أبرز ثلاثة تطوّرات في تاريخ أندرويد

أخبار أندرويد التعليقات على أبرز ثلاثة تطوّرات في تاريخ أندرويد مغلقة

googlenow

يسيطر أندرويد اليوم على أكثر من 81% من سوق الهواتف الذكية، وهي نسبة هائلة لا أعتقد أن حتى أشد المتحمسين لأندرويد، بما في ذلك مؤسسيه كانوا يتوقعون الوصول إليها في يوم من الأيام، خاصة في ظل وجود أنظمة تشغيل أخرى كانت منافسة في حينها ومسيطرة على السوق مثل سيمبيان وبلاك بيري، ولاحقًا iOS.

لو أردنا الحديث عن أسباب التفوق المثير للإعجاب الذي حققه أندرويد، فهي متعددة ولا يمكن اختصارها بسبب واحد. البعض يتحدث عن كونه مجاني ومفتوح المصدر، والبعض الآخر يتحدث عن دعمه من شركة كبيرة مثل غوغل، وآخر يتحدث عن ميزاته نفسها وتجربة حرية الاستخدام التي يقدمها، وغير ذلك. في الحقيقة هي جميع هذه الأسباب (وغيرها الكثير) مجتمعة. لا يمكن أن نختصر الأمر بسبب واحد.

في هذه المقالة لا أريد أن أحلل أسباب نجاح أندرويد تحديدًا، بل سأتحدث عن أبرز ثلاث لحظات تاريخية، أو أبرز ثلاثة تطورات ساهمت إيجابيًا في تحقيق قفزات كبيرة في مجال تطوّر نظام التشغيل، هذه القفزات ساهمت دون شك بشكل مباشر أو تدريجي غير مباشر في تطور أندرويد لوصوله إلى هذه النقطة.

كما قلت، يوجد الكثير مما يمكن أن يُحكى حول كيفية تطور أندرويد ووصوله إلى هنا، لكن لو أردنا اختصار تطور أندرويد بثلاث مراحل رئيسية فقط فستكون هي التالية:

شراء غوغل لأندرويد

android-church-building-44

قد لا يعرف البعض بأن أندرويد لم يظهر داخل شركة غوغل، ولم تكن غوغل هي من بدأ بتطويره، بل أسس “آندي روبن” شركة أطلق عليها إسم “أندرويد” في العام 2003 كانت تهدف في البداية إلى إنشاء نظام تشغيل متطور للكاميرات الرقمية، ثم تبدّل هدف الشركة إلى تطوير نظام تشغيل للهواتف الذكية يعتمد على نواة لينوكس. وقد تم العمل على تطوير النظام حتى مرحلة معينة إلى أن جاءت غوغل واستحوذت على الشركة في العام 2005 وانضم روبن وفريقه للعمل تحت راية غوغل لتطوير النظام الذي لم يكن أحد قد سمع عنه في حينها.

شراء غوغل لأندرويد شكّل أول وأهم قفزة لنظام التشغيل الذي أصبح مدعومًا من شركة عملاقة تمتلك الأموال والمواهب والفكر المتفتّح اللازم لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة. وهذا ما فعلته غوغل التي عملت على ربط خدماتها الشهيرة ودمجها مع نظام التشغيل، مع الحفاظ على مصدره المفتوح ومجانيته. وبالفعل قامت غوغل في العام 2007 بالاتفاق مع أبرز الشركات في عالم الهواتف المحمولة مثل سامسونج وإتش تي سي وكوالكوم وسوني وغيرها لتأسيس الاتحاد المفتوح للهواتف النقالة Open Handset Alliance والذي يهدف إلى دعم وترويج ووضع معايير أندرويد نظامًا للهواتف الذكية. وبذلك أصبح يقف خلف أندرويد جيش كامل من أفضل مهندسي العالم المتخصصين بمختلف المجالات. كل هذا كان من الصعب أن يحدث لو بقيت “أندرويد” شركة صغيرة أو متوسطة في وادي السيليكون.

نسخة الآيس كريم ساندوتش

Ice-Cream-Sandwich_screen1

أطلقت غوغل النسخة الرسمية الأولى من أندرويد في العام 2008 والتي حملت الرقم 1.5، حينها كان نظام التشغيل بسيطًا ومقتصرًا على الخدمات الأساسية، لكن بنيته التحتية بالطبع كانت جاهزة للمزيد من التطور. وهذا ما كان حيث حصل أندرويد خلال تحديثاته المتعاقبة على تحسينات كبيرة وجذرية ما بين نسخة وأخرى إلى درجة أن تسارع التحديثات بهذا الشكل أثار سخط البعض بدل أن يثير إعجابهم لأنه تسبب في إرباك مطوري التطبيقات والمستخدمين على حدٍ سواء. تطور النسخ استمر حتى نسخة بارزة هي 2.3 (خبز الزنجبيل) التي جلبت تحسينًا في الواجهات وفي أسلوب النسخ واللصق وجلبت مدير التحميل و NFC. في تلك الفترة كان أندرويد قد بدأ يحقق مزيدًا من الانتشار في الأسواق وبدأ المستخدم العادي يسمع بشيء اسمه أندرويد ولو على خجل. لكن القفزة الرئيسية في أندرويد كان نسخة أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش).

نسخة الآيس كريم كانت القفزة الأبرز في تاريخ تطوير أندرويد بسبب التصميم الجديد كليًا الذي جلبته والذي شكل نقلة نوعية من حيث الواجهات وأسلوب الاستخدام. التصميم الجديد جاء نتيجةً لجهود قادها Matias Duarte الذي وظفته غوغل خصيصًا لتقديم تجربة استخدام جديدة ومُبدعة في أندرويد. غوغل لم تكن يومًا شركة تهتم بالتصميم والشكل الخارجي، وقد حصلت نسخ أندرويد السابقة على انتقادات كبيرة بسبب شكلها غير المتجانس وتصميمها الركيك. لكن نسخة أندرويد 4.0 لم تأتِ لتغير التصميم فحسب، بل لتضيف تجربة استخدام جديدة. وبعد أن كان الكثيرون يتحدثون عن تفوق iOS من الناحية الجمالية، شاهدنا مؤخرًا كيف انعكست الآية وتأثر تصميم iOS 7 بتصميم أندرويد وجاء مشابهًا في عدد من النقاط. كل هذا بدأه أندرويد 4.0.

