخزين علاوة على ادوات سامسونج للمس TouchWIZ.

ورغم ذلك فكل من يرغب بالإطلاع على هذا “الروم” والتعرف على خصائصه يمكنه القيام بذلك وحتى تحميله إذا رغب من هذا الرابط.

وأما من يرغب بالتعرف على عمل “الروم” فقط دون تحميله فيمكنه متابعة الفيديو المرفق:

*هل ترغب بمزيد من اخبار الاندرويد؟ اختر الطريقة المناسبة لك وسجل معنا:
– عبر الفيسبوك: تابع جميع المقالات واحدث التطبيقات مباشرة التي تأتيك وأنت تتصفح الشبكة الاجتماعية، تابعنا من هنا.
– عبر تويتر: ننشر كثيرا من الأخبار ونعرض التطبيقات المجانية لأجهزة الاندرويد، تابعنا من هنا.
– انضم لقائمتنا البريدية، مفاجآت كبيرة للمنضمين، من هنا.

يفصلنا حوالي الأسبوعين على إطلاق نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) رسمياً إلى أجهزة Galaxy Nexus، متبوعةً بعدها بفترة غير معلومة لأجهزة Nexus S. كل هذا جميل، لكن الأرقام الأخيرة التي نشرتها غوغل عن نسبة استخدام أندرويد في حزيران/يونيو الماضي تشير إلى أن 10.9% فقط من أجهزة أندرويد تعمل على نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش).

ما زال على غوغل أن تفعل شيئاً لحل مشكلة تأخر وصول التحديثات لجميع المستخدمين، بالطبع سبب هذه المشكلة هي الشركات المصنّعة للهواتف نفسها، وليس غوغل تحديداً. لكن رغم ذلك تحاول غوغل اتباع استراتيجيات جديدة نتمنى أن تنجح، في سبيل حث الشركات على الإسراع في تحديث أجهزتها.

آخر ما كشفت عنه غوغل في هذا المجال كانت حزمة Android PDK أو Platform Development Kit، وهي عبارة عن حزمة برمجية موجهة لمُصنّعي الهواتف تهدف إلى تسهيل عملية إضافة الواجهات والتعديلات الخاصة التي تضيفها الشركات فوق نسخ أندرويد، أملاً في أن تساعد هذه الحزمة الشركات على طرح التحديثات بشكل أسرع. وستقوم غوغل بإصدار حزمة PDK وتوفيرها للشركات قبل أشهر من إطلاق أي نسخة أندرويد جديدة. هذه الحزمة ستساعد الشركات على تجهيز تحديثاتها بحيث تقوم بإطلاقها خلال فترة زمنية قريبة من تحديثات غوغل الرسمية.

[Android Developers]

أعلنت غوغل قبل أيام عن نسخة أندرويد 4.1 الأخيرة (جيلي بين). وكنا قد قدمنا لكم عرضاً شاملاً لأهم الميزات الجديدة التي حملها التحديث الجديد. لكن اليوم سنقدم لكم مراجعة الفيديو التي قمنا بها، حيث سنأخذكم في جولة مرئية سريعة لأبرز ميزات جيلي بين، وبشكل خاص سرعة الاستجابة والسلاسة العالية التي أضافتها غوغل في هذه النسخة، وشريط التنبيهات، والبحث الجديد كلياً، وتطبيق الكاميرا، وبالتأكيد سنلقي نظرة على دعم اللغة العربية المُحسّن في هذا التحديث.

نتمنى أن تكون مراجعتنا موفقة وتساهم في الإجابة على بعض تساؤلاتكم، ونحن على استعداد للإجابة على أية أسئلة لديكم حول جيلي بين ضمن التعليقات:

Click here to view the embedded video.

