فبراير 19
أعلنت مايكروسوفت اليوم عن إطلاق خدمة التخزين السحابي OneDrive، وهي في الواقع عبارة عن تحديث كبير وتغيير في الإسم لخدمة SkyDrive التي حصلت اليوم على إسم جديد وميزات جديدة، وتطبيقات مُحدّثة لكل من أندرويد و iOS.
تطبيق OneDrive لأندرويد يأتي كتحديث على تطبيق SkyDrive، لهذا إن كنت من مستخدمي هذه الخدمة ستلاحظ بعد التحديث تغير اسمها وإضافة العديد من الميزات الجديدة مثل المزامنة التلقائية للصور والفيديو التي تقوم بالتقاطها بكاميرا الهاتف ووضع حد لحجم الصور التي تريد رفعها تلقائيًا للحفاظ على مساحة تخزينك السحابية. كما يحسن التطبيق من دعم تطبيقات مايكروسوفت الأخرى مثل Office Mobile و OneNote.
لدى التسجيل للمرة الأولى في التطبيق يحصل المستخدم على 7 غيغابايت من المساحة التخزينية، كما تقدم مايكروسوفت خططًا شهرية مدفوعة تبدأ من 4.49 دولار شهريًا لمساحة 50 غيغابايت تصل إلى 11.49 دولار لمساحة 200 غيغابايت.
الخبر الجيد هو أنه لدى مايكروسوفت عرض خاص اليوم، حيث ستقوم بطرح رابط للتسجيل في الخدمة على حسابها في تويتر، يحصل من يقوم بالتسجيل من خلاله على 100 غيغابايت من المساحة المجانية لمدة عام كامل، هذه الهدية سيحصل عليها أول 100 ألف مشترك فقط. الفكرة هي أن توقيت طرح الرابط غير معروف لهذا على المستخدم الراغب بالحصول على العرض مراقبة صفحة مايكروسوفت على تويتر طوال الوقت.
يمكن تحميل تطبيق OneDrive مجانًا من متجر غوغل بلاي.
يناير 16
يبدو بأن الصور الخاصة بهاتف Nokia Normandy العامل بنظام أندرويد، تزداد تسربًا يومًا بعد يوم، حيث تسربت سابقًا عدة صور للهاتف وللواجهات. لكن صور جديدة مسربة اليوم تُظهر واجهات مختلفة نوعًا ما عمّا شاهدناه سابقًا، حيث يبدو في هذه الصور بأن واجهات الهاتف هي مزيج من واجهات أندرويد، وويندوز فون ونظام آشا الخاص بنوكيا.
التسريب الذي جاء من حساب evleaks@ على تويتر، ذو التسريبات الموثوقة نشر صورًا يبدو أن كل صورة منها مجمّعة من عدة لقطات شاشة. وتُظهر الصور صفحة درج التطبيقات وقائمة التنبيهات. أما بالنسبة للشاشة الرئيسية فيبدو أنها ليست مماثلة لويندوز فون من حيث الشكل فحسب، بل من حيث أسلوب الاستخدام كذلك حيث يمكن إزاحتها عموديًا، كما يبدو أن المستخدم يستطيع إعادة ترتيب الاختصارات والويدجتس بنفس الطريقة.
ولا نرى في الواجهات أية تطبيقات رسمية من غوغل، وهذا متوقع، لكننا نرى تطبيقات متوفرة في متجر غوغل بلاي وليست متوفرة في متجري آشا أو ويندوز فون مما يؤكد بأن هذه الواجهات عائدة لأندرويد. ويبدو بأن نوكيا ستطرح الهاتف بشكل يشبه ما فعلته آمازون مع أجهزة “كيندل فاير” المبنية على نظام أندرويد، والقادرة على تشغيل جميع تطبيقات أندرويد، لكنها تمتلك واجهات مختلفة بشكل جذري وغير مرتبطة بأي شكل مع غوغل وخدماتها. وهذا أمر يسمح به ترخيص أندرويد مفتوح المصدر.