أندرويد 4.0 قدم وفي فكرة جريئة أزرار التحكم اللمسية المُدمجة ضمن الواجهات، وقدم زرًا خاصًا بتعدد المهام وطريقة جديدة كليًا للتنقل بين التطبيقات المفتوحة، وقدم شريط Action Bar في التطبيقات الذي يُسهل الوصول إلى الأدوات الأكثر استخدامًا ضمن التطبيقات مثل النسخ واللصق والمشاركة وغير ذلك، والويدجتس القابلة لتعديل الحجم، وشاشة قفل جديدة تتيح الانتقال المباشر إلى الكاميرا، وميزة التصحيح الإملائي في النصوص، ومحرك جديد وقوي للإدخال الصوتي، وإلغاء تأمين الشاشة عبر الوجه، وتطبيق جديد للكاميرا، والكثير غير ذلك، بالإضافة إلى الدعم الرسمي للغة العربية. باختصار، فإن نسخة الآيس كريم ساندوتش هي أساس التطور الذي وصل إليه أندرويد اليوم، وهي الأمر الذي نقله فعلًا من نظام ذو نسبة مستخدمين صغيرة نسبيًا إلى نظام تشغيل قوي وناضج واسع الانتشار.

Google Now

googlenow

ننتقل الآن إلى النقطة الثالثة والأخيرة التي تُعتبر أبرز نقطة تحول في أندرويد خلال الفترة الماضية. أعرف بأن البعض سيستغرب وضع Google Now كواحدة من أبرز ما حدث لأندرويد منذ تأسيسه، خاصةً أن الكثير من المستخدمين لم يعتادوا استخدامها. لكن اختيار Google Now قائم على نظرة مستقبلية أكثر منها نظرة حالية. لا نبالغ إذ قلنا بأن مستقبل أندرويد خلال السنوات القليلة القادمة سيتمحور على Google Now!

هذه الخدمة التي تتيح لك التفاعل مع هاتفك صوتيًا، أنت تسأل وهي تجيب بسرعة ودقة عاليتين، وبصوت أقرب إلى الصوت البشري منه إلى الآلي. في الحقيقة فإن نقطة القوة الرئيسية الموجودة لدى غوغل مهما أطلقت من مُنتجات، هي شبكة الإنترنت. غوغل تمتلك الإنترنت بين يديها بفضل امتلاكها لأفضل محرك بحث والأكثر استخدامًا في العالم. ومن يمتلك الإنترنت ويجيد أرشفتها والتعامل معها فهو يمتلك كل شيء بمقاييس هذه الأيام. وكانت غوغل قد ذكرت في مناسبات عديدة سابقًا بأن هدفها الرئيسي هو الوصول إلى مرحلة خلال المستقبل القريب تتيح للمستخدم التحدث مع هاتفه بشكل طبيعي ودون تفكير.

تقوم Google Now على ميزة أطلقتها غوغل في محرك بحثها تدعى Knowledge Graph تتيح البحث بشكل ذكي يفهم الأشياء المختلفة وعلاقتها بعضها ببعض. عندما أعلنت الشركة عن الخدمة في العام 2012 قالت أنها تبحث في الويب لتتمكن من تمييز أكثر من 570 مليون عنصر وأكثر من 18 مليار علاقة ومعلومة تتعلق بهذه العناصر. لهذا تستطيع الخدمة فهم الأسئلة المباشرة، والإجابة عليها بشكل مباشر ومحدد ودقيق أقرب إلى ما اعتاد عليه البشر، مقارنةً بالبحث التقليدي الذي يعتمد على مجرد مطابقة كلمات وعبارات البحث.

خدمة Google Now تعتمد على كل هذا وتضيف إليه عنصر التخصيص لكل مستخدم على حدة، حيث تتعلم Google Now عن أوقات خروجك من المنزل وذهابك إلى العمل ومواعيدك والأشياء التي تفضلها والفرق الرياضية التي تتابعها، كل ذلك كي تجلب لك المعلومة في الزمان والمكان المناسبين قبل حتى أن تقوم بالبحث عنها.

حاليًا تقدم Google Now إمكانيات مثيرة للإعجاب، خاصة في مجال تمييز النطق. وحاليًا تجرّب غوغل في هاتف Moto X ميزة تتيح إعطاء الأوامر الصوتية دون لمس الجهاز أو فتح الهاتف يدويًا، مما يعطي Google Now تجربة استخدام أكثر بديهية وطبيعية، وهذا ما سنراه خلال الفترة القادمة كميزة أساسية في نسخ أندرويد، كي نصل إلى مرحلة تحقق فيها غوغل حلمها بتحدث المستخدم مع جهازه بطريقة بشرية طبيعية، وهو الحلم الذي استمدته -كما تقول دائمًا- من سلسلة الخيال العلمي Star Trek.

إذًا Google Now هي مستقبل أندرويد دون شك، لهذا استحقت مكانها هنا.

برأيك ماهي بعض التطورات أو الميزات الأخرى التي ساهمت بتحقيق قفزات نوعية في أندرويد؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.

غوغل تحتفل بعيدها الخامس عشر بميزات جديدة في البحث

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تحتفل بعيدها الخامس عشر بميزات جديدة في البحث مغلقة

Nexus 4 - Impressionist Artists

احتفلت شركة غوغل بعيد ميلادها الخامس عشر أمس، من خلال إطلاق العديد من التحسينات على محرك بحثها الذي بات يعتبر اليوم محرك البحث الأكثر استخدامًا، والأكثر ذكاءً، سواء عبر الويب أو الهواتف الذكية.

