أخبار أندرويدالتعليقات على موتورولا تجري أكبر اختبار سقوط لإظهار قوة شاشة Moto Z2 Force المُقاومة للكسر مغلقة
قامت لينوفو (المالك الرسميّ لعلامة موتورولا التجارية) بإطلاق هاتفها الرائد Moto Z2 Force الشهر الماضي، ومن بين الميزات التي تم توفيرها في الهاتف، تم الحديث عن شاشته التي تتمتع بميزة مقاومة الكسر، ويبدو أن الشركة تنوي إثبات ذلك بأكثر الطرق جنونًا.
كنا قد شاهدنا سابقًا اختبار الانحناء الخاص بالهاتف، والذي أظهرت نتائجه أنه متين وصلب، وعلى الرغم من تأكيد كون الشاشة مقاومة للكسر، إلا أنها غير مقاومة للخدوش، فالقدرة على تحمل السقطات والضربات الشديدة تتطلب أن تكون الشاشة مصنوعة من مادةٍ مرنة، أما القدرة على مقاومة الخدوش فهي أمرٌ يتطلب مادة ذات قساوة عالية.
بكل الأحوال، وبحسب منظور موتورولا، فإن مقاومة الكسر هو أمرٌ أهم من مقاومة الخدوش، وللتأكيد على قدرة هاتفها الرائد على تحمل السقطات أجرت الشركة اختبارًا كبيرًا تضمن أكثر من 100 موظف في مدينة شيكاغو الأمريكية، والذين قاموا بإلقاء الهاتف على الأرض عدة مرات وإظهار عدم تأثر شاشته:
إلى جانب الشاشة القوية، تم تزويد الهاتف بكاميرتين خلفيتين من شأنها تحسين تجربة التصوير، فضلًا عن الاستمرار بدعمه للقطع التركيبية من نوع Moto Mods وامتلاكه لشريحة معالجة Snapdragon 835.
ما رأيكم بميزة الشاشة المقاومة للكسر؟ هل تفضلونها على الشاشات المقاومة للخدوش؟ شاركونا رأيكم ضمن التعليقات.
غير مصنفالتعليقات على حوار الأسبوع: ما هو أفضل هاتف أندرويد في 2017 حتى الآن؟ مغلقة
بعد أن وصلنا لمنتصف عام 2017، انتهت معظم الشركات المصنعة لهواتف أندرويد من الكشف عن هواتفها الرائدة والتي حمل الكثير منها تميزًا كبيرًا ونقلاتٍ نوعية عن هواتف العام الماضي، سواء كان بالتصميم والشكل أو بالميزات التي تتضمنها.
بالعودة قليلًا للوراء، سنتذكر أن إتش تي سي هي أول من بادر لطرح هاتفٍ رائد مع بداية هذا العام عبر HTC U Ultra والذي خيّب آمال المستخدمين بشكلٍ كبير بسبب عدم اعتماده على أقوى المواصفات العتادية وامتلاكه لتصميمٍ غير جذاب وغير عمليّ. خلال الفترة بين أواخر شهر شباط/فبراير وحتى نهاية نيسان/أبريل، تم الكشف عن معظم الهواتف الرائدة، بدءًا من LG G6 بشاشته الكبيرة التي تغطي معظم واجهته الأمامية، مرورًا بهواتف Huawei P10 بكاميراتها الخلفية ومعالجها الجبار Kirin 960 وهاتف Xperia XZ Premium بعتاده المتقدم وشاشته الفريدة التي تدعم الإظهار بدقة 4K وبتقنية HDR أو كاميرته الخرافية التي تتيح تصوير الفيديو بكثافة إطارات 960 إطار/ثانية، ثم هواتف سامسونج الرائدة Galaxy S8 و S8 Plus بتصميمها المتميز وشاشتها الكبيرة وبميزاتٍ جديدة مثل المساعد الصوتيّ Bixby أو القدرة على جعلها منصة حاسوبية عبر منصة DeX، ثم كان الدور على إتش تي سي لتكشف عن هاتفها الجديد U11 الذي قدم أداءً رائعًا في مجال الكاميرا والتصوير، فضلًا عن ميزاته الصوتية الفريدة واشتماله على ميزة Edge Sense التي تجعل من أطرافه متحسسة للضغط وقابلة للتخصيص. أخيرًا أتت موتورولا لتكشف عن هاتفها الرائد Moto Z2 Force بهيكلٍ بالغ النحافة مصنوعٍ من خليطة ألمنيوم 7000 وكاميرتين خلفيتين والاستمرار بدعم القطع التركيبية المختلفة من نوع Moto Mods.