لكن بالتأكيد، وفي النهاية. لا شيء يؤكد بأننا سنرى هذا الهاتف في الأسواق، خاصة أن صفقة استحواذ مايكروسوفت على نوكيا ستتم قريبًا، وبالتالي لا نعلم إن كانت هذه الصور هي من هاتف كانت نوكيا تعتزم إطلاقه ثم ألغت الفكرة بعد استحواذ مايكروسوفت، أم أنها ستطرح هذا الجهاز بالفعل رغم أنها أصبحت إحدى شركات مايكروسوفت.
[evleaks@]
يناير 08
بين نوكيا وأندرويد حكاية طويلة. في حين كان الكثير من المستخدمين يتمنون رؤية هواتف أندرويد من صناعة نوكيا، هاجمت الشركة أندرويد بشدة سابقًا بشكل جعلنا نعتقد بأن أندرويد على نوكيا هو أمر مستحيل التحقق. بعد ذلك ظهرت الكثير من الشائعات والتسريبات التي تقول بأن نوكيا درست خيار استخدام أندرويد جديًا، من آخرها تقرير نشرته النيويورك تايمز يقول بأن نوكيا اختبرت فعلًا أندرويد على أجهزتها. لكن بعد ذلك قامت مايكروسوفت بالاستحواذ على نوكيا مما بدد أي أمل في هذا الخصوص.
لكن صور مسربة جديدة نشرها حساب evleaks@ على تويتر، والذي عهدنا منه التسريبات الدقيقة دائمًا، تُظهر ما قال أنها واجهات أندرويد على هاتف من نوكيا. وتُظهر الصور تطبيقات سكايب وفايبر، وشاشة قفل تحتوي على بعض التنبيهات.
من جهته ذكر موقع The Verge بأن هذه المعلومات تتطابق مع معلومات حصل عليها سابقًا تقول بأن نوكيا تعمل على بناء هاتف أندرويد الخاص بها، والذي يحمل الاسم الرمزي Normandy، وبأن الصور التي ظهرت اليوم هي عن نفس المشروع. ويبدو بأن نوكيا تقوم بتعديل أندرويد وتخصيصه للهواتف ذات المواصفات المنخفضة.
لكن حتى لو كانت هذه الصور والمعلومات صحيحة، إلا أننا لا نعرف كيف انتهى المشروع، فهناك احتمال بأن المشروع قد توقف منذ استحواذ مايكروسوفت على نوكيا.
هاتف أندرويد من نوكيا؟ هل تعتقد بأن هذا ممكن في مثل هذا الوقت بعد أن أصبحت نوكيا إحدى شركات مايكروسوفت؟ دعنا نعرف ضمن التعليقات.
[The Verge]
ديسمبر 13
أطلقت شركة مايكروسوفت تحديثًا جديدًا لتطبيق “سكايب” Skype على أندرويد ينقله إلى النسخة رقم 4.5 ويجلب عددًا من الميزات الجديدة موجهة بمعظمها لتحسين تجربة استخدام التطبيق على الحواسب اللوحية.
من أبرز هذه الإضافات وأكثرها فائدة هي ما أطلقت عليها الشركة إسم “الصورة داخل صورة” picture in picture وذلك في محادثات الفيديو. الصورة داخل صورة هي ما اصطُلح على تسميته بالتطبيقات العائمة Floating Applications وهي التي تسمح بتشغيل نوافذ فوق نوافذ أخرى. لكن سكايب استغلت هذه الميزة الموجودة في أندرويد بشكل ذكي حيث دعمتها ضمن محادثات الفيديو. الآن وعند إجراء مكالمة فيديو على سكايب بات بإمكانك استخدام تطبيقات أخرى في الجهاز في حين ستستمر محادثة الفيديو مع الحفاظ على الصورة في الزاوية، كما تُظهر لقطة الشاشة التالية التي تُبرز استخدام متصفح كروم مع المتابعة في محادثة الفيديو:
كما حصل التطبيق على ميزة جديدة، خاصة بالحواسب اللوحية فقط كذلك تتيح العثور على جهات الاتصال بشكل أسهل وأسرع وذلك بالانتقال من طريقة العرض التقليدية التي تُظهر صور المستخدمين على شكل شبكة من المربعات، إلى شبكة من الحروف للعثور على أسماء المستخدمين أبجديًا بسرعة أكبر، ويتم الانتقال بواسطة التصغير والتكبير فوق جهات الاتصال عبر اللمس المتعدد pinch to zoom.