وقالت الشركة أنها وسعت المميزات الموجودة في الرسم البياني المعرفي Knowledge Graph الخاص بمحرك بحثها، ليتمكن المحرك من الإجابة على المزيد من الأسئلة المعقدة، حيث أصبح المحرك قادرًا الآن على الإجابة عن أسئلة مثل “أخبرني عن فناني الحركة الانطباعية؟”، وأوضحت غوغل عبر مدونتها، أن المحرك حينها سيقدم نتائج لمجموعة من الفنانين المنتمين للحركة الفنية وأشهر أعمالهم إلى جانب معلومات عن الانطباعية، معتمداً على ميزة المرشحات التي تقدم أفضل نتائج لما يبحث عنه المستخدم.

Nexus 4 - Impressionist Artists

كما أضافت غوغل ميزة المقارنات إلى الرسم البياني المعرفي في محرك البحث خاصتها، لتتيح للمستخدم سؤال غوغل أسئلة مثل “قارن الزبدة مع زيت الزيتون” ليقدم المحرك نتائج حول مقارنة كمية الدهون المشبعة في الزبدة مقارنة مع زيت الزيتون، كما يستطيع المستخدم المقارنة في مواضيع مختلفة مثل المقارنة بين الحيوانات أو بين الكواكب أو النجوم.

Nexus 4 - Butter v Olive Oil

 

وأضافت غوغل ميزة مزامنة التذكيرات في Google Now عبر الأجهزة المختلفة، بمعنى أن المستخدم أصبح قادرًا على وضع تذكير من حاسب Nexus 7 (على سبيل المثال) لشراء حاجة معينة، وسيتم تذكيره بها في الوقت المحدد عبر هاتفه.

وفي المقابل، أشارت غوغل إلى تحسين تصميم صفحة نتائج البحث على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، حيث أعادت تعديل التصميم للفصل بين النتائج والإعلانات وكذلك جعل صفحة نتائج البحث أكثر تجاوباً مع لمسات المستخدم.

يُذكر أن الميزات الجديدة باتت متوفرة منذ أمس عبر الويب ولمستخدمي أندرويد عبر Google Now دون الحاجة لتحديث التبطيق.

غوغل تستحوذ على تطبيق Wavii لتلخيص الأخبار الخاص بمنصة iOS

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل تستحوذ على تطبيق Wavii لتلخيص الأخبار الخاص بمنصة iOS مغلقة

Wavii

Wavii

أعلنت شركة Wavii المطورة للتطبيق الذي يحمل نفس الاسم لمنصة iOS بأن غوغل استحوذت عليها لقاء مبلغ لم تكشف عنه، لكن تشير التقارير أنه وصل إلى حوالي 30 مليون دولار. و Wavii هي شركة ناشئة أسسها المؤسس الشريك السابق لباي بال مع موظفين سابقين في فيسبوك ومايكروسوفت. وتوظف الشركة عدة علوم وتقنيات تتعلق بما يُعرف بالـ NLP (معالجة اللغات الطبيعية) لفهم الأخبار وتحليلها وتلخيصها بعبارات مُختصر وتقديمها للمستخدم عبر الويب أو عبر تطبيق iOS الذي أعلنت الشركة عن إيقاف تطويره.

وقبل غوغل، اهتمت آبل بالاستحواذ على Wavii من أجل ضم الفريق بهدف تطوير خدمة Siri، لكن لأسباب غير معروفة قد تتعلق بالسعر أو بعدم رغبة الفريق الانضمام إلى آبل، قرر الفريق أخيرًا الانضمام إلى غوغل. وذكرت Wavii في موقعها بأن الفريق سينضم إلى قسم Knowledge Graph في غوغل والمتخصص بتطوير تقنيات البحث الدلالي التي تقدم معلومات أكثر دقة وأكثر ذكاءًا عن الشيء المراد البحث عنه. وهي إحدى التقنيات المستخدمة في خدمة البحث المتطورة Google Now التي طرحتها غوغل منذ نسخة أندرويد 4.1.

انضمام الفريق إلى غوغل بهدف تطوير تقنيات البحث يعني بأننا قد لا نرى نسخة من تطبيق Wavii على أندرويد، إذ يبدو بأن الفريق سيعمل الآن خلف الكواليس لتحسين خدمات البحث وتحليل الأخبار وجلب المعلومات مع غوغل.

[Zacks]

كل ما تريد معرفته عن نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين)

غير مصنف التعليقات على كل ما تريد معرفته عن نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين) مغلقة

jelly-bean

طرحت غوغل قبل يومين النسخة الأخيرة من نظام التشغيل أندرويد والتي تحمل الرقم 4.1 والإسم Jelly Bean. هذه النسخة هي عبارة عن تحديث فرعي لأندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش)، لكن هذا لا يعني بأنها لم تأتِ بعدد من الميزات بالغة الأهمية والتي تجعل منها إصدارةً مثيرة للاهتمام بالفعل. في هذه الجولة ستتعرف معنا على جميع الميزات الجديدة التي جاءت بها النسخة.

هذه المعلومات هي عبارة نقل شبه حرفي لما ذكرته غوغل من مواصفات التحديث. أما مراجعتنا الخاصة فقادمة قريباً.

سريعة وناعمة

Click here to view the embedded video.

وضعت غوغل أندرويد في هذه النسخة تحت المايكروسكوب، كي تقدم الرسوميات السلسة والحركات الناعمة جاعلةً كل شيء ضمن النظام يبدو سريعاً، رشيقاً، وناعماً. الانتقال بين الشاشات الرئيسية والتبديل بين التطبيقات يتم دون مجهود يُذكر.

الاستجابة للمس أصبحت أكثر تفاعلية واتّساق، حتى أن المستخدم سيشعر بالبيكسلات تتحرك مباشرةً تحت إصبعه عبر الشاشة، على حد تعبير غوغل. يستطيع جيلي جعل هواتف أندرويد أكثر استجابة عبر الرفع من عمل المعالج بشكل لحظي فور لمس الشاشة، وإعادة تخفيضه عند عدم الحاجة إليه من أجل تحسين عمر البطارية.