من ضمن الميزات التي جاءت بها نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) كان إضافة لويدجت Sound Search التي تسمح لك بالتعرف على الأغنية بمجرد استماع هاتفك إليها. إن كنت قد استخدمت مسبقاً تطبيقي Shazam أو SoundHound فهي نفس الفكرة تماماً، لكنها هذه المرة من غوغل نفسها.

الآن وبفضل جهود المطورين لم تعد هذه الويدجت حصرية لنسخة (جيلي بين)، إذ إصبحت متاحة لأجهزة أندرويد 3.0 (قرص العسل) و أندوريد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) أيضاً. كل ما عليك هو تحميل الملف بصيغة apk ثم تثبيته كما تقوم بتثبيت أي تطبيق، لا حاجة إلى وجود صلاحيات الرووت على الهاتف ولا إلى عمل أي إجراء آخر.

عند سماعك لأي أغنية من أي مصدر، (إنترنت، راديو، تلفاز .. الخ) يكفي الضغط على الويجدت وستقوم غوغل بالتعرف على الأغنية. كما توفر إمكانية الذهاب إلى صفحة الأغنية في متجر غوغل بلاي لشرائها إن أحببت، لكن ميزة شراء الأغاني متوفرة في الولايات المتحدة فقط كما نعلم.

يمكن تحميل الملف من هذا الرابط.

[XDA]

بعد صدور كل نسخة جديدة من نسخ أندرويد، يتساءل أصحاب الأجهزة المختلفة عن موعد حصول أجهزتهم على التحديث. ورغم أنه لم تمض إلا أيام قليلة على إعلان غوغل عن التحديث إلا أن HTC كانت السباقة وسارعت إلى القول بأنها تخطط لدعم أندرويد 4.1 (جيلي بين) عبر “مجموعة من الأجهزة”. وأضافت بأنها تراجع نظام التشغيل كي تضع خطة التحديث والجدول الزمني لذلك.

خبر إيجابي من HTC. لكن Samsung أيضاً علقت على الموضوع وإن كان جوابها غير مباشر. إذ قالت بأنها ستعلن قريباً ماهي “الأجهزة الإضافية” التي تصلح لتحديث جيلي بين. وأضافت بأنها وعلى اعتبارها أكبر مصنّع للهواتف الذكية في العالم، فهي في ريادة عالم الأندرويد بأجهزة هي الأولى من نوعها مثل جالاكسي إس 3، وبأنها رائدة في صنع أجهزة جديدة من نوعها مثل جالاكسي نوت، وبأنها سعيدة لأن غوغل ستجلب جيلي بين إلى جالاكسي نيكسوس ونيكسوس إس، على حد تعبيرها.

لا أدري ما الذي تقصده بـ “الأجهزة الإضافية” ولا علاقة الإشارة إلى أنها مصنّع الهواتف الذكية الأكبر في العالم بموضوع التحديث إلى (جيلي بين). فمجرد كونها الشركة الأكبر لم يجلب لمستخدمي جالاكسي إس 2 في الشرق الأوسط تحديث الآيس كريم ساندوتش حتى الآن.

يذكر بأن غوغل أعلنت في معرض عرضها للنسخة الجديدة، عن حزمة Android PDK وهي عبارة عن حزمة برمجية موجهة لمُصنّعي الهواتف تهدف إلى تسهيل عملية إضافة الواجهات والتعديلات الخاصة التي تضيفها الشركات فوق نسخ أندرويد، أملاً في أن تساعد هذه الحزمة الشركات على طرح التحديثات بشكل أسرع. وستقوم غوغل بإصدار حزمة PDK وتوفيرها للشركات قبل أشهر من إطلاق أي نسخة أندرويد جديدة. لكن لم توضح الشركة إن كانت ستتيح الوصول إلى هذه الحزمة للشركات بدءاً من التحديثات القادمة أم أنها أتاحتها بالفعل وأصبحت الشركات شبه جاهزة لتحديث أجهزتها؟ للأسف على الأغلب فهو الخيار الأول.

[DroidDog], [PocketNow]