بالإضافة إلى الميزتين المذكورتين والخاصتين بالحواسب اللوحية فقط، حصل التطبيق على بعض التحسينات وذلك على كل من الهواتف والحواسب اللوحية، بما في ذلك تحسين الأداء وإصلاح الأخطاء على هواتف سامسونج الحديثة وهاتف نيكسوس 5.
من الجيد أن نرى اهتمام مايكروسوفت المتزايد بتحسين تطبيقها على أندرويد، إلى درجة تقديم ميزات حصرية به تستفيد من كامل إمكانيات نظام التشغيل، وهذا ليس حبًا منها بأندرويد بالطبع بل برغبتها في التواجد القوي على منصة صارت بين أيدي أكثر من 80 بالمئة من مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم.
يمكن تحميل النسخة الأخيرة من سكايب من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk.
[Skype]
أكتوبر 31
يواصل أندرويد توسيع نفوذه في عالم الهواتف الذكية يومًا بعد يوم، فبعد أن أشارت آخر الإحصائيات إلى امتلاكه لحوالي 80% من حصة السوق، أشارت دراسة جديدة اليوم بأن أندرويد لم يكتفي بعد بل تمكن من زيادة حصته كي تصل إلى 81.3% خلال الربع الماضي، في ارتفاع من 75% خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتم خلال الربع الفائت شحن 204.4 مليون جهاز يعمل بنظام أندرويد، في قفزة كبيرة مقارنةً بالعام الماضي حيث بلغ عدد الأجهزة المشحونة 129.9 مليون.
آبل جاءت في الترتيب الثاني لكن حصتها هبطت إلى 13.4% هذا العام مقارنةً بـ 15.6% العام الماضي، لكن من المفترض أن تستعيد الشركة جزءًا من حصتها المفقودة بفضل ارتفاع الطلب على هاتفها الأخير iPhone 5S. وذكرت الدراسة التي نشرتها شركة Strategy Analytics بأن أحد أسباب خسارة آبل حصتها لصالح أندرويد هو حضورها المحدود في سوق الأجهزة منخفضة المواصفات.
من جهته، ضاعف ويندوز فون حصته السوقية إلى 4% من 2% حيث ارتفع عدد الأجهزة المشحونة العاملة بنظام ويندوز فون 8 من 3.7 إلى 10.2 مليون في ارتفاع يبلغ 178% مقارنةً بالعام الفائت، وهو ما يجعل نظام مايكروسوفت الأسرع نموًا حاليًا، وإن كان ما زال أمامه الكثير لمنافسة غوغل وآبل.
وأرجعت الدراسة الفضل في نمو حصة مايكروسوفت في سوق الهواتف الذكية إلى شركة نوكيا وتحسينها المستمر لأجهزة “لوميا” والدفع بها بشكل أكبر في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، إلا أن مايكروسوفت ما زالت تعاني في الحصول على انتباه المستهلكين في عدد من الأسواق الهامة الأخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأفريقيا.
أما بلاك بيري فقد تابعت هبوطها حيث وصلت حصتها السوقية إلى 1% فقط من 4.3% حيث انخفضت شحناتها إلى 2.5 مليون جهاز خلال الربع الماضي من العام.
إذًا، المزيد من التقدم لأندرويد، والآن بحصة سوقية وصلت إلى 81.3%، وهذا يجعلنا نتساءل: ماذا بعد؟ هل سيواصل أندرويد تقدمه أم أنه وصل إلى مرحلة عالية من الإشباع قد لا يتخطاها؟ هذا ما سنراه في الأيام القادمة.