لم تكن الشركات الصينية بعيدة عن الساحة، حيث كشفت شاومي عن هاتفها الرائد Xiaomi Mi 6 بأقوى عتادٍ متوفرٍ في السوق مع الإبقاء على سعرٍ منافس جدًا، كما أطلقت ZTE هاتفها الرائد Nubia Z17 أيضًا بعتادٍ جبّار وذاكرة عشوائية حتى 8 غيغابايت، ولا يمكن إغفال ون بلس و”قاتلها الجديد” للهواتف الرائدة OnePlus 5 الذي أتى أيضًا بذاكرة عشوائية ضخمة 8 غيغابايت وكاميرتين خلفيتين مع أداءٍ هو الأسرع حتى الآن في عالم الهواتف الذكية، ولو أن الشركة قررت هذا العام رفع أسعارها قليلًا.
ضمن هذه الزحمة من الهواتف الذكية سيكون من الصعب القول: هذا هو أفضل هاتف في السوق! الإجابة على هذا السؤال تتطلب تجربةً شخصية أو على الأقل الاستفادة من تجارب الآخرين والمراجعات المختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن البعض قد يفضل التصميم على أي شيءٍ آخر، بينما قد يهتم البعض بسلاسة استخدام الهاتف وسرعته أثناء تأدية المهام المختلفة، وقد يجد الآخرون أن قدرة الكاميرا على التقاط أجمل الصور هي أكثر ما يهم.
لو أردت أن أضيف رأيي لهذا الحوار، لقلت أن أكثر ما يهمني هو الأداء اليوميّ للهاتف من ناحية سرعة فتح التطبيقات وسلاسة واجهة التشغيل (أنا من مُحبي أندرويد الخام) مع الأخذ بعين الاعتبار أداء الشركة المُصنّعة فيما يتعلق بتحديثات نظام التشغيل، ثم أنظر لمتانة تصنيع الهاتف وصلابته (حتى الآن أفضل الهيكل المعدنيّ، ولو أن الهيكل الزجاجيّ يوفر دعمًا للشحن اللاسلكيّ)، ومن ثم أنتقل لأداء الكاميرا والصوتيات (أحب الاستماع للموسيقى كثيرًا، كما أني أتحدث بشكلٍ كبير أثناء المشي). لم أهتم كثيرًا لموضوع الشاشة التي تُغطي مُعظم الواجهة الأمامية حيث لم أجدها ذات تأثيرٍ كبير على تحسين جودة الاستخدام بشكلٍ كبير على الأقل في الوقت الحاليّ ولو أنها رائعة جدًا من ناحية التصميم والجمالية، وقد تختلف نظرتي العام المقبل (أنا لا أستخدم هاتفي لمتابعة المحتوى المرئيّ والفيديوهات بشكلٍ كبير، ولازلت أعتمد على حاسبي الشخصيّ لهذه المهام). أخيرًا، وبعد النظر لكافة هذه المواصفات، أنتقل للبحث عن خصائص أخرى إضافية مثل مُقاومة الماء والغبار، الشحن اللاسلكيّ، سهولة الإصلاح (ولو أن هذا الموضوع أصبح صعبًا في مُعظم الهواتف الحالية)، سهولة تعديل نظام التّشغيل عند الحاجة (أقصد الحصول على صلاحيات الجذر “روت”)، وبالطبع، السعر. عند أخذ كافة هذه العوامل بعين الاعتبار ومع أخذ المُراجعات المُختلفة أيضًا بعين الاعتبار، أعتقد أن أفضل هاتف أندرويد في 2017 بالنسبة لي سيكون OnePlus 5 أو HTC U11، خصوصًا أنهما متوفران بسعرٍ منافسٍ مُقارنةً بالهواتف الأخرى.