بسيط، جميل، وأكثر من ذكي

تنبيهات قابلة للتوسعة، وأكثر تفاعلية

لطالما سهّل أندرويد على المستخدم عملية الاطلاع على التنبيهات والتحكم بها. الآن مع جيلي بين أصبح بالإمكان تنفيذ المهام مباشرةً من درج التنبيهات. بدءاً من إرسال الرسائل إلى الرد على المكالمات الفائتة بشكل فوري، كل شيء يمكن تنفيذه من شريط التنبيهات، خاصة أن التنبيه أصبح قابلاً للتوسعة بحيث يسمح لك بإلقاء نظرة أعمق على ما وصلك من رسائل البريد الالكتروني المتعددة أو حتى الصور على +Google.

الويدجتس تعمل بطريقة سحرية!

مع جيلي بين أصبح من الأسهل بشكل كبير ترتيب شاشتك الرئيسية. حيثما تقوم بوضع الويدجتس على الشاشة، سيتم تحرك جميع العناصر الأخرى تلقائياً لإيجاد متسع للويدجت الجديد. وفي حال كانت الويدجت أكبر من المكان المتوفر لها ستقوم تلقائياً بتصغير حجمها بالشكل المناسب. ترتيب الشاشة الرئيسية أصبح من أسهل ما يمكن.

 التقط الصور وشاركها بكل سهولة

لقد جعل أندرويد 4.0 (آيس كريم ساندوتش) التقاط الصور يتم بشكل فائق السرعة، وجيلي بين يجلب نفس السرعة إلى الخطوة التالية: العرض. بمجرد حركة لمسية بسيطة استعرض جميع الصور التي قمت بالتقاطها على شكل شريط سينمائي، وبحركة لمسية أيضاً تخلص بسرعة من الصور التي لا تعجبك. كما أصبحت مشاركة الصور تتم أيضاً من داخل تطبيق الكاميرا بسرعة لا مثيل لها.

لوحة مفاتيح أذكى

القواميس في أندرويد أصبحت الآن أكثر دقة، وأكثر قرباً مما تكتب. إن الصيغة اللغوية في جيلي بين تتبنى أسلوبك مع الوقت، كما أن لوحة المفاتيح تتنبأ بالكلمة التالية قبل أن تبدأ حتى بكتابتها. كما أن تحسين إمكانيات تحويل النطق إلى نص يعني بأن الكتابة باستخدام الصوت أصبحت أفضل من السابق، كما أصبحت ممكنة حتى عند عدم توفر اتصال بالانترنت وبالتالي أصبح بإمكانك الكتابة باستخدام صوتك أينما كنت.

قابلية الوصول

مع جيلي بين، يستطيع فاقدي البصر الاعتماد على “وضعية الإيماء” لتصفح الواجهات باستخدام اللمس والإيماءات الحركية على الشاشة بمساعدة الصوت المساعد الخارج من الجهاز. كما أضاف جيلي بين دعم إضافات قابلية الوصول لتمكين ربط الأجهزة الخارجية التي تمكّن من الكتابة بلغة بريل وأيضاً أجهزة الخرج الخاصة بالمكفوفين وذلك من خلال USB أو البلوتوث.

Android Beam

بفضل ميزة Android Beam أصبح بإمكان جيلي بين الآن مشاركة الصور والفيديو بسهولة بمجرد نقرة بسيطة، بالإضافة إلى مشاركة جهات الاتصال وصفحات الويب ومقاطع الفيديو على يوتيوب والاتجاهات والتطبيقات. بمجرد ملامسة هاتفي أندرويد يدعمان NFC من الجهة الخلفية ثم بلمسة بسيطة على الشاشة. كما يمكن بشكل فوري ربط هاتفك أو حاسبك اللوحي بنظام أندرويد إلى أجهزة البلوتوث كالسماعات أو مكبرات الصوت التي تدعم معيار Simple Secure Pairing بمجرد ملامستهما – لا مزيد من المزامنة أو البحث.

تجربة غوغل الجديدة في أندرويد

إن أفضل ما تقدمه غوغل، أصبح متوفراً بشكل أفضل في أندرويد: البحث. لقد حصلت تجربة البحث في جيلي بين على مظهر وشكل جديدين وسرعة أعلى وبحث صوتي أكثر طبيعية. الآن أصبحت غوغل تجلب لك المعلومة الصحيحة قبل حتى أن تطلبها.

مظهر جديد للبحث

البحث هو جزء رئيسي من أندرويد. وفي جيلي بين، أصبح أندرويد يستخدم تجربة البحث المعاد تصميمها والمعتمدة على قوة Knowledge Graph كي تعرض لك نتائج البحث بشكل أغنى. بات من الأسهل الآن أن تحصل بشكل سريع على الأجوبة وأن تقوم باستكشاف وتصفح نتائج البحث.

البحث الصوتي

أحياناً قد تفضل أن تنطق عبارة البحث بدل كتابتها، أو قد تحتاج إلى معرفة الجواب على سؤال سريع. أندرويد يسمح لك بالبحث في الويب من خلال صوتك، وهي طريقة ملائمة للحصول على الأجوبة السريعة. الآن يقوم أندرويد بالتحدث إليك وإعطاء الجواب صوتياً أيضاً، وبفضل اعتماده على Knowledge Graph، فهو يجلب لك الجواب الدقيق إن كان يعرفه، كما يجلب لك نتائج البحث المرتبة بشكل دقيق في حال رغبت في استكشاف المزيد.

Google Now تجلب لك المعلومة المناسبة في الوقت المناسب

ميزة Google Now تخبرك بحالة الطقس قبل أن تبدأ يومك، وبدرجة الازدحام المتوقعة قبل أن تغادر إلى عملك، وبموعد وصول القطار التالية عند وقوفك في المحطة، أو بنتائج فريقك الرياضي المفضل أثناء اللعب.