أكتوبر 04
رغم مواردها العالية وخبرتها الكبيرة، ما زالت مايكروسوفت عاجزة عن رفع الحصة السوقية لنظام تشغيلها ويندوز فون 8 لأكثر من 3.7% من سوق الهواتف الذكية بحسب آخر الإحصائيات. لسبب ما، يحجم الجميع عن شراء هواتف “ويندوز فون” ويفضّلون الاتجاه إلى أندرويد أو iOS.
لكن إن لم تستطع منافسة الكبار، فماذا تفعل؟ حاول أن تتلمس شيئًا من نجاحهم. هذه هي الاستراتيجية التي تفكر مايكروسوفت باتباعها على ما يبدو بحسب معلومات نشرها موقع Bloomberg الذي حصل على معلومات تفيد بأن رئيس قسم البرامج في مايكروسوفت “تيري ميرسون” سيتوجه إلى تايوان لمناقشة إتش تي سي حول فكرة تتيح للشركة تقديم هواتف تحمل كلًا من نظامي أندرويد وويندوز فون بشكل ثنائي الإقلاع، بحيث يستطيع المستخدم استخدام النظامين والتبديل بينهما في نفس الهاتف.
وفي مقابل هذا عرضت مايكروسوفت على الشركة تخفيض أو إلغاء رسوم ترخيص استخدام ويندوز فون في هواتفها، وذلك بعد الأنباء التي ترددت بأن إتش تي سي قررت التوقف عن إنتاج هواتف ويندوز فون والتركيز على أندرويد فقط.
كما أكدت مصادر أخرى لموقع Android Central بأن إتش تي سي تدرس بالفعل التكاليف الهندسية لصناعة هاتف ثنائي الإقلاع بنظامي أندرويد وويندوز فون. لكن حتى الآن فالفكرة ما زالت قيد النقاش بين الشركتين، وحتى لو صحت هذه الأخبار فهذا لا يعني بأن الشركتين ستتوصلا إلى اتفاق ملموس في النهاية.
ومن غير المعروف كذلك ردة فعل غوغل على الفكرة في حال تم الاتفاق عليها بين الشركتين، لكن من غير المتوقع أن تعترض غوغل لأن سياسة أندرويد المفتوحة لا تتعارض من حيث المبدأ مع مثل هذه الأفكار، كما أن الشركة لم تعارض قيام أسوس بطرح حاسب لوحي يعمل بنظامي أندرويد وويندوز 8 مؤخرًا.
لكن من جهة أخرى، قد لا يكون توجه مايكروسوفت إلى إتش تي سي من أجل زيادة شعبية نظام “ويندوز فون 8″ هو فكرة ممتازة، حيث لا تمتلك الشركة بدورها حصة عالية في سوق أندرويد مقارنةً بشركات مثل سامسونج وإل جي على سبيل المثال، لكنها ربما وبسبب مصاعبها المالية قد تكون الشركة الوحيدة التي تقبل عرض مايكروسوفت الذي من المحتمل أن يساهم في زيادة مبيعاتها، لهذا وجدت مايكروسوفت أنها الشريك الوحيد المحتمل في هذه الخطة.
هل تعتقد أن هذه الفكرة لو تم تنفيذها هي فكرة مميزة وبأن الأجهزة العاملة بنظامي أندرويد وويندوز فون ستحظى بإقبال كبير؟ أم أنها محاولة يائسة أخرى من مايكروسوفت؟
[Bloomberg], [Android Central]
مايو 09
عندما أطلقت شركة مايكروسوفت نسخة الويب من حزمة البرامج المكتبية أوفيس (Office Web Apps) في عام 2010، كانت موجّهة للحواسب المكتبية والمحمولة في البداية، وبدأت بعد ذلك بتحسين هذه الخدمة وإضافة المزيد من الميزات إليها. وأصبحت هذه الخدمة قادرة على إنشاء الوثائق والمستندات والوصول إلى المحتوى عبر مجموعة واسعة من الأجهزة.