بالنسبة لكم، ما هو الهاتف الذي تم الكشف عنه في 2017 والذي تعتقدون أنه يستحق لقب “أفضل هاتف أندرويد في السوق”؟ هل اقتنيم أحد الهواتف المذكورة؟ شاركونا رأيكم وخبرتكم ضمن التعليقات.
الإجابة على هذه الأسئلة دومًا تأتي دومًا من صاحب قناة JerryRigEverythimg الشهيرة على يوتيوب، والذي يُخضع الهواتف لسلسلةٍ من الاختبارات الميكانيكية الهادفة لتحديد مدى صلابتها ومتانتها وقدرتها على تحمل ظروف الاستخدام المختلفة.
الاختبار الأول هو الخدش، الذي يتم عبره استخدام أقلامٍ برؤوسٍ مدببة تمتلك قساواتٍ مختلفة ومرتبة على مقياسٍ من 1 وحتى 9 على سُلّم موس للقساوة. تمتلك معظم الهواتف الرائدة طبقة حماية زجاجية من نوع Gorilla Glass تساهم بحماية الشاشة من الخدوش، إلا أن موتورولا قررت أن تسلك طريقًا مغايرًا مع هاتفها الرائد الجديد وتزوده بطبقةٍ من البلاستيك المقوى، ما يجعلها غير قابلة للكسر، ولكن ذلك سيجعلها أقل مقاومةً للخدوش وهو ما ظهر واضحًا أثناء الاختبار، إذ ظهرت الخدوش بشكلٍ واضح عند الدرجة الثالثة من القساوة، بينما تظهر الخدوش عادةً عند الدرجة السادسة أو السابعة بالنسبة للهواتف الرائدة التي تعتمد على زجاج Gorilla Glass بإصداراته الثالث والرابع والخامس.
الخطوة الثانية كانت خدش هيكل الهاتف باستخدام شفرةٍ حادة، وهو ما أظهر أنه مصنوعٌ بالفعل من المعدن الصلب، والذي أشارت موتورولا إلى أنه خليطة “ألمنيوم 7000” المستخدم بصناعة هياكل الطائرات والذي يوفر متانةً عالية مع وزنٍ منخفض. الكاميرا الخلفية محمية بطبقةٍ زجاجية مقاومة للخدوش، ولكن الكاميرا الأمامية ومصابيح الإضاءة الخاصة بها مغطاة بنفس الطبقة البلاستيكية فوق الشاشة. أخيرًا، أظهر خدش حساس البصمة أنه غير محميّ بأي طبقةٍ مقاومة للخدوش، ولكنه كان قادرًا على العمل بدون أي مشاكل على الرغم من التشوه الذي لحق به.
الخطوة الثالثة هي اختبار حرق الشاشة عبر تعريضها للهبٍ بشكلٍ مباشر، والذي كشف عن عدم قدرة الطبقة البلاستيكية على تحمل الحرارة العالية إذ تشوهت بشكلٍ دائم، كما ظهرت البقع البيضاء (المميزة للشاشات من نوع OLED) بعد 10 ثواني من التعرض، وعلى الرغم من أنه كان بالإمكان استخدام الشاشة بدون أي مشاكل بعد إزالة اللهب، إلا أن التشوهات بيضاء اللون لم تختفِ بزوال مصدر الحرارة.