لكن أفضل جزء في الموضوع هو أن كل ذلك يحدث تلقائياً دون تدخل منك. ستظهر لك المعلومات على شكل بطاقات خلال اليوم في اللحظة التي تحتاج إليها. إضغط هنا للمزيد عن Google Now.

دعم أفضل للغة العربية والنصوص ثنائية الاتجاه

جيلي بين جلب الدعم الكامل للنصوص ثنائية الاتجاه، حيث أصبح بإمكان التطبيقات عرض النصوص أو تحرير النصوص ذات الاتجاه من اليمين إلى اليسار بشكل أكثر فاعلية. وأصبح بإمكان التطبيقات التعامل مع اللغة العربية والخطوط الخاصة بها المدمجة في النظام وعرضها بالشكل الصحيح.

ميزات المطورين

جميع الميزات التي وردت أعلاه هي الميزات البارزة والظاهرة للمستخدم النهائي، لكن ما وراء الكواليس قدم جيلي بين الكثير من الميزات التي ستساعد المطورين على تحسين تطبيقاتهم وتطوير تطبيقات جديدة لأندرويد أكثر فاعلية. سنذكر أهمها بشكل سريع:

  • السلاسة والسرعة في الاستجابة التي تحدثنا عنها أعلاه كأبرز ميزات جيلي بين ليست حكراً على النظام وواجهاته، بل أصبح بإمكان مطوري التطبيقات الاستفادة منها لإنشاء حركات جديدة وبالغة النعومة داخل التطبيقات نفسها
  • التعامل مع الأجهزة التي تدعم الاتصال اللاسلكي المباشر. بمعنى آخر أصبح بإمكان المطورين تطوير تطبيقات تستطيع الاتصال لاسلكياً بالطابعات والكاميرات ومشغلات الميديا بشكل مباشر للأجهزة التي تدعم هذه الميزة
  • تحسين تعامل التطبيقات مع شبكات البيانات المدفوعة: الآن أصبح بإمكان المطور تعديل تطبيقه كي يتعرف على نوع شبكة البيانات (الثري جي مثلاً) التي يتصل الهاتف بها، في حال كان الاتصال محدوداً يستطيع التطبيق تنبيه المستخدم (في حال الحاجة لتحميل ملفات كبيرة) قبل البدء في التحميل
  • تحسين دعم الصوت والوسائط المتعددة. أصبح بإمكان مصنعي العتاد تصنيع ملحقات ترتبط مع أندرويد عبر USB لإخراج الصوت منها. كما تمت إضافة دعم تعدد الأقنية الصوتية، أي أن أجهزة أندرويد التي تدعم هذه الميزة (عتادياً) أصبحت قادرة عند وصلها بأي شاشة عبر منفذ HDMI على تخريج تجربة صوت غنية (5.1 مثلاً) من أجل تجربة صوتية مميزة في الفيديو والألعاب والموسيقا
  • خدمة Google Cloud Messaging تسمح لمطوري التطبيقات بإرسال رسائل البيانات القصيرة إلى أجهزة مستخدمي تطبيقاتهم. يمكن لهذه الرسائل أن تصل إلى 1000 جهاز دفعة واحدة من طلب واحد، هذه الخدمة متوفرة مجاناً للمطورين
  • تشفير التطبيقات: بدءاً من نسخة جيلي بين أصبح بإمكان المطور تشفير تطبيقه المدفوع بمفتاح يرتبط بجهاز محدد
  • التحديثات الذكية: في السابق كان وعند توفر تحديث لأي تطبيق، يتوجب تحميل ملف التطبيق المحدث بالكامل. بفضل ميزة التحديثات الذكية أصبح بالإمكان تحميل الجزء الجديد من التطبيق فقط
  • إتاحة الإمكانية للمطورين بالسماح للمستخدمين بتسجيل الدخول في تطبيقاتهم وخدماتهم من خلال حساباتهم في +Google بدل إنشاء حسابات جديدة في التطبيقات المختلفة.
[Android.com], [Android Developers]


ملخص الجلسة الأولى لمؤتمر Google I/O 2012

أخبار أندرويد التعليقات على ملخص الجلسة الأولى لمؤتمر Google I/O 2012 مغلقة

Selection_103

أنهت غوغل أمس اليوم الأول من مؤتمرها السنوي المنتظر Google I/O 2012. الجلسة الأولى تركزت بشكل أساسي على أندرويد وكانت مليئة بطرح التحديثات والابتكارات الجديدة. إن كنت قد تابعت تغطيتنا المباشرة أمس فلا بد أنك الآن على اطلاع بجميع ما تم الإعلان عنه. كما سنقوم الآن بتلخيص لأبرز الأشياء التي كشفت وتحدثت عنها غوغل خلال المؤتمر. بالطبع كشوفات غوغل كانت كثيرة ويصعب الحديث بالتفصيل عن كل شيء في هذا الموضوع، لكننا سنمر على أهم ما كشفت عنه الشركة وسنعود خلال الساعات والأيام القليلة القادمة للحديث بالتفصيل عن ما تم الإعلان عنه.