وقد أعلنت مايكروسوفت مؤخرًا أن مستخدمي الحواسب اللوحية العاملة بنظام تشغيل أندرويد ستمتلك قريبًا التحكم الكامل بتطبيقات حزمة الويب من أوفيس. وهذا يعني أنه سيصبح بإمكان مستخدمي الحواسب اللوحية بنظام أندرويد التحكم بالمستندات والوثائق كما هو الحال مع مستخدمي الحواسب اللوحية بنظام تشغيل ويندوز 8 وكذلك مستخدمي آيباد.
وهذا الدعم الذي أتاحته مايكروسوفت سيعمل لأولئك الذين يستخدمون متصفح كروم في حاسبهم اللوحي، وبعض الميزات التي سيحصل عليها المستخدم هي القدرة على الوصول إلى المحتوى والتحكم بأدوات أوفيس وتحرير الوثائق. وتخطط مايكروسوفت لإضافة إمكانية مشاهدة التغييرات بوقتها الحقيقي للملفات المشتركة.
وقالت مايكروسوفت أنها بدأت بالفعل بتقديم هذه الخدمة لتطبيق باوربوينت حاليًا، وأنها ستعمل خلال الأشهر القليلة القادمة على دعم بقية تطبيقات الحزمة ليصبح بالإمكان مشاهدة التغييرات بالوقت الحقيقي للملفات المشتركة. والفيديو التالي يوضح فعالية هذه الميزة على باوربوينت:
Click here to view the embedded video.
[Android Community]
مايو 02
في نهاية العام الماضي، نشرنا كالعادة توقعاتنا حول نظام أندرويد للعام 2013، من ضمن التوقعات كان تجاوز أندرويد لـ iOS من حيث الحصة السوقية للحواسب اللوحية خلال الربع الأول من العام، أو الربع الثاني على أبعد تقدير. حسنًا، يبدو بأن توقعاتنا كانت مصيبة، حيث أشارت شركة IDC للدراسات في تقريرها الأخير بأن أندرويد تربع خلال الربع الأول من العام 2013 على عرش الحواسب اللوحية من حيث الحصة السوقية لأنظمة التشغيل. وفاق عدد الحواسب اللوحية المشحونة بنظام أندرويد، ما شحنته أنظمة التشغيل الأخرى مجتمعةً.
وذكرت الدراسة الإحصائية التي نشرتها IDC بأن الحواسب اللوحية العاملة بنظام أندرويد حصدت 56.5% من حصة السوق وذلك من خلال 27.8 مليون حاسب لوحي تم شحنه خلال الربع الأول، في ارتفاع من 8 ملايين جهاز فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي، حيث كانت حصة أندرويد في ذلك الحين حوالي 39% من السوق.
ويبدو بأن ارتفاع مبيعات آبل من الحواسب اللوحية نتيجة إصدارها لحاسب الآيباد ميني، لم يحمِ آبل من تراجع حصتها في السوق، حيث يمتلك iOS حاليًا 39.6% من الحصة السوقية للحواسب اللوحية بـ 19.5 مليون جهاز تم شحنه خلال الربع الأول، بعد أن كانت حصة آبل السوقية حوالي 58% العام الماضي.
أما الحصة السوقية للحواسب اللوحية العاملية بنظامي ويندوز 8 برو، وويندوز 8 آر تي فلم تتجاوز مجتمعةً الـ 4%:
هذا على مستوى أنظمة التشغيل، لكن على مستوى الشركات ما زالت آبل هي الأولى بـ 39.6% من الحصة السوقية، تليها سامسونج بـ 17.9% ثم أسوس 5.5%:
يُذكر أن أندرويد كان قد بدأ بداية خجولة في سوق الحواسب اللوحية الذي كانت تسيطر عليه آبل بشكل شبه مُطلق، ورغم حصته الضخمة في سوق الهواتف الذكية إلى أن أندرويد بقي متعثرًا لفترة لا بأس بها بالنسبة للحواسب اللوحية، لكن هذا بدأ يتغير منذ قامت غوغل بتحسينه بشكل كبير من الناحية البرمجية من أجل تقديم تجربة مثالية على الحواسب اللوحية، كما ساهم انتشار ورواج الحواسب الرخيصة بقياس 7 إنش في زيادة حصة أندرويد وشعبيته. والأرقام الأخيرة تدل على أننا سنشهد المزيد من تقدم أندرويد في هذا السوق خاصة أنها ستحفز المطورين المترددين على تطوير وتصميم تطبيقات أفضل لحواسب أندرويد اللوحية.