أخيرًا يأتي اختبار الانحناء الذي يتم عبر تطبيق ضغطٍ شديد على طرفيّ الهاتف، وفي حين أن الهيكل قد انحنى بشكلٍ طفيف، إلا أن الهاتف تجاوز الاختبار محافظًا على كامل قدراته ووظائفه، بما يؤكد أن موتورولا تهتم بشكلٍ كبير بمتانة هواتفها أثناء تصميمها حتى لو كانت ذات سماكةٍ منخفضة جدًا، كتلك التي يمتلكها Moto Z2 Force.
أخبار أندرويدالتعليقات على تسريب: هاتف Moto Z2 Force قادم بهيكلٍ نحيف وكاميرتين خلفيتين مغلقة
كشفت شركة لينوفو (المالك الرسميّ لهواتف موتورولا) مؤخرًا عن هاتف Moto Z2 Play الذي يمثل بداية الجيل الثاني من هواتف Moto Z التي أطلقتها العام الماضي، وذلك في وقتٍ تكثر فيه الإشاعات والأخبار المتعلقة بالهاتف الرائد Moto Z2 Force الذي من المتوقع إطلاقه خلال الأيام المقبلة. الآن يأتي تسريبٌ جديد ليسلط الضوء على معظم مواصفات الهاتف، بما فيها تلك الخاصة بهيكله وتصميمه.
مصدر التسريب هو المسرب الشهير Evan Blass، الذي نشر تقريرًا كاملًا عن الهاتف وأبرز خصائصه، سواء تلك المرتبطة بالشكل والتصميم أو تلك الخاصة بعتاده الداخليّ.
وفقًا للتقرير، سيأتي الهاتف الجديد مع شاشةٍ بقياس 5.5 إنش وبدقة QHD مصنوعة بتقنية Super AMOLED مع حمايتها بطبقةٍ من نوع ShatterShield مع اعتماده على شريحة Snapdragon 835 من كوالكوم وإطلاقه بنموذجين للذاكرة العشوائية: الأول بسعة 4 غيغابايت ومخصصة لسوق الولايات المتحدة والثاني بسعة 6 غيغابايت ومخصصة لباقي الأسواق العالمية. مساحة التخزين الداخلية ستتوفر أيضًا على خيارين إما 64 أو 128 غيغابايت مع قابلية توسعتها عبر منفذ microSD.
أول التغييرات الجذرية عن هاتف العام الماضي ستكون بالجزء الخاص بالبصريات، حيث ينص التسريب الجديد أن الهاتف المقبل سيأتي مع كاميرتين خلفيتين بدقة 12 ميغابيكسل بدلًا من كاميرا واحدة بدقة 21 ميغابيكسل كما في نسخة العام الماضي، مع كاميرا أمامية بدقة 5 ميغابيكسل.
التغيير الثاني الهام سيكون بهيكل الهاتف الذي سيكون أنحف بنسبة 22% مقارنةً بهاتف العام الماضي النحيف أصلًا والمصنف كأحد أنحف الهواتف الرائدة المتوفرة في السوق، وسينعكس هذا الأمر سلبًا على سعة البطارية التي ستصبح 2730 ميللي آمبير/ساعي بدلًا من 3500 ميللي آمبير/ساعي كما في نسخة العام الماضي. لا يوجد في الوقت الحاليّ أي تفسير لهذه الخطوة، ومن المرجح أن تخفيض السماكة موجه لتسهيل عملية ربط الهاتف مع الملحقات الخاصة به من نوع MotoMods.
فيما يتعلق بنظام التشغيل، سيعتمد الهاتف على نسخة أندرويد 7.1.1 نوجا مع إمكانية تحديثه لنسخة Android O المقبلة، كما أنه من غير الواضح إمكانية دعم هيكله بميزة مقاومة الماء والغبار التي أصبحت رائجة بشكلٍ أكبر في الهواتف الرائدة هذا العام.
من المتوقع أن يتم الكشف عن Moto Z2 Force بتاريخ 25 يوليو/تموز الحاليّ، وسنقوم بتغطية حدث الكشف عنه بشكلٍ كامل.
أحدث التعليقات