Jelly Bean

الحدث الأبرز كان ربما كشف الشركة عن نسخة أندرويد 4.1 (جيلي بين). ورغم أن التحديث من نسخة الآيس كريم ساندوتش (4.0) إلى نسخة الجيلي بين (4.1) هو تحديث فرعي، إلا أن التحسينات على النسخة لم تكن هينة على الإطلاق، فقد شهدت النسخة الجديدة تحديثات هامة جداً ركزت بشكل رئيسي على تحسين الأداء والسلاسة وتجربة الاستخدام، وهذه خطوة طبيعية بعد أن كانت نسخة الآيس كريم بمثابة النضوج والتكامل بالنسبة لأندرويد، فيما يلي سنذكر أهم ما ذكرته الشركة حول (جيلي بين) في المؤتمر:

Project Butter

في البداية تحدثت غوغل عن Project Butter (مشروع الزبدة؟؟) وهو الإسم الكودي لمشروع عملت عليه الشركة لتحسين سرعة أداء واستجابة ونعومة واجهات أندرويد. تقنياً هناك الكثير من المصطلحات المعقدة التي تم الحديث عنها، لكن باختصار فقد طورت غوغل منصة جديدة تضمن طريقة أسرع بكثير لتخاطب الطبقات السفلى من نظام التشغيل مع العتاد من أجل تكوين حركات أكثر سلاسة وسرعة وتحسين استجابة الشاشات اللمسية عن طريق تطوير تقنية لا تقوم بتسريع الاستجابة للمس فحسب، بل تستطيع تقدير الموضع التالي الذي سيتجه إليه أصبع المستخدم وبالتالي التجهيز للحركة التالية قبل القيام بها فعلاً مما يعني سلاسة كبيرة في الاستجابة للمس.

ومن أجل توضيح الفرق في سرعة الاستجابة والأداء عرضت الشركة هذا الفيديو حيث تم فيه تصوير جهازي Galaxy Nexus الأول يعمل بنسخة الآيس كريم ساندوتش، والثاني بنسخة جيلي بين. التصوير تم بكاميرة فيديو فائقة السرعة ثم تم إبطاء الصورة بشكل كبير لإظهار الفرق في الاستجابة بين النظامين أثناء تنفيذ عمليات مماثلة:

Click here to view the embedded video.

 

Google Now

 

Click here to view the embedded video.

Google Now هي عبارة عن تحسين كبير وجذري على البحث في أندرويد، سواء البحث التقليدي أو البحث الصوتي. وتعتمد هذه التقنية بشكل أساسي على نتائج البحث الدلالي أو ما أطلقت عليه غوغل إسم Knowledge Graph الشهر الماضي وهو إمكانية محرك البحث جلب المعلومة التي يطلبها المستخدم بشكل ذكي أكثر تطوراً بمراحل من البحث التقليدي الذي يعتمد على مجرد مطابقة كلمات البحث. في أندرويد أضافت غوغل إلى هذا البحث المزيد من الذكاء حيث أصبح بإمكانه التعلّم من معلوماتك وتقديم نتائج البحث الأكثر قرباً لما تبحث عنه عن طريق الاطلاع على معلومات مثل مواعيدك ضمن المفكرة وموقعك الجغرافي.

تعتمد Google Now على مبدأ البطاقات Cards حيث تُظهر المعلومات على شكل بطاقات ذات تصميم جذاب حيث تعرض كل بطاقة معلومة مختلفة ومن زاوية أخرى عن نفس عملية البحث التي قمت بها، وتستطيع الانتقال بين البطاقات عن طريق إزاحتها للانتقال إلى البطاقة التالية. Google Now تستطيع إرجاع المعلومات حول عمليات البحث العامة، نتائج المباريات الرياضية، الخرائط، المطاعم .. الخ. تستطيع طلب عملية البحث صوتياً، كما ستقوم بدورها بالرد عليك صوتياً. هل هذه هي نفس مشروع Majel الذي سمعنا عنه من قبل؟ ربما، وربما هو مجرد أول خطوة في سبيل تحديثات أخرى قادمة في مجال البحث الصوتي.

Notification Shade

مركز التنبيهات الجديد والجميل هو من أروع ما جاءت به نسخة الآيس كريم ساندوتش. لكن مع نسخة جيلي بين الجديدة أدخلت غوغل ميزات جديدة من شأنها نقل التنبيهات إلى مرحلة أخرى تماماً. الآن أصبح يتم جمع التنبيهات الصادرة عن نفس التطبيق ضمن مساحة تنبيه واحد يتم توسيعها بحركة بسيطة. لكن الأجمل من ذلك هو أنه أصبح بإمكان المطورين توسيع تنبيهات تطبيقاتهم كي تصبح أكثر فائدة. على سبيل المثال تستطيع عمل 1+ لنشرة على غوغل بلس من شريط التنبيهات مباشرةً، أو مشاهدة الصور أو الرد على مكالمة فائتة. في الحقيقة أصبح من الممكن لشريط التنبيهات أن يتضمن (ويدجيتس) خاصة به تسمح لك بفعل الكثير بسرعة وفاعلية دون الحاجة لفتح التطبيق.

تحسينات الكاميرا

التحسينات التي تم إدخالها على تطبيق الكاميرا ليست بتلك التحسينات الضخمة لكنها مفيدة وعملية جداً. الآن لم يعد عليك مغادرة تطبيق الكاميرا لمشاهدة الصور الأخيرة التي التقطتها بل أصبح ذلك ممكناً من داخل التطبيق نفسه حيث تستطيع الإزاحة لمشاهدة الصور السابقة واللاحقة، ولحذف أي صورة تستطيع إزاحتها إلى الأعلى كما تستطيع مشاركة الصورة من ضمن التطبيق مباشرةً.

Android PDK

PDK أو Platform Development Kit أو حزمة تطوير المنصة، هي عبارة عن حزمة برمجية موجهة لمُصنّعي الهواتف تهدف إلى تسهيل عملية إضافة الواجهات والتعديلات الخاصة التي تضيفها الشركات فوق نسخ أندرويد، أملاً في أن تساعد هذه الحزمة الشركات على طرح التحديثات بشكل أسرع.

وستقوم غوغل بإصدار حزمة PDK وتوفيرها للشركات قبل أشهر من إطلاق أي نسخة أندرويد جديدة. هذه الحزمة ستساعد الشركات على تجهيز تحديثاتها بحيث تقوم بإطلاقها خلال فترة زمنية قريبة من تحديثات غوغل الرسمية. هذا الكلام جميل نظرياً، لكننا لا ندري إن كان سيساهم عملياً بالفعل في حل مشكلة تأخر التحديثات.

Nexus 7

Click here to view the embedded video.