[IDC]
مايو 01
هل أنت من مستخدمي أندرويد؟ هل تفكر -لأي سبب من الأسباب- بالانتقال إلى ويندوز فون؟ لا ندري إن كان بالفعل هناك من يريد الانتقال من أندرويد إلى ويندوز فون، لكن مايكروسوفت تعتقد ذلك، وتعترف بشكل غير مباشر بأن التطبيقات المتوفرة في متجر ويندوز فون لم تبلغ بعد كمية التطبيقات المتوفرة لأندرويد، وبالتالي فموضوع التطبيقات وتوافرها على ويندوز فون سيكون الهاجس الأساسي لمن يريد التغيير.
لهذا أطلقت مايكروسوفت اليوم تطبيق Switch to Windows Phone لمساعدتك في حال أحببت الانشقاق عن أندرويد إلى ويندوز فون. يقوم هذا التطبيق بمسح كافة التطبيقات الموجودة في هاتفك، والتحقق إن كانت متوفرة لهواتف ويندوز فون، بالنسبة للتطبيقات المتوفرة سيتم إخبارك عنها، أما بالنسبة للتطبيقات غير المتوفرة فسيتم اقتراح بدائل شبيهة بها في متجر ويندوز. ويمكن حفظ النتائج من أجل العودة إليها وتثبيت التطبيقات بسهولة من على هاتف ويندوز فون.
يُذكرني هذا بقيام مجتمع لينوكس والمصادر المفتوحة باقتراح بدائل لتطبيقات ويندوز يمكن تثبيتها على توزيعات لينوكس لتشجيع الراغبين بالانتقال من ويندوز إلى لينوكس والقلقين من موضوع ضعف البرامج المتوفرة على لينوكس مقارنةً بويندوز. نفس السيناريو، لكن انقلبت الآية!
مايكروسوفت تستفيد طبعًا من الطبيعة المفتوحة لأندرويد ولمتجره، لهذا قامت بنشر تطبيقها في متجر غوغل بلاي نفسه وهي تعلم بأن غوغل لن تقوم بحذفه. على أية حال تطبيق مثل هذا لن يُقلق غوغل، فأثناء قراءتك لهذا الموضوع تم تفعيل بضعة آلاف جديدة من أجهزة أندرويد.
تستطيع تحميل التطبيق مجانًا من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk.
أبريل 16
عندما أطلقت مايكروسوفت تطبيق خدمة بريدها الالكتروني الشهيرة Outlook لهواتف أندرويد العام الماضي، حصل التطبيق على تقييمات وتعليقات سلبية جدًا بسبب تصميمه السيء والبدائي الذي لا يليق بشركة من حجم مايكروسوفت.
لكن لحسن حظ مستخدمي Outlook، أصدرت الشركة اليوم تحديثًا جديدًا للتطبيق يأتي بواجهات جديدة كليًا، تحاكي لغة التصميم الحديثة لمايكروسوفت والتي عهدناها في تطبيقات الشركة الرسمية لويندوز 8، لكنها حافظت في نفس الوقت على معايير التصميم العامة لأندرويد، وبالتالي أصبح التطبيق الآن صالحًا للاستخدام.
بالإضافة إلى التصميم الجديد أضاف التطبيق إمكانية فلترة الرسائل غير المقروءة، والرسائل المحددة للعودة إليها لاحقًا. كما دعم ميزة عرض الرسائل بشكل محادثات بطريقة مشابهة لتطبيق Gmail. وأضاف إمكانية الإبلاغ عن الرسائل المزعجة (السبام).
إن كنت من مستخدمي Outlook تستطيع الحصول على النسخة الأخيرة من التطبيق من متجر غوغل بلاي أو من مخدمنا بصيغة apk.
أحدث التعليقات