الحدث الثاني الهام ضمن المؤتمر كان إطلاق الحاسب اللوحي Nexus 7. بحسب الفيديو أعلاه، أرادت غوغل إطلاق حاسب لوحي يقدم خدمات غوغل بلاي بأفضل شكل ممكن، وخاصة بالنسبة لقراءة الكتب ومشاهدة الأفلام، كما يجب أن يكون الحاسب سريعاً جداً، ويجب أن يمتلك كاميرا أمامية. لهذا قامت الشركة بتطوير Nexus 7 كي يقدم كل هذه الميزات بسعر يبدأ من 199 دولار فقط. تستطيع الاطلاع على موضوعنا السابق للمزيد من التفاصيل حول مواصفات الجهاز، وسيكون لنا عودة أكثر تعمقاً بالطبع.

Project Glass

كان لمشروع Project Glass أو ما عُرف بنظارات غوغل حضور قوي ومميز جداً خلال المؤتمر، حيث أعلنت الشركة عن نسخة جديدة ومحسنة من النظارات وقالت بأنها عملت على تطويرها بحيث تكون كإضافة يمكن تركيبها حتى فوق النظارات الشمسية أو الطبية التقليدية، وبحيث تكون ثابتة وعملية. وقالت بأن الهدف من النظارات هو توفير التكنولوجيا بشكل لا يشكل عبئاً على الناس كالعبىء الذي يشكله استخدام جهاز الكمبيوتر أو حتى الهاتف الذكي، فهي متوفرة دائماً وبأسهل شكل ممكن. الشركة لم تعلن عن موعد توفر النظارة للطرح التجاري لكنها أعلنت عن نسخة خاصة بالمطورين فقط الذين يرغبون بالاطلاع عليها مبكراً وهي متاحة للطلب المسبق لحضور مؤتمر Google I/O حصراً وبسعر مرتفع يبلغ 1500 دولار.

لكن في الحقيقة، الفيديو التالي كان أبرز ما أثار إعجاب الحاضرين وإعجاب جميع المواقع التقنية. حيث قام سيرجي برين المؤسس الشريك لغوغل بعمل دردشة فيديو Hangout عبر غوغل بلس من خلال النظارة مع مجموعة من المظليين الذين قفزوا من الطائرة وحطوا على سقف مبنى المؤتمر وتمكن المشاهدون من مشاهدة ما تصوره النظارة أثناء قفزهم بشكل مباشر، ثم تابع المهمة بعدهم مجموعة من الدراجين على نفس المبدأ .. لكن لماذا الشرح؟ شاهد الفيديو كاملاً فهو يخطف الأنفاس بالفعل:

Click here to view the embedded video.

Nexus Q

إن كنت تتابع الإشاعات فقد تحدثنا سابقاً عن “نظام ترفيه منزلي” تعمل غوغل على تطويره. لكن يبدو بأن النظام جاء بشكل مختلف عما يمكن أن نتوقع. Nexus Q هو عبارة عن جهاز بشكل كروي متصل دائماً بالسحابة ويستطيع بث الموسيقا والأفلام من غوغل بلاي إلى أجهزة التلفاز أو الستيريو في المنزل ويمكن التحكم به من خلال أجهزة أندرويد. الجهاز يقدم إمكانيات الاتصال اللاسلكي (واي فاي) والسلكي (إيثيرنيت) مع NFC ومنفذ microHDMI.

وقالت الشركة بأن الجهاز يعتبر أول جهاز يقدم تجربة (البث الاجتماعي) حيث يستطيع الأصدقاء (في حفلة مثلاً) إنشاء قوائم تشغيل تشاركية بحيث يضع فيها كل من الحضور أغانيه المفضلة (بواسطة هاتفه أو حاسبه اللوحي) كي يستمع إليها الجميع. الجهاز متوفر للولايات المتحدة فقط حالياً ويباع بسعر 300 دولار. قد يكون مرتفع الثمن قليلاً لكن الشركة ركزت على أنها صنعت الجهاز بالكامل في الولايات المتحدة وليس في الصين كما تفعل الشركات الأمريكية عادةً.

Click here to view the embedded video.

 

+Google

Events

 

Click here to view the embedded video.

أحد الأشياء التي يتيمز بها فيسبوك على +Google كان ميزة الأحداث Events التي أعلنت الشركة ضمن المؤتمر أمس عن إضافتها إلى +Google وبشكل أكثر جمالاً وتطوراً بمراحل مما يقدمه فيسبوك. كما هو واضح من الفيديو أعلاه أصبح بالإمكان إضافة الحدث مع إضافة صورة مناسبة متحركة سواءاً من ضمن مجموعة جاهزة من الصور أو إن أحببت تستطيع إنشاء تصميمك الخاص واستخدامه في الدعوة التي يمكن إرسالها لمجموعة معينة من دوائرك على الشبكة أو لأشخاص معينين أو لعناوين بريدية حتى لو لم يكن أصحابها من مشتركي غوغل بلس. كما يمكن بسهولة تحديد موقع الحدث الذي سيظهر على الخريطة للمدعويين للتعرف على مكان بسهولة. بشكل عام الميزة أكثر من رائعة وتقدم العديد من الحركات اللطيفة وأنصح الجميع بتجربتها.

من الإمكانيات المميزة هي السماح للمدعويين برفع الصور التي يقومون بالتقاطها أثناء الحدث إلى الصفحة الخاصة به، سواء خلال الحدث أو بعده، وستبقى جميع الصور موجودة ضمن صفحته الخاصة للذكرى. فكرة مميزة بالفعل!

Click here to view the embedded video.

 

تطبيق +Google للحواسب اللوحية والهواتف

 

وأخيراً حصل التطبيق على نسخة خاصة بالحواسب اللوحية، وأيضاً على نسخة محسنة بشكل كبير بالنسبة للهواتف، سنقوم لاحقاً بمراجعة تفصيلية لتحديث +Google الأخير والممتاز.

هذا كان أهم ما كشفت عنه الشركة حول ما يتعلق بأندرويد. بعد المؤتمر قامت بتحديث بعض التطبيقات وإضافة بعض الميزات إلى متجر غوغل بلاي والتي لم تعلن عنها داخل القاعة. كتبنا عن بعضها وسنكتب لاحقاً عن البقية ضمن مواضيع منفصلة.

ما رأيك بالجلسة الأولى للمؤتمر؟ وما هي أكثر الميزات الجديدة التي نالت أعجابك؟

 

غوغل قد تعلن عن نظام المساعدة الصوتية “ماجيل” الشهر القادم

أخبار أندرويد التعليقات على غوغل قد تعلن عن نظام المساعدة الصوتية “ماجيل” الشهر القادم مغلقة

tumblr_m46kraxwAb1qclfey

إن كنت متابعاً لموقعنا فلا بد أنك تذكر أننا تحدثنا عدداً من المرات عن مشروع غوغل لإنشاء نظام متطور للمساعدة الصوتية في أجهزة أندرويد. صحيح أن أندرويد يوفر الأوامر الصوتية منذ فترة طويلة، لكن الشركة تعمل على شيء أكثر تطوراً قادراً على الإجابة بشكل صوتي على جميع أسئلتك وعلى مساعدتك في تأدية مختلف المهام في هاتفك بشكل ذكي.

المشروع يحمل الإسم الكودي Majel وهو مستوحى من مسلسل الخيال العلمي Star Trek ويُشير إلى كمبيوتر مستقبلي قادر على التواصل مع الإنسان صوتياً. فيما بعد سمعنا شائعات بأن المشروع سيحمل عند إطلاقه إسم “المساعد الشخصي” أو “المساعد الصوتي”، ربما Google Assistant، كما أخبرنا أحد المطلعين على الموضوع بألا نقارنه مع نظام “سيري” من آبل أبداً لأنه أكثر تطوراً بمراحل.

قبل يومين اكتملت أجزاء الأحجية عندما أعلنت غوغل عن خدمة البحث الدلالي التي أطلقت عليها إسم Knowledge Graph. هذه الخدمة التي ستوفرها غوغل تدريجياً لجميع المستخدمين أصبحت تدعم ما يُعرف بالويب الدلالي أو Semantic Web. لمن لا يعرف الويب الدلالي يكفي أن يعرف بأنها -حرفياً- مستقبل الويب كما كنا نتخيله قبل عشر سنوات. محرك البحث غوغل أصبح قادراً الآن على الإجابة بشكل مباشر على أسئلة مثل “كم عدد النساء اللواتي ربحن جائزة نوبل؟”.

البحث الدلالي هو بحث ذكي، الطريقة القديمة في البحث تعتمد على مطابقة الكلمات وإظهار النتائج التي وردت فيها هذه الكلمات، هو بحث “غبي” يقوم بالمطابقة فقط ولا يفهم معنى عبارات البحث التي تكتبها. أما البحث الدلالي فيعني بأن محرك غوغل أصبح قادراً على “فهم” الكلمات والعلاقات فيما بينها. على سبيل المثال عندما تسأل “كم عدد النساء اللواتي ربحن جائزة نوبل؟” ستحصل على العدد فوراً وليس على مجرد مجموعة من النتائج التي احتوت على كلمات مثل “نساء” و”نوبل”. لأن “النساء” أصبح بالنسبة لغوغل كياناً مفهوماً، و”جائزة نوبل” هي كيان مفهوم بالنسبة لغوغل وليس مجرد كلمتين متجاورتين بعد الآن. البحث الدلالي قادر أيضاً على الربط بين تلك الكيانات المتعلقة ببعضها البعض وبالتالي يمكن إعطاء الإجابة بدقة. لا تستبعد أن غوغل سيصبح قادراً على الإجابة على أسئلة أكثر تعقيداً مثل “أعطني قائمة بأسماء النساء الأوروبيات اللواتي ربحن جائزة نوبل وتتراوح أعمارهن بين 40 و50 عاماً”.

لا تستغرب، فقد خطت غوغل أولى خطوات الويب الدلالي وهذا ما سنلمسه قريباً جداً. تستطيع الاطلاع على الخبر كاملاً عبر مقالتي التي نشرتها في موقع البوابة العربية للأخبار التقنية.

كل هذا جميل، لكن ما علاقة هذا بنظام المساعد الصوتي؟ كل العلاقة، إذ ليس من المفترض بالمساعد الصوتي أن يُرجع لك نتائج البحث بالأسلوب القديم، بل من المفترض به تقديم إجابات مباشرة ودقيقة لأسئلتك، وهذا هو جوهر البحث الدلالي الذي كشفت عنه غوغل قبل يومين. أي أن “ماجيل” أصبحت جاهزة الآن أكثر من أي وقتٍ مضى.

تقول غوغل بأن محركها الآن أصبح “يفهم” أكثر من 500 مليون عنصر (أماكن، مدن، أشخاص، فرق رياضية، كتب، أفلام، .. الخ) ويمتلك 3.5 مليار معلومة حول كيفية ارتباط هذه العناصر وعلاقتها ببعضها البعض!

إن اختصاص غوغل هو البحث واستخراج المعلومات، وبالتالي لن يوجد نظام مساعد صوتي في هاتف سيتفوق على ما سيوفره أندرويد، إلا في حال ظهر محرك بحث يتفوق على غوغل!

وبالتالي ما ينتظرنا من “ماجيل” هذه يبدو مثيراً جداً. الشهر القادم سينعقد مؤتمر Google I/O الذي تكشف فيه غوغل سنوياً عن آخر إبداعاتها مع وجود الكثير من جلسات المؤتمر المتعلقة بأندرويد ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن النظام الجديد الذي لا ندري إن كانت ستطلقه في أواخر العام مع إطلاق نسخة أندرويد 5.0 أو ستوفره لأجهزتنا قبل ذلك.

Click here to view the embedded video.

أندرويد للعرب © 2024 WP Theme & Icons by N.Design Studio | تعريب قياسي
التدويناتRSS | التعليقاتRSS | تسجيل الدخول